أعلت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وشركة ودام الغذائية بصفحتها الرسمية على تويتر عن المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار الأضاحي لعام 1441 هـ، وحسب الوزارة تبدأ عمليات بيع الأضاحي للمواطنين من يوم الإثنين 27 يوليو حتى 2 أغسطس2020 (ثالث أيام العيد). وتحرص الوزرة من خلال هذه المبادرة على تشجيع الإنتاج المحلي وخلق توازن في العرض والطلب بما يساهم في الحد من ارتفاع الاسعار في الأسواق. وقد تم الاتفاق مع شركة ودام الغذائية على توفير ما بقرب من 12 ألف رأس من الخراف العربية المنشأ منها 3000 محلية و9000 سورية، كما ستتولى الشركة توفير الحظائر المناسبة والالتزام بعدم بيع أي خراف هزيلة أو غير مطابقة لمواصفات وشروط الأضاحي الشرعية. وأضافت الوزارة أن الأضاحي ستباع في المقاصب التابعة لشركة ودام الغذائية في كل من الوكرة وأم صلال والمزروعة والشحانية والشمال بالإضافة إلى خدمة التوصيل المنزلي. وأكدت الوزارة على أن مبادرة البيع تشمل المواطنين فقط بمعدل رأس واحد من الخراف الحية، كما يجب إبراز البطاقة الوطنية القطرية لإتمام عملية البيع، وأن لا يقل عمر المشتري عن 20 عاما. وحددت المبادرة سعر الأضاحي عند البيع للمواطنين في قسمين بالنسبة للخراف المحلية والتي يتعدى وزنها 35 كيلوغرام حدد السعر في 1000 ريال قطري للخروف، أما الخراف المستوردة الخروف السوري) والتي يفوق وزنها 45 كيلوغراما حدد سعرها في 950 ريال قطري. وفي إطار الحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، دعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة التقيد بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحد انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19). كما حثت وزارة التجارة والصناعة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات عبر مركز الاتصال 16001 أو من خلال البريد الإلكتروني [email protected] وحسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي توتير @MOCIQATAR والانستجرام MOCIQATAR، وتطبيق الوزارة على الهواتف MOCIQATAR. وتأتي مبادرة دعم أسعار الأضاحي بمناسبة عبد الضحى المبارك 1441 هـ، في اطار المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بشراكة مع وزارة البلدية والبيئة بتعاون مع شركة ودام الغذائية.

توفير منصة لتسويق المنتج المحلي وتنويع مصادر اللحوم المدعومة كشف الدكتور ضافي ناصر، من إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة، عن التخطيط لتحويل المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام إلى برنامج عمل مستمر، مشيرا إلى السعي في المرحلة المقبلة لزيادة مدة المبادرة من 5 أشهر إلى عام كامل. وأكد الدكتور ضافي ناصر التركيز على تشجيع الإنتاج المحلي، مشيرا إلى إطلاق المبادرة المشتركة يأتي ضمن مساعي البلدية بالتعاون مع التجارة والصناعة وشركة ودام إلى توفير منصة تسويق للمنتج المحلي، وملمحا الى دراسة أصناف جديدة للمبادرة. ونبه إلى أن المبادرة تهدف إلى تأهيل المزارع والعزب بالدولة لتكوين وحدات إنتاجية لتسمين الأغنام من شأنها توفير اللحوم الحمراء للسوق المحلي، مشيرا إلى أن المبادرة ستساهم في مضاعفة نسب الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء. وأضاف: كما نهدف من وراء المبادرة أيضا إلى توفير مخزون استراتيجي من الأغنام يكفي لمدة 6 أشهر، وكذلك تنويع مصادر اللحوم المدعومة. وذكر الدكتور ضافي ناصر - في تصريحات لبرنامج مساء الدوحة المذاع عبر أثير إذاعة قطر- أن المبادرة تقوم على دعم المربي المحلي، منبها إلى أن توافر المرافق الأساسية بالعزبة مثل الحظائر والمخازن وخزانات المياه إضافة إلى تطبيق الاشتراطات الصحية تعد جميعها شروطا أساسيا لقبول اشتراكها في المبادرة. وذكر أن العزب المتقدمة للمشاركة في المبادرة يتم إخضاعها للتفتيش من قبل فريق متخصص للتأكد من توافر جميع الاشتراطات والضوابط لمشاركتها، مشيرا إلى متابعة المزارع والعزب المشاركة بشكل دوري للتأكد من جودة المنتج. وأشار إلى توفير الأعلاف المركزة والإشراف البيطري للعزب المشاركة، مبينا أن المبادرة يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارتي البلدية والبيئة والتجارة والصناعة وشركة ودام، مشيرا إلى أن التجارة والصناعة يناط بها توفير التمويل، أما ودام فيناط بها استلام الأغنام وتسويقها. وتطرق الدكتور ضافي ناصر إلى الدور المناط بإدارة الثروة الحيوانية القيام به، مشيرا إلى أن الإدارة تعمل من أجل توفير خدمات متكاملة. وألمح إلى أن قسم المحاجر البيطرية يعد خط الدفاع الأول ضد الأمراض العابرة للحدود، موضحا توفير القوانين والتشريعات التي تقنن عمليات الاستيراد للحد من الأمراض العابرة للحدود. وأضاف: أما قسم الخدمات البيطرية فهو المعني بتوفير الأدوية والتحصينات البيطرية للقطعان المتوافرة داخل الدولة. وبين الدكتور ضافي ناصر أن المختبرات البيطرية تقدم الدعم المساند لجميع أقسام الإدارة من خلال توفير تقنيات تشخيص الأمراض وكذلك تشخيص نقص الفيتامينات والأملاح والمعادن التي يعاني منها الحيوان، مبينا أن قسم الإنتاج الحيواني يتركز دوره على دعم الأعلاف والترقيم والتلقيح الاصطناعي.