رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الحميدي: ملتزمون بريادة ثقافة السلامة في راس غاز

ألقى السيد خالد بن ثامر الحميدي، رئيس مجموعة السلامة والصحة والبيئة والجودة بشركة راس غاز المحدودة "راس غاز"، كلمة بإحدى جلسات المؤتمر الدولي العاشر لتكنولوجيا البترول، الذي أقيم في العاصمة التايلاندية بانكوك، وأكد في كلمته على أهمية دور المسؤولين في ضمان قوة ثقافة السلامة في أي مؤسسة. وعقدت الجلسة تحت عنوان "تحقيق المستوى الأمثل لثقافة الصحة والسلامة والأمن والبيئة، والاستدامة، والتوافق المجتمعي". وأكد السيد خالد الحميدي خلالها أنه "في ظل التحديات التي تواجهها هذه الصناعة في مجال الصحة والسلامة، تتمسك راس غاز بثقافة قوية للسلامة تكفل سلامة الجميع، وتترسخ بقوة في جميع أنحاء الشركة من خلال مسؤولينا الذين يثبتون في كل يوم التزامهم بالسلامة".وأضاف: "عندما يكون للمسؤولين أدوار قيادية فعالة، يستطيعون تعزيز هذه الثقافة من خلال الثقة والمساءلة والوصول بها لآفاق تتجاوز السياسات والإجراءات، فهي تمثل توجهًا ومجموعة من المعايير والسلوكيات غير المدونة التي ينتظر من جميع المسؤولين أصحاب الأدوار القيادية في راس غاز التحلي بها".ونظرًا للنهج الصارم والدائم الذي تتبعه راس غاز بشأن السلامة الشخصية وسلامة العمليات، فقد أصبحت الشركة رائدة في أداء السلامة والصحة على مستوى هذه الصناعة، وهو ما يؤكده تراجع المعدل الإجمالي للإصابات القابلة للتسجيل بنسبة 93% ومعدل الإصابات المهدرة للوقت بنسبة 94% خلال الفترة من عام 2005 إلى عام 2015. كما أكد السيد خالد الحميدي على أن حرص الشركة على انعدام الحوادث لا يقتصر فقط على جهود السلامة في أعمال الشركة، بل إنه يبعث أيضًا برسالة قوية إلى موظفي الشركة مفادها أن "سلامتهم تمثل أولوية قصوى في شركتنا"، وهو ما أكده بالفعل المسح الذي شمل الموظفين في عام 2015 وأظهر أن 93٪ من موظفي راس غاز يرون في ثقافة السلامة بالشركة مصدر قوة رئيسي، كما كان الالتزام بالسلامة أعلى قيم الشركة تصنيفًا في آخر 4 دراسات مسحية للمناخ التنظيمي براس غاز.ولا تكتفي راس غاز بريادتها في مجال السلامة بهذه الصناعة، بل تستمر أيضًا في وضع الآليات الجديدة لتطوير أفضل الممارسات داخل الشركة، وفي الجلسة التي عقدت تحت عنوان "الإدارة المتكاملة للمكامن"، ألقى كرستوفر ليون أغيلار، مستشار المكامن الهندسي براس غاز، الضوء على آلية جديدة أسهمت في تعزيز تحليل الضغط متعدد الطبقات باختبارات الآبار المكتملة وآبار المراقبة. وشارك في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول هذا العام في دورته العاشرة أكثر من ألفي مسؤول، حيث يعد المؤتمر منبرًا يتلاقى فيه المتخصصون في مجال الطاقة للتباحث بشأن صناعة التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما والتقنيات وأفضل الممارسات الجديدة في هذا المجال.الصورة الأولى: راس غاز خلال المؤتمر الدولي العاشر لتكنولوجيا البترول في العاصمة التايلاندية بانكوك.الصورة الثانية: كرستوفر ليون أغيلار، مستشار المكامن الهندسي براس غاز، يلقي محاضرة في جلسة "الإدارة المتكاملة للمكامن".الصورة الثالثة: أكد السيد خالد بن ثامر الحميدي، رئيس مجموعة السلامة والصحة والبيئة والجودة براس غاز، أنه "في ظل التحديات التي تواجهها هذه الصناعة في مجال الصحة والسلامة، تتمسك راس غاز بثقافة قوية للسلامة تكفل سلامة الجميع".وشركة راس غاز المحدودة "راس غاز" هي شركة مساهمة قطرية أسسها كل من قطر للبترول وشركة إكسون موبيل راس غاز إنك في عام 2001. وتعمل راس غاز بوصفها الشركة المشغلة بالنيابة عن مالكي مشاريع الغاز الطبيعي المسال راس لفان، وراس لفان 2، وراس لفان 3 "مالكو المشاريع"، ومن خلال مرافق العمليات بمدينة راس لفان الصناعية بدولة قطر، تتمثل الأنشطة الرئيسة لراس غاز في استخراج ومعالجة وتسييل وتخزين وتصدير الغاز الطبيعي المسال ومشتقاته من حقل الشمال بدولة قطر، وتقوم راس غاز، بالنيابة عن مالكي المشاريع، بالتصدير إلى دول في آسيا وأوروبا والأمريكتين، ويبلغ إجمالي قدرتها الإنتاجية حوالي 37 مليون طن سنويًا. وبالنسبة للغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب للسوق المحلية، تقوم راس غاز أيضًا بتشغيل مشروعي غاز الخليج (1) وغاز الخليج (2) للإمداد بحوالي ملياري قدم مكعب يوميًا. كما تقوم راس غاز حاليًا بتشغيل مصنع راس لفان للهيليوم الذي أنشئ في عام 2003 وبدأ تشغيله في عام 2005، ويقوم هذا المصنع باستخراج وتنقية وتسييل الهيليوم من حقل الشمال، ودخل مصنع الهيليوم الثاني حيز الإنتاج في شهر يونيو من عام 2013 ليصل بإجمالي القدرة الإنتاجية من الهيليوم السائل إلى 1.96 مليار قدم مكعب سنويًا.

1476

| 19 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
مشاركة ناجحة لأوريكس جي تي أل في مؤتمر تكنولوجيا البترول

شاركت شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة في النسخة التاسعة من المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول، الذي انطلقت فعالياته في الفترة من 7 - 9 ديسمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة برعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فعاليات المؤتمر الذي عقد هذا العام تحت شعار " التكنولوجيا والشراكات من أجل مستقبل مستدام للطاقة ". وشاركت أوريكس جي تي إل في فعاليات هذا المؤتمر بهدف التعرف على التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في قطاع النفط ومواكبة المستجدات والجوانب الخاصة بمستقبل هذه الصناعة وتبادل الخبرات بغرض الاستفادة من خبرات وقدرات الدول والشركات المشاركة في المؤتمر.فقدم السيدان قاري فون بيرج مدير التسويق، وهينينج فيلجوين كبير محللي الأعمال في شركة أوريكس جي تي إل ورقة عمل حضرها عدد كبير من المشاركين والمهتمين في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل، وكانت حول التعامل مع نتائج التجربة التي أجريت في قطر في الفترة من سبتمبر 2014 حتى فبراير 2015.حيث أجريت التجربة لإثبات مدى الجدوى التقنية والفوائد البيئية من استخدام وقود الغاز المحول إلى سوائل في دولة قطر. خصوصاً ان مثل هذه التجربة لم يتم تنفيذها من قبل فى الشرق الأوسط.ولقد أكدت النتائج الإيجابية التى تحققت من هذه التجربة التجارب السابقة التي أجريت على نحو مماثل في أماكن أخرى، والتى أظهرت وبشكل ملحوظ انخفاض الإنبعاثات السامة، فضلاً عن الإنخفاض في انبعاثات جسيمات الأدخنة.كما سلط العرض الضوء على الفائدة التي يحققها مستخدم وقود الجي تي إل من خلال انخفاض تكاليف الصيانة، كما خلص العرض إلى أن وقود الجي تي إل مناسب جداً، ومفيد من الناحية البيئية لاستخدامه في دولة قطر.وفي نهاية العرض توجه السيد قاري والسيد هينينج بالشكر والإمتنان على الدعم الحكومي والصناعي، وبالأخص المجلس الأعلى للتعليم وشركة مواصلات وشركة وقود وجامعة تكساس ايه اند ام وجامعة قطر، والذين لولا دعمهم لما تمكنا من القيام بهذه التجربة.ويعد المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول أحد أهم الفعاليات التي توفر البيئة الممتازة لكافة المهتمين بصناعة البترول والغاز والصناعات المرتبطة بها، بحيث تجمعهم في مكان واحد حيث يتبادلون المعلومات ويتناقشون ويتحاورون بطريقة مهنية فريدة.كما يضيف هذا المؤتمر قيمة إلى المنطقة بوجه عام وإلى دولة قطر تحديدًا، لأنّه يوفر المعلومات والخبرات والفرص التي تمكن من المزيد من تطوير الأعمال والاستثمار، وذلك بما يُساير رؤية قطر2030. وتُشارك شركة أوريكس جي تي إل في هذا المؤتمر بطرق عدة، حيث شارك عدد من المسؤولين في الشركة وذلك في تقديم عروض تناقش مواضيع المؤتمر. فضلًا عن ذلك فإننا في أوريكس جي تي إل نرى أن هذا المؤتمر يُضيف إلى الصناعة في قطر والمنطقة، وكذلك فهو يمنح الفرصة لنا لنروي للعالم قصة نجاحنا في مجال صناعة تحويل الغاز الى سوائل، وايضاً نجاحنا في تحقيق رؤيتنا لنصبح شركة صديقة للبيئة وذلك بحصولنا على العديد من الشهادات والجوائز العالمية التي تحقق تلك الرؤية.

488

| 13 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
ميرسك قطر ملتزمة بتطوير المواهب القطرية الطموحة

أكدت ميرسك قطر للبترول على التزامها بتطوير مهارات المواهب القطرية الطموحة عبر مجموعة من المبادرات التي استعرضتها خلال المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول المقام في الدوحة هذا الأسبوع. وفي كلمته التي ألقاها خلال سلسلة الجلسات المخصصة للمهنيين الشباب في المؤتمر، تحدث سليم اليافعي، مدير العمليات العالمية لميرسك للبترول، عن تجربته في تعزيز مساره المهني في شركة مرموقة للنفط والغاز، مشجعًا الجيل القادم من المواهب المهتمة بالعمل في صناعة النفط أن يبحثوا عن وجهتهم في ميرسك. جدير بالذكر أن هذه السلسلة من الجلسات مخصصة لمشاركات المهنيين الشباب العاملين في قطاع النفط والغاز ممن تقل أعمارهم عن 35 عامًا أو تقل خبرتهم عن 10 أعوام. قال اليافعي: "بصفتي من القادة الشباب في شركة ميرسك، أود أن أعرب عن امتناني لإتاحة هذه الفرصة لي بالاجتماع مع جيل المستقبل من المهندسين والاختصاصين في مجال النفط. فمن خلال التعاون مع شركائنا في قطر للبترول، استطعنا في ميرسك قطر للبترول أن ندير واحدًا من أكثر الحقول البحرية تعقيدًا في العالم وهو حقل الشاهين البحري لمدة تزيد عن عقدين من الزمن، ولا نزال أوفياء بالتزامنا نحو قطر جيلًا بعد جيل. ومن الأشياء التي تجسّد هذا الالتزام الارتقاء بمستوى المواهب القطرية الشابة وتحسين قدراتهم القيادية ليتعاملوا مع حقل الشاهين في المستقبل باعتباره من أثمن الموارد المحلية". تلتزم ميرسك قطر للبترول بدعم الأجيال القادمة من القطريين الموهوبين من خلال منح القطريين فرصًا تدريبية متنوعة ومستمرة لتطوير مستواهم، ويوضح سليم أنه مثال حيّ على هذا الالتزام بقوله: "التحقتُ بميرسك للبترول في عام 2012، والعام الماضي تمت إعارتي للعمل بدوام كامل في مقر الشركة بالدنمارك لمدة عامين كمدير الصيانة العالميّ لشركة ميرسك للنفط والغاز. أكتسب حاليًا العديد من المهارات الجديدة وطرق العمل التي سأستفيد منها عند عودتي للعمل في قطر. وفي المقابل أشاطر العديد من زملائي في الدنمارك خبراتي، وهو ما يساعدنا في بناء خبراتنا العالمية سويًا". بدأ سليم مسيرته في مجال النفط والغاز في العام 1996 عندما التحق بقطر للبترول ضمن برنامج التحضير للجامعة. تحدث سالم عن مسيرته المهنية قائلاً: "شعرت برغبتي في العمل بمجال الطاقة بعد إتمامي للبرنامج، ومن وقتها بدأت الانطلاق في مسيرة مذهلة حول العالم، أعيش وأعمل متنقلًا بين قطر والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا والدنمارك التي أمكث فيها الآن. أتعرّف من خلال هذه الفرص على وسائل فريدة ومفيدة أتعلم منها وتساعدني في الارتقاء بمسيرتي المهنية داخل ميرسك للبترول. وعندما أنظر إلى مسار المهني الآن في واحدة من أكبر الشركات الدولية في العالم، لا يراودني شك بأنني اتخذت الخيار الصحيح". كما أوضح سليم أن الموظفين المبتدئين في ميرسك قطر للبترول يمكنهم الاستفادة من عدد من البرامج المخصصة لدعم تقدمهم الشخصيّ والمهني، ومن بينها برامج التطوير الشخصي المدروسة، والتدريب الفرديّ، والإرشاد المهني وفرص التنقّل بين أقسام ودول مختلفة. علاوةً على ذلك، يُعد برنامج ميرسك الدولي للعلوم والتكنولوجيا الذي يمتد على مدار سنتين فرصة جيدة للخريجين الذين لا يزالون في بداية مشوراهم للارتقاء بمهاراتهم الفنية والتخصصية وتسريع مسيرتهم المهنية داخل ميرسك. ويساعد هذا البرنامج الخريجين في اكتساب عقلية عمل احترافية ويعرّضهم لتحديّات فنية جديدة لتوسيع قاعدة معارفهم وخبراتهم. ويتنقل المتدرب في البرنامج بين ثلاثة أماكن عمل تابعة لميرسك وهي قسم الهندسة البترولية في الدنمارك وقسم الإنتاج والعمليات في كازاخستان وقسم الحفر في البرازيل.

491

| 12 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
المؤسسة القطرية للإعلام وميرسك قطر تطلقان فيلمين وثائقيين

أطلقت المؤسسة القطرية للإعلام وميرسك قطر للبترول فيلمين وثائقيين يسلّطان الضوء على التعاون المشترك بين المؤسسة القطرية للإعلام وميرسك وشركائها في دولة قطر، عبر إطلاق العديد من البرامج المجتمعية المتنوعة والموجهة لفئات متعددة. ومن المقرر عرض هذين الفيلمين على شاشة تلفزيون قطر في وقت لاحق من هذا الشهر.وجاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول اليوم، بحضور شخصيات رفيعة المستوى، على رأسها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام بميرسك قطر للبترول، والسيد مبارك العوامي مدير البرامج في تلفزيون قطر. ويستعرض الفيلمان مشروعين أحدهما بيئيّ والآخر تعليميّ تنفذهما ميرسك ضمن برنامجها الخاص بالاستثمار المجتمعي "العمل من أجل قطر" وهما: مشروع بحوث أسماك القرش الحوت في قطر بالتعاون مع وزارة البيئة، وبرنامج "جو روبوت" الذي يهدف إلى زيادة الاهتمام بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي في قطر والمجلس الأعلى للتعليم. من جانبه، قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام:"هذه بداية نواة نحتفي بها في حفل التدشين هذا، والذي يأتي في إطار سعينا بالمؤسسة القطرية للإعلام لتعزيز دور الشراكة مع القطاع الخاص في الدولة، لما له من نتاج إيجابي في زيادة مستوى الوعي المجتمعي في المجالين البيئي والتعليمي، ونأمل أن يشكل تدشين هذا المشروع بادرة خير تشجيعية للشركات الأخرى من القطاع الخاص للحذو نحو تبني مثل هذا التعاون".وقال سعادته،"إن مثل هذه المشروعات المجتمعية التي تستعرضها الأفلام الوثائقية تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها ميرسك قطر للبترول، وتترك إرثا قويّا تستفيد منه الأجيال الحاضرة والقادمة". من جهته، تقدّم الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول، بالشكر للمؤسسة القطرية للإعلام وتلفزيون قطر على دعمهما وإنتاجهما للفيلمين، قائلًا:"تلتزم ميرسك قطر للبترول بدعم مستقبل الأجيال القادمة في دولة قطر، وتعد نماذج الشراكة المحلية القوية التي تلبي الاحتياجات المحلية هي سر نجاحنا، فالاهتمام بالدولة التي ندير أعمالنا فيها هو محل مسؤولية وشغف لنا. لذا، سنواصل دعمنا لنمو دولة قطر وتطوّرها في المستقبل والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". فيما قال مبارك العوامي، مدير البرامج في تلفزيون قطر:"لقد سعدنا بالعمل والتعاون المشترك على الفيلمين مع ميرسك وشركائها وهذا مثال يعكس روح العطاء والتعاون ما بين تلفزيون قطر والشركات المحلية والعالمية، ونحن نعمل دائما قي تقديم برامج تفيد المجتمع سواء كان من الناحية البيئية أو التعليمية ". وقام السيد مبارك خلال حفل تدشين الفيلمين بشرح مبسط عن الفيلمين قائلا: "الفيلم الأول يتناول المرحلة الثانية من مشروع الحوت القرش ويصف الإنجازات التي أحرزتها وزارة البيئة ومركز ميرسك قطر للبحوث والتكنولوجيا في هذا المشروع خلال عام 2015. وجدير بالذكر أن البيئة البحرية لدولة قطر تتميز بتنوعها الحيوي، وبصفتها أكبر منتجي النفط البحري في دولة قطر، تلتزم ميرسك بفهم البيئة التي تتعامل فيها والحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة في المستقبل. ومن اللافت للانتباه أنه قد لوحظ في عام 2007 وجود أكبر تجمع لأسماك القرش الحوت في مياه حقل الشاهين والمنطقة المحيطة بها، ولكن لا يزال سبب تجمعهم السنوي في هذا المكان مجهولًا. ويهدف مشروع القرش الحوت في قطر والفيلم الوثائقي إلى زيادة الوعي بوجود أكبر الأسماك في العالم في المياه الإقليمية لدولة قطر، كما يلقي الضوء على نماذج هجرة هذه الأسماك". وتحدث مبارك عن فيلم أولمبياد الروبوت 2015 حيث قال: "يركز الفيلم الوثائقي الثاني على نجاح أولمبياد الروبوت الوطني وأولمبياد الروبوت العالمي اللذين استضافتهما ميرسك قطر للبترول بالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي في قطر والمجلس الأعلى للتعليم في وقت مبكر من هذا العام. وكلا الفعاليتين كانتا جزءًا من برنامج "جو روبوت" وتتويجًا للالتزام الطموح لدولة قطر بدعم تطوير مهارات المواد العلمية في دولة قطر للأجيال القادمة من خلال الاستثمار في الشباب القطريّ. وشارك أكثر من 3500 فرد في هاتين البطولتين المميزتين، وجدير بالذكر أن أولمبياد الروبوت العالمي أقيمت للمرة الأولى في دولة قطر هذا العام، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. كما يستعرض الفيلم التأثير الكبير لتعليم المواد العلمية في حياة الطلاب، مع تسليط الضوء على النجاحات الفردية للمشاركين".

804

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
السادة: إنخفاض أسعار النفط ينبغي أن يخفض الكلفة الرأسمالية والتشغيلية

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن الإنخفاض الحالي في أسعار النفط ينبغي أن يكون مدخلاً ومحفزاً لخفض كل من التكلفة الرأسمالية والتشغيلية وذلك يستدعي مستوى أكبر من التفهم والشراكات في مجال التكنولوجيا التي تأخذ في الحسبان التحديات التقنية والتجارية والبيئية التي ترتبط باستغلال مصادر الطاقة، السادة يلقي كلمته وهذا يبرهن على الدور الذي يلعبه مؤتمر اليوم في طرح قضايا التكنولوجيا والتعاون التجاري على طاولة واحدة ودولة قطر تدعم هذا التوجه خاصة في قطاع الطاقة وتنعكس هذه الروح في شراكتها مع شركات النفط العالمية ومطوري التكنولوجيا والمستهلكين وغيرهم من اللاعبين في قطاع الطاقة.جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادته اليوم خلال افتتاح المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا البترول، أوضح فيها أن نسخة العام الحالي تعقد للمرة الرابعة في الدوحة تحت شعار"التكنولوجيا والشراكة من أجل مستقبل الطاقة المستدامة"، خاصة أن هذا الموضوع يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تساند بوضوح قضية حماية البيئة وتحقيق التقدم من خلال التنمية المستدامة لموارد البلاد الطبيعية.وقال إن الدور الذي تلعبه التكنولوجيا والتعاون بين المعنيين بمستقبل الطاقة المستدامة من القضايا بالغة الأهمية التي يواجهها العالم اليوم في المنظومة الجديدة لسوق الطاقة العالمية، فالسوق تتحول من حال إلى حال، ومن المتوقع أن يكون لهذا التحول آثار بعيدة المدى، حيث أدى على سبيل المثال إلى تزايد الاهتمام بالبحث عن مصادر بديلة وغير تقليدية ومتجددة للطاقة، ولذا ستسعى الدول المستهلكة إلى تأمين الإمدادات من مزيج الطاقة لديها سواء المزيج المحلي أو المستقبلي، وذلك من خلال التعاقدات وإبرام اتفاقيات الشراكة في مشروعات الإنتاج الجديدة. دور التكنولوجيا والتعاون بين المعنيين بمستقبل الطاقة يشكل قضية بالغة الأهمية وأشار إلى أنه عندما يدور النقاش حول الاستثمار من أجل الوصول إلى مصادر طاقة مستدامة في المستقبل فإننا على ثقة في أن محور الحديث سيتمحور حول الدور الذي يلعبه الغاز الطبيعي في هذا المجال، فمازالت الفرصة متاحة أمام هذا المصدر المأمول للطاقة النظيفة في التوسع وكسب أسواق جديدة بما فيها أسواق العديد من الدول الناشئة التي يتوقع أن تنضم قريبا إلى نادي الدول المستهلكة للغاز الطبيعي المسال والتي سترى فيه البديل الأكثر توافقا مع البيئة.وأوضح أن من بين الأمور التي ستكون مطروحة للنقاش خلال أيام المؤتمر قضية التغير المناخي، مشيراً إلى أنه تحد عالمي معقد خاصة أن المخاوف المتزايدة من عواقب التغير المناخي والاحتباس الحراري أدت إلى تزايد الشعور بالحاجة إلى الحوار البناء والفعال بين جميع الأطراف المعنية بشؤون الطاقة، وهذا الشعور هو الذي جعل التكنولوجيا والشراكة من أجل مستقبل الطاقة المستدامة على رأس أولويات جدول أعمال الدول التي تسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار، ونحن اليوم بحاجة إلى تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا اللازمة لتحقيق الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة وبتكلفة مناسبة.وتطرق وزير الطاقة والصناعة إلى التزام دولة قطر بالحفاظ على البيئة، باعتبارها أحد أعمدة الرؤية الوطنية للدولة، مشيراً إلى عدد من المبادرات التي قامت بها الدولة في هذا الصدد ومنها مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن والذي دخل حيز التنفيذ عام 2014 وبتكلفة بلغت مليار دولار براس لفان وبفضل هذا المشروع أصبح بالإمكان استرجاع أكثر من 90% من الغاز المفقود أثناء عملية التحميل، وأيضا المشروع البحثي الذي تم إطلاقه قبل ثلاثة أعوام بهدف دراسة الخيارات الممكنة والآثار المحتملة لتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون في طبقات الأرض العميقة. وزير الطاقة إفتتح المعرض المصاحب وأوضح في تصريحات أدلى خلال جولة قام بها عقب افتتاحه المعرض المصاحب للمؤتمر، أنه رغم أن المؤتمر يركز على التكنولوجيا إلا أنه لا يغفل قضايا الطاقة الساخنة، حيث سيتم التركيز خلاله على قضية التغير المناخي ودور التكنولوجيا في الحد من هذه الظاهرة، فضلا عن التركيز على دور التكنولوجيا في خفض التكلفة الرأسمالية والتشغيلية للمشاريع الكبرى حول العالم، وهذا الأمر مهم خصوصا على ضوء انخفاض أسعار النفط.وأكد سعادته أن جميع شركات النفط في العالم تحتاج إلى التكنولوجيا في خفض التكلفة لأن هذه الشركات سواء المحلية أو العالمية تقوم بدورها من خلال الشعور بالمسؤولية تجاه أمن الطاقة على مستوى العالم، لكنها تحتاج في الوقت نفسه إلى سعر عادل لكي تواصل الاستثمار وكفاءة التشغيل وهذا السعر العادل يجب أن يتواكب مع دور تتخذه هذه الشركات خلال عدة أمور خصوصا التكنولوجيا التي بواسطتها يمكن التغلب على العديد من التحديات وعلى رأسها التحديات الرأسمالية والتشغيلية.

267

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
مشروع CLOV التابع لشركة توتال يفوز بجائزة التميز

حصل مشروع CLOV التابعة لشركة توتال والواقعة على سواحل أنجولا بجائزة التميّز في تكامل المشاريع على هامش المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول التاسع الذي ينعقد حاليا في الدوحة برعاية قطر للبترول وذلك خلال حفل أقيم مساء أمس الأول، حضره سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وعدد من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة والصناعة.وتأتي هذه الجائزة في ظل تقدم صناعة النفط والغاز لتتحول إلى مشاريع أكثر تعقيدا وتتطلب رؤوس أموال أكثر كثافة، وهو ما يشكل تحديا أمام الممارسات التقليدية لهذا القطاع، بحسب ميشيتاكا أوهتا رئيس لجنة التحكيم للمسابقة. والذي أكد أهمية مشاركة خبرة المشاريع التي تمكنت من الاندماج في الممارسات الحديثة لصناعة النفط والغاز لتتحول إلى مشاريع متكاملة تجسد التميز.وأوضح أوهتا أن الجهات المنظمة للمؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول تعطي أهمية للتجارب التي مرت بها المشاريع التي يتجاوز رأسمالها الـ500 مليون دولار في تحقيق التميز عبر كامل مراحلها من الاستكشاف إلى إنتاج النفط والغاز.وكل عام، يتم منح جائزة التميّز في تكامل المشاريع على هامش المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول إلى المشروع تمكن من إضافة قيمة إلى الصناعة ويجسد العمل الجماعي القوي، ومعرفة علوم الأرض، والإحاطة بكل ما يهم المخزون النفط والغاز وكيفية إنتاجه، والقدرة على بناء محطات إنتاج رائدة ومرافق متميزة. وبنفس القدر من الأهمية، يتطلب أي مشروع ناجح انتشار ثقافة الصحة والسلامة.وقامت الشركات المتنافسة على الجائزة بعرض مشاريعها خلال جلسات دامت 90 دقيقة الثلاثاء الماضي بالإضافة إلى الإجابة على أسئلة لجان التحكيم.ويقع مشروع CLOV من شركة توتال في المياه العميقة على بعد 140 كيلومترا من شاطئ أنجولا. وبدأ المشروع في الإنتاج منذ يونيو 2014، حيث يتم إدارته من قبل توتال بالشراكة مع شتات أويل، وإسو، وبي بي وسونانجول كوكيل.وقد تم الوصول إلى طاقة الإنتاج القصوى بعد ثلاثة أشهر من دخول المنصة للإنتاج، حيث يساهم المشروع في دعم إنتاج الموقع ليصل إلى نحو 700 ألف برميل يوميا، ما يجعل من هذا الموقع الأكبر بالنسبة لمجموعة توتال.ويتميز مشروع CLOV بتغطيته لأربعة حقول في الوقت نفسه والتي تتميز بمجموعة واسعة من خصائص المكمن، وإنتاج نوعين من النفط في الوقت نفسه، والضخ تحت سطح البحر متعدد المراحل، ونظام إنتاج تحت سطح البحر متكامل وكبير، كما يتم تخزين كامل الغاز المرافق للنفط واعتماد منهج "صفر حرق" في إطار العمليات العادية.وقد تمكن مشروع CLOV من الالتزام بمخطط إنشائه والذي يحتوي على إنجاز المشروع خلال 47 شهرا وضمن الميزانية المحدد مع إعطاء الأولوية للحفاظ على الصحة والسلامة في موقع العمل.وفاز مشروع CLOV بجائزة التميّز في تكامل المشاريع على هامش المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول التاسع على منافسه في نهائي المسابقة والمتمثل في مشروع "بونجا الشمالي الغربي" التابع لشركة شل.ويمثل مشروع بونجا الشمالية الغربية أحد أكبر المنصات العائمة على وجه البحر والتي تتولى إنتاج وتخزين وشحن السفن بالنفط. ويمثل هذا المشروع نجاح الشركة المالكة له في إنشاء منصة إنتاج نفط بتكلفة معقولة والاستفادة القصوى من الأصول الموجودة، حيث نجح فريق المشروع في الحفر بأمان والوصول إلى آبار جديدة في بيئة صعبة للغاية وعلى بعد نحو كيلومتر واحد تحت سطح المحيط.

408

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر غاز تستعرض التحديات الهندسية لصناعة الغاز الطبيعي المسال

تستعرض شركة قطر غاز خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا البترول "IPTC" بعض التحديات الهندسية الرئيسية التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي المسال، حيث من المقرر أن يقوم سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل ثاني مدير شؤون الهندسة والمشاريع بالشركة، بالمشاركة في حلقة نقاش بعنوان "الاستثمار في الطاقة وخفض التكلفة على المدى الطويل". وبحسب بيان صادر عن الشركة، فمن المقرر أن يقوم سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل ثاني بتقديم عرض يغطي بعض المشاريع الكبرى لتحسين كفاءة الطاقة بعنوان "مشاريع قطر غاز البيئية: الماضي والحاضر"، كما يقوم ممثلو قطر غاز، خلال فترة المؤتمر، بعرض العديد من أوراق العمل التي تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تسلط الضوء على ابتكارات الشركة والتميز التشغيلي والريادة البيئية بها. ويعقد المؤتمر الدولي التاسع لتكنولوجيا البترول في الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة تحت شعار "التكنولوجيا والشراكة من أجل الطاقة المستدامة في المستقبل"، ويركز على ضرورة الشراكة بين قطاع الأعمال والقطاع الحكومي والمجتمع المدني لوضع استراتيجيات مشتركة تجعل موارد الطاقة الحالية نظيفة وأكثر كفاءة، وتتوصل لطرق أكثر حداثة لإنتاج وتوزيع الطاقة. ويعد المؤتمر من الفعاليات المهمة في مجال صناعة النفط والغاز، حيث تنظر إليه قطر غاز باعتباره منبرا يتيح الفرصة لمناقشة ومشاركة الآراء حول قضايا الصناعة الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من ممارسات وإمكانات الدول والمنظمات المشاركة، كما يتيح المؤتمر فرصة متميزة للتواصل مع زملاء المهنة بمختلف شركات الغاز الطبيعي المسال العالمية. وتشارك قطر غاز في مؤتمر هذا العام كـ"الراعي التايتانيام" لبرنامج "أنشطة شباب المهندسين" الذي تم تنظيمه على هامش المؤتمر لصالح طلبة وخريجي هندسة البترول بالمعاهد الدولية، وقد بدأ هذا البرنامج رسميا يوم 6 ديسمبر الجاري، حيث قام السيد هيثم عبدالعزيز المير مدير هندسة مكامن الغاز بقطر غاز، بالتحدث عن قطر غاز والأنشطة المختلفة التي تقوم بها بوجه عام.. فيما قامت السيدة شهد إبراهيم الشيخ مهندسة الإنتاج بالشركة، بشرح "سلسلة القيمة للغاز الطبيعي المسال" للطلاب. ويقام على هامش المؤتمر معرض تشارك فيه قطر غاز من خلال جناح قطر للبترول الذي يوفر للزوار الحصول على معلومات عامة عن نشاط الشركة من موظفي قطر غاز المختصين. ويعد المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول، الذي بدأ في 2005، حدثا سنويا مهما يجوب العالم ما بين آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، ويركز أنشطته المختلفة على التقدم التكنولوجي والتحديات التي تواجه العاملين والقائمين على الإدارة بالصناعة حول العالم. وتعد قطر غاز، التي تأسست عام 1984، الشركة الرائدة الأولى في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر، واليوم تعتبر قطر غاز أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنويا وهي في طريقها لتحقيق رؤيتها بأن تصبح الشركة الرائدة في العالم في صناعة الغاز الطبيعي المسال، ويقوم فريق تشغيل ميناء رأس لفان بالشركة بتشغيل منطقة الصهاريج الخاصة بمنتجات النفط والمحطات البحرية ذات الصلة بمدينة رأس لفان الصناعية بقطر.. وميناء رأس لفان هو أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المسال والمنتجات النفطية على مستوى العالم.

1804

| 07 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
إفتتاح المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول الإثنين

تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تستضيف قطر للبترول الدورة التاسعة من المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول، وذلك يوم الإثنين المقبل.وسيقام المؤتمر في صالة المسرح بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، يليه افتتاح معرض تكنولوجيا البترول.ويشارك في الافتتاح وجلسة حوارية خاصة المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول.

224

| 03 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
ازدياد الطلب على الغاز الطبيعي 65% عام 2040

أكد السيد أندرو سوايجر نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة إكسون موبيل أن الغاز الطبيعي سيكون أسرع مصادر الطاقة الأساسية نمواً وخاصة مع ازدياد الطلب العالمي بمعدل يقارب 65 في المائة في العام 2040. وقال في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السابع لتكنولوجيا البترول اليوم، الإثنين، إن أحد الدوافع الرئيسية لهذا النمو يتمثل في الحاجة إلى الطاقة الكهربائية، التي سينمو استخدامها بحوالي 80 بالمائة بحلول العام 2040. وأشار في هذا السياق إلى تزايد الأعداد السكانية، والازدهار المتنامي الذي من شأنه أن يزيد الطلب العالمي على الطاقة بمقدار الثلث تقريباً من الآن حتى عام 2040، وهو رقم أعلى من مجموع طلبات الطاقة الحالية لكل من روسيا والهند وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. وأضاف أنه بينما يرتفع الطلب على الطاقة الكهربائية، سيلعب الغاز الطبيعي المسال دورا حاسما كوقود لتوليد الطاقة الكهربائية حول العالم، مبينا أن قطر تملك الموقع المثالي لتقود هذا التحول العالمي نحو الاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي المسال، مشددا على أنها فرصة لم تأت بالصدفة. وأوضح أن قطر شهدت مؤخرا العديد من الابتكارات الصناعية والتطورات التقنية، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها التي أثبتت التأثير التحولي الذي تحدثه السياسات السليمة والشراكات الدولية في إطلاق أشكال جديدة من الطاقة. وأشار إلى أن قطر تنتج اليوم ما يقارب 77 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى المنتجات المرتبطة من مجموعة من خطوط الإنتاج والتسييل المتطورة، التي تستخدم أحدث التوربينات والضواغط والمبادلات الحرارية. ولفت إلى تدشين قطر ثاني منشأة لإنتاج الهيليوم في ديسمبر2013 والتي أصبحت معها أكبر مصدر للهيليوم في العالم وشكلت مهمة معقدة تقنيا حيث يتوجب تحويل الهيليوم إلى سائل عند حرارة 4 درجات فوق الصفر.

342

| 20 يناير 2014

اقتصاد alsharq
قطر تنتج 23 مليون طن سنوياً من البتروكيماويات في 2020

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن قطر تعمل على مضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات ليصل إلى 23 مليون طن سنويا بحلول العام 2020، وتواصل تعزيز مكانتها الريادية من خلال العديد من المشاريع والتوسعات التي ستساهم بتلبية الطلب العالمي والمحلي على الغاز الطبيعي ومنتجاته. وقال في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السابع لتكنولوجيا البترول، اليوم الإثنين، إن مشاريع مثل برزان والكرعانة والسجيل والهيليوم واللؤلؤة وأوريكس، إضافة إلى مشاريع تطوير الحقول النفطية مثل الشاهين ودخان وبو الحنين، تشكل مؤشرا هاما على حجم النشاط الذي يشهده القطاع الهيدروكربوني في دولة قطر، وعلى الدور الذي يلعبه في تلبية الطلب العالمي، وفي توفير مصادر طاقة آمنة وموثوقة لمختلف أنحاء العالم. وأضاف أن نجاح دولة قطر في تطوير مصادرها الطبيعية وفي الاستغلال الأمثل لهذه المصادر يعود إلى استراتيجية طويلة الأمد اشتملت على تطوير بنية تحتية متطورة، وبناء اقتصاد متين ومتنوع، وتوفير مناخ استثماري مستقر، وتوسيع القاعدة الصناعية، وتحقيق قيمة مضافة عالية، بالإضافة إلى اعتماد أفضل وأحدث الحلول التكنولوجية، والتحالف مع كبريات شركات الطاقة العالمية. وعبر عن فخر دولة قطر بكونها مورداً عالمياً للطاقة يمكن الاعتماد عليه، واعتزازها بدورها الريادي في صناعة الغاز الطبيعي باعتبارها أكبر منتج ومصدر له بواقع 77 مليون طن سنوياً.. وهي أيضا عاصمة العالم في تحويل الغاز إلى سوائل. وقال إن المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول حقق منذ انطلاقه عام 2005، نموا كبيرا في الحجم والأهمية حيث انعقد في خمس مدن آسيوية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى وتضاعف عدد المشاركين فيه من مسؤولين ومختصين ومؤثرين في صناعة النفط. وأضاف أنه بانعقاد دورته الحالية تحت شعار "إطلاق الطاقة من خلال الابتكار والتكنولوجيا والكفاءة"، يكون قد انتقل إلى مرحلة هامة من مراحل تطوره، تركز على دور الابتكار والتكنولوجيا في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه هذه الصناعة اليوم وغدا.

416

| 20 يناير 2014