في مشهد مهيب ومؤثر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يُظهر الشاب الفلسطيني أحمد حمدية، وهو يتلو آيات من سورة الأنفال، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بقصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع المحاصَر. ووفق الجزيرة، فإن المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، حمل صوت الشهيد، وهو يتلو بصوت خاشع آيات من سورة الأنفال إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبّتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان. والشاب أحمد حمدية كان يتلو الآيات في لحظات كان جسده ينزف، لكنه بقي متمسكا بآيات القرآن التي عاش حياته تاليًا لها حتى لقي ربه شهيدا. عرف الشهيد أحمد حمدية، في منطقته بإمامته للمصلين في مسقط رأسه بمساجد حي الشجاعية، وانتشرت تلاواته عبر الإنترنت، ومثّلت لحظة استشهاده صورة من الثبات والسكينة رغم الألم، وجسّد ما وصفه رواد المنصات بأنه إيمان لا يُقهرفيوجهالموت. فيديو| استشهاد شاب فلسطيني في #غزة مختتماً حياته على قراءة #القرآنhttps://t.co/dsJ21g94xN#غزة_تُباد #غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/kvbsQyQr8M — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 6, 2025

أكد فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة أن بلوغ رمضان نعمة كبرى على من أدركه في أمن وعافية، فقام بحقه وتاب إلى الله فيه وأناب وصلى وصام وسابق إلى الأعمال الصالحة وابتعد عن الخطايا والأمور المحرمة، حيث جعل الله تعالى شهر رمضان مضمارا عظيما يتسابق فيه المحسنون بإحسانهم وطاعاتهم وميدانا فسيحا يتنافس فيه الصالحون بأعمالهم واجتهادهم، فهو شهر الصيام والقيام، شهر الإحسان والصدقات، شهر التزكية والتربية، شهر الإنفاق وتلاوة القرآن. وأوضح الخطيب خلال خطبة الجمعة بجامع الشيوخ أن رمضان موسم التجارة الرابحة مع الله، من ضيعها فقد أدنى بخسه وأشقى المحروم نفسه، جاء في الحديث الذي يرويه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، أي خاب وخسر وذلّ وعجز ولصق أنفه بالتراب كل من أدرك شهر رمضان فكسل عن العبادة ولم يجتهد ويشمر حتى انتهى الشهر فلم يظفر ببركته ولم يغفر له. وأضاف: إن شهر رمضان هو شهر الطاعات والقربات بأنواعها، فهو شهر الجود والخير، ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة حديث متفق عليه. وذكر النعمة أن رمضان هو شهر القرآن نزل فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وكان يتفرغ فيه لمدارسته مع جبريل، وقد ارتبط القرآن بشهر رمضان ارتباطا وثيقا، كيف وقد أنزل فيه في رمضان، قال تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وقال بعض السلف ما من كتاب أنزله الله على نبي من الأنبياء إلا كان في هذا الشهر المبارك ويقول سبحانه إنا أنزلناه في ليلة القدر، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا الارتباط بين الصيام والقرآن، جاء عند أحمد والحاكم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام، أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان.

قررت اللجنة الموحدة لاختبار القراء والمبتهلين في الإذاعة المصرية رفع القارئ محمد السلكاوي من خريطة الإذاعات الخارجية والأمسيات والتسجيلات القرآنية لمدة عام، نظرا لما بدر منه من قراءة القرآن الكريم بطريقة وحركات غير لائقة، فضلا عن عدم إجادته للأحكام التجويدية. ويأتي القرار، بحسب صحف محلية ونشطاء على موقاع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مقطع فيديو للقارئ في أحد المآتم في محافظة الدقهلية، حيث طلب منه أحد الحاضرين إعادة تلاوة آية، فما كان منه إلا أن قام بحركات توحي بأنه يرقص أثناء التلاوة، ما دعا إلى اتخاذ هذا القرار بحقه. كما أصدرت نقابة قراء القرآن الكريم في مصر، بيانًا، بشأن الواقعة التي أثارت جدلًا، حيث قررت إيقاف القارئ محمد السلكاوي لمدة عام، ومنع ظهوره على الهواء في قرآن الجمعة والفجر، ومنع بث التلاوات المسجلة له، وذلك أيضا لمدة عام. وأضافت النقابة أنها سوف تقوم باستدعاء القارئ محمد السلكاوي والتحقيق معه، فيما نسب إليه طبقا لقانون النقابة. وتفاعلاً مع الواقعة، عبّر نشطاء ومغردون عن غضبهم من الحركات التي أتى بها القارئ أثناء تلاوة القرآن، قائلين إن للقرآن قدسية وهيبة يجب احترامهما، وأشادوا بقراري الإذاعة المصرية ونقابة القراء ضد القارئ.

دعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الراغبين إلى الترشح للدورة السادسة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن، وحددت يوم 30 نوفمبر الجاري كآخر موعد للترشح للجائزة في دورتها السادسة. ومن بين شروط الترشح للجائزة أن تكون أعمار المشاركين (الذكور) من 18 سنة وما فوق وقت الجائزة، وهي مشاركة مفتوحة لجميع المسلمين في العالم، مع الإلمام والإجادة بأحكام التجويد وحسن الصوت ومساحة الصوت، وألا يكون المشارك من أئمة المساجد أو مدرسي الشريعة، وألا تكون له تسجيلات قرآنية خاصة به في الأسواق والإذاعات ومحطات التلفزة، وكذلك عدم حصوله على جائزة دولية في تلاوة القرآن الكريم خلال عامين 2020 – 2021. وتقوم لجنة الجائزة باستلام المشاركات وتسليمها للجنة الفرز، والتي تقوم بدورها بتقييم المشاركات المستلمة والتواصل مع المشاركين، لاختيار أفضل 100 منهم للتأهل لمرحلة التصفيات، مع وجوب حضور المشاركين الـ 100 المتأهلين إلى الدوحة للمشاركة في حلقات التصفيات والتنافس أمام لجنة التحكيم النهائية ولجنة عذوبة الصوت، على أن يتم اختيار أفضل مشارك في كل حلقة من حلقات التصفيات. وفي المرحلة التالية، يتنافس أفضل 25 مشاركاً تم اختيارهم من حلقات التصفيات على مدار خمسة أيام، وفي الحلقة النهائية يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة بجائزة كتارا لتلاوة القرآن. وتستهدف الجائزة تشجيع المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة القرآن الكريم، واكتشاف المواهب وتقديمهم للعالم كقراء متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق الأصول العلمية للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات. كما تسعى إلى أن تكون رائدة ومتميزة على مستوى العالم الإسلامي في مجال خدمة القرآن الكريم وتلاوته وترتيله، كما تسعى لتكريم أفضل المقرئين، معتمدة في ذلك على آليات جديدة في التحكيم.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا صباح أمس عن الراعي الرسمي للدورة الخامسة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن، والتي تقام تحت شعار (زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ). جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد صباح أمس في الحي الثقافي كتارا وحضره كل من سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتوجه سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بالشكر للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بمديرها العام سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، على الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل والدعم المستمر للجائزة التي وصلت، بفضل الله ثم بفضل الجهود المبذولة والتعاون المستمر بيننا، إلى المكانة العالمية المتميزة. * 48 دولة كما تقدم بالشكر إلى تلفزيون قطر الشريك الإعلامي للجائزة حيث ستُعرض التصفيات النهائية خلال شهر رمضان المبارك على شاشة تلفزيون قطر. مشيدا بأعضاء لجنة التحكيم والتي تتكون من كوكبة من الشيوخ سواء في لجنة التجويد والأحكام أو لجنة عذوبة الصوت. وعن الاقبال الذي حظيت به الجائزة، أوضح سعادته أنّ الدورة الخامسة من الجائزة استقطبت حَفظة كتاب الله من نحو 48 دولة من مختلف بقاع المعمورة، من بينها 16 دولة عربية شاركت بـ 681 مشاركة. فيما بلغت المشاركات من 32 دولة غير عربية نحو 285 مشاركة، لتختار لجنة الفرز بالجائزة، أفضل 100 مشارك تأهلوا لمرحلة التصفيات النهائية بالدوحة. وبيّن أنه بسبب الظروف الصحية العالمية الناتجة عن جائحة كورونا، تمّ تنظيم هذه الدورة وللعام الثاني على التوالي عن بعد، على أمل أن يتحسن الوضع الصحي العالمي وتستقبل كتارا جميع المشاركين. * منارة عالمية أما بخصوص الجوائز المقدمة للفائزين، فقد قال مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: رصدت كتارا ثلاث جوائز قيمة، تبلغ قيمتها تسعمائة ألف ريال قطري، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال قطري، والفائز بالمركز الثاني على 300 ألف ريال قطري، والثالث ينال 100 ألف ريال قطري. معربا عن فخره بما حققته جائزة كتارا لتلاوة القرآن من انتشار واسع في العالم الإسلامي، على أمل أن تصبح منارة عالمية تبني جسورا للتواصل بين القُرّاء والحُفَاظ من كل أنحاء العالم، وتجْمَعُهم على خدمة القرآن الكريم وتجويده وترتيله. ومن جانبه، قال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنّ جائزة كتارا لتلاوة القرآن وجائزة كتارا لشاعر الرسول من المسابقات الرائدة في مجالها وقد اكتسبت كل منهما سمعة عالمية ولذلك تستمر الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دعم هذين الجائزتين لأهميتهما. وأكد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف على أن التنافس على تلاوة وتجويد القرآن الكريم يعد من أفضل مجالات التنافس قاطبة وهي تهدف إلى خدمة كتاب الله وقرائه وحفاظه من مختلف أصقاع العالم. * التصفيات النهائية وتجدر الإشارة إلى أن آلية التصفيات ستكون عبر 20 حلقة، حيث يتنافس في كل حلقة 5 مشاركين، ويتم اختيار متأهل واحد منهم للتنافس في مرحلة التصفيات نصف النهائية التي تشمل 5 حلقات، ويتنافس في كل حلقة 5 أشخاص، ويتم تأهيل مشارك من كل حلقة للتنافس في المرحلة النهائية، التي يتم الإعلان فيها عن ترتيب الفائزين الثلاثة. ويذكر أنّ لجنة التحكيم النهائية تتكون من 4 أعضاء؛ ثلاثة منهم من المجازين بالقراءات وأحكام وقواعد التجويد ومحكم من المختصين في المقامات وجمال وعذوبة الصوت. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد أغلقت باب الترشيح للجائزة في 31 يناير الماضي، ووضعت مجموعة من الشروط منها؛ أن المشاركة مفتوحة للمسلمين جميعا في أنحاء العالم، بحيث لا تقل أعمار المشاركين (الذكور فقط) عن 18 سنة خلال فترة الجائزة، وأن يكون المشارك متقناً لأحكام التجويد ومخارج الحروف، علاوة على عذوبة الصوت، وألا يكون من أئمة المساجد أو مدرسي الشريعة، أو ممن سبق له الحصول على جائزة دولية في تلاوة القرآن خلال عامي 2021 و 2020، أو أصدر تسجيلات قرآنية خاصة به في الأسواق والإذاعات ومحطات التلفزة أو وسائل الإعلام الأخرى.

عقدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن رعاية وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الرابعة، وذلك بحضور كل من سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وستنطلق التصفيات النهائية للجائزة خلال شهر رمضان المبارك، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عبر تلفزيون قطر. وأكد سعادة أ. د خالد بن ابراهيم السليطي أن اقامة جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الحالية شكلت تحديا كبيرا للمؤسسة نظراً للظروف الاستثنائية بسبب جائحة كوفيد-19، التي اثرت على الأنشطة التفاعلية حول العالم بما تفرضه من اشتراطات صحية تستدعي تقليص عدد الحضور في كل المحافل، ولكن بفضل دعم وتشجيع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الراعي الرسمي للجائزة تم إقامة الدورة الرابعة للجائزة بكل مراحلها التنافسية المعتادة مع الالتزام التام بمختلف الشروط الصحية المتبعة من قبل وزارة الصحة للوقاية من انتشار فيروس كورونا. وأعرب د. السليطي عن فخره واعتزازه بأن اصبحت الجائزة في وقت وجيز جائزة عالمية، اذ استقطبت مشاركين من 62 دولة حول العالم، وتشهد زيادة ملحوظة في اعداد المشاركين عاماً بعد عام، حيث وصل عدد المشاركين في الدورة الحالية الى 2004 مشاركاً وهي العدد الاكبر حتى الآن، ما يؤكد ما تحتله الجائزة من مكانة كبيرة على مستوى العالم الاسلامي في مجال خدمة القرآن الكريم وتلاوته وترتيله. ورحب سعادته بتشريف وفد وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لختام التصفيات النهائية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الرابعة، فهذه الجائزة تحظى باهتمام ودعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ انطلاق دورتها الاولى في عام 2017. وقدم الشكر لكل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الراعي الرسمي للجائزة، وخص بالشكر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي لم يدخر جهداً في تحقيق اهداف الجائزة والتي تتمثل في خدمة كتاب الله، وتشجيع الناشئة على الإقبال عليه قراءة وتدبرًا، واكتشاف المواهب في هذا المجال، كما تقدم بالشكر للشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما تقدم بالشكر إلى تلفزيون قطر على جهوده الكبيرة في بث التصفيات النهائية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم ونقلها الى العالم. من جانبه قال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ان رعاية ودعم الادارة العامة للاوقاف بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم وجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي استمرارا للتعاون المثمر بين الوزارة و(كتارا) وكذلك لما تتميز به فعاليات كتارا من جودة وابداع خصوصاً ما نشهده هذه الايام من فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الاسلامية، وذلك ضمن مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة داعيا الجميع لمشاهدة ومتابعة فعالية هذه الجائزة خلال الشهر الفضيل. واكد أن التنافس على تلاوة وتجويد القرآن الكريم يعد من أفضل مجالات التنافس قاطبة، كما أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هي من المسابقات الرائدة في مجالها والتي تهدف الى غرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس النشء بالإضافة الى اكتساب البلاغة والفصاحة وكلها اهداف يسعى الى تحقيقها المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن استئناف التصفيات النهائية لجائزة /كتارا لتلاوة القرآن/ في دورتها الرابعة، خلال الفترة من 25 فبراير إلى 7 مارس 2021، التي كان مقررا إقامتها في مارس الماضي 2020 كالمعتاد وتم تأجيلها التزاما بالإجراءات الصحية المتبعة لمكافحة انتشار جائحة كوفيد-19. وكانت لجنة الفرز قد اختارت أفضل 100 مشارك للتأهل إلى مرحلة التصفيات النهائية من أصل 2004 مشاركين يتوزعون على 62 دولة، من بينها 18 دولة عربية شاركت بمجموع 1692 مشاركة، فيما بلغت المشاركات من 44 دولة غير عربية 312 مشاركة، وتصدرت دول المغرب العربي عدد المشاركات العربية ب 707 مشاركات، تلتها مصر والسودان والصومال بـ 693 مشاركة، ثم بلاد الشام والعراق ب 165 مشاركة، ودول الخليج العربي بـ 127مشاركة. ويشارك 100 متأهل في تصفيات الدورة الرابعة من خلال 20 حلقة تلفزيونية، يتنافس في كل حلقة 5 مشاركين، ويتم اختيار أفضل مشارك من كل حلقة، وفي المرحلة التالية، يتنافس الـ 20 مشاركا من الذين تم اختيارهم من حلقات التصفيات على مدار خمسة أيام لاختيار أفضل 5 مشاركين، وفي الحلقة النهائية يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الخمسة بجائزة كتارا لتلاوة القرآن. وتتكون لجنة التحكيم النهائية من 6 أعضاء، وهم من المجازين في القراءات والمختصين بعذوبة الصوت، ومهمة هذه اللجنة تقييم أداء المشاركين الـ 100 خلال حلقات التصفيات، واختيار الآيات التي يقوم المشارك بتلاوتها.

تتواصل بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا حالياً، فعاليات جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها الثانية تحت شعار زينوا القرآن بأصواتكم. وأعلنت المؤسسة وفق بيان صحفي لها اليوم عن تأهل سبعة مشاركين لنهائي جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم من أصل 30 متسابقاً، يتنافسون على المراكز الخمسة الأولى، والتي سيعلن عنها في 26 من شهر رمضان الفضيل. والمتأهلون هم: محمد عزيوي وعبدالإله أتمني من المغرب، ومحمد نيازي عبدالعزيز من مصر، وأحمد حمدان بن الشيخ من الجزائر، ومحمد جيلو من غينيا، ومحمد مفتاح بشير من ليبيا، ويونس مهرا من سوريا. يشار إلى أن هذه الدورة شهدت مشاركة 100 متأهل، تم اختيارهم من بين 1429 مشاركة من مختلف الأقطار العربية وغير العربية. وتتكون لجنة تحكيم الأحكام وقواعد التجويد من الشيخ الدكتور أحمد المعصراوي، والشيخ عبدالرشيد الصوفي والشيخ محمود العكاوي، أما لجنة عذوبة الصوت فتتألف من السيد عاصم البني، والشيخ بهلول سعيد أبوعرقوب والسيد محمد أمين مشالي. وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن مليوناً ونصف مليون ريال قطري، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال قطري، والفائز بالمركز الثاني على 400 ألف ريال، والثالث ينال 300 ألف ريال، فيما يحصل الفائز الرابع على 200 ألف ريال، أما صاحب المركز الخامس فيحصل على 100 ألف ريال قطري، كما ستقوم كتارا بإنتاج قرص مدمج (سي دي) للفائز بالمركز الأول، يحتوي على ترتيله القرآن الكريم كاملاً. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي أطلقت جائزة كتارا لتلاوة القرآن، التزاماً بدورها الثقافي-الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل، وتقديمها للعالم قراءً متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات.

اختتمت، مساء الأحد، في العاصمة الألمانية برلين، مسابقة تلاوة القرآن الكريم، التي نظمها الاتحاد الإسلامي ببرلين، وشارك فيها 723 طالبا و100 حافظ من 14 بلدا أوروبيا. وفي ختام المسابقة، قال رئيس الاتحاد الإسلامي ببرلين، مراد غُل، إنهم نظموا المسابقة لتحفيز الأطفال المسلمين في أوروبا على تعلم تلاوة القرآن، وتبليغ رسائله لغير المسلمين. وشارك في لجنة التحكيم عدد من القرّاء وحفاظ الكتاب الكريم من تركيا وعدد من البلدان العربية. وأضاف غُل، أن "إمكانية إعداد مسابقات من هذا النوع لم يكن متاحا قبل ربع قرن في ألمانيا". وأشار إلى أن "الاتحاد الإسلامي يسعى إلى فتح دورات لتلاوة القرآن، ودعوة القرّاء من الدول العربية وتركيا، لتعليم الأطفال في الدول الأوروبية". وأوضح أن الاتحاد يهدف إلى إعداد أئمة في ألمانيا وأوروبا. وفاز في تلاوة القرآن الطالب أسامة عبد العزيز من برلين، وحل في المركز الثاني محمد فضيل، من مدينة بون الألمانية، وفي المركز الثالث عمر مختار، من النرويج.

يشهد مسجد "كتارا" الكبير نشاطاً ملحوظاً خلال شهر رمضان المبارك، عبر أحياء لياليه المباركة بالصلاة والدعاء والذكر والمحاضرات الدينية التي يتناوب على القائها نخبة من كبار العلماء والدعاة ، بالاضافة الى كوكبة من القراء والمشايخ من أصحاب الأصوات العذبة والندية ، والذين يؤمون المصلين في صلوات العشاء التراويح والقيام. من جهة أخرى ، يتوقع أن يفيض مسجد كتارا خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بالأعداد الكبيرة من المصلين لاحياء الثلث الأخير من الشهر الفضيل ومسك الختام وأفضل الأيام وأجلها لتلمس ليلة القدر المباركة التي أنزل الله فيها القرآن الكريم ، لذلك وفرت إدارة "كتارا" كل سبل الراحة للمصلين لاحياء هذه الليلة الفضيلة والاجتهاد فيها بالصلاة والقيام والطاعات وتلاوة كتاب الله.تنوع في المحاضرات وقال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا" :" إن تنوع المحاضرات التي يستضيفها مسجد كتارا خلال شهر رمضان المبارك أسهم في زيادة الإقبال عليها من قبل فئات وشرائح متنوعة من زوار الحي الثقافي "كتارا"، مشيراً الى أن المحاضرات والدروس التي يلقيها نخبة من العلماء الأجلاء والمشايخ والوعاظ الأفاضل خلال الأيام الماضية من الشهر الفضيل ، يأتي في إطار الفعاليات الدينية والتثقيفية والتوعوية التي تقام في اطار مهرجان "كتارا" الرمضاني الذي اتخذ من "الفلك والقرآن" محورا لفعالياته الرمضانية ، لافتا الى أن المحاضرات والدروس تناولت جملة من المواضيع المهمة التي توضح علاقة القرآن بالفلك ، حيث للعلوم الكونية، دور فاعل ومؤثر في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فالفلك هو العلم الرديف للدين في تثبيت الهدى ، تحقيقا للوعد الرباني بجعل آياته عز وجل في الأفاق والنفس عاملاً من عوامل بيان الحق وترسيخ اليقين "سَنــُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِى الآفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتــَّى يَتَبَـيَّنَ لَهُمْ أَنـَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبـِّكَ أَنـَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ" سورة فصلت: 53 ، بالاضافة الى حديث تلك المحاضرات عن المواضيع الاخرى التي تتعلق بجوانب من العقيدة الاسلامية والفقه والسيرة والتفسير والحديث الشريف وبفضائل وقيم وآداب الشهر الكريم المبارك. وفي هذا السياق ، ألقى الشيخ خالد بو موزة محاضرة قيمة ، أول أمس في مسجد "كتارا" في ثنايا صلاة التراويح تحدث فيها عن خطوط الدفاع المستمدة من شريعتنا السمحاء الغراء ، والتي تحمي المجتمع من الوقوع في الخبث ، مشيراً الى أن هناك أربعة خطوط دفاع هي : " الامتناع عن اشاعة الفاحشة ، الاقلاع عن الذنوب والتوبة ، اقامة الحدود والشرع ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". منارة للدين والعلم وأشاد الشيخ خالد بو موزة بالفعاليات الدينية التي يستضيفها مسجد كتارا الكبير عبر برنامج "نفحات الايمان" الذي يقام اسبوعيا خلال العام "كل يوم أربعاء" ويومياً خلال شهر رمضان المبارك ، مؤكداً أن مسجد "كتارا" أصبح منارة للدين والعلم ونشر الدعوة والفضيلة والقيم والأخلاق وتلاوة القرآن الكريم ، وذلك عبر استقطابه لأشهر العلماء والدعاة والقراء في العالم العربي والاسلامي ، كما أنه تحفة معمارية فريدة ورائعة ، وثمرة تزاوج بين مختلف الفنون المعمارية الاسلامية بلمسة قطرية سحرة ، ابدعتها يد الانسان في قلب الدوحة. من جانب اخر ، تولى الشيخ محمد مكي إمام مسجد كتار الكبير إمامة المصلين خلال صلوات العشاء والتراويح والقيام والتهجد ، وعاش المصلون لحظات من الابتهال والتضرع والخشوع والتأثر وهم ينصتون خاشعين لصوت الإمام العذب ، وهو يتلو آيات من الذكر الحكيم ، في مشهد روحاني مهيب يسكب من جلاله العبرات وتنهمر من بهائه الرحمات.

إستقبلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الوفد المشارك في الاجتماع الدولي الـ "56" لحفظ وتلاوة القرآن الكريم بمملكة ماليزيا، والذي حقق خلاله المتسابق عبد الله حمد بوشريدة، المشارك من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، المركز الثالث بامتياز في فئة حفظ القرآن الكريم كاملاً بين ما يزيد على "76" دولة مشاركة على مستوى دول العالم الإسلامي. البدر: حريصون على المشاركة بفعالية في المسابقات الدولية .. والدولة تهتم وترعى شباب قطر من أهل القرآنوقد ضمّ الوفد السيد محمد منصور آل حوبان رئيساً، والسيد أشرف على معداً للمتسابق والشيخ جمال الريمي مشرفاً فنياً. إلى جانب المتسابق بوشريدة. وقد أُقيمت المسابقة الأسبوع الماضي.إهتمام الدولة بأهل القرآنوأعرب السيد سلطان بن سعد البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الإجتماع الدولي، منوهاً بإهتمام الدولة ورعايتها شباب قطر من أهل القرآن تأكيداً على هوية بلدنا الإسلامية ومدى تمسكها بكتاب الله تعالى وسيرها على نهجه، مشيراً إلى أن دولتنا المعطاءة تبذل الغالي والنفيس لأبنائها وشبابها لإبراز صورة شباب قطر المميزين في جميع المناسبات. الوفد المشارك بالمسابقة كما أثنى البدر على ما قام به المتسابق من جهد في الاستعداد للمسابقة، وما حققه من مركز متقدم مشيرا إلى أن المنافسة كانت كبيرة والمستويات كانت عالية، مؤكداً في الوقت نفسه أن قسم القرآن الكريم وعلومه يؤكد بهذا المشاركة مدى الحرص على المشاركة بفاعلية كبيرة في المسابقات الدولية وإبراز طلابه والمنافسة المستمرة على المراكز المتقدمة في جميع المحافل الدولية والمسابقات العالمية ومنهم المتسابق عبدالله بوشريدة الذي يعد من المميزين. المتسابق عبد الله حمد بوشريدةمن جانبه، قدم السيد محمد منصور آل حوبان، رئيس الوفد، شكره للجنة المنظمة للاجتماع الدولي بماليزيا على حسن الضيافة والاستقبال التي وجدها وفد قطر في المسابقة والحفاوة العالية من قبل المسئولين عن الاجتماع وحتى عودة الوفد.بوشريدة يشكر "الأوقاف"ومن ناحيته، قدم المتسابق عبد الله بن حمد بو شريدة شكره لما تبذله وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من جهود كبيرة في إعداد طلاب القرآن الكريم المشاركين خاصة في المسابقات الدولية من الشباب القطري. وقال :" الحمد لله على ما تحقّق، وإن شاء الله أسعى لتحقيق المركز الأول في الأعوام والمسابقات القادمة". الأوقاف تستقبل بوشريدة بالورودهذا، وكان في استقبال الوفد بمطار حمد الدولي السيد عبد الله النابت، رئيس الشعبة الإعلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، والسيد سالم أبوزوير، رئيس وحدة المسابقات بقسم القرآن الكريم، وعدد من موظفي الإدارة وقسم القرآن الكريم وعلومه.وكان الاجتماع الدولي بماليزيا قد انطلق الأحد الأسبوع الماضي بحضور مسؤولين كبار من حكومة مملكة ماليزيا بمشاركة 76 دولة في دورتها السادسة والخمسين. واحتضن الاجتماع العام الحالي مركز التجارة الدولية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بوشريدة : أشكر وزارة الأوقاف على جهودها الكبيرة في إعداد حفظة كتاب الله واستمر الاجتماع حتى السبت الماضي، كما يشار أن الاجتماع يحظى بمشاركة واسعة من دول العالم لما يمتاز به من المتابعة والحضور والتكريم من قبل جلالة ملك ماليزيا وحرصه على تكريم الفائزين والاحتفاء بهم شخصيا وذلك في كل الدورات التي مرت بها المسابقة وعلى مدى أعوامها السابقة.