تشهد باريس هذه الأيام محاكمة مدير مطعم "كازا نوسترا" في شارع "لافونتان دي روا" الباريسي، الذي ساوم وباع بعد ساعات قليلة من هجمات باريس الإرهابية فيديوهات للهجوم الذي وقع في مطعمه، لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وبدأت هذه المحاكمة التي أطلقت عليها الصحافة الأوروبية لقب "محاكمة العار" لأنها تثبت أنه حتَى في عنفوان البربرية والإرهاب لا يتخاذل البعض في الاسترزاق عبر أرواح الأبرياء. والجدير بالذكر أيضاً أن هذه القضية القانونية والأخلاقية لا تمس فقط صاحب المطعم بل تكشف أيضًا الستار على شراهة بعض وسائل الإعلام من أجل تحقيق السبق، عبر الإثارة المروعة وأن استلزم ذلك إجراء صفقات مشبوهة في خضم أوضاع إنسانية مأساوية. ووقف ديمتري صاحب المطعم أمام القاضي، تائه النظرات، دون أن يعرف أحد ما إذا كان ما زال تحت وقع صدمة المجزرة التي حدثت في مطعمه وتحت عينيه، أو هو الشعور بالخزي، إذ ثبت بالدليل القاطع أن ديمتري باع لصحفيين بريطانيين بعد سويعات من الهجمات الإرهابية التي وقعت يوم 13 نوفمبر 2015، مقابل 50 ألف يورو، فيديو للهجوم من نظام مراقبة تلفزيونية خاصة بمطعمه. وإذا كانت الشرطة وحدها هي المخولة قانونياً بالاطلاع واستعمال تسجيلات فيديوهات المراقبة، فإن ديميتري لم يتوان في اختراق هذه القاعدة، مستعيناً أيضًا بقرصان سيبرياني تمَ استدعاؤه للمساعدة. كما أن أحد أقارب ديميتري ساعده في "التفاوض بصلابة" مع الصحفيين البريطانيين من صحيفة ديلي ميل، من أجل رفع سعر تسريب فيديوهات الهجوم الإرهابي. هذه المساومة انتبه لها صحفي فرنسي، وقام بتصويرها عن طريق كاميرا خفية. وتم بث بعض المقاطع من هذا الفيديو التي صورت خلسة المفاوضات خلال جلسة الاستماع في المحكمة، وكان تأثيرها مثيراً للاندهاش: نسمع فيها ديمتري وقريبه بصدد رفع سعر المزاد، "تماما كما لو كانا تجار موت" حسب تعليق القاضي، الذي لخَصها في ملف الاستماع كالآتي "اقترح الإنجليز 12 ألف يورو ثمَ 28 ألفاً، ولكن المبلغ ما زال لا يرضي ديميتري وقريبه اللذين فرضا مبلغ 50 ألفاً، وبعد مكالمة لرئاسة تحرير الديلي ميل تمت الموافقة على هذا المبلغ. واستغرق الصحفيون عدة ساعات لجمع النقود، من سبع حسابات مختلفة لتجاوز السقوف المصرفية، وحتى قناة سي إن إن CNN، التي كانت في السباق للحصول على الفيديو، انسحبت من الصفقة في آخر المطاف، لأن السوق كانت مرتفعة جداً. وسيتم الإعلان عن الحكم النهائي في غضون بضعة أسابيع، بعد انتهاء جلسات الاستماع، التي حضرتها وسائل إعلام أوروبية بكثافة. ولم يتم مقاضاة الصحفيين البريطانيين الذين اشتروا الصور، إذ دافعت صحيفة الديلي ميل، في بيان في نفس اليوم بالقول "جاء نشر الفيديو في سبيل المصلحة العامة".

نشرت الشرطة الفرنسية صورة جديدة لأحد منفذي هجمات باريس التي استهدفت ملعبا رياضيا، وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى. وناشدت الشرطة الفرنسية، في صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، الجماهير بتقديم أي معلومات عن المشتبه به، مشيرة إلى أن هذا الشخص هو الجاني الثالث الذي قُتل في واحدة من الهجمات التي ارتكبت في إستاد فرنسا.

روجت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية، من حيث لا تدري، صورا مغلوطة للمغربية، حسناء أيت بلحسن، التي قتلت عندما داهمت قوات النخبة شقة كان يتحصن بها جماعة من منفذي ومدبري هجمات باريس، وأفادت أخبار ثبت أنها غير صحيحة، أنها فجرت نفسها. ونفت الشرطة الفرنسية، في بيان عاجل، أمس الجمعة، انتحار "حسناء"، مشيرة إلى أن شخصا آخر فجّر نفسه بالشقة. وذكر مصدر أمني فرنسي، أن الشخص الذي فجر نفسه يشتبه بأنه رجل آخر، ولا يزال المحققون يفحصون أشلاء الجثة للتأكد مما إذا كانت ذكرا أم أنثى. أما صاحبة الصور الحقيقية، التي نسبت إلى "حسناء"، فهي مواطنة مغربية اسمها نبيلة، وتقطن بمدينة بني ملال، وسط المغرب، وهي أم لـ3 أطفال، كانت تعيش بفرنسا منذ 1998، وغادرتها قبل 6 سنوات بعد أن حصلت على الطلاق من زوجها. وتحكي نبيلة، في فيديو، عن قصة صورها التي تسربت إلى وسائل الإعلام والتي تخصها ولا علاقة لها بالانتحارية المفترضة، أنها كانت من فعل فاعل استغل بعض الشبه الذي يجمعها بالمسماة "حسناء أيت لحسن". أما عن مسرب تلك الصور، فقد اتهمت نبيلة، إحدى صديقاتها بفرنسا واسمها "فوزية"، بأنها هي من قام ببيع وترويج صورها على وسائل الإعلام الفرنسية، ليتم تناقلها عبر وسائط أخرى مرئية وورقية. وعبرت المتحدثة عن صدمتها وذهولها مما وقع، وأنها عرفت أن صديقتها فوزية هي من قام بهذا الفعل الذي وصفته بالشنيع، بمجرد إطلاعها على الصور وخاصة صورة كانت التقطتها لها هذه الصديقة في بيتها.

تخيم الاعتداءات التي ضربت باريس الأسبوع الماضي وأوقعت 129 قتيلا و350 جريحا على مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.وحصلت ثلاثة تفجيرات قرب ملعب فرنسا الدولي حيث كانت تقام مباراة دولية في كرة القدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا بطلة العالم (2-صفر). وبالعودة إلى مباريات المرحلة الرابعة عشرة، فان باريس سان جيرمان المتصدر برصيد 35 نقطة من 13 مباراة سيحل ضيفا ثقيلا على لوريان السابع وله 20 نقطة. وكان سان جرمان حقق فوزه الأكبر هذا الموسم عندما اكتسح ضيفه تولوز بخماسية نظيفة في المرحلة الماضية. وتعرض بطل الدوري الفرنسي إلى خسارة وحيدة هذا الموسم حتى الآن كانت أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني 1-صفر في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، إذ بقي من دون خسارة قبل ذلك في 22 مباراة وتحديدا منذ مارس الماضي. وتشهد المرحلة أيضا مواجهة قوية بين كاين الثالث (24 نقطة) وأنجيه الرابع (22 نقطة) اللذين يسعيان إلى البقاء بين فرق المقدمة بعد العروض الجيدة لهما في الموسم الحالي. ويلعب اليوم أيضا مونبلييه مع رينس، وتروا مع ليل، وباستيا مع غازيليك اجاكسيو، وجانجان مع تولوز، وموناكو مع نانت، وتختتم الأحد فيلتقي كاين مع أنجيه، ورين مع بوردو وسانت إتيان مع مرسيليا.

كشف خبراء أمنيون عن نوعية المتفجرات المستخدمة في سترات الانتحاريين الذين تورطوا في تفجيرات باريس والتي أوقعت ما يزيد عن 130 قتيلاً وأصابت المئات، مساء الجمعة الماضية. وتبين أن السترات الناسفة كانت محملة بمادة Triacetone Triperoxide أو TATP، وهي مادة متفجرة منزلية الصنع، تحمل لقباً شريراً هو "والدة الشيطان"، وهو لقبٌ ابتكره الإرهابيون بسبب حساسية المادة للحرارة وسرعة تبخرها، وقدرتها على إحداث أضرار بالغة، وسعرها رخيص، كما أنه يسهل الحصول عليها، وفق ما نشرته سي إن إن العربية. ويشير التقرير إلى إنه وفقا للخبراء، لا تعد هجمات باريس المرة الأولى التي تُستخدم فيها مادة TATP، بل إنه درج استعمالها في العديد من الهجمات الإرهابية التي ضربت أوروبا خلال العقد الماضي. الخبير "سيث جونز" وهو مختص في مكافحة الإرهاب بمؤسسة البحث والتطوير الأمريكية، يقول إن مكونات الـTATP متوفرة بسهولة جداً، بحيث يمكن أن لا يثير شراؤها أي شبهات. ويضيف الخبير: "90 % من الأشياء الموجودة في التفجيرات، لا تحتاج لرخصة حتى تشتريها، بإمكاني الذهاب بسيارتي الآن، وخلال نصف ساعة أعود بـ90 بالمائة من كل هذا، وفي هذه الحالة الاستخبارات هي الحل، وبشكل عام، لن تقبض على هؤلاء الناس من خلال مراقبة ما يشترونه". يذكر أن العاصمة الفرنسية كانت قد تعرضت لسلسلة هجمات إرهابية ضربت مناطق حيوية، الجمعة الماضية، اتخذت على إثرها الحكومة الفرنسية إجراءات أمنية استثنائية لمكافحة الإرهاب، وأغلقت الحدود وأوقفت منح تأشيرة "شنغن" وسمحت فقط لمواطني الدول الأوروبية بالسفر إلى باريس، وشددت الرقابة على المطارات والموانئ مع إعلان حالة الطوارئ من الدرجة الأولى "أ" في أنحاء البلاد.

نشرت مجلة "تايم" الأمريكية تقرير على موقعها الإلكتروني سلطت فيه الضوء على احتشاد المسلمين في كل أنحاء العالم لشجب تفجيرات باريس، التي وقعت يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 129 شخصًا. واستهلت المجلة تقريرها: "حتى قبل تبني تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ"داعش" مسئوليته عن حادث تفجيرات باريس مساء الجمعة الماضية، سارع المسلمون حول العالم إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالحادث والدفاع عن الإسلام وتبرأته من مثل تلك الأعمال الخسيسة التي يرفضها هذا الدين قلبًا وقالبًا". وذكر التقرير أن الحادث له صلة وثيقة فقط بتنظيم "داعش" وذلك في أعقاب صدور تقارير مفادها أن الجناة قد علقوا شماعتهم في تنفيذ الهجمات على السياسة التعسفية التي تنتهجها السلطات الفرنسية ضد الأقلية الفرنسية في البلاد.

تواصل فرنسا إجراء تحقيقات مكثفة حول الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له باريس منذ أيام، حيث تسبب في مقتل أكثر من 130 شخصا وإصابة المئات، ولكن المفاجأة أن جهاز سوني "بلاى ستيشن 4" أحد المتورطين في هذه العملية، بحسب محققون. ووفقا لمجلة "فروبس" الأمريكية فإن المهاجمون استخدموا جهاز سوني الأشهر للألعاب في التواصل والتجهيز للمهمة بعيدا عن أعين أجهزة الاستخبارات المختلفة، حيث قال وزير الداخلية البلجيكى جان جامبون، إن جهاز "بلاى ستيشن 4" يستخدم من قبل أعضاء داعش لتسهيل التواصل بينهم والتجهيز للعمليات حول العالم. ويؤكد جامبون أن الجهاز يصعب تعقبه ومراقبته، مقارنة بتطبيقات التواصل والدردشة التي يمكن التجسس عليها بكل سهولة من قبل الأجهزة الأمنية، فهي تعد وسيلة للتواصل بشكل مشفر وفعال متغلبة على قوة الهواتف الذكية المشفرة التي يستخدمها الرؤساء والزعماء في التواصل.

في بادرة إنسانية ,تضامنت المعالم الشهيرة في العالم مع أحداث تفجيرات باريس الدامية التي أسقطت عشرات الضحايا والمصابين يوم الجمعة الماضي، وقد أعلنت تلك البنايات الآثرية عن تضامنها بطريقتها الخاصة مشاطرة لمشاعر المواساة للشعب الفرنسي وذوي الضحايا، ففي الدول العربية قامت منطقة آثار الهرم في مصر أمس بإنارة أهرامات الجيزة الثلاث بنظام يظهر أعلام مصر وفرنسا وروسيا تضامنا مع ضحايا فرنسا والطائرة وضحايا الطائرة الروسية المنكوبة.كما تضامنت مع أحداث تفجيرات لبنان ااتي وقعت مؤخرا في بيروت. أهرامات الجيزة تتضامن مع فرنسا أهرامات الجيزة تتضامن مع فرنسا ورورسيا ولبنان أما في الإمارات فقد أضئ برج خليفة أطول برج في العالم بألون علم فرنسا الأبيض والأزرق والأحمر, كما أضيئت عدة معالم إماراتية أخرى مثل برج العرب واستاد هزاع. برج خليفة يتلون بالعلم الفرنسي وفي السعودية اكتست الأبراج العالية والمعالم الشهيرة بالعلم الفرنسي تعبيرا عن وقوفهم بجانب الشعب الفرنسي ومواساته ضد الأحداث الإرهابية الأخيرة. أما في لندن فقد اتشح الملعب الوطني لكرة القدم في ويمبلي بألون علم فرنسا منددة بأعمال العنف والإرهاب التي وقعت في باريس. كما أضاء ميدان واشنطن بارك بألون علم فرنسا متضامنا معها , فيما أضاءت دار الأوبرا في سيدني أيضا أنوارها بألون العلم الفرنسي . وكان برج إيفل قد أغلق أضواءه حدادا على ضحايا تفجيرات باريس وقد أعلنت السلطات الفرنسية السبت عن إغلاق برج "إيفل" لأجل غير مسمى عقب الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضية.

سادت حالة من الرعب في ساحة الجمهورية بباريس أثناء تجمع المئات، وأنباء عن انفجارات جديدة، وإطلاق نار بالقرب من مسرح باتاكلان في باريس، حيث أكدت وكالة الأنباء "رويترز" أن مئات الأشخاص يغادرون سريعا تجمعا في ساحة لا ريبوبليك بباريس والسبب مجهول. وقد أظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق تجمع مئات الأشخاص حول نصب تذكاري لضحايا الهجمات التي وقعت، يوم الجمعة، لكن لقطات أظهرت في وقت لاحق الساحة شبه خالية، حيث أكد مسؤول من خدمات الطوارئ إن بعض الناس اعتقدوا إنهم سمعوا إطلاق نار ولكن لم يرد تأكيد على حدوث أي إطلاق نار. من جانبها أكدت الشرطة الفرنسية أن التدافع في ساحة الجمهورية وسط باريس نتج عن انذار كاذب، موضحة أن حالة الذعر في ساحة الجمهورية قد يكون سببها سماع أصوات ألعاب نارية ومفرقعات. #فرنسا | #عاجل - لحظة فرار الفرنسيين من ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية #باريس pic.twitter.com/sUsaSl7QLw — INC Arabic آي إن سي (@INCArabic) نوفمبر 15, 2015

أكدت مصادر فرنسية، اليوم الأحد، أنه تم تحديد هوية جثة انتحاري ثان بتفجيرات باريس عثر عليها في قاعة باتكلان، مؤكدة أن الجثة تعود إلى فرنسي فيما قال مصدر أخر أنها لبلجيكي. وقال مصدر قريب من التحقيق في اعتداءات باريس أن شقيق هذا الانتحاري الذي كان أوقف في بلجيكا تم الإفراج عنه، مؤكدة أن أجهزة مكافحة الإرهاب لا تزال لا تملك معلومات عن عضو أخر في المجموعة قد يكون احد الانتحاريين أو لاذ بالفرار. وأضافت المصادر أن ثلاثة من المشاركين بالاعتداءات أشقاء وكانوا يقيمون في بروكسل، ولكن ثمة تضارب حول جنسياتهم وما إذا كانت فرنسية أم بلجيكية. وتم تحديد هوية اثنين من الانتحاريين الـ7 في هجمات باريس، والانتحاري الأول هو الفرنسي عمر إسماعيل مصطفوي "29 عاما" الذي كان يقيم في ضاحية باريس.

تضامن أعضاء السلك الدبلوماسي القطري في فرنسا والمكتب العسكري وعلى رأسهم سعادة السفير الشيخ مشعل آل ثاني؛ مع فرنسا قيادة وشعبا في محنتها معلنين بأن مصابهم أليم في هذه المِحنة التي تتعرض لها فرنسا بسبب دفاعها عن القيم والمبادئ السامية التي تشاركها قطر ودوّل العالم الحر معلنين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفرنسي وناقلين وقفة الشعب القطري وقيادته الحكيمة معهم في هذه الأحداث الصعبة. وأصدرت السفارة القطرية في فرنسا بياناً بعد سلسلة التفجيرات والهجمات الإرهابية التي ضربت باريس، وضواحيها مساء الجمعة، وقالت السفارة القطرية في بيانها الموجه إلى القطريين المتواجدين هناك إنه “نظراً للظروف المؤلمة والمؤسفة التي تشهدها العاصمة الفرنسية هذه الليلة، تدعو سفارة دولة قطر في فرنسا المواطنين والطلاب القطريين، الموجودين في باريس إلى التزام أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن ومناطق التوتر، بل عدم الخروج من المنازل وأماكن الإقامة إلا في حالات الضرورة”. كما طالبت سفارة دولة قطر بباريس عبر سلسلة تغريدات بحسابها بموقع “تويتر” المواطنين القطريين بالاتصال بالسفارة عند الضرورة، على الأرقام التالية: 0145519850 0145519071، منوّهة إلى “أن السلطات الفرنسية أعلنت إغلاق الحدود، وهذا الإجراء يعني تشديد إجراءات المراقبة والتدقيق عند الحدود الفرنسية”. وحظيت جهود السفارة القطرية وأعضاء السلك الدبلوماسي القطريفي باريس بالإشادة نظرا لحرصهم على سلامة المواطنين وأمنهم، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسرعة التفاعل وجدية الاهتمام. جدير بالذكر أن السفارة القطرية بباريس هي السفارة العربية الوحيدة التي أصدرت بيانا تحذر رعاياها من مخاطر الإرهاب وأبدى القائمون عليها كل الاهتمام وقدموا كل سبل الرعاية اللازمة.

واجهت قناة الحرة الأمريكية هجوما حادا من السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، وذلك بعد تغريداتها المسيئة للشعب السعودي التي أطلقتها، أمس السبت، عقب هجمات باريس، حيث حملت الشعب السعودي المسؤولية عن الهجمات، عبر هاشتاج "#اطردوا_السعوديين_من_فرنسا". واعتذرت القناة على حسابها الرسمي عبر "تويتر"، اليوم الأحد، قائله: حصل خطأ تقني في تغريدة بثها حساب #الحرة على تويتر واشتملت على هاشتاغ مسيء. بادرنا لحذف التغريدة، ونؤكد احترامنا الشعوب كافة — الخبر من الحرة (@alhurranews) نوفمبر 14, 2015 وأثار هذا الاعتذار استياء السعوديين، حيث جاءت ردود فعل قوية من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "توتير"، وذلك لأن القناة لم تذكر "الشعب السعودي" الذي أساءت له بالاسم في تغريدة الاعتذار، حيث اعتبروا "التبرير" عذرًا أقبح من ذنب. وجاءت التعليقات مطالبة بإتخاذ موقف رسمي من القناة ومقطعتها: يجب اتخاذ موقف قوي وشجاع من قناة الحرة بعد إساءتها للشعب السعودي، أضعف الإيمان يا وزير الإعلام منع نشاطاتها في المملكة وعربسات حتى تعتذر. — عبد العزيز الخميس (@alkhames) نوفمبر 15, 2015 فيما اتهم البعض الأخر القناة بمحاولتها إثارة الفوضى في الوطن حيث دشن نشطاء هاشتاج باسم "#قناة_الحرة_تحرض_ضد_السعوديين": #قناة_الحرة_تحرض_ضد_كل_السعوديين القناة تمثل السياسة الأمريكية لديها أجندة لاثارة الفوضى و الخراب في الوطن العربي لتفتيت المنطقة — محمد المهري (@Almahri_Slaam) نوفمبر 15, 2015 ممكن احد يفهمني الخطأ التقني وين شككوني بالتقنيه اللي اعرفها #قناة_الحرة_تحرض_ضد_كل_السعوديين pic.twitter.com/RfXyWAlqqN — khaled (@khaled_almazyad) نوفمبر 15, 2015 وتعالت أصوات المقاطعة بشكل واسع عبر "تويتر": لا تنتقدها وأنت تتابعها فالنقد لايضرهم بقدر المقاطعة حتي تدنى نسب المشاهدة،فليست الوحيدة ولن تكون الأخيرة #قناة_الحرة_تحرض_ضد_كل_السعوديين — نهله ناصر العنبر (@NahlaAlanbar) نوفمبر 14, 2015 حملة سعودية لحذف قناة الحرة من أجهزتهم بسبب أن #قناة_الحرة_تحرض_ضد_كل_السعوديين والقناة مطالبة بالاعتذار للسعوديين بشكل صريح @alhurranews — عاجل جداً (@news_Speed1) نوفمبر 15, 2015

سيطرت الأحداث الدامية التي شهدتها فرنسا الجمعة الماضية واستحوذت على إهتمام الرأى العام العالمي ولا زالت تفاعلات الحدث مستمرة حيث تعد الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. ونسبة لضخامة الحدث وفجيعة الواقعة حجبت سحب الدخان الناجمة عن الإنفجار إغلاق برج "إيفل" رمز العاصمة الفرنسية ومنعته من البروز وسط تدفق اخبار الإنفجار وسط موجة ذهول عالمية طغت خلالها الدهشة بسبب تحول عاصمة النور والثقافة الى ساحة للإنفجارات وقعقعة السلاح. الموقع السياحي الأبرز إغلاق برج "ايفل" الموقع السياحي الأبرز ورمز العاصمة الفرنسية كنتيجة لأحداث باريس للمرة الأولى يعد حدثاً فريداً ويدل على ضخامة الحدث وتأثيراته على الحياة الثقافية والفنية للعاصمة باريس التي تتميز بها عالمياً. ولا شك أن إغلاق "إيفل" ومقتل 100 شخص داخل مسرح كاتابلان بالعاصمة باريس سيكون له تأثيرات سالبة على السياحة والثقافة في فرنسا وربما يعد ذلك تحولا كبيرا في السياسة الفرنسية في الفترة المقبلة وربما يقود ذلك فرنسا للتخلي عن ثقافتها وتراثها الإنساني والفني الذي تتميز به وتتجه لمحاربة "الإرهاب" . ويعد برج "إيفل" من أكثر الأماكن الأثرية التي يتردد عليها الزوار حيث يستقبل حوالي 6 ملايين زائر سنوياً. عن "إيفل" يقع برج "إيفل" في أقصى الشمال الغربي من العاصمة الفرنسية باريس بالقرب من نهر السين حيث يبلغ إرتفاع البرج 324 متراً بالقرب من حديقة "شامب- دي- مارس"، بالقرب من نهر السين والتي انشأها غوستاف "إيفل" بمناسبة المعرض الدولي لباريس في 1889، وسمي برج 300 متر في الإفتتاح. و أصبح برج "إيفل" رمزاً للعاصمة الفرنسية، وهو الموقع السياحي الأول حيث تم استخدام البرج في العديد من التجارب العلمية حيث يستخدم البرج حالياً في بث برامج الإذاعة والتلفزيون. الأول في عدد الزوار و يحتل "ايفل" الترتيب التاسع في فرنسا من حيث عدد الزيارات في العام 2006، كما انه أول معلم من حيث عدد الزوار حيث بلغ عدد زواره 6.893 مليون زائر في 2007. وبارتفاعه الذي يبلغ 313.2 متراً ، بقي برج "إيفل" لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم حيث تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متراً في 8 مارس 2011 بحسب "ويكيبيديا" . عن هجمات باريس وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت أمس السبت عن إغلاق برج "إيفل" لأجل غير مسمى عقب الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضية. وأسفرت الهجمات الإرهابية التي التي شهدتها مناطق مختلفة بالعاصمة الفرنسية باريس، عن مقتل 129 شخصاً على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة، حسبما أعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أمس السبت.

أكدت النيابة البلجيكية، اليوم الأحد، أن اثنتان من السيارات التي استخدمها منفذو هجمات باريس استؤجرتا في بلجيكا، مؤكدة أن فرنسيان أقاما في بروكسل بين منفذي تفجيرات باريس، احدهما في حي مولنبيك تحديدا و"قتلا" في موقع الهجمات. وأضافت خلال بيان لها اليوم، أن السيارتين واللتين عثر عليهما المحققون الفرنسيون في باريس استؤجرتا مطلع الأسبوع في منطقة بروكسل، مؤكدة انه تم توقيف 7 أشخاص في بلجيكا منذ، السبت، في إطار الشق البلجيكي من التحقيق في الاعتداءات.

رفض مسؤولون مصريون، اليوم السبت، الربط بين العثور على جواز سفر مصري، في محيط التفجيرات، التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، و"تورط صاحبه في العملية الإرهابية". وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، أنه "في إطار متابعة السفارة المصرية في باريس لوضع الجالية المصرية، عقب التفجيرات الإرهابية، أمس، علمت بتغيب الشاب وليد عبد الرازق يوسف (صاحب جواز السفر)، الذي يرافق والدته حالياً في زيارة إلى باريس". من جانبه أكد رئيس الجالية المصرية في فرنسا صلاح فرهود، أن "جواز السفر عُثر عليه في الملعب، وليس بمكان الأحداث الإرهابية التي وقعت خارجه"، لافتًا إلى أنه "مصاب نتيجة التدافع بالملعب، ويتلقى العلاج بأحد المستشفيات هناك".

أكدت الشرطة اليونانية، اليوم السبت، أن الشرطة الفرنسية تلاحق شخصين في إطار اعتداءات باريس، أمس الجمعة، سبق أن تسجلا في اليونان هذا العام كطالبي لجوء. وقالت الشرطة أن السلطات الفرنسية طلبت من نظيراتها اليونانية التأكد من جواز سفر احد هذين الشخصين وبصماته الرقمية ومن بصمات الأخر انطلاقا من اعتقادها أنهما سجلا اسميهما في اليونان التي تشكل بوابة الاتحاد الأوروبي للاجئين وخصوصا السوريين.

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم السبت، أن الإسلام برئ من تفجيرات باريس، وذلك خلال تدوينة له على صفحته الشخصية بـ"توتير"، داعيًا العالم مجدداً لتكثيف الجهود في محاربة الإرهاب. مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها دين ولا عقل.الإسلام بريء من هذه التصرفات.أعزي الشعب الفرنسي وندعو العالم مجدداً لتكثيف الجهود في محاربة الارهاب — سلمان بن عبدالعزيز (@KingSalman) نوفمبر 14, 2015

أبدى البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد تضامنه مع ضحايا العمليات الإرهابية التي هزت مدينة باريس، أمس الجمعة. وكتب الدون على صفحته في "تويتر": "لا يمكنني أن أكون مختلفا أمام همجية وفظاعة العمليات الإرهابية، تضامني مع عائلات الضحايا". ونشر النجم البرتغالي صورة مركبة لمدينة باريس ملونة بألوان العلم الفرنسي، كنوع من الدعم للشعب الفرنسي بعد المأساة التي تعرض لها.

قرر نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلغاء كافة المباريات التي تلعب فيها فرق كرة القدم وكرة اليد بالنادي هذا الأسبوع، تضامنا مع ضحايا أحداث التفجيرات بالعاصمة الفرنسية أمس والتي راح ضحيتها أكثر من 120 شخصاً. وأصدر سان جيرمان بيانا، قال فيه "يريد باريس سان جيرمان أن يعلن عن تضامنه مع ضحايا هذه الهجمات الأليمة وعائلاتهم وعن إلغاء كافة المباريات التي تلعب فيها فرق كرة القدم وكرة اليد وإغلاق النادي بالكامل هذا الأسبوع".

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا التفجيرات الإجرامية التي وقعت بعدة مناطق في العاصمة الفرنسية باريس.. معربا سموه عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية، والتي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار وقتل الأبرياء الآمنين، سائلا الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.. مؤكدا سموه رفض دولة قطر لكافة أعمال العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والمسببات. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا الهجمات الإجرامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس.. معربا سموه عن إدانته وشجبه الشديدين لهذه العمليات الإرهابية الشنيعة التي تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية، داعيا الله القدير أن يشملهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء والعافية. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية ومواساة إلى دولة السيد مانويل فالس رئيس الوزراء بالجمهورية الفرنسية الصديقة عبر فيها معاليه عن بالغ تعازيه ومواساته بضحايا التفجيرات الإجرامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس.. معربا معاليه عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية النكراء التي تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والشرائع الدينية، داعيا الله جل جلاله أن يشملهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.