كشفت شركة روسية، أن شركة آبل كانت تحتفظ بسجلات تصفح مستخدميها القديمة جداً حتى بعد حذفها. وقال موقع "عالم التقنية"، إنه بحسب شركة Elcomsoft فإن سجل تصفح مستخدمي أجهزة آبل عبر متصفح سفاري كان متاحاً للشركة لأكثر من عام حتى مع حذف المستخدم للسجل على جهازه. وكانت آبل تحتفظ بسجل تصفح كل مستخدم ضمن سحابة icloud في سجل يعرف بإسم tombstone. ومن المعروف أنه يتم مزامنة سجل تصفح المواقع بين أجهزة المستخدمين، بالتالي لو طلبت حذف سجل تصفح فترة زمنية ما من الآيفون خاصتك، يجب أن يتم حذفه من الآيباد أو الماك أيضاً. وعندما تحذف سجل تصفحك فإن آبل تسمي العملية "إزالة" Clear وليس “حذف” delete. وتتضمن سجلات التصفح كل أسماء المواقع التي تمت زيارتها والروابط التي تم الدخول إليها وتوقيت زيارة كل صفحة. وعثرت الشركة بالصدفة على سجل تصفح يعود إلى مديرها التنفيذي Vladimir Katalov ولفترة بعيدة. وحاول حذف سجل تصفح سفاري بنسخة 10.0.2 ثم مع استخدام برنامج خاص بالشركة استطاع الحصول مجدداً على حوالي 7000 رابط يعود بعضها إلى أكثر من عامين وتتضمن حتى كلمات البحث عبر محرك جوجل وغيرها. وعبر استخدام جهة ثالثة محايدة أكّد خبير فضل عدم الكشف عن هويته أن برنامج الشركة تمكن من استرجاع 125203 سجل ورابط وصفحة ويب تمت زيارتها يعود بعضها إلى عام 2015 وذلك على الرغم من حذف سجل التصفح من متصفح سفاري. لا يقتصر الأمر على سجلات تصفح سفاري فحسب، بل حتى الملاحظات النصية في تطبيق الملاحظات تحتفظ بها آبل لفترة شهر على الأقل بعد حذفها حسب نفس الخبير. لم تخبر الشركة الروسية شركة آبل رسمياً بما تمكنت من الحصول عليه والطريقة المتعبة بذلك، لكن آبل استجابت بإجراء إصلاح من جانبها لإيقاف إمكانية استرجاع السجلات المحذوفة، وكذلك حذف سجلات التصفح القديمة التي تعود لفترة تزيد عن أسبوعين. واعترفت شركة Elcomsoft بما فعلت آبل لكنها بحاجة لتفسير وتبرير احتفاظها بسجلات تصفح المستخدمين لسنوات حتى مع حذفهم تلك السجلات من أجهزتهم.

عادةً ما يستهلك أصحاب الأجهزة الجوالة حجم البيانات المخصص لاستعمال الإنترنت السريع قبل نهاية مدة الاشتراك، وعندئذ تنخفض سرعة تصفح الويب بشدة. وفي مثل هذه الحالات يمكن الاعتماد على التطبيق NetLive المجاني والمخصص للأجهزة المزودة بنظام جوجل أندرويد، وذلك لمنع النهاية المبكرة أو المفاجئة لرصيد الإنترنت السريع. ويقوم هذا التطبيق المجاني بإظهار حالة تنزيل وتحميل البيانات باستمرار في شريط الحالة. وإذا قام المستخدم بدمج البرنامج كتطبيق مصغر على الشاشة الرئيسية فسوف يُظهر له التطبيق البرامج الأكثر استهلاكاً لحجم البيانات في الوقت الحالي، إلا أن هذا التطبيق المصغر قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة نسبياً.

طورت شركة "أد بلوك بلس" لتطبيقات الإنترنت، إصدارا جديدا من برنامج منع ظهور الإعلانات غير المرغوب فيها أثناء تصفح الإنترنت باستخدام الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد. وقال الشريك المؤسس لشركة "أد بلوك بلس"، تيل فايدا، "مع اتجاه الناس إلى تصفح الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة اندفع المعلنون نحو بث إعلاناتهم بغزارة إلى هذه الأجهزة، فأفسدوا عمليات التصفح بالإعلانات التي تكون غالبا مصممة بدون تفكير، إلى جانب أن شبكات إعلانات المحمول التي تحتوي على ثغرات أمنية"، حسبما ذكر موقع "بي.سي ماجازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا. ويحمل التطبيق الأخير اسم "اد بلوك براوزر فور أندرويد" ويساعد في سد الثغرات الأمنية وكذلك منع الإعلانات غير المرغوبة بما يساعد في زيادة عمر بطارية الجهاز المحمول. يذكر أن تنزيل الإعلانات يمكن أن يستهلك ما يصل إلى 23% من عمر بطارية الجهاز المحمول في حين أن بعض الإعلانات تكون محملة بفيروسات، بحسب أد بلوك.

أعلنت شركة جوجل، أنها بصدد اختبار تقنية جديدة تضاعف سرعة تحميل صفحات المواقع الإلكترونية على الهواتف المحمولة بمعدّل 4 مرات، وذلك بهدف تقديم إنترنت سريع للمستخدمين الذين يملكون اتصالاً بشبكة الجيل الثاني "تو جي". وقالت عملاق التكنولوجيا الأمريكية عبر مدونتها الرسمية، إن تقنيتها تعمل على تعديل وضغط المواقع الإلكترونية لتصبح أسرع وأبسط، مشيرةً إلى أن الاختبار سيبدأ في إندونيسيا على أن يشمل أصحاب الهواتف العاملة بنظام التشغيل "أندرويد" ويعملون من خلال المتصفح "جوجل كروم". وأشارت جوجل، إلى أن تقنيتها تحمّل البيانات من المواقع الإلكترونية بنحو 4 أضعاف، وتستهلك بيانات أقلّ بنسبة 80%، الأمر الذي يدفع المستخدمين إلى تصفحها بمعدلات أعلى تصل إلى 50%. ومن شأن الارتفاع في نسبة التصفح عبر الشبكة أن يخدم المستخدمين من جهة، لكنه في حقيقة الأمر يشكّل أداة مهمة لأصحاب المواقع الإلكترونية والمعلنين على حدّ سواء، الذين سيضمنون من خلالها وصول المزيد من المحتوى والإعلانات إلى شريحة أوسع من الأفراد.

حذفت محررة بمجلة "فوج" صورة متشرد يتصفح نسخة من المجلة العالمية المعنية بالموضة والمشاهير وأسلوب الحياة، نشرتها بصفحتها على موقع "انستجرام" بعدما أثار نشرها موجة انتقادات عارمة اتهمتها بـ"البعد عن الواقع". ونشرت إليزابيث فون ثورن أوند تاكسيس، الصورة، وهي لمتشرد يتدثر بغطاء جالس وسط أغراضه بالشارع وهو يطالع المجلة، أثناء تغطيتها أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية، السبت، وكتبت "باريس مليئة بالمفاجآت.. وتجد قراء @مجلة فوج في أرجاء غير متوقعة بالمدينة". وانهالت الانتقادات على المحررة بالمجلة، وقال الموقع الإلكتروني المختص بـ"لايف ستايل"، فاشونيستا، الذي كان أول من لفت إلى الصورة المنشورة، إلى أنها تعكس "ابتعادها عن الواقع على نحو مزعج"، مضيفا "ما كتبته سواء أن بالمجلة أو الموقع الاجتماعي هو خط فاصل بين التسلية الطموح والخروج عن الواقع بشكل مزعج.. لقد تجاوزت ذلك الخط بما كتبته السبت". ووصف آخرون نشر الصورة بالأمر "المخزي" و"الوحشي" و"يفتقر إلى الذوق"، ورغم دفاع البعض عنها، حذفت المحررة، التي تلقب أحيانا باسم "تي ان تي"، الصورة المثيرة للجدل بعد نحو 5 ساعات من نشرها.

إذا كنت تريد تصفح الإنترنت بدون إزعاج الإعلانات التي تتطفل على المواقع التي تزورها، هناك برنامج رائد يتيح للأشخاص التبرع بالأموال مقابل التخلص من الإعلانات عند تصفح مواقع محددة. وذكر موقع بي.سي ماجازين المتخصص في أخبار التكنولوجيا، إنه يتم تسويق برنامج كونتربيوتر "بشكل تجريبي كطريقة إضافية لتمويل الإنترنت"، حيث تحتاج الاستفادة من البرنامج إلى دفع رسم شهري صغير لكي تتصفح المواقع المشاركة في الخدمة بدون إزعاج الإعلانات. وقد أطلقت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل هذه الخدمة الجديدة بمشاركة "10" مواقع بشكل مبدئي، بينهم أوربان ديكشنري وذا أونيون وويكي هاو وإمجور وماشابل وساينس ديلي. ويمكن للمستخدم أن يختار سداد اشتراك شهري قدره دولارا واحدا أو دولارين أو "3" دولارات، حيث سيتم جمعها من خلال حساب مرافق للدفع في جوجل ثم يتم توزيع الحصيلة بين المواقع التي يزورها المستخدم. وتحصل "جوجل" على حصة من الحصيلة بحسب موقع جيجا أوم.. ومقابل هذا التبرع سيتلقى المستخدم رسالة شكر مكان أحد إعلانات جوجل، وقد تختفى الإعلانات تماما على بعض مواقع المحمول أيضا. ويمكن للراغبين في الحصول على هذه الخدمة الانضمام إلى قائمة الانتظار الآن، حيث سيتلقي رسالة دعوة عند توافر مكان. ويمكن للمستخدمين الذين تلقوا بالفعل الدعوة الآن تصفح المواقع بدون إعلانات أحيانا. وتقول، جوجل، إن هذه الخدمة محاولة جديدة من جانبها لمساعدة مواقع الإنترنت وموفري المحتوى على شبكة المعلومات الدولية تحقيق استفادة مادية أكبر من زوار المواقع بحسب موقع جيجا أوم.

أوضح موقع الويب "iRights.info" أن الكثير من برامج تصفح الإنترنت توفر خاصية عدم التتبع "Do Not Track"، والتي تقوم من الناحية النظرية في حال تفعيلها بمنع شركات الدعاية والإعلان والجهات الأخرى من جمع معلومات عن المستخدم ومراقبة تصرفاته على الإنترنت عن طريق ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) أو الأدوات المساعدة الأخرى. ولكن الممارسة العملية أثبتت أن هذه الخاصية تعمل بشكل محدود فقط، نظراً لأنها لا تؤدي وظيفتها بصورة سليمة، إلا إذا كانت الجهة المشغلة لموقع الويب تدعم هذه الوظيفة أيضاً. وإذا كان الوضع خلاف ذلك، فإن مواقع الدعاية والإعلانات تستمر في جمع البيانات عن المستخدم. وتوفر الأدوات الإضافية لبرامج التصفح حماية أكثر موثوقية واعتمادية ضد عمليات التتبع، مثل أداة Ghostery أو Disconnect. وهناك أدوات إضافية تقوم بحظر الإعلانات مثل Adblock Edge. وإذا رغب المستخدم في تكوين فكرة عامة حول عملية التتبع، فيمكنه تثبيت الأداة الإضافية Lightbeam، وعندئذ سيقوم المتصفح حسب الرغبة بإظهار الجهات التي تراقب المستخدم أثناء تصفح الإنترنت.