أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم عن وقوع انفجار داخل أكبر مخازن السلاح والعتاد التابع لتنظيم داعش، وسط مدينة تلعفر شمال العراق. وأوضحت المصادر أن انفجار مخزن السلاح والعتاد قام به مجهولون، بعد أن تسللوا إليه وقتلوا الحرس، وأشعلوا النار في داخله، مما أدى إلى حدوث انفجار كبير واحتراق المخزن بالكامل. ومن جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط عن اعتقال أكبر ناقل للمفخخات غربي كربلاء. وقال قائد العمليات اللواء الركن قيس خلف المحمداوي في مؤتمر صحفي إن الوضع الأمني جيد، وإنه تم إلقاء القبض على أكبر ناقل للمفخخات غربي كربلاء، وتم تدوين أقواله قضائياً. وشدد قائد العمليات، على "الاستمرار بتنفيذ خطة ممتازة لحماية قوافل الحجاج"، موضحا أنه "تم نقل 8000 حاج ومستمرون بنقل باقي القوافل بانسيابية عالية وإسناد مباشر من طيران الجيش العراقي.

قال مصدر بالجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، إن 17 مسلحاً من تنظيم "داعش"، بينهم قيادات بارزة، قتلوا في قصف مدفعي استهدفهم، غرب مدينة الموصل. وأوضح الرائد علي سعدي الدايني، أن "وحدة المدفعية بالجيش وجّهت، اليوم الثلاثاء، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة؛ 12 ضربة بصواريخ إم 270، نحو مواقع إستراتيجية وتكتيكية وعسكرية تابعة لتنظيم داعش، في قرية البشماتة التابعة لقضاء تلعفر". وأضاف "الضربات أسفرت عن مقتل الملقب بأبي حارث الأحمدي، وهو عراقي الجنسية ينحدر من مدينة الموصل، وكان يشغل منصب ما يسمى بمسؤول الحمايات الأمنية في مركز القضاء (تلعفر)، وكذلك مقتل الملقب بأبي علي الأعفري، وهو الآخر عراقي الجنسية، وكان المسؤول الأول عن مصانع تفخيخ العجلات (العربات) وصناعة العبوات الناسفة، وأيضًا مقتل المدعو زيدان جمال الجربا، عراقي الجنسية، ويعد من أخطر قادة التنظيم الميدانيين في القضاء، وأبرز الخبراء في جغرافية المنطقة". وأوضح أن "هذا النوع من العمليات يعد نوعيًا، وله الأثر الكبير في تدمير قدرات تنظيم داعش القتالية الميدانية، ويمنح القوات البرية التي تعسكر على تخوم قضاء تلعفر الفرصة الأكبر لحسم المعركة لصالحها، بأقل الخسائر المادية والبشرية". وحول انطلاق معركة تحرير تلعفر، قال عمر العلاف، قائد الفوج 14 في الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة)، إن "خطة عسكرية محكمة" سيتم تطبيقها في الأيام القليلة القادمة، لـ"إنهاك تنظيم داعش قبل انطلاق معارك التحرير".

تمكنت القوات الأمنية العراقية، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من القضاء على نحو 14متسللا من عناصر تنظيم "داعش" إلى قضاء "الدبس" بمحافظة كركوك، شمالي البلاد. وقال الفريق رائد جودت ، قائد الشرطة الاتحادية، في بيان اليوم الإثنين، إن 14 عنصرا من داعش قتلوا في عمليات رصد لتسلل عناصر التنظيم في قضاء "الدبس"، مؤكدا أن القضاء أصبح محاصرا من كافة المحاور لمنع هروب أو توفير إسناد للمسلحين المتواجدين فيه. ولفت إلى أن القوات العرقية تمكنت من قتل أحد المسلحين واعتقال ثلاثة آخرين في الجانب الأيمن للموصل، كما تمكنت من مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة التي كان التنظيم يستعملها في حرب الموصل. ومن جهته، ذكر الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، القائد بجهاز مكافحة الإرهاب، أنه تم تحديد ساعة الصفر لانطلاق معارك تحرير قضاء "تلعفر"، ووضع خطة عمليات الاقتحام، لافتا إلى أن الوقت الذي ستستغرقه المعركة لا يوضع ضمن الأولويات بقدر ما تنصب الاهتمامات على ضمان سلامة المدنيين وتحقيق النصر. إلى ذلك، أفاد مصدر في قيادة عمليات محافظة نينوى بمحاصرة القوات العراقية لقرية "العبرة الجنوبية" غرب قضاء "تلعفر"، وبدأت باستهداف أوكار التنظيم، وقتل عناصره المتسللة إلى المنطقة أو التي تحاول الهروب منها نحو مناطق أخرى.

قتل 15 عنصرا من تنظيم "داعش" اليوم الأحد، في عملية أمنية غربي محافظة "الأنبار" غرب العراق. وقال متحدث باسم قوة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية، إن قوة أمنية وبمساندة قوات التحالف والعشائر نفذت فجر اليوم، عملية نوعية في عمق الصحراء بمنطقة "أم الوز" شمال غرب مدينة "حديثة"، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من "داعش" وتدمير 4 سيارات مفخخة وإلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف التنظيم. وأكد أن الاستعدادات جارية لوضع الخطط للبدء بعمليات تحرير قضاء "تلعفر" غرب" الموصل" شمال العراق قريبا، مشيرا إلى وجود أعداد كبيرة من شبكات الأنفاق والمخابئ التي عناصر تنظيم "داعش" يستخدمونها في الجانب الأيمن للموصل. ومن جهة أخرى، دمرت القوات الأمنية العراقية سيارة تقل عناصر تنظيم "داعش" قرب الحدود العراقية السورية. وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان إن قوات اللواء الأول تمكنت من تدمير سيارة تقل عناصر بتنظيم "داعش" في منطقة "السعدة" الواقعة ضمن الأراضي السورية، مضيفة أن السيارة حاولت الاقتراب باتجاه الحدود العراقية والتعرض للقوات المتمركزة فيها.

أقدمت زوجة المفتى الشرعي لتنظيم "داعش" في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى العراقية، على قتل نفسها وأطفالها الثلاثة حرقا في منزلها، حسبما أفاد مصدر محلى في نينوى، اليوم السبت. وأضاف المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، أن "أسباب الانتحار لا تزال غامضة"، وفقا لقناة "روسيا اليوم". الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" لا يزال يسيطر على قضاء تلعفر منذ العام 2014 ويعد في الوقت الراهن من أهم معاقل التنظيم في محافظة نينوى، بعد الإعلان عن تحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم في العاشر من الشهر الجاري.

قال مصدر أمني عراقي، إن عناصر "داعش" نفذوا حكم الإعدام بحق 30 عنصرا من التنظيم رميا بالرصاص وسط قضاء "تلعفر" غرب الموصل شمال البلاد على خلفية محاولة هربهم من داخل القضاء. وصدت القوات الأمنية، اليوم الأربعاء، 3 هجمات لـ"داعش" جنوب الموصل شمال العراق. وأفاد المصدر بأن قوات الشرطة المحلية صدت هجمات متفرقة لعناصر "داعش" على قرى" المرير واجحلة والخضرانية" ضمن ناحية "القيارة" جنوب الموصل. وأضاف أن 14 عنصرا من "داعش" قتلوا في هذه الهجمات الفاشلة فيما فرضت القوات الأمنية حظرا للتجوال في تلك القرى وبدأت حملة تفتيش ومداهمة بحثا عن عناصر متسللة من التنظيم.

أسقطت القوات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء، 3 طائرات مسيرة لتنظيم "داعش" على الحدود العراقية السورية. وذكر بيان للمركز الإعلامي الحربي، أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من إسقاط 3 طائرات مسيرة لعناصر "داعش" بالقرب من مخفر "تل صفوك" الحدودي، كما تمكنت هذه القوات من تحرير "تل صفوك" الذي يعتبر أهم معبر حدودي بين العراق وسوريا. وفي سياق آخر قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" بضربة جوية بطائرات "أف 16" في قضاء تلعفر غرب الموصل شمال العراق، كما قتل مسلح أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة في ناحية الإسكندرية بشمال الحلة جنوب العراق.

حررت قوات الشرطة الاتحادية العراقية، اليوم السبت، منطقتي "باب البيض، والفاروق" في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، شمال العراق، بعد أن قتلت 28 عنصرا من تنظيم "داعش" واعتقلت 40 آخرين. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح، إن قوات الشرطة الاتحادية انتهت من تحرير منطقتي "باب البيض" و"الفاروق" بعد إخلائها من سكانها بالكامل خشية استهدافهم وسط الاشتباكات مع تنظيم "داعش" لضيق الحيين وأزقتهما القديمة، لافتا إلى أن الاشتباكات التي جرت في المنطقة أسفرت عن مقتل 28 عنصرا من التنظيم من بينهم 4 انتحاريين. كما ذكر المصدر ذاته أن القوات العراقية فتحت ممرات آمنة في منطقة "الفاروق" لخروج العوائل القاطنة بالمنطقة، لافتا إلى أن القوات الخاصة باشرت باقتحام منطقة "الآبار" التي تعد أكبر أحياء مدينة الموصل من المحور الجنوبي حيث قضت على عشرات العناصر المسلحة. وفي غضون ذلك، أفاد قائد عمليات تحرير نينوى، اللواء نجم الجبوري، بأن استخبارات الشرطة الاتحادية اعتقلت نحو 40 عنصرا من تنظيم "داعش"، من بينهم قياديون أجانب خلال قيامها بعمليات تفتيش للأحياء التي تم تحريرها بالكامل في المحورين الجنوبي والغربي من مدينة الموصل. كما أوضح الجبوري أنه تم اكتشاف ثلاثة انفاق تعود لعناصر التنظيم داخل أحياء سكنية ومنازل كانت تحت سيطرتهم خلال تواجدهم بالموصل، تربطهم بقضاء تلعفر غرب الموصل، والمناطق التي تقع ضمن الجنوب الغربي للمدينة. في سياق متصل، أعلنت قيادة القوة الجوية العراقية عن تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة ومعمل لتفخيخ السيارات ومركز للاتصالات بضربات جوية شنتها ضد مواقع للتنظيم في تلعفر غرب الموصل.

أفاد قائد عسكري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، أن الجنود العراقيين يسيطرون بالنار على طريق يربط غرب مدينة الموصل ببلدة تلعفر التي لا يزال تنظيم "داعش" يتحكم بها، مما يعني عزل التنظيم في المدينة. وتخوض القوات العراقية معارك في غرب الموصل لاستعادتها من تنظيم داعش في عملية انطلقت في 19 فبراير، إلا أنها تقدمت نحو المناطق الصحراوية المجاورة لعزل المنطقة عن تلعفر وزيادة الضغط على التنظيم. وقال قائد الفرقة التاسعة في الجيش العراقي، الفريق الركن قاسم المالكي "نسيطر على الطريق بالنار" موضحا أنه فيما لم يصل جنوده إلى الطريق إلا أنه بات بإمكانهم إطلاق النار على أهداف فيه مما يعني أنه أصبح فعليا تحت سيطرتهم. ويتعاون فريق من الجنود الأميركيين مع الفرقة التاسعة منذ نحو شهرين، وقدم لهم الإسناد للوصول عبر الصحراء إلى طريق الموصل-تلعفر. وسيطر تنظيم "داعش" على مناطق شاسعة من شمال وغرب بغداد عام 2014، إلا أن القوات العراقية تمكنت بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة من استعادة معظم المناطق التي خسرتها. انطلقت عملية استعادة الموصل، وهي آخر مدينة في البلاد لا تزال بيد التنظيم، في 17 أكتوبر.

قتل 31 عنصرا من تنظيم "داعش" في ضربة جوية استهدفت تجمعاتهم بمدينة تلعفر غرب مدينة الموصل شمال العراق. وذكرت الاستخبارات العسكرية العراقية، في بيان لها اليوم، أن طائرات القوة الجوية العراقية وجهت ضربة لتجمعات لعناصر تنظيم "داعش" في منطقة البساتين بمدينة تلعفر. وأضاف البيان، أن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل 31 عنصرا من عناصر تنظيم داعش، وتدمير مدرعتين ودبابة مفخخة و4 سيارات مسلحة.

تمكنت القوات العراقية من قتل 32 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش، وإصابة آخرين، اليوم الأحد، في ضربة جوية للطيران العراقي ضمن المحور الغربي لعمليات تحرير نينوى. وذكر بيان للحشد الشعبي في العراق أن قوات طيران الجيش دكوا أوكار التنظيم بضربات جوية أسفرت عن قتل 32 من عناصر "داعش" وحرق سيارة تحمل مسلحين وتدمير 6 سيارات أخرى. ونفذت طائرات التحالف الدولي ضربات جوية مدمرة في قضاءي راوه وتلعفر شمال غرب الموصل شمال العراق. وبحسب بيان لوزارة الدفاع، فقد نفذت طائرات التحالف الدولي ضربات جوية دمرت خلالها معملاً لتفخيخ وتدريع السيارات وتصميم العبوات والأحزمة الناسفة في قضاء راوه. وأضاف البيان إن ضربة أخرى دمرت ورشة لتصنيع العبوات الناسفة في قرية بكي قوت قضاء تلعفر شمال غرب الموصل شمال العراق. في سياق متصل، أعلن مصدر أمني في كركوك مقتل وإصابة 5 من عناصر داعش بقصف نفذته طائرات التحالف الدولي غربي كركوك شمال العراق. وقال المصدر إن طيران التحالف الدولي استهدف آلية لعناصر "داعش" في قرية أشليخ زكاع العبيدي الواقعة بين ناحية الرياض وتل الورد غربي كركوك ما أدى إلى مقتل عنصرين من "داعش" وإصابة 3 آخرين.

قتل 6 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارة لسلاح الجو العراقي استهدفت أحد مواقع التنظيم شرقي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الأحد. وقالت المصادر إن السلاح الجوي العراقي نفذ غارة جوية دقيقة استهدفت أحد مواقع تنظيم "داعش" في منطقة جزيرة الخالدية شرقي الرمادي، مستندة إلى معلومة استخبارية وأدت إلى مقتل 6 من عناصر التنظيم وتدمير الموقع المستهدف بالكامل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ومن جانب آخر صرح نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، بأن تأخر انطلاق عملية تحرير الرمادي من سيطرة "داعش" لن يصب في مصلحة القوات الأمنية، فيما سيستفيد منها "داعش" في تفعيل المنظومة الدفاعية لمواجهة الهجمات المتوقعة. وفي نفس السياق، أفاد مصدر في قوات البيشمركة في شنكال، اليوم الأحد، بمقتل والي "داعش" في تلعفر و3 من مرافقيه، إثر قصف جوي لموقعهم داخل مدينة تلعفر، غرب الموصل. وقال شيخ جلال، أحد قادة البيشمركة الإيزيديين المتطوعين في منطقة سنجار، "وصلتنا معلومات مؤكدة وموثقة تفيد بمقتل والي "داعش" في قضاء تلعفر، المدعو، عباس حمد العفري و3 من مرافقيه بعدما قصفت مقاتلات التحالف الدولي موقعهم صباح اليوم".

قتل 20 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جراء الاشتباكات الدائرة بينه وبين قوات البيشمركة، في قضاء تلعفر بمدينة الموصل شمالي العراق. وقال أحد قادة معسكر الجيش العراقي الذي أقيم مؤخراً، تحضيراً لعملية "تحرير الموصل"، مازن حمداني، إن تنظيم "داعش" قام، صباح اليوم الثلاثاء، بمهاجمة المواقع التي ترابط فيها قوات البيشمركة من 3 محاور، وأن الأخيرة تمكنت من صدّ الهجمات، وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين، أسفرت عن مقتل 20 مسلحاً من التنظيم. مؤكدا أن مقاتلات حربية تابعة لقوات التحالف، قامت بدعم قوات البيشمركة أثناء العملية. جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في 10 يونيو 2014، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة". وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.

قتل عشرات المدنيين وعناصر القوات العراقية والمسلحين خلال الاشتباكات المتواصلة في تلعفر شمال العراق، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من السيطرة على معظم أجزاء القضاء، بحسب ما أفاد مسؤول، اليوم الثلاثاء . وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان "هناك 50 شهيدا من المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات والرمي العشوائي والقصف وهناك أيضا عشرات القتلى من المسلحين والقوات الأمنية". وأضاف أن "المسلحين يسيطرون على معظم أجزاء القضاء (380 كلم شمال بغداد) لكن لا تزال هناك بعض جيوب المقاومة من قبل القوات الأمنية والأهالي"، وبينها "أجزاء من المطار". ويسعى المسلحون الذين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الجهادي المتطرف وتنظيمات مسلحة أخرى منذ السبت للسيطرة على قضاء تلعفر الاستراتيجي وسط نزوح آلاف العائلات.

خرجت أغلب أحياء قضاء "تلعفر"، الذي يعد أكبر أقضية العراق، ويتبع محافظة نينوى شمالي البلاد، عن سيطرة الحكومة والقوات الأمنية، ووقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، عقب قصف واشتباكات منذ صباح أمس، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن "أغلب أحياء قضاء "تلعفر" 60 كم غرب الموصل (مركز محافظة نينوى) ذات الأغلبية التركمانية الشيعية خرجت عن سيطرة القوات الأمنية بعد هجوم عنيف شنه مسلحو "داعش" اللذين سيطروا على القضاء". وأوضح المصدر أن "المئات من العوائل الشيعية نزحت إلى قضاء سنجار شمال غرب الموصل والذي يخضع لسيطرة البيشمركة، "جيش شمال العراق"، فيما نزحت مئات العوائل السنية إلى مدينة الموصل". وتابع المصدر أن "قوات الأمن فرت أيضا باتجاه سنجار بأسلحتها وأن قوات البيشمركة تجردهم من الأسلحة قبل دخول سنجار". وكان مصدر أمني قد كشف، أمس السبت، أن تنظيم "داعش" اتصل بقيادات أمنية وشيوخ عشائر تلعفر وعرض عليهم السماح لعناصره بالمرور بسلام في أطراف تلعفر، مقابل عدم الهجوم على المدينة. واستدرك: "لكن تم رفض الطلب بشدة، ولن نسمح لهم بالمرور إطلاقا".

قامت مجموعات من المسلحين تشن منذ نحو أسبوع هجوما كبيرا في العراق بقصف قضاء تلعفر الخاضع لسيطرة الدولة العراقية في محافظة نينوى الشمالية أثناء محاولتهم اقتحامه ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص، وفقا لمصادر أمنية ومحلية. وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة تلعفر (380 كلم شمال بغداد) إن "مسلحين كانوا يحاولون اقتحام القضاء قاموا بقصف مناطق فيه، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 40 بجروح".

أعلنت الشرطة العراقية، أن أستاذا جامعيا قتل مساء، اليوم السبت، بأسلحة كاتمة للصوت في أحد المناطق غربي مدينة الموصل "400 كم شمالي بغداد". وأوضحت مصادر، أن مسلحين مجهولين هاجموا مساء اليوم، أستاذا يعمل في جامعة تلعفر أمام منزله في منطقة اليرموك غربي الموصل وتمكنوا من قتله بأسلحة كاتمة للصوت ولاذوا بالفرار. من جهة أخرى، قتل 3 من عناصر الشرطة برصاص مسلحين في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش للشرطة في منطقة موصل الجديدة غربي المدينة.

ذكرت الشرطة العراقية، أن مدنيا قتل، مساء اليوم الأحد، وأصيب 25 آخرون، جراء انفجار سيارتين مفخختين بالتتابع في احد المناطق التابعة لمدينة الموصل. وأبلغت المصادر، "أن سيارتين مفخختين انفجرتا بالتتابع مساء اليوم، في قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل مما تسبب بمقتل مدني وإصابة 25 آخرين بجروح ".