استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، الليلة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في حي الصبرة جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة تسعة آخرين، بينهم طفل ورضيع، بجروح وفقدان عدد آخر تحت الأنقاض. كما استشهد خمسة فلسطينيين جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مركبة في أحد شوارع مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهم عائلة مكونة من رجل وزوجته واثنين من أبنائهما وأحد المارة. ووسط قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين جنوبي مخيم النصيرات. واستهدفت غارات الاحتلال مخيم الشاطئ ومحيط شارع أبو حصيرة غرب غزة، كما شن الاحتلال غارة استهدفت حي الزيتون، وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع، كما قصف الاحتلال بعدد من صواريخ الاستطلاع محيط مجمع الشفاء الطبي. وكانت السلطات الصحية في قطاع غزة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 68 ألفا و531 شهيدا، و170 ألفا و402 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023. يشار إلى أن اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء، تأجيلها لتسليم جثة أسير إسرائيلي بسبب خروقات الاحتلال. وأكدت القسام، في بيان، أنها عثرت اليوم على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوبي القطاع، وأنها ستؤجل تسليمها الذي كان مقررًا اليوم، بسبب خروقات الاحتلال. وأشارت إلى أن أي تصعيدٍ صهيونيٍ سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه. وأعلنت القسام، في وقت سابق اليوم، عن العثور على جثة أسير إسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه سيتم تسليمه اليوم.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 3 جنود قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، وذلك في استهداف عربة عسكرية من طراز همر بصاروخ مضاد للدروع بمنطقةجبالياشماليقطاع غزة، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاشتباكات في المنطقة لا تزال مستمرة. وأضافت – وفق الجزيرة - أن الحادث الأمني الصعب في غزة لا يزال مستمرا، والقتال لا يزال ضاريا، وأن 3 مروحيات إسرائيلية تحاول إجلاء الجنود. وأوضحت أن العملية في جباليا نجمت عن كمين مركب وصعب، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع. وتابعت أن مروحيات عسكرية أخرى تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى. من جهتها قالت حركة حماس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا ويوقعونهم بين قتيل وجريح، مؤكدة أن الاشتباكات ما تزال مستمرة. وأشارت الحركة إلى ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من جرائم في حربه على غزة وقالت إن انتهاكات حكومة الاحتلال الوحشية لكل القوانين والمواثيق الدولية تتم بغطاء سياسي وعسكري أميركي. وأضافت أن إسرائيل تواصل استهداف كل أشكال الحياة في قطاع غزة بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدة أن عشرات آلاف المرضى من نساء وأطفال ومسنين لا يجدون أي رعاية طبية أو مراكز للتعامل مع الأمراض المزمنة

الدوحة-بوابة الشرق استهدف الاحتلال الإسرائيلي قياديين بارزين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في كل من غزة ودمشق، وأسفر ذلك عن استشهاد القائد الميداني بهاء أبو العطا في غزة ونجل أحد قياديي الحركة في دمشق. ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في بيان، بهاء أبو العطا، مشيرة إلى استشهاد زوجته في القصف الذي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وتوعدت بـرد مزلزل على استشهاده في السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن إسرائيل استهدفت منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري صباح الثلاثاء، في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن استشهاد أحد أبنائه. وأفاد التلفزيون السوري أن شخصين على الأقل قتلا وأصيب ستة آخرون في هجوم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء استهدف مبنى في العاصمة السورية دمشق.مشيرا إلى أن المبنى يقع قرب السفارة اللبنانية في حي المزة الغربية الذي يضم جامعة دمشق وكثيرا من السفارات. من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه في تويتر أن عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام استهدفت مبنى بداخله أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام صادق عليها رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو،مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز قواته واستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعية. تصعيد في غزة وأغارت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الخميس على جنوبي قطاع غزة، بعد ساعات من فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا بحريا على القطاع، وذلك بداعي إطلاق مزيد من البالونات الحارقة من القطاع باتجاه مناطق إسرائيلية وواصلت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم ، قصفها لممتلكات مدنية وشقق سكنية ومواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة، عقب اغتيالها قياديا بحركة الجهاد الإسلامي وزوجته وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرة حربية إسرائيلية قصفت بصاروخ شقة سكنية في بناية بحي تل الهوا غرب مدينة غزة، مما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، إضافة إلى قصف موقع في بلدة بيت لاهيا، وأراضي زراعية شرق مدينة غزة ووسط القطاع. وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي تحليقها في مختلف مدن قطاع غزة، فيما تقوم طائرات حربية من نوع إف 16 بعمليات قصف بين الحين والأخر لممتلكات المواطنين في القطاع. المقاومة الفلسطينية ترد وأعلنت فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس الاستنفار العام في عناصرها ردًا على اغتيال القائد بهاء أبو العطا فيما أكدت سرايا القدس في بيان لها، أن الرد لن يكون محدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي. وفي سياق ردها الأول على الاعتداءات الإسرائيلية، قصفت سرايا القدس وفصائل المقاومة اليوم الثلاثاء، مدينة تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة بعشرات الصواريخ ردًا على عملية اغتيال القيادي، بهاء أبو العطا. بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، خلال تشييع أبو العطا أنه لا خيار لدى الحركة سوى المواجهة وأنه لا حسابات ستمنعها من الرد على جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا ونجل القيادي أكرم العجوري. وأضاف البطش، أن إسرائيل نفذت هجومين منظمين متزامنين في سوريا وغزة في إعلان جديد عن حرب مفتوحة أقرها العدو الصهيوني ضد قادة المقاومة ومحورها، وقال لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك التي ثبتتها سرايا القدس بالدم، فالعودة للاغتيال وبعنوان كبير اسمه بهاء أبو العطا هي رسالة نقرأها جيدا أراد المحتل من خلالها وفي شخص بنيامين نتنياهو أن يعيد تشكيل حكومته ويحظى بأغلبية وعلى حساب دمائنا. وشدد البطش، على أن الاغتيالات والهجمات وما سيتبعها من ردود ، سيدفع ثمنها نتنياهو، وسيفشل مجدداً، وسيدفع ثمنا غاليا باستهداف أبو العطا وزوجته واغتيال العجوري في دمشق. صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل وأفادت وسائل اعلام الاحتلال بان صافرات الإنذار دوت بشكل متواصل منذ فجر اليوم الثلاثاء في مستوطنات غلاف غزة ومدينة تل أبيب ويافا المحتلة. كما أطلقت سرايا القدس رشقات صاروخية باتجاه مدينة سديروت، القريبة من القطاع، ما أسفر عن إصابة مبنيين، دون وقوع إصابات .وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه منذ ساعات الصباح أطلق ما يقارب 50 صاروخا من قطاع غزة نحو المستوطنات والبلدات في الأراضي المحتلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار أطلقت في وسط إسرائيل التي تضم مدينة تل أبيب ،فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن نظام التصدي للصواريخ، المعروف باسم “القبة الحديدية”، تصدى لصاروخ في سماء “تل أبيب”. وقالت القناة 12 التلفزيونية، إن 4 إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة سقوط قذيفة صاروخية في مدينة غان يفنه، وسط إسرائيل. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش عزز قواته في محيط قطاع غزة، ويستعد لعدة سيناريوهات هجومية ودفاعية.وأضافت: تم إغلاق عدة طرق متاخمة لقطاع غزة، أمام حركة السير وعدة أماكن أمام الزوار، كما تم إيقاف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، كما تم تعطيل الدراسة بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة في مدن الجنوب الرئيسية بما في ذلك بئر السبع وعسقلان ورهط وبلدة اللقية. اتصالات دولية لوقف التصعيد الاسرائيلي قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، الثلاثاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يجري اتصالات دولية منذ ساعات الصباح، لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة. وطالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية بتدخل دولي عاجل، لوقف الجرائم الإسرائيلية والتصعيد الذي قد يصل إلى حرب جديدة تفتك بأبناء شعبنا في قطاع غزة. وأدان ملحم جريمة اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، وقال: هذه جريمة منظمة ومدانة، وإرهاب دولة تمارسه إسرائيل.وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لاستدراج ردود الفعل الفلسطينية لشن عدوان على القطاع.