كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الجمعة 12 رمضان 1445هـ الموافق 22 مارس 2024م جميع المهتدين الذين شاركوا في النسخة العاشرة من المسابقة بـفرع المهتدين الجدد، والبالغ عددهم نحو 200 متسابق من الذكور والإناث. بدأ الحفل الذي أقيم بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، بتلاوة أحد المهتدين الجدد لآيات من القرآن الكريم، ثم شكر مقدم الحفل اللجنة المنظمة للمسابقة على تنظيمها لهذه المسابقة القرآنية في جزء عم للمهتدين الجدد، واحتفائها بالمشاركين فيها من الذكور والإناث، وهنأ جميع المشاركين لاهتمامهم ومبادرتهم لحفظ سور القرآن الكريم بجزء عم، وحثهم على بذل الجهد وحث أبناء مجتمعاتهم المقيمين على أرض قطر للمضي قدما في حفظ كتاب الله. وقامت اللجنة المنظمة بتوزيع المكافآت المالية وشهادات التقدير على جميع المشاركين في المسابقة من الجنسيات المختلفة من الجاليات المقيمة على أرض قطر ينتمون إلى قارتي أفريقيا وآسيا، وتتفاوت قيمة الجوائز المالية بحسب مقدار الحفظ والأداء والتجويد، في مستويات فرع المهتدين الثلاثة. وعبر المهتدون الجدد عن فرحتهم الغامرة بالمشاركة في المسابقة في حفظ جزء عم من القرآن الكريم في مستوياته الثلاثة، مؤكدين أن تكريمهم يمثل نقطة انطلاقة لهم في بذل المزيد من الجهد في حفظ سور وأجزاء كتاب الله.

كرمت دار الشرق أمس الزميل محمد عبد الهادي بعد رحلة عطاء في الدار، امتدت 36 عاماً، واكب خلالها مراحل التطور الذي شهدته الشرق وصحف الدار وإداراتها خاصة الإنتاج والمطابع. وقام الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق ورئيس تحرير الشرق بتقديم شهادة تقدير للزميل محمد عبد الهادي على جهوده التي بذلها في الدار. وعمل الزميل عبد الهادي مديراً للإنتاج ومسؤولاً في مطابع الشرق، وكان مثالاً للتفاني في العمل وبث روح الاخوة والتواضع بين الزملاء في كافة الأقسام التي عمل بها طوال فترة عطائه، وأعرب عن خالص تقديره لدار الشرق وكافة المسؤولين على الحفاوة والتقدير الدائمين اللذين لقيهما طوال فترة عمله، متمنياً للمجموعة ولصحف الدار دوام التطور والتقدم وتقديم خدمة إعلامية للقارئ في كل مكان.

كرَّم الزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، عددًا من الكاتبات تقديرًا لدورهن الإبداعي، وأعمالهن التي حظيت بالأعمال الأكثر مبيعًا في جناح دار الشرق، الذي شاركت به في معرض جامعة قطر للكتاب، خلال نسخته المنقضية، حيث احتلت الأعمال الروائية والخواطر الكتب الأكثر مبيعًا في جناح دار الشرق بالمعرض. ووجه الزميل جابر الحرمي الشكر إلى الكاتبات، معربًا عن فخره بما أنجزنه من أعمال إبداعية متميزة، استحقت على إثره إقبال زائري المعرض على اقتنائها، للاستفادة منها، ولتكون مرجعًا لهم، خاصة وأن المعرض أقيم في صرح مؤسسة تعليمية عريقة، وهي جامعة قطر. وتضمن التكريم كلاً من الكاتبات: فاطمة الشهواني، نوف الجسيمان، فوزية أحمد، نجاة علي، عائشة خالد آل مسلم، سارا خالد اليعقوب، رنيم المري، شيخة اليافعي، والمها بومطير. وشملت الكتب الأكثر مبيعاً في جناح دار الشرق بمعرض جامعة قطر للكتاب: «غريبة المرفأ» للكاتبة فاطمة الشهواني، و«قف ولو كنت محاصراً» لنفس الكاتبة، و«السبع الموبقات» للكاتبة نوف الجسيمان، «أشباح فريجنا» للكاتبة سارا خالد اليعقوب، و«قلب العقل» للكاتبة رنيم المري، و«استفهامات خرساء» للكاتبة فوزية أحمد، «وتر الروح» للكاتبة شيخة اليافعي، و«نبض على صفحات القلب» لذات الكاتبة، و«أنا من دونك»، للكاتبة عائشة خالد آل مسلم. كما يحظى كتاب «من أنا» للكاتبة نجاة علي، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى الكاتبة المها بومطير وكتابها «محطة العمر»، بإقبال لافت من جانب القراء، على نحو ما تعكسه مشاركتهما المتميزة والدائمة في معارض الكتب المختلفة.

اختتمت مسابقة مجتمع الطلاب التوعوي (SACT) للخطابة العامة باللغة الإنجليزية، ضمن نسختها الثانية، وهي مبادرة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والسفارة الأمريكية في الدوحة، بحفل توزيع الجوائز يوم 15 فبراير. شارك السفير الأمريكي تيمي ديفيس ووكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مها الرويلي في الحفل، حيث تم توزيع الجوائز والشهادات لثلاثة من أفضل المتحدثين من مدارس المرحلة الاعدادية والثانوية. تم اختيار الطلاب الفائزين من بين 64 مدرسة في جميع أنحاء قطر. أشاد الحكام بجميع المشاركين على روحهم الرياضية ودعمهم لأقرانهم طوال المنافسة الشديدة. وقد استعرض الحدث الذي استمر لعدة أيام المواهب الرائعة للقادة القطريين الشباب، الذين تناولت خطاباتهم جوانب مختلفة من الرؤية الوطنية 2030. بدأ برنامج SACT كتعاون بين السفارة الأمريكية في الدوحة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع 23 مدرسة فقط في عام 2023 لتعزيز إتقان اللغة الإنجليزية بين الشباب القطري وتمكينهم من خلال توفير منصة للحوار والتفكير النقدي والمشاركة المدنية. قام أحد متخصصي اللغة الإنجليزية الأمريكية، المقدم من سفارة الولايات المتحدة في الدوحة، بتدريب المعلمين على تقنيات التدريب المبتكرة للتحدث أمام الجمهور بشكل فعال. ثم قام المعلمون بتناقل معارفهم ومهاراتهم لزملائهم وطلابهم. وبعد نجاح المسابقات السنوية الثانية لـ SACT، تعمل الوزارة والسفارة لجعل SACT حدثاً سنوياً. وقال سفير الولايات المتحدة في قطر، تيمي ديفيس «أود أن أشكر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على التعاون الوثيق مع السفارة الأمريكية في الدوحة لتوسيع ومواصلة هذا البرنامج الناجح. يجمع SACT الروابط القوية بين بلدينا لصالح الطلاب الموهوبين في قطر. يمكن للبرنامج تمكين هؤلاء القادة الناشئين من تنمية شخصيتهم ومهاراتهم وأفكارهم المبتكرة أثناء مشاركتهم فيه».

كرمت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية «ألف» الفائزين في جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي للعام الأكاديمي 2023-2024 والتي تنظمها المؤسسة للعام الثامن على التوالي بالتعاون مع كلية التربية في جامعة قطر، وبحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الأمناء للجائزة ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للاعمال الخيرية وسعادة الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي – وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وعضو مجلس أمناء الجائزة وسعادة الدكتور عمر بن محمد الانصاري – رئيس جامعة قطر، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي – رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور خالد الحر – رئيس كلية المجتمع، والمهندس عبداللطيف علي اليافعي – المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود، والدكتورة اسماء عبدالله العطية – عميد كلية التربية في جامعة قطر والأستاذة منى الهلباوي المدير العام لقطاع التعليم والثقافة والرياضة بالفيصل القابضة. كما شهد الحفل حضور مميز من الضيوف من خارج دولة قطر على رأسهم سعادة الدكتور عمرو عزت سلامة – الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والسادة عمداء كليات التربية في جامعات دول مجلس التعاون من المملكة السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان ومن المملكة المغربية والمهتمين في مجال البحوث التربوية. ورحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالحضور والفائزين المكرمين والضيوف وأكد حرصه على دعم واستمرارية الجائزة والانتقال بها لتكون من ضمن الجوائز العالمية التربوية المتميزة والتي تحقق الفائدة التربوية والعلمية داخل وخارج دولة قطر والتي تتماشى مع رؤية المؤسسة ورؤية قطر 2030. كما أكد سعادته ان الجائزة تشمل كل الوطن العربي مما يتيح للعديد من الباحثين والتربويين من كافة الدول العربية المشاركة فيها واثراء المكتبة التربوية بالبحوث العلمية الجيدة. من المحلية إلى العالمية من جانبه أكد سعادة الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي – وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي – نائب رئيس مجلس امناء الجائزة على أهمية الجائزة وأثرها للعملية التعليمية والتربوية كما هنأ الفائزين في النسخة الثامنة وشكر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على حرصه ودعمه والجهد الذي يقوم به في الجائزة واعضاء مجلس الامناء للجائزة وفريق العمل في مؤسسة الفيصل وفريق العمل في كلية التربية في جامعة قطر وحرصهم على انتقال الجائزة من المحلية الى العربية الى العالمية. مشيراً الى ان الجائزة ستتوسع في السنوات القادمة وستنتقل الى مصاف الجوائز العالمية التربوية في المستقبل القريب. وفي ذات السياق أكد سعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري، رئيس جامعة قطر على الجهود المبذولة في الجائزة طوال السنوات السابقة، كما أكد سعادته على حرص جامعة قطر ممثلة في كلية التربية على دعم الجائزة ليستفيد منها طلبة كلية التربية أثناء الدراسة وتطبيق أفضل الممارسات في المجال التربوي. 318 بحثا تربويا وقال المهندس عبداللطيف بن علي اليافعي – المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود للاعمال الخيرية، ان الجائزة في نسختها الثامنة استقبلت اكثر من 318 بحثا تربويا منها 10 بحوث في فئة التميز و142 بحثا في فئة الأكاديميين و133 بحثا في فئة المعلمين والقادة و21 بحثا في فئة طلاب الدراسات العليا و12 بحثا في فئة البكالوريوس حيث تنوع الفائزون المتقدمون للجائزة من العديد من الدول العربية مثل ( قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاردن ومملكة البحرين وفلسطين). من جانبها قالت الدكتورة أسماء عبدالله العطية – عميد كلية التربية في جامعة قطر «ان كليةَ التربيةِ تحرص دائمًا على تشجيعِ البحثِ التربوي في مجالاته المختلفة، فضلًا عن سعي الكلية لتعزيز ثقافة البحث التربوي بالشراكة والتعاون بين المؤسسات التربوية المختلفة داخل الدولة وخارجها. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في الجائزة في السنوات الماضية في تزايد منذ عام 2016 حتى عام 2023، حيث وصل عدد المشاركين لعام 2023 إلى 318 مشاركا في جميع فئات الجائزة.

في لفتة طيبة وجميلة حرصت إدارة نادي أم صلال برئاسة سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس النادي على تكريم النجوم السابقين للنادي ويتعلق الأمر بـ إسماعيل إبراهيم وإسماعيل محمود وعادل الرحيلي وياسين البخيت وأبكر الذين مثلوا النادي في المواسم الماضية، حيث لبى اللاعبون الخمسة الدعوة التي وجهتها لهم إدارة الصقور وسجلوا حضورهم في مركز تدريبات النادي حيث تم تسليمهم هدايا رمزية من طرف رئيس النادي عرفانا بالخدمات التي قدموها للصقور.

أقامت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، احتفالاً في المدينة التعليمية لتكريم 175 طالباً من المتميزين أكاديمياً والمدرجين على «لائحة العميد» للفصل الدراسي ربيع 2023. وتكريم الطلاب المدرجين على «لائحة العميد» هو تقليد تحرص الجامعة على تنظيمه بشكل نصف سنوي، حيث تبادر كل كلية، في ختام الفصل الدراسي، إلى وضع لائحة بالطلاب الذين حققوا درجات متميزة لتكريمهم في احتفال خاص. أثناء الاحتفال، أشاد الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالإنجازات الأكاديمية التي حققها الطلاب، متوجهاً إليهم بالقول: «أهنئ لجميع المكرّمين اليوم، لإنجازهم فصلاً دراسياً حافلاً بالعمل الجاد أثمر عن النجاح الذي نحتفي به اليوم.

في احتفالية أقيمت في العاصمة التونسية مساء أمس، كرمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، حيث صنفتها «مدينة الرواية العربية». جاء ذلك بحضور سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وسعادة السيد فهد بن خليفة العطية نائب سعادة سفير دولة قطر لدى جمهورية تونس، وعدد كبير من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في تونس، بالإضافة إلى كوكبة من المثقفين والإعلاميين. وبهذه المناسبة تابع الحضور فيلما وثائقيا عن الحي الثقافي كتارا. وتسلَّم سعادة أ.د. خالد السليطي شهادة تصنيف كتارا كمدينة للرواية العربية إلى جانب درع الألكسو. جاء تصنيف كتارا مدينة للرواية العربية بإقرار من اللجنة الدائمة للثقافة العربية وذلك في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للرواية، والذي اعتمدتْه منظمةُ الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، ليكون خلال الفترة من 13 الى 20 أكتوبر من كل عام، بناءً على الطلب الذي تقدَّمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في العام 2016، وحظي بدعم وزراء الثقافة العرب. وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أعرب سعادة أ.د. خالد السليطي عن شكره وتقديره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»على اختيار الحي الثقافي كتارا مدينة للرواية العربية. وأكد سعادته أن كل ما حققته جائزة كتارا للرواية العربية منذ انطلاقتها في العام 2014 من نجاحات إنما تم بإشراف مباشر من «الألكسو»، التي لم تدخر جهداً في رعاية الجائزة في كل دوراتها المتعاقبة، مما كان له الأثر الطيب في تحفيز لجنة الجائزة على إطلاق العديد من المبادرات التي تصب في خانة تشجيع وتقدير الروائيين العرب. وأكد سعادته أنَّ كتارا ستظل مدينة مُشْرَعَةَ الأبواب لكل الروائيين العرب، نهجُها الدائم في ذلك هو المنافسة الحرَّة والنزيهة والشفَّافة، مذكرا بما تقوم به كتارا من جهود كبيرة لتعريف العالم بالآداب والثقافة العربية الاصيلة، عبر نشر الروايات الفائزة في كل دورة وترجمتها إلى الانجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى توزيع الاعمال الفائزة عن طريق مشاركة «دار كتارا للنشر» في معارض الكتب الدولية، وذلك دعماً للتقارب بين الحضارات والثقافات. من جهته، أكد معالي أ.د. محمد ولد أعمر أن الألكسو تحرص على تكريم المؤسسات الثقافية العربية بوصفها مبدعة ومستدامة في أحد مجالات اهتمام المنظمة الحيوي حيث يتم تكريم المؤسسات الثقافية المرشحة بناء على معايير الألكسو للجودة وعملها في مجال الثقافة والإبداع ومدى تأثيرها ونطاق خطة العمل التي تقترحها ومدى مساهمتها في تنفيذ أهداف المنظمة والتزامات جدول التنمية المستدامة 2030. فضلا عن ذلك مدى قدرة المؤسسة على الترويج للقيم الكونية للثقافة العربية بوصفها ثقافة سلم وحوار وتسامح تقوم على مبادئ التنوع والتعدد والانفتاح على جميع الثقافات. بالاضافة الى مدى تعزيز إنتاج وتوزيع ونشر المؤسسة للأنشطة والخدمات الثقافية وتحسين الوصول إلى الحياة الثقافية والمشاركة فيها لاسيما لصالح الفئات والأفراد الأقل حظا. ويهدف هذا المشروع إلى ضمان تبادل أفضل الممارسات بين المؤسسات الثقافية العربية، وتعزيز التعاون والتواصل بين المؤسسات المستجيبة للمعايير والملتزمة بأطر الحوكمة الرشيدة والقائمة على مبدأ المؤسسة والمشاركة والشفافية والانفتاح على تجارب العالم وتقاسم ماهو فريد وملهم في حوكمة الثقافة وتطوير نظم وتسيير المؤسسات الثقافية بما يؤكد قدرة ودور الثقافة في تعزيز المشاركة والاندماج والتماسك الاجتماعي، ويعزز حرية التعبير وقيم ومبادئ التنوع الانساني.

كرّم سعادة السيد حمد بن ناصر المسند رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، السادة ممثلي الجهات الراعية والداعمة لهاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، وذلك خلال حفل الإعلان عن الفائزين. وحققت فعالية «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» نجاحا غير مسبوق نتيجة للدعم اللامحدود الذي قدمته كافة المؤسسات الوطنية للفعالية، من الداعمين الحكوميين الممثلين في وزارة الرياضة والشباب – النادي العلمي القطري، ووزارة الثقافة، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وبنك قطر للتنمية، والمؤسسة القطرية للإعلام – تلفزيون قطر وإذاعة قطر، بالإضافة إلى الرعاة كمعهد الجزيرة للتدريب، ومجموعة دار الشرق الإعلامية، وشركة «أريدُ قطر» للاتصالات، بالإضافة إلى مؤسسة المعرفة. وحرصت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، على إشراك الجهات الوطنية ذات الصلة في فعالية «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي سوف تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، التي تُبرز جهود دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والإبداع في المجالات المتعلقة بالمكافحة الفعالة للفساد، والدور الفعال لشركة مايكروسوفت في دعم مثل هذه الجهود عالميا، حيث يأتي إطلاق هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد استجابة للاهتمام المتزايد في مجال الابتكار الرقمي كحافز لعمل الشباب ضد الفساد. أريدُ تلتزم بالابتكار الرقمي عبرت شركة «أريدُ قطر» للاتصالات عن سعادتها بكونها شريك الاتصالات الرسمي لفعاليات هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد تحت شعار «البرمجة من أجل النزاهة» الذي استضافته دولة قطر، وأكد المسؤولون في «أريدُ» أنهم ملتزمون بدعم وتمكين الشباب العربي الموهوب وتعزيز الابتكار الرقمي في المنطقة. وقالوا: «من هذا المنطلق حرصنا على تقديم الرعاية لهذه الفعالية الهامة التي تجمع بين الابتكار الرقمي والمبادرات الاجتماعية وتمنح الشباب العربي فرصة لتوسيع معرفتهم وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والتقنية». دار الشرق: تغطية الأحداث المميزة للشباب أشادت مجموعة دار الشرق الإعلامية، بجهود هيئة الرقابة الإدارية والشفافية لاستضافتها فعاليات هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، وهي مبادرة نوعية تعمل على تثقيف الشباب في مجال مكافحة الفساد، والتي انعقدت في دورتها الحالية تحت شعار «البرمجة من أجل النزاهة» في دولة قطر، مؤكدين أنهم في مجموعة دار الشرق الإعلامية وفي جريدة الشرق سعداء أن يكونوا من ضمن الشركاء الداعمين لإنجاح هذه المبادرة التي تقودها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، من خلال التغطية الإعلامية بصورها المختلفة وعلى كافة منصاتهم المتعددة ذات الانتشار والتأثير المحلي والإقليمي، ونقل فعاليات هذا الحدث المميز لقطاعات واسعة، خاصة قطاع الشباب، الذي يحظى باهتمام خاص في إستراتيجيتهم الإعلامية. معهد الجزيرة: تعزيز قيم التقنية أعرب معهد الجزيرة للإعلام عن سعادته لتقديم الرعاية الإعلامية مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» ويأمل أن تكون هذه هي الخطوة الأولى نحو توسيع نطاق التعاون بين الطرقين واستمراره في المستقبل، مشيرا إلى أنهم فخورون بدعم هذه المسابقة جنبا إلى جنب مع كبرى المؤسسات المحلية والدولية، انطلاقا من إيمانهم بقوة الابتكار والتكنولوجيا وأهمية تطوير وتمكين مهارات وإمكانات الشباب وأثرهم الهام في بناء مستقبل أفضل. وأكدوا حرص معهد الجزيرة للإعلام الدائم على دور الإعلام في تعزيز قيم التقنية والابتكار ومبادرات الإبداع والتكنولوجيا كأدوات مؤثرة وقوية لتحقيق التغيير والتطوير في المجتمعات. وكالة الأمن السيبراني: زيادة فرص توظيف الشباب أكدت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أهمية دعم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في إطلاق هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، وبالشراكة مع نخبة من المؤسسات العربية المعنية بقطاع الشباب، لتحقيق العديد من النتائج المرتبطة بتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وشاركت الوكالة الوطنيَّة للأمن السيبراني خلال فعاليات الهاكاثون بتقديم ورشة تدريبية بعنوان أطر الأمن السيبراني من قبل السيد خالد المفتاح مسؤول قسم المبادرات الوطنية. النادي العلمي: تنمية مواهب الكوادر القطرية أكد النادي العلمي القطري، أن استضافة دولة قطر لفعاليات هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد ممثلة بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية وما تقوم به هذه الهيئة من دور في الحفاظ على ريادة دولة قطر في مجال تعزيز النزاهة والشفافية على كل المستويات لهو دليل واضح على الجدّية في اجتثاث أي بوادر فساد أيًّا كان نوعها سواء في مجال الفساد المالي أو الفساد الإلكتروني بأنواعه الكثيرة وإن الوعي الشبابي بأهمية مكافحة الفساد والاحتيال خصوصًا الاحتيال الالكتروني من خلال معرفة طرائق هذا الاحتيال وطرق مواجهته له الدور الأكبر في تجفيف منابع هذا الاحتيال وجعل أثره لا يُذكر.

ترأس خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد الاسيوي لكرة الطاولة والذي عقد في مدينة بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية بحضور الأعضاء وممثلي الاتحادات المنضوية تحت راية الآسيوي. وخلال الاجتماع قام روي سين مين رئيس الاتحاد الكوري بتكريم خليل المهندي رئيس الاتحاد الآسيوي تقديرا لجهوده الكبيرة في خدمة اللعبة على مستوى العالم بشكل عام والقارة الآسيوية بشكل خاص. واستعرض الاجتماع العديد من المواضيع المتصلة ببطولات الاتحاد وتقارير الأداء ومنها تقرير رئيس الاتحاد، وكذلك تقرير الرئيس التنفيذي نبيل الفقيه والتقرير المالي المقدم من أمين الصندوق سجاد باقر اللواتي، وتقارير نواب الرئيس للمناطق الخمس، كما تمت الموافقة على تعيين علي سلطان المفتاح الأمين العام المساعد للاتحاد القطري في منصب الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي وبالإجماع تقديرا لخبراته الكبيرة وكفاءته العالية، وهو ما يعد نجاحا جديدا للطاولة القطرية وتعزيزا لتواجد الكفاءات القطرية على الصعيد الإداري القاري والعالمي. واشاد اعضاء العمومية بالقرار التاريخي لرئيس الاتحاد الآسيوي وحرصه على نشر اللعبة ودعم البلدان الفقيرة بعدما اقر اعتماد رسوم العضوية وتفويض نواب الرئيس للمناطق الخمس في القارة بتحصيلها على ألا تعود للاتحاد الآسيوي بل يتم توظيفها بشكل مباشر لصالح تطوير اللعبة في مناطقهم. كما قدم أعضاء الجمعية العمومية الشكر لقيادة الاتحاد الآسيوي واللجان العاملة على ما بذلوه من جهود أثمرت سلسلة من البطولات المستحدثة والتي تساعد على تطوير كرة الطاولة في اسيا، بالاضافة الى اقرار تنظيم بطولة الاتحاد الاسيوي لعام 2024 فقد تم اقرار تنظيم بطولة اسيا للشباب في الصين وتنظيم النسخة القادمة من بطولة آسيا في اليابان. وفي الختام تم تفويض رئيس الاتحاد الآسيوي للبت في اختيار الدولة المستضيفة لبطولة الرواد 2024، حيث تقدمت كل من الهند والأردن بطلب التنظيم على أن يبت مجلس الادارة في اجتماعه القادم في بوسان موعد ومكان البطولة.

تقديراً لهمتها العالية واحتفاء بنيلها درجة شهادة الدكتوراه، قام وفد من موظفات قطر الخيرية بمكتبها في قطاع غزة بتقديم التهنئة للدكتورة نسمة الغولة وتقديم درع تكريمي لها، متمنين لها التوفيق في مسيرتها العلمية والمهنية القادمة. وبهذه المناسبة؛ قال السيد يوسف الخليفي المشرف العام على مبادرة «رفقاء»: «نبارك باسم قطر الخيرية للدكتورة نسمة الغولة حصولها على شهادة الدكتوراه كأول فتاة كفيفة في قطاع غزة تنال هذه الدرجة العلمية، ونعتبر هذا الإنجاز مصدر اعتزاز لمبادرة «رفقاء» التي قدمت الرعاية والدعم من خلال كفالاتها لهذه الفتاة من ذوات الهمم، وإحدى الثمار المباركة للمبادرة، وابتهل إلى الله عز وجل بأن يبارك في علمها وأن ينفع بها مجتمعها وأمتها، وأن يخلف على كافليها من أهل الخير في قطر، ويتقبّل منهم ما بذلوه. من جهته نوه السيد محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة الى الدور الكبير الذي تقدمه قطر الخيرية في فلسطين لرعاية الفئات الهشة من الأيتام والمعاقين والأسر المحتاجة، حيث تقوم بكفالة ما يزيد على 15 ألف حالة من الفئات المشار اليها، وتقديم ما يلزمها من احتياجات مختلفة. وأكد أن الدكتورة نسمة الغولة تعد واحدة من قصص النجاح لدى مكتب فلسطين، وبمثابة تطبيق عملي لإسهام قطر الخيرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا للجمعية العامة للأمم المتحدة، سواء بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، أو فيما يتعلق بمحاربة الفقر.

كرمت وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين مجلة جاسم لمشاركتها الفعالة في أنشطة العودة للمدارس والتي أقيمت في الفترة من ١٧ حتى ٢٧ أغسطس، مركز غاليريا التجاري - مشيرب، حيث أسهمت المجلة في فعالية جولة المكتبة وتبرع بكتابك إلى جانب إهداء الأصدقاء الزائرين نسخًا منوعة من إصدارات مجلة جاسم. من جانبه ثمّن السيد رياض أحمد ياسين مدير الملتقى مشاركة مجلة جاسم - مجلة الأطفال الوحيدة في الدولة- والتي تشارك مع الملتقى في كل فعالياته ومعارضه بإصدارتها المتنوعة كما أشاد بدور المجلة التربوي وأسلوبها العصري. وفي كلمته أبرز الزميل شفيق صالح مدير تحرير مجلة جاسم أهمية القراءة للأطفال ومشاركة المجلة في المناسبات المختلفة لدولة قطر كما قدم تعريفًا للمجلة ونشأتها وإصدارها المستمر من مجموعة دار الشرق منذ أكثر من 8 سنوات.

حظيت الطالبة القطرية موزا الهاجري (دفعة 2026) بجامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، مؤخرا بتكريم فريد من نوعه لاختيارها مديرة للحوار ومقدمة لجلسة افتتاح المؤتمر الدولي للمناظرات والحوار، وهو الحدث الكبير الذي نظمته مناظرات قطر. جمع المؤتمر الذي استمر يومين نخبة من متخصصي المناظرات العالميين من الباحثين والأكاديميين والممارسين لتعزيز تطوير إنتاج المعرفة في مجالات النقاش والحوار والجدل. ومن خلال دورها كمديرة للحلقة النقاشية الأولى، قالت موزا إنها شعرت بمسؤولية فريدة: «كنت أدرك تماما أنني سأكون الانطباع الأول لدى الجمهور من خلال حديثي عن مبادرة جديدة ومختلفة للغاية تقدمها مناظرات قطر، والتي تتوسع إلى ما هو أبعد من تنظيم البطولات التنافسية الدولية، إلى تنظيم المؤتمرات التي تبحث في تأثير بطولات المناظرات التنافسية وفحصها وتقييمها». تدرس موزا في تخصص الاقتصاد الدولي بجامعة جورجتاون في قطر، وهي ليست شغوفة بالمناظرات والجدال فحسب، بل إنها أيضا موهوبة فيهما. فقد نافست موزا في البطولة الآسيوية الثانية للمناظرات العربية التي أقيمت في سلطنة عمان، وفازت بجائزة أفضل متحدث وساعدت فريق المناظرات العربية بجامعة جورجتاون في قطر على الوصول إلى دائرة الفائزين الأربعة الأوائل. وجاءت مشاركتها مع فريق مناظرات قطر الوطني في الماضي، إلى جانب دورها الحالي كسفيرة لمناظرات قطر - التابع لمؤسسة قطر - ليجعلها نجمة صاعدة في هذا الميدان.وعن هذا تقول: «لقد شاركت في المؤتمر منذ البداية مع جلسة العصف الذهني التي عقدت في وقت سابق من هذا العام. بعد ذلك، شاركت في التخطيط وصياغة المحتوى وتطويره، فضلا عن مزايا التواصل مع مجموعة رائعة من أعضاء اللجنة والمشاركين الذين حضروا». وتحت عنوان «معاهد المناظرة: الدور والتأثير»، وبحضور مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ورواد في عالم المناظرات من جميع أنحاء العالم، سألت أعضاء اللجنة عن الغرض من عملهم وخططهم لتوسيع تأثيرهم ليشمل مناطق واسعة وإضفاء الطابع المؤسسي على ممارسة المناظرات.

اختتمت إدارة الموارد البشرية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج التدريب الصيفي لعام 2023م وكرمت 58 طالباً وطالبة من المرحلتين الثانوية والجامعية، شاركوا بالبرنامج التدريبي في نسخته الرابعة خلال الفترة من 11 يونيو إلى 20 يوليو. وأوضح الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري بإدارة الموارد البشرية أن الطلاب المشاركين ببرنامج التدريب الصيفي استفادوا بشكل كبير خلال تلك الفترة واكتسبوا العديد من المهارات العملية، ومنها مهارات العمل بروح الفريق الواحد، ومهارات السكرتارية والمخاطبات، وإعداد الكتب والطباعة، وإدارة الاجتماعات، ومهارات التعامل والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى إكساب المشاركين العديد من القيم العملية ومنها، قيمة الالتزام بالوقت، الاعتماد على النفس، والحمد لله نجد أن البرنامج قد نجح بصورة طيبة وبدت ثمرة التدريب والتأهيل بشكل واضح من خلال مشاريع التخرج التي قدمها كل منهم عبر برنامج الباور بوينت، فضلا عن الاطلاع على أنشطة وبرامج إدارات الوزارة واختصاصاتها وما تقدمه من خدمات تربوية ودعوية واجتماعية للمجتمع. ولفت رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري إلى أن البرنامج تقدم له عدد كبير وتم تسجيل 60 طالباً وطالبة، وتعذر استمرار طالبين بالبرنامج نظراً لظروف سفر طارئة لهما؛ حيث تم استبعادهما من البرنامج. وأكد د. الكبيسي أن البرنامج التدريبي قد حقق أهدافه المرجوة، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي تحقيقاً لركيزة التنمية البشرية في الرؤية الوطنية للدولة من حيث رعاية الطلاب ووضعهم على الطريق الصحيح، وإشراكهم في مجال العمل، وتأهيلهم للمستقبل العملي والالتزام بسياسة التقطير، حيث تحرص وزارة الأوقاف على تقديم برنامج صيفي متكامل يساعد الطلاب على الحصول على مهارات وقدرات علمية وعملية تعود عليهم بالفائدة في المستقبل بعد انتهاء دراستهم العلمية والتحاقهم بمجال العمل في وزارات الدولة ومؤسساتها المختلفة. وخلال الحفل الختامي لبرنامج التدريب الصيفي قدم الطلاب والطالبات المشاركون بالبرنامج مشاريع التخرج الخاصة بكل منهم عبر برنامج الباوربوينت، مستفيدين من برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وما تعلموه طوال فترة التدريب العملي. وقد أشاد عدد من طلاب وطالبات المرحلتين الثانوية والجامعية من المواطنين المشاركين بـبرنامج «التدريب الصيفي» بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعام 2022 /‏2023م، بمحتوى البرنامج التدريبي الذي ساهم في تنمية مهاراتهم وتعريفهم ببرامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستفادة منها في مجال عملهم، بالإضافة إلى تعويدهم على بيئة العمل والوقوف على أنشطة الوزارة ورسالتها في الدعوة إلى الله، وفهم هذه الرسالة التي يحتاجها جميع أفراد وأطياف المجتمع، وأكدوا على أهمية الاستفادة من الوقت خلال فترة الإجازة الصيفية وتنمية الجوانب المعرفية والعلمية والتطبيقية التي تساعدهم في حياتهم العملية، ومن ثم يكونون قادرين على شغل هذه الوظائف وتحمل المسؤولية ونفع المجتمع والمساهمة في نهضته وتقدمه في جميع المجالات. الطالب عبدالرحمن سعيد العامري، أحد المتدربين في إدارة المساجد، قدم الشكر لجميع القائمين على برنامج التدريب الصيفي للطلاب خلال الإجازة الصيفية، لما له من أهمية في التعرف على طبيعة العمل بشكل عملي ومباشر، والاستفادة من بيئة العمل وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وجمع المعلومات، وكيفية الرد على استفسارات الجمهور، والاطلاع على اختصاصات إدارات الوزارة وما تقدمه من خدمات للمجتمع. وقال الطالب عبدالهادي حمد بحيح المري، أحد المتدربين في إدارة شؤون الزكاة، إنه استفاد بشكل كبير خلال فترة التدريب، والتعرف على كيفية تقديم طالبي المساعدة عبر الموقع الرسمي للإدارة، وآلية العمل والاطلاع على المستندات والتأكد من دقة المعلومات وصحتها، بالإضافة إلى التعرف على كيفية حساب زكاة الشركات.

تعتبر جوائز المديرين العموم الدولية منصة للاعتراف بالمساهمات والإنجازات الاستثنائية للمديرين العموم في جميع أنحاء العالم. تؤكد هذه الجائزة على الاعتراف بالقيادة الاستثنائية والتفاني الذي أبداه إلكين إيمانوف في توجيه فندق ومنتجع ويستن الدوحة نحو آفاق جديدة من التميز لعب إلكين إيمانوف دورًا حاسمًا في وضع معايير جديدة للتميز في صناعة الضيافة في قطر. من خلال قيادته، رؤيته وتفكيره الاستراتيجي والتفاني الثابت في تقديم تجارب استثنائية للضيوف، طوّر إلكين إيمانوف فندق ومنتجع ويستن الدوحة إلى رمز للجودة والضيافة في المنطقة بتوجيه إلكين، حقق فندق ومنتجع ويستن الدوحة نتائج مذهلة باستمرار، وأثبت نفسه كوجهة مفضلة للمسافرين الذين يتطلعون للجودة. ساهمت الطريقة المبتكرة والاهتمام بالتفاصيل والقدرة على خلق جو مرحب في نجاح الفندق وكسب ولاء الضيوف من جميع أنحاء العالم. عبر إلكين عن امتنانه للتكريم قائلاً: إنني ممتن حقًا لتلقي هذه الجائزة الرفيعة المستوى. إنها شهادة على العمل الجاد والتفاني لفريقنا بأكمله في فندق ومنتجع ويستن الدوحة. لم يكن بإمكاني تحقيق هذا الإنجاز من دون التزامهم المستمر بالتفوق ودعم ضيوفنا الكرام. ستلهم قصة نجاح إلكين الطموحين في مجال الضيافة وستكون مثالًا مشرقًا لما يمكن تحقيقه من خلال الشغف والعزيمة والتفاني الحقيقي في توفير تجارب استثنائية للضيوف.

كرّم المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، 100 شخصية إعلامية عربية، بينهم الزميل الإعلامي الرياضي فايز عبد الهادي، تقديرا لجهودهم في بلاط السلطة الرابعة. ويأتي هذا التكريم تعزيزا لدورهم في المجتمع ومساهمتهم في تغطية الفعاليات والأحداث ونشر الثقافة والمساهمة في تطوير الإعلام بمختلف أنواعه المرئي والمقروء والمسموع والإلكتروني . وتمثل التكريم بمنح ١٠٠ إعلامي عربي شهادات تقديرية هي عباره عن وسام فرسان الإعلام العربي، تقديرا لجهودهم المبذولة في العمل الإعلامي العربي وتعزيز الهوية الوطنية وإسهامهم في نشر العلم والمعرفة. من جانبهم أشاد بعض الإعلاميين المكرمين بهذه اللفتة الكريمة وقالوا إنها تؤكد سعة أفق القائمين على المبادرة وتقديرهم لرسالة الإعلام السامية بما يعزز العلاقة الطيبة. وأشاروا إلى أن مثل هذا التكريم يمنحهم الحافز على بذل المزيد من الجهود.

حرصا منها على الاحتفاء باليوم العالمي للممرضين قامت قطر الخيرية بتكريم طاقم التمريض بمركز فهد بن جاسم للكلى في الدوحة وذلك عبر تقديم الورود لهم اعترافا بجهودهم المبذولة في المجال الصحي.وفي هذا الإطار قالت السيدة هند الرياشي رئيسة قسم المراكز المجتمعية بقطر الخيرية: “نثمن في قطر الخيرية جهود الممرضين والممرضات في جميع المستشفيات والمراكز الصحية لما يبذلونه من جهود في سبيل توفير الراحة اللازمة للمرضى وجاء هذا التكريم اعترافا بعملهم الجبار «.وأشارت الرياشي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية داخل المجتمع القطري لدعم العاملين في القطاع الصحي وجميع القطاعات الأخرى تقديرا لما يقدمونه لخدمة المجتمع المحلي. كما تقدمت بالشكر لإدارة مركز فهد بن جاسم للكلى على تعاونهم الدائم مع قطر الخيرية. من جهتها قالت الممرضة المسؤولة في مركز فهد بن جاسم السيدة وفاء علي أحمد:» إن الفعالية كان رائعة خاصة وأنها لفتة عرفان بالجميل لقد أسعدتنا هذه اللفتة البسيطة لكنها كبيرة في المعنى شكرا لقطر الخيرية لاهتمامها الدائم بالمجتمع المحلي وخاصة الكوادر الطبية».

أقام مركز «عناية» للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية حفل تكريم لجميع أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة. والمجلس الاستشاري للمريض والأسرة هو مجموعة عمل تعاونية تتألف من عدد من المرضى وأفراد الأسر ومقدمي الرعاية الذين يعملون معاً لضمان تنفيذ أفضل ممارسات الرعاية التي تركز على المريض. يعمل أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة لترسيخ ثقافة الرعاية المرتكزة على المريض في حمد الطبية من خلال تقديم آرائهم وملاحظاتهم حول كيفية تحسين تجربة المريض والأسرة. أقيم الحفل التكريم بحضور الدكتورة هنادي خميس الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل والرئيس التنفيذي بالوكالة لمركز قطر لإعادة التأهيل، والسيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بحمد الطبية ورئيس مركز اتصال قطاع الصحة 16000. وقال الدكتورة هنادي الحمد، يعمل المجلس الاستشاري بمركز «عناية» بالتعاون مع فرقنا الطبية والإدارية في المركز، حيث يظهر أعضاء المجلس قدراً كبيراً من الانفتاح على مبدأ مشاركة آرائهم ووجهات نظرهم حول كيفية تحسين خدماتنا. من جانبه قال السيد فهد القاضي، عضو المجلس الاستشاري بمركزي «عناية» و «دعم»، منذ عدة سنوات «نشعر بأن الملاحظات والآراء التي نقدمها مهمة للفرق العاملة بالمركز بسبب ما نراه من حرص على الاستماع لنا وتفهم آرائنا كممثلين للمجتمع، حيث تراعي فرق الرعاية الصحية ما نقدمه لهم من ملاحظات وتوصيات خلال تقديمهم خدمات الرعاية للمرضى. بدوره عبّر السيد ناصر النعيمي عن تقديره لجميع أعضاء المجلس وكوادر مركز «عناية» وما يقدمونه من عمل جاد والتزام ومشاركتهم في تعزيز ثقافة الرعاية المرتكزة على المريض بمؤسسة حمد الطبية.

أطلقت قطر للسياحة، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، برنامج «جوائز قطر للسياحة»، وهو برنامج يستهدف تكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها الشركاء في القطاع السياحي لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر. ويسعى برنامج «جوائز قطر للسياحة» إلى تسليط الضوء على العناصر الإيجابية والجوانب المضيئة التي تسهم في تعزيز تجارب الزوار في كل مرحلة من مراحل زيارتهم إلى قطر، وذلك عبر تكريم الشركات السياحية التي تحافظ بشكل مستمر على التميز فيما تقدمه من خدمات لعملائها. كما يسعى برنامج الجوائز إلى تشجيع جميع الشركاء الذين يسهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في تقديم التجارب السياحية على الاستمرار في تطوير مبادرات بنَّاءة تتميز بالتفرد والاستدامة وتلبي متطلبات إمكانية الوصول وأعلى معايير التميز في الخدمة. ومن جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «نحن سعداء بإطلاق جوائز قطر للسياحة والتي تستهدف تكريم الجهود والمساهمات المتميزة التي يقدمها شركاؤنا في القطاع السياحي. لقد أصبحت قطر وجهة تعرف بتقديمها أفضل وأشهر التجارب السياحية في العالم، وقد تحقق لها ذلك بفضل الرؤية والمثابرة والتفاني في العمل من قبل الشركات والأفراد في القطاع السياحي. ونأمل من خلال هذا البرنامج أن نلهم ونشجع شركاءنا على تطوير مبادرات جديدة ومبتكرة تضمن الاستمرارية في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية المستوى». وقال اكبر الباكر في كلمة له امس امام ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعالمية «الدوحة وجهة سياحية ذات طراز عالمي وقد تم فيها تفعيل جملة من الاستثمارات في العديد من مرافق الترفيه العائلي والضيافة المثالية جعلت من الدوحة وجهة جاذبة للعديد من السياح وخاصة السياحة العائلية» مؤكدا ان جميع هذه المرافق تقدم مكونات منتج سياحي يلبي متطلبات الضيوف من شتى الاسواق السياحية العالمية واضاف «هذا يظهر في تزايد عدد الزوار خلال الربع الاول من العام الحالي». واضاف الباكر «صناعة السياحة في قطر تمتلك رصيد خبرة نوعية في توفير منتج يلبي رغبات الزوار ويحقق تجربة سياحية متميزة للضيوف وينصب اهتمام جوائز قطر للسياحة على ثلاث فئات رئيسية هي التجارب الثقافية والحلول الذكية وتميز الخدمة، مما يجعلها تشمل جميع مكونات تجربة الزوار. وتضاف إلى ذلك فئة أخرى تغطي الجانب المجتمعي وهي «جائزة قطر للسياحة للتجربة المجتمعية والضيافة»، وهي تحتفي بمساهمات المواطنين والمقيمين في تعزيز ثقافة الحفاوة ومشاعر الود نحو الزوار، والتي ظهرت بوضوح كبير خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويمكن لجميع الشركات العاملة في القطاع السياحي الترشح لنيل جوائز قطر للسياحة، وكذلك للمشغلين ورواد الأعمال ومعالم الجذب السياحي والمؤسسات والفعاليات التي تقدمها قطر وتروج لعروضها السياحية سواء أمام جمهور محلي أو دولي. وقد تم فتح باب الترشح للجوائز من الآن، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين في احتفالية خاصة تقام في وقت لاحق من العام الجاري. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.

تحتفي دار ميسيكا بحلول شهر رمضان المبارك بتكريم المرأة العربية، في لفتة تعزّز العلاقة المتينة بين الدار ومنطقة الشرق الأوسط، هذه المنطقة التي لها مكانة خاصة في قلب فاليري ميسيكا وعائلتها. في هذا الإطار، اختارت الدار ثلاث سيّدات عربيّات من مجالات مختلفة، تُشكّل كل منهنّ قدوة لفتيات جيلها، ليتأمّلنَ معًا ويسترجعنَ مشوارهنّ الذي أوصلهنّ إلى القمّة. دُعيت لاعبة كرة المضرب السعودية يارا الحقباني إلى جانب المصمّمة الإماراتية مريم الرميثي والممثّلة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله إلى جلسة تأمّل ذاتي من وحي روح الشهر الفضيل. قبلنَ جميعًا الدعوة من دون تردّد، وأظهرت كل منهنّ معنى الأنوثة والروحانية وحسّ الانتماء إلى المجتمع، وهي صفات تختزل المرأة التي تتألّق بمجوهرات ميسيكا. في هذا الصدد، قالت يارا الحقباني: «يتمحور شهر رمضان المبارك حول التأمّل الذاتي والالتزام بالنمو على الصعيد الشخصي والمثابرة. لذا أحرص على الابتعاد عن كل ما يشتّت تفكيري كي أحدّد النقاط التي يُمكن لي تحسينها على نطاق شخصي نحو الأفضل». يارا الحقباني، البالغة من العمر 18 عامًا فقط، هي أوّل لاعبة كرة مضرب تمثّل المملكة مهنيًا على صعيد دولي. تتحلّى بشخصيّة قريبة من القلب وتتميّز بطاقتها وحيوّيتها، تمامًا مثل أحجار الألماس التي تشتهر بها الدار. تتشارك العزم والمثابرة مع مريم الرميثي، التي لحقت بشغفها في مجال تصميم الأزياء المسرحية منذ نعومة أظافرها. ذاع صيتها في عالم الأزياء العصرية لاحقا، وشقّت طريقها الريادية نحو باريس حيث رفعت بالتالي السقف على نحو يستحضر إلى البال تصاميم ميسيكا السابقة لعصرها. تقول مريم الرميثي: «لطالما كان شهر رمضان المبارك مصدر إلهام بالنسبة إلي. ومن خلال الإصغاء إلى روحي، أستطيع إعادة رسم رؤيتي الإبداعية وأهدافي. يحمل الشهر الفضيل معه الهدوء والخشوع، وهذا ما أترجمه في تصاميمي». أمّا ليلى عبدالله، فهي شخصية محبوبة في كامل أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخصوصا دول الخليج، تشتهر بروحها المرحة وقدرتها على أداء أدوار مختلفة، وهي قيم تتشاركها مع دار ميسيكا. وعن أهميّة رمضان في حياتها، قالت ليلى عبدالله: «رمضان هو شهر استعادة صفاء الذهن والجسم والروح. إنّه شهر مميّز يحمل الطمأنينة إلى روحي، ويتيح لي فرصة لتأمّل الذات وقضاء ذكريات من العُمر مع الأحبّاء». تعاقبت السيّدات الثلاث على التأمّل وتشارك الدروس القيّمة والعبر التي توصّلنَ إليها خلال مشوارهنّ الناجح. تألّقت كل منهنّ بأجمل التصاميم من مجوهرات ميسيكا الراقية، بشكل يعكس أسلوبهنّ وشخصيّتهنّ المميّزة. بهذه المناسبة، تقول فاليري ميسيكا: «المرأة العربية هي أكثر امرأة إلهامًا التقيتها في حياتي. فهي تتحلّى بالقوّة والنعومة في الآن ذاته، وتملك من العزم الهادئ ما يخوّلها السعي وراء النجاح بأسلوبها الخاص. تُجسّد يارا ومريم وليلى قيم المرأة التي تختار التألّق بمجوهرات ميسيكا. فهنّ يشقنّ الطريق أمام الأجيال المقبلة من النساء العربيّات.