تنظم جامعة قطر مؤتمر القيادة الطلابية الأول لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر (تقدم) بالشراكة مع كل من جامعة حمد بن خليفة، كلية المجتمع، كلية شمال الأطلنطي، جامعة كالجاري وجامعة ستندن قطر، والمزمع عقده في 26 مارس الجاري بهدف تنمية وتعزيز مهارات الطلاب ودعم قدراتهم القيادية. وقال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب في مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن المؤتمر، "إن مؤتمر (تقدم) يعتبر الأول من نوعه في قطر، الذي يجمع الطلاب، ويعمل على تعزيز وبناء روح القيادة ومهاراتها لدى جيل الشباب، الذين يشكلون الركيزة الأساسية للوطن".. مشيرا الى أن المؤتمر يرتبط بشكل وثيق برؤية قطر الوطنية 2030. واضاف ان المؤتمر متميز في فكرته، ورؤيته، وما كان سيرى النور دون تضافر جهود شركائنا المتميزين الذين تعاونوا معنا لإنجاحه، إدراكا وإيمانا منا ومنهم بأهمية تمكين الشباب ودعم قدراتهم القيادية. وحول الانشطة التي تساهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم اوضح الدكتور الخنجي أن الأندية الطلابية، والقرية الثقافية، وحتى احتفالات اليوم الوطني، والمجلس التمثيلي الطلابي، تعتبر منصات متميزة لاكتشاف القادة، وتعزيز مهاراتهم وتنميتها، وأيضا في نفس الوقت ربط القيادة بالقيم الأصيلة، القائمة على هويتنا الإسلامية والعربية، مضيفا انه " لا يمكن عزل القائد عن محيطه وثقافته، وإلا فإنه قد يضل الطريق، ولكل ما سبق تنبع أهمية المؤتمر القادم." بدوره قال الدكتور كن ماكلود رئيس كلية شمال الأطلنطي:" إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون شركاء مؤسسين لإطلاق مؤتمر /تقدم/ والذي يعتبر الأول من نوعه في قطر، حيث تظهر القيمة الحقيقية للقيادة عندما يتم إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتحدث والتعلم من أقرانهم. وسيساعد هذا المؤتمر في دعم الجيل القادم من القادة في قطر، ووضع أساس متين للشراكات المستقبلية والتعاون بين الكليات والجامعات. وأضاف ان هذا الحدث الذي سينطلق تحت عنوان "التنمية والإنجاز والقيادة"، يتركز حول الطلاب وسيمكن الشباب من صقل مهارات القيادة لديهم ليصبحوا قادة المستقبل. من جانبه، اشاد الدكتور عبدالله الهزايمة عميد كلية المجتمع في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي بالجهد المبذول من قبل اللجنة المنظمة، معبرا عن قناعته بجدوى مؤتمر "تقدم" وأهمية محاوره الثلاثة "التنمية، الانجاز، القيادة"، مضيفا "أؤمن بأن المؤتمر فرصة قيمة لنا لاستثمار المعنى الحقيقي للقيادة وانعكاسه على مجتمعنا." بدورها قالت الأستاذة أمينة حسين مديرة الحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة إن مؤتمر (تقدُّم) يعد علامة فارقة في التعاون المشترك بين المؤسّسات التعليميّة للدّراسات العليا في مجال التنمية القيادية، ومنصة فريدة لتبادل وجهات النّظر بين الطلبة حول محاور مختلفة، مثل القيادة النسائيّة والقيادة الثقافيّة البينية في جامعة حمد بن خليفة، وإننا نؤمن بأهمية التنمية الشاملة للطلاب، والشراكات القيّمة التي توفر فرصًا وخبرات من شأنها تعزيز تعلم الطلاب ونموهم. الجدير بالذكر أن مؤتمر القيادة الطلابية الأول لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر (تقدم)، يهدف إلى محاولة خلق بيئة ديناميكية تفاعلية تركز على تنمية المهارات القيادية لدى الطلاب من خلال تنظيم دورات تدريبية تطبيقية مختلفة في مجال القيادة، مما يساهم في تمكين الشباب على المستوى المحلي والوطني والاقليمي والعالمي، وللمؤتمر محاور رئيسية ثلاثة، وهي: التنمية، الانجاز، القيادة، ويتضمن برنامج المؤتمر عددا من ورش العمل والعروض التقديمية حول القيادة، يقدمها طلاب ومتخصصون، وتستهدف طلبة الجامعات.

صرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، لدى انضمامه إلى المفاوضات الجارية في مدينة لوزان السويسرية، بشأن النووي الإيراني، أن المحادثات بشأن اتفاق إطاري بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل لم تسفر بعد عن تقدم كاف. ويوجد وزيرا الخارجية، الأمريكي والإيراني، جون كيري ومحمد جواد ظريف، في المدينة السويسرية منذ منتصف الأسبوع، في محاولة للاتفاق على أي قيود على برنامج إيران النووي يتعين على طهران قبولها بموجب الاتفاق ومدى سرعة رفع العقوبات في المقابل. وقال فابيوس، "كانت المناقشات طويلة وصعبة، لقد تقدمنا إلى نقطة معينة ولكن ليس بدرجة كافية في مسائل أخرى". ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أيضا اليوم. ومن جهة أخرى، قال رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية علي أکبر صالحي، إن هناك موضوعا أو موضوعين فنيين يشوبهما التعقيد، ولو تم حلهما يمكن القول، "إننا توصلنا إلى الفهم المشترك حول القضايا الفنية". وحول ما إذا کان يرى أن الاتفاق في متناول يد المفاوضين، قال صالحي، "المفاوضات لها أبعاد فنية وقانونية وسياسية، وجميعها مرتبطة بعضها بالبعض الآخر. لا فائدة من معالجة الأبعاد الفنية دون حل قضايا الحظر".

أظهر استطلاع للرأي، نشر اليوم الأربعاء، تقدم رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، نقطة مئوية واحدة، على منافسها، ايسيو نيفيز، قبل جولة الإعادة، التي ستجري بينهما في الانتخابات الرئاسية، الأحد القادم. ووفقا لمسح أجرته شركة استطلاع، حصلت روسيف على نسبة تأييد بلغت 47% بدلا من 46%، في استطلاع سابق نشر، أول أمس الإثنين. وظلت نسبة التأييد لنيفيز ثابتة عند 43%. ورغم أن روسيف عززت تقدمها إلى 4 نقاط مئوية، إلا أن الفرق بينها وبين منافسها لايزال في إطار هامش الخطأ، بالزيادة والنقصان، في استطلاعات الرأي، وهو نقطتان مئويتان. وشمل الاستطلاع 4355 ناخبا، أمس الثلاثاء.

قالت مصادر عراقية، اليوم الجمعة، إن خط أنابيب النفط التابع لحكومة إقليم كردستان العراق يعمل بصورة طبيعية، ويضخ حاليا 120 ألف برميل يوميا من الخام، رغم تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. وعزز المسلحون السنة مكاسبهم، أمس الخميس، إذ استولوا على مزيد من البلدات، وشددوا قبضتهم قرب المنطقة الكردية، في هجوم أثار قلق بغداد والقوى الإقليمية.

قال رئيس الوزراء الفيتنامي، نجوين تان دونج، لعضو مجلس الدولة الصيني، يانج جيتشي، إن البلدين بحاجة إلى "الحفاظ على التفاوض"، في ظل إحراز تقدم بسيط، اليوم الأربعاء، في حل نزاع إقليمي بينهما. وأجرى يانج جيتشي في هانوي، اليوم الأربعاء، محادثات على أعلى مستوى بين البلدين منذ نشر الصين منصة نفطية بالقرب من جزر باراسيل، الشهر الماضي، فيما تقول فيتنام إنها منطقتها الاقتصادية الخالصة. وأكد الجانبان مجددا في محادثاتهما على مطالبهما بالسيادة على المنطقة. وحثت فيتنام الصين على سحب منصة التنقيب عن النفط والسفن المحيطة بها، بينما حثت الصين فيتنام على التوقف عن مضايقة السفن وتعطيل عمليات المنصة في بحر الصين الجنوبي. وقال يانج إن الصين تريد الحفاظ على الصداقة مع فيتنام وأن الجانبين بحاجة إلى البقاء على اتصال لحل التوترات الحالية، حسبما قالت وزارة الخارجية في هانوي.