تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استشاري بمركز لعبيب الصحي يوضح خطة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لمكافحة كورونا ومتى يتم تسطيح منحنى الإصابات ؟ أكد الدكتور محمد العتيبي استشاري أول طب الأسرة بمركز لعبيب الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن السيطرة على وباء كورونا كوفيد 19 والقضاء عليه لا يعتمد فقط على الجهات الصحية والرسمية ولكن المواطنين والمقيمين هم جزء أساسي في محاربة هذه الجائحة والانتصار عليها عن طريق التزامهم بالإجراءات الصحية لمنع انتقال العدوى. ورداً على سؤال حول الخطة التي رسمتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لمكافحة فيروس كورونا، قال الدكتور العتيبي خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية جزء من المنظومة الصحية في قطر وتعمل بطريقة متناغمة ومتوافقة ومتكاملة مع بقية أجزاء هذه المنظومة تحت مظلة شاملة هي مظلة وزارة الصحة، واللجنة العليا التي تدير هذه الأزمة. وأوضح أن عناصر التعامل مع أي جائحة تشمل التصدي لها وذلك بفرز الكوادر والموارد اللازمة والحفاظ عليها، بالإضافة إلى استمرارية العمل في الخدمات الضرورية التي لا تحتمل التأجيل وتأجيل بعض الخدمات التي تحتمل التأجيل لتفريغ كوادر للاستجابة لأن التصدي لجائحة مثل كورونا يحتاج إلى فرز كوادر ومراكز كاملة للتعامل مع هذه الجائحة. وأضاف: هناك عناصر تساعد وتدعم الجهات الأخرى في موضوع التقصي والفحص والتواصل.. أما العنصر الثالث المهم هو العمل على حماية أفراد الطاقم والمستفيدين من خدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وحول عدد المرافق التي تم تخصيصها لفحص كورونا والخدمات التي تقدمها، قال الدكتور العتيبي إنه تم تخصيص 4 مراكز موزعة على مختلف المناطق الصحية الغرافة وأم صلال وروضة الخيل ومعيذر.. وتم وقف كل الخدمات الأخرى باستثتاء كل ما يتعلق بكوفيد 19.. والخدمات الأخرى تم تحويلها إلى مراكز صحية أخرى والمسجلون في هذه المراكز لهم الحرية بالاستفادة من خدمات المراكز الأخرى. وبشأن الدور الذي تقوم به المراكز الصحية التي تم تخصيصها للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، قال الدكتور محمد العتيبي: في هذه المراكز يتم التعامل مع الحالات المشتبه بها والمخالطين لمن لديهم أعراض ويتم فحصهم وفي انتظار نتيجة الفحص. ونوّه بأن من لا يوجد لديهم أماكن عزل مناسبة في بيوتهم يتم عزلهم مؤقتاً في هذه المراكز الصحية التي تم تزويدها وتوفير كل ما يحتاجه الشخص الذي يقيم في تلك المراكز إلى حين ظهور النتائج، متابعاً: كذلك بدأ عمل فحوصات طبية معينة قبل تحويل الحالات الإيجابية إلى مراكز الحجر والمستشفيات. وأشار الدكتور العتيبي إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لديها قسم كامل للتدريب والاستجابة لهذه الجائحة وبدأ التدريب على كيفية أخذ العينات ووسائل الحماية الشخصية ومتى يستخدم أي وسيلة منها وكيفية لبسها ونزعها لحماية الكادر الصحي والشخص الذي يتعامل معه.. وهناك تدريب على التواصل الفعال مع الناس وكيفية شرح الأمور لهم بطريقة إيجابية.. وإدارة وقيادة فرق العمل في مواجهة الجائحة.. كل هذه برامج تمت وتتم عن بعد للكادر الطبي باستمرار على مدار الساعة. ورداً على سؤال بشأن تطعيمات الأطفال وهل هي مستمرة أم تم تأجيلها؟ وهل هناك خطر على الأطفال في حال تأجيلها؟ أكد الدكتور العتيبي أن هناك خدمات ضرورية تستمر المراكز الصحية في تقديمها وتشمل الحالات الطارئة وحالات أخرى ليست طارئة ولكنها مستعجلة مثل من يعاني ألما في الظهر أو البطن أو غيرها، يتم التعامل معها. وأضاف: من الخدمات الضرورية تطعيمات الأطفال وعيادة الطفل السليم.. ولا ندري كم ستستغرق هذه الجائحة.. التطعيمات ضرورية لحماية الأطفال من كثير من الأمراض المعدية.. لذلك أحد الخدمات التي استمرت هي تطعيمات الأطفال وعيادة الطفل السليم وتتم في مكان معزول بعيداً عن الاختلاط ببقية المرضى ومع مراعاة كل وسائل الوقاية. وتابع: أيضاً خدمات الحوامل مستمرة ولا يمكن تأجيلها.. وهناك أشياء ضرورية وغير طارئة مثل مرضى الأمراض المزمنة فهؤلاء يحتاجون إلى أدوية وبالتالي أصبح هناك نظام لتوصيل الأدوية وإجراء مقابلة صحية مع الطبيب بدلاً من أن تكون وجهاً لوجه تتم عبر الهاتف أو الفيديو.. ومؤسسة الرعاية الصحية بادرت بحصر أسماء كل أصحاب الأمراض المزمنة في كل مركز وكل مركز يتصل بهم ويتابعهم. وبشأن البروتوكول الذي يتبعه العاملون في المركز الصحي في التعامل مع مرضى كورونا، قال الدكتور محمد العتيبي: هناك إرشادات علمية مبنية على آخر الدراسات والتجارب ويتم تحديثها كل فترة لأن هذا مرض جديد العالم يتعلم عنه ويتعلم منه بحيث تكون مواكبة لآخر ما وصل إليه العلم. وأضاف: هذه البروتوكولات تضمن تعاملا أكثر فاعلية وهو حماية العاملين والمراجعين.. هذه البروتوكولات والإرشادات حازمة ويطلب من الجميع الالتزام بها بدقة لأن الخلل قد يكلف الكثير بالنسبة للعاملين الصحيين أو المراجعين. ورداً على سؤال: إذا عانى أحد الأشخاص من أعراض الحرارة أو السعال أو الكحة الحادة وانتابته هذه الشكوك وأراد أن يذهب لأحد المراكز فهل يتم فحصه إن كان هناك مشتبه به في كورونا؟ أم فحص عادي؟ أوضح الدكتور العتيبي أن المراكز الصحية المختلفة حتى غير المخصصة لكوفيد 19 أصبحت الآن مقسمة لجزئين جزء يستقبل الحالات التي لديها أعراض تنفسية أو التي يشتبه بإصابتها بأمراض تنفسية أياً كانت لأن الآن أي أعراض تنفسية قد تعني الإصابة بكوفيد 19، فبالتالي حتى الناس المخالطين لمن لديه هذه الأعراض أو من ثبت إصابته بكورونا يتم استقبالهم في هذه المراكز وفحصهم والتواصل معهم لٱخبارهم بنتيجة الفحص. وأشار إلى أنه إذا كان المريض ليس لديه إمكانية للعزل في البيت يتم تحويله إلى أحد المراكز الأربعة لعزله مؤقتاً إلى أن تكون النتيجة جاهزة ويتم التصرف بناء على النتيجة، ناصحاً بأهمية الاتصال على الرقم 16000 لأخذ المشورة. ووجّه الدكتور العتيبي رسالة إلى كافة أفراد المجتمع وخاصة مراجعين هذه المراكز الصحية، قائلاً: أول رسالة وأهم رسالة هي: خليك في البيت.. خليك في البيت.. خليك في البيت واتبع الإرشادات.. وإذا اضطررت للخروج للضرورة يجب ارتداء الكمامة التي أصبحت إلزامية والحفاظ على المسافة الاجتماعية وغسل اليدين باستمرار. وشدد على أنه بقدر ما يتم الالتزام بهذه الإجراءات بقدر ما يتم تسطيح المنحنى بحيث يبقى النظام الصحي متكاملا ومتماسكا، مضيفاً: بفضل الله النظام الصحي قادر على التعامل بفاعلية مع الحالات في الوضع الحالي.
5962
| 16 مايو 2020
قال باحثون أمريكيون، إنهم نجحوا في تطوير تكنولوجيا يمكنها أن تساعد في إعطاء الأطفال جميع لقاحات التطعيم في حقنة واحدة، يمكن أن تستمر في إطلاق الجرعات داخل الجسم لمئات الأيام. الحقنة طورها باحثون من "معهد ماساتشوسيتس للتكولوجيا" بالولايات المتحدة، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية (Science) العلمية. وتغني هذه الحقنة عن حقن التطعيمات التي تسبب ألمًا شديدًا للأطفال، وهناك تطعيمات ضد الكثير من الأمراض مثل التيتانوس، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والتهاب الكبد الوبائي "ب"، والحصبة، والنكاف وغيرها وتؤخذ على فترات متقاربة بعد الولادة. وأوضح الباحثون أنهم طوروا نوعًا جديدًا من الجزيئات الصغيرة، يمكن أن يجمع كل الجرعات في حقنة واحدة، وتشبه هذه الجزيئات أكواب القهوة الصغيرة التي تملئ باللقاح، ثم تُغلق بغطاء. وأضافوا أنه من الممكن تغيير تصميم هذه الأكواب بحيث يمكن تجزئة محتوياتها وتفريغها إلى الجسم في الوقت المناسب فقط. ويُخزن المحلول، الذي يُعطى للأطفال مرة واحدة، اللقاح في كبسولات مجهرية، تُطلق إلى الجسم الجرعة الأولية، ثم جرعات تعزيزية في أوقات مُحددة. وأظهرت مجموعة من الاختبارات على الفئران أنه يمكن تفريغ المحتويات إلى الجسم بالضبط بعد 9 و20 و21 يوما من حقنها. وأوضح الباحثون أنهم استطاعوا أيضاً تطوير جزيئات أخرى يمكن أن تستمر لمئات الأيام، لكن لم تجر اختبارات على المرضى حتى الآن. وأظهرت دراسات أجريت على الفئران فاعلية هذا التوجه، وقال الباحثون إن هذه التكنولوجيا قد تساعد المرضى في أنحاء العالم. وقال روبرت لانجر، من معهد ماساتشوسيتس للتكولوجيا: "إننا سُعداء للغاية بهذا البحث". وأضاف "للمرة الأولى يمكن تأسيس مكتبة من جزيئات اللقاحات الصغيرة المُغطاة، وكل منها مُبرمج لإطلاقها إلى الجسم في توقيت مُحدد ويمكن التنبؤ به، حتى يتسنى للأشخاص إمكانية الحصول على حقنة واحدة". وتابع "هذا قد يكون له تأثير كبير على المرضى في كل مكان، خاصة في دول العالم النامي".
2505
| 16 سبتمبر 2017
دعت وزارة الصحة العامة أولياء الأمور إلى الحرص على تطعيم أبنائهم من عمر سنة وحتى 13 عاماً ضد الحصبة، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. وأشارت الوزارة في بيان صحفي إلى أنه تم تمديد حملة التطعيم حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري على مستوى المرافق الصحية المشاركة في الحملة بدلاً من الموعد المقرر لانتهاء الحملة يوم غد، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لتحصين المزيد من الأطفال بناء على رغبة أولياء الأمور. وأوضحت الوزارة أن عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم في الحملة الوطنية حتى نهاية الأسبوع الماضي بلغ نحو 150 ألف طفل وطفلة تم تطعيمهم في المدارس ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمرافق الصحية التابعة لقطر للبترول ومركز السدرة للطب والبحوث والمرافق الصحية الخاصة. وبلغ عدد المدارس التي تم تغطيتها من خلال الحملة 320 مدرسة منها 214 مدرسة وروضة أطفال حكومية و106 من المدارس الخاصة ومدارس الجاليات. وأكدت وزارة الصحة أنه للأسبوع الرابع على التوالي لم يتم تسجيل أي أعراض جانبية حادة في أوساط الأطفال الذين تم تطعيمهم، حيث يتم الالتزام التام بأعلى معايير الجودة والنوعية لتقديم خدمات التطعيم. كما أفادت بأنه بإمكان أولياء الأمور تطعيم أبنائهم في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية والمرافق الصحية التابعة لقطر للبترول والمرافق الصحية التابعة لرأس غاز بالخور، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة.
1096
| 13 نوفمبر 2016
تطلق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة تطعيم ضد مرض الحصبة في أكتوبر القادم في إطار الالتزام الوطني بتحقيق هدف القضاء على هذا المرض في قطر، وتستهدف الحملة الأطفال في المرحلة العمرية من سنة واحدة وحتى 13 سنة في جميع مناطق الدولة. وقال الدكتور خالد العواض، مدير قسم الأمراض الانتقالية بإدارة الشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة ووزارة الصحة العامة تسعيان للوصول للأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في كل أنحاء البلاد. وذكر أن المؤسسة تعمل على توفير وتعزيز استخدام اللقاحات لحماية جميع الفئات العمرية المختلفة بالبلاد من الإصابة بالأمراض التي يمكن تفاديها بالتطعيمات، مُبيّناً أن الدراسات أثبتت ارتفاع معدلات التطعيمات والتحصينات في قطر. ونوّه في هذا الصدد إلى أن التطعيم يغطي ما يزيد عن 95%، مما يعد أمراً جيدا ومًطمّئناً لتحقيق المناعة، لافتاً إلى أن المؤسسة وتحت إشراف وزارة الصحة العامة تقوم بالعديد من الفعاليات التي توضح أهمية التحصين لكافة الأعمار تماشياً مع سياسات منظمة الصحة العالمية، مع التركيز على رفع الوعي لدى السكان بأهمية أن يستكمل الطفل جرعات اللقاحات المقررة له، فضلاً عن تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية الهادفة لتطوير وتحسين كفاءة المرافق الصحية في توسيع خدمات التحصين الأساسية والتركيز على تعزيز إمكانية الوصول للأطفال. وأوضح العواض في تصريح صحفي أن مرض الحصبة هو عبارة عن فيروس شديد العدوى يصيب الغشاء المخاطي وينتقل بعد ذلك إلى باقي أجزاء الجسم و ينتشر عن طريق السعال أو العطس أو مخالطة شخص موبوء عن كثب أو مخالطة الإفرازات الصادرة عن أنفه أو حلقه بشكل مباشر باعتباره من الفيروسات شديدة الإعداء، حيث يظل نشطا ومعديا في الهواء أو على المساحات الموبوءة طوال فترة قد تبلغ ساعتين من الزمن، كما يمكن أن ينقل الشخص الموبوء الفيروس إلى شخص آخر خلال فترة تتراوح بين يوم إلى 4 أيام. وتطرق للإجراءات التي يتم اتخاذها في حالة اكتشاف أي إصابة بمرض الحصبة والاهتمام بالتحصينات ضد مرض الحصبة باعتبار التحصين من أفضل طرق الوقاية ضد هذا المرض.
1361
| 04 مايو 2016
أعرب أولياء أمور عن تخوفهم من تأخر حصول أبنائهم على التطعيمات اللازمة بسبب تأخر المواعيد، مشيرين إلى أنهم بعض المراكز الصحية منحتهم مواعيد لتطعيم أبنائهم بعد شهر تقريباً من المواعيد المحددة بالجدول، وهو ما جعلهم يخشون تعرض أبنائهم لمشكلات صحية لا قدر الله نتيجة هذا التأخير. وأوضحوا أنهم تساءلوا عن سبب التأخير وأن مسئولي المراكز الصحية أكدوا لهم أن السبب رجع للزحام، منوهين إلى أنه من ضمن توصيات الصحة بخصوص التطعيمات هو التأكيد على أهمية وضرورة الحرص على أخذ التطعيمات فى مواعيدها وعدم التأخير فى الحصول عليها حماية للأطفال من أمراض تهدد حياتهم، من جانبهم أكد أطباء البيئة الصحية فى قطر متميزة وخالية من الأوبئة والأمراض، وأن التأخير فى الحصول على التطعيمات لأيه أسباب لا تمثل خطر جسيم على الصحة العامة، إلا أنه يفضل الحصول عليها فى مواعيدها. كما نوهوا إلى أن هناك بعض الموانع التى قد تؤدى إلى تأخر حصول الطفل على التطعيم اللازم بناء على رغبة الطبيب نظراً لحالة هذا الطفل الصحية، مؤكدين على أن بعض المراكز الصحية تشهد ضغطاً غير عادياً، وأن هذا الضغط ربما يكون سبباً فى تأخر المواعيد لبعض الوقت، مطمئنين أولياء الأمور بعدم الخوف من التأخير سواء من جانبهم بسبب النسيان أو الإغفال عن مواعيد التطعيم أو غير ذلك من الأسباب، مطالبين بأن الخوف يقتصر فقط فى حال اختلاط الأطفال عند السفر إلى الخارج بمرضي قد يتسببون فى إصابتهم بالعدوى. يقول أحد أولياء الأمور لـ "الشرق" لقد فوجئت بتحديد موعد لحصول طفلي على التطعيم بعد شهر من الموعد المفترض فى جدول التطعيم، وبالاستفسار أكدت موظفات الاستقبال بالمركز الصحي على أن الزحام والضغط الشديد على المركز هو السبب، مشيراً إلى أن الموعد الذى حصل عليه طفله بعد شهر كاملاً من الموعد المفترض الحصول عليه من تاريخ ولادته، منوهاً إلى أنه وغيره من أولياء الأمور يتخوفون من تعرض أبنائهم للإصابة بالأمراض، خاصة وأن الصحة دوماً تؤكد على ضرورة الحرص على حصول الأطفال على التطعيمات اللازمة فى مواعيدها المحددة، محذرة من أن التأخير قد يشكل خطر على صحة الأطفال ويهدد حياتهم. * بيئة نظيفة يقول الدكتور عمرو الدكرورى أن التطعيمات أو اللقاحات تحمي بفضل الله وأمنه الأطفال من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، وتسعي الدول إلى حماية الأطفال من هذه المخاطر بتوفير اللقاحات المطلوبة والتى توصي بها منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن التأخير لأيه أسباب فى الحصول على التطعيمات لا يمثل خطر جسيم على الصحة العامة، وخاصة فى قطر، حيث أن البيئة الصحية فى قطر متميزة ونظيفة وخالية من الأوبئة والأمراض، وبالتالي لا مشكلات أو خطر على صحة الأطفال الذين قد يتأخرون بعض الوقت فى الحصول على أحد التطعيمات، منوهاً إلى أن الخطورة تكمن فقط عند سفر هؤلاء الأطفال برفقة ذويهم إلى بدان أخرى تنتشر فيها بعض الأوبئة أو الأمراض، أو يختلط هؤلاء الأطفال بمرضي وهو ما قد يؤدي بسهولة إلى انتقال العدوي إليهم وخاصة فيما يتعلق بالأمراض المعدية المرتبطة بالتطعيمات التى لم يحصلوا عليها. * التأخير ليس خطراً ويؤكد الدكروري على أن الطبيب فى بعض الأحيان يكون مجبراً على منع التطعيم عن الأطفال، وذلك بسبب حالاتهم الصحية، فقد تكون هناك موانع مؤقتة، مشيراً إلى أن التأخير لا يمثل خطورة كبيرة ولا مشكلة من التأخير لبعض الوقت، شرط عدم اختلاط أحد الأطفال بمصابين بأمراض معدية، منوهاً إلى أن قطر تكاد تكون خالية من تلك الأمراض المعدية والحمد لله، أما فى حالة اختلاط الطفل بمريض بمرض معين له علاقة بالتطعيم المتأخر، فأن هذا قد يؤدى إلى تعرض هذا الطفل لمخاطر الإصابة الأمراض، مؤكداً على أن الرعاية الصحية فى قطر رفيعة المستوي، مؤكداً على أن الضغط الشديد على بعض المراكز قد يكون سبباً فى الزحام أو تأخر المواعيد إن صح ما يقال عن تأخر مواعيد التطعيم. * الحالة الصحية للطفل وفى ذات السياق يشير الدكتور أحمد الألفي (صيدلي) إلى أن قطر حريصة كل الحصر على توفير التطعيمات من أفضل الشركات الموصي بها من منظمة الصحة العالمية، وأنه لا مشكلة فى التطعيمات فى غالبية المراكز، وإن وجدت فى إحداها فأن هذا لا يمثل 2%، ويرجع ذلك ربما إلى الضغط الشديد على بعض المراكز، مشيراً إلى أن هناك بعض الموانع التى قد تؤدي إلى تأخر حصول الأطفال على التطعيمات اللازمة، منها على سبيل المثال لا الحصر الحالة الصحية للطفل، فقد يكون مصاباً بارتفاع فى درجات الحرارة أو عدوى ما، موضحاً أن بعض الحالات قد تجبر الطبيب على تأجيل حصول الطفل على اللقاح أو التطعيم اللازم. * حصن قوي للأطفال ونوه الألفي إلى أن بعض الأطفال قد يعانون من أمراض ويتناولون أدوية ما قد تشكل عائق فى بعض الأحيان فى حصول الطفل على التطعيم، مشيراً إلى أن التطعيمات تشكل حصن قوي يحتمي فيه الأطفال من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، وفى الحقيقة فأن أفضل أنواع التطعيمات يحصل عليها الأطفال فى قطر، موضحاً أن بعض أولياء الأمور قد يتأخرون أو ينسون مواعيد تطعيم أبنائهم، وأن هذا التأخير لا يمثل خطورة كما يعتقد البعض، ولكن من الأفضل بالتأكيد هو حصول الأطفال على التطعيمات اللازمة فى مواعيدها كما هو محدد بالجدول المخصص للتطعيم. ضغط شديد وزيادة سكانية من جانبها أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها تعمل على تحسين الأداء والخدمات الصحية المقدمة للمراجعين وتسعي طوال الوقت نحو تحقيق أعلي معدلات النجاح فى تقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أنها حريصة على تقديم الرعاية الكاملة لكل مراجعيها بمختلف المراكز الصحية، ومن ضمن تلك الخدمات خدمة "تطعيم الأطفال"، منوهة إلى أن مشكلة تأخير المواعيد هى لحالات معدودة فى بعض المراكز التي تشهد ضغط شديد فى ظل الزيادة السكانية المطردة، لافتة إلى أن الأولوية للأطفال المسجلين والحاصلين على مواعيد مسبقة، فى حين يتم الاعتذار لباقي المراجعين ومنحهم مواعيد لاحقة، حرصاً علي حصول الأطفال من أبناء المواطنين والمقيمين على اللقاحات والتطعيم المحدد لهم فى الجدول الخاص بكل منهم. ونوهت المؤسسة إلى أنه من أجل تقديم خدمة طبية مميزة للأطفال تم تطبيق نظام المواعيد في عيادة الطفل السليم "التطعيم"، حيث يوجد لدى مركز مسيمير الصحي على سبيل المثال لا الحصر، 13 عيادة أسبوعياً، بالإضافة إلى عيادة خارجية للأطفال أقل من سنة من الساعة 7 صباحاً حتى11 مساءاً، لافتة إلى أن الأولوية للأطفال بعمر الشهرين وذلك لضرورة أخذ التطعيم المحدد بتلك المرحلة العمرية. * انسيابية فى تقديم الخدمة وأوضحت المؤسسة أن العيادة تواصل عملها من 11 صباحاً حتى الواحدة ظهراً بنظام المواعيد، كما يوجد في مركز مسيمير عيادة للتطعيم للمسجلين بالمركز يوم السبت من كل أسبوع وهي مخصصة للحالات التي تأخر موعد تطعيمها المفترض، مؤكدة أن عيادة التطعيم تستقبل يومياً عدد كبير ومحدداً من الأطفال، حرصاً على انسيابية تقديم هذه الخدمة الهامة و عدم إثقال الآباء و الأمهات بطول الانتظار. * استثناء الحالات العاجلة ولفتت المؤسسة إلى أن اكتمال العدد المحدد للعيادة يترتب عليه حرمان بعض الأطفال من مواعيد وبالتالي من الحصول على التطعيم عند توجههم إلى العيادة دون تحديد موعد، حيث تكون الأولوية للمسجلين من الأطفال، لذا ننصح بضرورة الحرص على تحديد موعد مسبق لضمان الحصول على التطعيم عند التوجه للعيادة بهذا الموعد، وحرصاً على عدم الانتظار أو الزحام دون فائدة داخل العيادات، وتسهيلاً على تحقيق الانسيابية فى الحصول على التطعيم اللازم، منوهة إلى أن العاملين بالعيادة يضطرون للاعتذار لمن ليس لديهم مواعيد مسبقة، لافتة إلى أنه يستثنى بعض الحالات العاجلة كالتي تأخر موعد التطعيم الخاص بها كثيراً، وأيضاً الأطفال أقل من عمر 6 أشهر فأن لهؤلاء الأولوية، و ذلك للعمل على مساعدة كافة طالبي هذه الخدمة بكل السبل المتاحة بما لا يتعارض مع حقوق المراجعين الآخرين ويما يضمن سلامة أبنائهم. * توسعات وتجديدات وأكدت المؤسسة أن لديها خطة توسعات تشمل افتتاح 19 مركزاً جديداً بحلول العام 2019م، منها 6 مراكز فى عام 2015م، و13 مركزاً يتم افتتاحها ما بين 2016 و2018م، وتجديد مراكز أخرى، لافتة إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حريصة كل الحرص على مواجهة الزيادة السكانية لتظل خدماتها الصحية المقدمة للمراجعين من المواطنين والمقيمين على أعلى قدر من الدقة والكفاءة بما يتوافق مع أعلى المعايير المعمول بها فى كبرى المستشفيات فى كبرى دول العالم.
30685
| 29 مارس 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26032
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4402
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3636
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3262
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2884
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2666
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2042
| 25 نوفمبر 2025