أهدرت ويلز فرصا كثيرة لكنها فازت في النهاية 2-صفر على مولدوفا في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، يوم الثلاثاء، بعدما سجل هال روبسون كانو هدفا بضربة رأس وارون رامسي من كرة غيرت اتجاهها ليحفظا ماء وجه ويلز أمام متذيلة المجموعة الرابعة. ومع هزيمة غريمتها في المجموعة أيرلندا بهدف دون رد على أرضها أمام صربيا ارتقت ويلز للمركز الثاني متفوقة على الايرلنديين. وسيلتقي الفريقان في آخر مباراة في التصفيات في أكتوبر في كارديف. وعلى الرغم من استبسال مولدوفا دفاعياً لم تفتقر ويلز إلى الفرص. وأهدرت الكثير منها خلال الشوط الأول عبر جاريث بيل ورامسي وروبسون كانو. لكن الفريق الزائر كثف الهجوم في الشوط الثاني ودفع كريس كولمان مدرب ويلز بعد ساعة باللاعب الشاب بن وودبيرن البالغ من العمر 17 عاماً الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في مباراته الدولية الأولى أمام النمسا يوم السبت. ولم يسجل مهاجم ليفربول الشاب هذه المرة لكنه مرر العرضية التي سجل منها روبسون كانو في الدقيقة 80. واقتربت مولدوفا مرتين من التسجيل قبل أن يحسم رامسي النتيجة لمنتخب بلاده. وتتصدر صربيا المجموعة برصيد 18 نقطة بينما تتأخر عنها ويلز بأربع نقاط وتحتل أيرلندا المركز الثالث برصيد 13 نقطة.

حقق منتخب الرأس الأخضر، اليوم الثلاثاء، الفوز على مضيفه جنوب إفريقيا بهدفين لهدف، ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة لتصفيات قارة إفريقيا لكرة القدم المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. أحرز هدفي الرأس الأخضر، غاري رودريغيز في الدقيقتين 52 و67، فيما جاء هدف جنوب إفريقيا عن طريق أنديلي جالي في الدقيقة 89 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، تصدر منتخب الرأس الأخضر المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد جنوب إفريقيا عند 4 نقاط في المركز الرابع. وتقام في وقت لاحق اليوم، مباراة في ختام الجولة للمجموعة، تجمع بوركينا فاسو مع السنغال. ووفقًا للوائح الفيفا، تم تقسيم 20 منتخبًا إلى 5 مجموعات في المرحلة الأخيرة للتصفيات الإفريقية، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأولى فيها إلى مونديال روسيا مباشرة.

حققت سويسرا انتصارها الثامن على التوالي في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بعد فوزها 3-صفر على مضيفتها لاتفيا، يوم الأحد. وضع حارس سيفيروفيتش سويسرا في المقدمة مبكراً وأهدر زميله بليريم جمايلي ركلة جزاء لكنه عوضها بهدف قبل أن تحصل سويسرا على ركلة جزاء أخرى نفذها هذه المرة ريكاردو رودريجيز بنجاح. وتملك سويسرا العلامة الكاملة من النقاط برصيد 24 نقطة في المجموعة الثانية متفوقة بثلاث نقاط على البرتغال على الرغم من أنها يتعين عليها زيارة بطلة أوروبا في لشبونة في آخر مباراة لها بالتصفيات. وتملك البرتغال التي فازت خارج الأرض 1-صفر على عشرة لاعبين من المجر فارقاً كبيراً في الأهداف. افتتح سيفيروفيتش التسجيل في الدقيقة التاسعة وبعدها حصلت سويسرا على ركلة جزاء عندما تعرض ادمير محمدي لعرقلة في المنطقة لكن جمايلي أهدرها. وعاد جمايلي ليهدر فرصة أخرى بالتسديد بعيدا بعد تمريرة عرضية من محمدي لكنه هز الشباك أخيرا عندما سيطر على تمريرة من سيفيروفيتش وراوغ الحارس في الدقيقة 55 ووضعها في الشباك. وبعد 3 دقائق أخرى تعرض محمدي لمخالفة في المنطقة سجل منها رودريجيز هدفاً من ركلة جزاء. وسدد جمايلي في القائم في نهاية المباراة.

تعقدت مهمة هولندا رغم فوزها على ضيفتها بلغاريا 3-1، وذلك بسبب عودة السويد بانتصار كبير على مضيفتها بيلاروسيا 4-صفر أمس الأحد، في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. ودخل المنتخبان الهولندي والسويدي إلى هذه الجولة وهما يحاولان استعادة توازنهما بعد خسارة هولندا أمام مضيفتها فرنسا صفر-4 يوم الخميس الماضي، وسقوط السويد أمام مضيفتها بلغاريا 2-3 ما جعلها تتخلى عن الصدارة لمصلحة الفرنسيين. ونجح المنتخبان في تحقيق مبتغاهما لكن الفوز الثأري لهولندا على بلغاريا التي فازت على رجال المدرب ديك ادفوكات 2-صفر ذهاباً، لم يؤثر على وضعها لأنها ما زالت متخلفة عن السويد بفارق ثلاث نقاط، كما حالها مع فرنسا المتصدرة التي تخوض لاحقا مباراة سهلة جداً على أرضها ضد لوكسمبورغ. وبما أنه يتأهل الى النهائيات مباشرة بطل كل من المجموعات التسع على أن تخوض أفضل منتخبات حلت ثانية في مجموعاتها ملحقا يتأهل بموجبه أربعة منتخبات أخرى، بدأت تلوح بالأفق بوادر غياب ثان على التوالي للهولنديين عن بطولة كبرى بعد أن كانوا غائبين أيضا عن كأس أوروبا 2016. وما يزيد من صعوبة هولندا أنها تتخلف بفارق كبير من الأهداف عن السويد، وبالتالي حتى لو فازت عليها في الجولة العاشرة الأخيرة المقررة في امستردام يوم العاشر من أكتوبر المقبل، فإن بطاقة الملحق ستكون من نصيب المنتخب الاسكندنافي أو فرنسا التي تبدو أقرب الى بطاقة التأهل المباشر كونها تتواجه مع بلغاريا في صوفيا وبيلاروسيا في سان دوني خلال الجولتين الأخيرتين. وبغض النظر عن صعوبة الوضع وإمكانية الغياب عن نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 2002، قدم المنتخب الهولندي مستوى مخالفا تماما لمباراة الخميس ضد فرنسا واستحق الفوز الرابع في التصفيات. تقدمت الطاحونة الهولندية أولا بهدفين نظيفين، جاء الأول في الدقيقة السابعة عبر اللاعب الجديد لبرايتون اند هوف البيون الإنكليزي دايفي بروبر الذي وصلته الكرة بتمريرة من دالي بليند فتابعها في الشباك. وأضاف المخضرم اريين روبن الثاني في الدقيقة 67 بعد تمريرة أخرى من بليند، قبل أن يقلص الضيوف الفارق بعدها بدقيقتين من ركلة حرة نفذها ايفيلن بوبوف من حوالي 25 مترا الى داخل المنطقة لكن الكرة خدعت الجميع وتهادت داخل الشباك. وفرض بروبر نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفه الدولي الثاني في سادس مباراة دولية له والثالث لفريقه في الدقيقة 80 بعد تمريرة من كوينسي برومس. وفي مدينة باريساو البيلاروسية، حسمت السويد فوزها الخامس قبل مرور نصف ساعة على انطلاق اللقاء مع مضيفتها بيلاروسيا بفضل أهداف اميل فورسبرغ (18) وكريستوفر نيمان (24) وماركوس بيرغ (37)، قبل أن يضيف اندرياس غرانكفيست هدفا رابعا من ركلة جزاء في الدقيقة (84).

أحرز إيسكو هدفين بتسديدتين رائعتين وأضاف الفارو موراتا هدفاً ثالثاً قرب النهاية ليمنحا اسبانيا فوزاً كبيراً 3-صفر على ايطاليا أقرب مطارديها في المجموعة السابعة لتقترب خطوة من التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018. وسدد لاعب الوسط المهاجم في ريال مدريد ركلة حرة خدعت حارس ايطاليا جيانلويجي بوفون ليضع اسبانيا في المقدمة في الدقيقة 13. وبعدها استقبل إيسكو الكرة عند حافة منطقة الجزاء ليراوغ مدافعا قبل أن يسددها منخفضة في الشباك لم يجد بوفون حلاً لها في الدقيقة 40. وقاد البديل موراتا هجمة مرتدة مع سيرجيو راموس ليسجل الهدف الثالث في مرمى بوفون زميله السابق في يوفنتوس قبل 13 دقيقة من النهاية. وكان هذا أفضل أداء لاسبانيا أمام ايطاليا منذ انتصارها 4-صفر في نهائي بطولة أوروبا 2012. وتتصدر اسبانيا المجموعة السابعة برصيد 19 نقطة متفوقة بثلاث نقاط على ايطاليا وبسبع عن ألبانيا التي تفوقت على ليختنشتاين متذيلة الترتيب 2-صفر اليوم السبت. وحققت مقدونيا فوزاً مفاجئاً 1-صفر على مضيفتها إسرائيل لكنها لا تزال تبتعد بثلاث نقاط خلفها في المركز الخامس.

قدمت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة السيدة دانا شيل سميث تمنياتها لمنتخبنا الوطني لكرة القدم "العنابي" بتحقيق الفوز اليوم أمام منتخب هونغ كونغ ضمن تصفيات الدور الثاني المؤهلة إلى المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019، ودعت السفيرة عبر تغريدة من حسابها الموثق بموقع تويتر جماهير كرة القدم بالحضور ومساندة العنابي من داخل الأستاد.وقالت سميث في تغريدتها:"كل التوفيق للعنابي الليلة وحياكم في ملعب نادي السد."وتنطلق مباراة العنابي أمام هونغ كونغ في السابعة من مساء اليوم، باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، وهي المباراة قبل الأخيرة بالتصفيات وتأتي في إطار مباريات الجولة التاسعة للمجموعة الثالثة.وبالرغم من أن العنابي ضمن تأهله إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية وتأهله إلى النهائيات القارية المقبلة، إلا أن تحدي مباراة اليوم يأتي في سبيل تحقيق الفوز السابع على التوالي مما يسهم في رفع تنصيف العنابي ضمن جدول ترتيب مستوى منتخبات العالم لكرة القدم .

دخل منتخب قطر الأول لكرة القدم المرحلة الأخيرة من الاستعداد لانطلاق التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 وكأس آسيا 2019، حيث يلعب منتخبنا بالمجموعة الثالثة بجانب منتخبات الصين وبوتان والمالديف وهونج كونج. وسيدشن منتخبنا مشواره بالتصفيات من المرحلة الثانية لأنه لم يشارك بالدور الأول، ويسعى إلى تصدر مجموعته لضمان التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال 2018 والتواجد بكأس آسيا القادمة بالإمارات 2019. وتم توزيع المنتخبات الـ40 المشاركة بتصفيات الدور الثاني إلى 8 مجموعات بحيث تضم كل مجموعة 5 منتخبات وسيتأهل أوائل المجموعات الثماني، بالإضافة إلى 4 ثواني إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم القادمة بالإضافة إلى التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2019. وسيبدأ منتخبنا مشواره بالتصفيات بمواجهة منتخب المالديف يوم 11 يونيو الحالي خارج ملعبه، أما مباراته الثانية فستكون أمام منتخب بوتان في الثالث من سبتمبر القادم بالدوحة. وسيكون منتخبنا على موعد مع مباراته الثالثة بالتصفيات المونديالية والقارية يوم 8 سبتمبر القادم 2015. عندما يواجه منتخب هونج كونج على ملعبه وبين جماهيره، وسينهي منتخبنا مشواره بجولة الذهاب أمام المنتخب الصيني في الثامن من أكتوبر القادم بالمواجهة التي ستقام بالدوحة، أما مرحلة الإياب من تصفيات الدور الثاني فسوف تنطلق يوم 13 أكتوبر القادم، حيث سيكون منتخبنا الوطني على موعد مع مواجهة منتخب المالديف في مباراته الخامسة بالتصفيات، أما اللقاء السادس فسيكون أمام بوتان يوم 17 نوفمبر 2015. وسيشهد شهر مارس من العام القادم 2016 نهاية مشوار منتخبنا بالتصفيات المونديالية والقارية حيث سيلعب المنتخب مباراته قبل الأخيرة بملعبه أمام هونج كونج يوم 24 مارس من العام المقبل وسينهي المنتخب مشواره بالتصفيات بمواجهة المنتخب الصيني خارج ملعبه يوم 29 مارس 2016. ويسعى منتخبنا إلى البداية القوية في مشوار التصفيات من خلال مباراته المرتقبة أمام المالديف والتي ستقام يوم 11 من يونيو الحالي، لأن البداية القوية ستمنح المنتخب دفعة قوية من أجل استكمال مشواره بالتصفيات بكل قوة للتأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال 2018 والتأهل إلى كأس آسيا 2019.