د. مارتن: 70 ألف مراجع لعيادات الجلدية 2018 بزيادة 30% 8 آلاف شخص يعانون من الصدفية وإكزيما الجلد أعلن الدكتور مارتن ستينهوف رئيس قسم الجلدية بمستشفى حمد العام، أنَّ قسم الجلدية نجح في تقليل معدلات الانتظار من 8 أشهر إلى أربعة أسابيع فقط حتى يتم فحص المريض للمرة الأولى، لافتا الى أن هذا النجاح يرجع إلى زيادة عدد العيادات والأطباء والعمل على استيعاب المزيد من الحالات بصورة كبيرة. وقال دكتور مارتن في مؤتمر صحفي عقد أمس، إن من بين ما تم تطويره في القسم هو زيادة العيادات في بعض التخصصات لتأخذ بعين الأعتبار الامراض العديدة التي تنتشر بين المراجعين ومنها تساقط الشعر والصدفية وإكزيما الجلد كما تم توفير أدوية جديدة لم تكن موجودة وذلك حرصا على توفير أفضل العلاجات والأدوية في قسم الجلدية. وأشار إلى أن هناك العديد من الأمراض الجلدية التي تنتشر بين المراجعين ومنها الصدفية ويعاني منها حوالي 4 آلاف شخص وكذلك إكزيما الجلد ويعاني منها 4 آلاف شخص أيضا فضلا عن أمراض أخرى مثل البهاق وتساقط الشعر، لافتا الى أنه من المهم جدا فهم أسباب المرض أولا حيث إن التركيبة الجينية للفرد نفسه تختلف من شخص لآخر وفهم هذه التركيبة الجينية تفيد جدا في العلاج، موضحا أنه من المعروف أن الأمراض الجينية لا يمكن علاجها ولكن يمكن السيطرة عليها. وأوضح أنَّ مؤسسة حمد الطبية أدخلت علاجا جديدا للصدفية إلى مستوى صفر% بدلا من الأدوية والعلاجات الأخرى التي كانت لا تستطيع الوصول الى هذه النسبة، مشيرا الى أن العلاج الجديد تظهر نتائجة خلال شهرين على الأكثر وتحسن من حالة المريض بصورة رائعة. وأضاف أن العلاج الجديد للصدفية يقلل الأعراض وقال إن عيادات الجلدية بمؤسسة حمد الطبية استقبلت أكثر من 70 ألف مريض خلال العام الماضي في كل من مستشفى الرميلة ومستشفى الوكرة والخور موضحا أن هذا العدد يزيد بنسبة 30% عن السنوات الماضية. وبين أن المؤسسة لديها 37 عيادة للأمراض الجلدية موزعة على جميع المستشفيات وتعمل على مدار خمسة أيام بالأسبوع من الأحد للخميس لافتا الى وجود تعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لاستقبال التحويلات للحالات التي لا يمكن علاجها في عيادات الأمراض الجلدية في المراكز الصحية كما يمكن استقبال التحويلات من القطاع الخاص أيضا. وتابع إنه يتم استقبال أكثر من 1600 تحويل شهريا من المراكز الصحية والقطاع الخاص ومعظمها حالات لا يمكن السيطرة عليها وعلاجها في المراكز الصحية أو القطاع الخاص. كما كشف عن علاج جديد لانبات الشعر بالنسبة لمن يعانون من تساقط الشعر أو عدم تواجده من الأساس لافتا الى وجود حالة من هذا النوع والتي ظلت لسنوات بدون أي شعر في الرأس ولكن مع العلاج الجديد بدأ الشعر ينبت من جديد وهو ما يمثل طفرة كبيرة في هذا المجال، وكان له تأثير ايجابي كبير على نفسية الحالة التي كانت تعاني من هذا المرض. المسببات الجينية وأوضحت الدكتورة سارة صالح اختصاصية الأمراض الجلدية، أن هناك بعض الحالات للأمراض الجلدية التي تتطلب إجراء جراحة لها مثل سرطان الجلد لافتة إلى أن مثل هذه الجراحات تتم بالتعاون مع قسم التجميل، لافتة إلى جملة من الأبحاث التي يجريها القسم لدراسة المسببات الجينية الوراثية الجزيئية التي تسبب الأمراض الجلدية المزمنة، موضحة أن كشف مسببات المرض يؤدي بشكل تلقائي إلى توفير العلاج المناسب للمرض. وأشارت إلى أنَّ قسم الأمراض الجلدية هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يقوم بتطبيق العلاج البيولوجي للحالات المصابة، لافتة الى أن هذا النوع من العلاج أثبت نجاحه في تحسين الحالات وعلاجها بشكل سريع، حيث تعالج المركبات البيولوجية بعض مسببات الالتهاب المؤدية للإصابة بالأمراض الجلدية بدلا من العلاجات الموضعية التي كانت تستخدم من قبل خاصة بالنسبة لمرض اكزيما الجلد.