رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
11.5 مليار ريال مساهمة تكنولوجيا المعلومات في الاقتصاد

كشفت بيانات رسمية مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر بنسبة 1.3 % من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022 بما يمثل 11.5 مليار ريال بزيادة قدرها 11.4 % عن العام السابق. وأوضح التقرير السنوي الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات، أنه مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي المالي لقطر من 653.7 مليار ريال في 2021 إلى 863.8 مليار ريال في العام السابق، انخفضت نسبة مساهمة القطاع في الاقتصاد بنحو 0.3 %. ولفت التقرير إلى أن قطاع المعلومات والاتصالات ساهم بنسبة 2.7 % في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير الهيدروكربوني لدولة قطر في عام 2021، وهي نسبة آخذة في الازدياد، ويمكن أن تنمو بشكل أكبر لتصل إلى المستويات الخليجية والدولية البالغة 4.5 % و6.9 % من نضوج القطاع الناشئ.

328

| 31 أكتوبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
موإنجيدج تعقد شراكة مع المناعي إنفوتيك

عقد قسم المناعي إنفوتيك المتخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتابع لشركة المناعي التجارية، التي تعد أكبر شركة لتكامل النظم في قطر، شراكةً مع شركة موإنجيدج، وهي مِنصة مشاركة العملاء الرائدة في الصناعة التي تساعد العلامات التجارية على ابتكار تجارب تسوّق سلسة وموحدة وسهلة للعملاء عبر مختلف قنوات الاتصال. ويُعدّ قسم المناعي إنفوتيك الشريك المفضل في قطر، نظرًا لما يقدمه من خدمة عملاء ممتازة وخدمات دعم ما بعد البيع، وتركيزه على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي لتطبيقات الهاتف الجوال للشركات في التجارة الإلكترونية والخدمات المصرفية والتأمين والخدمات المالية. وستعمل شركة موإنجيدج، بقدراتها القائمة على الرؤى، على توسيع شريحة مهمة من المشاركة الهادفة لقاعدة عملاء المناعي إنفوتيك. تهدف منصة إشراك العملاء الرائدة القائمة على الرؤى من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى زيادة الاحتفاظ والمشاركة للشركات القائمة على التعاملات فيما بين المؤسسات التجارية والعملاء في قطاعات البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية والخدمات المصرفية والتأمين والخدمات المالية في عموم دولة قطر. يعيش المستهلكون اليوم في عالم شديد الترابط، ويتنقلون بين القنوات (والعروض) المختلفة في غضون ثوانٍ. فهُم يبحثون عن المعلومات على الإنترنت قبل زيارة المتجر وإجراء عملية الشراء، فلم تعد تجربة التسوّق السلسة والسهلة طيلة رحلة المشتري خيارًا، بل أصبحت ضرورةً. أظهرت دراسة أجرتها OmniSend مؤخراً أن شركات التجارة الإلكترونية التي تقدم تجربة تسوّق سلسة وموحدة وسهلة للعملاء عبر مختلف قنوات الاتصال تحتفظ بالعملاء أكثر من الشركات التي تقدم تجربة أحادية القناة بنسبة 90%. ومن ثمّ، يمثل تبني نهج تسوّق سلس وموحد وسهل للعملاء عبر مختلف قنوات الاتصال (إلى جانب التخصيص الذكي) الطريقة الوحيدة للعلامات التجارية الاستهلاكية لتقديم تجارب ممتازة وأكثر ثراءً طيلة رحلة العميل. يرتبط التحسن في نسب الاحتفاظ بالعملاء ارتباطًا مباشرًا بزيادة الربحية. فوفقًا لبحث أجرته شركة باين آند كومباني، يمكن أن تحقق زيادة نسب الاحتفاظ بالعملاء بنسبة 1 إلى 5٪ زيادةً في الأرباح بنسبة 25 إلى 95٪! وهذه قفزة كبيرة في الحصة السوقية التي يمكن تحقيقها فقط بإجراء بعض التعديلات الصحيحة، التي ستوفرها شراكة المناعي إنفوتيك مع موإنجيدج. ومن جانبه قال سانجاي كوبي، رئيس التحالفات والشراكات في موإنجيدج، نحن في موإنجيدج سعداء بالشراكة مع المناعي إنفوتيك ونتطلع إلى دعمهم في قيادة التحول الرقمي للعلامات التجارية الاستهلاكية في المنطقة. إن قدراتنا على تقديم مختلف قنوات الاتصال القائمة على الرؤى إلى جانب خدمة العملاء السلسة وخدمات دعم ما بعد البيع التي تقدمها المناعي إنفوتيك ستقدم أفضل الحلول في للشركات القائمة على التعاملات فيما بين المؤسسات التجارية والعملاء في عموم أرجاء قطر. وقال بينو إم أر، نائب رئيس أول شركة المناعي إنفوتيك، إن شركة المناعي إنفوتيك ومنصة موإنجيدج تستعدان، من خلال رؤية مشتركة لتحويل تفاعل العملاء، لإعادة تشكيل مشهد التسويق الشخصي، والمشاركة عبر مختلف قنوات الاتصال، والاحتفاظ بالعملاء في قطر. ويَدًا بيد، سنعمل على تمكين الشركات من تقديم تجارب سلسة وذات صلة وهادفة تدفع نحو الولاء ونجاح الأعمال طويل الأجل

422

| 09 يوليو 2023

اقتصاد alsharq
هواوي تطلق معسكر تمكين المدربين الأكاديميين

أعلنت شركة هواوي أمس عن إطلاق معسكر تمكين المدربين الأكاديميين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وتندرج المبادرة في إطار برنامج أكاديمية هواوي لتمكين المدربين المنبثق عن أجندة أنشطة أكاديمية هواوي للاتصالات وتقنية المعلومات. وتنسجم هذه الخطوة مع التزام الشركة المستمر بدعم المواهب التقنية وتحفيز مسارات بناء الاقتصادات الرقمية في المنطقة، وإتاحة الفرصة لمزيد من المواهب والمتخصصين لإغناء مواهبهم وصقل خبراتهم بالتماشي مع المتغيرات المتسارعة في عالم الرقمنة. يتم اختيار المرشحين للمشاركة في برنامج تمكين المدربين الأكاديميين من قبل جامعاتهم الشريكة لأكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات التي تستهدف مشاركة قدرات الشركة وعلومها وخبراتها المتطورة على مستوى العالم في مختلف المجالات المتخصصة لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الجامعات لتطوير المواهب ورفع سقف الكفاءات المتخصصة. ويوفر البرنامج طيفاً متنوعاً من الموارد التعليمية والأنشطة والفعاليات لدعم المدربين الأكاديميين ومساعدتهم على صقل مهاراتهم ليصبحوا خبراء متمرسين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما ينعكس إيجاباً على نجاح الطلاب ومنظومة التعليم ومردودها على الاقتصاد بالاعتماد على الممارسات العملية والميدانية لتتكامل مع المعلومات النظرية. وسيشارك أكثر من 220 مدربا في المرحلة الأولى من البرنامج. قطاع أساسي وبهذه المناسبة، قال ستيفن يي، رئيس هواوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: يواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو قطاع أساسي في العصر الرقمي، تحديات كبيرة فيما يخص تحسين هيكلياته وتسريع وتيرة تحوله الرقمي لفائدة مختلف القطاعات الأخرى والمجتمعات البشرية ومسيرة بناء الاقتصادات الرقمية في دول المنطقة. وعلى ضوء التحول الذي يشهده القطاع، يعد تطوير المواهب والتركيز عليها مفتاحاً رئيسياً للحفاظ على تطوره السريع، واغتنام الفرص التي يتيحها لسائر القطاعات الحيوية الأخرى لإحراز التقدم المنشود بالتماشي مع متطلبات العصر الرقمي الجديد. وأضاف يي: في النموذج التقليدي لتطوير المواهب، لا تزال بعض المؤسسات الأكاديمية تركز على تدريس النظريات والمفاهيم على حساب الممارسات والقدرات العملية. ومع وجود تباين واضح في العرض والطلب على المواهب المتخصصة، يسعى هذا النموذج إلى مواكبة تطور القطاع والتوسع بمردوده للمجتمعات والخطط والرؤى الوطنية لدول المنطقة التي باتت تعتمد على محاور التكنولوجيا كإحدى الأدوات الرئيسة للتطوير والتنمية. وعليه، ثمة حاجة ماسّة لاستراتيجية بعيدة المدى تستهدف ردم الفجوة بين واقع توفر المواهب والتخصصات التقنية والمتطلبات الفعلية للعصر الرقمي الحالي. وينبغي تحقيق أهداف المنفعة المتبادلة بين الجامعات والمؤسسات التقنية المتخصصة لدعم تطوير القطاع؛ وتتضمن هذه الاستراتيجية مشاركة الموارد، وتقديم المزايا المتكاملة، ومبادرات وبرامج التطوير المشترك للمواهب التي تعتمد الشراكات المنفتحة بين القطاعين العام والخاص. ويعد برنامج أكاديمية هواوي لتمكين المدربين إحدى الركائز الأساسية في مبادرة الشركة لتدريب وتأهيل وتوظيف مواهب تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة، ويشكل مرحلة متقدمة من برنامج تدريب المدربين التقليدي، حيث صممه مركز الدعم التابع لأكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات بهدف تعزيز المهارات والقدرات العملية للمدربين الأكاديميين لمواكبة الانتشار المتسارع للتقنيات الرقمية في المنطقة، خصوصاً تلك التي تتعلق بشبكات الاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني.

728

| 08 يوليو 2023

اقتصاد محلي alsharq
867 مليون ريال أرباح مجموعة المناعي

عقدت شركات المناعي اجتماع الجمعية العامة العادية افتراضياً باستخدام منصة تطبيق زوم، وذلك برئاسة سعادة الشيخ سحيم بن عبد الله بن خليفة آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة واستعرض سعادته الأداء المالي للشركة خلال 2022م، بلغت إيرادات المجموعة للسنة 5.3 مليار ريال قطري بنسبة نمو بلغت 10% على أساس المثل بالمثل مقارنة بمبلغ 4.8 مليار ريال قطري العام الماضي باستثناء الأعمال المتوقفة، مدفوعة بصورة رئيسة بالنمو في أعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر. وقد زاد إجمالي ربح المجموعة للسنة ليصل إلى 867 مليون ريال قطري، بنسبة نمو قدرها 8 بالمائة على أساس المثل بالمثل مقارنة بمبلغ 800 مليون ريال قطري العام الماضي، باستثناء الأعمال المتوقفة، فيما زاد ربح المجموعة قبل الفوائد والضريبة، باستبعاد مخصص انخفاض قيمة لمرة واحدة، ليصل إلى 675 مليون ريال قطري، مما يمثل زيادة بنسبة 31% مقارنة بالعام الماضي. وقد كان صافي ربح المجموعة للسنة 2022 مليون ريال قطري عقب زيادة في تكاليف التمويل قدرها 35 مليون ريال قطري نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة. وقد بلغ العائد على السهم 0.44 ريال قطري ووافق المساهمون على توزيع أرباح إضافية بنسبة 10 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم تعادل 0.10 ريال قطري للسهم الواحد بالإضافة إلى الأرباح المرحلية التي تم الإعلان عنها في سبتمبر بحيث يصل إجمالي الأرباح المعلنة خلال 2022 إلى3.25 ريال قطري للسهم الواحد.

550

| 21 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
المواصلات والاتصالات توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أول مختبر لفحص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الخليج

وقَّعت وزارة المواصلات والاتصالات مذكرة تفاهم اليوم مع مدقق الأمان الألماني توف آي تي TUViT وهي الشركة الألمانية التابعة لمجموعة توف نورد TUV NORD العالمية المتخصصة في إرساء المعايير الدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات. ووقع المذكرة المهندسة نورة يوسف العبدالله، مديرة إدارة حماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية بقطاع الأمن السيبراني بوزارة المواصلات والاتصالات، والسيد فرانك بيوتنج، مدير عام أمن تكنولوجيا المعلومات في توف آي تي TUViT. وتهدف المذكرة إلى إنشاء أول مختبر وطني لفحص واختبار المنتجات الأمنية من حيث أدائها الوظيفي، وفحص منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن تعزيز معايير الأمان بشكل عام في دولة قطر، حيث يعد هذا المختبر هو الأول من نوعه ليس فقط في دولة قطر، بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية. وأعربت المهندسة نورة يوسف العبدالله، بهذه المناسبة عن سعادة وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع شركة توف آي تي TUViT لإنشاء أول مختبر وطني لفحص أنظمة ومنتجات التكنولوجيا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية. واعتبرت أن توقيع هذه المذكرة يعكس مدى التزام الوزارة ببناء مدن رقمية أكثر أماناً وذكاءً ومرونة، مضيفة أن الوزارة ترى أن إنشاء مثل هذا المختبر سيكون مصدر فائدة كبيرة للدولة وإحدى الركائز الأساسية لقطاع الأمن السيبراني في قطر. وقالت : تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في قطر، سوف نركز على فئات متنوعة من المنتجات الخاصة بمختلف القطاعات بما في ذلك النفط والغاز وإنترنت الأشياء والمدن الذكية والسيارات ذاتية القيادة، وقد أخذنا كيتكوم 2019 كمنصةٍ للإعلان عن وصول المختبر، وعن رؤيتنا لتطوير مدن أكثر أماناً وذكاءً. ويبدأ عمل المختبر بقيام مطوري التكنولوجيا بتقديم طلباتهم إلى المختبر لفحص منتجاتهم من الأجهزة والبرمجيات، ثم يقوم المختبر بإجراء عملية فحص شاملة للمنتجات وإصدار الشهادات حسبما تقتضي الحاجة. ويستغرق إتمام هذه العملية فترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة واحدة للمنتَج الواحد. يشار إلى أنه تم تصميم المختبر الأمني وفقاً لمعايير أيزو، وسيتم فحصه والتدقيق عليه مرة كل عامين للتأكد من مطابقته للاتفاقية الدولية للمعايير المشتركة، وهي اتفاقية دولية تضم 31 دولة، ويُتوقع أن يعزز هذا المختبر التكنولوجي المتطور قدرات قطاع الأمن السيبراني في قطر.

843

| 31 أكتوبر 2019

محليات alsharq
125 طالبا يشاركون بمسابقة أليس لعلوم الحاسوب

استعرض 125 طالبًا من مدارس مستقلة ودولية في قطر، مهاراتهم في البرمجة خلال مشاركتهم في مسابقة "أليس الشرق الأوسط"، التي نظمتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر للمدارس التي تستخدم برنامج "أليس الشرق الأوسط" لتعليم طلابها الحوسبة. وتلجأ 12 مدرسة مستقلة ودولية في قطر حاليًا إلى استخدام هذا البرنامج في تدريس مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما تستعد جامعة كارنيجي ميلون في قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي إلى طرح البرنامج في كل مدارس قطر التي تدرس هذه المادة، خلال العام الدراسي القادم. وخلال المسابقة، قام 36 فريقًا بعرض مشاريع "أليس" التي طوروها في قاعاتهم الدراسية، أمام لجنة الحكم التي ضمت أعضاءً من منظمات أكاديمية وشركات تجارية، بما في ذلك وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة المواصلات والاتصالات، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، ومؤسسة التعليم فوق الجميع وشركة استدلال للاستشارات الإعلامية والبحوث. تقييم المشاريع وقامت اللجنة بتقييم المشاريع بناءً على الإبداع، ومهارات العرض الشفهي، وطريقة استخدام الحركة، والتصميم، والكاميرا والصوت. ومن جهته، قال المهندس فهد بن حمد المهندي، المدير العام والعضو المنتدب بشركة الكهرباء والماء القطرية،"من الضروري أن يتمتع جيل الناشئين بمهارات لامعة في البرمجة والحوسبة، بغض النظر عن المهنة التي سيختارونها في المستقبل. ومن خلال برامج مثل برنامج أليس الشرق الأوسط، نتمكن من بناء أساس اقتصاد قطري قائم على المعرفة. تسعدنا المشاركة في هذه الفعالية التي تعترف بمهارات أبنائنا وبناتنا من الجيل الشاب". فرق الصدارة أما الفرق الخمسة التي احتلت الصدارة، فهي من مدرسة الخور الدولية، ومدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، ومدرسة الشرق الأوسط الدولية، وأكاديمية الأرقم للبنات، ومدرسة أروى بنت عبد المطلب الثانوية للبنات، ومدرسة البيان الثانوية.

356

| 25 مارس 2017

اقتصاد alsharq
"كيتكوم 2014" يناقش تحديات تكنولوجيا المعلومات في قطر

يتضمن جدول أعمال مؤتمر "كيتكوم 2014"، الحدث الأضخم في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، نخبة من خبراء العالم يجتمعون على مدى 3 أيام لمناقشة الفرص والتحديات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطري، ومساهمته في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، ودوره بمنح الدولة ميزة تنافسية مهمة من خلال تشجيعه روح المبادرة والابتكار.وتنعقد الدورة الثالثة لـ "كيتكوم 2014"، الذي تنظمه شركة "فيشر أبيلت" قطر بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية، خلال الفترة بين 26 - 28 مايو 2014 في "مركز قطر الوطني للمؤتمرات".ويتضمن هذا الحدث كذلك معرضاً وبرنامجاً لتوزيع الجوائز، ومن المتوقع له أن يغدو أحد الفعاليات الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة.وتفتتح سعادة الدكتورة حصة الجابر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، فعاليات المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من خبراء القطاع القطريين والدوليين بإلقاء كلمات رئيسية، وحضور جلسات النقاش، وتقديم دراسات الحالة حول إطار العمل الراهن للقطاع، ونموه المتوقع، وفرصه المتاحة في السوق القطرية، ومشاريع الإعمار والبنى التحتية قيد التنفيذ، والتي تندرج جميعها ضمن إطار "رؤية قطر 2030" و"الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2015".تحليل القطاع التكنولوجيويركز اليوم الأول للمؤتمر على تحليل واقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطري بما فيه من فرص وتحديات. كما يناقش دور القطاع في تعزيز قدرة قطر على الوفاء بالتزاماتها المطروحة ضمن إطار "رؤية قطر الوطنية 2030"، والتوقعات المرجوة من المبادرات المستقبلية، وذلك من خلال تناول العديد من المواضيع مثل إنترنت النطاق العريض، والأمن الإلكتروني، والأقمار الصناعية، والاتصالات والسياسات، فضلاً عن الأطر التنظيمية والقانونية.كما يتطرق المؤتمر إلى إطار عمل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحالي والمستقبلي في قطر بما يشمل المدن الذكية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المرافق العامة مثل المرور والصرف الصحي، والتجارة الألكترونية، والتمويل الألكتروني، وغيرها من الخدمات الحكومية الألكترونية، وسبل تعزيز الطلب على هذا القطاع كخيار مهني مرغوب به في قطر.ويسلط اليوم الثاني للمؤتمر الضوء على دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر بما ينسجم مع رؤيتها الوطنية، لاسيما وأن الحكومة القطرية تعد المستفيد الرئيسي من هذا القطاع باعتبارها المستهلك الأكبر لخدماته. كما يناقش الخبراء المشاريع الحكومية السابقة في القطاع، والخبرات المكتسبة منها، والمتطلبات الحالية، والدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات لتحقيق نمو كبير مستقبلاً للتكنولوجيا في القطاع الحكومي بقطر والمنطقة عموماً.إحتياجات المشاريع القطريةمن جهة أخرى، يتناول اليوم الثاني احتياجات المشاريع القطرية الكبرى على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل استعدادها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم "2022"، ومشاريع "شركة سكك الحديد القطرية" (الرّيل)، وتطوير مدينة "لوسيل" وغيرها من المدن الذكية، والميناء الجديد في مدينة مسيعيد الصناعية، إضافة إلى مناقشة إمكانات النمو الكبيرة لقطاع الرعاية الصحية والبحوث الطبية في قطر بعد افتتاح "مركز السدرة للطب والبحوث".ويبحث ثالث أيام المؤتمر في مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والميزة التنافسية لقطر بصفتها إحدى الدول الناشئة والرائدة إقليمياً بهذا المجال. وسيتم التركيز في هذا اليوم على مسألة "تعريب" المواقع الإلكترونية، حيث يناقش الخبراء السبل الكفيلة بمنح الشركات والحكومة والأفراد القدرة على تعزيز انتشار المحتوى الرقمي العربي.ويبحث الخبراء أيضاً كيفية تحويل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى وسيلة مثلى للإبداع وريادة الأعمال، وسبل تعزيز الأفكار والتقنيات الجديدة في قطر، ومستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطري – كيف يمكن لهذه التكنولوجيا إعادة رسم ملامح القطاعين العام والخاص في الشركات والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية.

549

| 12 مارس 2014