أكمل فريق قطر الجامعي كافة استعداداته الفنية والإدارية لبدء مشاركته الأولى في منافسات النسخة الحادية والثلاثين لدورة الألعاب الجامعية العالمية الصيفية، المقررة إقامتها في مدينة تشنغدو الصينية خلال الفترة من 28 يوليو إلى الثامن من أغسطس. يترأس وفد فريق قطر الجامعي إلى الألعاب الجامعية العالمية الصيفية 2023 السيد راشد سعيد عضيبة أمين السر للاتحاد القطري للرياضة الجامعية والسيد راشد علي التميمي المدير الإداري للوفد، ويضم اللاعبين الحافظ مهدي وحمدي علي (ألعاب قوى)، وأحمد سعداوي (تنس الطاولة)، ومحمد شعلان ومرام الفطناسي ووضاح الأحمد (التايكواندو). وسيغادر وفد الفريق الجامعي إلى مدينة تشنغدوا الصينية في السادس والعشرين من يوليو الجاري للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الجامعي الكبير للمرة الأولى وبعد فترة وجيزة من انضمام الاتحاد القطري للرياضة الجامعية لمنظومة الاتحاد الآسيوي للرياضة الجامعية في مايو الماضي وستكتمل عضويته في الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية بنهاية العام الحالي. ومن جهته أوضح السيد راشد عضيبة أمين السر للاتحاد القطري للرياضة الجامعية أن أهم أولوياتنا حسب رؤيتنا ورسالتنا وأهدافنا هي صقل المهارات الفنية والبدنية للفرق الجامعية الوطنية وتعزيز حضورها في قلب الأحداث الرياضية الإقليمية والقارية والدولية وتهيئة البيئة التنافسية المثالية لها من أجل حصد الألقاب وتحقيق الإنجازات. وتتنافس الفرق في 18 رياضة وهي ألعاب القوى، القوس والسهم، الريشة الطائرة، السلة، الغطس، السباحة، الجمباز الفني، الجمباز الإيقاعي، المبارزة، الطائرة، التنس، الرماية، التايكوندو، الطاولة، الجودو، التجديف، كرة الماء ووشو كونغ فو.

قالت الصين، إنها أبلغت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بكين بقرارها سحب موافقتها على إقامة وتشغيل القنصلية العامة الأمريكية في مدينة /تشنغدو/ جنوب غربي البلاد. وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في بيان اليوم، أبلغت وزارة الشؤون الخارجية الصينية السفارة الأمريكية في الصين بقرارها سحب موافقتها على إقامة وتشغيل القنصلية العامة الأمريكية في تشنغدو. وكانت الصين أعلنت أمس الأول /الأربعاء/ أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغتها - فجأة- بأن عليها إغلاق قنصليتها في مدينة /هيوستن/ بولاية /تكساس/، وأمهلتها ثلاثة أيام للإغلاق، معبرة عن إدانتها للطلب الأمريكي باعتباره استفزازا سياسيا. وأكدت الخارجية الأمريكية، ذلك بالقول وجهنا بإغلاق القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في هيوستن من أجل حماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الخاصة الأمريكية. يأتي ذلك بعد أن اتهمت وزارة العدل الأمريكية /الثلاثاء/ الماضي، صينيين اثنين بشن حملة تجسس إلكتروني على مدى عشر سنوات سرقا خلالها معلومات عن تصميمات أسلحة ومعلومات عن أدوية وبرمجيات، بالإضافة إلى بيانات شخصية. ومنذ تفشي وباء فيروس كورونا /كوفيد - 19/، تدهورت علاقات واشنطن وبكين بدرجة كبيرة حيث تتهم الولايات المتحدة الصين بأنها أخفت معلومات بشأن الفيروس.

التقى كل من سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية (القطرية) وسعادة المهندس عيسى المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، مع وفد من مجموعة تطوير السياحة والثقافة في تشنغدو حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين وتبادل هدايا تذكارية احتفالاً بهذه المناسبة. وصرّح الباكر قائلاً "تقدم تشنغدو الكثير من الفرص الثقافية والاقتصادية للمسافرين عبر شبكة وجهاتنا وقد سعدت بلقاء السيد جي هونغلين عمدة تشنغدو في وقت سابق من هذا العام والسيدة يانغ تشاي نائب المدير العام لمجموعة تطوير السياحة والثقافة هذا الأسبوع". وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز العلاقات بين الخطوط الجوية القطرية وسلطات السياحة في تشنغدو وهي واحدة من سبع وجهات تصل إليها الناقلة في الصين. وستعمل المذكرة على دمج موارد كلا الطرفين والاستفادة منها للترويج للمزايا التي تقدمها رحلات القطرية وتعزيزها وكذلك الترويج للجانب الثقافي والسياحي لتشنغدو بهدف استقطاب المسافرين عبر شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية. وتأتي زيارة هذا الأسبوع بعد زيارة قام بها الباكر إلى الصين في أبريل الماضي حيث التقى خلالها مع عمدة تشنغدو السيد جي هونغلين بهدف تقوية الروابط المتينة القائمة بين الناقلة والصين. وتقدم الخطوط الجوية القطرية خدماتها الحائزة على تصنيف الخمس نجوم للسوق الصينية منذ عشرة أعوام، حيث بدأت بتسيير أولى رحلاتها إلى مدينة شنغهاي عام 2003، وهي اليوم لديها أكبر شبكة وجهات عبر الصين مقارنة بأي شركة طيران أخرى شرق أوسطية. وتضم شبكة القطرية اليوم كلاً من شنغهاي وبكين وتشنغدو وتشونغتشينغ وجوانزو وهانقتشو وهونغ كونغ. وقال الباكر: "عملت الخطوط الجوية القطرية على توسعة شبكة عملياتها تدريجياً في الصين على مدار أكثر من عشر سنوات حيث تقوم اليوم بنقل مسافريها إلى عدد من الوجهات العالمية عبر مقر عملياتها في الدوحة، مطار حمد الدولي. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة تطوير السياحة والثقافة في تشنغدو لتعزز روابطنا الجوية مع الصين والترويج ليس فقط لخط تشنغدو الذي قمنا بتدشينه عام 2013 وإنما لتشنغدو كوجهة سياحية". وتعد تشنغدو تاريخياً موطناً للباندا الضخمة، وتتوفر لجميع المسافرين إمكانية الحصول على تأشيرة سياحية عند الوصول مدتها 72 ساعة للاستمتاع بروائع الإقليم. وتسعى كلاً من حكومة تشنغدو ومجموعة تطوير السياحة والثقافة في تشنغدو للترويج لهذه الميزة للمسافرين الراغبين بالانغماس في الطبيعة الخلابة للمدينة وزيارة موطن الباندا. وتعد دولة قطر محطة ترانزيت مفضلة لدى المسافرين الصينين للقيام بجولات ثقافية والتسوق. كما توفر شبكة وجهات القطرية الواسعة خيارات ممتازة ومرنة للمسافرين من الصين نحو وجهات غربية بهدف السياحية والأعمال. وتشهد الخطوط الجوية القطرية نمواً سريعاً على مدى 17 عامًا من عملياتها التشغيلية. وهي تمتلك اليوم أسطولاً حديثًا من 141 طائرة تقوم برحلات منتظمة إلى 145 وجهة تجارية وسياحية في أوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا، ومنطقة آسيا المحيط الهادئ، وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. واحتفلت "القطرية" في أكتوبر الماضي بالذكرى السنوية الأولى لانضمامها إلى تحالف ون ورلد العالمي، والحاصل على جائزة "أفضل تحالف لشركات الطيران في العالم" من قبل سكاي تراكس للعام الثاني على التوالي، لتصبح بذلك أول شركة طيران خليجية تنضم إلى تحالف عالمي للطيران وبانضمامها إلى تحالف "ون ورلد"، يحظى عملاء القطرية بمزايا عديدة عند سفرهم عبر نحو ألف مطار في أكثر من 150 دولة حول العالم إضافة إلى 14،250 ألف رحلة يومية. وقد حازت الخطوط الجوية القطرية على ثلاث جوائز قيّمة خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للسفر 2014 الذي أقيم خلال معرض فارنبرا الجوي في المملكة المتحدة - جائزة "أفضل درجة رجال أعمال في العالم" للعام الثاني على التوالي و "أفضل صالة رجال أعمال في العالم" للعام الثاني على التوالي، إضافة إلى "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للمرة الثامنة على التوالي. كما قامت الناقلة خلال معرض فارنبرا الجوي 2014 بالتقدم بطلب شراء 100 طائرة بوينج 777X ليرتفع بذلك مجمل عدد الطائرات التي تقدمت الناقلة بطلب شرائها حتى الآن إلى أكثر من 340 طائرة تفوق قيمتها 70 مليار دولار.