توصل باحثون من الصين بجامعة تشونجتشينج جياوتونج إلى تطوير تقنيات جديدة، تحول رمال الصحراء إلى تربة خصبة للزراعة عن طريق بعض المواد التي يتم إضافتها إلى التربة، بهدف منح جزيئات الرمال نفس الخصائص الميكانيكية التي تتمتع بها التربة. ووفقا لشبكة تلفزيون الصين الدولية فإن مجموعة من الباحثين في إحدى الجامعات الصينية يعملون على تطوير تقنيات جديدة يمكنها تحويل رمال الصحراء إلى تربة خصبة للزراعة عن طريق بعض المواد التي يتم إضافتها إلى التربة. وتبرز أهمية هذا المشروع بسبب مواجهة العالم لأزمة غذاء وسط تحذيرات من المتخصصين، بوصول أسعار المواد الغذائية إلى مستويات لم تحدث منذ سنوات، بما يضع ضغوطاً على جميع دول العالم، وخاصة الدول ذات الكثافة السكانية العالية للبحث عن كل الوسائل الممكنة لزيادة إنتاجها الزراعي. وتُعد الصين واحدة من الدول الرائدة في الأبحاث الخاصة بالتوسّع الزراعي رأسيا عن طريق استخدام تقنيات متطورة تزيد إنتاجية المساحات المزروعة، أو أفقيا عن زيادة تطوير وسائل جديدة لاستصلاح أراضي جديدة.

أطلقت مؤسسة حمد الطبية تقنية جديدة تستخدم مع المرضى الذي يخضعون لعمليات جراحية، وتعتمد على تزويد الجراحين وأطباء التخدير بخيار أكثر أمانا لتطبيقه على المرضى الذين يعانون من تحديات تتعلق بمجرى التنفس لديهم.تق وتعتبر مؤسسة حمد الطبية الأولى في استخدام هذه التقنية على مستوى المنطقة والسابعة على مستوى العالم. وتتعاون الفرق الطبية من مختلف أقسام التخدير والطب المحيط بالجراحة ووحدة العناية المركزة للجراحة في مؤسسة حمد الطبية مع متخصصين من سبعة مراكز دولية لتقديم آلية التقنية الجديدة التي تعرف باسم إيفون. وقال الدكتور نبيل الحامد شاليك استشاري أول وخبير في علاج صعوبات مجرى التنفس إن أجهزة التنفس الصناعي تساعد المريض على التنفس أُثناء العملية الجراحية، حيث تعتبر إدارة مجرى التنفس والهواء تحديا لدى بعض المرضى كالذين يعانون من ضيق التنفس أو انسداد في مجرى الهواء. وأوضح أن جهاز التنفس الصناعي إيفون هو تقنية جديدة تتيح التهوية عبر الرئة من خلال أنبوب دقيق يبلغ قطره 4.4 مليمتر، بدلا من الأنابيب الأخرى المستخدمة والتي يبلغ قطرها 10 مليمترات. وأشار إلى أن تقنية إيفون تتيح مساحة أكبر للجراحين وأطباء التخدير للعمل في المنطقة المحيطة بمجرى التنفس وتسهم في تحسين الرؤية داخل ممر الهواء عند المريض ، كما توفر الحماية لرئتي المريض من أي تلف قد يحصل لهما، كما أتثبت الدراسات أن التقنية الجديدة تسمح بتقليل المضاعفات المرتبطة باستخدام تقنيات التنفس الاصطناعي.

نجح مركز علاج الأورام بالكمبيوتر في جامعة تكساس الأمريكية في تطوير نماذج حوسبية وأدوات تحليلية لرصد تطور حالات الأورام في حالات فردية بناء على مواصفات حيوية معينة. ونقل الموقع الإلكتروني ساينس ديلي المتخصص في الأبحاث العلمية عن توماس يانكيلوف مدير المركز قوله: نحن نحاول بناء نماذج حوسبية لفهم كيفية نمو الأورام واستجابتها للعلاج ، لافتا إلى أن الحل في علاج السرطان من وجهة نظره لا يتمثل في جمع كميات كبيرة من البيانات بشأن المرضى، بل في التوصل إلى المعادلات الرئيسية التي تتحكم في سلوكيات الأنواع المختلفة من السرطانات. وبفضل التقنية الجديدة، استطاع الباحثون التنبؤ بالحجم النهائي لنمو السرطانات لدى الفئران خلال التجارب المعملية، ويقول فريق البحث إنهم استطاعوا جمع معلومات عن طريق فئران التجارب والمرضى المشاركين في التجربة للتنبؤ بدقة بمعدلات نمو السرطان واستجابته للعلاجات الكيماوية والاشعاعية المختلفة.

قامت إدارة الحدائق العامة بتطبيق تقنية جديدة تتيح معرفة الري اليدوي بالحدائق والطرق وذلك باستخدام عدادات تدفق المياه وعدادات الضغط وتقنية الرسائل النصية التي تقوم بارسال رسالة نصية لمهندس البلدية المختص لإعلامه بحدوث ري يدوي وذلك بعد إغلاق المحبس الرئيسي والمضخات كما تقوم بتحديد المنطقة التي يتم بها حتى يتسنى له التواصل مع مقاول الصيانة وإبلاغه بضرورة التوقف عن الري اليدوي. وقد قامت الادارة بتطبيق هذه التقنية لترشيد استهلاك المياه حيث إن الري اليدوي لا يكون تحت إشراف الإدارة ويستهلك كمية أكبر من المياه المطلوبة للري.

تمكن رجل مشلول في كليفلاند من إطعام نفسه ببطاطس مهروسة لأول مرة منذ ثماني سنوات، بمساعدة أنظمة كمبيوتر تحاكي الدماغ وتقرأ أفكاره وترسل إشارات لتحريك عضلات ذراعه، والبحث المنشور في مجلة لانست، هو أحدث بحث لكونسورتيوم برين جيت، وهو تجمع لباحثين يجرون اختبارا على تقنية أنظمة كمبيوتر تحاكي الدماغ مصممة لمنح المصابين بالشلل قدرة أكبر على الحركة. وسمحت الاختبارات الأولية للتقنية للمشلولين بتحريك ذراع آلي أو مؤشر على لوحة مفاتيح باستخدام أفكارهم وحسب. واستخدم فريق الباحثين في جامعة كيس وسترن ريزرف ومركز كليفلاند للتحفيز الكهربي الوظيفي، أنظمة الكمبيوتر التي تحاكي الدماغ وجهازا للتحفيز الكهربي أتاح لبيل كوتشيفار (56 عاما) التحكم في ذراعه. ولتحقيق ذلك، قام الفريق بزراعة جهازي استشعار، كل منهما في حجم قرص أسبرين الأطفال، يحملان 96 قطبا كهربائيا مصممين لالتقاط نشاط الأعصاب في مراكز الحركة في الدماغ.

كشفت شركة" Adobe "عن مفهوم جديد يتيح للمستخدمين نشرالصور وتغيير حجمها وإضافة تعديلات عليها باستخدام الأوامرالصوتية فقط. وتعتمد هذه التقنية على المساعد الرقمي الصوتي الذي يقوم بمهام تحريرالصورونشرها دون استخدام اليد، حيث يمكن للمستخدم البحث عن الصورة التي يرغب في نشرها على "فيسبوك" أوعلى جهازالآيباد، والنقرعلى إشارة "ميكروفون" في الجزء العلوي من الشاشة لتفعيل الأوامر الصوتية. ويقوم المستخدم بارسال الأمر عن طريق المساعد الذكي من أجل إضافة تعديلات على الصورة المختارة، وسيقوم المساعد بكل التغييرات اللازمة تلقائيا. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية ان الشركة نشرت شريط فيديو يصف طريقة التطبيق وقالت: "نحن نعمل على الجمع بين التحديثات المتطورة للمساعد الصوتي وطموحات العمل الإبداعي للمستخدمين". وأضافت: "تعتبر هذه مثابة الخطوة الأولى التي تتيح للمستخدمين إمكانية تحرير وتعديل الصور بطريقة سهلة وسريعة باستخدام تطبيقات Adobe mobile".

ابتكر مهندسون بجامعة العلوم الزراعية والميكانيكية في تكساس، تقنية جديدة تحول الهاتف المحمول إلى مجهر متنقل يمكنه تشخيص مرض الملاريا، وذلك في قرية برواندا، على نفس مستوى الدقة الذي تتيحه المختبرات فائقة التطور في أي مدينة غربية كبرى. وقال أستاذ الهندسة الطبيةجيرار كوت، "إنهم يشخصون الملاريا الآن بالمجهر، لكن يمكن من خلال هاتف محمول ومجهر كبير يوضع على المنضدة، وهي مهمة معقدة نسبيا يتولاها فني مدرب، إتمام ذلك كبديل عن أي مختبر مركزي في أي مكان آخر". والجهاز الجديد المسمى "جهاز التصوير باستخدام الاستقطاب الضوئي المحمول" يستعين بإمكانات كاميرا الهاتف الذكي لتكوين صور عالية الدقة والوضوح لأجسام أصغر من سمك شعرة الإنسان بواقع 10 مرات. ويمكن للجهاز التقاط صور لعينات من الدم باستخدام الضوء المستقطب لرصد طفيل الملاريا ومنتجات بلورية ناتجة عنه وتبدو كنقاط شديدة الإضاءة في الصورة وهي مؤشر دقيق على الإصابة بالمرض. ويقول العلماء، إنه بمجرد توصيل الجهاز بهاتف محمول، فإن التشخيص يستغرق بضع دقائق باستخدام تطبيقات الهاتف.

كشفت شركة تحمل اسم "سونافيشن" أمس الثلاثاء، عن تقنية جديدة تتيح دمج مستشعرات حيوية "بيومترية" للموجات فوق الصوتية تحت زجاج "جوريلا جلاس" في الهواتف الذكية لقراءة بصمات الأصابع، مما ينذر بنهاية عصر أجهزة قراءة البصمات المخصصة. وتشمل التقنية المبتكرة تصنيع وربط المستشعرات مباشرة بمواد الشاشة، لكن في الوقت الراهن، أعلنت شركة "سونافيشن" عن توافق هذه التقنية مع زجاج "جوريلا جلاس" فقط. ويقول رئيس التقنية لدى "سونافيشن"، رينر شميت، إن التقنية مناسبة تماما لقراءة بصمات الأصابع من خلال الزجاج، وصممت خصيصاً لتوفير مستويات متقدمة من الأمن وسهولة الاندماج في الأجهزة المحمولة والأجهزة التي تندرج تحت مفهوم "إنترنت الأشياء". ومع أن التفاصيل التي تشرح كيفية عمل هذه التقنية ما تزال غير واضحة، تقول "سونافيشن" إن "مستشعراتها قادرة على التقاط بيانات بصمات الأصابع في التلال والوديان". وأضافت أنه بالإمكان إجراء مسح ثلاثي الأبعاد سواء كان الأصبع مبتلا بالماء أو الزيوت، أو مُتسخًا، كل ذلك دون المساس بالدقة. يُذكر أنه ليس من المعلوم بعد متى يُتوقع إطلاق هاتف ذكي أو حاسب لوحي يدعم هذه التقنية، لأن الكشف يعد مجرد إعلان عن التقنية الجديدة.

تعتزم شركة بيجو، استعراض تقنية الدفع الهجين بالهواء المضغوط Hybrid Air لأول مرة في سيارة صغيرة تقليدية خلال مشاركتها في فعاليات معرض باريس الدولي للسيارات، في الفترة من 4 إلى 19 أكتوبر القادم. وأوضحت الشركة الفرنسية، أنها ستقدم سيارتها 208 المُعدلة كإصدار يعمل بتقنية الدفع الهجين Hybrid Air، مؤكدة أن هذه السيارة تعتبر خطوة هامة على طريق تطوير سيارة بسعة لترين. وأشارت بيجو، إلى انخفاض معدل استهلاك الوقود بدرجة كبيرة في السيارة 208 المُعدلة بفضل الجمع بين محرك الهواء المضغوط ومحرك بنزين ثلاثي الأسطوانات، غير أنها لم تفصح عن أية بيانات تفصيلية محددة. وقد قامت بيجو بتركيب وحدة تخزين الطاقة، والتي تشتمل على الهواء المضغوط كمصدر للطاقة، في النفق الأوسط بالسيارة الصغيرة، ويتم شحن هذه الوحدة مرة أخرى عند رفع القدم عن دواسة الوقود أو خلال عمليات الكبح. وأضافت الشركة الفرنسية، أنه يمكن دفع السيارة 208 الهجين اعتماداً على سواعد محرك الهواء المضغوط فقط، وفي هذه الحالة فإن السيارة لن تستهلك أية كمية من الوقود، ولن تصدر عنها أية انبعاثات ضارة من ثاني أكسيد الكربون. ويمكن أيضاً تشغيل السيارة المُعدلة بالبنزين أو في الوضع المختلط.

تطور جوجل تقنية جديدة، تقوم بجمع المعلومات من الإنترنت ووضعها ضمن قاعدة بيانات واحدة من الحقائق والأشخاص والأشياء والربط فيما بينها، وهو ما يمكن وصفه بأكبر مخزن للمعرفة في تاريخ البشرية. ووصلت دقة هذه التقنية الجديدة، التي تُطلق عليها جوجل اسم "نوليدج فولت" إلى مستوى يتيح للروبوتات والهواتف الذكية فهم أسئلة البشر، حسبما ذكر موقع مجلة "نيو سايانتيست". وتعد التقنية بأن تُصبح جوجل قادرة على الإجابة عن الأسئلة، بشكل مُباشر وأكثر شمولًا وذكاءً، من خدمة البحث الحالية. والتقنية الجديدة "نوليدج فولت"، عبارة عن نظام يقوم بتخزين المعلومات، بشكل تستطيع كل من الآلات والبشر قراءتها. وتقوم تقنية جوجل الجديدة بالتعامل مع الحقائق، باختلاف عن قواعد البيانات التقليدية التي تتعامل مع أرقام. وأوضح التقرير الفرق بين تقنية جوجل الحالية المعروفة باسم "نوليدج جراف" والتقنية الجديدة "نوليدج فولت.

ابتكر أطبار تقنية جديدة، تجرى خلال دقائق معدودة، تمثل الحل الأمثل لمن يعانون من تبعات ضعف البصر، الذي يترافق عادة مع التقدم في العمر، مما يدفع كبار السن الآن للقول، وداعا لنظارات القراءة. وتسمى التقنية الجديدة "سوبراكور"، وتستند على عملية الليزك المعروفة والمستخدمة بكثرة لتصحيح البصر. ويقول الأطباء، إن هذا الإجراء سريع وآمن وفعَّال، وتمكنه معالجة مجموعة واسعة من المرضى، الذين يعانون من طول النظر الشيخوخي وهذا الإجراء مناسب أيضاً للمرضى الذين سبق أن خضعوا لعملية ليزك، كما أنه يصحح بعد النظر. ويضعف البصر تدريجيا، مع التقدم في السن، ضمن مجموعة من التغيرات الفيزيولوجية التي ترافق المسنين عادة. فلا تستطيع عيون الكثيرين، بعد سن الـ45، التركيز على الأشياء عن قرب، وتسمى هذه الظاهرة "بصر الشيخوخة"، بالإضافة إلى الحاجة لوضع الكتب ومواد القراءة الأخرى عن بعد.

كشفت شركة إنتل رسميًا، عن تقنيتها الخاصة بتصنيع المُعالجات بدقة 14 نانومتر، وهي التقنية التي تهدف إنتل تزوديد الجيل الجديد من الحواسب اللوحية بها، وكذلك أجهزة الألترابوك. وأطلقت إنتل على تقنية التصنيع بدقة 14 نانومتر اسم "برودويل"، قائلة، إن أولى المُنتجات التي تحمل الجيل الجديد من التقنية، سيتم الكشف عنها خلال مؤتمرIFA 2014 في برلين، الشهر القادم، في حين ستصل أولى الأجهزة الداعمة لها إلى الأسواق مع نهاية العام الجاري. وقالت الشركة بأن الحواسب المحمولة واللوحية التي تعتمد على شرائح "برودويل" ستقدّم نفس الأداء العالي، الذي يقدمه الجيل الحالي "هازويل" Haswell، لكن باستهلاك أقل بكثير للطاقة، وهذا يعني اختلافًا جذريًا في تصميم الأجهزة الداعمة للتقنية، حيث ذكرت الشركة أنه، وبفضل "برودويل"، ستصبح من الممكن صناعة حواسب لوحية بسماكة 8 ميلليمتر أو أقل. وتقدّم تقنية "برودويل"، زيادة في الأداء الحسابي بنسبة 5%، مقارنةً بـ"هازويل"، وزيادة بنسبة 20% من حيث الأداء الرسومي وضعفي أداء مُحرّك الفيديو، وستدعم الشريحة تقنية Direct X 11.2 والشاشات بدقة 4K.

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عدة صور من عصور الأبيض والأسود تمكنت الفنانة الأمريكية "دانا كيلر" من بث الحياة بها وجعلها بالألوان. وتعود هذه الصور إلى حقبة ما قبل الحرب العالمية الأولى وما بعدها وضمت لقطات شخصية لعدة شخصيات بارزة مثل "اينشتاين" و"ادولف هيتلر" والكابتن "مانفيرد فوون" أول طيار يقود طائرة حربية بالحرب العالمية الأولى، كما تضمن هذا الألبوم تطويرا لصورة احتراق وسقوط المنطاد الشهير "هايندنبرج". وصرحت الفنانة "دانا كيلر" بأن تطوير وتلوين هذه اللقطات يلحقها بالعصر الحديث ويقربها من محبي التاريخ.

يسعى علماء سويديون لتطوير تقنية تعتمد على "النانو" لمحاربة الأورام عبر تدمير الخلايا السرطانية ذاتيا، في خطوة قد تساهم في علاج أنواع من السرطان دون اللجوء للعلاج الكيماوي والإشعاعي. وتمكن باحثان من تطوير جزيئات بتقنية النانو ومسيطر عليها مغناطيسيا لاستهداف أنواع من الخلايا السرطانية مع الحفاظ على ما يحيطها من خلايا سليمة، مما يعطي بارقة أمل لملايين المصابين بالسرطان. وتعمل هذه الطريقة على تدوير وتذويب جزيئات نانوية داخل الخلايا السرطانية، وحالما تكون تلك الجزئيات داخل الخلايا يتم تسليط حقل مغناطيسي حولها فتقوم بتنظيم نفسها، وتستهدف المواد السرطانية الخلوية فيها فتبدأ تلك الخلايا السرطانية بتدمير نفسها بنفسها. وقال الباحث المشارك بالدراسة، إنمنج زانج، "إننا نعمل على هذه التقنية وسنطورها مستقبلا للتأكد من إمكانية نقلها إلى أماكن أخرى في الجسم عبر سرعة دوران تلك الجزئيات". ويتوقع فريق جامعة لوند السويدية أن تتطور هذا التقنية في غضون 5 سنوات كي يتم صقل وتطوير تكنولوجيا النانو المستخدمة في محاربة السرطان، بحيث تصبح بحجم قلم يمكن توجيهه إلى النقطة المصابة وإرسال الأشعة المغناطيسية إلى الورم لتدميره.

تعمل شركة "مايكروسوفت" حاليا على تطوير نظام جديد مبتكر للتصفح ثلاثي الأبعاد للإنترنت، تحت اسم SurroundWeb، من المتوقع الكشف عنه هذا العام. ونشرت الشركة على القسم الخاص بالأبحاث عبر موقعها الرسمي، ورقة بحثية توضح فكرة عمل التقنية الجديدة، وأهدافها وخصائصها. وتوفر منصة SurroundWeb، تجربة تصفح مذهلة لصفحات الويب، عبر عرض المحتوى على حوائط الغرفة. ويوضح مقطع فيديو دعائي بثته الشركة فكرة عمل التقنية الجديدة، حيث تعمل المنصة الجديدة أولا على عمل مسح شامل Scanning للغرفة التي تضم جهاز الكمبيوتر المستخدم، ثم تتيح بعدها عرض عناصر الغرفة بالتكامل مع العناصر المعروضة على الشاشة. وتستخدم التقنية الجديدة مجسات ومستشعرات رقمية تشبه إلى حد كبير تلك المستخدمة في أداة التحكم عن بعد "كينكت" الخاصة بجهاز ألعاب مايكروسوفت الشهير X-Box. أما عن التطبيقات العملية للتقنية الجديدة، فتشمل وظائف كثيرة إلى جانب تصفح الإنترنت، أبرزها ممارسة الألعاب بأسلوب مختلف وشيق.