رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
مصريون وأجانب يحتفلون بتعامد الشمس على معبد "الكرنك" بالأقصر

احتفلت مصر، وسط حشود من الزائرين، المواطنين والأجانب، على مدار يومين، بتعامد الشمس على معبد الكرنك بالأقصر، وقصر "قارون" بالفيوم، إذانًا ببدء "الانقلاب الشتوي" عند المصريين. وانطلقت، مع شروق شمس اليوم الثلاثاء، الاحتفالات بتعامد الشمس على "الإله آمون" بمعبد الكرنك في مدينة الأقصر، في ظاهرة فلكية فريدة تحدث مرة كل عام، أعقبت احتفالية منفصلة أمس الإثنين، عندما تعامدت الشمس أيضًا على قصر "قارون" في الفيوم. وشهد الاحتفالان حضورًا لافتًا لعدد من الوزراء والمسؤولين وسفراء الدول الأجنبية، فضلاً عن فنانين وإعلاميين وسائحين. وتعامد الشمس على المعابد هي ظاهرة فلكية فريدة لإعلان بدء فصل الشتاء، وهو ما أسماه القدماء المصريون بـ"الانقلاب الشتوي". ففي مشهد متكرر سنويًا اصطف الزائرون من الأجانب والمصريين أمام معبد الكرنك قبل شروق الشمس لمشاهدة الظاهرة الفلكية النادرة، فيما قام المرشدون بكشف تفاصيل بناء المعبد وفق حساب فلكي هندسي لحركة الأرض حول الشمس، حيث تم بناء المعبد وفق هذه الحسابات ليمثل اليوم بشروق الشمس على وجه أمون بداية فصل الشتاء.

533

| 22 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
مصر: الشمس تتعامد على تمثال رمسيس الثاني

تعامدت الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب مصر لمدة 20 دقيقة، اليوم الأحد، وسط حضور كبير من السائحين الأجانب والمصريين بلغ نحو 2000 شخص، يتقدمهم اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان، وقيادات وزارة الثقافة والآثار والسياحة، لمتابعة الظاهرة الفلكية الفريدة التي استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان. وصرح مدير عام آثار أبو سمبل، حسام عبود، أن ظاهرة تعامد الشمس بدأت، صباح اليوم، واستمرت لمدة 20 دقيقة، قطعت من خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. وقال عبود، إن أعداد السائحين التي شاهدت الحدث تعتبر هي الأكبر منذ بداية هذا العام، موضحا أن هذا الحدث العالمي الفريد يحدث مرتين في العام، الأولى في 22 فبراير، والثانية في 22 أكتوبر من كل عام، ويحرص آلاف السياح على حضورها سنويا. وألغت محافظة أسوان، هذا العام الاحتفالات الفنية التي تقام بهذه المناسبة، والتي كان من المقرر أن يشارك فيها 18 فرقة للفنون الشعبية مصرية ودولية، حدادا على أرواح القتلى المصريين في ليبيا.

593

| 22 فبراير 2015

ثقافة وفنون alsharq
استعدادات مصرية للاحتفال بتعامد الشمس على آمون

بدأت سلطات محافظة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، استعداداتها للاحتفال بتعامد الشمس على قدس أقداس الإله آمون في صباح يوم 21 ديسمبر الجاري في صورة لما كانت تشهده معابد الكرنك الفرعونية الشهيرة شرق المدينة قبل ثلاثة آلاف عام. وقال محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، اليوم الإثنين، إن المحافظة تسعى لتسويق الحدث ليكون على أجندة مصر السياحية، وذلك في إطار الجهود الجارية لتنويع المنتج السياحي واستعادة التدفقات السياحية للمدينة مجددا. وأشار إلى أن الاحتفال سيصاحبه عروضا فنية وفعاليات ثقافية وسياحية ، بجانب الاستعداد لإقامة مهرجان للزواج على الطريقة الفرعونية ومهرجان للسينما المصرية الأوروبية، ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وغيرها من الأحداث الثقافية والفنية والسياحية. ويتزامن تعامد الشمس على قدس أقداس الإله آمون بمعابد الكرنك مع تعامد مماثل للشمس على قدس أقداس معبد الملكة حتشبسوت غرب الأقصر والمعروف باسم معبد الدير البحري وذلك ضمن ثلاثة أحداث متزامنة لتعامد الشمس على ثلاثة معابد مصرية ضمن ما يسمى بيوم الانقلاب الشتوي الذي يعد إيذانًا ببدء فصل الشتاء. ويفسر علماء الفلك تلك الظاهرة الفريدة بأن محاور معبدي الكرنك والدير البحري تتجه ناحية الأفق الذي تشرق منه الشمس في يوم الانقلاب الشتوي ، الأمر الذي يؤكد أن قدماء المصريين كانوا على دراية تامة بحركة الأرض حول الشمس أو الحركة الظاهرية للشمس حول الأرض. وكان قد جرى تعامد الشمس على قدس أقداس المعبود آمون - قديما - في يوم نقل الشمس وبداية فصل الشتاء لدى المصريين القدماء حيث تتعامد الشمس على قدس الأقداس ثم تنتقل إلى بهو الأعمدة مشكلة علامة " الأخت " الفرعونية بمعنى "الأفق" في تأكيد لعلاقة آمون بعبادة الشمس وظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس المعبود آمون في معابد الكرنك تناولتها من قبل دراسات أثرية سابقة للفرنسيين نيكولا جريمال ولوك جافلود وهما من علماء المصريات الذين عملوا لسنوات في معابد الكرنك. وتحتوى المناطق الأثرية المصرية على العديد من المعالم الأثرية التي تؤكد تقدم قدماء المصريين في مجال علوم الفلك مثل منطقة "وادي النبطة" الواقع شمال غرب أبو سمبل وذات القيمة الفلكية الكبيرة والذي عثر فيه على أول بوصلة حجرية وأقدم ساعة حجرية تحدد اتجاهات السفر وموعد سقوط المطر ويرجع تاريخهما إلى 11 ألف سنة، وهو أقدم دليل تاريخي حدد بدايات السنة والانقلاب الشمسي والاتجاهات الأربعة وهو من أعظم الاكتشافات الفلكية في مصر والعالم ويؤكد امتلاك المصريين القدماء لفنون وعلوم وأسرار الفلك باقتدار .

463

| 08 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
مصر تحتفل بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني السبت

وسط استعدادات أمنية مكثفة تحتفل مصر، صباح بعد غد السبت، بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل في ظاهرة فلكية نادرة تحدث في تمام الساعة السادسة و23 دقيقة وتستغرق حوالي 20 دقيقة، وسط توقعات بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ونحو 600 سائح أجنبي وأكثر من 3 آلاف زائر مصري لمشاهدة الاحتفال بهذه الظاهرة الكونية النادرة. وقال مدير عام أثار أبوسمبل الدكتور أحمد صالح إنه تم وضع خطة أمنية مشددة بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار لتأمين المعبد والمنطقة المحيطة به خلال الاحتفال بتلك الظاهرة. وأشار إلى أنه تم وضع شاشات خارج المعبد لعرض الظاهرة وبثها على الهواء مباشرة بما يسمح للجميع متابعة تلك الظاهرة النادرة التي تجسد التقدم العلمي للقدماء المصريين خاصة في مجال الفلك. وقال إن ظاهرة تعامد الشمس في أبوسمبل داخل قدس الأقداس بالمعبد الكبير تحدث يوم 22 من شهري أكتوبر وفبراير من كل عام، مشيرا إلى أن يوم 22 فبراير هو اليوم الذي يتواكب مع اليوم الأول من فصل الحصاد طبقا للسنة الفلكية المصرية القديمة، وفي مثل هذا اليوم في مصر القديمة كان الشعب المصري يتوجه إلى المعابد حاملا حزمة من الشعير يشكر فيه الآلهة على نعمة النجاح في موسم الزراعة. وأضاف أن مراحل تعامد أشعة الشمس علي معبد أبوسمبل الكبير تبدأ بتعانق أشعة الشمس في البداية مع القرود التي تعلو واجهة المعبد الكبير، ثم تهبط لتركز على إله الشمس المشرقة "رع حور أختي" والذي نحت داخل مستطيل بهيئة أدمية ورأس صقر وعلي رأسه قرص الشمس، ويقف على الجانبين الملك رمسيس الثاني ويقدم قربان الماعت. وتابع أنه بعد ذلك تهبط أشعة الشمس إلي المدخل الرئيسي للمعبد الكبير وتتسلل لمسافة 48 مترا، وتهرع متخطية الصالة الأولى، والصالة الثانية، والصالة المستعرضة، وقدس الأقداس حتى تبقى في أحضان الجدار الغربي ما بين عشرين دقيقة إلي خمس وعشرين دقيقة، وترسم الشمس إطارا مستطيلا على جسد الملك رمسيس الثاني والإله آمون رع في قدس الأقداس، وتتحرك ناحية اليمين تجاه الكتف الأيمن للإله رع حور أختي، حتى تختفي علي هيئة خط رفيع مواز للساق اليمني للإله الأخير، وبعد حوالي 25 دقيقة تنسحب الشمس إلى الصالة الثانية، ثم الصالة الأولى، وتختفي بعد ذلك من داخل المعبد كله.

339

| 20 فبراير 2014