نجحت شركة مواصلات (كروة) في تجديد شهادات الجودة (الأيزو) بمجال الإدارة البيئية (ISO 14001:2004)، ومجال نظام إدارة الصحة والسلامة (ISO45001:2018)، ومجال إدارة الجودة بمدرسة كروة لقيادة السيارات (ISO 9001:2015).إن الحصول على شهادات الأيزو يؤكد ويعزز سعي شركة مواصلات (كروة) المستمر نحو التميز، من خلال التركيز على أنظمة الصحة والسلامة، حيث تشجع إدارة الشركة على الإشراف والتحسين المستمر لجميع ممارساتها وتحرص على تكامل وموائمة استراتيجيتها مع عمليات التشغيل. ويساعد هذا الاعتماد المستقل لأنظمة الصحة والسلامة والبيئة في شركة مواصلات (كروة) على تقديم الخدمات للعملاء وفقًاً لأعلى المعايير الدولية، والتحسين المستمر لأداء الشركة وإدارتها للمخاطر بشكل فعال، حيث تمثل هذه المعايير أساساً لتنمية وتطوير الأداء بالشركة. وبهذه المناسبة قال السيد خالد عبدالله الكعبي، مدير إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة بشركة مواصلات (كروة): «إن حصولنا على شهادة الجودة (الأيزو) في مجال الإدارة البيئية يعزز توجه الشركة نحو الاستدامة، ويساهم في زيادة جودة بيئة العمل ويساعدنا على تقديم خدماتنا لعملائنا بمعايير جودة عالمية لكسب ثقتهم. كما تسعى شركة مواصلات (كروة) من خلال هذه الاعتمادات الدولية إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى موظفيها وزيادة كفاءة الشركة نحو تحقيق الاستدامة البيئية». وقد حصلت شركة مواصلات (كروة) على شهادة الأيزو للمرة الأولى عام 2014 ضمن سلسلة تقييم الصحة والسلامة (OHSAS)، واستوفت المعايير العالمية للجودة من خلال إجراءاتها الدقيقة لنظام إدارة الصحة والسلامة المهنية، التي توفر إطارًا متكاملًا للعمل ضمن بيئة عمل آمنة. وتماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، تلتزم الشركة بالاستدامة وحماية البيئة والحفاظ عليها، وضمان سلامة موظفيها، بالإضافة إلى تقديم خدماتها الفعالة لعملائها بأعلى مستويات الجودة، والالتزام بالتحسين الدائم للإجراءات والسياسات الداخلية وعمليات التشغيل.

أعلنت الإدارة العامة للمرور تدشين برنامج تعليم للسواقة لذوي الاحتياجات الخاصة غدا الخميس في أكاديمية دلة لتعليم السواقة، وتشمل تدشين سيارات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وتدشين جهاز جهاز ايباد للفحص النظري لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب عمل مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع معاهد ومدارس تعليم السواقة.

ناقش المجلس البلدي المركزي في جلسته اليوم، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن المقترح المقدم من العضو عبدالرحمن الخليفي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة (10)، الخاص بمنع تواجد سيارات تعليم السواقة وسط الأحياء السكنية. حيث جاء بالتوصيات التى اعتمدها الأعضاء، بعد عرضها من قبل المهندس حمد لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة، وطالبت التوصيات بدراسة إمكانية تحديد مسارات لمدارس تعليم قيادة السيارات بعيداً عن الأحياء السكنية، ودراسة تحديد أوقات التدريب لتفادي ساعات الذروة، والتنسيق مع الجهات المعنية لتحديد مواقع مدارس التدريب بحيث تكون بعيدة عن المناطق المكتظة بالسكان. لتجنب وقوع الحوادث من جانبه قال الخليفي: ان تواجد سيارات تعليم القيادة وسط الأحياء السكنية، تسبب في الكثير من المشاكل لأهالي المناطق، خاصة فئات كبار السن والأطفال، وغيرها من فئات المجتمع، مواطنين ومقيمين، ويجب على إدارة المرور منع دخول سيارات تعليم القيادة إلى الأحياء السكينة، وتعويض ذلك بالتوجه للطرق الرئيسية بدلاً من الفرعية، ووضع شروط وضوابط لمن يخالف ذلك لدواعي الأمن والسلامة على الجميع، ولتجنب وقوع حوادث والتنبيه على مدارس تعليم القيادة بذلك. المسارات والاتجاهات كما ناقش المجلس في جلسته الأخيرة في دور الانعقاد الثاني، والتي انعقدت في تمام العاشرة صباحاً بقاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن المقترح المقدم من العضو مشعل النعيمي، ممثل الدائرة (18)، والمتعلق بمعايير تحديد عدد المسارات والاتجاهات في الشوارع الداخلية بالمناطق. ممرات عبور آمنة وجاء بتوصيات لجنة الخدمات والمرافق، المطالبة بمراجعة تصاميم الطرق التي تقوم بإعدادها هيئة الأشغال العامة والتأكد من مطابقتها لدليل تصميم الطرق بدولة قطر، التأكد من أن كل تصاميم الطرق الداخلية تحتوي على حارات للمشاة ومواقف على جانبي الطريق وشوارع بعرض يسمح للحافلات باستخدامها، بالإضافة إلى ممرات عبور آمنة، والتأكد من وجود مواقف لباصات النقل العام مع الأخذ بعين الاعتبار ربط ممرات المشاة بمحطات المترو الجديدة. منطقة روضة الحمام فيما قال مشعل النعيمي: انه لوحظ في الآونة الأخيرة في بعض المناطق الجديدة قيام الجهات المعنية بإنشاء شوارع داخلية لا تتسع لسير السيارات في اتجاهين ومثال على ذلك (منطقة روضة الحمام) مما يؤثر سلباً على حركة السير ويتسبب في حوادث خطيرة للغاية، وطالب بعرض الموضوع على احد اجتماعات المجلس لمناقشته. كلمة الرئيس بمناسبة انتهاء دور الانعقاد الثاني للمجلس في دورته الخامسة أتقدم لجميع إخواني الأعضاء بالشكر على التعاون البناء لخدمة المجلس ومشاركاتهم الفعالة في اجتماعات المجلس خلال دور الانعقاد الأول وتقديمهم للمقترحات والمناقشات التي تمت في هذه الدورة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح اجتماعات المجلس في هذه السنة والخروج بالتوصيات الايجابية للجهات المعنية بالدولة. كما أتقدم بالشكر لموظفي الأمانة العامة على جهودهم في التحضير لاجتماعات المجلس وتعاونهم وتسخير كل الإمكانات لأداء دور الأعضاء في تلبية احتياجات أهالي الدوائر، متمنياً للجميع إجازة سعيدة لحين عودة الأعمال بدور الانعقاد الثالث في سبتمبر المقبل.

يناقش المجلس البلدي المركزي في اجتماعه بعد غد الثلاثاء، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقارير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن المقترح المقدم من عبدالرحمن الخليفي، عضو المجلس ممثل الدائرة (10)، والخاص بمنع تواجد سيارات تعليم السواقة وسط الأحياء السكنية. كما يناقش المجلس في جلسته التي تنعقد في تمام العاشرة صباحاً بقاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تقارير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن المقترح المقدم من العضو مشعل النعيمي، ممثل الدائرة (18)، والمتعلق بمعايير تحديد عدد المسارات والاتجاهات في الشوارع الداخلية بالمناطق.

اشتكى قائدو سيارات من عدم التزام بعض مدربي القيادة بالتعليمات المرورية الخاصة بالاختبارات التي يجرونها لمنتسبي مدارسهم في القيادة على الطريق العام، وهو ما يمكن أن يعرضهم ويعرض باقي السيارات للحوادث المرورية بسبب عدم إتقانهم لقواعد السير في الطريق والارتباك الذي يصاحب عملية تعلمهم القيادة، خاصة أنهم لا يزالون في طور التدريب ولم يتحصلوا على رخصة القيادة. وقال احد المواطنين: بعض مدربي مدارس القيادة لا يتلزمون بالتعليمات التنظيمية لمتعلمي القيادة أو الذين يريدون الحصول على رخصة القيادة فتجدهم يقودون في أقصى يسار الطريق، وهو ما يمكن أن يعرضهم ويعرض السيارات للحوادث المرورية، فهؤلاء الأشخاص لم يصلوا للمرحلة التي تسمح لهم بالقيادة في الطريق العام لوحدهم، والمعروف أن الجانب الأيسر من الطريق دوما يكون للسيارات التي تريد أن تسير بالسرعة القصوى المحددة، وهذا يضع المتدربين تحت ضغط عصبي كبير، خاصة في حالة ضرورة فتح الطريق وعدم القدرة على التحول من الجانب الأيسر للطريق الأوسط، وبالتأكيد لن يستفيد المتدرب من قيادته هذه، وعلى المدربين أن يلتزموا بالقواعد المرورية التي تجنبهم الوقوع في الحوادث المرورية التي يمكن أن تكون خطيرة أو يمكن أن تتسبب في إرباك الحركة المرورية في الطريق بشكل عام. وتضم الدوحة عددا كبيرا من مدارس تعليم القيادة التي تعد الرافد الكبير لقائدي السيارات، حيث تقوم بعملية التدريب النظري والعملي وتمنح المتدرب كل الضروريات التي تعينه على قيادة السيارة في الطريق العام بالشكل الصحيح والقانوني، وهي الجهة التي تحدد إمكانيات المتدرب وإمكانية حصوله على رخصة القيادة. من جانبه، أكد محمد الزين مدير مدرسة الخليج لتعليم القيادة أن تعليمات كل المدارس واضحة للمتدربين والمدربين في آن واحد، بعدم أخذ الجانب الأيسر المسرع في الطريق العام والالتزام بالتواجد في أقصى يمين الطريق، وذلك لعدم إرباك الحركة المرورية، خاصة أن المتدربين يكونون في أول تعامل لهم مع الطريق العام، وهم معرضون للوقوع في العديد من الأخطاء، والتي لا يقبلها رواد الطريق. وواصل الزين: التزام سيارات تعليم القيادة بالجانب الأيمن؛ لأنها تسير ببطء مقارنة بباقي السيارات، وهذا هو الجانب الآمن بالنسبة لهم إلى أن يتعلموا كافة القواعد المرورية ويصلوا للدرجة التي تؤهلهم لنيل رخصة القيادة، ولكن إذا ما كانت سيارة التدريب على الجانب الأيسر، فهذا خطأ كبير من جانب المدرب الموجود في السيارة، ولكن في بعض الأحيان تكون السيارة في الجانب الأيسر؛ لأن الذي يقودها هو المدرب ولا يكون هناك أي متدرب فيها والحمد لله هذه الحالات فردية ولا يمكن أن تتحول إلى ظاهرة في يوم من الأيام؛ لأن توجيهاتنا واضحة في هذه النقطة تحديدا، وهي تجد المراجعة دوما، فالمتدرب الذي يخرج إلى الطريق العام يجب أن يلتزم بأقصى درجات الحذر، فهو لا يزال في طور التعلم، بينما السيارات التي تسير إلى جانبه كل أصحابها يملكون الخبرات اللازمة التي تجعلهم يجيدون التعامل مع الطريق العام، وهو ما يفتقده المتدرب؛ ولهذا فإن المدرب عليه عبء كبير لكي يقوم بالتدريب وتشكيل الحماية اللازمة لمتدربة. وتابع: سيارات التدريب لا تسير في أقصى يسار الطريق إلا في حالة الانعطاف، وهو أمر إجباري، ولكن خلاف ذلك عليها الالتزام بالسير في أقصى يمين الطريق.