رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قريع: ضم "معاليه أدوميم" للقدس المحتلة مشروع تهويدي

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من خطورة مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس، التي تعتبر من أكبر المستوطنات مساحة في الضفة الغربية، في إطار مخطط لإجهاض أية إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واستهجن قريع، في بيان صحفي اليوم، تصريحات وزير التعليم في حكومة الاحتلال "نفتالي بينت" بإعادة طرح مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، في تحد خطير وصريح لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي صوت ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وأدان كافة مشاريع التوسع الاستيطاني، ومجموعة القرارات الأممية في هذا المجال. وأضاف أن ضم "معاليه أدوميم" لمدينة القدس له أبعاد ديموجرافية وجغرافية خطيرة تهدف إلى زيادة نسبة المستوطنين مقابل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، علاوة على ضم مجموعة من القرى والبلدات المحيطة بالمدينة المقدسة، وبالتالي فإن هذا المشروع التهويدي الاستعماري الاحتلالي يقتل أي حديث عن خيارات سلمية ويؤجج الصراع، لا سيما أن تطبيق هذا القرار العنصري سيعمل على فصل الضفة الغربية ويقطع أوصالها وستصبح دون رابط جغرافي، الأمر الذي يستوجب الوقوف بحزم أمام مثل هذه المشاريع التهويدية العنصرية المرفوضة والمستهجنة. وندد قريع بالخطوات الإسرائيلية المتسارعة في عمليات التهويد وضم مدينة القدس وزيادة أعداد المستوطنين في الضفة الغربية خاصة القدس، في ظل الصمت على هذه الانتهاكات الفظة التي تجاوزت الوصف في خطورتها على مستقبل المدينة المقدسة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة منها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأشد هجمة استيطانية من قبل قطعان المستوطنين الذين يستبيحون ساحاته جهارا نهارا وبشكل علني ويومي، ويعيثون فسادا فيه، علاوة على الاعتداءات على المصلين والمرابطين من النساء والرجال والشيوخ، وحرمانهم من أداء الصلاة في باحاته. وطالب الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها، بالوقوف أمام هذه الخطوات التهويدية والمخاطر التي ستنجم عن هذه السياسة الإسرائيلية.

362

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يحول 25 مليون دولار لتهويد "حائط البراق" بالقدس

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، أمس الثلاثاء، تحويل مبلغ 100 مليون شيكل "25 مليون دولار" من أجل الاستثمار في أعمال استيطانية تهويدية في محيط حائط البراق في القدس المحتلة. وبرر نتنياهو خلال الاجتماع تحويل هذا المبلغ بالادعاء أنه خلال السنوات الـ5 الماضية طرأ ارتفاع كبير على أعداد الزائرين إلى حائط البراق، زاعما أن "حائط المبكى لكل شعب إسرائيل" وأن القرار الذي اتخذ "يعكس التزامنا جميعا، التزامي كابن القدس، والتزام الوزراء، بمواصلة البناء في القدس". ويأتي قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ساعات من تعيينه ناشطا استيطانيا متطرفا يقيم في الضفة الغربية المحتلة وزيرا لشؤون القدس. وكان نتنياهو تعهد الأسبوع الماضي بالاستمرار في أعمال البناء في المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة، رغم معارضة المجتمع الدولي وأن "القدس الموحدة وعاصمة لدولة إسرائيل فقط" الأمر الذي أثار انتقادات فلسطينية.

289

| 27 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
صبيح: القدس أم القضايا الإسلامية والمساس بها "خط أحمر"

أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، أن مدينة القدس هي أم القضايا الإسلامية وهي تتعرض لخطر كبير، حيث إن الحفريات والأنفاق تنفذ على مدار الساعة ولعلنا في الساعة الأخيرة من موضوع القدس. وقال صبيح في تصريح له اليوم الإثنين، تعقيبا على الدعوات التي وجهتها منظمات الهيكل المزعوم إلى ما أسمته "حج" واقتحام جماعي للمسجد الأقصى اليوم، وذلك بمناسبة الأعياد العبرية، إن هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية العنصرية لديها أوهام أنها تستطيع أن تقيم الهيكل في العامين القادمين وهذا ما أكده رئيس البيت اليهودي "بينيت" لليهود. وأوضح الأمين العام المساعد، أننا في قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، أبلغنا العالم أجمع، والقيادة الإسرائيلية في بيان صحفي صدر خلال الأيام الماضية، أن القدس خط أحمر. ووجه صبيح، نداء إلى جميع المسؤولين العرب، والأحزاب الدينية، والهيئات، والمؤسسات الإسلامية والمسيحية، بأن القدس تتعرض لخطر شديد وترسل لها المليارات من الجانب الإسرائيلي لتهويدها وتغيير معالمها الإسلامية والجغرافية، فلابد أن يكون هناك تحرك واعٍ وسريع حتى نستطيع وقف هذه المهزلة التي تتعرض لها المدينة المقدسة من خطر كبير.

456

| 25 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
"الجامعة العربية" تحذر من مخطط تهويد قرية فلسطينية

دعت الجامعة العربية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك الفوري للحيلولة دون تنفيذ المخطط التهويدي لقرية لفتا المقدسية، وتزوير الحقائق التاريخية بشأنها. وطالبت الجامعة بضرورة التنسيق مع المجموعة العربية ومجلس السفراء العرب، لتقديم طلب إلى منظمة "اليونسكو" من أجل تشكيل لجنة تقصي حقائق من الخبراء الدوليين للوقوف على حقيقة ما يحدث على الأرض في قرية لفتا المقدسية ومعاينة أوضاع التراث فيها، ورصد حقيقة الاعتداءات على المعالم الأثرية بهدف صون التراث الثقافي لمدينة القدس القديمة. كما دعت الدول العربية للسعي لتسجيل قرية لفتا، ضمن قائمة التراث العالمي كموقع فلسطيني.

279

| 23 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
الهجمات اليهودية على الأقصى تنذر بتهويده

هجمة تهويدية إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، هذه الأيام، تترافق مع أخرى استيطانية مماثلة تتعرض لها المدينة المقدسة وأحياؤها الفلسطينية، تستهدف، في نهاية المطاف، إفراغ المدينة من أهلها تمهيدا لإطباق قيد التهويد عليها بعد فرض وضع ديموغرافي واقع عليها. وما أشبه الليلة بالبارحة، فبالأمس القريب، كان الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة التي بدأت الحملة عليه تحت ذرائع وحجج دينية متطرفة إلى أن وقع في قبضة التهويد والتقسيم بين يهود ومسلمين، ووصل به الحال اليوم حتى إلى منع إقامة الأذان والصلوات فيه، فضلا عن الإغلاق الكامل أمام المسلمين، وخاصة فيما يسمى بالأعياد اليهودية. واليوم جاء الدور على المسجد الأقصى المبارك بالقدس، وسط خشية وقلق بالغين من أن يؤول الحال فيه إلى ما آل إليه في الحرم الإبراهيمي. تهويد بطيء للأقصى هذه الهجمة العدوانية الإسرائيلية غير المسبوقة أخذت تتصاعد رويدا رويدا، ظاهرها مستوطنون متطرفون ينتمون لنحو 20 منظمة وجماعة دينية تلمودية متطرفة باتت تستبيح ساحات الحرم القدسي وتقتحم بواباته وتلج إلى داخله بذريعة زيارة أو إقامة شعائر دينية، تحت حماية بنادق الجنود وهراواتهم، وباطنها السعي إلى التهويد البطيء. اقتحم المستوطنون الأقصى معززين بجنود الاحتلال ولم تفلح الهبات والغضبات الشعبية الفلسطينية التي تنطلق بين الفينة والأخرى دفاعا عن الحرم القدسي، في الحيلولة دون اقتحامه وتدنيسه، بسبب ما تواجهه تلك المظاهرات والاحتجاجات من قمع عسكري وممارسات عدوانية، وصلت إلى حد منع المصلين من دخول الحرم وأحيانا منع إقامة الصلوات فيه وطرد المعتكفين داخله أو طلاب العلم وتحفيظ القرآن منه. إجراءات احتلالية وقد فرضت سلطات الاحتلال شروطا تعجيزية على المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية ومناطق فلسطين 48" الراغبين في زيارة الحرم القدسي والصلاة فيه، أقلّها منع الرجال دون الخمسين عاما من العمر من دخوله، إلى جانب فرض إجراءات أمنية مشددة في محيط المسجد الأقصى، بحجة منع المواجهات داخله وفي ساحاته، بينهم وبين المستوطنين وجنود الاحتلال، وإقامة الحواجز العسكرية على مداخل مدينة القدس وتكثيف الدوريات داخل البلدة القديمة وإغلاق الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى. وتجري وقائع كل فصول هذه الهجمة، تحت سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية، بل وبتشجيعها وحمايتها، إلى أن وصل الأمر برئيس تلك الحكومة، بنيامين نتنياهو، والذي على ما يبدو قد شرع في معركة تهويد القدس بمحاولة السيطرة على المسجد الأقصى المبارك. ويستدل على ذلك بدعوته لقوى الأمن الإسرائيلية بالضرب بيد من حديد واستخدام القوة المفرطة في مواجهة الفلسطينيين الذين يدافعون عن الأقصى ويتصدون للمتطرفين اليهود الذين يحاولون فرض أمر واقع بتقسيم المسجد مكانيا مثلما نجحوا من قبل في تقسيمه زمانيا على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل. الرئاسة الفلسطينية الرئاسة الفلسطينية ردت على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بشأن القدس والأقصى، وخاصة مواقف فيجلين ونتنياهو، من المسألة باتهام نتنياهو بتحويل الصراع مع الشعب من صراع سياسي إلى صراع ديني، محذرة الحكومة الإسرائيلية من أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتمرير تلك الإجراءات بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف. سبب هجمات الأقصى والعوامل التي دفعت بقضيّة القدس إلى صدارة أولويّات الاحتلال كثيرة، منها ما هو سياسيّ يتعلّق بانعدام الرؤية المستقبليّة والتنافس بين الأحزاب المختلفة، ومنها ما يتعلّق بطبيعة الدولة ونظرة المجتمع لها وثقته بقدرتها على الاستمرار بعد فشلها في حربي لبنان وغزّة، وفشلها في حسم مصير المدينة بعد مرور 47 عامًا على احتلالها. ومنها أسباب دينيّة متعلّقة بتغيّر نظرة المتدينين اليهود إلى المسجد الأقصى الذي يزعمون أنّه "جبل المعبد"، وتغيّر نظرة المجتمع اليهوديّ بكامله إلى أهميّة بناء "المعبد الثالث" ودوره في حياة الشعب اليهوديّ واستمراره. وقد انعكست هذه التطوّرات على الأرض على شكل هجمةٍ تهويديّة غير مسبوقةٍ على مدينة القدس وصلت ذروتها خلال عام 2009 الذي كان أكثر عامٍ شهد تطوراتٍ في قضية القدس، كماً ونوعاً، طالت كلّ شيءٍ في المدينة، بدءًا بمقدّساتها وسكانها وأرضها وحتى هويّتها الثقافيّة وطرازها المعماريّ.

482

| 15 أكتوبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
عالم مصري: محاولات إسرائيل تهويد تاريخنا وآثارنا وهمية

كشفت دراسة حديثة، أجراها عالم المصريات، الدكتور أحمد صالح، كل المحاولات الصهيونية لتهويد التاريخ والآثار المصرية، والتي بدأت منذ القرن الأول الميلادي ومستمرة حتى الآن، مفندة بالأدلة العلمية حقيقة الوجود الإسرائيلي الوهمي في مصر. وقال صالح، إن مصر خاضت 4 حروب مع الكيان الصهيوني دفاعًا عن حقها، وكانت هذه الحروب واضحة المعالم ومحددة بوقت وتاريخ، لكن هذا الكيان يشن حربا خامسة ذات طبيعة خاصة، وهي حرب بدأت قبل هذه الحروب ولاتزال مستمرة، ويطلق عليها اسم "حرب سرقة الجذور والذاكرة المصرية". وأضاف العالم المصري، أن الكيان الصهيوني يخوض هذه الحرب بضراوة، ولا يستهدف فيها البشر أو الأرض، إنما يستهدف التاريخ والآثار المصرية، ويستخدم في حربه كل الوسائل الممكنة في تزييف تاريخ وآثار مصر، ويحاول محو تاريخ حضارة عظيمة أسستها مصر منذ آلاف السنين، ويريد أن ينسبها لنفسه، بابتداع نظريات خرافية وزيارات لبعثات وطوائف مشبوهة وبعثات تنقيبية تحاول بشتى الطرق تغيير معالم تاريخ شاهد عليه تاريخ البشرية.

305

| 06 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
وزير الأوقاف الفلسطيني يحذر من ممارسات الاحتلال ضد الأقصى

حذر الشيخ يوسف أدعيس، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، اليوم الأحد، من خطورة الممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والأماكن الدينية بمدينة القدس وضرورة تدخل العالم لحمايتها قبل الانهيار. وقال أدعيس، في تصريحات صحفية قبل مغادرته اليوم إلى الأردن في طريقه إلى رام الله بعد زيارته لمصر، إن إسرائيل تواصل اعتداءاتها على الأقصى وتنفذ خطتها لتهويد القدس والأماكن الدينية فيها ونحن نطالب العالمين العربي والإسلامي باستكمال العمل الجاد والفوري لإحباط المخططات الإسرائيلية، والتي تسعى لتهويد القدس. وأضاف "نحن نثق في الدور المصري في هذا المجال من خلال تاريخها الطويل لدعم ومساندة الشعب والقضية الفلسطينية". وكان وزير الأوقاف الفلسطيني قد التقى خلال زيارته لمصر مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الدينية لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وفلسطين.

233

| 24 أغسطس 2014

ثقافة وفنون alsharq
الأردن يحتج رسميًا ضد حفريات إسرائيل بالقدس

احتج الأردن، اليوم الخميس، رسميًا أمام اليونسكو على "تزوير إسرائيل للحقائق التاريخية، ومحاولتها طمس الهوية العربية عن القدس المحتلة، والحفريات التي تهدف لتهويد تراث القدس". وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، إن بلاده احتجت، في بيان أردني قدمه وفد رسمي شارك في الجلسة 38 للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، اليوم الخميس، ضد تقرير قدمته إسرائيل لليونسكو حول القدس، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. ورفض البيان الأردني المقدم لليونسكو أن "يسمى تدخل سلطة آثار الاحتلال الجبري في شؤون ترميم الكنائس عملا إيجابيا للحفاظ على تراث بلدة القدس القديمة، كما هو حال التدخل الجاري حالياً داخل كنيسة القيامة". وطالب البيان إسرائيل بصفتها سلطة الاحتلال القائمة على الأرض بـ"الالتزام بوقف عشرات مشاريع تهويد تراث بلدة القدس القديمة، ووقف تغيير الوضع القائم ما قبل الاحتلال، وضرورة تمكين هيئات اليونسكو من الوصول والمساعدة في الحفاظ على تراث وأصالة موقع تراث عالمي مهم ومقدس".

278

| 03 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
تهويد القدس لم يتوقف يومًا منذ 47 سنة

قال ناشط فلسطيني في القدس المحتلة إن سلطات الاحتلال واصلت العمل ليلا ونهارا على تهويد القدس الشرقية المحتلة منذ احتلالها قبل 47 عامًا، ولم تتوقف حتى في فترة المفاوضات التي شهدت تجميدا للاستيطان. وقال مدير مؤسسة "المقدسي " في القدس المحتلة معاذ الزعتري في تصريحات صحفية: "إن ما تتعرض له القدس هذه الأيام من مخططات متسارعة لتهويدها وأسرلتها وفصلها عن الحيز الفلسطيني يجب أن تدق ناقوس الخطر"، داعيا في المقابل إلى "وقفة جادة تجاه مدينة القدس وحقوق المواطنين الفلسطينيين المقدسيين، ومن خلال خطة تحرك دائمة وليس من خلال شعارات رنانة لا طائل منها ولا فائدة". بناء 60 ألف وحدة استيطانية وكشف الزعتري، عن أن دولة الاحتلال فرضت القوانين الإسرائيلية على المدينة وعلى المواطنين الفلسطينيين، ولم تتوقف يوما عن مساعيها الجادة من أجل تهويد واسرلة ما تبقى من مدينة القدس. وأضاف أن سلطات الاحتلال في هذا الإطار، استولت على مساحات واسعة من أراضي المواطنين المقدسيين، واستجلبت أكثر من 220 ألف مستوطنين للاستيطان في القدس الشرقية، وبنت أكثر من 60 ألف وحدة استيطانية على أراضي القدس الشرقية، وفصلت الأحياء العربية في المدينة عن بعضها البعض وحولتها إلى كانتونات معزولة غير متواصلة جغرافيا ونصبت الحواجز والجدران لمنع تواصلها بشكل كامل. تهجير وترحيل وأكد الزعتري، أن السياسات الإسرائيلية، أثرت بشكل مركزي على عمليات التهجير والترحيل التي تستهدف المواطنين المقدسيين وعلى النمو الطبيعي الديمجرافي لفلسطينيي القدس، لا سيما منع عمليات البناء وسحب الهويات وسلبهم حق الإقامة داخل حدود القدس، حيث أجبرت هذه السياسات الكثير منهم إلى الهجرة السلبية إلى خارج حدود القدس أو إلى الضفة الغربية المحتلة. واشار إلى أن ما بين 150 ألف إلى 170 ألف مواطن مقدسي، هم عمليا يتواجدون بفعل هذه السياسات خارج حدود القدس وخارج جدار الفصل العنصري، وهذا العدد الكبير من المقدسيين يشكل عبئا على الاحتلال والذي يخطط للحد من عودتهم إلى داخل القدس من خلال سحب هوياتهم وحق الإقامة والسكن بزعم إقامتهم خارج حدود المدينة التي اصطنعها الاحتلال وبالتالي تهجيرهم. مدينة منهكة وقال إن صورة القدس الشرقية يعد 47 عاما من احتلالها تبدو حزينة ومنهكة بفعل سياسات الاحتلال، وتحتاج إلى مقومات كبيرة ويتعاون كامل من كل القطاعات حتى تستطيع النهوض من جديد. وأضاف أن المدينة تعاني من شلل اقتصادي كبير بعد طرد عمقها الاقتصادي الطبيعي المتمثل في المقدسيين الذين أجبرتهم سياسات الاحتلال على السكن خارج حدود القدس، وفصلها عن الضفة الغربية، ومنع المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من الدخول إلى القدس بسبب الحواجز والجدار، وتحويل المدينة إلى "كانتونات". ولفت إلى تصاعد حملات الاعتقالات ، حيث تسجل يوميا ما بين 30 إلى 50 خالة اعتقال في مختلف أنحاء القدس، ومداهمات للمنازل ومنع للحريات ومنع الصلاة في المسجد الأقصى، والاغلاقات والحواجز وتقطيع أوصال الأحياء العربية ومنع الدخول من حي إلى حي إلا بعد الخضوع لعمليات تفتيش على الحواجز المنتشرة بين الأحياء العربية. اختلاف المرجعيات وقال "لا يوجد قيادة فلسطينية في القدس، والقيادة الحالية تعيش حالة من التخبط بسبب عدم وجود مرجعية واضحة، بل يوجد عدد من المرجعيات وكل مرجعية تحتاج إلى مرجعية، وهذا ساهم في تضييع حقوق المقدسيين بسبب اختلاف المرجعيات". وأضاف أن "موقف القيادة الفلسطينية الرسمية ضعيف وهو أكثر مصطلح يمكن وصفه بها، في ظل عدم وجود موقف عربي وإسلامي واضح مما يجري في القدس". وأكد أنه رغم كل الصعوبات والسياسات الإسرائيلية، "إلا أن حب سكان القدس لمدينتهم كونها ارض رباط هو أكبر دافع وراء صمودهم وتمسكهم بمدينتهم ومحاربتهم للسياسات الإسرائيلية". وشدد على أن القدس "ستبقى عربية وإسلامية ولن تتوحد مع الاحتلال، ولن تحل قضيتها من خلال المفاوضات أو معاهدة سلام مع الاحتلال الذي نؤمن أنه احتلال زمني واستثنائي سيزول"، حسب تأكيده.

1657

| 07 يونيو 2014