انطلقت بمدينة تطوان المغربية، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، ويستمر إلى 17 يونيو الجاري. وشهد حفل افتتاح المهرجان، تكريم كل من النجمة البلجيكية الفرنسية ديبورا فرانسوا والممثل والمخرج الإسباني من أصل ألماني أليكس برندموهل والمخرج المغربي نور الدين لخماري. ويتنافس لنيل جائزة الفيلم الطويل وجائزة النقد، 12 فيلما جديدا تم إنتاجها خلال السنتين الأخيرتين.. أما مسابقة الأفلام الوثائقية، فيشارك فيها عدة أفلام من بينها فيلم /قياس الأشياء/ للمخرج البلجيكي باتريك جان، وفيلم /بيروت في عين العاصفة/ للمخرجة الفلسطينية مي مصري، وفيلم /ستة أيام عادية/ للمخرجة الإسبانية نوس بايوس، وفيلم /جزر/ للمخرج الإيطالي ماريو برينطا والمخرجة البلجيكية كارين دي فوليي. ويرأس لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل المخرج جاك ترابي من كوت ديفوار، إلى جانب كل من المخرجة والكاتبة الإسبانية مابل لوزانو والروائي والناقد السينمائي المغربي محمد العروسي والفنان التشكيلي المغربي محمد الباز، فيما ترأس الكاتبة والناقدة المصرية أمل الجمل لجنة تحكيم النقاد، وتضم في عضويتها الباحثة وكاتبة السيناريو المغربية ليلى الشرادي والناقد والباحث المغربي عادل السمار والإعلامي الإسباني ميجل أنخيل بارا نائب رئيس جمعية كتاب السيناريو في منطقة الأندلس. أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية فترأسها المخرجة الفرنسية ماريون ستالنس، ومعها في عضوية اللجنة المخرجة الفرنسية فاني أوبير مالوري والناقدة المغربية نادية مفتاح والسينمائي التونسي فتحي خراط، الذي سبق وشغل منصب مدير مهرجان الفيلم بقرطاج. ويشهد المهرجان تنظيم ندوتين الأولى حول /السينما في العصر الرقمي/، بمشاركة السينمائية الإسبانية نيوس بالوس والناقدة الإيطالية أوكسيتان لاكوري والناقدين السينمائيين المغربيين محمد باكريم وسعيد المزواري.. فيما تنعقد الندوة الثانية حول موضوع /التراث السينمائي في زمن الرقمنة/، بمشاركة المخرجة الفرنسية ليا مورين والمخرجة المغربية نرجس النجار والمخرجة الفلسطينية خديجة حباشنة والمخرج والمنتج الفرنسي فرانك لواري والمخرج والمنتج التونسي محمد شلوف والباحث في التراث السينمائي العربي نجا الأشقر من لبنان.

يستقبل مركز التزلج على الثلج في قضاء تطوان، بولاية بتليس، جنوب شرقي تركيا، زواره على ارتفاع نحو 3 آلاف متر عن سطح الأرض، ويعتبر وجهة سياحية متميزة لعشاق التزلج. ويلقى هواة التزلج على الثلج، في هذا المركز ما يطمحون إليه من سفوح شاهقة ومنحدرات مناسبة للممارسة رياضتهم، وبحيرتين تحيطان بتلك المنحدرات. "بحيرة وان" التي تعد أكبر بحيرة في تركيا مركز التزلج في تطوان، محاط من الشرق بـ "بحيرة وان" التي تعد أكبر بحيرة في تركيا بمساحة 12.500 كم مربع، ومن الشمال ببحيرة نمرود. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال فاروق سين أوغلو، مدير مركز التزلج، إن مركزهم يمتلك 4 مضمارات مخصصة للتدريب على التزلج بكوادر مختصة. فاروق سين أوغلو، مدير مركز التزلج ولفت إلى أن الزوار يتمتعون بمناظر ساحرة قل نظيرها في العالم، حيث الوديان العميقة وبحيرتان تحيطان بمركز التزلج. وقال بلال سونماز، أحد هواة التزلج للأناضول، إن الرياضيين يفضول مركز تطوان وأضاف أن المكان مؤهل لأن يغدو مركز استقطاب الرياضيين والهواة في البلاد. مركز التزلج على الثلج في قضاء تطوان مركز التزلج على الثلج في قضاء تطوان مركز التزلج على الثلج في قضاء تطوان

تمكن فيلم "ثلاث نوافذ وعملية شنق" لمخرجه عيسى كوسجا من مونتنيجرو "الجبل الأسود"، من حصد الجائزة الكبرى للفيلم الطويل "تامودا" لمهرجان "تطوان" الدولي الـ22 لسينما بلدان البحر المتوسط الذي اختتم فعالياته أمس السبت. ويحكي الفيلم قصة قرية محافظة في "كوسوفا" بعد سنة من الحرب المدمرة التي عصفت بيوغوسلافيا السابقة سنة 2000، والشكوك التي انتابت سكانها من الرجال بعد اعتراف مدرسة متمردة بتعرضها للاغتصاب إلى جانب نساء القرية من قبل جنود صرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المغربية. وفازت الممثلة المصرية، منة شلبي، بجائزة أحسن دور نسائي في فيلم "نوارة" لمخرجته المصرية هالة خليل، وفوز الممثل كوران ماركوفيتش، بجائزة أحسن دور رجالي في فيلم "شمس الرصاص" لمخرجه الكرواتي دليبور ماتانيك. وفي ما يتعلق بجائزة الفيلم القصير، فاز بجائزة الإبداع السينمائي فيلم "القرية المفقودة"، لجورج كوديا "إسبانيا-جورجيا"، والفيلم المغربي الفرنسي "بكارة" من إخراج فيولين بيلي بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، والفيلم الفرنسي "أعداء في الداخل" لسليم عزازي.

افتتحت مساء أمس السبت، الدورة الـ21 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط التي تستمر حتى الرابع من إبريل المقبل، بعرض فيلم "الجزيرة الدنيا" للمخرج الاسباني البيرتو رودريجث. ويدور الفيلم حول رحلة للبحث عن اختفاء مراهقتين وتعود أحداثه إلى أوائل ثمانينات القرن الماضي، حين كانت إسبانيا تجتاز فترة انتقال ديمقراطي بعد وفاة زعيمها الديكتاتور فرانكو، حيث بدأت ترسي مبادئ المصالحة مع نفسها وطي صفحة الماضي. ومن المنتظر أن تعرض هذه الدورة 66 فيلما، منها 12 فيلما طويلا و12 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية و15 فيلما وثائقيا بالإضافة إلى 12 فيلما في فقرة التكريمات، و6 أفلام في فقرة استعادة و7 أفلام في فقرة"عروض أولى" التي تعرض أفلام لأول مرة في المغرب بالإضافة إلى فيلمي الافتتاح والاختتام. وتختتم عروض هذه الدورة الفيلم الجزائري"الوهراني" للمخرج اليأس سالم، الحائز على جائزة أفضل مخرج عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبي السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم في مخرجان السينما المتوسطية في بروكسيل. وقال أحمد الحسني، مدير المهرجان، إن أهم ما يميز هذه الدورة أيضا "هو برنامجها الثقافي الذي يشمل تنظيم ندوة كبرى حول (السينما والسمعي البصري) ومائدة مستديرة حول (السينما والمدينة والبيئة) كما ينظم المهرجان ندوة حول (السينما المغربية وتحديات الإنتاج)".

أوقف حرس الحدود المغربي، 54 مرشحا للهجرة السرية قرابة شاطئ مدينة طنجة شمال المغرب، وهم يحاولون عبور البحر إلى إسبانيا على متن قوارب مطاطية. وقال بيان صادر، اليوم الجمعة، عن محافظة مدينة طنجة: "تم اليوم الجمعة توقيف 54 مرشحا للهجرة السرية على مستوى ساحل طنجة بفضل تعزيز تدابير المراقبة". وأضاف البيان: "إن الأشخاص الموقوفين كانوا يستعدون للإبحار وبحوزتهم خمسة قوارب مطاطية" يتم استعمالها للعبور إلى السواحل الإسبانية القريبة. وتعد مدينة طنجة ومعها مدينة تطوان من أقرب المدن المغربية إلى أوروبا، حيث يمكن رؤية جبل طارق والسواحل الأوروبية بالعين المجردة. وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية، في تقرير خاص عن الهجرة غير النظامية، صدر بداية 2014، انخفاض الهجرة السرية عن طريق البحر بنسبة 15% مقارنة بسنة 2012.

تنطلق الدورة 20 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر المتوسط، مساء اليوم السبت، بمشاركة أكثر من 80 فيلما من 12 بلدا بينها 38 فيلما ضمن المسابقة الرسمية. وقال أحمد حسني، مدير المهرجان، "إن حفل الافتتاح سيشهد تكريم مخرجين متوسطيين، ويتعلق الأمر بالمخرج المغربي عبدالكريم الدرقاوي، الذي ينتمي إلى جيل المخرجين المغاربة القدامى إضافة إلى المخرج السوري الشهير محمد ملص، الذي سيعرض فيلمه الجديد (سلم إلى دمشق) ضمن فعاليات هذه الدورة". وأضاف، أن المهرجان "المتواجد منذ 29 عاما فرض وجوده على الصعيد المتوسطي وله موقع على خريطة المهرجانات المتوسطية". وقال إن السينما المتوسطية، "هي سينما قريبة من المجتمع ومن همومه ومشاكله كما حاولت هذه الدورة أن تختار أفلاما تصب في عمق الإنسان المتوسطي كقضايا المرأة والشباب والهجرة". وستعرض خلال هذه الدورة التي ستنتهي في 5 من أبريل المقبل 38 فيلما، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة بالإضافة إلى أفلام خارج المسابقة. ويشارك في المسابقة الرسمية، 12 بلدا أوروبيا وعربيا، هي مصر وتونس وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا واليونان وفلسطين وقطر والعراق ولبنان إضافة إلى المغرب. ويرأس المخرج السوري، محمد ملص، لجنة تحكيم الفيلم الطويل والتي تضم إلى جانبه كل من مديرة دار السينما في روما كاترينا داميكو والناقدة السينمائية الألمانية باربرا لوراي، والممثل والمخرج المسرحي الفرنسي باسكال تورو إضافة إلى الممثلة المغربية فاطمة خير.