بدعم خيري قطري، ووسط حضور رسمي وشعبي، تم بمحافظة تعز اليمنية تدشين المرحلة الخامسة لعلاج جرحى الحرب في المدينة المحاصرة، وتستهدف هذه المرحلة إجراء 400 عملية جراحية، في إطار الدور الإغاثي القطري لدعم ومساعدة للشعب اليمني وتخفيف معاناة المتضررين جراء الحرب. وبتمويل من وقف الشيخ ثاني بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، افتتح وكيل محافظة تعز، عارف جامل، ووكيل المحافظة للشؤون الصحية والجرحى الدكتور فارس العبسي، المرحلة الخامسة من علاج جرحى الحرب في تعز، والذي تنفذه مؤسسة "سبل الخيرية التنموية" بالتعاون مع مركز جراحة العظام والمفاصل بمستشفى التعاون. وأشاد وكيلا محافظة تعز اليمنية، بالدعم القطري السخي ووقوف المحسنين القطريين دائما إلى جوار الشعب اليمني وأبناء تعز في محنتهم.. وقدما الشكر والامتنان لهذا التعاون والدعم القطري وما سبقه في علاج جرحى الحرب في تعز في ظل استمرار الحرب الظالمة على هذه المدينة.. مؤكدين أن هذا الدعم يأتي في الوقت الذي يزداد فيه أعداد الجرحى وشح الإمكانات في الجانب الصحي في المحافظة لدعم مثل هذه العمليات الجراحية في مستشفيات المدينة. وقال مدير مؤسسة "سبل" خالد سعيد قائد، إن المرحلة الخامسة لعلاج جرحى الحرب في مدينة تعز المحاصرة بدعم وقف الشيخ ثاني بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، تستهدف إجراء 400 عملية جراحية، 70% منها عمليات كبرى، و30% عمليات صغرى ومتوسطة. موضحا أنه تم تنفيذ أكثر من 672 عملية جراحية في الفترة من أبريل حتى أكتوبر 2016، وأن المؤسسة تواصل سعيها في دعم أبناء مدينة تعز وإغاثتهم بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية. وكانت جمعية قطر الخيرية، مولت المرحلة الثالثة من علاج جرحى الحرب في تعز ومشروع تشغيل مركز الجراحة والعظام بمستشفى التعاون وبتكلفة بلغت 216.500 دولار أمريكي، وتم خلالها إجراء 320 عملية جراحية لمصابي الحرب. كما نفذت المرحلة الثانية من المشروع بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، وتم خلالها إجراء 132 عملية جراحية، إضافة إلى المراحل الأخرى التي تمت بدعم خيري قطري من قبل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. الجيش اليمني يقترب من مطار صنعاء من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش اليمني اقتربت كثيرا من مطار صنعاء الدولي، بعد أن تمكنت من السيطرة على مواقع إستراتيجية جديدة لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مديرية "نهم"، شرق العاصمة. وقال العميد ناصر الذيباني، مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع اليمنية، إن قوات الجيش أصبحت على بعد خمسة كيلومترات فقط من منطقة "نقيل بن غيلان" المطلة على مطار صنعاء الدولي ومواقع إستراتيجية أخرى في العاصمة، وذلك بعد تمكنها من السيطرة على جبال "السفينة"، و"القتب"، و"التباب الحمر" خلال الـ24 ساعة الماضية، مضيفا أن الخط الرابط بين صنعاء ومحافظة "مأرب" سيقع قريبا تحت سيطرة الجيش، حيث أصبح في مرمى النيران بعد السيطرة على عدد من التباب الإستراتيجية المطلة عليه. وأكد العميد الذيباني أن قوات الجيش بمساندة قوات التحالف العربي ستواصل تقدمها وفق خطة محكمة حتى تحرير العاصمة صنعاء من سيطرة الميليشيات الانقلابية وفي أقرب وقت.

قتل 15 من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الأحد، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية في محافظة تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة في تصريح له اليوم، أن رجال المقاومة تصدوا لهجمات شنتها مليشيات الحوثيين وصالح على مواقع يسيطرون عليها في منطقة الشقب شرق جبل صبر المطل على المدينة، وفي منطقة الأحكوم بمديرية حيفان جنوب المدينة، ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأشار إلى أن اشتباكات أخرى دارت بين الجانبين في محيط حارة قريش في منطقة الجحملية شرق المدينة، وتمكن خلالها رجال المقاومة من تطهير عدد من المنازل التي تتمركز فيها عناصر المليشيات، وقتل 15 من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة عدد آخر، فيما أصيب سبعة من رجال المقاومة.

كرمت قيادة محافظة تعز اليمنية في احتفال رفيع المستوى، الهلال الاحمر القطري، تقديرا لدوره واسهامه الإيجابي بشكل كبير في مساعدة المرضي والجرحى المدنيين في تعز، ومساندة ودعم مستشفى الثورة العام وانشاء مركز الطوارئ الجراحي. وفي الحفل التكريمي الذي اقامته هيئة مستشفى الثورة واللجنة الطبية العليا، ثمن محافظ تعز على المعمري، عاليا الدور الايجابي الذي لعبه الهلال الاحمر القطري في دعم القطاع الطبي والعلاجي في المحافظة.. مؤكدا ان الدعم القطري وجهود الهلال الاحمر القطري واضحة وملموسة. ونوه المسئول اليمني بالدور الفاعل للجمعيات والمنظمات المكرمة وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري في سبيل استمرار العمل الطبي بمحافظة تعز التي تتعرض لحرب وحصار خانق من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ اكثر من عام. ولفت المعمري، الى الادوار العظيمة والجبارة التي قام بها القطاع الطبي في تعز لخدمة المواطنين والجرحى.. مشيرا الى أن دعم القطاع الصحي في المحافظة يتصدر أجندة السلطة المحلية خلال المرحلة القادمة . من جهته أكد القائم باعمال رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز الدكتور عبدالباسط سلام، ان الهلال الاحمر القطري انعش العملية الطبية والصحية في المستشفى وذلك من خلال انشاء مركز الطوارئ الجراحي وتقديم العلاجات الضرورية، وتحمل النفقات التشغيلية. وأوضح ان مركز الطوارئ الجراحي الذي افتتحه الهلال الاحمر القطري في سبتمبر الماضي بدعم من صندوق قطر للتنمية، قدم خدمات هائلة ومستمرة للجرحى والمرضى في تعز، واستطاع بفضل الدعم القطري اجتذاب كوادر طبية متميزة. وأشار الى ان المركز اجرى 4000عملية جراحية منذ 7 اشهر، واكثر من 60 الف فحوصات مخبرية و55الف تقديم علاج و7000حالة رقود . ويلعب الدعم القطري لمستشفيات تعز وسط اليمن، دورا بارزا في دعم القطاع الصحي خاصة مع توقف غالبية المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل نتيجة الحرب والحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ اكثر من عام. وكان الدكتور سلام قد أكد في وقت سابق، انه لولا الدعم المتواصل من الهلال الأحمر القطري لتوقف العمل في مستشفى الثورة الذي يعد اكبر مستشفيات محافظة تعز. وينفذ الهلال الأحمر القطري حاليا، المرحلة الثانية من برنامج التدخل الاغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن، والبالغ تكلفتها 645 الف دوﻻر أﻣﺮﯾﻜﻲ (2,346,420 رﯾﺎﻻ ﻗﻄﺮﯾﺎ)، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، وتستمر على مدى ثلاثة اشهر، اضافة الى مشروع استجابة سريعة لتوفير الادوية والمستلزمات الطبية وادوية الامراض المزمنة للمستشفيات داخل مدينة تعز وتوفير الاكسجين بتكلفة 177,777 دوﻻرا أﻣﺮﯾﻜﯿﺎ (646,728 رﯾﺎﻻ ﻗﻄﺮﯾﺎ).

أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، مساء اليوم السبت، عن مقتل تسعة من المسلحين الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وجرح العشرات منهم، في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين غرب السجن المركزي والضباب ومديرية الوازعية، غربي المدينة، على إثر هجوم للحوثيين وقوات صالح على مواقع المقاومة هناك. وأشارت المصادر، إلى أن تلك المواجهات أسفرت عن مقتل أحد مقاتلي الجيش والمقاومة الشعبية وإصابة ستة آخرين.

انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية ، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وبلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. وتوزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي : بئر "الوحدة" ويعتبر ثاني بئر رئيسي بالمدينة ، و بئر " منتزه التعاون" بالمسبح ، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر جامع " السقا " التوبة بالتحرير الأعلى، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وخزانات مستشفى الروضة بالروضة. وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية؛ مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع المائي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه؛ مضيفا أن توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ منوها بأن كثير من السكان يعاني بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وعبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في اطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، كمال ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال . وكانت الدوحة قد اختتمت الأسبوع الماضي، أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن ..التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية . وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية، وأعلن المؤتمر عن مجموعة من المبادرات، تغطى (8) مجالات إنسانية حيوية ، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار. انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية ، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وبلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. وتوزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي : بئر "الوحدة" ويعتبر ثاني بئر رئيسي بالمدينة ، و بئر " منتزه التعاون" بالمسبح ، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر جامع " السقا " التوبة بالتحرير الأعلى، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وخزانات مستشفى الروضة بالروضة. وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية؛ مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع المائي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه؛ مضيفا أن توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ منوها بأن كثير من السكان يعاني بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وعبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في اطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، كمال ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال . وكانت الدوحة قد اختتمت الأسبوع الماضي، أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن ..التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية . وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية، وأعلن المؤتمر عن مجموعة من المبادرات، تغطى (8) مجالات إنسانية حيوية ، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار.

أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أن مدينة تعز اليمنية تتعرض لحرب تجويع عمدية، معربه عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المدينة الواقعة إلى وسط اليمن. وقالت المنظمة أن المدينة تتعرض لحصار مطبق للشهر السابع على التوالي يقطع عنها إمدادات الغذاء، مضيفة "لقد باتت إمدادات الغذاء المحدودة تصل إلى المدينة عبر التهريب وبأسعار باهظة تضاعفت إلى نحو 600 % على صلة بالرشاوي التي يضطر المهربون سدادها لحواجز ودوريات الميليشيا التي تحاصر الدروب المؤدية للمدينة". وأضافت المنظمة خلال بيان لها، اليوم، أن القصف العشوائي يتسبب في انهيار تام لإمدادات مياه الشرب النقية في المدينة وتدني الطاقة التي تؤذي استمرار الخدمات الطبية المحدودة المتوافرة وتعمق مأساة السكان. وأشارت إلى أن عمليات القصف على المدينة من قبل ميلشيا الحوثي والمخلوع تسبب بسقوط نحو 1500 قتيل مدني بينهم نحو 700 من النساء والأطفال، وانهيار الشامل بمنظومة الخدمات ونقص وسائل الرعاية الطبية والإسعافات وتفشي شامل للأمراض الوبائية.

أسفرت مواجهات عنيفة دارت بين المقاومة الشعبية اليمنية، وميلشيات الحوثي، اليوم الأحد، عن مقتل قيادي حوثي إلى جانب 9 آخرين في محافطة تعز وسط اليمن، فيما أصيب 15 آخرين. وقالت مصادر بالمقاومة أن القيادي الحوثي المكنى بأبو حرب قتل في منطقة الحنيشية بمديرية الوازعية غرب تعز على إثر مواجهات عنيفة مع المقاومة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت المصادر أن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية قصف مواقع تمركز الحوثيين، بالقرب من معسكر اللواء 35 حيث تم تدمير مخزن أسلحة هناك، إلى جانب استهداف مبنى الاستخبارات بمدينة المخا حيث دمر بشكل كامل. من جانبها واصلت ميلشيات الحوثي قصفها للمدنيين، حيث أكد شهود عيان أن الحوثيين قصفوا الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة من مواقع تمركزهم في تعز وأسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين لم يتسن تحديد عددهم.

أكد مصدر طبي في تعز اليمنية، أن 4 قتلى من المدنيين و22 جريحا، سقطوا أمس الأحد، في قصف للحوثيين استهدف عددا من الأحياء السكنية داخل المدينة. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أحد جرحى المقاومة الشعبية، توفي فجر اليوم الاثنين، في غرفة العناية المركزة، بأحد المستشفيات الخاصة في المدينة المذكورة. وشن الحوثيون قصفا عنيفا، أمس، استهدف عددا من الأحياء السكنية داخل المدينة التي تتمركز فيها المقاومة الشعبية، أبرزها أحياء "الروضة"، و"كلابة"، و"عصيفرة "، و"الجمهوري". وتشهد مدينة تعز اشتباكات عنيفة منذ ليل الأحد بين المقاومة الشعبية والحوثيين في شارع الأربعين ومحيط جبل جرة الاستراتيجي.

أكدت مصادر طبية في مدينة تعز اليمنية، أن 8 قتلى سقطوا، وأصيب 17 آخرين ، اليوم السبت، في قصف للحوثيين، استهدف أحياءً سكنيةً، في أماكن مختلفة وسط المدينة. وأفادت المصادر، أن الحوثيين قصفوا بقذائف الهاون والدبابات أحياء "الموشكي" و"الروضة" و"الثورة"، مشيرةً أن عدد القتلى والجرحى، هي حصيلة أولية، وأن بين المصابين عنصرين من المقاومة الشعبية المسلحة. كما قصفت دبابة الحوثيين، المتمركزة في "الدمغة" أحياء "جبل جرة" و"الجمهوري"، التي تخضع لسيطرة المقاومة الشعبية. ودارت مساء اليوم اشتباكات عنيفة، بين المقاومة الشعبية والحوثيين، في حي الجمهوري و"حوض الأشراف" وسط المدينة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بحسب شهود عيان.