رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني: تمكين ذوي الإعاقة وتحقيق الحياة الكريمة لهم

أعلن سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مع ختام برنامج المترجم الصغير في نسخته الثانية، أن الجمعية مستمرة في تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع، وتحقيق الحياة الكريمة المستقرة لهم. وأضاف سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله، أن الجمعية ومجلس إدارتها تعمل على تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة بالدولة، من خلال البرامج والمشروعات التأهيلية والتدريبية المختلفة، ووفقًا لما جاء من مرئيات مجلس الشورى بشأن القانون رقم (2) لسنة 2004 الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب التعليمية والخدمية والتعاملات اليومية، وزيادة الضمان الاجتماعي، وتخفيض ساعات العمل الرسمي، وإنشاء قاعدة بيانات للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى استحداث وظائف مترجمي لغة الإشارة، وتوفير الأخصائيين المؤهلين في القطاعات التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة. كما قال سعادته، إن رؤية الجمعية تقديم البرامج لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة دون أي اقصاء أو تمييز تحقيقاً لرؤية الدولة، واهداف الجمعية ومجلس إدارتها وخبراء الإعاقة، وتنفيذاً لمقترحات وآراء المنتسبين وأولياء أمورهم. وكان السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قدم للمشاركين شهادات البرنامج التدريبي «المترجم الصغير « واستمرت ثلاثة أيام في المقر الرئيسي للجمعية، وهدفت لتدريب الأطفال والشباب على مهارات التعامل بلغة الإشارة. وشارك في البرنامج التدريبي حوالي (60) متدرباً من الجنسين وتم تدريبهم على المهارات الأساسية للتواصل مع الأشخاص الصم، ومحاكاة الأشخاص الصم من خلال الحوار الثنائي، والتدريب على الإشارات الوصفية، والهجاء الأصبعي والأرقام، وأهم العبارات والجمل التي يستخدمها الأشخاص الصم في حياتهم اليومية. وقال السيد طالب عفيفة، خلال حفل التكريم إنه سعيد ومتفائل بحماس وإيجابية المتدربين وقدرتهم السريعة على اكتساب العبارات والجمل المختلفة التي تمكنهم من التواصل مع الأشخاص الصم في المواقف الاجتماعية المختلفة، واضاف أن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من الدورات التدريبية للأطفال والشباب، والمهتمين من فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى الدورات النوعية التخصصية للعاملين في الوزارات والمدارس والفنادق والأندية والمراكز الشبابية وغيرهم. واثنى عفيفة، على تجاوب وتفاعل المدربين مع المتدربين، وعلى نوعية البرنامج التدريبي الذي اعتمد على الفيديوهات التعليمية، والجمل الإشارية الأكثر استخدامًا للتواصل مع الصم، وقدم الشكر لأولياء أمور المتدربين لاهتمامهم بتدريب أبنائهم على مهارات التواصل مع الأشخاص الصم، كما قدم الشكر للمدربين وفريق العمل وعلى رأسهم السيد ناجي زكارنة، مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية والمذيع بقناة الجزيرة الاخبارية، والأستاذ مراد الصوص خبير ومترجم لغة الإشارة، والأستاذة سمية محمد علي الكبيسي، مدربة ومتعاونة، وفريق العمل الأستاذة ابتهال أبو دلو، والدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية. وفي نهاية الحفل قال السيد ناجي زكارنة، مستشار الإعاقة السمعية، إن لغة الاشارة تساعد الأطفال والشباب على التواصل مع الأشخاص الصم، كما تساعد على تطوير مهارات اللغة والتواصل حتى للأطفال والشباب السامعين، وتعزز العلاقات الاجتماعية وتكوّن الصداقات بين اطياف مختلفة من المجتمع، وتنمي القدرات العقلية خاصة في مجالي الذاكرة والتركيز، وتعزز الثقة بالنفس عند التواصل والحوار مع الأشخاص الآخرين.

778

| 28 يوليو 2025

محليات alsharq
«خطوات بلا عوائق» فعالية لتمكين ذوي الإعاقة

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلةً بإدارة الرعاية المجتمعية وبالتعاون مع مركز النور للمكفوفين، وبلدية الوكرة، فعالية «خطوات بلا عوائق» بمناسبة اليوم الرياضي للدولة 2025. وقد أقيمت الفعالية في الممشى البحري المستدام لذوي الإعاقة البصرية بشاطئ الوكرة العام. يتميز هذا الممشى الذي يمتد بطول 500 متر بكونه مجهزًا بلوحات إرشادية بلغة (برايل) ومصنوعًا من مواد معاد تدويرها، ليكون بذلك الأول من نوعه في المنطقة. تأتي هذه الفعالية ضمن الأنشطة التي نظمتها الوزارة للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، وتهدف إلى تعزيز النشاط البدني للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتسليط الضوء على هذه الفئة الهامة في المجتمع القطري، وتشجيع مشاركتهم في الفعاليات المجتمعية. وتسعى الوزارة من خلال «خطوات بلا عوائق» إلى تفعيل دور هذه الفئة في المجتمع، مع تعزيز شعورهم بالتقدير والاحترام من خلال توفير أنشطة تناسب احتياجاتهم الخاصة.

618

| 16 فبراير 2025

محليات alsharq
الخيمة الخضراء تُنير دروب التمكين لذوي الإعاقة

دعا المتحدثون في ندوة «حتمية ربط رؤى المؤسسات الأكاديمية العاملة في مجال الإعاقة، باحتياجات سوق العمل»، التي نظمها برنامج لكل ربيع زهرة ضمن خيمته الخضراء الرمضانية، إلى ضرورة تطوير المؤسسات الأكاديمية والتدريبية والمهنية ومؤسسات القطاع الخاص، لتكون قادرة على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة أن هناك عقبات تحول دون اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة تتمثل في ضعف البنية التحتية الواجب تيسيرها، من وسائل المواصلات والاتصالات، الأجهزة والتقنيات المساعدة، والفجوات في تقديم الخدمات، والتحيز التمييزي والوصم. وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين العاملين في مجال الإعاقة من داخل وخارج قطر عدة محاور، منها الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة ومدى التزام دول العالم العربي بها، وقدرة المخرجات الأكاديمية والتدريب لمؤسسات ذوي الإعاقة على توفير احتياجات سوق العمل، إلى جانب إسهامات التكنولوجيا الحديثة في تيسير الالتحاق بسوق العمل، ومدى توافر البنية التحتية الميسرة لذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع. أدار الندوة الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج الخيمة الخضراء، وشارك بها كل من الدكتورة هلا السعيد والدكتور موسى شرف الدين والدكتورة عبير جفال، والأستاذ عبد الله إبراهيم الملا، والدكتور طارق العيسوي والسيد طالب عفيفة والأستاذ محمد وحيد. تمكين ذوي الإعاقة وأكد المشاركون أن هناك صورة نمطية نحو الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع، بأنهم أشخاص بحاجة للمساعدة والعطف والشفقة، مشددين على ضرورة تذليل الصعاب أمام هذه الفئة المهمة، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع بشكل أكبر، وذلك من خلال تعزيز ثقافة تكافؤ الفرص والإيمان بقدراتهم. التكنولوجيا المساعدة وشددوا على أهمية برامج التكنولوجيا المساعدة باعتبارها أدوات قيمة تحسن حياة ذوي الإعاقة بشكل كبير وتساعدهم على عيش حياة مستقلة وتضمن لهم مشاركة فعالة في المجتمع، لافتين إلى أهمية التعليم والتدريب وإتاحة فرص العمل للخريجين من الطلاب والأفراد ذوي الإعاقة، من خلال تعزيز الدعم التعليمي والمهني لسد الفجوة بين الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة وسوق العمل، وبيان أهمية المؤسسات الأكاديمية في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال عمل برامج تعليمية مصممة خصيصًا، والتركيز على التدريب المهني والممارسات الشاملة. القوانين الدولية وتطرق المشاركون إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، باعتبارها أحد المنجزات المهمة التي تؤكد على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزز التزام الدول بحمايتهم وتمكينهم، مشيرين إلى أن عدم التزام بعض دول العالم العربي بتطبيق هذه الاتفاقية غالبا ما يرجع لعدة أسباب، من أهمها عدم توافر الميزانيات وعدم الثقة في قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن شيوع مفاهيم الشفقة وغياب التشريعات الوطنية الملزمة، إلى جانب ندرة الكوادر المتخصصة، إذ تؤكد الاتفاقية على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاعتراف بهم كأشخاص أمام القانون، وتكفل لهم الحرية الشخصية والأمن الشخصي، كما تحض على توفير سبل اللجوء للقضاء على قدم المساواة، وضمان عدم تعرضهم للإهمال أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. وأوصى المشاركون بوضع سياسات وبرامج لضمان التأهيل المناسب للأشخاص ذوي الإعاقة، ونشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشجيع المجتمع على احترام هذه الحقوق، وتوفير الخدمات الضرورية للأشخاص ذوي الإعاقة، مثل الرعاية الصحية والتعليم والتأهيل، إلى جانب توفير الحماية والدعم اللازمين للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع، وتوفير البنية التحتية الميسرة لذوي الإعاقة، الذي يعد تمكينًا أساسيًا لدمجهم في المجتمع. اهتمام دولة قطر من جانبها أكدت الدكتورة هلا السعيد أن دولة قطر أولت اهتماماً برعاية ذوي الإعاقة من خلال الانضمام إلى الاتفاقيات في هذا المجال، ومنحت ذوي الاعاقة شهادات وبطاقات خاصة لتسهيل حصولهم على حقوقهم المنصوص عليها في القانون، مشيرة إلى أنه يدل على مدى اهتمام قطر بتطبيق مواد الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة الصادرة عام 2006 وصدقت عليها جميع الدول، وقطر كانت من اولى الدول التي صدقت عليها وبدأ نفاذ العمل بها عام 2008 التي تنادي بشمولية حقوقهم في جميع بنود الاستراتيجية الوطنية القطرية. بدوره تحدث الدكتور طارق العيسوي، عن توفير بنية تحتية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يلعب دورًا حيويًا في تحقيق المساواة، والمشاركة الكاملة لهم في كافة الأنشطة والفعاليات الاجتماعية، مشيرا إلى أن البنية التحتية تسهم في وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وتشجعهم على العمل والاندماج المهني، كما تسهم في توفير موارد تثقيفية وتوعوية للمجتمع حول قضايا الإعاقة، خاصة وأنها تساعد على تطبيق التشريعات والسياسات المتعلقة بذوي الإعاقة. واستعرض البنية التحتية والتصميم الشامل للمباني والمرافق العامة في دولة قطر، وكذلك في الاستادات وملاعب كرة القدم، مما يدل على اهتمام الدولة الكبير بذوي الإعاقة. من جانبه نوه عبد الله إبراهيم الملا، إلى أن ذوي الإعاقة السمعية تواجههم صعوبة عدم وجود لغة مشتركة في التواصل، وتبدأ هذه الإشكالية من مرحلة المدرسة، ثم يكبرون دون التواصل مما يؤدي إلى ضعف الشهادة التي يحصلون عليها، مؤكدا انهم بحاجة إلى وجود كادر تعليمي متخصص قادر على توصيل المعلومة بالشكل المناسب، وخاصة من ذوي الإعاقة السمعية، مشيرا إلى انه عضو في لجنة توظيف ذوي الإعاقة، ودائما ما يبحثون ويسعون إلى توظيف ذوي الإعاقة في الشركات والوزارات والهيئات، إلا انه قد تواجههم أحيانا ضعف السيرة الذاتية لذوي الإعاقة، ولذلك يحاولون تأهيلهم وإعطاءهم دورات وورش عمل مجانية.

1366

| 28 مارس 2024

محليات alsharq
منصور البوعينين: حريصون على تمكين ذوي الإعاقة في المجتمع

شاركت وزارة البلدية ممثلة ببلدية الدوحة في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يوافق يوم الثالث من ديسمبر من كل عام، ويسلط الضوء على مدى أهمية حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم ككل. حيث قام السيد منصور بن عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة وعدد من المسؤولين وموظفي بلدية الدوحة بمشاركة طلاب ومشرفي مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة (الهلال) بفعالية زراعية في حديقة لقطيفيه، والتي تعد الأولى من نوعها المزودة بساحة ألعاب ترفيهية تُمكن مستخدمي الكراسي المتحركة من استعمالها مما يساهم في تعزيز الاندماج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة. وبهذه المناسبة، أكد السيد منصور بن عجران البوعينين، على حرص واهتمام الوزارة ممثلة ببلدية الدوحة على دعم وتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع، انطلاقاً من رؤية الوزارة بالارتقاء بجودة الحياة بما يحقق رؤية قطر 2030. وأشار أن بلدية الدوحة والحاصلة على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، تسعى دائما إلى توفير بيئة صحية شاملة لجميع سكانها وبخاصة فئة ذوي الإعاقة، من خلال توفير الخدمات التي تساعدهم على المشاركة الكاملة في الحياة اليومية والمجتمعية، وذلك عن طريق دعم الابتكار في تصميم المدن والمرافق بحيث تكون ملائمة ومتاحة لجميع الأفراد. وأوضح أن بلدية الدوحة تنفذ العديد من المشاريع والبرامج والفعاليات التي تستهدف هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا، ومنها على سبيل المثال: توفير معظم الحدائق العامة في مدينة الدوحة على مناطق ألعاب وأجهزة مخصصة لذوي الإعاقة، بالإضافة لتوفر أجهزة اللياقة البدنية في بعض المواقع العامة لتشجيعهم على ممارسة التمارين والرياضة وإدماجهم مع الجمهور في ممارسة الرياضة. كما تم تأهيل وتدريب موظفي مكتب خدمة العملاء ببلدية الدوحة على مهارات التعامل بلغة الإشارة بهدف سهولة التواصل مع فئة الصم والبكم وحصولهم على الخدمات البلدية بيسر وسهولة.

512

| 03 ديسمبر 2023

محليات alsharq
د. خالد بن ثاني: "الجمعية القطرية" تواصل تمكين ذوي الإعاقة

أكد سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الجمعية تواصل جهودها لرعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية والتمكين والاستقلالية لهم، وصولاً إلى تحقيق أعلى درجة من الدمج الاجتماعي. وقال سعادته إن مراكز الجمعية الأربعة (التعليمي - والتأهيلي للبنات - والثقافي الاجتماعي - والتأهيلي للبنين) يقدمون برامج تدريبية لأطياف متنوعة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، وعدد من الإعاقات المزدوجة والمتعددة، حيث نراعي في تقديم تلك البرامج، التطوير المستمر بما يتوافق مع متطلبات المنتسبين، وقدراتهم المختلفة، وذلك فضلا عن البرامج التدريبية التأهيلية المتنوعة، والتي تشهد تطويرًا وتحديثًا مستمرًا، بما يتفق مع التطورات التي تطرأ على مجال التربية الخاصة محليًا وإقليميًا وعالميًا، وتحرص تلك المراكز على تقديم التأهيل والتطوير المهني للمنتسبين للفئات العمرية الأكبر من خمس عشرة سنة، وجدير بالذكر أنه يتم تقديم برامج تأهيل مهني للبنات وأخرى للبنين. الأجهزة الطبية وأضاف سعادة الشيخ د. خالد آل ثاني: إن الجمعية توفر الأدوات والأجهزة الطبية والتعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية البدنية، والإعاقات السمعية، والبصرية، ولقد أكدت توصيات مجلس إدارة الجمعية على سرعة توفير الأجهزة والأدوات للمنتسبين، مع توفير الأجهزة الإلكترونية للطلاب من ذوي الإعاقة لتمكينهم من مواصلة التعليم أسوة بأقرانهم الذين يدرسون في التعليم العام، وتحرص الجمعية على إحياء المناسبات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والتي كان آخرها، المشاركة في «مسير العصا البيضاء» الذي أقيم في درب لوسيل، بالتنسيق مع الأخوة في المركز القطري الثقافي للمكفوفين، وشارك فيه منتسبو مراكز الجمعية، تحت شعار (عصاتي تنير طريقي)، مما يضمن تحقيق الدمج الاجتماعي لكافة فئات الإعاقة في مجتمعنا، ويساهم في التعبير عن قدراتهم ومواهبهم بكل الطرق والسبل المتاحة، بجانب التعرف على كيفية استخدام الأشخاص المكفوفين العصا البيضاء في المواقف الحياتية المختلفة. نشر لغة الإشارة ونوه سعادته الى أن الجمعية من المؤسسات الرائدة في تمكين ودعم الأشخاص الصم من خلال العمل على نشر لغة الإشارة بالمجتمع، وفي هذا الصدد، قامت الجمعية بطباعة القواميس الخاصة بلغة الإشارة، وتقديم العديد من الدورات وورش العمل للموظفين في قطاعات ومؤسسات مختلفة بالدولة لإمكانية الوصول الشامل والميسر للصم، وأُثمّن جهود الجهات التي تتواصل مع خبراء الجمعية لتدريب موظفيها على مهارات التعامل بلغة الإشارة، ومن الجهات التي تم تدريب موظفيها على مهارات لغة الإشارة ضمن اليوم العالمي للغة الإشارة للعام الحالي بلدية الدوحة، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الجهات، مما يسهّل تواصل الأشخاص الصم وحصولهم على الخدمات بيسر وسهولة عند ترددهم على الوزارات والمؤسسات، وجار حالياً تقديم المزيد من الدورات وورش العمل في جهات أخرى. الرعاية النفسية وأضاف: إن الجمعية تهتم بتقديم الرعاية النفسية للمنتسبين، وتقديم برامج الإرشاد والتوجيه والجلسات النفسية والاستعانة بأبرز الخبراء في هذا المجال بالدولة، وتضع نصب أعينها أهمية تحقيق أعلى قدر من الصحة النفسية ليس فقط للمنتسبين من الأشخاص ذوي الإعاقة بل لأولياء أمورهم، كما تعمل الجمعية على توعية وتثقيف المجتمع، ونشر كل ما هو جديد في مجال الإعاقة على الموقع الرسمي للجمعية، وإصدار مجلة: «الحياة» وهي مجلة فصلية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم والعاملين في المجال، بالإضافة للإصدارات الإعلامية المختلفة، ودعم المبادرات الشبابية التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وتساهم في تحسين أوضاعهم الحياتية. وختم سعادته قائلا إن الجمعية ومراكزها تستمر في تمكين ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتوفر كافة السبل لتحقيق الاستقلالية، والاعتماد على الذات، والدمج الاجتماعي الشامل والدائم الذي نأمله جميعاً.

426

| 22 أكتوبر 2023

اقتصاد alsharq
وزير المواصلات: رئيس الوزراء يوجه بتوظيف الخريجين من ذوي الإعاقة الأسبوع القادم

معاليه شهد تخريج الدفعة الأولى من برنامجي حكومة قطر الرقمية ومدى .. قطر ماضية في مسيرة التقدم والتطوير ومواكبة العصر الرقمي رفع الوعي باحتياجات ذوي الإعاقة والاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم ريم المنصوري : 3 آلاف متدرب بالبرنامج و266 شهادة دولية مها المنصوري : نجحنا في إيجاد حلول لنفاذ ذوي الإعاقة لسوق العمل شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس حفل وزارة المواصلات والاتصالات السنوي الأول لبرنامج تدريب حكومة قطر الرقمية، وتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج مركز (مدى) للتكنولوجيا المساعدة النفاذ إلى الوظيفة المعني بتمكين ذوي الإعاقة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك بفندق الفورسيزون . شمل الحفل استعراض الإنجازات التدريبية لبرنامج تدريب حكومة قطر الرقمية، وإعلان الشراكات الجديدة والخطط التطويرية للعام 2018 من خلال عرض لفيلمين تسجيليين عن البرنامجين. بعد ذلك قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتكريم عدد من الخريجين بتسليمهم الشهادات. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إن دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ماضية في مسيرة التقدم والتطوير، وتثبت دوما مواكبتها للعصر الرقمي ، مشيرا إلى أن رقي الوطن ورفعته مسؤولية مشتركة بين الجميع، لا فرق في ذلك بين مواطن، وآخر، مشددا على أن القيادة الحكيمة لدولة قطر لا تألو جهدا في دعم المساعي الهادفة لرفع الوعي باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وضرورة الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم. التحول الرقمي وأوضح سعادته في كلمته بحفل التخريج أنه بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، أطلق معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية الذي تنفذه وزارة المواصلات والاتصالات بهدف بناء قدرات إدارية وقيادية عالية الكفاءة من الكوادر البشرية التكنولوجية، وتعزيز القدرات والمهارات التكنولوجية والمهنية للموظفين وإعداد صف من الكوادر والقيادات التكنولوجية عالية الكفاءة وتوفيرها للجهات الحكومية لضمان تنفيذ خطط التحول الرقمي في البلاد وأهداف إستراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020 . وأشاد وزير المواصلات بالمتابعة الحثيثة من معالي رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ هذه الإستراتيجية من أجل النهوض بواقع الوزارات والجهات الحكومية، وتطوير أدائها، وزيادة إنتاجيتها، وبالتالي تحقيق رؤيتها المتمثلة في استفادة جميع أفراد ومؤسسات الأعمال من التواصل إلكترونيا مع الجهات الحكومية التي تسعى لتقديم خدمات أكثر شفافية وفاعلية ، منوها الى أن برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية يوفر مجموعة متنوعة من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في أحدث التقنيات والحلول المطروحة عالميا لموظفي الحكومة في إدارات تكنولوجيا المعلومات. وأكد وزير المواصلات والاتصالات الالتزام بالسعي لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة على جميع المستويات من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودمجهم في المجتمع لضمان الاستفادة من قدراتهم للمساهمة في النهوض بدولة قطر ورفعتها.. مشيرا إلى أن برنامج مركز (مدى) للتكنولوجيا المساعدة النفاذ إلى الوظيفة يؤكد هذا المعنى، ويخرج به من دائرة التنظير إلى واقع التنفيذ ، خصوصا أن هذا البرنامج يسعى لتأهيل ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل وتطوير مهاراتهم المختلفة للمساهمة في بناء هذا الوطن المعطاء ، مشيرا إلى أن معالي رئيس مجلس الوزراء وجه بتوظيف جميع الخريجين من منتسبي هذا البرنامج من ذوي الإعاقة في مختلف الجهات الحكومية اعتبارا من الأسبوع القادم . انجازات كبيرة من جانبها قالت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، إن برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية حقق إنجازات مهمة في مجال تدريب موظفي تكنولوجيا المعلومات ، مشيرة الى أنه تم تدريب ألف و150 موظفا خلال عام 2017 وتحصيل 199 شهادة معترفا بها دوليا في مجال تكنولوجيا المعلومات، لترتفع حصيلة الإنجازات منذ بداية تدشين البرنامج في عام 2016 إلى أكثر من 3 آلاف متدرب و266 شهادة دولية وذلك من خلال عقد 178 دورة تم طرحها خلال العامين السابقين. وشددت ريم المنصوري على حرص برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية على استقطاب جميع الجهات الحكومية الرسمية ليستفيدوا من الخدمات التدريبية المقدمة بما ينعكس إيجابا على الأداء الوظيفي وعلى رفع مستوى العمل لدى الجهات الحكومية ، مشيرة الى أن الخطة السنوية للربع الأول من عام 2018حيث تم طرح 38 دورة تدريبية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ومن خلال استخدام بوابة موارد لتسجيل الموظفين إلكترونيا وبما يسهم في تحسين مخرجات عملية التدريب وتوثيقها، لافتة إلى إنشاء حسابات جديدة لـ 26 جهة على نظام التعليم الإلكتروني حتى الآن. النفاذ لسوق العمل أما السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة فقد شددت على أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع وأنهم يتمتعون بإمكانيات كبيرة يجب استغلالها في التنمية والبناء، موضحة أن مركز مدى يعمل على دمج ودعم وتمكين جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر لتحقيق أهدافهم واستغلال إمكاناتهم من خلال التكنولوجيا والنظام البيئي المؤثر فيها. وأشادت مها المنصوري بدور وزارة المواصلات والاتصالات في طرح برامج ومشاريع تخدم توجه الحكومة الإلكترونية وتسهل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودمج خدماتها الرقمية في دولة قطر لجميع فئات المجتمع، منوهة بدور مركز مدى في التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال النفاذ إلى سوق العمل، حيث قام المركز تحت مظلة وزارة المواصلات والاتصالات، بإطلاق برنامج النفاذ إلى الوظيفة بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإعدادهم لدخول سوق العمل لينالوا توظيفا حقيقيا أسوة بغيرهم ، مشيرة الى أنه بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، سيقوم المركز بمتابعة منتسبي هذا البرنامج بعد حصولهم على وظائف لاستكمال أي تدريب قد يلزم لتمكينهم من النجاح في تأدية المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه.

1186

| 16 فبراير 2018

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في بلورة الإستراتيجية العربية للإتصالات والمعلومات

بمشاركة الشيخ فهد آل ثاني الدبلوماسي بسفارتنا بالقاهرة تشارك الدولة في إجتماع خاص لبلورة الإستراتيجية العربية للإتصالات والمعلومات، والذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مدار يومين وبدأ فعالياته صباح اليوم الأربعاء. وأشارت مصادر أن الإجتماع يناقش العديد من بنود جدول الأعمال من أجل تحديث الإستراتيجية العربية العامة للإتصالات والمعلومات لمواكبة مستجدات العصر وكذلك إعداد المبادرات للمؤتمر العالمي لتنمية الإتصالات والتحضير له ودراسة إنشاء مركز إقليمي عربي لتمكين ذوي الإعاقة من إستخدام تقنيات الإتصالات والمعلومات، كما سيتم مناقشة برنامج عمل الفريق للمرحلة القادمة.

192

| 11 نوفمبر 2015