رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
تقنية تعيد السمع للصم دون الحاجة لسماعة الأذن!

أكد باحثون أن تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الثورية يمكن أن توفر الحل الأفضل لمساعدة الصم دون الحاجة إلى استخدام سماعة الأذن. وقام الخبراء الآن بتطوير قطع بديلة للعظام الهشة، والمعروفة باسم العظيمات، التي تنقل الموجات الصوتية الخارجية نحو العصب الدهليزي القوقعي. وطور الباحثون في جامعة ميريلاند في بالتيمور هذا المفهوم الجديد، الذي يستخدم الأشعة المقطعية المطبقة على أذن المريض، لإنشاء أجزاء مطبوعة ثلاثية الأبعاد. وباستخدام التصوير المقطعي المحوسب، تمكن الفريق من إجراء قياسات مفصلة للأذن الداخلية، واستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد قياسية لإنشاء عظام اصطناعية. وبهذا الصدد، قال الدكتور جيفري هيرش، المؤلف المشارك في الدراسة: العظيمات هي هياكل صغيرة جدا، ويُعتقد أن أحد أسباب فشل العملية الجراحية يعود للتحجيم الخاطئ للأجزاء الصناعية. وتجدر الإشارة إلى أن عملية السمع تجري من خلال انتقال الاهتزازات من العالم الخارجي إلى طبلة الأذن والقوقعة (الجهاز الحسي للسمع). وتعمل الأذن من خلال 3 عظام صغيرة في الأذن الوسطى، المعروفة باسم العظيمات. ويعد فقدان السمع العمودي أحد أشكال الصمم الناجم عن الأضرار التي تلحق بهذه العظام، وعادة يكون نتيجة الصدمة أو العدوى، ما يؤثر على مرور الصوت من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية، حيث لا تصل الاهتزازات الصوتية إلى القوقعة. وقام الباحثون في الدراسة بإزالة العظيمات من 3 جثث، حيث طبقوا الأشعة المقطعية لتحديد القياسات، ثم استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نسخ متماثلة تحل مكان العظام الهشة. وشارك 4 من الجراحين في الدراسة، حيث قاموا بإدخال الأجزاء الاصطناعية في الأذن الوسطى، وتمكنوا من مطابقة النموذج الاصطناعي بشكل صحيح مع العظام التي تحتوي على الأجزاء الوسطى والداخلية من الأذن. والجدير بالذكر أن عملية الجمع بين الأشعة المقطعية والطباعة ثلاثية الأبعاد تزيد احتمال تطابق الأعضاء، كما تخفض من الوقت الجراحي. وتكمن الخطوة التالية في إنشاء أجزاء اصطناعية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، تتوافق مع الخلايا الجذعية.

2714

| 05 ديسمبر 2017

منوعات alsharq
فتح ملايين الأقفال المعقدة والأكثر أمنا

قامت شركة "لوكبيكرز" بتطوير برنامج لتصميم مفاتيح أقفال بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد، يمكنها أن تفتح حتى الأقفال الأكثر أمناً، الأمر الذي أثار قلقاً من وقوع مثل هذا البرنامج بأيدي اللصوص. وتمكن المهندسان جوس وييرز وكريستيان هولر من استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في طباعة مفتاح رئيسي يمكنه فتح ملايين الأقفال حتى دون رؤية المفتاح أو القفل الأصليين. ولإنتاج المفتاح، الذي يمكنه أن يفتح أكثر الأقفال المعقدة، لا يحتاج البرنامج إلا لصورة عن القفل وبعض المعلومات مثل عمق القفل. وأبدت بعض الجهات خشيتها من وقوع مثل هذا البرنامج بأيدي اللصوص، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يشكل "كارثة"، ويسهل من عملية السرقة. غير أن المهندسين قالا، في مؤتمر "متسللون على كوكب الأرض" عقد في نيويورك مؤخراً، إنهما لا يحاولان تعليم اللصوص كيفية فتح الأقفال والسرقة، وإنما إفادة صانعي الأقفال بأن الأقفال الأمنية التقليدية لم تعد آمنة. وأوضح المهندسان أنه ليس لديهما خطط لنشر برنامجهما الذي أطلقا عليه اسم "قوتوبومب".

500

| 31 أغسطس 2014