وصف المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور في تصريح لـ الشرق سلوك المتهورين سيلين بالانتحاري، مشيرا إلى الادارة العامة للمرور قامت في الفترة الاخيرة بضبط عدد من قائدي المركبات المتهورين أثناء قيامهم بارتكاب عدد من المخالفات المرورية الجسيمة، داعيا مختلف الأطراف إلى ادانة هذا السلوك والممارسات التي تتسبب في مخاطر تؤذي الجميع. وقال ان نسبة الحوادث في هذه المنطقة بمقارنة بالعام الماضي لا تزال في خانة المعدلات العادية، مشيرا إلى ان الصور و الفيديوهات التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي تم تضخيمها و تهويلها نسبيا على اعتبار سرعة انتشار هذه الصور وهذا لا يعني التغاضي عن مثل هذه السلوك وتشديد العقوبات ضد مرتكبيه، قائلا: إن دارة المرور تُهيب بقائدي المركبات ومُستخدمي الطريق إلى ضرورة الالتزام بقانون المرور وتوخّي الحيطة والحذر وتجنّب ارتكاب المخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة التي من شأنها تعريض ارواح وممتلكات مستخدمي الطريق للخطر. وقال المقدم جابر عضيبة ان خطة ادارة المرور في مناطق التخييم متواصلة لغاية شهر أبريل القادم وفق ما هو مبرمج، مذكرا في هذا السياق بالزيارات المتكررة و حملات التوعية المباشرة او غير المباشرة عن طريق وسائل الاعلام، ووسائل التواصل للحد من مظاهر الاستهتار و السلوكيات المتهورة التي يقوم بها بعض الافراد والتي تتسبب في حوادث خطيرة. * تواجد الدوريات وأكد المقدم عضيبة ان الاماكن الجميلة من حق الجميع وهواية الموت التي يمارسها المستهترون تحد من الاستمتاع بها، مشيرا على ان الدوريات المرورية موجودة في مختلف مناطق التخييم وتقوم بدورها في المحافظة على الارواح و الممتلكات. وتطبق عقوبات صارمة على المخالفين والمستهترين وذلك طبقا لما نثت عليه المادة 88 من قانون المرور، والتي حددت الحالات التي يجوز فيها حجز المركبة، كما أعطى القانون مدير ادارة المرور أو من ينوب عنه الحق في الحجز، والحجوزات تستمر من يوم الى 90 يوما، وبعد ذلك يفرج عنها. ويتم تشديد العقوبة في حالة المخالفات الجسيمية والقيادة برعونة، أو القيادة على عجلتين والاستعراض، فهنا يتم تشديد المخالفة على المخالفين لتصل حجز السيارات المخالفة لمدة تتراوح بين شهر و 6 أشهر، وفي حالة عدم استلام المركبة خلال مدة محددة يتم شطب السيارة وبيعها بالمزاد العلني، مضيفاً أن كل هذه الخطوات والإجراءات بدأت بالتوعية المرورية ووصولاً للعقوبات الرادعة، والتي من شأنها ردع المخالفين. * الإجراءات القانونية وقد اصدرت الإدارة العامة للمرور في وقت سابق بياناً قالت فيه إنها قامت بضبط عدد من قائدي المركبات المتهورين بمنطقة سيلين أثناء قيامهم بارتكاب المخالفات المرورية الجسيمة منها القيادة برعونة، التحفيص والتلاعب، إخفاء لوحات المركبة، وغيرها من المخالفات المرورية التي من شأنها تعريض أرواح وممتلكات مستخدمي الطريق للخطر، قائلة: سيتم تحويل قائدي المركبات إلى النيابة العامة واتخاذ كلفة الإجراءات القانونية ضدهم حسب نوع المخالفة المرتكبة. وأوضحت إدارة المرور، عبر تويتر، أنه بلغ عدد الحوادث أمس في منطقة سيلين 5 حوادث مرورية دون وفيات وبإصابة بليغة واحدة، علماً أنه سيتم إيقاف قائدي المركبات وعرضهم على النيابة المختصة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم وأضافت الإدارة العامة للمرور أنه تم اتخاذ إجراءات ضد عدد من المركبات قام قائدوها بارتكاب مخالفات مرورية جسيمة وهي كالآتي: عدد 84 مركبة – صوت، وعدد 15 مخفيا، بالإضافة إلى عدد 9 تحفيص وتلاعب، و بالإضافة إلى عدد 5 مركبات – إخفاء لوحة. وشددت الإدارة العامة للمرور على أنها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد قائدي الركبات المتهورين، كما تهيب الإدارة العامة للمرور بقائدي المركبات ومستخدمي الطريق ضرورة الالتزام بقانون المرور وتوخي الحذر. وتجنب ارتكاب سلوكيات ومخالفات خاطئة من شأنها تعريض أرواح وممتلكات مستخدمي الطرق للخطر.

غرمت الدائرة الرابعة بالمحكمة الابتدائية سائقة قادت سيارتها بسرعة جنونية، وتسببت في وفاة ماشياً على الطريق، وقذفته على علو 5 أمتار نتيجة السرعة، بـ 5 آلاف ريال عما نسب إليها من تهم الرعونة وعدم الاحتراز. وألزمتها بالتضامم مع شركة تأمين أن يؤديا لورثة المتوفي الدية الشرعية المقررة قانوناً وقدرها 200 ألف ريال. وكانت النيابة العام قد أحالت سائقة إلى المحكمة الابتدائية بتهمة القيادة برعونة والتسبب في وفاة شخص. تفيد الوقائع أنّ سائقة تسببت بخطئها في وفاة شخص، وساقت مركبة على الطريق بدون تحرز، وبكيفية تعرض حياة الناس للخطر. جاء في شهادة محقق مروري أنه ورد بلاغ بوقوع حادث دهس على طريق سريع، وفور الانتقال للمكان وجدت المصاب ساقطاً على الحواجز البلاستيكية وأنها صدمت المجني عليه أثناء عبوره راجلاً وكانت تقود سيارتها في المسار الأيسر، ونتيجة لإهمالها وعدم انتباهها صدمته بالسيارة، وتوفي بموقع الحادث متأثراً بجراحه. وجاء في أقوال سائق كان على الطريق وقت الحادث، أنه كان يقود سيارته باتجاه الطريق السريع، وكانت سرعته 100 كيلومتر وكان يقف على جانب الشارع 4 رجال يريدون عبوره، وجاءت المتهمة من جانبي وتجاوزتني من الجهة اليسرى، فقام أحد الأشخاص بعبور الطريق فيما تردد الباقي. صدمت المتهمة المجني عليه، لسرعتها، وارتفع جسمه على علو 5 أمتار من قوة ضربة سيارة المتهمة، وسقط أرضاً وهذا يدلانّ سرعتها كانت تتجاوز الـ 100 كيلو متر. وقد تفادى السائق العابر أثناء عبوره راجلاً، فيما لم تتمكن المتهمة من السيطرة على مقود مركبتها نتيجة السرعة المفرطة. وقدم الوكيل القانوني للمتهمة مذكرة دفاعية بحق موكلته، ودفع بانتفاء الخطأ، لأنّ المجني عليه قطع الطريق على السائقة، ولم يكن بالطريق مكان لعبور المشاة، وطلب ندب خبير متخصص لمعاينة مكان الحادث لبيان خطأ المتهمة من عدمه. وورد في حيثيات الحكم أنّ السائقة شاهدت الأشخاص وهم يريدون عبور الطريق، ولمست ترددهم ولكنها لم تتمكن من تفاديهم، كما لم تنتقل من مسار لمسار آخر لتتجنبهم مما يؤكد سرعتها التي لم تمكنها من السيطرة على المركبة، ولم تستخدم المكابح لدرء الخطورة.

استطاع عالم هندي من تطوير نظام خاص بالسيارات الذكية، يمكنه معرفة ما إذا كان قائدها متهورا في القيادة أم لا. فقد استطاع العالم الهندي "أشوتوش ساكسينا"، من التوصل إلى المعادلة الخوارزمية، التي يمكن من خلالها التنبؤ ما إذا كان قائد السيارة على وشك ارتكاب خطأ أو رعونة في القيادة أم لا، فقد استطاع بواسطة برنامج كمبيوتر من تخمين نوايا السائق في غضون بضع ثوان وفي وقت مبكر عن طريق رصد تحركات رأس السائق ومدى مراقبته للطريق. وأوضح العالم الهندي والأستاذ بجامعة كورنيل الأمريكية، أنه على الرغم من أن هناك العديد من الأنظمة التي تعمل خارج السيارة، إلا أن الرقابة الداخلية للسائق ستكون بمثابة قفزة هائلة على طريق ضمان سلامة السيارات. ويعمل النظام الذكي المطور على إصدار أضواء خافتة أو اهتزازات، في حال ارتكاب السائق أي خطأ في القيادة أو أبدى رعونة وتهورا بها. وأشارت التجارب الأولية، التي أجريت على النظام الذكي نجاحه بفعالية في التنبؤ بنحو 77.4%، من فرص حدوث الأخطاء والرعونة في قيادة عدد من السائقين المشاركين في الدراسة، بمعدل 3.53 ثانية قبل حدوثها، وهو ما يسهم في إنقاذ حياة الآلاف من الأبرياء على الطريق. ومن المنتظر أن يعرض العالم الهندي أشوتوش ساكسينا نتائج أبحاثه في ورشة العمل القادمة في مؤتمر النظم والعلوم الروبوتية "2015 "ANI"، المزمع عقده في روما مطلع الصيف الحالي.

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظات مروعة لفتاة سقطت ضحية طيش شباب خلال تسابقهم بالدراجات النارية بين السيارات على طريق سريع في لبنان. ويظهر الفيديو مجموعة من الشبان "يستعرضون"، بحركات بهلوانية وهم يتسابقون دون الالتزام بقوانين السير وقواعد السلامة العامة لحماية أنفسهم، ما أدى إلى انتهاء الاستعراض في الفيديو بحادث مأساوي، حيث ظهرت فتاة ملقاة على الأرض مضرجة بالدماء وهي تصارع الموت. وكانت جمعية "اليازا" الدولية للسلامة العامة، قد حذرت من ارتفاع عدد القتلى والجرحى الناتج عن حوادث الدراجات النارية، ونشرت إحصائيات علمية تفيد بأن الدراجات النارية تسبّب إصابات تبلغ 35 ضعفاً عما تسببه السيارات. كما أفادت بأن راكبي الدراجة النارية الذين لا يستعملون الخوذات الواقية معرضون لكسور في الرأس بنسبة 4 مرات، أكثر من الذين يستعملونها، ولو لبسوا الخوذة الواقية لانخفضت إصابات الدماغ في الحوادث بنسبة 88%.

تعرضت فتاتان إيرانيتان لانتقادات واسعة على شبكة الإنترنت، بعد انتشار فيديو صادم، يظهر لحادث سير قوي، بسبب تهورهما. وتظهر الفتاتان في الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 14 ثانية، في السيارة بينما تركت الفتاة التي كانت تقود السيارة المقود، لتغني وترقص مع صديقتها على أنغام الأغنية، مسجلة فيديو سيلفي، وذلك بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أمس الثلاثاء. وكلتاهما أهملتا الانتباه للشارع لتركيزهما على تسجيل الفيديو، حيث كانت السائقة تصنع أشكال قلوب بيديها، بينما كانت صديقتها الشقراء مركزة بقوة نحو الكاميرا. وبعد الانتشار الواسع الذي حققه الفيديو، نشرت الفتاتان صورة لهما على أسرة المستشفى، لإعلام الناس بأنهما سليمتان، وأظهرت الصورة وجه إحداهن ملطخاً بالدماء، فيما ظهرت يد الأخرى موصولة للسيروم.