أبناء العفر لـأبوظبي: أخرجوا قواتكم من أرضنا فورا لجنة عفر البحر الأحمر تسلم مذكرات احتجاج للاتحاد الأوروبي تظاهر عشرات الاريتريين أمام سفارة دولة الإمارات في بروكسل، بدعوة من منظمة عفر البحر الأحمر لحقوق الإنسان، وذلك استنكارا لجرائم الحرب التي ظلت ترتكبها الطائرات الإماراتية بحق الصيادين العفر العزل. وندد المشاركون بانتهاكات القوات الإماراتية ضد الصيادين العفر في أرضهم وبحرهم، مشيرين الى جرائم القتل والاعتقالات التي طالت الصيادين في عرض البحر، وتخريب معدات صيدهم والاستيلاء عليها، وذلك منذ إقامة القاعدة العسكرية الاماراتية في عصب. واعتبروا ما يتعرض له الصيادون العفر انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف الصيادين والسفن والقوارب التابعة للمدنيين. وقتل وأصيب أكثر من 140 صيادا من أبناء العفر، خلال استهداف أكثر من 50 قارب صيد منذ بناء القاعدة الاماراتية العسكرية في عصب نهاية ابريل 2015. ورفع المحتجون خلال التظاهرة لافتات كتب عليها: لا للاحتلال الإماراتي ، لا للقتل العشوائي، وأخرجوا من أرضنا فورا. الى ذلك، أطلق الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي هشتاجا للتضامن مع ضحايا طيران الاحتلال الإماراتي تحت وسم #الإمارات أوقفوا قتل عفر البحر الأحمر في_ إريتريا. وتعد هذه هي التظاهرة الثالثة التي تنظم ضد جرائم الحرب الاماراتية بحق ابناء العفر في اريتريا. وكانت التظاهرتان السابقتان نظمتا امام سفارتي الامارات في السويد وكندا. وكانت لجنة عفر البحر الأحمر المشكلة من الحقوقيين في منظمة عفر البحر الأحمر لحقوق الانسان وقيادات التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر سلمت أمس مسؤولة ملف الشؤون الإريترية ودول ايجاد وشرق إفريقيا في الاتحاد الأوروبي السيدة أولريكة براون مذكرة احتجاج طالبت فيه بفتح تحقيق وإنشاء لجنة خاصه لمتابعة جرائم القوات الإماراتية المتمركزة في قاعدة عصب. كما سلمت اللجنة المجلس الأوربي والمنظمات الدولية نسخة من مذكرة الاحتجاج ناشدت فيها المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في مناصرة ابناء العفر وإدانة الجرائم المرتكبة من قبل القوات الإماراتية المتمركزة في قاعدة عصب.

أعلنت ناطقة باسم زوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومصدر قريب من الوفد الأمريكي، اليوم الجمعة، أن ميلانيا ترامب عالقة في مقر إقامتها في هامبورج بسبب التظاهرات العديدة التي تشهدها المدينة ضد مجموعة العشرين. وقالت الناطقة لوكالة الأنباء الألمانية (دي بي آ) "حتى الآن لم نحصل على تصريح من الشرطة لمغادرة المقر". وأكد مصدر قريب من وفد ترامب إلى مجموعة العشرين هذه المعلومات لوكالة فرانس برس. ويحضر ترامب قمة مجموعة العشرين التي سيلتقي على هامشها الرئيس الروسي فلادمير بوتين للمرة الأولى. وقبل بداية القمة وقعت مواجهات بين آلاف المتظاهرين المناهضين لمجموعة العشرين والشرطة مخلفة عدة جرحى مساء الخميس بينهم 111 شرطيا إصاباتهم طفيفة في حين تحدث محتجون عن وقوع "العديد من المصابين" بينهم بعضهم إصاباتهم جدية. استؤنفت التظاهرات صباح الجمعة بهدف تعطيل وصول الوفود إلى مقر القمة المحصن.

احتشد حوالي ألف متظاهر السبت في برلين احتجاجا على الحرب في سوريا ومقتل سكان علقوا في مدينة حلب، مرددين "أين أنت أيتها الإنسانية؟" و"أين التضامن؟". وقال عدد كبير من المشاركين في التظاهرة أيضا إن "أطفال حلب ينادوننا" و"حلب غارقة في الدماء والعالم يتفرج"، منتقدين لامبالاة الرأي العام حيال المأساة في المدينة السورية العريقة، العاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا. ووسط أجواء باردة، رفع المتظاهرون أعلاما سورية وأضاءوا شموعا أمام الرايشتاج، الكائن في وسط العاصمة الألمانية والذي يضم البوندستاج، مجلس النواب الألماني. وقال محمود، اللاجئ السوري (19 عاما) الذي ينحدر من الرقة ووصل إلى ألمانيا قبل سنة، إن "ما يحصل هناك، هو أسوأ ما في العالم"، مضيفا أن العالم "صامت". وتساءل هذا الشاب الذي شارك مع كثيرين من اللاجئين السوريين في هذه التظاهرة "ماذا يفعل (القادة) الأوروبيون؟. لا شيء ويا للأسف". وقالت آنا بون، البرلينية التي جاءت للتعبير عن "تضامنها" "نشعر أننا عاجزون" حيال مأساة السوريين وخصوصا المدنيين الذين أرهقهم الجوع، وينتظرون نقلهم من حلب"، وأضافت أن "هذا العجز الكبير، هذا الألم حيال سقوط قتلى، هو الذي دفعني اليوم للمجيء إلى هنا". وفتحت ألمانيا حتى مستهل 2016 أبوابها للاجئين السوريين. واستقبلت حوالي 600 ألف منهم منذ اندلاع الحرب في 2011. ووصفت المستشارة أنجيلا ميركل مرارا عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب بأنه "عار"، وانتقدت أيضا لامبالاة الألمان الذين كانوا أسرع في النزول إلى الشارع للاحتجاج على اتفاقيات التبادل الحر.

شهدت نقابة الصحفيين المصرية، وسط العاصمة القاهرة، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية، لعائلات وأطفال الصحفيين المحبوسين على خلفية قضايا أغلبها متعلقة بالرأي وممارسة المهنة. ورفعت أسر الصحفيين المحبوسين، على مدخل النقابة، صورًا لعدد من أقربائهم، من بينهم أحمد سبيع، ومحمود شوكان، وهاني صلاح الدين، وحسن القباني، حيث ردّد المشاركون، هتافات تطالب بإطلاق سراحهم. وقالت إيمان محروس، زوجة الصحفي أحمد سبيع، لوكالة الأناضول، إن "هذه الوقفة أرادت أن تذكر الجمعية العمومية للصحفيين التي لم تهتم أن هناك صحفيين منهم معتقلون، وأن السكوت على ما يتم لهم سيجرئ السلطة على اعتقال وحبس مزيد منهم". وأضافت "بالطبع كرامة وحرية الصحفيين، إن لم تأتِ، لن تلتف أي سلطة لمطالب الأجور العادلة وحقوق الصحفيين، ولذا كان التجمع اليوم على سلالم النقابة، واضحًا في المطالبة بإطلاق سراحهم جميعًا". ويعاني الصحافيون المصريون من مواجهات قضائية وأمنية، منذ أكثر من عامين بعد الإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب من منصبه كرئيس للبلاد في يوليو 2013.

شارك عشرات الآلاف من الماليزيين في احتجاجات جابت شوارع العاصمة كوالالمبور، اليوم الأربعاء، دعما للحكومة التي تلاحقها فضائح الفساد وأثارت الخوف من توتر عرقي في البلاد. واستخدمت شرطة مكافحة الشغب مدافع المياه لتفريق آلاف المحتجين، الذين ينتمي معظمهم إلى غالبية المالايو العرقية وارتدوا قمصانا حمر وحاولوا اختراق الحواجز التي أقيمت عند مدخل منطقة تشاينا تاون في كوالالمبور وهم يرددون هتافات مناهضة للجماعات العرقية الصينية. ولم تصدر أي تقارير عن وقوع إصابات خطيرة. وفي عرض مؤثر للقوة ذكرت الشرطة أن ما يصل إلى 30 ألف محتج احتشدوا في وسط المدينة رافعين لافتات ومرددين هتافات مؤيدة لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي اتهم بالكسب غير المشروع، وسوء الإدارة في صندوق تمويل تابع للدولة. ولم يؤيد عبد الرزاق المظاهرة، لكن أعضاء من حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم الذي يتزعمه شجعوا على تنظيم التظاهرة، ردا على احتجاجات مناهضة للحكومة في الشهر الماضي دعت لاستقالة عبد الرزاق. وقال المتظاهر عظيم لوبيس "هذه المظاهرة هي للقول إن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام". وينتمي الكثير من مؤيدي المعارضة إلى الأقلية العرقية الصينية، والعلاقات بينها وبين غالبية الملايو حساسة، وجرت المظاهرات اليوم الاربعاء على مقربة من موقع شهد أعمال شغب عرقية دموية عام 1969. وتجمع المتظاهرون في منطقة خلاء على مقربة من وسط المدينة في ذروة المظاهرة قبل أن يتفرقوا.

لجأ المزارعون الفرنسيون إلى خيار التصعيد للضغط على حكومة باريس في مطالبتهم بتعويضات عن تراجع العائدات. وبدأ المزارعون الفرنسيون، اليوم الخميس، في التوجه إلى العاصمة باريس، على متن أكثر من ألف جرار شكلت 6 قوافل، كانت تخشى السلطات أن تؤدي إلى اختناق حركة السير. السلطات الفرنسية طالبت المزارعين المحتجين، في وقت سابق، باستخدام وسائل النقل المشتركة، عوض الجرارات التي ألصقت عليها شعارات من قبيل "المزارعون يستغيثون" و"لا تتخلي عن مزارعيك يا فرنسا". واحتشد معظم المزارعين، صباح الخميس، في الضواحي القريبة من باريس، فيما أحصت مديرية الشرطة بباريس 1083 جرارا و50 حافلة، وعددا مماثلا من السيارات في الطريق إلى العاصمة الفرنسية. فيما سيصل آخرون عبر القطار. وأوضح الأمين العام للاتحاد الوطني لنقابات المستثمرين الزراعيين، دومينيك بارو، أن مجيء المزارعين إلى باريس على متن جراراتهم ليس استعراضا فلكوريا، وإنما رسالة عن استيائهم. في غضون ذلك، يرتقب أن يستقبل الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، وفدا عن نقابات المزارعين، كي يبحث معهم السبل الممكنة للدعم. وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت في 22 يوليو الماضي، خطة رصدت لها 600 مليون يورو، توجه إلى دعم الزراعة وإنقاذها.

تواصل المعارضة المقدونية اعتصامها في خيام أمام مقر رئيس الوزراء المقدوني، نيكولا جروفسكي، في سكوبيي، فيما دعت السلطات إلى تظاهرة كبرى مضادة، مساء اليوم الإثنين لمناصري الحكومة. وأمضى حوالي 100 من مناصري المعارضة ليلتهم أمام مقر الحكومة تلبية لدعوة زعيمهم زوران زايف بعد تظاهرة كبرى أمس الأحد، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء. وشارك حوالي 20 ألف شخص في تظاهرة المعارضة، أمس، فيما دعا زايف المتظاهرين إلى البقاء في الشارع إلى حين استقالة الحكومة. ومن جهتها أعلنت السلطة المقدونية عن تظاهرة كبرى مساء اليوم، أمام مقر البرلمان دعما لرئيس الحكومة المحافظة الذي يتولى السلطة منذ 9 أعوام. وتشهد مقدونيا، الجمهورية اليوغوسلافية السابقة التي تعد 2.1 مليون نسمة غالبيتهم من السلاف، منذ بداية السنة أزمة سياسية خطيرة بسبب خلافات بين التشكيلات السلافية الرئيسية.

أعلن مصدر طبي، أن عددا من أنصار المعارضة الغينية الذين كانوا يريدون التظاهر ضد السلطة في كوناكري جرحوا برصاص حقيقي في صدامات مع الشرطة اليوم الإثنين. وقال طبيب في مستشفى يوحنا بولس الثاني إن "مواجهات عنيفة جرت بين متظاهرين شباب وقوات الأمن في هامدالايه (أحد أحياء العاصمة) حيث أطلقت قوات النظام النار على 3 شبان متظاهرين".

أصيب عدد من المتظاهرين اليوم السبت، برصاص مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية خلال تفريق تظاهرة مناهضة لهم، في مدينة إب وسط اليمن. وقال الناشط هشام عباس لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن عدداً من المتظاهرين أصيبوا برصاص مسلحي الحوثي، الذين أطلقوا النار باتجاه تظاهرة رافضة لهم في شارع المحافظة باتجاه شارع تعز، بمدينة إب عاصمة المحافظة. وأشار إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى، فيما تم اختطاف متظاهرين آخرين من قبل مسلحي الحوثي، وتم نقلهم على متن مركبات تابعة لهم إلى جهة مجهولة. وأضاف الناشط اليمني، أن التظاهرة عادت للتجمع من جديد بعد تفريقها، وطالبت بإسقاط ما وصفته بـ "الانقلاب" الحوثي على سلطات الدولة"، وعبرت عن تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. وطالبت التظاهرة بخروج مسلحي الحوثي من المحافظة التي دخلوها في أكتوبر الماضي، بعد أسابيع من سيطرتهم على العاصمة صنعاء. يشار إلى أن المدينة كانت قد شهدت خلال الأيام والأسابيع الماضية عدة تظاهرات مطالبة بإسقاط الانقلاب الحوثي، ومطالبة بخروج مسلحي الحوثي من المحافظة، وسقط فيها قتيل وعدد من الجرحى

تظاهر عشرات الرجال الأفغان، في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الخميس، مرتدين البرقع التقليدي للنساء، للاحتجاج على العنف ضد المرأة في بلادهم. وتجمع حوالي 30 رجلا، مرتدين البراقع، أمام مبنى اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان، حاملين لافتات مكتوب عليها "معاناة المرأة معاناتنا"، و"لا للعنف بجميع أشكاله"، و"ما ترتديه المرأة لا يعنيكم، أغمضوا أعينكم".

انتشرت في وسط العاصمة الجزائرية، أعداد كبيرة من رجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني، تحسبا لتنظيم مظاهرة ضد الغاز الصخري أعلنها تحالف من أحزاب المعارضة. وانتشرت قوات مكافحة الشغب في ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية منذ الصباح الباكر، كما قام عمال الولاية بنصب مدرجات وغلق جزء من الشارع "بمناسبة تأميم المحروقات"، وهي مناسبة يتم الاحتفال به كل سنة لكنه ليس يوم عطلة مدفوعة الأجر؛ بحسب مراسل وكالة "فرانس برس". وكانت "هيئة المتابعة والمشاورة للمعارضة"، وهو تحالف لأحزاب وشخصيات سياسية دعا منذ أسابيع لاستغلال ذكرى تأميم المحروقات "24 فبراير1971" لتنظيم وقفة تضامنية في كل أنحاء البلاد تحت شعار "لا لاستغلال الغاز الصخري" و "من اجل السيادة الوطنية". والجزائر في المرتبة الرابعة عالميا من حيث احتياطات الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد الولايات المتحدة والصين والأرجنتين. وقدر المدير التنفيذي لسوناطراك هذه الاحتياطات بـ20 ألف مليار متر مكعب من الغاز الصخري.

اختطف مسلحو جماعة "أنصار الله" المعروفة باسم "جماعة الحوثي"، اليوم الخميس، 4 محتجين خلال تظاهرة رافضة لهم في العاصمة اليمنية صنعاء، قبل أن يتم نقلهم إلى جهة مجهولة. كما اعتدى مسلحو الحوثي بالضرب على عدد من المتظاهرين، فيما تم منع الصحفيين من تصوير التظاهرة التي دعا لها نشطاء يمنيون، رفضا لما وصفوه بـ"الانقلاب على سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته من قبل جماعة الحوثي". من ناحية أخري، قتل 5 من مسلحي جماعة الحوثي، اليوم الخميس، في كمين نصبه لهم مسلحي القبائل بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن 5 من مسلحي الحوثي قتلوا في كمين نصبه لهم مسلحي القبائل في منطقة "قيفة رداع" بمحافظة البيضاء، أثناء مرور دورية تقلهم في أحد الطرق الرئيسية. ولفت الشهود، إلى أن المنطقة تشهد مواجهات عنيفة منذ أيام، بين الطرفين، ونفذ مسلحو القبائل مسنودين بمسلحي تنظيم "أنصار الشريعة"، عدة عمليات ضد مسلحي الحوثي، وتسببت في مقتل وجرح العشرات منهم.

قتل 5 أشخاص، أمس الإثنين، في دوبا جنوب تشاد، عندما تحولت تظاهرة لطلبة يحتجون على تعديل لقواعد التسجيل في البكالوريا إلى أعمال شغب، كما أعلنت اليوم الثلاثاء بلدية المدينة. وأضافت البلدية، أن "مختلف مسؤولي البلدية عرضوا لائحة بالمرشحين" وأن "كثرا من (الطلبة) لم يروا أسماءهم". وأوضحت أن الطلبة الغاضبين قاموا بـ"أعمال تخريب" حملت قوات الأمن على إطلاق "النار التحذيري" فقتلت "سائق دراجة نارية و3 طلبة وشرطيا".

قال مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن متظاهرا قتل، اليوم الأحد، خلال تفريق مسيرة معارضة للسلطات الحالية في محافظة الإسكندرية، شمالي مصر. وأوضح المصدر أن "قوات شرطية، هاجمت مسيرة، بمنطقة العوايد في محافظة الإسكندرية؛ ما أسفر عن وفاة حسان عطالله (45 عاما)". ومن جانبه، صرح مسئول مركز الإعلام الأمني، أن المتابعات الأمنية رصدت صباح اليوم الأحد، مسيرة بمنطقة العوايد دائرة قسم شرطة أول المنتزه بمحافظة الإسكندرية، بينهما "شخصان يحملان رشاشين ويطلقان الأعيرة النارية بصورة عشوائية لإرهاب أهالي المنطقة، ما أدى إلى إصابة أحد الأهالي بطلقات نارية". وقال المصدر الأمني المسئول، إن "قوات تعاملت قوات الشرطة مع مطلقي الأعيرة النارية، مما أسفر عن مصرع أحدهما وضبط الأخر، وبحوزتهما 2 رشاش وكمية من الطلقات النارية الخاصة بهما، كما تمكنت القوات من ضبط 2 آخرين من المشاركين في المسيرة بحوزتهما عدد من زجاجات المولوتوف والصدادات". وقال الدكتور أيمن عبد المنعم، وكيل وزارة الصحة لـ"بوابة الشرق"، إن المتوفى لقى حتفه إثر إصابته بطلقناري في الجانب الأيمن، أثناء تواجده بمسيرة احتجاجية شرق المدينة، مضيفا عدم ورود معلومات بشأن سقوطقتلى آخرين أو إصابات جراء تلك المناوشات.