رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حماية السلاحف البحرية في شواطئ قطر.. جهود متواصلة حفاظاً على التنوع البيولوجي

تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ. وقد أولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر. كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. وفي عام 1982 تم إدراج السلحفاة البحرية صقرية المنقار ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN).وفي استجابة مبكرة، أطلقت دولة قطر مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار في عام 2003. وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: رأس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول. ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عيناتDNAلتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين، بالتعاون مع جامعة قطر وقطر للطاقة، بما يعكس روح الشراكة المجتمعية في حماية البيئة البحرية. وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت منذ عام 2003 مشروع حماية السلاحف البحرية كمبادرة طويلة الأمد تُركّز بشكل خاص على سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض، ويشمل المشروع إجراءات متنوعة، من بينها إغلاق الشواطئ خلال موسم التعشيش، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، وجمع البيانات البيئية، والتوسيم، وأخذ عينات الحمض النووي، إضافة إلى تتبع السلاحف بالأقمار الصناعية. وأوضحت السيدة الجوملي أنه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، نجح الفريق الوطني في نقل حوالي 1000 عش إلى مواقع آمنة، وإطلاق أكثر من 87,000 فرخ سلحفاة إلى البحر، في إنجاز علمي وبيئي يعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي. وأكدت أن السواحل الشمالية الشرقية والجزر البحرية في قطر تُعد موطنا رئيسيا لتعشيش سلحفاة منقار الصقر(Eretmochelys imbricata)، وهي مصنفة على المستوى العالمي كنوع مهدد بالانقراض بشكل حرج، حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة(IUCN). كما أشارت إلى أنه تم رصد السلحفاة الخضراء بكثرة في المياه القطرية، رغم أنها لا تعشش محليا، كما تظهر بعض الأنواع الأخرى بشكل نادر في المياه القطرية، مثل السلاحف الجلدية، وضخمة الرأس، وريدلي الزيتونية. وأوضحت السيدة الجوملي أن الوزارة تغلق بعض الشواطئ مثل فويرط ورأس لفان خلال موسم التعشيش والفقس، وتقوم فرق الرصد البيئي بدوريات منتظمة لمتابعة أنشطة التعشيش، وفي حال كانت الأعشاش مهددة بالمد أو النشاط البشري، يتم نقلها إلى مناطق آمنة ضمن حضانات مخصصة. وأشارت السيدة الجوملي، في تصريحها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن فرق البحث العلمي تسجل مجموعة من المؤشرات الحيوية مثل درجة حرارة الأعشاش، وعدد البيض، ووزن الفراخ، مع تطبيق بروتوكولات صارمة تحظر الأضرار بصغار السلاحف، وترافق الفرق الميدانية السلاحف الصغيرة عند إطلاقها لضمان سلامتها. وأكدت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي أن أبرز التحديات التي تواجه الوزارة في حماية السلاحف البحرية هي تعرض البيض وصغار السلاحف للافتراس من قبل الثعالب والطيور وغيره من المفترسات، والتعديات البشرية والأنشطة الساحلية التي تؤثر على مواقع التعشيش، وتآكل السواحل الناتج عن تغير المناخ، وتشابك السلاحف مع شباك الصيد أو تعرضها لحوادث القوارب، والتلوث البحري خاصة المخلفات البلاستيكية، وتقلب درجات الحرارة وتأثيراتها على نسب الفقس. ومن جهة أخرى، أوضحت السيدة الجوملي أن وزارة البيئة والتغير المناخي ترتبط بشراكة علمية متينة مع مركز العلوم البيئية في جامعة قطر وقطر للطاقة، حيث يتم تنفيذ برامج بحثية متقدمة تشمل: الرصد البيئي، والدراسات الوراثية، والتوسيم، ودراسات التأثير المناخي. وأكدت أن هذه الجهود تسهم في دعم قواعد البيانات الإقليمية، وتعزيز التعاون العلمي مع دول الخليج في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. وأشارت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن المجتمع يلعب دورا محوريا في حماية السلاحف، فهناك مئات المتطوعين الذين يشاركونخلال كل موسم تعشيش في حملات تنظيف الشواطئ، ومراقبة الأعشاش، وحملات التوعية، وجهود التأهيل، جنبا إلى جنب مع فرق وزارة البيئة والتغير المناخي. وقالت إنه تتم دعوة طلاب المدارس والمشاركين المحليين لحضور فعاليات إطلاق صغار السلاحف، والمحاضرات التعليمية، وجلسات التوعية، مما يعزز روح المسؤولية البيئية لدى الجمهور. كما أوضحت أن الوزارة تشجع الجمهور على الإبلاغ عن مشاهدات السلاحف أو الأفراد العالقين من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة والتغير المناخي 16066. واختتمت الجوملي حديثها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالتأكيد على أن حماية السلاحف البحرية في قطر ليست مجرد مبادرة للحفاظ على البيئة، بل هي حماية لرمز حي من التراث القطري البحري، وقالت إن كل سلحفاة تلعب دورا حيويا في الحفاظ على توازن النظام البيئي البحري، حيث تساهم سلاحف منقار الصقر في صون الشعاب المرجانية، وتساعد السلاحف الخضراء في الحفاظ على صحة مراعي الأعشاب البحرية. وشددت على أنه من خلال احترام شواطئ التعشيش، وتجنب الإزعاج خلال موسم التكاثر، والمشاركة في حملات التنظيف، والإبلاغ عن المشاهدات، يُسهم كل مواطن وزائر في ضمان استمرار هذه الكائنات الرائعة في الازدهار على السواحل القطرية، والحفاظ على الإرث الطبيعي لقطر من أجل الأجيال القادمة. وقد أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع صقرية المنقار لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، والذي شهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية، حيث شهد الموسم الحالي تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: فويرط، وراس ركن، وراس لفان، وشراعوه، وأم تيس، والغارية، والمرونة، والخور. وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد نظمت الشهر الماضي فعالية توعوية ضمن إطار مشروع الحماية، ركزت خلالها على أهمية حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، وأبرزت الدور البيئي لمحمية فويرط التي تستحوذ على نحو 90% من مواقع تعشيش السلاحف في دولة قطر، مما يجعلها منطقة بالغة الأهمية للحفاظ على هذا النوع. وتضمنت الفعالية تفاعلا مباشرا مع فرق العمل البيئية، وتعريف المشاركين بآليات الرصد البيئي والمتابعة، وعروض ميدانية لطرق نقل الأعشاش، وبرامج توعوية لطلبة المدارس والزوار. وحسب الخبراء في الحياة البحرية، فإن حماية السلاحف البحرية في قطر تُشكل نموذجا متقدما للتوازن بين التنمية وحماية البيئة، وتعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.

442

| 06 أغسطس 2025

محليات alsharq
وزارة البيئة تعلن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية لعام 2025

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع صقرية المنقار لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، وشهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية. وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار، المُدرجة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، أُطلق عام 2003 بالتعاون مع قطر للطاقة ومركز العلوم البيئية بجامعة قطر، مشيرة إلى أن المشروع أسهم خلال السنوات الخمس الماضية في إطلاق أكثر من 60 ألف سلحفاة صغيرة في البيئة القطرية. وبيّنت أن الموسم الحالي شهد تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: فويرط، وراس ركن، وراس لفان، وشراعوة، وأم تيس، والغارية، والمرونة، والخور، حيث قامت الفرق البيئية المتخصصة بنقل الأعشاش إلى شاطئ فويرط، المخصص لتعشيش السلاحف منذ عام 2020. وفي إطار التوعية، نظّمت الوزارة 18 زيارة ميدانية إلى موقع السلاحف في فويرط، ركزت على التعريف بأهمية السلاحف البحرية ودورها في حفظ التوازن البيئي، وشهدت مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية. كما شملت جهود فريق المشروع، بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، تغطية ميدانية شاملة لمواقع التعشيش، تضمنت رصد السلاحف أثناء وضع البيض، وأخذ القياسات، ووضع أرقام تعريفية، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، فضلًا عن أخذ عينات لتحليل الحمض النووي (DNA)، وتركيب أجهزة تتبع لمراقبة تحركات السلاحف ومواقع معيشتها. وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت دراسات للتعرف على أسباب نفوق بعض صغار السلاحف، في إطار جهود التحسين المستمر، إلى جانب تنظيم فعاليات تعريفية وورش عمل في المدارس، خاصة في شمال البلاد. وأشاد السيد خالد جمعة المهندي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، بجهود فرق المشروع والشركاء، مثمنا وعي المجتمع وتعاونه في الإبلاغ عن السلاحف المصابة. من جهته، أكد الدكتور ضافي ناصر حيدان، مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، استمرار التعاون مع الجهات الشريكة لتعزيز حماية هذا النوع النادر خلال المواسم المقبلة.

368

| 02 أغسطس 2025

محليات alsharq
البلدية والبيئة: أعمال مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض تستمر بشكل جيد

أكدت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية، أن أعمال مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض تستمر للموسم الحالي بشكل جيد وسط اتخاذ كافة الاحتياطات التي تضمن سلامة الفريق العامل بالمشروع. ويجري تنفيذ مشروع حماية السلاحف البحرية تحت إشراف وزارة البلدية والبيئة وبتمويل من قطر للبترول وتنفيذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية. ويغطي المشروع الذي انطلق عام 2003، الشواطئ الشمالية الشرقية لدولة قطر /شاطئ راس لفان، حويلة، الجساسية، المارونة، فويرط، الغارية، المفير/، والجزر /أم تيس، راس ركن/. وأوضحت الوزارة أن العمل الميداني بالمشروع، يشهد تسارعا في عمليات التعشيش، حيث تم نقل /12/ عشاً لموقع الأعشاش المحمي بشاطئ فويرط، كما تم أخذ القياسات اللازمة للسلاحف وتنظيفها من القواقع ومعالجة بعض الجروح بها. وتولي وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الحماية والحياة الفطرية، أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومن ذلك البحث عن الأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض، باعتبارها ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. يشار إلى أن اليوم العالمي للسلاحف يصادف 23 مايو من كل عام، وقد أدرجت السلطة الرقابية والتشريعية العالمية على الأنواع المنقرضة، وهي الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية /IUCN/، السلحفاة البحرية صقرية المنقار، ضمن الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1982. كما تم إدراج السلحفاة منقارية الصقر عام 1973 في الملحق /أ/ للاتفاقية الدولية للتجارة بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض المعروفة بـ/CITES/ لحمايتها من الانقراض.

858

| 14 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
علي المري: قطر تملك تجربة فريدة في مجال حماية الحياة الفطرية

* إطلاق 5706 من صغار السلاحف الموسم الماضي * استعراض تجربة قطر في منتدى دولي أكتوبر الجاري بفيتنام أكد السيد علي صالح المري، رئيس قسم الحياة الفطرية، مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية بالإنابة في وزارة البلدية والبيئة، أن هذا الموسم تميز بنجاح كبير خلال عملية إطلاق وتعشيش وفقس صغار السلاحف صقرية المنقار، حيث وصل عدد صغار السلاحف التي تم إطلاقها خلال هذا الموسم إلى 5706 من صغار السلاحف، كما نقل عدد 92 عشاً خلال الموسم، وقد وصل نسبة نجاح الفقس الإجمالية 82% مقارنة بالمواسم السابقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة البلدية والبيئة من أجل تسليط الضوء على الجهود المبذولة خلال موسم السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لعام 2019، والتعرف على النتائج والمخرجات للمشروع لهذا العام. وتكريم فريق العمل المشروع والجهات المشاركة والداعمة له. وأشار المري إلى أن دولة قطر تملك تجربة فريدة في مجال حماية السلاحف صقرية المنقار، مبينا أن مشروع إنشاء حاضنات صناعية من شأنها توفير حماية أكبر لأعشاش السلاحف. ولفت إلى استعراض تجربة دولة قطر في المنتدى الدولي الذي سيقام أكتوبر الجاري في فيتنام، موضحا تحقيق نجاحات كبيرة في مجال حماية صغار السلاحف باستخدام هذه التقنية التي سيتم تعميمها دوليا. ونبّه إلى حرص البلدية على تنمية الكوادر البشرية المشاركة في تنفيذ المشروع، مبينا بناء فريق عمل وطني متكامل عال التأهيل يشرف حاليا على المشروع بشكل احترافي. وشدد على سعي القطاع البيئي مواجهة كافة العوامل التي من شأنها تهديد الحياة الفطرية من خلال استحداث الآليات والبرامج والمشاريع التي من شأنها توفير الحماية الكافية للتنوع البيئي في دولة قطر. وأضاف وكما نعلم جميعاً أن التطور في الأنشطة الصناعية والتجارية والعمرانية وأعمال الصيد وما يترتب عنه زيادة في حجم الملوثات التي تشكل مهددات للحياة الفطرية. ولفت إلى جهود وزارة البلدية والبيئة في مجال حماية الأنواع المهددة بالانقراض، مشيرا النتائج الإيجابية الواضحة لمشاريع إكثار النباتات والحيوانات النادرة الجارية حالياً. وتابع قائلاً ومن بينها مشروع إكثار نباتات الغاف والبمبر، وغيرها من الجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على الحيوانات البرية أو البحرية، مشيراً إلى ضرورة الارتقاء بالوعي البيئي بين أفراد المجتمع ودور ذلك في تعزيز الجهود الوطنية في هذا المجال. وحول تأثيرات موسم التخييم على الحياة الفطرية، بين أن موسم التخييم له تأثيراته على الحياة الفطرية، مشيرا إلى أن كثافة استخدام الشواطئ خلال هذه الفترة له تأثيراته السلبية على الحياة البرية. وذكر أن الجهات المعنية حددت غرامات مالية مقدارها 10 آلاف ريال لمن يخالف القوانين والإجراءات البيئية المعمول بها، منوها بأن البلدية تنفذ حملات توعية تستهدف المخيمين خلال الموسم. د. ياسر نصر: حماية السلاحف يساهم في صيانة المخزون السمكي أشار الدكتور ياسر حسن نصر، استشاري بإدارة الحماية والحياة الفطرية، إلى أن المشروع يسعى في المستقبل إلى تشجيع الشراكة في مجال البحوث والحلول المبتكرة مما يدعم توسيع نطاق بنوك المعرفة الخاصة بسجلات بيانات التنوع الحيوي وفقا للأولويات الوطنية، وكذلك تغطية نطاق حماية السلاحف البحرية المتواجدة بالجزر كحالول وشراعوة وغيرها من الجزر، إضافة إلى توسعة موقع الحضانة الخاصة بنقل البيض وعمل نظام ظل جزئ بالحضانة كآلية قد تساهم في تحييد معدل النوع الخاص بالسلاحف صقرية المنقار، فضلا عن تعزيز تتبع السلاحف البحرية باستخدام وسائل تتبع حديثة. ولفت إلى العمل على النظر في دور التلوث البحري وتأثيره على خصوبة ودورة حياة أمهات السلاحف، والعمل على استصدار هوية للسلاحف البحرية المتواجدة بالمياه القطرية باستخدام البصمة الوراثية لتعزيز موقف الحفاظ عليها وحمايتها. وبين مواصلة تنظيم ورش العمل التدريبية وندوات متخصصة لمرتادي البحر والصيادين ومراقبي البيئة البحرية في كيفية التعامل مع السلاحف الجانحة والنافقة، وعمل خريطة رقمية لمواقع التعشيش بالشواطئ والجزر باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية. وتطرق إلى أهمية الحفاظ على السلاحف في تحقيق التوازن الحيوي، مشيرا إلى دور ذلك في صيانة المخزون السمكي والأنواع المهمة تجاريا وهذا بدوره يساعد في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018 – 2022 والتي ترتكز على مفهوم التنويع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص. د. محمد السيد: جهود مستمرة من أجل حماية الحياة الفطرية أوضح الدكتور محمد السيد أحمد، خبير بإدارة الحياة الفطرية، أن المشروع حقق نتائج إيجابية بشكل مستمر، مبيناً أن جهود البلدية مستمرة من أجل حماية الحياة الفطرية، لافتاً اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير التي من شأنها حماية الشواطئ ضمن مشروع حماية السلاحف، مشيرا إلى تطوير قدرات الفريق المشارك بشكل مستمر. وذكر أن تقرير فريق المشروع أوصى بتفعيل التشريعات وآليات التحكم في أنشطة الصيد العرضي، واستصدار كتيبات إرشاد سياحية محلية مستدامة، وتفعيل قوانين تتصدى للعب برمال الشواطئ والتي تعتبر من الموائل الطبيعية لوضع بيض السلاحف، والنظر في عمل مفرخات صناعية تجريبية. ولفت إلى المشاركة ضمن فعاليات توقيع مذكرة تفاهم صون وإدارة السلاحف البحرية ومواطنها الطبيعية بمنطقة المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا IOSEA والتي سوف تقام في الفترة من 21 – 25 أكتوبر الجاري لتعزيز حماية السلاحف البحرية على النطاق العالمي.

3745

| 03 أكتوبر 2019

محليات alsharq
شاطئ فويرط متاح للجمهور

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية عن افتتاح شاطئ فويرط للجمهور وذلك بعد اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لعام 2019. وتولي وزارة البلدية والبيئة أهمية لحماية السلحفاة البحرية صقرية المنقار باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1982م، حيث بدأت جهود حماية السلاحف البحرية مبكرا بدعم من قطر للبترول وبتنفيذ جامعة قطر وبمشاركة فعالة من فريق من المختصين من وزارة البلدية والبيئة، وذلك بالإعلان عن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار عام 2003م. ويعد مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار هو أحد المشاريع الموكلة لقسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة، وقد بدأ التنسيق للموسم الجديد 2019 بعقد اجتماعات مع كل من قطر للبترول (ممول المشروع)، وجامعة قطر (الجهة المنفذة). وحرصت إدارة الحماية والحياة الفطرية على بذل كل الجهود اللازمة لبدء الموسم في موعده، وذلك بالتنسيق مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر. وبالفعل تم إعلان انطلاق الموسم لعام 2019م، حيث تم تسوير وإغلاق شاطئ فويرط وإعلام الجمهور بذلك من خلال مختلف وسائل الإعلام المحلية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إطلاق حملة توعوية وتعريفية بالمشروع وأهميته لبيئة قطر. وتحرص وزارة البلدية والبيئة على أن يواكب موسم تعشيش السلاحف حملة إعلامية مكثفة لتعريف الجمهور بالجهود المبذولة في هذا الصدد، وتوعيتهم بضرورة تجنب بعض الممارسات والسلوكات الخاطئة التي قد تضر بالبيئة البحرية اللازمة توفيرها للسلاحف بمواقع تعشيشها.

1481

| 24 أغسطس 2019

محليات alsharq
افتتاح شاطىء فويرط للجمهور أول أغسطس

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية بأنه سيتم إعادة افتتاح شاطئ فويرط للجمهور اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 1 أغسطس، وذلك بعد اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لعام 2019 م.

3140

| 31 يوليو 2019

محليات alsharq
إغلاق شاطئ فويرط في موسم تعشيش السلاحف

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن إغلاق شاطئ فويرط اعتباراً من 1/04/2019 حتى 1/08/2019، لبدء العمل في مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لموسم 2019. ويأتي ذلك في إطار جهود وزارة البلدية والبيئة للحفاظ على الحياة الفطرية، وفقاً للقرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض. وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين من رُواد الشواطئ البحرية والجزر الشمالية (المرونة – فويرط –الغارية- حويلة- المفجر- جزيرة أم تيس- جزيرة ركن- جزيرة شراعوه)، بعدم الاقتراب من مناطق تعشيش السلاحف البحرية والإبلاغ فوراً والاتصال بالعمليات البيئية على الهاتف رقم (998)، في حالة أي مشاهدات أو رصد لها، وكذلك عدم تسليط الأضواء عليها ومنع أي مصدر للأصوات المزعجة بالقرب منها. وكان موسم تعشيش السلاحف لعام 2018، قد حقق رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد صغار السلاحف التي تم إطلاقها للبحر، حيث تم إطلاق عدد (5010) لهذا الموسم، حيث عملت إدارة الحماية والحياة الفطرية على اختيار فريق من المفتشين والمراقبين البيئيين القطريين ذوي الكفاءة العالية، وبإشراف مباشر من السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية، للقيام بالعمل الميداني والإشراف على موقع المشروع، وتم عمل ورشة عمل تدريبية وتدريب ميداني للفريق من قبل خبراء ومتخصصين من قسم الحياة الفطرية بالإدارة شاركوا في مواسم سابقة للمشروع.

3962

| 04 أبريل 2019

محليات alsharq
تسجيل أول حالة تعشيش بعد إغلاق شاطئ فويرط

سجلت الجهات المعنية في وزارة البلدية والبيئة أول حالة تعشيش في الشاطئ الإثنين الماضي ، وذلك بعد يوم واحد من إغلاق شاطئ فويرط بمناسبة بدء موسم تعشيش السلاحف لعام 2018 . حيث تم إجراء القياسات المطلوبة على السلحفاة ونقل البيض إلى المكان المحدد بعيداً عن منطقة المد والجزر. وكانت وزارة البلدية قد أعلنت عن بدء انطلاق موسم تعشيش السلاحف البحرية في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة وبشكل خاص في شاطئ فويرط الذي يضم أكبر عدد من أعشاش السلاحف البحرية النادرة والمهددة بالانقراض خلال الفترة من أول إبريل إلى أول أغسطس 2018.

1360

| 03 أبريل 2018

محليات alsharq
إعادة افتتاح شاطئ فويرط للجمهور أول أغسطس المقبل

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن إعادة افتتاح شاطئ فويرط للجمهور اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق الأول من شهر أغسطس، وذلك بعد اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لعام 2017 . وكشفت الوزارة عن أن موسم تعشيش السلاحف لهذا العام، شهد نجاحا مميزا تمثل في تسجيل زيادة كبيرة في أعداد الأعشاش، مقارنة بالموسم السابق، حيث بلغ عددها هذا الموسم (52) عشا، كما تمت عملية الفقس بنجاح في جميع الأعشاش باستثناء عشين فقط لأسباب طبيعية.. مشيرة إلى أن نسبة الفقس الإجمالية تجاوزت 80 بالمائة. كما تم خلال هذا الموسم إطلاق أكثر من (3000) من صغار السلاحف إلى البحر، في حين ساهم هذا الموسم أيضا في إكساب فريق الباحثين بمشروع حماية السلاحف صقرية المنقار المهددة بالانقراض، خبرة عملية بشكل مميز بمشاركة وإشراف المختصين من مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، وبدعم ومتابعة من إدارة البيئة والتنمية المستدامة في قطر للبترول.

2322

| 26 يوليو 2017

محليات alsharq
البلدية تحث مرتادي الشواطئ للتعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف

دعت وزارة البلدية والبيئة المواطنين والمقيمين، إلى التعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية الذي بدأ في الأول من إبريل الماضي ويستمر حتى الخامس من أغسطس المقبل، في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة، وبشكل خاص في شاطئ فويرط، والتي تتميز جميعها بجاذبيتها السياحية. يذكر أنه تم وفقاً للقرار الوزاري رقم 37 لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، وتنفيذا للمشروع السنوي الذي تنفذه إدارة الحماية والحياة الفطرية لحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، إغلاق شاطئ فويرط ، منذ الأول من شهر إبريل الماضي ويستمر ذلك حتى أول شهر أغسطس 2017. وناشدت الوزارة الجمهور في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للسلاحف الذي يصادف غدا ، الثالث والعشرين من شهر مايو كل عام، رواد الشاطئ التعاون معها من أجل توفير بيئة صحية ومناسبة لتكاثر هذا النوع من السلاحف وتعشيشها بأمان، مؤكدة حرصها على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، حيث تقوم بضبط آلية دخول المركبات إلى منطقة فويرط ، لما لها من تأثير كبير على أعشاش السلاحف. وأشارت إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تتعرض لها السلاحف خلال موسم تعشيشها، ما يؤدي لإفشال عملية وضع البيض، ومنها على سبيل المثال، الأصوات العالية والإضاءة ، وسير المركبات بالقرب من أماكن التعشيش، وقيام البعض بالعبث ببيض السلاحف، والاعتداء على مواقع التعشيش، ووقوع السلاحف في شباك الصيد، إضافة الى تعرضها للأذى من قبل الأعداء الطبيعيين لها، كالأسماك وسرطان البحر، فضلاً عن التلوث البحري الذي يطال مناطق التعشيش والمتمثل في الطحالب والمخلفات. والسلاحف من الكائنات البحرية المتواجدة بالمياه الإقليمية القطرية "المنطقة الشمالية الشرقية" للدولة. ويعتبر نوع سلاحف (منقار الصقر) الأكثر شيوعا في مياه دولة قطر، وتتغذى على بعض أنواع اللافقاريات والإسفنجيات. وقد تم تصنيف هذه السلاحف ضمن الكائنات الحية المهددة بالانقراض بشكل كبير، وجرى وضعها على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، علما أن السلاحف البحرية من أكثر الكائنات المعرضة للانقراض نتيجة التطور السريع في شتى المجالات، ما أوجب اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة للحفاظ على هذه المخلوقات.

508

| 22 مايو 2017

محليات alsharq
رصد تعشيش أول سلحفاة صقرية المنقار بشاطىء فويرط

رصد قسم الحياة الفطرية التابع لإدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة، تعشيش أول سلحفاة صقرية المنقار المهددة بالانقراض بشاطئ فويرط مساء السبت الماضي (أول أبريل)، مع بداية انطلاق موسم تعشيش السلاحف والذي يستمر حتى الأول من أغسطس القادم في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة، وبشكل خاص في شاطئ فويرط. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بالمواطنين والمقيمين، بضرورة التعاون معها لانجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، حيث تعتبر السلاحف من الكائنات البحرية المتواجدة بالمياه الإقليمية القطرية، وتوجد في المنطقة الشمالية الشرقية للدولة. وقد تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ فويرط بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها، وحماية هذا النوع من الزواحف المهددة بالانقراض في قطر وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف، ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. وكان قد تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ فويرط بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها، وحماية هذا النوع من الزواحف المهددة بالانقراض في قطر وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف، ومعرفة التأثيرات البيئية عليها، ويعتبر نوع سلاحف (منقار الصقر) الأكثر شيوعا في مياه دولة قطر، وهي تتغذى على بعض أنواع اللافقاريات والإسفنجيات. تم تصنيف هذه السلاحف ضمن الكائنات الحية المهددة بالانقراض بشكل كبير ووُضعت على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وتعد السلاحف البحرية من أكثر الكائنات المعرضة للانقراض نتيجة التطور السريع في شتى المجالات، لذا وجب اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة للحفاظ على هذه المخلوقات.

1337

| 02 أبريل 2017

محليات alsharq
تنظيف شاطىء فويرط لاستقبال الجمهور

قامت إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة صباح اليوم الخميس بتنظيف شاطىء فويرط وتهيئته لاستقبال الجمهور عند افتتاحه وصرح السيد سفر مبارك آل شافي مدير إدارة النظافة العامة بأنه تم تنظيف الشاطئ بالكامل بالتنسيق مع الجهات المعنية ، بالاضافة إلى وضع عدد ٢٩ حاوية جديدة على طول الشاطئ للحفاظ على نظافته بشكل دائم . وقال إنه تم عمل برنامج يومي لتنظيف الشاطئ والتركيز بشكل أكبر خلال أيام الاجازة الأسبوعية التي تشهد إقبالا أكبر لجمهور الزائرين. وتهيب إدارة النظافة الهامة بالجمهور الكريم الالتزام بوضع المخلفات في الحاويات المخصصة حفاظا على نظافة الشاطىء والمنظر الجمالي والحضاري. وكانت وزارة البلدية والبيئة قد أعلنت عن افتتاح الشاطىء بعد اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية بنجاح خلال الشهور الأربعة الماضية والتي تم فيها إغلاق الشاطىء لهذا الغرض.

383

| 11 أغسطس 2016

محليات alsharq
"البلدية "تهيب بالجميع التعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف

أهابت وزارة البلدية والبيئة بالمواطنين والمقيمين، ضرورة التعاون معها لإنجاح الموسم الحالي لتعشيش السلاحف البحرية في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة، وبشكل خاص في شاطئ "فويرط"، حيث تتميز هذه المناطق بجاذبيتها السياحية. ودعت الوزارة كذلك الجمهور إلى عدم القيام ببعض الممارسات الخاطئة التي تتعرض لها السلاحف خلال موسم تعشيشها الذي سينتهي في الخامس من أغسطس القادم، ما يؤدي لإفشال عملية وضع البيض، وقالت إن من ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الأصوات العالية والإضاءة وسير المركبات بالقرب من أماكن التعشيش، وقيام البعض بالعبث ببيض السلاحف، والاعتداء على مواقع التعشيش ووقوع السلاحف في شباك الصيد، إضافة إلى تعرضها للأذى من قبل الأعداء الطبيعيين لها، كالأسماك وسرطان البحر، فضلا عن التلوث البحري الذي يطال مناطق التعشيش والمتمثل في الطحالب والمخلفات والذي له أثر سلبي على السلاحف. كما ناشدت مرتادي الشواطئ بالابتعاد عنها وعدم تسليط الأضواء على السلاحف خلال موسم التعشيش حتى لا تهجر تلك المواقع، ورحب في هذا الخصوص بتلقي أية ملاحظات حول ممارسات خاطئة بحق السلاحف، وذلك من خلال التواصل مع غرفة العمليات البيئية على الرقم (998). يذكر أنه تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ "فويرط" بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة وتلك المهددة بالانقراض، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. وفي إطار حرص وزارة البلدية والبيئة على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، فإن الوزارة تقوم بضبط آلية دخول المركبات إلى منطقة "فويرط" لما لها من تأثير كبير على أعشاش السلاحف. وقد نظمت الوزارة، ممثلة في إدارة الحماية البيئة والمحميات والحياة الفطرية، فعالية بمناسبة بداية موسم فقس السلاحف بشاطئ "فويرط"، تم خلالها تزويد مجموعة من المتطوعين بالإرشادات والتوجيهات الخاصة بكيفية التعامل مع الموقع، بجانب تقديم عرض موجز حول مراحل موسم تعشيش السلاحف لهذا العام، والجهود المشتركة بين وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر لإنجاح مبادرة حماية السلاحف ورعايتها بغرض توفير الظروف المناسبة لتكاثرها وفقس بيضها بالشواطئ القطرية. وقام المشاركون في الفعالية بحضور السيد عمر سالم النعيمي مدير الإدارة وعدد من مسؤولي الوزارة بتنظيف شامل لشاطئ "فويرط" من المخلفات والنفايات، والقيام بزيارات ميدانية لأماكن الأعشاش وإطلاق صغار السلاحف وعودتها لمياه البحر. وأكد السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية البيئة والمحميات والحياة الفطرية أن الفعالية تندرج ضمن المبادرة الرائدة التي أطلقتها الوزارة للحفاظ على السلاحف وحمايتها، وذلك في إطار جهودها لرعاية الكائنات المهددة بالانقراض.. مضيفا أن الوزارة نفذت في إطار هذه المبادرة عدة مشاريع وبرامج خاصة للمحافظة على السلاحف وحماية موائلها الطبيعية، خاصة من نوع السلحفاة "منقار الصقر"، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جامعة قطر وشركة قطر للبترول. وأوضح أن هذه الخطوة مهمة في سبيل حماية الموارد والحياة البحرية، كما أنها تتماشى مع إحدى أهم ركائز رؤية دولة قطر 2030 وهي التنمية البيئية. يذكر أن المنطقة الاقتصادية الخالصة لدولة قطر موطن لثلاثة أنواع من السلاحف البحرية هي السلحفاة ذات منقار الصقر والسلحفاة الخضراء والسلحفاة ذات الرأس الكبير، وجميعها ذات أهمية بيئية واقتصادية كبيرة.

647

| 19 يونيو 2016

محليات alsharq
بدء موسم تعشيش السلاحف في قطر

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن بدء موسم تعشيش السلاحف في قطر ، خلال الفترة من أول أبريل 2016 إلى الخامس من أغسطس 2016م.وعليه ، تهيب الوزارة بمرتادي الشواطىء والجزر والبحر بعدم الاقتراب من السلاحف أو أماكن تعشيشها أو التسبب في إزعاجها بأي وسيلة كانت.ولمزيد من التعاون والاستفسار ، يمكن التواصل مع العمليات البيئية على الرقم (998)وياتي ذلك في إطار جهود وزارة البلدية والبيئة للمحافظة على الحياة الفطرية وحماية السلاحف المهددة بالانقراض.

522

| 03 أبريل 2016