قتل حوالي 36 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري وقع داخل مسجد بالقرب من مقر للشرطة بمدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وتبنت حركة طالبان باكستان في تغريدة لها مسؤولية الهجوم، وهو ما لم تعلق عليه السلطات الباكستانية حتى اللحظة، وفقا لمراسل الجزيرة. ورفعت شرطة العاصمة الباكستانية إسلام آباد حالة التأهب الأمني عقب الانفجار. پشاور میں پولیس لائنز کی مسجد میں دھماکہ، مسجد کی چھت گر گئی، دھماکے کے وقت ظہر کی نماز ادا کی جارہی تھی، 50 سے زائد افراد زخمی ہوچکے ہیں۔ #Peshawar pic.twitter.com/KoCILP9MG0 — Adil Nizami (@AdilNizami10) January 30, 2023 وأفاد مسؤولون أمنيون أن الانتحاري كان حاضرا في الصف الأمامي أثناء الصلاة عندما فجر نفسه، مما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين الذين يؤدون صلاة الظهر. وذكر مسؤول طبي بأن معظم القتلى في الانفجار كانوا من رجال الشرطة. وفي أول رد فعل على الهجوم، أدان رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بشدة ما وصفه بـ الهجوم الإرهابي في مسجد بيشاور أثناء الصلاة.

فجر مهاجمان انتحاريان نفسيهما أمام بوابة مبنى مقر جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الداخلية العراقية بمحافظة كركوك بعد تصدي الحراس لهما ومنعهما من اقتحامه.وقالت مصادر أمنية عراقية إن عنصرين من تنظيم داعش كانا يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما قرب المبنى الواقع في حي القادسية بعد أن حاولا اقتحامه، مشيرين إلى أن عناصر الحرس تصدت لهما، مما أوقع عددا من الإصابات بين العناصر الأمنية. وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية سارعت إلى إغلاق الطرق وتطويق مكان الانفجار وإجراء حملة تفتيش بحثا عن عناصر للتنظيم متورطة في العملية. وتحدثت وكالة الأناضول عن إصابة حارسين ومدني صادف مروره في المكان وقت الهجوم.وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة في الأشهر القليلة الماضية، وبشكل خاص في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى المعروفة باسم مثلث الموت. وقبل أسبوع، أعلنت وزارة الدفاع مقتل 170 مدنيا وعسكريا، إلى جانب 135 عنصرا من تنظيم الدولة، خلال مواجهات منذ يناير الماضي.وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، والتي اجتاحها التنظيم صيف 2014.لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالبلاد، ويشن هجمات بين فترات متباينة.

ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير انتحاري بسيارة مفخخة هز مدينة قلعة بولاية زابل جنوبي أفغانستان، إلى 15 قتيلا و66 جريحا على الأقل. ونقلت وكالة خاما برس الأفغانية، عن بيان لوزارة الداخلية، أن الانفجار أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم شرطيان و13 مدنيا، وإصابة 66 آخرين على الأقل، بينهم عدد من النساء والأطفال والعاملين الصحيين والمرضى في مستشفى الولاية. وأشارت إلى أن الهجوم الذي تبنته حركة طالبان، كان يستهدف مبنى قريبا تابعا لإدارة المخابرات الحكومية في قلات عاصمة ولاية زابل. ويعد هذا الهجوم هو الرابع خلال أيام في أفغانستان، حيث قتل نحو 50 شخصا وأصيب عشرات في هجومين منفصلين وقعا في وقت سابق هذا الأسبوع، قرب تجمع انتخابي للرئيس الأفغاني في ولاية باروان وسط البلاد وفي العاصمة كابول. وتشهد أفغانستان سلسلة هجمات تتبنى حركة طالبان معظمها، وتأتي قبل انتخابات رئاسية مقررة في 28 من سبتمبر الجاري.

قتل 7 أشخاص وأصيب أكثر من 90 آخرين اليوم جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة هز مدينة قلعة بولاية زابل جنوبي أفغانستان . وقال السيد عطا جان رئيس شورى إقليم الولاية ، إن الانفجار الذي استهدفت مقر المخابرات الأفغانية في مدينة قلعة ، أدى إلى تدمير المستشفى المركزي الواقع قرب موقع التفجير. وصرح مصدر محلي بأن الانفجار كان قويا للغاية وأدى إلى تدمير الممتلكات العامة في المنطقة. ووجه مسؤولون محليون نداء عاجلا للحكومة الأفغانية بإرسال مروحيات لنقل الجرحى وإلا فإن عدد الضحايا سيرتفع نظرا لأنه لا توجد مستشفيات في المدينة.

أعلنت السلطات الصومالية عن إصابة رئيس بلدية العاصمة مقديشو ومسؤولين آخرين في تفجير انتحاري استهدف مقرا حكوميا. وقال السيد محمد عبدالله تولح نائب محافظ محافظة بنادر للشؤون الأمنية والسياسية في تصريح لوكالة الأنباء الصومالية، اليوم، إن التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر بلدية مقديشو أدى إلى إصابة رئيس بلدية مقديشو ومحافظ بنادر بجروح طفيفة وعدد من رؤساء مديريات العاصمة والمدراء العاملين في مقر البلدية. ودعا تولح الشعب الصومالي إلى ضبط النفس والهدوء وتوحيد جهودهم ضد الجماعات المسلحة التي تزعزع الأمن والاستقرار. وذكر مسؤول أمني أن الانفجار وقع في مقر البلدية أثناء إقامة حفل استقبال، فيما لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن حركة الشباب الصومالية التي ترتبط بتنظيم القاعدة، وتريد الإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا ومن الأمم المتحدة، عادة ما تنفذ مثل هذه الهجمات. ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 28 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة مراقبة على الطريق المؤدية إلى مطار مقديشو، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين اللذين استهدفا نقطة تفتيش تابعة للشرطة ومستشفى في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، اليوم، إلى 9 قتلى و30 جريحا. وذكرت صحيفة إكسبرس تريبيون الباكستانية إن ستة رجال شرطة وثلاثة مدنيين قتلوا في الهجومين، حتى الآن. ووقع الهجوم الأول حين قام مسلحون يقودون أربع دراجات نارية بإطلاق النار على رجال الشرطة عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة ديرا إسماعيل خان، ثم أعقبه تفجير انتحاري وقع في المستشفى الذي استقبل ضحايا الهجوم الأول، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وذكر مكتب الشرطة المحلي أن التفجير الانتحاري نفذته امرأة، تبلغ من العمر 28 عاما تقريبا، جاءت على قدميها وقامت بتفجير حزامها الناسف. وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجمات. وقال المتحدث باسم الحركة محمد خوراساني، في بيان، إن الهجمات نفذت ردا على مقتل اثنين من قادة طالبان قبل نحو شهر. ومع ذلك، نفى خوراساني أن تكون امرأة هي التي نفذت التفجير الانتحاري، بحسب ما ذكرته اكسبرس تريبيون. وكانت السلطات الباكستانية قد اعلنت في وقت سابق اليوم، عن مقتل سبعة أشخاص بينهم أربعة من رجال الشرطة، وإصابة 24 شخصاً آخرين في الهجومين شمال غرب البلاد.

ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي شهدته العاصمة الأفغانية كابول، في وقت سابق اليوم بالقرب من إحدى الجامعات، إلى ثمانية أشخاص، واصابة ما لا يقل عن 33 آخرين. وذكر السيد فردوس فارامارز المتحدث باسم شرطة كابول، أن عدد قتلى التفجير الانتحاري ارتفع إلى ثمانية أشخاص، مضيفا أن ما لا يقل عن 33 شخصا آخر أصيبوا بجرح متفاوتة الخطورة في هذا التفجير. وأوضح أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانتحاري كان داخل سيارة ويرتدي حزاما ناسفا حينما وقع التفجير، لافتا إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان هناك المزيد من المتفجرات داخل السيارة أم لا، لكنه أوضح أنه تم إبطال مفعول قنبلتين أخريين في المنطقة. إلى ذلك، أفاد شهود عيان آخرين بأن عددا من الطلاب كانوا ينتظرون خارج الجامعة عندما وقع الانفجار، الأمر الذي قلل من عدد الضحايا. وكان السيد وحيد الله مايار المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية قد صرح، في وقت سابق، بأن الانفجار أودى بحياة شخصين وأصاب عشرة آخرين. ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تعلن أي جهة أخرى مسؤوليتها عنه حتى الآن. يذكر أن العاصمة الأفغانية كابول شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ما لا يقل عن أربعة تفجيرات انتحارية أوقعت عشرات القتلى والمصابين.

ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء قاعة احتفالات بالعاصمة الأفغانية كابول إلى 55 قتيلا، وما يزيد عن 90 جريحا. وأفاد السيد وحيد الله مجروح المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية، في تصريحات له، بأن حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري ارتفعت إلى 55 قتيلا، لافتا إلى أن عدد المصابين بلغ 94 مصابا. وكان الانفجار قد وقع في قاعة احتفالات بالقرب من مطار كابول، حيث قال شهود عيان إن ما لايقل عن ألف شخص كانوا داخلها. وأعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني يوم حداد وطني عقب العملية، وأمر بتنكيس الأعلام في أنحاء البلاد وفي مقار البعثات الدبلوماسية في الخارج. ولم تعلن بعد أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري، حيث نفى متحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن العملية، وأدان ما جرى. وكانت آخر حصيلة لضحايا هذه الحادثة تشير إلى مصرع 40 شخصا واصابة نحو 60 آخرين.

أعلنت الداخلية التونسية، اليوم الاثنين، أن سيدة فجرت نفسها في سيارة للشرطة بقلب العاصمة التونسية، ما أسفر عن مقتلها وإصابة 9 آخرين، بينهم 8 من رجال الشرطة. وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، سفيان الزعق، إن فتاة تونسية تبلغ من العمر 30 عاما فجرت نفسها في سيارة للشرطة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. وأضاف الزعق أن التفجير أسفر عن مقتل الانتحارية وإصابة 9 بجروح لم تحدد بعد درجة خطورتها، بينهم 8 من عناصر الشرطة. ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية حول التفجير.

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 26 شخصا وإصابة 18 آخرين في هجوم انتحاري استهدف احتفالات المواطنين بعيد النوروز بالقرب من جامعة كابول، اليوم الأربعاء 21 مارس / آذار. ووقع الانفجار في منطقة علي آباد بالقرب من البوابة الشمالية لجامعة كابول. ويحتفل الأفغان، اليوم الأربعاء، بعيد النوروز وهو أول أيام فصل الربيع وبداية العام الشمسي المعتمد كتقويم رسمي للبلاد. وكان آخر انفجار شهدته كابول، السبت الماضي 17 مارس، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بينما تشير تقارير إلى أن استمرار وقوع الهجمات في كابول يقوض الثقة في حكومة الرئيس أشرف عبد الغني التي يدعمها الغرب.

قتل وأصيب ما لا يقل قتل عن 23 شخصا في انفجار وقع اليوم في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وذكرت مصادر طبية أن ما لا يقل عن أربعة أشخاص قضوا وأصيب 19 آخرون في الانفجار الذي وصفوه بالقوي. ومن جهته، قال السيد سرفراز بوجتى وزير الداخلية في إقليم بلوشستان إن سيارات تابعة لسلاح الحدود كانت هدفا للانفجار، لافتا إلى أن الأضرار لحقت بسيارتين منها وثلاثة مركبات ذات ثلاث عجلات ودراجات نارية في العملية. إلى ذلك، أفاد السيد عبد الرزاق تشيما مفتش عام الشرطة في كويتا بأن معظم الضحايا من المدنيين وأن طفلا كان من بين القتلى. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار. يذكر أن إقليم بلوشستان يشهد اضطرابات منذ العام 2004 حيث يشن مسلحون هجمات تستهدف قوات الأمن الباكستانية ويطالبون باستقلال الإقليم الغني بالموارد الطبيعية.

قُتل مسؤول كبير في الشرطة وحارسه الشخصي في شمال غرب باكستان عندما استهدف انتحاري على دراجة نارية سيارتهما صباح الجمعة، وفقا لما أعلن مصدر أمني. وأصيب خمسة أشخاص في الحادثة التي وقعت في مدينة بيشاور المضطربة في وقت كان المفتش العام لإقليم خبر بختونخوا أشرف نور في طريقه إلى العمل برفقة حارسه الشخصي. وقال قائد شرطة خبر بختونخوا صلاح الدين محسود لوكالة فرانس برس إن بين المصابين الخمسة ثلاثة شرطيين وهم يخضعون للعلاج في المستشفى. ودان رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي العملية بشدة... وقال في بيان إن عزمنا على اجتثاث آفة الإرهاب لن يتزعزع. ولطالما كانت بيشاور، عاصمة خبر بختونخوا قرب الحدود مع أفغانستان، مركزا للأنشطة المسلحة في البلدين وتجارة المخدرات.

قتل، اليوم الثلاثاء، 50 شخصًا على الأقل، في تفجير انتحاري استهدف مسجدًا بمدينة موبي بولاية أداماوا شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع الكاميرون. وقال المتحدث باسم شرطة الولاية عثمان أبو بكر، إن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا، فجّر نفسه في تمام الساعة 05:20 من فجر اليوم، بالتوقيت المحلي (04:20 تج)، في مسجد المادينا بمدينة موبي. وأضاف المسؤول الأمني النيجيري أن عدد قتلى التفجير بلغ 50 شخصًا في حصيلة مرشحة للارتفاع. وحتى الساعة (14.15 تغ)، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، كما لم يصدر عن السلطات الرسمية بيانًا بهذا الخصوص. غير أن مسؤولين محليين، أكّدوا في تصريحات إعلامية، أن الهجوم يحمل بصمات بوكو حرام التي أثقلت قرى ومدن الشمال الشرقي النيجيري بالهجمات الانتحارية. ووفق بيانات شبه رسمية في نيجيريا، أسفرت هجمات الجماعة المسلحة، منذ 8 أعوام، عن سقوط 20 ألف قتيل على الأقل، وأجبرت 2.6 مليون شخص من سكان شمال شرقي البلاد على النزوح.

مع تصاعد التوتر في الصومال بين القوات الحكومية والجماعات المتمردة، لقي 23 شخصا ًعلى الأقل مصرعهم وأصيب العشرات في انفجارين بالعاصمة الصومالية مقديشيو مساء اليوم. وذكرت مصادر بالشرطة الصومالية أن الانفجار الأول وقع قرب مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم، ما أدى إلى تدمير عدة مبان وإشعال النار بعشرات السيارات. وقال مصدر أمني "إن 23 مدنيا على الأقل قتلوا وجرح عشرات آخرون"، مضيفا "أن عدد القتلى سيزداد بالتأكيد، وما زلنا مشغولين في نقل الإصابات"، متحدثا عن وجود جثث تحت الأنقاض. ووقع الانفجار الثاني في منطقة "المدينة المنورة" بمقديشو، باستخدام سيارة مفخخة، ورجحت المصادر أن السيارة كانت تنوي استهداف فندق في المنطقة. تفجير انتحاري في مقديشو جثث متناثرة وقال شهود إن الانفجار الأول الذي نتجت عنه سحابة سوداء كان بالإمكان رؤيتها من سائر أنحاء مقديشو قد ألحق أضرارا كبيرة في الشارع الذي وقع فيه إضافة إلى أحد الفنادق. وقال الشاهد إسماعيل يوسف "كان هذا مروعا، القنبلة انفجرت إلى جانب الطريق المزدحم ما أدى إلى مقتل الكثيرين. رأيت العديد من الجثث متناثرة في المكان لكني لم أتمكن من إحصائها. كان أمرا مريعا". وبذلت أجهزة الإسعاف جهدها للتعامل مع نتائج هذا التفجير ونقل الضحايا إلى المستشفيات. وقال عبد القادر حجي آدن مدير خدمة الإسعاف الرئيسية في مقديشو "كانت هذه حادثة رهيبة. فرق الإسعاف لا تعرف كم جمعت من الجثث بسبب ارتفاع عدد الضحايا". تفجير انتحاري في مقديشو دمار واسع يقع ما يسمى بتقاطع "الكيلومتر 5" في منطقة هودان، وهو جزء تجاري حيوي يضم الكثير من المتاجر والفنادق والمكاتب. الانفجار وقع في مكان قريب من فندق سفاري، ولم يكن معروفا ما إذا كان الفندق هو المستهدف أم لا، لأنه ليس من الأمكنة التي يقصدها المسؤولون الحكوميون في العادة. وتسبب الانفجار بالكثير من الدمار في هذه المنطقة التجارية، وقال محي الدين علي أحد سكان مقديشو الذي كان قريبا من مكان الحدث "إنه الانفجار الأكبر الذي شهدته في حياتي وقد دمر المنطقة بأكملها". وقال الشاهد فدعم ضاهر "كان هناك جثث في كل مكان وجرحى يصرخون بعضهم من تحت أنقاض الأبنية المهدمة". كما قال شاهد آخر هو احمد باري "المنطقة بأكملها تبدو وكأنها ساحة حرب". تفجير انتحاري في مقديشو وطردت قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية متمردي حركة الشباب من مقديشو في أغسطس 2011، ثم بدأوا بعد ذلك بخسارة معاقلهم الواحد تلو الآخر. لكنهم مع ذلك لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية مترامية يشنون منها عمليات انتحارية وهجمات غالبا ما تستهدف العاصمة وقواعد عسكرية صومالية وأجنبية. إدانات ‎وبدورها، أدانت "منظمة التعاون الإسلامي" بشدّة، التفجير الإرهابي الذي وقع، السبت، وسط مقديشو؛ ما أدى لمقتل وإصابة العشرات. وأعرب أمين عام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، "عن استيائه الشديد من التفجير الغادر". وقال العثيمين إن التفجير "يهدف في المقام الأول إلى عرقلة الخطوات الإيجابية التي تحققت على صعيد الأمن والاستقرار بالصومال". وأكد "دعم المنظمة التام لحكومة الصومال في جهودها المتواصلة لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد بما يخدم مصالح الشعب الصومالي والسلام في المنطقة". تفجير انتحاري في مقديشو وعبّر العثيمين عن مواساته للحكومة الصومالية، وتعازيه لأُسر الضحايا، متمنّيا الشفاء العاجل للجرحى. وصباح اليوم، وقع تفجير نتج عن شاحنة مفخخة، استهدف محطة لسيارات النقل العامة وسط مقديشو، في وقت يشهد ازدحاما بالمارة، حسب رواية أحد المصابين للأناضول. وفيما بعد، أعلن مصدر في الشرطة الصومالية أن عدد ضحايا الهجوم بلغ 23 قتيلا، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة (17:26 ت.ج)، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" التي غالبا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات. [image:5]

أدى انفجار عربة مفخخة في شارع مكتظ في مقديشو، اليوم السبت، إلى مقتل 22 شخصا على الأقل، وفق مسؤول في الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة إبراهيم محمد "تفيد المعلومات الأولية من أقسام الطوارىء أنه تم انتشال أكثر من عشرين جثة من الشارع ولا يزال عدد كبير تحت أنقاض المباني التي دمرها الانفجار". وقال المسؤول الأمني في الحكومة الصومالية محمد آدن إن التفجير وقع في جزء من المدينة يشهد ازدحاما. وأضاف "سمع دوي انفجار هائل ناجم عن شاحنة محملة بالمتفجرات انفجرت أمام مدخل فندق على تقاطع كاي 5". ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة غالبا ما تشن هجمات واعتداءات انتحارية في مقديشو وضواحيها.

قال متحدث باسم حكومة إقليمية في باكستان إن تفجيرا انتحاريا في مزار بجنوب غرب باكستان أسفر اليوم الخميس، عن مقتل ستة أشخاص وإصابة كثيرين. وقال أنور الحق كاكار المتحدث باسم بلوخستان: "كان تفجيرا انتحاريا وقتل شرطي أيضا في الانفجار". وأضاف أن الشرطي قتل أثناء محاولة منع الانتحاري من دخول المزار.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 آخرين جراء التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم شمالي البلاد. وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن، في تصريح له، إن الاعتداء الإرهابي الذي وقع داخل مطعم على الطريق بين مدينتي "تكريت" و "بيجي" في منطقة "الحجاج"، قد أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 34 آخرين بجروح بعضهم في حالة خطيرة ". وفي الوقت نفسه، قتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة بانفجار منزلهم المفخخ الواقع في المحور الغربي بمدينة "الموصل" شمالي العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له، إن عائلة مكونة من سبعة أشخاص قتلوا جراء انفجار منزلهم المفخخ من قبل عناصر تنظيم "داعش" في منطقة "الرفاعي" غربي مدينة "الموصل"، وذلك خلال عودتهم للمنزل بعد تحرير المنطقة. وفي سياق آخر، قتلت قوات الشرطة العراقية ثلاثة من عناصر تنظيم "داعش" لدى محاولتهم الهروب عبر ضفاف نهر دجلة باتجاه الساحل الأيسر لمدينة "الموصل". وقال مصدر أمني عراقي إن قوات الشرطة قتلت ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش" قبل تمكنهم من الهروب إلى الساحل أيسر "الموصل" بعد ورود معلومات استخباراتية أفادت عن تواجدهم في منطقة "الميدان" بالقرب من ضفاف دجلة بأيمن "الموصل". وفي نفس السياق، قتلت القوات الأمنية العراقية ، عنصرين من تنظيم "داعش" جنوب مدينة "بيجي". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من القضاء على عنصرين من تنظيم "داعش" بعد الاشتباك معهما في جنوب "بيجي" شمال "تكريت"، فيما تمكنت قوات أمنية أخرى من إلقاء القبض على مسلحين اثنين ينتميان لتنظيم "داعش" غربي العاصمة بغداد.

أفاد مصدر حكومي صومالي، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون في تفجير انتحاري استهدف مطعماً شعبياً في مدينة بلدوين، بإقليم هيران، وسط الصومال. وقال محمد أمين نائب رئيس الإقليم للشؤون الأمنية، إن انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه في مطعم شعبي بالقرب من المركز الإداري بإقليم هيران. وأضاف المسؤول أن التفجير كان قوياً وتسبب في مقتل 3 أشخاص بينهم الانتحاري، وأصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم 3 صحفيين يعملون في تلفزيونات محلية. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلى غاية الساعة 11.00 بتوقيت جرينتش، إلا أن أصابع التهم تشير إلى حركة الشباب، التي غالباً ما تتبنى مثل هذه التفجيرات. ويعد هذا التفجير الثاني من نوعه خلال 3 أيام، حيث فجر انتحاري، مساء الجمعة الماضية، نفسه في مطعم بمدينة بيدوة، حاضرة إقليم باي، جنوب غربي البلاد، ما أوقع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.