أعلنت السلطات الأمريكية العثور على ثمانية قتلى الأحد في شاحنة مركونة في موقف متجر كبير في سان انطونيو بولاية تكساس، في ما يبدو انه محاولة لتهريب البشر. وأعلن قائد شرطة سان انطونيو وليام مكمانوس وقائد جهاز الإطفاء تشارلز هود للصحافيين العثور، إلى جانب القتلى، على 28 جريحا 20 منهم إصابتهم خطيرة، تم توزيعهم على سبعة مستشفيات لعلاجهم. وقال قائد الشرطة أن المجموعة تضم أطفالا وبالغين، موضحا انه تم توقيف سائق الشاحنة. وقال مكمانوس في مؤتمر صحافي "تلقينا اتصالا من احد موظفي وولمارت بشأن مقطورة مركونة في المرأب"، وتابع مكمانوس "تقدم منه احد الأشخاص الذين كانوا داخل الشاحنة لطلب المياه. وعاد الموظف حاملا المياه، وابلغ الشرطة ووصلنا إلى الموقع حيث عثرنا على ثمانية قتلى في مؤخرة المقطورة"، واصفا الأمر بـ "المأساة المروعة". كما أوضح أن تسجيلات المتجر الأمنية كشفت وصول سيارات لاصطحاب بعض ركاب المقطورة الذين كانوا بخير، وقال إننا "نحقق في جريمة تهريب بشر هذا المساء". ولم يتضح على الفور عدد الأفراد الذين تمكنوا من مغادرة الشاحنة على قيد الحياة، بحسب مكمانوس. وأضاف قائد جهاز الإطفاء "بدأنا بإخراج المرضى من مؤخرة الشاحنة، وكان هناك 20 مصابا آخرين بحال حرجة للغاية أو بحال خطرة وتم نقلهم إلى عدد من المستشفيات". وتقع سان انطونيو على بعد ساعات بالسيارة من حدود ولاية نويفو ليون المكسيكية، وتشهد المنطقة فترة من الحر والجفاف. وأعلن قائد الشرطة انه تم إبلاغ السلطات الفيدرالية للهجرة كما وسلطات الهجرة والجمارك.

اعتقلت الشرطة الإيطالية 25 إريتريا و12 إثيوبيا وإيطاليا واحدا، اليوم الإثنين، قائلة إنهم أعضاء في شبكة هربت آلاف المهاجرين من إفريقيا إلى أوروبا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت الشرطة إن أفراد الشبكة اعتقلوا في 10 مدن إيطالية وإنهم اتهموا بتهريب البشر والمخدرات وجرائم مالية مختلفة، مشيرة إلى أن شهادة إريتري ألقي القبض عليه في 2014 مكنت الشرطة من الوصول إلى الشبكة. وأضافت في بيان أن الرجل وهو في إيطاليا للمرة الأولى "قدم وصفا تفصيليا للنشاط الإجرامي لواحدة من أخطر عصابات تهريب المهاجرين الدولية العاملة في شمال أفريقيا وفي إيطاليا". وأضاف البيان أن شهادة الرجل أتاحت للشرطة مداهمة متجر صغير للعطور في وسط روما في 13 يونيو، حيث عثرت على 526 ألف يورو (585 ألف دولار) و25 ألف دولار نقدا وكذلك دفتر عناوين به معلومات عن أعضاء الشبكة. وشهدت أسوأ أزمة مهاجرين إلى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية قيام مئات الآلاف من الأشخاص بدفع أموال لمهربين يأخذوهم في رحلات من ليبيا في قوارب متهالكة للإبحار في البحر المتوسط.

قالت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم السبت، إن البلاد "شهدت زيادة كبيرة في تهريب البشر العام الماضي (2015)، تقدر بثلاثة أضعاف العدد مقارنة بعام 2014". وبحسب تقرير صادر عن الوزارة، نقله التليفزيون الرسمي (أو.أر.إف)، فإن "السوريين كانوا أكبر مجموعة تم تسجيلها في عمليات التهريب غير القانونية إلى النمسا خلال 2015". وارتفع العدد الإجمالي لمن تم تهريبهم بالطرق غير القانونية إلى النمسا (دونما تحديد الأماكن التي قدموا منها)، من 20 ألف و768 خلال العام 2014، إلى 72 ألف و179 شخصًا العام الماضي، بحسب التقرير. بينما ارتفع عدد الذين تم تهريبهم إلى النمسا وأقاموا فيها، من 12 ألف و719 في 2014، إلى 20 ألف و975 العام الماضي. وأضاف التقرير، أن عدد المهربين الذين تم القبض عليهم، ارتفع بأكثر من الضعف من 511 شخصًا في 2014، إلى 1108 العام الماضي، مشيراً أنهم معظمهم من صربيا، ورومانيا، والمجر. وكانت أكثر المجموعات تهريبًا هم السوريون (21 ألف و473)، وأفغانستان (20 ألف و391)، والعراق (12 ألف و732)، وإيران (2656)، وباكستان (2633).

أكد دبلوماسي صيني كبير أن القيادتين الصينية والتركية اتفقتا اليوم الأربعاء، على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب البشر، وذلك في أعقاب توتر في العلاقات بين البلدين بسبب فرار سكان من أقلية الويغور من إقليم شينجيانغ الصيني إلى تركيا. وفر مئات وربما آلاف الويغور، وهم أقلية أغلب أفرادها من المسلمين، ويصفون إقليم شينجيانج بأنه وطنهم، من الصين في السنوات القليلة الماضية وسافروا إلى تركيا عن طريق جنوب شرق آسيا بعد عبور الحدود الصينية بصورة غير قانونية. وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن هؤلاء المهاجرين يفرون من العنف الطائفي في إقليم شينجيانغ الواقع في أقصى غرب الصين، ومن تحكم بكين في دينهم وثقافتهم. وقتل مئات الأشخاص في اضطرابات وقعت في شينجيانج على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتحمل بكين متشددين إسلاميين مسؤولية هذه الاضطرابات. وفي وقت سابق هذا الشهر، رحلت تايلاند 109 أشخاص من الويغور إلى الصين، وهو ما أثار غضب تركيا التي يعيش فيها عدد كبير من الويغور المغتربين.

بدأت السلطات الماليزية التحقيق مع 12 شرطيا للاشتباه في علاقتهم بشبكات تهريب البشر في مناطق نائية بشمالي البلاد. وقال وإن جنيدي توانكو نائب وزير الداخلية الماليزي، اليوم الخميس، إن أفراد الشرطة المشتبه بهم اعتقلوا من قبل لجنة مكافحة الفساد لمزاعم بضلوعهم في تهريب البشر وجار التحقيق معهم. وكانت الشرطة الماليزية، قد أكدت يوم الإثنين الماضي، اكتشاف 139 موقعا لمقابر جماعية و28 مخيما مخصصا لتهريب البشر في منطقة حدودية نائية تقع في شمال البلاد.

أكد نائب وزير الداخلية الماليزي وان جنيدي توانكو، اليوم الخميس، أن السلطات تقدر أن المقابر الجماعية التي تم العثور عليها داخل مخيمات لتهريب البشر بالقرب من الحدود مع تايلاند فيها 139 جثة. وقال جنيدي توانكو جعفر "بالنظر إلى حجم المقابر، وبعد تنظيف الموقع، اتضحت الصورة أمامنا أكثر، في كل قبر جثة واحدة"، وكانت الشرطة أعلنت الاثنين العثور على 139 مقبرة جماعية في هذه المنطقة النائية بشمال البلاد، وعلى 28 مخيما تم إخلاؤها حديثا على ما يبدو. وأظهر التحقيق الأولي أن الجثث ملفوفة بكفن أبيض، ووضعت عصا خشبية كشاهد على كل قبر، وتابع الوزير "بحسب التحقيق فإن الضحايا دفنوا على ما يبدو بشكل لائق، والجثث ملفوفة بكفن ابيض"، مضيفا أن "بعض القبور كان عميقا، والأخر لا". وبدأت الأزمة الحالية للمهاجرين عندما عثرت تايلاند في مطلع مايو الحالي، على مقابر جماعية ومخيمات احتجاز لمهاجرين داخل الأدغال.

دعت السلطات التايلاندية، اليوم الجمعة، إلى عقد "قمة إقليمية" حول مكافحة تهريب البشر، على خلفية العثور على مقبرة تضم جثث لمسلمي إقليم أراكان في ميانمار، الجمعة الماضي، كانت مدفونة قرب مخيم مهجور لتهريب البشر، في غابة نائية، جنوبي تايلاند. وأوضح رئيس وزراء تايلاند "برايوت تشان أوتشا" أن تهريب البشر، بعد إنشاء "المجتمع الاقتصادي لاتحاد دول جنوب شرق آسيا المعروف باسم "آسيان"، سيتخذ وضعا سيئا، لذلك يجب زيادة التدابير المتخذة من أجل مكافحة تهريب البشر، ونؤمن بأن وضع خطط من قبل قمة إقليمية متعددة الأطراف سيساعدنا في ذلك"، مشيرا إلى وجود ممر وحيد لعبور مسلمي الروهينغا من ميانمار إلى ماليزيا، حسب صحيفة "بانكوك بوست"، التايلاندية. وذكرت الصحفية أن الدول التى ستدعى للقمة هي: ميانمار، وماليزيا، وبنغلاديش، الولايات المتحدة، وإندونيسيا، ونيوزيلندا، وأستراليا، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة. يشار إلى أن السلطات التايلاندية أقالت 53 شرطياً عن العمل؛ بعد العثور على مقبرة تضم جثثا من مسلمي الروهينغا، مدفونة بالقرب من مخيم مهجور في منطقة غابات جنوبي تايلاند. وكانت السلطات التايلاندية عثرت، الجمعة المنصرم، على مقبرة تضم 32 جثة من مسلمي الروهينجا، مدفونة قرب مخيم مهجور لتهريب البشر، في غابة نائية جنوبي البلاد، على الحدود مع ماليزيا، بحسب مسؤول أمني في الشرطة التايلاندية.

حررت السلطات الإندونيسية، 500 عاملٍ من جنسيات مختلفة، كانوا محتجزين في أقفاص، ويتم تشغيلهم كالعبيد، لدى صيادي الأسماك الإندونيسيين في جزيرة "بينجينا". وكانت عصابات تهريب البشر، قد أحضرت العمال من تايلاند، وميانمار، وكمبوديا، ولاوس، إلى الجزيرة، بطريقة غير شرعية عبر تايلاند، وتم خداعهم واحتجازهم داخل أقفاص، وتشغيلهم كالعبيد لساعات عمل تتراوح بين 20 – 22 ساعة في اليوم الواحد. وتقوم العصابات بتهريب العمال مقابل 1000 دولار أمريكي للشخص الواحد، حيث تعدهم بتوفير العمل لهم، ومن ثم يتم احتجازهم في أقفاص لدى أرباب العمل من صيادي الأسماك، الذين يعملون لحسابهم، كما يتم تعريضهم للتعذيب. وقال الصياد "أوتا لينج" أحد الذين تم إنقاذهم، أن أصحاب سفن الصيد قاموا بتعذيبهم، وأرغموهم على شرب المياه الملوثة، ولم يسمحوا لهم بالاستراحة طيلة 20 – 22 ساعة في اليوم، مبينًا أن أصحاب السفن كانوا يجلدون من يحاول الهرب مستخدمين في ذلك ذيل سمك "الشفنين" السامة. وأوضح "لينج" أن الكثير من العمال قفزوا في عرض المحيط، من أجل الفرار، مبينًا عدم معرفته بمصيرهم، إن كان تم إنقاذهم أم أنهم غرقوا، كما أكد أن هناك الكثير من عظام البشر في قاع المحيط، معربًا عن سروره بعد إنقاذه، وأنه اشتاق كثيرًا لعائلته.

يواجه ممثل منظمة الصحة العالمية في تايلاند اتهامات بالاحتفاظ بعاملة منزلية إثيوبية في ظروف تشبه ظروف الاستعباد. وذكر محامي العاملة المنزلية أن مسؤولا إثيوبيا بمنظمة الصحة العالمية يدعى يوناس تيجيجن، يواجه اتهامات بعدم دفع راتب للعاملة ومصادرة جواز سفرها. وأضاف المحامي سورابونج كونجشانتوك، وهو من نشطاء الدفاع عن حقوق الإنسان، في مجلس المحامين التايلاندي، أنه "بعد استعراض أقوال العاملة المنزلية، قدمنا بلاغا للشرطة بتهمة تهريب البشر والاستعباد". قائلا إن الشرطة لم تستجوب تيجيجن أو العاملة المنزلية بشكل رسمي حتى الآن. وتفجرت القضية بعد أن هربت العاملة المنزلية من منزل تيجيجن داخل مجمع سكني تحيط به الأسوار، حيث كانت ترغم على العمل بشكل قسري من الـ5 صباحا حتى منتصف الليل، بدون تقاضي أجر خلال العامين الماضيين. وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا، أمس الخميس، ذكرت فيه أنها تنظر إلى هذه الاتهامات بجدية.

قالت وكالة الشرطة للاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، إنه تم تفكيك عصابة كبيرة لتهريب المهاجرين من كوسوفو عبر حدود الاتحاد الأوروبي الجنوبية الشرقية سهلة الاختراق وصولا بعد ذلك إلى أوروبا الغربية. وقالت الشرطة الأوروبية "يوروبول" في بيان، إن ما يقرب من 400 ضابط يشاركون في الحملة التي تم خلالها القبض على 77 شخصا يشتبه بانتمائهم لعصابة تهريب المهاجرين. وقد نفذت العملية في الوقت الذي يتزايد فيه القلق في جميع أنحاء أوروبا من تزايد أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية والشرقية في أوروبا وكثير منهم فروا من الفقر والصراع في منطقة الشرق الأوسط.

أفادت "وكالة أنباء أثينا" اليوم الثلاثاء، بأن أحد مهربي البشر قتل خلال مطاردة سريعة في البحر من قبل قوات خفر السواحل اليونانية قرب جزيرة كوس. وسارع مهرب البشر وهو تركي الجنسية، بالهرب بعد إنزال سبعة مهاجرين على شاطئ مهجور بمنتجع بساليدي في جزيرة كوس بمقاطعة دوديكانيسي. على الفور طارده خفر السواحل باستخدام زوارق بالغة السرعة، وأطلق مسؤولو خفر السواحل طلقات تحذيرية أصابته إحداها، ولقي حتفه في الحال. يشار إلى أن اليونان تمثل نقطة دخول رئيسية إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى المهاجرين من آسيا وأفريقيا، وسجلت هذه الدولة وصول أكثر من مليون مهاجر خلال العقد الماضي. ويلقى مئات المهاجرين حتفهم في الطريق سنويا، وفي يناير الماضي غرق 12 مهاجرا، إثر انقلاب قاربهم بالقرب من جزيرة فارماكونيكي شرقي دوديكانيسي.

تمكنت السلطات التايوانية اليوم الجمعة، من إنقاذ العشرات من النساء من إندونيسيا وفيتنام والفلبين ممن أجبرن على العمل في تجارة الجنس في تايوان، وذلك بعد تفكيك عصابتين لتهريب البشر. وجرى تحرير الـ 48 امرأة على مدار يومين في مداهمتين منفصلتين للشرطة. وذكر مكتب الادعاء في مقاطعة تاينان، أنه في إحدى الحالات جرى إنقاذ 35 فلبينية من حانتين في مدينة تاينان سيتي بجنوب البلاد وكاوهسيونج سيتي. واعتقلت الشرطة شخصا يعتقد أنه زعيم العصابة وهو تايواني ملقب بـ "هونج". ويقول المدعي العام، إن هونج قدم طلبا للحصول على تراخيص تمنح الضحايا حق العمل في تايوان كراقصات محترفات. وهو متهم بالاحتفاظ بجوازات سفرهن وإجبارهن على ممارسة البغاء. وجرى إطلاق سراح هونج فيما بعد بكفالة مليون دولار تايواني "33147 دولارأمريكي". وجرى نقل الضحايا إلى مركز إيواء محلي، بحسب المدعي. ومن ناحية أخرى، قال قسم شرطة هسينشو سيتي في شمال تايوان، إنه جرى إنقاذ 13 امرأة من إندونيسيا وفيتنام أيضا في مداهمة أخرى.