بالتزامن مع قرب دخول شهر ذي الحجة وأيامه المباركة تخصص قطر الخيرية ثلاث حلقات من البرنامج الإذاعي تفريج كربة الذي تنتجه ويبث بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم في الدوحة. وتبث الحلقة الأولى منه اليوم الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء ً، وستخصص للحديث عن مشاريع حملة قطر الخيرية أسعدهم بأضحيتك داخل قطر، يقدم الحلقة الإعلامي توفيق أسامة ويكون ضيف البرنامج في هذه الحلقة الداعية الشيخ سعود الهاجري. ويسهم برنامج تفريج كربة الذي يبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة القرآن الكريم لدعم الحالات الإنسانية داخل الدولة وخارجها والتخفيف من معاناتها، كما يسلط الضوء على المشاريع الانسانية والأعمال الخيرية لقطر الخيرية وتحث قطر الخيرية المحسنين وأهل الخير من المواطنين والمقيمين على متابعة البرنامج والتفاعل معه والتبرع عبره خصوصا في هذه الايام المباركة ذات الأجور المضاعفة لدعم مشاريع حملة أسعدهم بأضحيتك داخل قطر والتي تستهدف توفيرأكثر من 3700 أضحية، يستفيد منها قرابة 30 ألف شخص، وبتكلفة تقدر بأكثر من 3 ملايين ريال، بهدف التوسعة على الفئات المستهدفة، إضافة لـ 1450 طفلا يستفيدون من كسوة العيد بتكلفة إجمالية قدرها 580.000 ريال. وذلك بهدف التوسعة عليهم بمناسبة العيد وإدخال السرور عليهم وعلى أسرهم. وسيتم توزيع الأضاحي على الأيتام وأسرهم من المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر من ذوي الدخل المحدود في المناطق الخارجية، بالإضافة إلى العمال في العزب ومقرات سكنهم بالتعاون مع الجاليات المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب، من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود.

أطلقت قطر الخيرية دورة جديدة لبرنامجها الإذاعي /تفريج كربة/، الذي تنتجه بالتعاون والشراكة مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، حيث شهدت أولى الحلقات التي تم بثها أمس /الثلاثاء/، تفاعلا كبيرا من مستمعي ومتابعي البرنامج من أهل الخير في قطر. ويهدف برنامج /تفريج كربة/ إلى عرض المشاريع الإنسانية في مختلف المجالات والتعريف بالعمل الإنساني والخيري، والإسهام في دعم المحتاجين حول العالم، وحشد الدعم لمختلف الحملات والمشاريع التي تطلقها /قطر الخيرية/. كما يسعى البرنامج لتطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي، والاهتمام بالعمل الإنساني والخيري من خلال عرض الحالات الإنسانية والصحية، حيث يتنافس فيه أهل الخير على تنفيذ المشاريع وسداد قيمة المبالغ المستحقة للحالات والمشاريع الإنسانية مساهمة من الجميع في كسب أجور الصدقات وتفريج الكروب على غيرهم. ويبث البرنامج عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، يوم الثلاثاء من كل أسبوع في تمام الساعة الثامنة مساء، ويستمر لمدة ساعة واحدة، كما يستضيف معدوه في كل حلقة ضيوفاً من مشايخ وإعلاميين وشخصيات اجتماعية. وخصصت الحلقة الأولى من البرنامج، لدعم مشاريع قطر الخيرية التعليمية داخل قطر تحت عنوان /علمني ...كن أملي لمستقبل أفضل/ وتوفير الاحتياجات التعليمية لطلاب الأسر محدودة الدخل، لاسيما التي تأثرت أوضاعها بسبب جائحة / كوفيد-19/، الأمر الذي يعيق قدرتها على تلبية احتياجات أبنائها التعليمية لإكمال دراستهم مثل: /الحقيبة المدرسية/ التي تحتوي على الدفاتر والكتب والقرطاسية، والزي المدرسي، ودفع الرسوم الدراسية. وتحث /قطر الخيرية/ جميع أهل قطر على متابعة برنامج /تفريج كربة/ والتفاعل معه وتقديم الدعم للحالات الإنسانية، إسهاماً في التخفيف من معاناة المتضررين والمحتاجين عبر العالم ومحدودي الدخل داخل قطر. ويأتي انطلاق دورة جديدة من برنامج /تفريج كربة/ في إطار تواصل الشراكة الاستراتيجية مع إذاعة القرآن الكريم، وعقب بث ثلاثة مواسم من برنامج /المتنافسون/ الذي لاقى صدى إيجابياً وقبولاً لدى المستمعين. وتقوم /قطر الخيرية/ على مدار العام بإنتاج وبث مجموعة من البرامج التلفزيونية والإذاعية بهدف نشر ثقافة العمل الإنساني، بالتعاون مع عدد من وسائل الإعلام القطرية المختلفة، المقروءة والمرئية والمسموعة.

العلي: انطلاقة البرنامج الجديدة تعكس عمق شراكتنا الإستراتيجية مع إذاعة القرآن الكريم انطلقت يوم الثلاثاء الماضي أولى حلقات الدورة الجديدة لبرنامج تفريج كربة الإذاعي الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، بهدف تسويق المشاريع الإنسانية في مختلف المجالات والاسهام في دعم المحتاجين حول العالم وحشد الدعم لمختلف الحملات والمشاريع التي تطلقها قطر الخيرية. ويبث البرنامج عبر أثير إذاعة القرآن الكريم 103.4FM يوم الثلاثاء من كل أسبوع في تمام الساعة الثامنة ويستمر حتى التاسعة مساء، ويقدمه الدكتور عبد الرحمن الحرمي. كما يستضيف البرنامج في كل حلقة ضيوفا من المشايخ والاعلاميين والشخصيات الاجتماعية. وتناول البرنامج في أولى حلقاته، التي استضاف فيها الشيخ سعود الهاجري، دعم الحملة الإنسانية العاجلة التي أطلقتها قطر الخيرية لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول التي اجتاحت معظم ولايات السودان ومناطق واسعة في نيبال. وشهد البرنامج تفاعلا كبيرا من مستمعي ومتابعي البرنامج. وتحث قطر الخيرية جميع أهل قطر الكرام على متابعة برنامج تفريج كربة والتفاعل معه وتقديم الدعم للحالات الإنسانية اسهاما في تخفيف معاناة المتضررين والمحتاجين عبر العالم ومحدودي الدخل داخل قطر. ويستقبل فريق البرنامج المساهمات والتبرعات عبر ارسال الرسائل النصية إلى الرقم 92124 وأيضا عبر محصلي قطر الخيرية، أو عن طريق الاتصال بمركز الاتصال بقطر الخيرية 44667711. ويأتي انطلاق دورة جديدة من برنامج تفريج كربة في إطار تواصل الشراكة الاستراتيجية مع إذاعة القرآن الكريم وعقب بث ثلاثة مواسم من برنامج المتنافسون الذي لاقى صدى إيجابيا وقبولا لدى المستمعين. وبهذه المناسبة قال السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الاعلام والاتصال بقطر الخيرية نحن سعداء جدا باستمرار شراكتنا الاستراتيجية مع اذاعة القرآن الكريم من خلال هذه البرامج المتميزة والتي تلامس الجوانب الإنسانية وتعكس كيف أن الاعلام يمكن أن يخدم العمل الخيري والإنساني بجميع مجالاته، وتستطيع أن تصل الى مشارق الأرض ومغاربها وتضع بصمة تميز من خلال هذه الإذاعة المباركة والبرامج المشتركة بين الطرفين سواء التي قدمت في السابق مثل المتنافسون والبرنامج الرمضاني تراويح. وأعرب عن أمله في أن تكون انطلاقة برنامج تفريج كربة انطلاقة متميزة، مبينا أن البرنامج يتناول كل ثلاثاء جانبا من جوانب العمل الإنساني والتنموي وفي نفس الوقت يطرح المشاريع الخيرية الإنسانية، مضيفا أنه ومن خلال دعم المستمعين سنتمكن من أن نساهم في تفريج كرب الكثير من المستفيدين حول العالم وتحقيق آمالهم وامنياتهم ورسم الابتسامة على وجوههم. وتقدم العلي بجزيل شكره وامتنانه لسعادة الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني مراقب إذاعة القرآن الكريم على هذه الشراكة المتميزة ودعمه المستمر للبرامج ومشاريع قطر الخيرية وفريق عمل الإذاعة المتميز دائما. وتقوم قطر الخيرية على مدار العام بإنتاج وبث مجموعة من البرامج التلفزيونية والإذاعية، بهدف نشر ثقافة العمل الإنساني، وإبراز أثر الاعمال الخيرية والتنموية بأسلوب شيق ومحبب واشراك المتطوعين والجمهور في تسويق المشاريع الخيرية بأساليب جديدة ومبتكرة، بالتعاون مع عدد من وسائل الإعلام القطرية المختلفة، المقروءة والمرئية والمسموعة.

أعلن مركز الشيخ عيد الإجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية أنه أنفق نحو 300 ألف ريال لمساعدة 30 غارماً من الأسر المتعففة بدعم محسني قطر، وذلك خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2017، ليساهم بذلك في تفريج كربات عشرات العائلات والأسر التي يمر عائلها بأزمات وضائقة مالية مفاجئة يمكن أن تتسبب في تدمير استقرار الأسرة سواء لمرض مفاجئ أو ظروف معيشية قاسية لإنهاء خدمات أو ترك العمل أو دين أو عجز عن سداد دين حلّ موعده ولم يستطع الوفاء لأزمة أو ظرف طارئ، فساهمت عيد الخيرية بدعم أهل الخير في تفريج الكربات والأزمات وسداد ديون ثلاثين غارما داخل قطر وساعدتهم بذلك لاستكمال مسيرة العيش الكريم لأسرهم وتجنب تعرضهم للسجن أو ما يضرهم ويزعزع أمن واستقرار الأبناء في حياتهم.وأوضحت عيد الخيرية أنها تولي المشاريع الاجتماعية والإنسانية أولوية كبرى عبر مركز الشيخ عيد الاجتماعي، خاصة سداد ديون الغارمين وعلاج المرضى وإجراء الفحوصات الطبية وإجراء العمليات الجراحية لهم لتضميد جراحهم والمساهمة في علاجهم والشفاء من المرض والآلام بمشيئة الله تعالى، ومن ثم رسم البسمة والفرح على وجوههم وأسرهم لا سيما وإن كان الغارم أو المريض هو رب الأسرة والعائل لها. مبنى مركز عيد الإجتماعي وخلال نفس الفترة من يناير وحتى يوليو الماضي أنفقت المؤسسة 1.137.465 ريالا بدعم محسني قطر مساعدات لعلاج 129 مريضا داخل قطر عبر مركز الشيخ عيد الاجتماعي، من خلال توفير العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية أو إجراء العمليات الجراحية المختلفة التي يحتاجها المرضى، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الإدارات المختصة بمؤسسة حمد الطبية ووفق تقارير طبية معتمدة. وتجتمع لجنة المساعدات بمركز الشيخ عيد الاجتماعي أسبوعياً وتضع على رأس أولوياتها وفي المقام الأول الحالات المرضية والعمليات الجراحية العاجلة والنظر في مساعدة الغارمين وتفريج كرباتهم، مساهمة في تخفيف معاناتهم. وقدمت عيد الخيرية الشكر لأهل قطر الذين يسارعون في مساعدة الغارمين والمرضى، ورسم الابتسامة على وجوه تلك الأسر المتعففة التي لطالما رفعت أكف الضراعة بالدعاء إلى الله أن يفرج كربها ويشفي مرضاها، فشاء الله أن يسخر لهم هذه القلوب الرحيمة من أهل الخير والجود لينفقوا من أموالهم ويرفعوا الضرر عن إخوانهم من الغارمين والمرضى في لافتة طيبة من التكافل المجتمعي والإحساس بالمسؤولية، وهم يثبتون في كل موقف أنهم كالجسد الواحد في ترابطه وفي تماسكه وعون بعضهم البعض.

تبث إذاعة القرآن الكريم في الثامنة من مساء غدا حلقة جديدة من برنامج "تفريج كربة" الذي تعده قطر الخيرية، وتخصص حلقة اليوم لموضوع " حول افطار الصائم " بمناسبة شهر رمضان الفضيل، وتستضيف الداعية الشيخ بدر الدين عثمان. وستكون بذلك هي الحلقة الاخيرة قبل شهر رمضان الفضيل ، حيث يكون الموعد مع "برنامج تراويح" والذي سيبث طوال ثلاث حلقات اسبوعية أيام الأربعاء والخميس والجمعة، من الساعة العاشرة والنصف مساء. ويسهم برنامج "تفريج كربة" الذي يبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة القرآن الكريم بالدوحة في عرض الحالات الإنسانية داخل الدولة وخارجها وتوفير الدعم لها لتخفيف معاناتها، كما يسلط الضوء على المشاريع والأعمال الخيرية. كما كانت حلقة تفريج كربة التي بثت في يوم 17 /05 /2016 عن الحالات الصحية قد غطت 26 حالة بمبلغ اجمالي قدره أكثر من مليون ريال. فيما كانت حلقة تفريج كربة الماضية التي بثت يوم 24 /05 /2016 وفي اطار برنامج رفقاء لكفالة الايتام ، فقد تم تغطية كفالة أكثر من 300 يتيم بقيمة تبلغ حوالي مليون ريال في كل من: تركيا وجيبوتي. وقد حثّ السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على متابعة البرنامج والتفاعل معه وتقديم الدعم والتبرع للمشاريع التنموية والإغاثية لقطر الخيرية داخل وخارج قطر ومنها إغاثة الشعب السوري، وكفالات الأيتام والأسر المتعففة، والمشاريع التعليمية والصحية والمشاريع المدرة للدخل، ومشاريع المياه، خصوصا لشريحة المنكوبين والفقراء والمحتاجين الذين يفتقدون الأساسيات الضرورية. شراكة مثمرة وقد حث السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية المحسنين عن شكره لإذاعة القرآن الكريم على شراكتها وتعاونها لإنجاح " تفريج كربة"، وذلك نظراً للأثر الذي أحدثه البرنامج في الموسم الأول في التخفيف من معاناة أصحاب الحاجة والمنكوبين والمتضررين داخل دولة قطر وخارجها، منوها بأن ذلك يعد دليل نجاح كبير وعلامة مميزة في العلاقة المتينة بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم، ويؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والإنسانية، كما شكر كل المحسنين والمتبرعين الذين تواصلوا مع البرنامج وتبرعوا من خلاله لصالح المشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية داخل دولة قطر وخارجها. وأوضح بأن نصف المبلغ الذي تم جمعه في الموسم الأول خصص للمساعدات داخل قطر. نجاحات الموسم الأول وكان الموسم الأول لبرنامج "تفريج كربة" عبر 58 حلقة تم بثها في الفترة من 2سبتمبر /2014 إلى 15فبراير /2016 قد أسهم في جمع حوالي 60 مليون ريال قطري، تم تخصيص قرابة نصفها للمساعدات المحلية داخل دولة قطر، ومن ضمن هذا المبلغ تم تخصيص 13 مليون ريال للحالات الصحية والاجتماعية داخل قطر ، بالإضافة لتفريج كربة 65 غارماً داخل الدولة أيضا ، فضلا عن مساعدات أخرى للمرضى وأصحاب الظروف الطارئة والأرامل والأسر ذات الدخل المحدود. إضافات مميزة وعلى نحو متصل فقد استفاد من الموسم الاول لـ " تفريج كربة" 20 ألف شخص في 25 دولة عبر العالم، كان من بينها إقامة 150 عملية قلب للمحتاجين في اليمن، و 1000 عملية عين للمحتاجين في السودان، وكفالة 3000 يتيم. وقود أثمرت الإضافات المميزة التي صاحبت انطلاقة الموسم الثاني لبرنامج " تفريج كربة " في تحقيق المزيد من النجاحات لصالح الفئات المستهدفة. يشار إلى أن البرنامج من إعداد وتقديم قطر الخيرية بالشراكة والتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ويقدمه كل من الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الحرمي، والشيخ شقر الشهواني، ويشرف عليه من اذاعة القرآن الكريم السيد عزالدين السادة، مساعد مدير إذاعة القرآن الكريم ورئيس قسم البرامج الدينية، ومن قطر الخيرية السيد أحمد العلي، مدير إدارة الاعلام بقطر الخيرية.

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عزمها إطلاق حملة "تفريج كربة"، وذلك تحت شعار "خيرنا لأهلنا" لسداد ديون عدد من الغارمين القطريين. وأوضحت المؤسسة أن الحملة التي تنظم خلال الفترة من 1 يونيو وحتى 31 ديسمبر من العام الجاري تهدف إلى سداد ديون الذين تراكمت عليهم الديون وصدرت بحقهم أحكام قضائية أو دخلوا السجن فعلا، وذلك بهدف تفريج كربتهم وجمع شملهم مع أسرهم قبيل حلول عيد الفطر المبارك. وأكدت أنها تسعى من خلال هذه الحملة التي يتزامن إطلاقها مع قرب حلول شهر رمضان المبارك لجمع التبرعات عبر محصليها في مكاتبها أو نقاط التحصيل بالمجمعات التجارية، لتسديد ديون أكبر عدد ممكن من الغارمين الذين تراكمت عليهم الديون ولم يستطيعوا سدادها، وتم تحريك دعاوى قضائية ضدهم وصدرت بحقهم أحكام بالسجن، أو المهددين بصدور أحكام.

في تفاعل كبير من المحسنين القطريين.. قطر الخيرية:قطر الخيرية تواصل جهودها لحشد الدعم وتقديم الإغاثة العاجلة لأهل حلب الكواري: نشكر المحسنين والمتبرعين لتخفيف معاناة أهل حلب الحسيني: إغاثة المحتاج لها أجر الصدقة البسيوني: إغاثة إخواننا واجبة على كل مستطيع تتواصل جهود قطر الخيرية الإغاثية لحملة "أغيثوا حلب"، التي أطلقتها مؤخرا جراء الأحداث الأخيرة على مدينة حلب السورية، حيث خُصصت حلقة الثلاثاء الماضي من برنامجها الإذاعي "تفريج كربة" لحشد الدعم لهذه الحملة، وتمكن البرنامج بتفاعل ودعم المحسنين في دولة قطر من جمع خمسة ملايين ونصف ريال قطري لصالح المدينة المنكوبة . ويذاع برنامج "تفريج كربة" الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم كل ثلاثاء الساعة الثامنة مساء، وحملت الحلقة الأخيرة منه عنوان الحملة التي أطلقتها قطر الخيرية "أغيثوا حلب"، وذلك لشرح أولويات الاحتياجات في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة بحلب وفتح المجال لاستقبال التبرعات وتقديم المساعدات العاجلة على الهواء مباسرة، بما تجود به أيادي أهل الخير والعطاء. وقد استضاف البرنامج كلا من الشيخين عبد السلام البسيوني، حسن الحسيني، وقدم البرنامج كلا من الدكتور عبد الرحمن الحرمي وشقر الشهواني. بدأت الحلقة بشرح الأوضاع الراهنة لمدينة حلب المنكوبة، والأوضاع المأساوية التي آلت إليها في ظل صمت العالم، ثم تم حثّ المحسنين في دولة قطر والمقيمين للمشاركة في الوقوف إلى جانب إخوانهم، خصوصا أنهم ينعمون بالأمن والرزق الطيب، لتمضي الحلقة بإطلاق حملة إغاثة توفر الخدمات الصحية والغذائية لإيصالها عاجلا إلى حلب، من سلات غذاء وخزانات مياه وسيارات إسعاف، وكانت الحملة تستهدف الوصول إلى 10 ملايين ريال قطري لتغطي احتياجات عشرين ألف شخص من أهالي حلب. وبادر الشيخ الحسيني بحث المستمعين وخاصة رجال الأعمال والأغنياء على المشاركة ولو بجزء من أموالهم، وهو بالأمر اليسير أمام الكارثة الإنسانية الحادثة، إذ أكد أنه بإغاثة المحتاج نغيث أنفسنا، فكم من أجر كبير جراء الصدقة. وأتم الشيخ البسيوني أن دورنا كمسلمين هو إعانة إخواننا، وخاصة أن المدينة أصبحت من أخطر المناطق على مستوى العالم، ولأول مرة يصل الأمر إلى منع إقامة الصلاة في المساجد من شدة الأوضاع المأساوية هناك . واستمر المذيعان والضيوف بذكر فضل الصدقة وأثر ذلك على المجتمع، وعِظم أجره عند الله -تعالى-، حتى تمكن البرنامج من جمع خمسة ملايين ونصف المليون ريال قطري خلال البث المباشر للحلقة . ويتوجه الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري بخالص الشكر للمحسنين القطريين وأيادي الخير والعطاء في قطر لتفاعلهم مع البرنامج وتبرعهم السخي لإخوانهم المتضررين في حلب في لحظات الشدة، فضلا عن المساهمة في إنجاح الحملات الإنسانية التي تطلقها الجمعية لمواجهة ضحايا الكوارث والحروب في العديد من البلدان، وأعرب عن امتنانه لهذا الدعم المستمر في حب الخير للارتقاء بالإنسان ونشر الخير وإغاثة الملهوف والمحتاج. كما ثمّن جهود إذاعة القرآن الكريم وتعاونها مع الجمعية في تغطية حملاتها الإنسانية، ودعمها المستمر في تخصيص حلقات كاملة لتلك الحملات. وفي ذات الإطار؛ تتواصل جهود قطر الخيرية في العمل عبر حملة "أغيثوا حلب" وحشد الدعم للمصابين فيها، كما تتواصل جهود الفريق الميداني للوصول إلى المنكوبين في المدينة وتقديم المساعدات الإغاثية مثل سيارات الإسعاف والسلات الغذائية وحليب الأطفال. وتنتهز قطر الخيرية هذه الفرصة لحث الراغبين في مساعدة إخوانهم بمدينة حلب على التبرع لحملة "#أغيثوا_ حلب" في مجالات إسعاف وعلاج الجرحى والمصابين وتقديم الغذاء من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية. كما يمكن التبرع لصالح الخدمات الطبية والصحية (علاج جرحى، إسعاف المصابين) من خلال حملة "#أغيثوا_حلب" عبر رسائل SMS ، بإرسال رمز " MS"، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000. كما يمكن التبرع بسلة غذائية بقيمة 150 ريالا عبر رسائل نصية SMS برسال رمز " ES" على الرقم 92652، وخصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على أي استفسار يتعلق بها .

قدمت إدارة خدمة المجتمع بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الربع الأول من العام الحالي مساعدات اجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة والأفراد داخل قطر قاربت على 22 مليون ريال قطري، ( 21.844.899 ريالا)، وذلك عبر مشاريعها الموجهة لخدمة المجتمع المحلي، "إعفاف" و "تراحم" "وتفريج كربة" "وبسمة أمل" وغيرها من المشاريع. وشملت المساعدات التي قدمتها راف دعم الأسر المتعففة، وسداد ديون، وعلاج ورسوم دراسية، ومساعدات زواج، وسداد إيجارات متأخرة، ومساعدات مادية أخرى متنوعة للحالات الطارئة. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور يحيى بن حمد النعيمي المدير التنفيذي للقطاع الداخلي أن مشاريع خدمة المجتمع القطري تحظى باهتمام كبير من قيادات ومسؤولي "راف"، مشيرا إلى أن نفقات المؤسسة على المشاريع الداخلية والتي بلغت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 21 مليونا و844 ألفا و899 ريالا، وشملت مشروع " إعفاف" الذي بلغ إجمالي نفقاته 6 ملايين و378 ألفا و761 ريالا، وحالات تفريج كربة بنفقات بلغت 1.947.899 ريالا، ومساعدات اجتماعية بلغت 4.758.564 ريالا، ومساعدات لعلاج المرضى والحالات الطبية الحرجة وغير المقتدرة وبلغت 1.389.786 ريالا، أنفقت على علاجهم والمساهمة في إجراء بعض العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم عبر مشروع بسمة أمل، وحالات تراحم التي بلغ إجمالي الإنفاق عليها 761 ألفا و652 ريالا، ومساعدات مادية لحلات طارئة متنوعة بمبلغ 420.246 ريالا، ومساعدات لدفع متأخرات إيجار بلغت 1.261.024 ريالا، ومساعدات زواج بلغت 325 الف ريال، ومساعدات لسداد رسوم دراسية لكافة المراحل التعليمية حتى الجامعية بلغت 2.070.158 ريالا. الفئات المنتفعة وحول أهم الفئات المنتفعة من هذه المساعدات أوضح الدكتور يحيى النعيمي أن مساعدات "راف" شملت العديد من شرائح المجتمع، منها الأسر المتعففة داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، ومساعدات زواج للشباب القطري، ومساعدات للفقراء والمحتاجين وأسر الأرامل والأيتام وطلاب العلم والغارمين وذوي الدخل المحدود، ومساعدات مؤقتة لبعض الأسر التي تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من الحفاظ على تماسك أسرتها بتوفير متطلباتها مثل الإيجارات المتأخرة والديون المحكوم بها قضائيا والعلاج . مسؤولية اجتماعية وبين د. النعيمي أن هذه المساعدات تقوم بدور كبير في توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين في قطر، وتقوم بالدور الإنساني في مساعدتهم ونجدتهم وتفريج كربتهم ورسم بسمة الأمل من جديد في حياتهم، ونرسل من خلال هذه الإعانات والمساعدات رسائل الرحمات التي تنطلق من مسؤولية المؤسسة تجاه المجتمع، فقطر بلد السلام الاجتماعي، وكما أنها من ضمن أكبر 20 دولة مانحة للمحتاجين في العالم الخارجي، فهي كذلك للمقيمين داخلها، وهي النجدة للملهوف والعون للمحتاج والسند لكل مواطن أو مقيم. محسنو قطر وقدم الدكتور يحيى النعيمي الشكر للمحسنين والمحسنات والمساهمين في هذه المشاريع، واصفا إياهم بأنهم أبناء قطر الأوفياء، الذين لم يدخروا وسعا في تقديم يد العون والمساعدة للحالات المحتاجة داخل المجتمع القطري، عبر ما تنشره راف في الصحف أو الإذاعة، مؤكدين بهذا السلوك العملي النابع من وعي بقيمة التراحم التي حث عليها ديننا الحنيف ورتب عليها الثواب الجزيل في الدنيا والآخرة، مستجلبين رحمات الله عز وجل على المجتمع كله فالراحمون يرحمهم الرحمن يوم القيامة. ضوابط النفقات وتضع إدارة خدمة المجتمع عدة قواعد وضوابط لصرف المساعدات حرصا منها على صرفها للمستحقين من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، ومن هذه الضوابط أنها تقدم فقط للأسر المتعففة داخل قطر من أهل قطر أو المقيمين ، حيث يتم النظر إلى الدخل الكلي للأسرة والمصاريف الشهرية الأساسية من إيجار المسكن ومصاريف المعيشة مع مراعاة عدد أفراد الأسرة، بالإضافة إلى قيام الباحثين الاجتماعيين بالمؤسسة بزيارات ميدانية للحالات للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية، كما تحدد الأولوية في صرف المساعدات لفئات المرضى والشباب غير القادرين على الزواج وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود.

ينطلق اعتباراً من مساء اليوم الثلاثاء الموسم الثاني لبرنامج "تفريج كربة" الذي تعده وتقدمه قطر الخيرية، بالشراكة والتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ويقدمه كل من الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الحرمي، والشيخ شقر الشهواني، ويشرف عليه من إذاعة القرآن الكريم السيد عزالدين السادة، مساعد مدير إذاعة القرآن الكريم ورئيس قسم البرامج الدينية، ومن قطر الخيرية السيد أحمد العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية.ويسهم البرنامج الذي يبث على الهواء مباشرة كل ثلاثاء في الساعة السابعة والنصف مساءً عبر أثير إذاعة القرآن الكريم بالدوحة في عرض الحالات الإنسانية داخل الدولة وخارجها وتوفير الدعم لها لتخفيف معاناتها.شراكة مثمرةوقد عبر الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، السيد يوسف بن أحمد الكواري، عن شكره لإذاعة القرآن الكريم على شراكتها وتعاونها لإنجاح " تفريج كربة"، وذلك نظراً للأثر الذي أحدثه البرنامج في الموسم الأول في التخفيف من معاناة أصحاب الحاجة والمنكوبين والمتضررين داخل دولة قطر وخارجها، منوها بأن ذلك يعد دليل نجاح كبير وعلامة مميزة في العلاقة المتينة بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم، ويؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والإنسانية، كما شكر كل المحسنين والمتبرعين، الذين تواصلوا مع البرنامج وتبرعوا من خلاله لصالح المشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية داخل دولة قطر وخارجها. وأوضح أن نصف المبلغ الذي تم جمعه في الموسم الأول خصص للمساعدات داخل قطر.وحثّ الكواري المحسنين والجمهور على متابعة الموسم الحالي من البرنامج والتفاعل معه وتقديم الدعم للحالات الإنسانية إسهاماً في التخفيف من معاناة المتضررين.نجاحات الموسم الأولوكان الموسم الأول لبرنامج "تفريج كربة" عبر 58 حلقة تم بثها في الفترة من 2/سبتمبر /2014 إلى 15/فبراير /2016 قد أسهم في جمع حوالي 60 مليون ريال قطري، تم تخصيص قرابة نصفها للمساعدات المحلية داخل دولة قطر، ومن ضمن هذا المبلغ تم تخصيص 13 مليون ريال للحالات الصحية والاجتماعية داخل قطر، بالإضافة لتفريج كربة 65 غارماً داخل الدولة أيضا، فضلا عن مساعدات أخرى للمرضى وأصحاب الظروف الطارئة والأرامل والأسر ذات الدخل المحدود.إضافات مميزةوعلى نحو متصل فقد استفاد من الموسم الاول لـ "تفريج كربة" 20 ألف شخص في 25 دولة عبر العالم، كان من بينها إقامة 150 عملية قلب للمحتاجين في اليمن، و1000 عملية عين للمحتاجين في السودان، وكفالة 3000 يتيم.وينتظر أن يشهد البرنامج "تفريج كربة" مع انطلاقة موسمه الثاني بعض الإضافات المميزة لتحقيق المزيد من النجاحات لصالح الفئات المستهدفة.

بالتزامن مع الاحتفالات باليوم الوطني القطري تسعى قطر الخيرية من خلال مبادرتها "رفقاء" لجعل قطر أكبر كافل للأيتام في العالم. وقد أطلقت قطر الخيرية حملة بهذه المناسبة من خلال وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وكانت محطتها الأولى برنامج "تفريج كربة" الذي تشرف عليه الجمعية ويقدمه الإعلامي عبد الرحمن الحرمي ويُبث مباشرة عبر كل من إذاعة القرآن الكريم وراديو مؤسسة قطر، وقد لاقت هذه الحملة تجاوبا كبيرا من قبل المستمعين. وتمكنت قطر الخيرية خلال اليوم الأول من هذه الحملة من تجاوز حاجز كفالة الـ 90,000 يتيم؛ بعد أن تمت كفالة أكثر من 3000 يتيم من قبل مستمعي برنامج "تفريج كربة" خلال ساعتين في اليوم الأول للحملة، وتهدف قطر الخيرية من خلال هذه الحملة إلى الوصول إلى 100,000 مكفول؛ كما تسعى إلى أن تكون قطر أكبر كافل للأيتام في العالم. وتتمُّ كفالة الأيتام عبر إحدى الطرق التالية: لمشتركي شبكة ooredoo في قطر: لكفالة يتيم بقيمة 150 ر.ق شهرياً: أرسل R#150 للرقم 92652 ، لكفالة يتيم بقيمة 200 ر.ق شهرياً: أرسل R#200 للرقم 92652 ، لكفالة يتيم بقيمة 250 ر.ق شهرياً: أرسل R#250 للرقم 92652. وللمتبرعين حول العالم عبر الموقع الالكتروني لمبادرة رفقاء: ROFAQA.COM ، أو الاتصال على: 44667711 00974 ودعا السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بهذه المناسبة المواطنين والمقيمين والجمعيات الإنسانية في الدولة إلى المشاركة في الحملة التي انطلقت بالأول من أمس الثلاثاء عند السابعة مساء، مؤكدا أن قطر الخيرية تُعول كثيرا على حبهم للخير وبذلهم في سبيله. وأضاف أن قطر الخيرية اليوم تسعى لكفالة 100 ألف يتيم؛ لتصبح أول جمعية خيرية على مستوى العالم تكفل هذا العدد من الأيتام؛ ومن ثم تصبح قطر أكبر دولة كافلة للأيتام في العالم؛ منوها إلى أن هذا الهدف أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقيق. وأعرب الكواري عن أمله في أن يتذكر كل الآباء والأمهات أن لهم إخوة غيبهم الموت تاركين وراءهم صغارا لم يبق لهم إلا إخوتهم من المحسنين ومحبي الخير؛ فلا يخيبوا أملهم؛ حاثًّا الأسر والمحسنين للتبرع لكفالة الأيتام؛ باعتبارها أحد أبواب الخير الموصلة إلى الجنة. وأوضح الكواري أن تكلفة كفالة اليتيم تختلف من دولة إلى أخرى، لافتا إلى أنه يمكنك كفالة يتيم من العراق لعام كامل بقيمة 2400 ريال، و200 ريال لكفالة يتيم واحد في اليمن شهرياً، و150 ريالا لكفالة يتيم واحد شهريا في بعض البلدان الأخرى. ونشرت "قطر الخيرية" كذلك سلسلة من التغريدات على المواقع الاجتماعية خدمة لهذه الحملة منها: "هداتنا يفرح بها كل مغبون" و "يتواجد بيننا من فقد الحب والحنان ومن لم يعرف نطق كلمة أبي أو أمي". تجدر الإشارة إلى أن "مبادرة رفقاء" التي أطلقت في ديسمبر الماضي 2013 تعد مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم بقضايا الأطفال الأيتام حول العالم، حيث تكفل أكثر من 45,000 يتيم، وتهدف للارتقاء بمستوى متكامل لرعاية الأطفال والأيتام، والانطلاق برؤية جديدة قائمة على الرعاية المتكاملة التي تشتمل على الجانب الاجتماعي والتعليمي والصحي والنفسي لهذه الشريحة من المجتمع في مختلف أنحاء العالم، وقد ضُمَّ إليها كل مكفولي الجمعية من الأيتام؛ ليصبح العدد الإجمالي لمكفولي قطر الخيرية أكثر من 90,000 يتيم. كما تنطلق مبادرة رفقاء من أسس و مبادئ راسخة؛ تعني بإعداد و تأهيل و تثقيف أكبر عدد ممكن من الأطفال الأيتام حول العالم بتوفير الرعاية اللازمة لهم، و زيادة الوعي لديهم عن طريق أحدث الطرق و الوسائل الفعالة التي تساهم في غرس القيم و المبادئ والأخلاق بسبب ما تواجهه هذه الشريحة من مشاكل في العديد من الجوانب النفسية و الصحية و الاجتماعية والأكاديمية، وتهيئتهم لمواجهة حياة طبيعية، ومن هذا السياق تتدفق سبل العلاج لحل هذه القضايا.

أطلقت جمعية قطر الخيرية و"رفقاء" حملة شعبية بمواقع التواصل الاجتماعي لجعل قطر أكبر كافل للأيتام في العالم، بالتزامن مع احتفالات البلاد باليوم الوطني للدولة الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام والذي يحمل شعار "هداتنا يفرح بها كل مغبون". ودعت "قطر الخيرية" المواطنين والمقيمين والجمعيات الإنسانية في الدولة إلى المشاركة في الحملة التي انطلقت بالفعل في السابعة مساء اليوم، الثلاثاء، من خلال برنامج "تفريج كربة" على إذاعة القرآن الكريم مع عبدالرحمن الحرمي، مؤكدة أنه "لأن قطر تستاهل.. اليوم نبغي أن نكفل 100 ألف يتيم ونصير أول جمعية خيرية على مستوى العالم تكفل هذا العدد من الأيتام"، متسائلة: "ما قيمة الابتسامة إن لم تسعد قلب آخر؟ وما قيمة النعمة إن لم نحدث بها؟ أكفل يتيم". وأوضحت أن تكلفة كفالة اليتيم تختلف من دولة إلى أخرى، لافتة إلى أنه يمكنك كفالة يتيم من العراق لعام كامل بقيمة 2400 ريال، و200 ريال لكفالة يتيم واحد في اليمن شهرياً، وذلك عن طريق إرسال رسالة SMS إلي 92124 مذكور فيه عدد الأيتام. ونشرت "قطر الخيرية" سلسلة من التغريدات منها: "هداتنا_يفرح_بها_كل_مغبون .... ارسل SMS إلى 92124 مذكور فيه قيمة مبلغ التبرع"، "أكفل يتيماً في غضون ثوانِ من هاتفك الجوال.. http://rofaqa.com"، "يتواجد بيننا من فقد الحب والحنان ومن لم يعرف نطق كلمة أبي أو أمي".

تهدف "الشرق" الجريدة والدار من خلال إطلاقها للمبادرات الإنسانية والاجتماعية إلى نشر ثقافة خدمة المجتمع والمساهمة في عملية النهضة والتطوير الشاملة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات، ، وهي مبادرات ريادية تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، لأنها تعطي الأولوية لخدمة ورفاهية المجتمع القطري . وقامت الشرق خلال مسيرتها بتبني العديد من المبادرات الاجتماعية والحملات الإنسانية المميزة ، بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات ، وذلك من أجل ترسيخ فكر وثقافة المسؤولية الاجتماعية ونشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع ، وذلك انطلاقا من وعيها وفهمها لأهمية العمل الاجتماعي المبني على الدور الإنساني وخلق أطر مؤسسية لهذه المسؤولية بما يتوافق ما رؤية قطر الوطنية 2030 . الكتاب الأبيض مؤتمر حماية حقوق العمال بدولة قطر و تدشن الكتاب الابيضوقامت "الشرق" بتدشين الكتاب الأبيض "ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات في قطر" في ديسمبر 2013 والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط في رصد المسؤولية الاجتماعية للشركات والهيئات العاملة في قطر من خلال تطبيق الممارسات الصحيحة للمسؤولية الاجتماعية لهذه المؤسسات ووضعها في إطارها الحقيقي بهدف خلق حالة من الالتزام والوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية وتعميقها في الكثير من المجالات المختلفة. كما أصدرت النسخة الثانية من الكتاب الأبيض حول ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال مؤتمر المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته دار الشرق في ديسمبر عام 2014 في بادرة هي الأولى من نوعها واختتم المؤتمر بإعلان الدوحة للمسؤولية الاجتماعية الذي وجد الترحيب من المشاركين ودعا الدولة إلى ضرورة وضع سياسات وطنية للمسؤولية الاجتماعية . كما قامت "الشرق " بإصدار الكتاب الأبيض للعام 2015 تحت عنوان "حقوق العمال" وذلك خلال افتتاح مؤتمر حقوق العمال الذي عقد بالدوحة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية، وأبرز الكتاب الجهود الإيجابية للدولة ولقطاع الأعمال لتوفير أقصى درجات الحماية للعمال في دولة قطر ، كما رصد التقدم المحرز في قضايا العمال ، بالإضافة إلى ملخص زمني لأحداث قضايا العمال خلال عامين وتقارير الشركات عن أوضاع العمال وتحسين ظروف بيئة العمل والسكن وضمان حقوقهم المادية والمعنوية والخدمات المقدمة لهم. حملة تفريج كربة وكانت "الشرق " قد أطلقت العام 2009 حملة "تفريج كربة " بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية وحققت نجاحات باهرة ، حيث ساهمت في جمع 13 مليون ريال لسداد ديون نحو 250 غارما 90% منهم من المواطنين الذين كبلتهم الديون وقادت بعضهم إلى السجن ، كما تبرعت "دار الشرق" في يونيو 2007 بمائة ألف ريال قطري لمشروع (أدومه وإن قل) دعماً منها لمشاريع دار الإنماء الاجتماعي التنموية والتي تصب لصالح الأسر المتعففة على مختلف فئاتها في المجتمع. التبرع بالدم والأعضاء وتنظم "الشرق" بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية سنويا، وفي إطار الجهود المستمرة مع المؤسسات الوطنية ، حملة للتبرع بالدم لمواجهة الطلب المتزايد على الدم من مختلف الزمرات وذلك لتلبية حاجات المرضى خاصة في الحالات الطارئة والعمليات الجراحية والحالات التي تحتاج إلى نقل دم بصفة مستمرة ، حيث تلقى هذه الحملة تجاوبا كبيرا من قبل موظفي "الشرق" إضافة إلى جمهور القراء من المواطنين والمقيمين. حملة "الشرق" لنصرة رسول الله كما أطلقت جريدة الشرق حملة لنصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعنوان "إلا رسول الله"، وذلك للتصدي للإساءات لرسولنا وللإسلام، حيث انتهجت الحملة أسلوباً عصرياً بمشاركة نخبة من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والمفكرين والفنانين وشخصيات المجتمع، لعكس صورة الإسلام الحقيقية. الشرق وأيادي الخير والعطاء كما وقفت "الشرق" إلى جانب الشعوب العربية والمسلمة في محنها وقضاياها الإنسانية العادلة من إغاثة الملهوفين إلى نجدة المنكوبين ، وكانت سباقة في مد أيادي الخير والبذل والعطاء لها، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة ، حيث كان لـ"الشرق" الدور الأبرز في إطلاق حملة "شامنا تنادي" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية "راف" وساهمت "الشرق" في جمع أكثر من 30 مليون ريال قطري خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر ، لتلبي احتياجات النازحين من أبناء الشعب السوري في تركيا والأردن ولبنان من مساعدات طبية وغذائية وتوفير المأوى المناسب لهم . حملة التبرع بالأعضاءكما قامت دار الشرق بالتبرع بإيرادات أسبوع من مبيعات جريدتي " الشرق" و"البننسولا" لمنكوبي المجاعة في الصومال، حيث بلغت الإيرادات (بـ 272590 ريالا قطريا) وذلك في قافلة راف الخامسة المتمثلة في سفينة الجود القطري ، بالإضافة إلى مبادرتها الإنسانية في إغاثة المتضررين من كارثة الفيضانات في باكستان ، بمبلغ ( 100 ألف ريال قطري) بالإضافة الى تبرعها في يناير 2009 التبرع بمبلغ مائة ألف ريال ، بما يعادل كامل مبيعات الصحيفة ولمدة أسبوع دعما لأهالي غزة خلال العدوان الاسرائيلي عليها ، كما قامت "الشرق" بالتبرع في يناير 2008 بربع مليون ريال لأهلنا في قطاع غزة، للتخفيف عن وطأة المأساة التي يكابدونها جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع ، بالإضافة إلى تبرعها بمبلغ 300 ألف ريال قطري خلال العشاء الخيري لمبادرة أيادي الخير نحو آسيا الذي أقيم في 17 نوفمبر 2005 ، فضلا عن مساهمتها في نوفمبر الماضي بالتبرع بمبلغ 100 ألف ريال لدعم برنامج التعليم الأساسي في اليونيسكو. الحملات التوعوية حملة شامنا تناديوكان لـ"الشرق" مبادرات توعوية عديدة أطلقتها خلال الفترة الماضية ضمن إطار إستراتيجية طويلة المدى، وضعت أسسها الجريدة ، مستندة في هذا المجال إلى المسؤولية الاجتماعية التي يجب أن تحملها المؤسسة الإعلامية تجاه المجتمع ، ومن هذا المنطلق ، وقعت " الشرق" مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للصحة في أكتوبر 2011 ، تكون الجريدة بموجبها الراعي الرسمي للحملة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية التي تمتد على مدى ثلاث سنوات ، حيث تعتبر علاقات التعاون بين "الشرق" والجهات الصحية في قطر طويلة وممتدة هدفها خدمة المجتمع من خلال بث الوعي بين أفراده حول كل ما يفيد الجانب الصحي ، وهو ما قامت به " الشرق" على مدى الفترة الماضية عبر الاهتمام بتلك القضايا ووضعها في بؤرة اهتمامها ، فكانت الحملات التوعوية التي تبنتها "الشرق" وأفردت لها الصفحة الأخيرة من الجريدة ، مثل " الدين النصيحة " و" والله عيب " و" انتبه " التي تهدف إلى معالجة كافة السلوكيات التي يقوم بها بعض أفراد المجتمع وتتنافى مع كل الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع كما تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف مثل التوعية بآثار التدخين والمخدرات ، والانحرافات السلوكية لدى الطلاب والطالبات ، والمخالفات المرورية ، بالإضافة إلى حملتها التوعوية الخاصة بحماية المستهلك والتي أطلقتها بالتعاون مع وزارة الأعمال والتجارة، مجسدة بذلك ريادتها الإعلامية عبر تقديمها لهذه الرسالة التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام .

ساهمت مؤسسة " عفيف " الأصمخ للاعمال الخيرية في فك الكرب عن ما يقرب من 19 شخص من الغارمين معظمهم من النساء ممن عليهم عدد من القضايا في المحاكم ومهددين بالسجن ، وذلك بمبلغ قدرة مليون وعشر الاف ريال قطري . وتأتي هذه المشاركة من " عفيف " بهدف نشر وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع، والمحافظة على نسيج الأسرة وتماسكها برفع الديون عن معيلها، بجانب الإستمرار في عملها الدعوي والإنساني تجاة المحتاجين في الداخل القطري . و قال د. محمود عبد الوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط أن مشروع تفريج كربة الغارمين من المشاريع الاستراتيجية في مؤسسة عفيف، لأنه يهم المجتمع القطري بأسره، معربا عن شكره الجزيل لمن ساهم في تفريج كربة العديد من أبناء الوطن من خلال هذا التبرع الكريم . ولفت إلى أن المشروع ساهم في مساعدة ما يقارب 19 حالة معظمهم من النساء عليهم قضايا و مهددين بدخول السجن إن لم تسدد ديونهم، وأكد السمان على اهمية عقد دورات وندوات تدريبية وتوعوية للشباب من الجنسين لتعريفهم بمخاطر القروض الغير مدروسة على الاسر بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة، وأكد السمان على أهمية التصدق للغارمين، مبينا أن تفريج كربتهم من أفضل أعمال البر والخير الذي يرجى ثوابه من الله عز وجل، خاصة وأن الديون تقيد صاحبها معنويا وماديا عن الحركة والعمل والإنتاج، فالشاب الذي يتم سجنه بسبب الديون هو طاقة تم تعطيلها عن الإنتاج والعمل.

لقي برنامج " تفريج كربة " الذي تقدمه قطر الخيرية بالتعاون مع اذاعة القرآن الكريم ، تفاعلا واسعا من المواطنين والمقيمين، واقبالا متزايدا على الاسهام في تفريج كربات المكروبين داخل دولة قطر . وبلغت التبرعات التي تلقتها قطر الخيرية عن طريق البرنامج ، بعد اذاعة الحلقتين الاولى والثانية منه ، حوالى 400 الف ريال ، حيث تلقى مريض يحتاج الى زراعة كلى ، تبرعات وصلت الى 205 الاف ريال خلال ساعات من اذاعة حالته عبر البرنامج. كما تلقى مريض آخر يحتاج الى جرعات كيماوية تبرعات بلغت 36 الف ريال ، كما تبرع محسنون لحالة تحتاج الى زراعة نخاع ، فور عرضها ، بنحو 15 الف ريال ، وتلقت قطر الخيرية تبرعات لثلاث حالات مرضية عرضت من خلال البرنامج وتحتاج الى تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب ، بلغت نحو 80 الف ريال ، كما تبرع محسنون لأربعة حالات عرضها البرنامج ، وتحتاج الى شراء كراسي متحركة ، بحوالي 64 الف ريال . فكرة البرنامج وتقوم فكرة البرنامج الذي يرفع شعار " لا مكروب بيننا " ، ويقدمه الاعلامي عبد الرحمن الحرمي، وتبثه اذاعة القرآن الكريم الساعة الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء من كل اسبوع ، على عرض بعض الحالات الموجودة في دولة قطر والتي تحتاج إلى مساعدة فورية وتفريج كربة صاحبها . حيث يتم طرح الحالة وشرح تفاصيلها وأخذ آراء المختصين في الجانب المعني للحالة ويتم إشراك المستمعين في المساعدة لتفريج كربة صاحب الحالة . وتتنوع الحالات التي تحتاج الى تفريج كربتها بين الجوانب الصحية والمالية والاجتماعية . كما تتنوع فقرات البرنامج بتنوع تلك الحالات ، وتبدأ عادة بالحث على المساعدة وتفريج كرب المسلمين ثم استعراض الحالة ومسمع درامي مناسب للموضوع واستضافة للمعنيين في هذه الحالة وأحيانا استضافة صاحب الحالة بنفسه .كما يتم من خلال البرنامج استضافة اصحاب الحالات التي تم تفريج كربتها لدعم الفكرة وللمصداقية . تنوع المشاريع يأتي البرنامج في اطار سعي قطر الخيرية لتنويع برامجها ومشاريعها الخيرية ، لتغطية اكبر قدر ممكن من الحاجات الانسانية داخل الدولة ، واستغلال كافة الوسائل التقنية للوصول الى المحتاجين وعرض حالاتهم ، على اهل الخير والقادرين على العطاء لمد يد العون من خلال قطر الخيرية الى هذه الحالات ، وتفريج كرب المكروبين ، تحقيقا للأخوة الاسلامية ، وطمعا في تفريج الله سبحانه وتعالى لكربهم يوم القيامة ، مصداقا للحديث النبوي : "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة " . وتدعو قطر الخيرية المحسنين الى مواصلة تفاعلهم ، وتوجيه تبرعاتهم وصدقاتهم ، للحالات التي يعرضها البرنامج ، وجميعها من داخل دولة قطر حتى نصل بتوفيق الله وجهدهم لتحقيق شعار " لا مكروب بيننا " . لجنة ذخر يشار الى ان لجنة ذخر بقطر الخيرية هي المختصة بتقديم المساعدات داخل قطر ، وتمنح لجنة ذخر الأولوية في مساعداتها للقطريين، حيث بلغت نسبة المستفيدين القطريين 70% من مجموع من استفادوا من هذه المساعدات. كما قامت اللجنة بالتركيز على المجالات ذات الأولوية القصوى مثل المساعدات النقدية للأسر ذات الدخل المحدود، والصحة والتعليم، والغارمين. وتهتم "ذخر" بالأسرة والمرأة والطفل وكل فئات المجتمع ذات الحاجة، وتهدف إلى تحقيق مجتمع منسجم متماسك بين أفراده مهيأ للتقدم في المجالات المختلفة، ولتحقيق الأهداف المرجوة تم وضع خطة استراتيجية يتم تطبيقها عبر مراحل مختلفة وبشكل تصاعدي روعيَ فيها تنوع الخدمات المقدمة للمستفيدين، كما تم تشكيل لجنة المساعدات منذ عام 2012 وتختص بالبت في طلبات المساعدات المقدمة إلى الجمعية. وتسعى اللجنة إلى الدفع بقدرات الأسر ذات الدخل المحدود ومساعدتها من خلال التدريب وتمليكها وسائل إنتاج للاعتماد على نفسها بشكل مستمر.

دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين والمحسنات لدعم حملة تفريج كربة التي أطلقتها في بداية شهر رمضان المبارك لتسديد ديون 30 غارما قطريا صدرت بحقهم أحكام قضائية بسبب ديونهم، حيث اضطرتهم ظروفهم للجوء إلى الديون وعجزوا عن سدادها في مواعيدها الأمر الذي يهددهم بدخول السجن. وناشدت المؤسسة المحسنين سرعة الاستجابة لهذا المشروع الهادف إلى تفريج كربة أكثر من 30 أسرة هي أسر الغارمين، قبل حلول عيد الفطر المبارك، حتى ينعم الغارمون وأسرهم بفرحة العيد مثل بقية أبناء الشعب القطري الكريم. ونوهت المؤسسة بأنها تقوم يوميا بعرض حالة غارمة مع بعض المعلومات حول قيمة الدين الواجب سداده عبر جريدة الشرق الراعي الإعلامي لهذه الحملة المهمة، وتتلقى بعض الدعم للحالات المعروضة، غير أن هناك بعض الحالات التي لم تجد دعما حتى الآن. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" إن حملة تفريج كربة الغارمين القطريين من المشاريع الرئيسية في مؤسسة "راف"، والتي تحرص المؤسسة على تنفيذها لصالح الغارمين القطريين، مساهمة منها في تفريج كرباتهم، وإتاحة الفرصة للمحسنين القطريين للمساهمة في هذا الباب الخيري الطيب، خاصة وأننا نعيش أياما مباركة، ومقبلون على فترة عيد الفطر المبارك التي نتمنى أن يتم تفريج كربة الغارمين وأسرهم قبلها، حتى يعيشوا فرحة العيد مع بقية أفراد أسرهم. واضاف د. محمد صلاح أن الحملة تهدف لخدمة شريحة مهمة من أبناء المجتمع القطري، مبينا أن تفريج كربة الغارم يعد تفريجا لكربة أسرته أيضا، مضيفا أن هناك 30 حالة غارمة سوف تستفيد من الحملة، حيث سيتم تقديم حالة يوميا، مع استعراض ظروف الحالة وإجمالي الدين الواجب سداده، مع دعوة أهل الخير للمساهمة في سداد ديون هذه الحالة، مشيدا بتجاوب المحسنين القطريين مع الحملات التي أطلقتها المؤسسة من قبل، خاصة حملة العام الماضي التي استفاد منها 64 حالة ما بين رجال ونساء. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة راف إن الخدمات التي يتم تقديمها للمستفيدين من مشروع تفريج كربة، هي ثلاث خدمات، الأولى تسديد ديونهم، والتفاوض مع بعض الدائنين لإسقاط جزء من ديونهم لدى الغارمين، وقد استطعنا بفضل الله أولا وبدعم الخيرين من المتبرعين الكرام، في الحملة الماضية تسديد ما يقارب 12 مليون ريال وإسقاط ما يقارب 8 ملايين ريال، كما استطعنا بالتعاون مع بعض البنوك والشركات جدولة ما يقارب 13 مليون ريال من ديون مجموعة من الحالات الغارمة، وقد تمت جدولتها على فترات حتى يكون سداد القسط بطريقة مريحة على الغارم. وردا على سؤال عن أولويات "راف" في اختيار المستفيدين من حملة تفريج كربة للعام الحالي، أوضح الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة أن جميع الحالات المستفيدة تمت دراستها وبحثها من قبل الباحثين الاجتماعيين في "راف" وفق عدد من الشروط التي وضعتها راف للاستفادة من الحملة، وتبين أنهم من الحالات التي تستحق المساعدة، مبينا أن الحملة تعطي أولوية لمن صدرتهم ضدهم أحكام بالسجن بسبب الديون سواء دخلوا السجن أو في طريقهم إلى ذلك، سواء من الرجال أو النساء. وأشار د. محمد صلاح إلى أن هناك لجنة تتولى دراسة ملفات الحالات التي أعدها الباحثون الاجتماعيون وتقرر طبيعة التدخل في هذه الحالة. وردا على سؤال عن السقف الذي وضعته "راف" كحد أقصى لقيمة الدين الذي تستطيع المؤسسة تحمله عن الغارم، أوضح د. محمد صلاح أن اللجنة المشرفة على الحملة وضعت سقفا أعلى لإجمالي الديون على الشخص الواحد وهو 2 مليون ريال، مشيرا إلى أن هناك العديد من الغارمين عليهم قضايا في مبالغ أقل من ذلك بكثير ربما تقل عن 100 ألف ريال. وقال السيد إبراهيم علي عبدالله مدير إدارة التسويق والإعلام في "راف" إن حملة تفريج كربة التي تستهدف مساعدة عدد من الغارمين في تسديد ديونهم التي اثقلت كاهلهم وأدت ببعضهم إلى السجون، سوف ترافقها حملة توعوية تحت عنوان:"حملة مكافحة الديون السلبية"، وهذه الحملة تستهدف توعية المجتمع بمخاطر الديون على الفرد والمجتمع، وكيف أنها هم بالليل ومذلة بالنهار، مع تثقيف الناس وتوعيتهم حول إدارة الأموال بصورة سليمة تجنبهم الوقوع في براثن الديون وما تسببه من مشاكل اجتماعية على الفرد وأسرته في المقام الأول ثم على المجتمع بصفة عامة، موضحا أن حملة مكافحة الديون السلبية تستهدف توعية الجماهير حول مخاطر الديون، وما يؤدي إليها من الإسراف المحرم شرعا.

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) عن عدة مشاريع رمضانية متنوعة ستنفذها داخل الدولة هذا العام. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء، إن "راف" تعتزم تنفيذ 6 مشاريع نوعية تغطي شرائح مجتمعية مختلفة بغية ترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع. وأضاف أن تلك المشاريع تتمثل في إفطارات العمال (إفطار وذكرى) وإفطار الجاليات (إفطار وإخاء) وتموين الأسر المتعففة وتوزيع مياه الشرب في المساجد خلال صلاتي العشاء والتراويح والمشروعين النوعيين (تفريج كربة) و(تحقيق أمنية). وأوضح أن "راف" تمكنت من تغطية تكاليف إقامة 16 خيمة إفطار صائم ضمن مشروع "إفطار وذكرى" وتسعى لرفع العدد إلى 20 خيمة تغطي مختلف مناطق قطر، خاصة المناطق ذات الكثافة العمالية، متوقعاً أن يفطر عليها ما يقارب 6000 صائم يومياً. وأشار إلى أن مشروع "إفطار وإخاء" يستهدف هذا العام أربع جاليات، هي الهندية والسريلانكية والباكستانية والنيبالية، ستقام لهم موائد إفطار بحضور دبلوماسي عن كل جالية، يصاحب ذلك برامج دعوية وإرشادية ترتكز على الجانب الروحي والتعريف بعظمة الإسلام وفضل هذه الأيام المباركة بلغات الجالية المشاركة في الإفطار. ولفت إلى أن المؤسسة ستوزع 1400 سلة تموينية على الأسر المتعففة قبيل شهر رمضان المبارك، إلى جانب توزيع 46 ألف وجبة ضمن إفطار الطريق، وذلك بالتعاون والشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" أن هذه المشاريع الرمضانية تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعارف بين جميع أبناء المجتمع القطري، من المواطنين والمقيمين، وخدمة الفئات المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك. وقال إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية عقدت عدة شراكات بخصوص مشاريع رمضان مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية الكبرى، مثل شركة "أمواج للإمداد والتموين" التابعة لقطر للبترول، والخطوط الجوية القطرية التي مولت إحدى خيام الإفطار، وستتعاون مع "راف" في توزيع وجبات إفطار خفيفة بمطار حمد الدولي على المسافرين وقت أذان المغرب. كما لفت إلى شراكات أخرى في هذا السياق منها مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على مونديال قطر 2022، ومع محلات للمواد الغذائية بخصوص السلال التموينية. وحول مشروع سقيا الماء، أوضح السيد إبراهيم علي عبدالله مدير إدارة التسويق والإعلام بالمؤسسة أن "راف" ستقوم خلال هذا الشهر المبارك بتوزيع 300 ألف عبوة مياه على المصلين بين التراويح ووقت الإفطار، من خلال مشروعها سقيا الماء الذي تكفل به أحد المحسنين القطريين. وأشار إلى مشروع تفريج كربة الذي يهدف إلى سداد ديون 30 حالة من الغارمين.. فيما تسعى المؤسسة من خلال مشروع "تحقيق أمنية" إلى إعانة 30 حالة مرضية مزمنة من خلال تحقيق أمنية تتمنى هذه الحالات تحقيقها.

نجحت حملة " تفريج كربة" التي تنظمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف بالتعاون مع الشرق في سداد ديون 31 غارما وغارمة من بين 45 حالة تبنتها المؤسسة في النسخة الجديدة من حملة تفريج كربة التي أطلقتها بمناسبة موسم الحج وعيد الأضحى المبارك. وفي تصريح لـ الشرق قال السيد علي صالح السادة المشرف على حملة تفريج كربة إن الحملة سوف تستمر في تلقي التبرعات من المحسنين والمحسنات اليوم الأحد وغدا الإثنين، فيما ستتوقف خلال أيام العيد، على أن تستأنف بعد انتهاء إجازة العيد إلى أن يتم سداد ديون جميع الحالات. وناشد السادة أصحاب الأيادي البيضاء سرعة التجاوب مع الحملة، حتى يتمكن القائمون عليها من تفريج كربة الغارمين وإدخال السرور عليهم وعلى أسرهم في هذه الأيام الفاضلة التي تعتبر من أفضل أيام العام. ونوه السادة بما حققته الحملة من نجاح كبير حتى الآن، حيث استطاعت تسديد ديون 31 حالة من الحالات التي تبنتها في نسختها الجديدة، وهي 45 حالة معظمها لنساء حيث يبلغ عدد النساء الغارمات اللاتي تبنت الحملة سداد ديونهن 36 حالة فيما يبلغ عدد الغارمين الرجال 9 حالات فقط، مشيرا إلى أن الحملة استطاعت بفضل تبرعات المحسنين ومبادراتهم الكريمة سداد ديون 31 غارما وغارمة بينهم 25 غارمة و6 غارمين ،متوقعا أن يشهد اليوم وغدا تسديد ديون العديد الغارمين الذين تبنت الحملة حالاتهم خلال موسم الحج وعيد الأضحى المبارك.

أشارالدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للبرامج و المشاريع الدولية في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إلى أن حملة تفريج كربة استطاعت جمع ما يقارب 4.5 مليون ريال قطري ساهمت في تفريج كربة 32 غارما وغارمة. كما دعا لإغتنام فضل يوم عرفة الذي قيل إنه افضل أيام العام، في التبرع للغارمين والغارمات من المواطنين الذين أوصلتهم الديون إلى المحاكم وزجت ببعضهم إلى غياهب السجن. كما تقدم د. النعيمي بالشكر الجزيل لجريدة الشرق على الدعم الكبير الذي وجدته الحملة منها من خلال التعريف بالحملة إعلاميا وإعلانيا، ومتابعة أخبارها أولا بأول. من جانبه قال السيد علي بن صالح السادة المشرف على حملة تفريج كربة وصاحب فكرة إطلاق النسخة الجديدة منها خلال موسم الحج وعيد الأضحى المبارك إن الحملة تبنت 45 حالة لغارمين وغارمات من المواطنين والمواطنات الذين عجزوا عن سداد ديونهم بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. وبفضل جهود المتبرعين والجهات الداعمة والمتعاونة استطاعت الحملة حتى اليوم الأحد تفريج كربة 32 غارما وغارمة، بلغت ديونهم 4 ملايين و498 ألفا و174 ريالا قطريا، فيما تبقى 13 غارما وغارمة تبلغ ديونهم 12 مليونا و417 ألفا و626 ريالا قطريا، مشيرا إلى أن الحملة مستمرة حتى يتم سداد ديون جميع الحالات التي تبنتها في نسختها الجديدة. ونبه السادة إلى أن اليوم يعتبر آخر يوم في جمع التبرعات قبل عيد الأضحى المبارك، حيث ستتوقف الحملة خلال إجازة العيد على أن تستأنف نشاطها بعد الإجازة. وأشار السادة إلى أن الحملة تقبل التبرع بأجزاء من المبالغ المستحقة على الغارمين والغارمات، خاصة وأن الثلاث عشرة حالة المتبقية جميعها ذات مديونيات كبيرة إذ يصل أكبر مبلغ إلى 3 ملايين و647 ألفا و353 ريالا ، فيما يصل أقل مبلغ إلى 296 ألفا و251 ريالا. ولفت السادة إلى أن الحالات المتبقية معظمها لنساء إذ هناك 11 حالة لنساء غارمات من إجمالي الحالات الثلاث عشرة المتبقية.