رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مؤتمر سامسونج يسلط الضوء على تكنولوجيا المستقبل المستدام

احتفلت سامسونج للإلكترونيات المحدودة ببداية فصل جديد للأجهزة المنزلية في» Bespoke Life 2023» المعرض السنوي الثالث للشركة، والذي شهد عرض لآخر التحديثات لتشكيلة أجهزتها Bespoke، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، وغرفة الأخبار، وقناتها على اليوتيوب. ووفّر الحدث فرصة لاكتشاف عمل رؤية الشركة الموسعة «Bespoke Life»، ودورها في تغيير حياة المستخدمين من خلال الاستدامة والاتصال والتصميم. وقال جون – هي هان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ورئيس لقسم تجارب الأجهزة في سامسونج: «تجسد رؤية Bespoke Life التزام سامسونج بجعل منازلنا ومستقبلنا أكثر استدامة، وذلك من خلال إعادة تصور الأجهزة التي نعتمد عليها كل يوم. ومن خلال تقديم طرق جديدة ومبتكرة للمستخدمين «حسب الطلب» لحياتهم، فإن أحدث منتجاتنا وحلولنا تضمن للجميع الاستمتاع بنمط حياة أكثر استدامة وأناقة وأقوى اتصالاً». الحياة المستدامة ظهر مفهوم Bespoke Life من سامسونج انطلاقاً من الثقة بدور الأجهزة المنزلية، باعتبارها المكوّن الأساسي لخلق غد أكثر استدامة. وبناءً على ذلك، فإن مؤتمر Bespoke لهذا العام سيسلط الضوء على جهود سامسونج للحد من الانبعاثات الكربونية طوال دورة حياة المنتج. وستعلن الشركة أيضاً عن إطلاق وحدة التنقية Less Microfiber الجديدة التي توفّر حلاً بسيطاً لتقليل انبعاثات اللدائن الدقيقة أثناء دورات الغسيل. وتعمل سامسونج على إعادة تصميم كل مرحلة من مراحل دورة حياة المنتج، بدءاً من المصادر والإنتاج إلى التوزيع والاستخدام وإعادة التدوير، بهدف المساعدة في تقليل استخدام الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومن الأمثلة على الجهود التي تبذلها الشركة لإعادة تدوير المزيد من الموارد، قيامها بتشغيل مركز لإعادة التدوير، ودمج مادة البلاستيك الحيوي من نفايات الزيوت في سلال تخزين ثلاجات Bespoke، وتوسيع نطاق استخدامها لشبكات الصيد المعاد تدويرها. وبعد تصنيع المنتجات تقوم بشحنها إلى المستخدمين في عبوات صديقة للبيئة من سامسونج، بعد أن بدأت في استبدال الشريط البلاستيكي بالورق في وقت سابق من هذا العام. ولتشجيع المستهلكين على حياة أكثر استدامة أثناء مراحل استخدام المنتج، تواصل سامسونج توسيع الخدمات التي تساعد على توفير الطاقة بطرق يسيرة. ولهذا السبب، ستتميز خمسة أجهزة Bespoke جديدة هذا العام، بما في ذلك الثلاجات والغسالات والمجففات وغسالات الصحون ومكيفات الهواء، بالإضافة إلى نظام التسخين الصديق للبيئة من سامسونج، بإصدار مطور لاستهلاك الطاقة معزز بالذكاء الاصطناعي تحت اسم SmartThings AI Energy Mode، والذي سيتوفر قريباً في 65 بلداً. وإضافة إلى تشجيع خفض انبعاثات الكربون واستخدام الطاقة، تواصل سامسونج القيام بدور نشط في معالجة التلوث البلاستيكي الدقيق. وبعد تطوير دورة غسيل تقلل من الألياف الدقيقة بنسبة تصل إلى 54%[2]، تعاونت سامسونج وباتاغونيا مرة أخرى لإطلاق وحدة الترشيح والتنقية Less Microfiber التي يمكنها التقاط التقاط ما يصل إلى 98% من الألياف الدقيقة المتساقطة في أثناء دورات الغسيل. وعند استخدامها لغسل كيلوغرامين من الملابس بواقع أربع مرات في الأسبوع، يمكن أن تساعد الوحدة ذاتها في تقليل ما يصل إلى 132 غراماً من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة للفرد سنوياً، وهي كمية تعادل ما يقرب من ثماني زجاجات بلاستيكية بسعة 500 ميليلتر. وتتوفر الوحدة الآن في كوريا والمملكة المتحدة، وسيتم طرحها في بلدان أخرى في الربع الثالث من هذا العام. الحياة المتصلة يهدف تصميم حياة الإنسان وفق ما يطلبه إلى تحسين الأجهزة بطرق تعمل على تبسيط وتمكين الروتين اليومي. ومن خلال تعزيز الاتصال عبر تشكيلة الأجهزة، وتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، ليشمل المزيد من فئات المنتجات، تمهد سامسونج الطريق لعصر جديد من المنازل المتصلة بقوة مع الشبكة. وعن طريق الجمع بين أحدث التحسينات التي طرأت على منصة SmartThings من سامسونج، وتقنية الذكاء الاصطناعي، تقدم منتجات Bespoke تجربة منزلية مؤتمتة بسلاسة، ويقصد بذلك تجربة تتعلم فيها الأجهزة أنماط استخدام المستخدمين، وتوفر أتمتة مخصصة بناءً على تكوين المنزل الذكي وأسلوب حياة القاطنين فيه. ولتسهيل الاستمتاع بهذه التجارب على المستهلكين، أعلنت سامسونج عن عزمها لدمج الدعم من شبكات واي فاي في جميع أجهزة Bespoke الجديدة، وستجعل الاتصال معياراً في جميع مجموعات أجهزتها في السنوات القادمة. وأعلنت الشركة أيضاً عن إطلاق Bespoke Jet ™ AI التي تعتبر أقوى[4] مكنسة كهربائية لاسلكية، والأولى في العالم التي يتم التحقق منها بواسطة «يو إل سوليوشينز»، الجهة الرائدة المستقلة في مجال علوم السلامة للذكاء الاصطناعي. ومن خلال الجمع بين ما يصل إلى 280 واط [5] من قوة الشفط ووقت التشغيل الذي يصل إلى 100 دقيقة لكل شحنة، توفر المكنسة ذاتها الأداء المطلوب لضمان تنظيف شامل للمنزل بأكمله.

594

| 10 يونيو 2023

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية: شراكة رائدة بين قطر ورولز-رويس في تكنولوجيا المستقبل

أكد السيد عمران الكواري الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية إن الشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر ممثلة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة رولز-رويس هي شراكة طويلة الأمد تهدف لإنشاء مركز عالمي لابتكار تكنولوجيا المستقبل النظيفة وتوسيع نطاق الأعمال التجارية. وتنص على إنشاء مركز عالمي للابتكار في تكنولوجيا المناخ، يجمع بين البحوث والتطوير والتمويل والاستثمار وتسريع الأعمال في مجال تكنولوجيا المناخ، ويعد هو النهج المتكامل الأول من نوعه عالميًا في مجال تكنولوجيا المناخ. وفي حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ قال السيد عمران الكواري إن مؤسسة قطر ورولز-رويس ستعملان معا كشريكين على تطوير مرفقين بحثيين عالميين في دولة قطر وشمال المملكة المتحدة يهدفان إلى تعزيز الأعمال التي تؤدي إلى تسريع التحوّل في مجال الطاقة والاستثمار فيها وتنميتها على مستوى العالم، كما سيتم إطلاق 5 شركات خاصة ناشئة بحلول عام 2030 و20 شركة أخرى مماثلة بحلول عام 2040. وأضاف أن دولة قطر تهدف لتوطين التكنولوجيا وبالأخص تكنولوجيا الطاقة النظيفة والتي تعتبر أساس المستقبل وتنفيذاً لما جاء في استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، وأوضح أن دولة قطر أدركت مبكراً الحاجة للتحول الى الاقتصاد الاخضر وهي تستعد لذلك من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال وعلى رأسها شركة رولز-رويس، ومن خلال دعم مؤسسة قطر وخبراتها. وأشار إلى أن دولة قطر دأبت منذ سنوات على الاستثمار في مجالات متعددة وعلى رأسها الاستثمارات المخصصة للبحث والتطوير في عدة قطاعات، وقال : وهنا لابُدّ من الإشارة إلى جهود منظومة قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر،التي تتألف من جهات فاعلة عبر عدة مجالات، منها المجالات الأكاديمية ومجالات الصناعة وريادة الأعمال التكنولوجية والرعاية الصحية والسياسة العامة، وتعمل على ترجمة الأولويات الوطنية إلى مبادرات وأعمال محددة لضمان التوافق والتعاون لتحقيق أقصى قدر ممكن من المنفعة الوطنية والأثر العالمي. وفي حواره لـ/قنا/ أكد السيد عمران الكواري الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية أن من شأن هذه الشراكة أن تضع دولة قطر من بين أفضل 5 دول على مستوى العالم التي تستثمر في البحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة (من حيث الإنفاق لكل الناتج المحلي الإجمالي) وكرائدة في الاقتصادات الصغيرة المتقدمة. وشدد على أن هذه الشراكة الرائدة ستحقق نقلة نوعية في مجال بحوث المناخ حيث سيعمل المركز العالمي للابتكار في تكنولوجيا المناخ على جذب الشركاء من المستثمرين والمبتكرين على مستوى عالمي، والاستفادة من دور المملكة المتحدة كمركز عالمي لتمويل الأنشطة المناخية وتكنولوجيا المناخ . كما من شأن هذه الشراكة أن تسرع من التأثير المرجو لمواجهة أحد التحديات العالمية الأكثر الحاحًا المتمثلة في التحديات المناخية التي تسعى كل دولة لمواجهتها، وقد وضعت دولة قطر بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير البلاد المفدى معالجة القضايا البيئية على رأس أولوياتها وذلك سواء من خلال جهودها المحلية الرائدة أو من خلال أنشطتها ضمن وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في هذا المجال والشراكات الاستراتيجية. وفي سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول الفائدة الحقيقية المرجوة من هذه الشراكة.. وكيف يمكن أن تعود بالنفع على دولة قطر بشكل عام. قال السيد عمران الكواري الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية إن دولة قطر تعمل منذ سنوات على الاستثمار في قطاعات مثل البحوث والتطوير الذي من شأنه أن يعود بعدة فوائد على البلاد، منها فوائد اقتصادية، وأخرى تنموية، وأخرى بشرية. وأضاف أن الهدف من الاستثمارات في شركات ومؤسسات عالمية لها باع طويل في مجال البحوث أن يعود بالفائدة على ما تصبو إليه قطر من الاستثمار في العنصر البشري، وذلك من خلال ادماج العناصر الوطنية الشابة في مشاريع البحوث والتطوير لتلك الشركات العريقة لإكسابهم الخبرات والتجارب المطلوبة ونقلها الى الدولة وبالتالي يصبحون عناصر تدريب في المستقبل لباقي الطلبة والباحثين القطريين وهو ما يعرف بالاستثمار في العنصر البشري، الذي تضعه مؤسسة قطر في صميم أعمالها. وأوضح أن هذه الشراكة ستوفر فرص عمل رائدة للقطريين الطامحين في خوض غمار تجارب وظيفية رائدة حيث من المنتظر أن يوفر المرفقين البحثيين ما يصل إلى 1000 وظيفة، وما لا يقلّ عن 10 آلاف وظيفة ضمن الشركات الناشئة ذات الصلة بحلول عام 2040، إضافة إلى توفير الفرص الاستثمارية للشركات والمستثمرين القطريين عبر التمويل المخصص. وحول أهمية استثمار قطر في الطاقة النظيفة والمتجددة ، أكد السيد عمران الكواري لـ/قنا/ أن دولة قطر أولت منذ سنوات اهتماما بالغا بالطاقة المتجددة والنظيفة وتعمل الدولة على تنويع مصادر الطاقة والاستفادة من الموارد الطبيعية الأخرى مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث يعد الاستثمار في الطاقة المتجددة دورا مهما وسوف يشكل الداعم الأساسي للبنية التحتية لكثير من الدول وعلاوة على ذلك، سوف يتم الحد من الانبعاثات الكربونية المضرة للبيئة وسوف يكون منافساً قوياً لمصادر الطاقة التقليدية من حيث التكلفة الاقتصادية. وقال :إن مؤسسة قطر لديها استثمارات هامة في هذا المجال إذ تحتضن مركز أبحاث وطني في مجال البيئة والطاقة لتطوير حلول مبتكرة في مجالات متعددة مثل تحلية مياه البحر، والطاقة الشمسية، وجودة المياه والهواء، والتغيّر المناخي إلى جانب إسهامات المؤسسة في تنشئة جيل جديد من خبراء الاستدامة عبر البرامج المتخصصة التي توفرها جامعتها الوطنية، جامعة حمد بن خليفة. ونوه بأن سوق الطاقة المتجددة من الأسواق الواعدة في دولة قطر، ومن المتوقع أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال مساهمته المقدرة في زيادة مشاريع الاستثمارات الصناعية التي تعنى بتوليد الطاقة النظيفة واستغلال الموارد الطبيعية في قطر مثل الشمس والرياح والهواء. وتابع بالقول : كما هو معلوم فقد جعلت قطر من تغير المناخ محورًا مهمًا في تنميتها، وعليه، أطلقت الدولة في شهر أكتوبر الماضي استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي والتي حددت في إحدى أولوياتها ضرورة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% مقابل الوضع الاعتيادي بحلول عام 2030. وفي سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بشأن المسمى الذي تندرج تحته الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة قطر وشركة رولز-رويس قال السيد عمران الكواري الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية : تندرج الشراكة بين دولة قطر ممثلة بمؤسسة قطر وبين شركة رولز-رويس ضمن مساعي دولة قطر لأن تصبح مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة بصفتها طاقة المستقبل وأضاف ان دولة قطر خطت خطوات جدية في سبيل الانتقال التدريجي نحو الطاقة النظيفة المستدامة ايمانا بها وبأن مصادر الطاقة التقليدية سوف تنضب يوما ما لذا فإنها تستعد للمستقبل من خلال الاستثمار في الأبحاث والمبادرات الريادية، وكل هذه الخطوات تحقق استراتيجية قطر نحو اقتصاد اخضر ومستدام يضمن الرفاهية للأجيال القادمة ويجعل قطر قدم السبق في إدارة وتسويق مثل هذه التكنلوجيا المستقبلية. وأشار إلى أن رولز-رويس شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية وتوفر أنظمة الطاقة والدفع إلى عدد كبير من الأسواق والقطاعات بما فيها قطاع توليد الطاقة، وقطاع الملاحة الجوية والبحرية. وبموجب هذه الشراكة ستقوم الشركة بتطوير البحوث، وتوفير العمليات الهندسية، ودعم التصنيع المتطور، كذلك ستطرح عدد من تقنياتها الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، وفي المقابل، ستكون مؤسسة قطر بمثابة الشريك التشغيلي، حيث ستعمل مع شركة رولز-رويس على إنشاء وتشغيل المرافق المخصصة للابتكار من خلال خبرتها في التعاون البحثي والتعليم على نطاق واسع. وعن الدور الذي تلعبه دولة قطر من خلال هذه الشراكة الرائدة في الاستثمار بتكنولوجيا المستقبل أكد السيد عمران الكواري لـ/قنا/ أن دولة قطر ستكون من خلال مؤسسة قطر مستثمرًا أساسيًا وشريكًا تنفيذيًا، حيث توفر الموارد اللازمة وتقديم الدعم للعمليات التشغيلية لتطوير الأعمال التجارية على نطاق واسع، بهدف أن تصبح واحدة من أفضل مراكز تكنولوجيا المناخ في العالم، فقطر لديها ادوار ريادية داخليا وخارجيا وهي تدعم المبادرات العالمية لحماية البيئة ومحاربة التغيير المناخي وظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضح أن قطر من خلال هذه الشراكة ستحقق فائدة مضاعفة، الأولى تتركز في حماية الكوكب عبر إيجاد حلول سريعة لظاهرة التغير المناخي وواسعة التأثير على واحدة من أكثر مشاكل العالم إلحاحًا. والثانية فإن قطر ومن خلال الاستثمار في تكنولوجيا المستقبل ستوفر مردود اقتصادي مستدام للأجيال الحالية والقادمة. كما ان هذه الشراكة ستعمل على توفير الاف من فرص العمل في قطر وستجعل قطر مركزا عالميا لتكنلوجيا الطاقة النظيفة ما يزيد من العوائد الاقتصادية لدولة قطر. وفي سؤال لـ/قنا/ حول كيفية عمل المركز العالمي للابتكار قال السيد عمران الكواري الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الدولية: إنه كما تم الإعلان عنه فإن الشراكة تنصّ على إنشاء مركز عالمي للابتكار في تكنولوجيا المناخ، يجمع بين البحوث والتطوير والتمويل والاستثمار وتسريع الأعمال في مجال تكنولوجيا المناخ، وسيتم دعم هذا المركز الفريد من نوعه لريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا المناخية من خلال خبرة رولز-رويس في الاختبارات المادية والعلاقات التجارية ، وخبرة مؤسسة قطر في إنشاء وتشغيل الأبحاث على نطاق واسع والتعاون التعليمي. وتكمن قوة المشروع في الشراكة بين المواقع في المملكة المتحدة وقطر. حيث ستكون المواقع في كلا البلدين رمزًا ماديًا لالتزام الطرفين والاعتراف بالدور الفريد لمؤسسة قطر في مجال البحث والتطوير في قطر ، وبراعة رولز- رويس الهندسية في المملكة المتحدة.

1471

| 02 نوفمبر 2021

اقتصاد alsharq
65 ألف زائر لجناح قطر بـ"إكسبو استانا 2017"

تميز جناح دولة قطر في " إكسبو استانا 2017 " بتصميم جمع بين الحداثة والتكنولوجيا والتراث والثقافة القطرية الأصيلة، حيث شيدت واجهة الجناح بطريقة رائعة ومميزة، كما يعرض في الجناح مجموعة من المشاريع والتجارب الناجحة في مجال الطاقة المستقبلية، وكذلك الطاقة البديلة وإستراتيجية تنويع مصادر الطاقة وفقا لرؤية قطر 2030، وأهم التحديات التي تواجه هذا القطاع، كما يعتبر الجناح واجهة سياحية وبيئة جاذبة للأعمال والإستثمار. أجواء تراثية لزوار جناح قطر وصرح السيد ناصر محمد المهندي، رئيس لجنة جناح قطر في " إكسبو استانا 2017 " بوزارة الإقتصاد والتجارة، أن جناح دولة قطر، والذي زاره نحو 65 ألف زائر منذ افتتاحه، حظي باهتمام كبير من قبل زوار معرض (اكسبو أستانا 2017) وذلك لما يتميز به من تصميم مبتكر جمع بين التكنولوجيا والحداثة والتراث القطري الأصيل كما يقدم للزائر ومن خلال تجوله في الجناح استعراضا شيقًا للمشاريع المتميزة في مجال الحفاظ على الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الخضراء التي تعكس مدى التطور الكبير الذي حققته دولة قطر هذه المجالات.وأوضح السيد المهندي بأن الجناح والذي تبلغ مساحة 457 مترا مربعا، يتضمن عدد من الأقسام الرئيسية، حيث يقدم في القسم الأول "قطر النابضة بالحياة" عرضا مرئيا للزوار لتعريفهم بتاريخ دولة قطر على مر السنين. كما يتيح القسم الخاص بـ"تكنولوجيا المستقبل" التعرف على نهج دولة قطر الذي يدعو إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الخضراء وذلك للتقليل من انبعاثات الكربون، كما يظهر القسم المتعلق بـ"الطاقة المستدامة" واستخدام الطاقة في المستقبل بذكاء، وازدهار المجتمعات، الاطلاع على احدث المشاريع القطرية وكيف أصبح الإسراف في استخدام الطاقة شيئا من الماضي، وفي الجزء الخاص بـ"الطاقة البشرية محور اهتمامنا" الموجود بالجناح يتم تعريف الزوار وبطريقة متميزة أهمية دعم القدرات البشرية في مجال البحوث المتطورة في مصادر الطاقة، وضرورة العمل على تنميتها.ويعد معرض (اكسبو أستانا 2017)، والذي تستضيفه العاصمة الكازاخستانية استانا خلال الفترة من 10 يونيو وحتى 10 سبتمبر 2017 تحت شعار "طاقة المستقبل" فرصة للترويج في عدد من الجوانب المختلفة في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والبديلة، والبيئة والاقتصاد، وغيرها من المجالات الحيوية والهامة، بالإضافة إلى نقل تجربة دولة قطر في هذه المجالات إلى جانب الاستفادة من التجارب للدول الأخرى المشاركة.

965

| 28 يونيو 2017