أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، الكشف عن خلية تكفيرية تضم ستة أشخاص وتعمل على استقطاب الشباب لتبني الفكر التكفيري ثمّ تسفيرهم إلى بؤر التوتر للالتحاق بالجماعات الإرهابيّة. وقالت الوزارة، في بيان، إن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في قبلي، بجنوب تونس، تمكنت من الكشف عن الخلية التي تضم ستة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما. وأضافت أن المعتقلين متهمون بتمجيد تنظيم داعش، كما أنهم على علاقة بثلاثة عناصر من سكان المنطقة يقبعون حاليا بالسجن بتهمة التورّط في قضايا ذات صبغة إرهابيّة. وقال البيان إن النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بـقبلي بالاحتفاظ بالمتهمين، ومباشرة قضيّتين عدليّتين بحقهم، الأولى موضوعها تمجيد التنظيمات الإرهابيّة، والثانية التعاطف مع التنظيمات الإرهابيّة.. مشيرا إلى أن المتهمين تمت إحالتهم إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس العاصمة.

صرح نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قسام، اليوم الخميس، أن "الله (كلفنا) بالانتقام من التكفيريين الذين (يمثلون) مشروعًا أمريكيًا إسرائيليًا ضد الإنسان، مشيرًا إلى أن من يعتبرهم ثوارًا أو مظلومين فهو يساعدهم". واعتبر قاسم في كلمة ألقاها، خلال احتفال أقامته السفارة الإيرانية في لبنان في قصر الأونسكو في بيروت، بمناسبة مرور 21 عاما على وفاة مؤسس الجمهورية الإيرانية الإمام الخميني، أن التكفيريين "مشروع أمريكي إسرائيلي"، مشيرًا إلى أنه يهدف لـ "تشويه صورة الإسلام وتمزيق المنطقة وضرب مشروع المقاومة". وشدد أنه عندما يواجه حزب الله "الإرهاب التكفيري، فنحن نواجهه كجزء من مواجهة الإرهاب الإسرائيلي وكل من لف لفه"، قائلًا "نحن سننتقم والله سينتقم لاحقًا، وهو كلفنا بأن ننتقم". وأشار قاسم إلى أن "الإرهاب التكفيري، هو ضد السنة قبل الشيعة، وضد الإنسان بشكل عام"، لافتًا إلى أن "كل من يعتبر التكفيريين ثوارًا أو مظلومين فهو يساعدهم سواء كان يدري أو لا يدري". ورأى أن حزب الله "يئد الفتنة كل يوم، وهو لا يريدها أبدًا"، متسائلًا "هل يحق للعالم أن ينشئ تحالفًا دوليًا يجتمع على الباطل ليتآمر على فلسطين، واليمن، والعراق، وسوريا، ولا يحق لنا نحن أصحاب الحق أن نتحالف فيما بيننا". يذكر أن حزب الله يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، بشكل علني منذ مطلع عام 2013، خاصة في منطقة القلمون السورية ومحيط بلدة عرسال اللبنانية المحاذية للحدود مع سوريا، في ظل تحذيرات في الداخل اللبنانية من أن هذه المعارك ستؤدي إلى فتنة داخلية.

قتل 3 من العناصر "التكفيرية" في اشتباكات مع قوات الجيش المصري، خلال حملة مداهمات استهدفت عددا من البؤر الإرهابية جنوب العريش والشيخ زويد ورفح شمالي سيناء، حسبما قال مصدر أمني مصري مسئول، اليوم الأربعاء. وأضاف المصدر، أن الحملة أسفرت أيضا عن إصابة 3 آخرين والقبض على عدد 14 من المشتبه فيهم إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية.

أسفرت الحملة الأمنية الموسعة للجيش المصري جنوب الشيخ زويد ورفح عن مقتل 11 إرهابيا، اليوم الثلاثاء، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية وسيارتين ودراجتين بخاريتين. وقال مصدر أمني، أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح أمس الإثنين، حيث استخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإرهابية وأماكن تجمع العناصر الإرهابية، وقد أدت الضربات الجوية ومداهمة أوكار الإرهاب إلى مقتل عدد 11 تكفيريا، وحرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، منها عدد 3 منازل وسيارتان ربع نقل دفع رباعي ودراجتين بخاريتين بدون أوراق أو لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية. كما تم تدمير مخزن أسلحة ووقود خاص بتلك العناصر.

قالت مصادر عسكرية مصرية بشمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الطائرات الأباتشي تواصل دك معاقل الجماعات التكفيرية بقرى جنوب رفح والشيخ زويد. وأدت ضربات جنوب الشيخ زويد حتى الآن لسقوط 8 قتلى من عناصر بيت المقدس وإصابة 10 آخرين خلال محاولتهم الفرار من ضربات الأباتشي واختبائهم داخل عشش، كما شوهدت سيارة ربع نقل يستقلها 4 تكفيريين بحوزتهم مدفع جرينوف وقد قصفتهم الأباتشي، ومازالت الضربات الجوية والبرية متواصلة بقوة في حملة عسكرية للجيش المصري.

قال مصدر عسكري مصري، اليوم الجمعة، إن الحملة الأمنية لقوات الجيش جنوب الشيخ زويد ورفح بشمالي سيناء، أسفرت عن مقتل 3 تكفيريين، خلال مواجهات جرت مساء أمس، مع القوات ليصل بذلك إجمالي ممن تم القضاء عليهم منذ الأسبوع الماضي إلى 15 عنصرا. وقال المصدر، إنه تم خلال حملة الأمس تدمير 13 بؤرة إرهابية من المنازل والعشش الخاصة بهذه العناصر، والتي تستخدمها تلك العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

قال مصدر عسكري مصري، اليوم الإثنين، إن الحملة الأمنية التي نفذتها قوات الجيش جنوب الشيخ زويد ورفح، مساء أمس الأحد، أسفرت عن مقتل 5 تكفيريين وضبط 18 من المشتبه فيهم إلى جانب تدمير 5 بؤر إرهابية. وقال المصدر، أن الحملة التي استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، أسفرت عن مقتل 5 من العناصر التكفيرية، أثناء محاولتهم الهروب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، وكانوا يستقلون دراجات بخارية فيما تم ضبط 18 شخصا من بينهم 8 مطلوبين لدى الأمن والباقي من المشتبه فيهم جارى فحصهم أمنيا لبحث مدى تورطهم في الأحداث. كما تم حرق وتدمير عدد 5 من البؤر الإرهابية "العشش" الخاصة بالعناصر التكفيرية، والتي تستخدمها تلك العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

وجهت قوات الجيش المصري، ضربة جديدة للجماعات التكفيرية بشمالي سيناء قضت خلالها على 6 من هذه العناصر وإصابة 4 آخرين. وقال مصدر عسكري مسؤول، اليوم الثلاثاء، إن عمليات أمنية استهدفت أمس الإثنين، مناطق السيل والمزراعه بالعريش أسفرت عن مقتل 6 من العناصر التكفيرية وإصابة 4 آخرين بخلاف ضبط 5 من المشتبه تورطهم في عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

قال الجيش المصري، إنه قتل 21 من "العناصر الإرهابية"، وألقى القبض على 36 آخرين خلال حملة مداهمات واسعة نفذها خلال الأسبوع الأخير في 4 محافظات بالبلاد. أوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره اليوم الجمعة، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر من الجيش تمكنت عبر حملة مداهمات نفذتها في محافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد "شمال شرق" والدقهلية "دلتا النيل/ شمال" خلال الفترة بين 3 أكتوبر الجاري وحتى يوم أمس الخميس، من "قتل 21 من العناصر الإرهابية، نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، من بينهم 13 شخصا، أمس، منهم: حامد أبو فريج ويوسف أبو عيطة وهما من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة". وأضاف البيان أنه "تم ضبط 36 فرد من العناصر الإرهابية والإجرامية شديدة الخطورة". وأشار إلى أن "قوات من الجيش نجحت في تدمير 11 فتحة نفق بمدينة رفح بشمال سيناء (شمال شرقي مصر على الحدود مع قطاع غزة)".

أسفرت الحملة الأمنية الموسعة للجيش المصري جنوب الشيخ زويد ورفح عن مقتل تكفيريين وتدمير 18 بؤرة إرهابية، ومستشفى ميداني، ومخزن مواد متفجرة، ونفقين للتهريب. وقال مصدر عسكري، اليوم الخميس، إن الحملة المتواصلة - التي تمت أمس الأربعاء -استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث تم مقتل تكفيريين اثنين في اشتباكات أثناء مداهمة إحدى البؤر الإرهابية وضبط عدد منهم. كما عثر على مستشفى ميداني خاص بالعناصر التكفيرية ومخزن للمواد المتفجرة يحتوي على كميات من مادة TNT ومعدات تفجير، وتم تدميرها إلى جانب تدمير 18 بؤرة إرهابية من العشش التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بخلاف ضبط وحرق سيارتين و6 دراجات بخارية خاصة بالعناصر الإرهابية وتدمير فتحتي نفقين يستخدمان في التهريب بين مصر وقطاع غزة.

قضى الجيش المصري ، اليوم الخميس، على 3 من العناصر "التكفيرية" المسلحة فيما تمكنت من ضبط 6 آخرين خلال عملية مطاردة على طريق القطامية - العين السخنة التابع لمحافظة السويس. وقال مصدر أمني اليوم إن هذه العناصر قدموا من شمالي سيناء وكانوا يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن.

أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية مقتل 3 "تكفيريين" والقبض على ستة من المطلوبين أمنيا خلال حملة أمنية بمحافظة شمال سيناء. وقال المتحدث، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الثلاثاء، إن عناصر القوات المسلحة تمكنت أمس من مداهمة عدة بؤر للعناصر الإرهابية والمتطرفة بشمال سيناء، وإن العملية أسفرت عن مقتل 3 إرهابيين نتيجة تبادل إطلاق النار مع عناصر التأمين، فضلا عن القبض على 6 من المطلوبين أمنياً. وأشار المتحدث إلى أنه تدمير عربة دفع رباعي و16 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية "تستغلها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها ضد قوات التأمين".

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، أن عناصر القوات المسلحة تمكنت يوم أمس في شمال سيناء من تدمير عربة ربع نقل مفخخة وتدمير 11 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية. وأضاف المتحدث في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تمت تصفية فيصل المحسنة، أحد العناصر التكفيرية الخطرة بعد تبادل كثيف لإطلاق النار مع قوات التأمين، فضلا عن إلقاء القبض على 3 أفراد من العناصر التكفيرية الخطرة حيث عثر بحوزتهم على بندقية آلية وحزام ناسف و"2" قنبلة يدوية و"6" خزنة بندقية آلية بها 128 طلقة وبعض الملابس العسكرية وذلك بقرية الأبطال بالقنطره شرق. وتابع انه تم أيضا القبض على 11 فردا مشتبه بهم وجاري فحصهم بمعرفة الأجهزة الأمنية. يذكر أن الجيش المصري يقوم بحملة لتطهير شبه جزيرة سيناء، من العناصر التكفيرية والجهادية التي تنشط هناك، منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من شهر يوليو العام الماضي.

أصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة بمقرها الصيفي في محافظة جدة، أحكاما ابتدائية على ستة متهمين، حيث قررت المحكمة صرف النظر عن دعوى المدعي العام ضد المدعى عليه الأول، وإدانة الخمسة الآخرين. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن "المحكمة أدانت المتهمين لقيام بعضهم بالافتيات على ولي الأمر من خلال الشروع بالسفر إلى مواطن القتال والتستر على من يريدون ذلك ومساعدتهم وتأييد أحدهم لمنهج تنظيم القاعدة الإرهابي واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفير ولاة الأمر والمباحث العامة وتأثره الشديد في ذلك بما يطرحه قادة التنظيم الإرهابي ومنظري الفكر الضال المنحرف وتأليف الكتب التي تجيز وتمجد العمليات الانتحارية ، وطرح أحدهم لفكرة استهداف المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية". وافتتحت الجلسة بحضور ناظر القضية والمدعي العام والمدعى عليهم، وقرر ناظر القضية الحكم على المدعى عليه الخامس غيابيا، وحكمت المحكمة بتعزير المدعى عليهم بالسجن من عامين إلى 17عاما.