رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
inc42: قطر تعزز استثماراتها في "Byju's" بـ 200 مليون دولار

نشر موقع inc42 المتخصص في متابعة أداء و أخبار الشركات الرائدة في الهند، تقريرا أكد فيه سعي جهاز قطر للاستثمار نحو تعزيز استثماراته في شركة Byju's المتعددة الجنسيات، والناشطة في تكنولوجيا التعليم خلال المرحلة المقبلة، وذلك من خلال الاستفادة من حملة التمويل التي أطلقتها المؤسسة الواقع مقرها في مدينة بنغالور بغرض جمع 700 مليون دولار، بغرض استخدامها في تطوير نشاطات الشركة، وتوسعة رقعة تواجدها في الهند والدول القريبة منها عبر اطلاق منصات تعليمية الكترونية جديدة، للرفع من عدد الطلاب المنتسبين إليها في الفترة القادمة، التي ترمي من خلالها الشركة إلى التأكيد على مكانتها ضمن أفضل المؤسسات التعليمية في قارة آسيا. المساهم الأكبر وبين التقرير أن صندوق قطر السيادي قد يكون المساهم الأكبر في حملة التمويل الجديدة التي أعلنت عنها شركة Byju's، متوقعا أن تصل نسبة المساهمة القطرية إلى حوالي 30 % من إجمالي الأموال المرغوب الحصول عليها، والمقدرة بسبع مائة مليون دولار أمريكي، ما يعني أن قيمة الاستثمار القطري الجديد في الشركة التي تأسست قبل 12 عاما من الآن سيقارب 200 مليون دولار على الأقل، فيما تتولى باقي الجهات الاستثمارية الأخرى عملية الانتهاء من هذا التمويل، مؤكدا على الدور الكبير الذي ستلعبه الاستثمارات القطرية القادمة في تنمية إمكانيات هذه الشركة خلال المرحلة القادمة و السير بها نحو نحقيق نتائج أفضل. نجاح مميز وأشار التقرير إلى أن الحرص القطري على المشاركة في هذه الشركة، يرجع إلى النجاح الذي بلغته في ظرف سنوات قليلة من إنشائها، وهي التي بلغ عدد طلابها في مختلف مناطق الهند 150 مليون طالب مسجل، كما ارتفعت قيمتها المالية إلى حدود 22 مليار دولار أمريكي، مايجعلها مثالا حقيقيا عن الشركات التي تسعى قطر إلى استهدافها في الفترة المقبلة، وذلك ضمن رؤيتها المستقبلية الرامية إلى اقتناص الفرص الاستثمارية في جميع أرجاء العالم، وبالذات في القطاعات الواعدة خلال المرحلة القادمة، وفي مقدمتها التعليم، بالإضافة إلى الطاقة والتكنولوجيا، مع التركيز أيضا على غير ذلك من المجالات الربحية كالسياحة والعقارات.

358

| 08 أبريل 2023

محليات alsharq
مناقشة مستقبل تكنولوجيا التعليم في قطر

‏عقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، بالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ووزارة ‏التربية والتعليم والتعليم العالي، ‏اجتماعًا رفيع المستوى حضره نخبة من خبراء التعليم وصانعي السياسات ومسؤولي ‏الكيانات التعليمية في مؤسسة ‏قطر لمناقشة الوضع الحالي المتعلق بتطبيق تكنولوجيا التعليم في قطر ‏والخطوات القادمة لترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة رائدة في تطبيق هذه التكنولوجيا.‏ ‏ ‏وعزز الاجتماع‏ علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين مؤتمر «وايز»، مبادرة التعليم العالمية التابعة لمؤسسة قطر، ووزارة ‏التربية والتعليم ‏والتعليم العالي، وذلك على إثر النجاح الكبير لمهرجان أيام الدوحة للتعلم، الذي أقيم الأسبوع ‏الماضي بدعم‏ من الوزارة.‏ وتمحورت مناقشات الاجتماع حول النتائج والتوصيات الرئيسية للتقرير الجديد الصادر عن مؤتمر «وايز»، الذي يحمل عنوان: «منصة اختبار ‏تكنولوجيا التعليم في قطر: ‏بناء شراكات تعاونية لتحقيق نتائج مبتكرة في التعليم والتعلم». ويستعرض التقرير تفاصيل أول دورة تشغيل كاملة ‏لمنصات اختبار تكنولوجيا التعليم في قطر في العام الدراسي 2021-2022 ونتائجها ‏الرئيسية، في إنجاز بارز يضاف لسجل «وايز» الحافل بالمبادرات والجهود الحثيثة لتسريع الابتكار ضمن منظومة ‏التعليم المحلية عبر تكنولوجيا ‏التعليم.‏ وكان الاختيار قد وقع على منصة «كم كلمة» الإلكترونية لتعليم اللغة العربية وتدريسها لتكون منصة ‏الاختبار خلال دورة ‏التشغيل عبر تطبيقها في مدارس مؤسسة قطر. ‏

1313

| 09 فبراير 2023

محليات alsharq
وايز يعقد اجتماعا رفيع المستوى حول مستقبل تكنولوجيا التعليم في قطر

عقد /وايز/، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، اجتماعا رفيع المستوى، حضرته نخبة من خبراء التعليم وصانعي السياسات ومسؤولي الكيانات التعليمية في مؤسسة قطر لمناقشة الوضع الحالي المتعلق بتطبيق تكنولوجيا التعليم في قطر والخطوات المقبلة لترسيخ مكانة قطر كوجهة رائدة في تطبيق هذه التكنولوجيا. وعزز الاجتماع علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين /وايز/، مبادرة التعليم العالمية التابعة لمؤسسة قطر، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتمحورت مناقشاته حول النتائج والتوصيات الرئيسية للتقرير الجديد الصادر عن /وايز/، الذي يحمل عنوان: منصة اختبار تكنولوجيا التعليم في قطر: بناء شراكات تعاونية لتحقيق نتائج مبتكرة في التعليم والتعلم. واستعرض التقرير تفاصيل أول دورة تشغيل كاملة لمنصات اختبار تكنولوجيا التعليم في قطر في العام الدراسي 2021 - 2022 ونتائجها الرئيسية، وقد وقع الاختيار على منصة كم كلمة الإلكترونية لتعليم اللغة العربية، وتدريسها لتكون منصة الاختبار خلال دورة التشغيل من خلال تطبيقها في المدارس التابعة لمؤسسة قطر. وشارك في النقاشات صناع السياسات والخبراء والممارسون في دولة قطر، الذين استفاضوا في تحليل التقرير ونتائجه، وتبادلوا الأفكار والتحليلات حول أبرز المعوقات، والتحديات التي تحول دون تطبيق تكنولوجيا التعليم في منظومة المدارس، وتدابير السياسات على المدى القصير لتجاوز تلك المعوقات، وسبل إنشاء سياسات مستدامة تكفل بناء الشراكات في مجال تكنولوجيا التعليم وتطبيق الممارسات المبتكرة في المدارس. وخلال مشاركتها، قالت السيدة نوف الكعبي مدير إدارة السياسات والأبحاث التربوية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: قدم لنا /وايز/ فرصة لمحاورة ذوي الخبرة والاختصاص في مجال تكنولوجيا التعليم، ومناقشة نتائج أبحاث المؤسسة في هذا المجال، واستعراض تحديات تفعيل التكنولوجيا في التعليم، وسبل تحويلها إلى عنصر أساسي وفعال في تعلم الطلبة والمعلمين معا، وغيرها من المواضيع الأخرى. ومن جانبه، قال ستافروس يانوكا الرئيس التنفيذي لمؤتمر /وايز/: إن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعد شريكا أساسيا في الجهود البحثية لمؤتمر /وايز/، ونتطلع ليكون هذا الاجتماع بداية لسلسلة من الاجتماعات المستمرة لتبادل الحوار والنقاش العميق حول نتائج دراساتنا المعززة بالأدلة.

741

| 08 فبراير 2023

محليات alsharq
د. أحمد العمادي: 10 آلاف ريال رواتب شهرية لطلبة "طموح"

كشف الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر، أنه تم الاتفاق مع وزارة التعليم والتعليم العالي على إطلاق دبلوم جديد في تخصص تكنولوجيا التعليم، وذلك من أجل تأهيل خريجي كليات تكنولوجيا المعلومات، والحاسبات، للعمل كمعلمين في المدارس، في إطار توجه المدارس إلى الاعتماد على التعلم عن بعد كنظام أساسي في العملية التعليمية. وأضاف د. العمادي في تصريح خاص لـالشرق، أن وزارة التعليم وكلية التربية تعملان وفق مظلة واحدة، بهدف رفع جودة التعليم في قطر، وفي هذا الإطار تم إطلاق مركز البحوث التربوية، والذي سيكون بمثابة مركز امتياز في البحث التربوي على جميع المستويات لإحداث التغيير والابتكار والتحسين في النظام التعليمي في قطر. لافتاً إلى وجود خطة خمسية بين الكلية ووزارة التعليم في مجال البحوث التربوية. * مركز البحوث التربوية وأوضح أن المركز يهدف إلى المشاركة في البحوث التربوية من أجل التنمية المستدامة لدولة قطر من خلال تقديم إجابات قائمة على الأبحاث للتحديات التعليمية في قطر. وسيدعم أيضاً جامعة قطر كمؤسسة بحثية من خلال رعاية ثقافة البحث متعدد التخصصات في التعليم من الروضة إلى الثانوية، والتعليم ما بعد الثانوي، والتقييم والتقدير، وتقديم إجابات للتحديات التعليمية في قطر، ودعم صنّاع السياسات والممارسين بالبحوث التربوية التي تساعد في صنع القرار. وقال إن القيادات في جامعة قطر تعمل حالياً على إعادة تموضع كلية التربية لتكون منارة في مجال الإعداد التربوي في دولة قطر، كونها الكلية الوحيدة المعنية بتخريج المعلمين والمعلمات في الدولة، حيث يتم تطوير الاستراتيجيات والمناهج التعليمية، لتخريج كوادر تعليمية على أعلى مستوى من الاحترافية، للانخراط مباشرة في الميدان التعليمي، وإحداث طفرة حقيقية في مستوى جودة التعليم في قطر. * برنامج طموح وفيما يتعلق ببرنامج طموح أكد عميد كلية التربية أن الكلية تستقبل سنوياً ما بين 450 إلى 500 طالب وطالبة ضمن البرنامج، كما أن 60% من طلبة الكلية في جميع التخصصات مدرجون ضمن برنامج طموح، إلا أن الغالبية العظمى من المنضمين إلى البرنامج من الإناث، لذلك فإن هدف الكلية بالتعاون مع وزارة التعليم تشجيع الشباب القطري على الالتحاق بالبرنامج وبمهنة التعليم، لما لها من أهمية كبيرة ورسالة عظيمة، كما أن الميدان التربوي بحاجة إلى زيادة نسبة التقطير في مهنة التدريس، لأن الطلاب بحاجة إلى أن يكون معلمهم من نفس البيئة والثقافة. وأشار إلى أنه في هذا الإطار، ولتشجيع الطلاب على الالتحاق ببرنامج طموح، تم زيادة مخصصات الطلاب المنضمين إلى البرنامج في تخصصات STEM (اللغة الانجليزية - الرياضيات - العلوم - الحاسب) إلى 10000 ريال شهرياً للقطريين، أما باقي التخصصات يحصلون على مكافأة شهرية 8000 ريال، أما بالنسبة للطلاب غير القطريين من أبناء القطريات ومواليد دولة قطر وحاملي الوثائق القطرية، فقد تقرر أن يتم تسديد الرسوم الدراسية للمبتعث ضمن برنامج طموح لكل فصل دراسي طوال مدة البعثة، مع منحه مبلغ 3000 ريال شهريًا. موضحاً أن نسبة توظيف خريجي كلية التربية تعتبر الأعلى مقارنة بنسب توظيف باقي الكليات والجامعات بفضل برنامج طموح الذي يضمن التوظيف المباشر للخريج في وزارة التعليم والتعليم العالي. وأوضح أن البرنامج طموح يهدف إلى استقطاب الكفاءات والكوادر القطرية، علاوة على أبناء القطريات ومواليد دولة قطر، وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسة في التخصصات التربوية وخاصة التخصصات العلمية، مما سيسهم في تطوير البيئة التعليمية وسد احتياجات المدارس من مختلف التخصصات العلمية، وعليه فقد تم إدراج هذا البرنامج كأحد برامج الابتعاث الحكومي، ضمن جهود الدولة للاستثمار في الموارد البشرية وبناء قدرات وطنية تقود العمل التربوي لاسيما في مجال التدريس في قطر.

7147

| 04 مارس 2021

محليات alsharq
جامعة قطر تعقد مؤتمرا دوليا حول التربية وتكنولوجيا التعليم فبراير المقبل

تعقد جامعة قطر، في فبراير المقبل، مؤتمرا دوليا حول التربية والتعليم الهندسي وتكنولوجيا التعليم، تشرف عليه كليتا الهندسة والتربية بالجامعة بدعم من منظمة اليونسكو، وبمشاركة خبراء ومتخصصين في مجالات التعليم والتعلم وتكنولوجيا المعلومات من قطر ودول مختلفة حول العالم. ويناقش المشاركون في المؤتمر، الذي يعقد تحت شعار التعليم والتعلم عن بعد: نحو بناء مستقبل أفضل، أحدث المستجدات والتطورات حول تطبيقات التكنولوجيا في مناهج التعليم وأساليب التدريس، والتعليم الهندسي، والتكنولوجيا المساعدة، والتكنولوجيا والتقييم التربوي وبيئات التعليم الإلكتروني، إلى جانب عقد العديد من ورش العمل. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة في مؤتمر صحفي، عقد اليوم، إن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب من مختلف الدول فيما يخص التعليم والتكنولوجيا وعلاقتها بالثورة الصناعية الرابعة، وخصوصًا على تطوير المناهج وطرق التدريس لكي تتوافق مع التوجيهات العالمية لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة التي ستؤثر بلا شك على التعليم ومخرجات سوق العمل. وأضاف أن المؤتمر يدعم بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية وخلق بيئة تنافسية في مجال تكنولوجيا التعليم، لافتا إلى أن مثل هذه المؤتمرات يعد منصة فعالة لتبادل الخبرات وتعزيز الممارسات المميزة وتحقيق شراكة مع المجتمع والتعريف بالجهود المبذولة، خاصة وأن دولة قطر حققت مراكز متقدمة في جودة التعليم على مستوى العالم. بدوره، قال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية، إن المؤتمر يشكل منصة لالتقاء الخبراء المحليين والدوليين والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين لتبادل خبراتهم ونتائج أبحاثهم حول جميع جوانب التعليم واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التعليم والتعلم عبر الإنترنت. وأوضح أن المؤتمر، يوفر منصة متعددة التخصصات للأكاديميين والباحثين لتقديم ومناقشة أحدث الاتجاهات والاهتمامات، بالإضافة إلى التحديات العملية في تطوير وتنفيذ التربويين المبتكرين في التعليم، مشيرا إلى أنه تم تصميم هيكل المؤتمر لتحقيق هذه الأهداف من خلال الجلسة العامة الافتتاحية والمتحدثين الرئيسيين والجلسات الموازية وجلسات المناقشة الجماعية. كما أوضح أن المؤتمر يشمل عدة موضوعات رئيسة، مثل التصميم التكنولوجي في التعليم والتعلم، والمناهج وطرق التدريس، والسياسات والقيادة التربوية، والشراكة بين الجامعة وصناعة تكنولوجيا التعليم، بمشاركة خبراء في تكنولوجيا التعليم من بلاد متنوعة مثل قطر والولايات المتحدة وبريطانيا. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربعة أنواع من العروض البحثية، تتمثل في العروض الشفهية، والملصقات البحثية، وورش العمل، وجلسات النقاش، إلى جانب إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية، يتضمن كافة المعلومات عن فعاليات المؤتمر وأنشطته. وفي سياق متصل، عبر الدكتور العمادي عن الأمل في أن يقدم هذا المؤتمر إسهامات بحثية وتطبيقية مهمة وفعالة لتحسين جودة التعليم والتعلم عبر الإنترنت، والذي اقتضته الظروف الحالية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/، وتحويل التعليم الأساسي والجامعي إلى الدراسة عن بعد.

2032

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
بدء مؤتمر بجامعة قطر حول التربية وتكنولوجيا التعليم

بدأت بجامعة قطر اليوم، أعمال مؤتمر التربية وتكنولوجيا التعليم.. التحديات والفرص الذي تنظمه كليتا التربية والهندسة تحت شعار التكنولوجيا من أجل جودة التعليم، بمشاركة خبراء محليين ودوليين ويستمر يومين. ويناقش المشاركون 33 ورقة عمل متخصصة حول تطبيقات التكنولوجيا في مناهج التعليم وأساليب التدريس، والهندسة والتعليم، والتكنولوجيا المساعدة، والتكنولوجيا والتقييم التربوي وبيئات التعليم الإلكتروني، إلى جانب عقد 12 ورشة عمل يحضرها عدد من العاملين في الحقل التعليمي. ويهدف المؤتمر إلى رصد التحديات المحلية والإقليمية والعالمية المؤثرة في التكنولوجيا والتعليم في الوقت الراهن، ومستجداتها المستقبلية، وكذلك التعرف على أحدث النظم والنماذج والتطبيقات الجديدة في الميدان التربوي محليا، وإقليميا، وعالميا..كما يسعى إلى تبادل الخبرات البحثية والعلمية والممارسات المتميزة بين الباحثين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا والتعليم. وأكد الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أهمية المؤتمر الذي يدرس يسلط الضوء على تكنولوجيا التعليم وتطبيقاتها في الحقل التعليمي بدولة قطر التي تتبوأ مركزا متقدما في جودة التعليم..وقال هذه المؤتمرات تعتبر منصة فعالة لتبادل الخبرات وتعزيز الممارسات المميزة وتحقيق شراكة مميزة مع المجتمع والتعريف بالجهود المبذولة، خاصة وأن دولة قطر حققت مراكز متقدمة في جودة التعليم وفق مؤشرات تفعيل وتوظيف التكنولوجيا. وأشار إلى أن التكنولوجيا أصبحت أساسا مهما من أسس تصميم المناهج التربوية، كما تُعدُ من أهم عناصر التدريس في عصرنا الحالي، وبخاصة التدريس الإبداعي القائم على توظيف مهارات التفكير الناقد وأسلوب حل المشكلات. ولفت الدكتور العمادي إلى أن استخدام التطبيقات التكنولوجية والإفادة منها في إدارة العملية التعليمية وتنظيمها داخل المؤسسات المختلفة يعد من أهم أسس معايير الجودة بل مقومًا من مقومات جودة العملية التعليمية. وأكد الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة بجامعة قطر على أهمية تسليط الضوء على تكنولوجيا التعليم وبيان دورها في تطوير العملية التعليمية في عصر المعلوماتية..وقال إن تكنولوجيا التعليم من العلوم التي تشهد تطورا مطردا بين الحين والآخر، وفقا لمتغيرات العصر، وذلك لتلبية الحاجات التي تستجد في القطاعات التعليمية بصفة عامة، وتزداد الحاجة لذلك في زمن الثورة المعلوماتية والمعرفية والتكنولوجية في شتى المجالات. من جانبه، لفت الدكتور عباس عميرة العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا في كلية الهندسة إلى أن التكنولوجيا الآن تعمل على صياغة مستقبل التعليم بناءً على تقدم البحث العلمي في هذا المجال عالميا، وخاصة في مجالات الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي وتكنولوجيا انترنت الأشياء..مضيفا نسعى من خلال المؤتمر إلى تعزيز البحث العلمي في هذا المجال بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين والمجموعات البحثية. وبدوره، أوضح الدكتور أحمد مجرية العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في كلية التربية والمقرر العام للمؤتمر أن التكنولوجيا اضحت شريكا أساسيا في العملية التعليمة في الوقت الراهن، وحلت محل الوسائل التقليدية..مؤكدا أهمية تطوير وتعزيز البحوث المشتركة بين الباحثين في مجالي التربية وتكنولوجيا المعلومات من أجل تحسين جودة التدريس باستخدام برامج الكترونية مناسبة وفعالة مما يسهم في تطوير التعليم بدولة قطر. يشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار استعداد جامعة قطر لإطلاق برنامج جديد في كلية التربية متخصص بتكنولوجيا التعليم بهدف تأهيل كوادر متخصصة في هذا المجال وتعزيز الاستفادة من التقنيات العصرية في العملية التعليمية.

2758

| 16 مارس 2019

محليات alsharq
"وايز" يدشن أول قائمة شرفية عالمية لرواد تكنولوجيا التعليم

دشّن مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في التعليم "وايز" أول قائمة شرفية عالمية شاملة للمبتكرين الروّاد في مجال تكنولوجيا التعليم، تحت مسمّى "صانعون ومؤثرون"، بالتعاون مع مجموعة إدتيك - إكس جلوبال. وتهدف القائمة الشرفية للاحتفاء بخمسين من قادة الفكر الأكثر إبتكارًا وإبداعًا في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث ضمت مرشحين من أربع مناطق جغرافية هي: أوروبا، والأمريكتين، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآسيا. وترمي القائمة هذا العام لتكريم الروّاد اللامعين الذين استحدثوا أساليب مبتكرة للتعلم من خلال اللعب، أو البناء، أو التصميم التفاعلي، باستخدام التقنيات الرقمية، مستندين إلى معرفتهم باحتياجات أسواق العمل الحديثة. وقد اضطلع كلٌّ من وايز ومجموعة إدتيك-إكس جلوبال بإعداد القائمة الأولية للأشخاص الواردين على قائمة "صانعون ومؤثرون"، ثم قامت باختيار المرشحين الخمسين في القائمة النهائية لجنةٌ استشارية دولية مؤلفة من 15 عضوًا ينتمون لجهات رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم. وعملت اللجنة الاستشارية على تقييم جميع الأسماء المقترحة وفقًا لمعايير مثل الرؤية الفردية، والابتكار الإبداعي، ومدى التأثير والإسهام. وعُرٍّف "الصانعون" على أنهم نجومٌ صاعدة في مجال تكنولوجيا التعليم، يبتكرون ويتخطون الحواجز من أجل تحقيق النجاح في المستقبل، في حين اعتُبِر "المؤثرون" قادةً معروفين في مناطقهم، يشكّلون مصدرَ إلهام للعالم أجمع من أجل إحداث تغيير إيجابي في مجال تكنولوجيا التعليم.

317

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
"وايز" تدشن أول قائمة شرفية عالمية لرواد تكنولوجيا التعليم

دشّن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" أول قائمة شرفية عالمية شاملة للمبتكرين الروّاد في مجال تكنولوجيا التعليم، تحت مسمّى "صانعون ومؤثرون"، بالتعاون مع مجموعة إدتيك-إكس جلوبال، المجموعة المنظمة للمؤتمر الرائد في مجال تكنولوجيا التعليم إدتيك-إكس أوروبا . وتهدف القائمة الشرفية للاحتفاء بخمسين من قادة الفكر الأكثر ابتكارًا وإبداعًا في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث ضمت مرشحين من أربع مناطق جغرافية هي: أوروبا، والأمريكتين، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآسيا. وترمي القائمة هذا العام لتكريم الروّاد اللامعين الذين استحدثوا أساليب مبتكرة للتعلم من خلال اللعب، أو البناء، أو التصميم التفاعلي، باستخدام التقنيات الرقمية، مستندين إلى معرفتهم باحتياجات أسواق العمل الحديثة. وقد اضطلع كلٌّ من وايز ومجموعة إدتيك-إكس جلوبال بإعداد القائمة الأولية للأشخاص الواردين على قائمة "صانعون ومؤثرون"، ثم قامت باختيار المرشحين الخمسين في القائمة النهائية لجنةٌ استشارية دولية مؤلفة من 15 عضوًا ينتمون لجهات رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، وهي مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومؤسسة جوجل للتعليم، وشركة إيديو " ومجموعة آيبيز كابيتال "، ومجموعة كايزن للتمويل الخاص، ومؤسسة ليرن كابيتال وشبكة لينكد إن "، وصحيفة التايمز للتعليم العالي، وشركة تيز " الدولية. وعملت اللجنة الاستشارية على تقييم كافة الأسماء المقترحة وفقًا لمعايير مثل الرؤية الفردية، والابتكار الإبداعي، ومدى التأثير والإسهام. وعُرٍّف "الصانعون" على أنهم نجومٌ صاعدة في مجال تكنولوجيا التعليم، يبتكرون ويتخطون الحواجز من أجل تحقيق النجاح في المستقبل؛ في حين اعتُبِر "المؤثرون" قادةً معروفين في مناطقهم، يشكّلون مصدرَ إلهام للعالم أجمع من أجل إحداث تغيير إيجابي في مجال تكنولوجيا التعليم. وقال السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز: "يسعى مؤتمر وايز، عبر القائمة الشرفية، إلى دعم أفراد مبدعين يعملون بجدّ لتحقيق أثر إيجابي في النواحي الاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم." من جانبه، قال السيد بنيامين كولكيه، المؤسس المشارك في إدتيك-إكس أوروبا: "تعّد القائمة الشرفية هذه الأولى من نوعها للاحتفاء بالنجاحات التي تحققت على امتداد أربع مناطق جغرافية حول العالم، ولكن في ظل النمو الذي تشهده سوق تكنولوجيا التعليم عالميًا، يزداد إيماننا بضرورة الاحتفاء بالمبتكرين والروّاد بصرف النظر عن مواقعهم الجغرافية." وأضاف: "يعمل أفراد المجتمع الدولي لتكنولوجيا التعليم كافة على تحقيق نفس الهدف المتمثل في تحسين التعليم وتيسير الوصول إليه عبر التكنولوجيا، وقد أثبت جميع هؤلاء المرشحين التزامهم بتحقيق هذا الهدف".

236

| 07 يونيو 2016