أعلن فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي أمس عودة نحو 370 ألف سوري من تركيا إلى المناطق التي تحررت من الإرهابيين في بلادهم، على حد وصفه، ودعا أقطاي - في كلمة له خلال المنتدى الدولي حول الهجرة المنعقد حاليا في ولاية غازي عنتاب جميع الأطراف التي تتمنى إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا إلى التعاون في إنشاء المنطقة الآمنة. وشدّد على عزم تركيا على إنشاء ممر السلام في سوريا من دون الاكتراث بما يقال، ودون النظر إلى الدعم المقدم لها، وأضاف إن تركيا وفرت جميع الخدمات الأساسية للسوريين من الأمن والصحة والتعليم والسكن والمياه والكهرباء من دون أي تمييز بين مكونات الشعب السوري. وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: إن بلاده تسعى إلى تحقيق السلام وتمكين السوريين من العودة إلى بلادهم بشكل آمن وطوعي، واعتبر أكار في مقابلة مع الجزيرة أن إنشاء منطقة آمنة أمر مهم وحيوي بالنسبة للسوريين، وأنها الوسيلة الأكثر منطقية وإنسانية، مضيفا: عندما نبني منطقة آمنة بجوار حدودنا الجنوبية شرق الفرات على عمق ثلاثين كيلومترا سيكون فرصة لبدء نمط حياة جديدة. يذكر أنه في التاسع من أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي - بمشاركة الجيش الوطني السوري- عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات (شمالي سوريا)، لتطهيرها من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 من الشهر ذاته. وذلك بحسبالجزيرة نت.

تشهد السياحة الطبية في تركيا ارتفاعاً متزايداً إذ استقبلت منشآت الرعاية الصحية فيها 264.138 زائراً بغرض السياحة الطبية في أول ستة أشهر من العام 2019 وتستهدف الدولة بلوغ مجموع عدد هؤلاء مليون شخص بحلول نهاية العام الجاري. ومن المتوقع أن يزداد بالتالي مدخول السياحة الطبية ليصل إلى 3.5 مليار دولار متجاوزاً بذلك مجموع 2.5 مليار دولار الذي سجله العام الماضي في نهايته عندما استقطبت تركيا 551.748 سائحاً من أكثر من 120 بلداً للاستفادة من العلاجات الصحية. وفي هذا الصدد، قال صالح أوزر، الملحق الثقافي والإعلامي التركي: يزور السياح تركيا لأغراض غير زيارة المعالم السياحية، والبرهان أن السياحة الطبية في مدننا قد ارتفعت بشكل متواصل في السنوات العشر الماضية. وإننا نستثمر بشدة في تنمية قطاع الرعاية الصحية ونوفر الآن علاجات عالية الجودة بأسعار مقبولة جداً. استقبلت المدن التركية مثل إسطنبول وأنقرة وأنطاليا وإزمير ويالوفا وأضنة أكبر عدد من الزائرين بغرض السياحة الطبية من دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى سياح من ألمانيا وروسيا وأذربيجان والعراق. وفي عام 2018 كانت أفضل عشر عيادات لمثل هؤلاء السياح تلك التي توفر خدمات طب العيون والولادة والأمراض النسائية وطب السرطان والعظام والقلب. وأضاف أوزر قائلاً: يقصد الخليجيون تركيا بغرض الاستفادة من العلاجات التجميلية وهم يستفيدون من تمضية أجمل العطلات مع تلقي هذه العلاجات. وتُعتبر السياحة الطبية من أسرع القطاعات نمواً في تركيا فقد شهدت البلاد ارتفاعاً في عدد هؤلاء من 75 ألف زائر في عام 2007 إلى 700 ألف زائر عام 2017. ووفقاً لوزارة الصحة، تتمتع المستشفيات في معظمها بالبنية التحتية اللازمة لاستقبال المرضى من مختلف أنحاء العالم. وقد كشفت تركيا مؤخراً عن عدة مبادرات تهدف إلى تخفيض تكاليف خدمات الرعاية الصحية للزوار من الخارج. ففي عام 2018، أعلنت الحكومة رفع ضريبة القيمة المضافة عن غير المقيمين الذين يتلقون العلاجات الطبية في مؤسسات معتمدة من وزارة الصحة. إلى جانب ذلك، جعلت الحكومة الرعاية الصحية جزءاً لا يتجزأ من خطة تطوير السياحة بهدف استقطاب مليوني زائر لغرض السياحة الطبية وتحقيق مدخول بقيمة ١٠ مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2023.

تنطلق بعد غد الخميس في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات النسخة السابعة من معرض إكسبو للمنتجات الحلال القمة العالمية الخامسة للحلال للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض حتى الأول من ديسمبر المقبل، حيث يأتي هذا العام تحت شعار الحلال من أجل جميع الأجيال: أهمية الأسرة والشباب، وبمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وأجنبية من 50 بلدا مختصا في مجالات الغذاء والتمويل والسياحة والمستحضرات التجميلية والصحة والتغليف والكيمياء والأزياء. وسيشهد المعرض - يعد الأكبر من نوعه عالميا في مجال منتجات الحلال - لقاءات بين مئات من وفود المبيعات القادمة من البلدان المختلفة، واجتماعات تسويقية وتجارية، في خطوة تستهدف لتعزيز مكانة القطاع الحلال في العالم، والذي تجاوزت قيمته 4 ترليون دولار.

أعلن السيد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، اليوم، عودة نحو 370 ألف سوري إلى المناطق المحررة من العناصر المسلحة في بلادهم. وقال أوقطاي ،في كلمة خلال مشاركته بمنتدى دولي حول الهجرة جنوبي تركيا، إن بلاده وفرت جميع الخدمات الأساسية للسوريين من الأمن والصحة والتعليم والسكن والمياه والكهرباء دون أي تمييز بين مكونات الشعب السوري. ودعا جميع الأطراف التي تتمنى إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا إلى التعاون في إنشاء المنطقة الآمنة، مشددا على عزم بلاده إنشاء ممر السلام في سوريا دون الاكتراث بما يقال. وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر /الفرات/ شمالي سوريا، لتطهيرها من المسلحين، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.. وفي 17 أكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق يقضي بانسحاب المقاتلين من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر نفسه.

معهد أبحاث الشرق الأوسط: شراكة إستراتيجية شاملة موقع صباح: بحث العلاقات الثنائية في كافة المجالات أبرزت الصحف التركية أهمية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدوحة للمشاركة في أعمال الدورة الخامسة للجنة الإستراتيجية العليا القطرية التركية التي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات مهمة، وبينت التقارير الصادرة أمس وترجمتها الشرق أن الدورة الخامسة للجنة وما انبثق عنها من نتائج إيجابية هو تأكيد جديد ومتواصل لحرص الدوحة وأنقرة على رفع مستوى التعاون الثنائي في كافة المجالات إلى مستويات متميزة وهو انعكاس للعلاقات الثنائية الوثيقة في التنسيق والتشاور على المستوى الثنائي و على الصعيد الدولي في القضايا الإقليمية والدولية، في ظل تطابق الرؤى وتناغم المواقف. زيارة هامة قال تقرير لصحيفة حرييت التركية إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عقد اجتماعا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل ترؤسهما الدورة الخامسة للجنة الإستراتيجية العليا القطرية التركية التي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الإستراتيجية إلى أعلى المستويات لما فيه فائدة للبلدين والمنطقة. ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله: اليوم، عقدنا اجتماعات مثمرة وناجحة وصادقة مؤكدا الإرادة المشتركة في تقوية العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي خلال زيارته للمفرزة العسكرية التركية بالدوحة. تقرير صحيفة حرييت أما موقع صباح التركي فقد أشار إلى أنه تم توقيع سبع اتفاقيات بين البلدين، شملت تبادل العملات بين مصرف قطر المركزي وبنك تركيا المركزي واتفاقية بشأن التعاون الصناعي والتكنولوجي بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية ومذكرة تفاهم بين هيئة مركز قطر للمال ومكتب التمويل التابع لرئاسة الجمهورية التركية ومذكرة تفاهم بين وكالة ترويج الاستثمار في دولة قطر ومكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية و مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التخطيط المدني بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية وإعلان نوايا مشترك بشأن إنشاء مختبر لتسهيل التجارة وتعزيز حماية المستهلك بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس في دولة قطر والمعهد التركي للمواصفات في الجمهورية التركية. ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال المعايير بين هيئة الأشغال العامة (أشغال) في دولة قطر ومعهد المعايير التركي (TSE) في الجمهورية التركية كما تم التوقيع على البيان الختامي المشترك. وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيمين بحثا جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتبادلا وجهات النظر، حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في كل من فلسطين وسوريا واليمن والعراق، وبحث الزعيمان العلاقات الإستراتيجية في المجال السياسي والشراكة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وشؤون الطاقة والصناعة والدفاع والتعليم والإعلام، إضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع الصحي والسياحي والمشاريع المرتبطة باستضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2022. تقرير موقع صباح التركي الشراكة الإستراتيجية بين تقرير لمعهد أبحاث الشرق الأوسط أن العلاقات الاستراتيجية بين قطر وتركيا متجذرة في المصالح السياسية والاقتصادية بين البلدين من خلال مجموعة متنوعة من الجوانب، بما في ذلك التنسيق السياسي الشامل، والتعاون العسكري الثنائي. علاوة على ذلك، وقفت قطر مع تركيا في أوقات الأزمات ؛ في عام 2018، على سبيل المثال، قدمت قطر لتركيا 18 مليار دولار لمواجهة الأزمة الاقتصادية. وتابع التقرير: يتم التعبير عن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في سلسلة طويلة من الاتفاقيات التي تم توقيعها في مجالات متعددة، والتي أوصلت التعاون بين البلدين إلى مستوى شراكة إستراتيجية شاملة. وفي ديسمبر 2001، وقع البلدان اتفاقية تعاون أمني لمكافحة الاتجار بالمخدرات والإرهاب وغسل الأموال. وفي مايو 2007، تم توقيع اتفاقية تعاون عسكري لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب العسكري والصناعة الدفاعية ؛ وفي يوليو 2012، وقع البلدان اتفاقية أخرى حول التعاون في مجال التدريب العسكري، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم وتطورت العلاقات أكثر وفي ديسمبر 2014، وقع البلدان وثيقتين هامتين: اتفاقية إنشاء اللجنة الإستراتيجية عليا لتعزيز التعاون بين البلدين، واتفاقية التعاون العسكري.

كشفت آخر الإحصائيات أن ولاية وان التركية جنوب شرقي تركيا والمعروفة بإمكاناتها الكبيرة في تربية الأغنام، نجحت ومنذ شهر مايو الماضي في تصدير ما يعادل 30 ألف رأس من صغار الماشية إلى قطر. وفي تصريح للأناضول، أوضح محمد بولات مدير الزراعة والغابات في منطقة أوزألب، أن الولاية بدأت بتصدير المواشي إلى الدوحة بعد توقف دام 30 عاما، مؤكدا أن الولاية تعتبر واحدة من المدن التركية التي تتمتع إمكانات ضخمة في تنمية الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أنه مع بدء الصادرات إلى قطر زاد اهتمام المنتجين بتربية الحيوانات، نظرا لوجود سوق جديد لصادرات الولاية من الأغنام. وبدوره، أكد نايف سور رئيس مجلس إدارة بورصة السلع في الولاية، أهمية عودة تصدير الماشية من الولاية بعد توقف 30 عاما، مبينا أن التصدير يشجع منتجي الثروة الحيوانية على زيادة الاهتمام والإنتاج، ويرفع من مساهمتهم في الاقتصاد الوطني.

غادر فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، الدوحة مساء اليوم، بعد ترؤسه وفد بلاده في اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى الدولة.

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن العلاقات الاستراتيجية بين قطر وتركيا في تطور وازدهار مستمر، تعليقاً على اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس أردوغان في الديوان الأميري اليوم. وكتب وزير الخارجية عبر تويتر: سمو أمير البلاد المفدى ورئيس الجمهورية التركية يترأسان اجتماع الدورة الـ5 للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية .. العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين دولة قطر وجمهورية تركيا الشقيقة في تطور وازدهار مستمر. وترأس صاحب السمو والرئيس أردوغان، اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، حيث تم بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين في شتى المجالات لاسيما المجال السياسي والشراكة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وشؤون الطاقة والصناعة والدفاع والتعليم والإعلام، إضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع الصحي والسياحي والمشاريع المرتبطة باستضافة نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتناول الاجتماع، جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتبادلا وجهات النظر، حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في كل من فلسطين وسوريا واليمن والعراق. وشهد صاحب السمو والرئيس التركي، التوقيع على البيان الختامي المشترك، وعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وقد ضمت التوقيع على تعديل اتفاقية تبادل العملات الثنائي بين مصرف قطر المركزي وبنك تركيا المركزي، والتوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التخطيط المدني بين حكومة دولة قطر والجمهورية التركية، والتوقيع على إعلان نوايا مشتركة بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس QS والمعهد التركي للمواصفات TSE في الجمهورية التركية بشأن التعاون في مشروع إنشاء المختبرات لتسهيل التجارة وحماية المستهلك. كما شهدا، التوقيع على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية بشأن التعاون في المجال الصناعي والتكنولوجي المشترك، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال المعايير بين هيئة الأشغال العامة (أشغال) في دولة قطر ومعهد المعايير التركي (TSE) في الجمهورية التركية. وشهدا أيضاً، التوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز قطر للمال والمكتب المالي لرئاسة الجمهورية التركية، ومذكرة تفاهم بين وكالة ترويج الاستثمار في دولة قطر ومكتب الاستثمار برئاسة الجمهورية التركية.

عبّر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اليوم، مؤكداً سموه أن الشراكة القطرية التركية تمضي نحو أهدافها بنجاح. جاء ذلك في تغريدة لسموه عبر الحساب الرسمي في تويتر، حيث قال سموه: الشراكة القطرية التركية تمضي نحو أهدافها بنجاح .. سعدت بلقاء أخي الرئيس أردوغان في الدوحة حيث ناقشنا قضايا حيوية ثنائية وأخرى إقليمية وعالمية، واتفقنا على توظيف الطاقات الكامنة في هذه الشراكة على النحو الأمثل خدمة لمصالح شعبي البلدين وشعوب المنطقة جمعاء. وترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، في الديوان الأميري عصر اليوم. وتم خلال الاجتماع، بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين في شتى المجالات لاسيما المجال السياسي والشراكة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وشؤون الطاقة والصناعة والدفاع والتعليم والإعلام، إضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع الصحي والسياحي والمشاريع المرتبطة باستضافة نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. كما تناول الاجتماع، جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتبادلا وجهات النظر، حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في كل من فلسطين وسوريا واليمن والعراق. وشهد صاحب السمو وفخامة الرئيس التركي، التوقيع على البيان الختامي المشترك، وعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وقد ضمت التوقيع على تعديل اتفاقية تبادل العملات الثنائي بين مصرف قطر المركزي وبنك تركيا المركزي، والتوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التخطيط المدني بين حكومة دولة قطر والجمهورية التركية، والتوقيع على إعلان نوايا مشتركة بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس QS والمعهد التركي للمواصفات TSE في الجمهورية التركية بشأن التعاون في مشروع إنشاء المختبرات لتسهيل التجارة وحماية المستهلك. كما شهدا، التوقيع على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية بشأن التعاون في المجال الصناعي والتكنولوجي المشترك، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال المعايير بين هيئة الأشغال العامة (أشغال) في دولة قطر ومعهد المعايير التركي (TSE) في الجمهورية التركية. وشهدا أيضا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز قطر للمال والمكتب المالي لرئاسة الجمهورية التركية، ومذكرة تفاهم بين وكالة ترويج الاستثمار في دولة قطر ومكتب الاستثمار برئاسة الجمهورية التركية. حضر الاجتماع ومراسم التوقيع، عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وحضره من الجانب التركي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس وكبار المسؤولين.

زار فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اليوم المفرزة العسكرية التركية بالدوحة في إطار زيارته التي يقوم بها للبلاد. وتم خلال الزيارة الوقوف على جاهزية القوات التركية والتعاون المشترك بينها وبين القوات القطرية. رافق فخامته خلال الزيارة، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع.

أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة غداء، تكريما لأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة والوفد المرافق له، بالديوان الأميري اليوم. حضر المأدبة عدد من أصحاب السعادة الوزراء وسعادة رئيس مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس.

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، في الديوان الأميري عصر اليوم. وتم خلال الاجتماع، بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين في شتى المجالات لاسيما المجال السياسي والشراكة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وشؤون الطاقة والصناعة والدفاع والتعليم والإعلام، إضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع الصحي والسياحي والمشاريع المرتبطة باستضافة نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. كما تناول الاجتماع، جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتبادلا وجهات النظر، حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في كل من فلسطين وسوريا واليمن والعراق. وشهد صاحب السمو وفخامة الرئيس التركي، التوقيع على البيان الختامي المشترك، وعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وقد ضمت التوقيع على تعديل اتفاقية تبادل العملات الثنائي بين مصرف قطر المركزي وبنك تركيا المركزي، والتوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التخطيط المدني بين حكومة دولة قطر والجمهورية التركية، والتوقيع على إعلان نوايا مشتركة بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس QS والمعهد التركي للمواصفات TSE في الجمهورية التركية بشأن التعاون في مشروع إنشاء المختبرات لتسهيل التجارة وحماية المستهلك. كما شهدا، التوقيع على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية بشأن التعاون في المجال الصناعي والتكنولوجي المشترك، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال المعايير بين هيئة الأشغال العامة (أشغال) في دولة قطر ومعهد المعايير التركي (TSE) في الجمهورية التركية. وشهدا أيضا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز قطر للمال والمكتب المالي لرئاسة الجمهورية التركية، ومذكرة تفاهم بين وكالة ترويج الاستثمار في دولة قطر ومكتب الاستثمار برئاسة الجمهورية التركية. حضر الاجتماع ومراسم التوقيع، عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وحضره من الجانب التركي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس وكبار المسؤولين.

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات. كما جرى خلال اللقاء الثنائي الذي عقد بعد ظهر اليوم، تبادل الآراء حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد قواتها لـ 163 مسلحا في إطار عمليات المخلب التي تشنها شمالي العراق. وذكرت السيدة ناديدة شبنم أقطوب المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، في تصريحات اليوم، أن القوات المسلحة تمكنت من تحييد 90 مسلحا في عمليتي المخلب 1و2، و73 مسلحا آخر في عملية المخلب 3 التي تجري شمالي العراق. ولفتت إلى أن الجيش التركي تمكن من تفكيك وتعطيل أكثر من ألفي لغم وعبوة ناسفة في منطقة عملية نبع السلام شمالي سوريا، مضيفة أن المسلحين يقومون بهجمات استفزازية وتسلل من خارج المناطق المحررة من وقت لآخر، وبدورها تقوم القوات التركية بالرد عليهم في إطار الدفاع المشروع عن النفس. كما أكدت أن وزارة الدفاع التركية أظهرت حساسيتها اللازمة لمنع الهجمات على الدوريات التركية، مشيرة إلى أن القوات التركية وفرت عيادات متحركة لقرى مدينتي تل أبيض ورأس العين بهدف تقديم الخدمات الصحية للسوريين، بينما يتم نقل الحالات الحرجة للمستشفيات التركية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية إن قوات بلادها ضبطت بالأمس 6 كغ من متفجرات C3 و127 لغما مضادا للأفراد، و39 قذيفة هاون و6 ألغام مضادة للدبابات، وكمية كبيرة من المتفجرات المصنوعة يدويا في أحد المقرات التابعة للمسلحين. يذكر أنه في التاسع من أكتوبر الماضي أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام في منطقة شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي ي ب ك/ بي كا كا وتنظيم داعش الإرهابي وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي بعد خمسة أيام.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تسيير دورية برية مشتركة هي الـ11 بين القوات التركية والروسية في الشمال السوري، تنفيذا لاتفاقهما المبرم في 22 من أكتوبر الماضي. وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم، أن الدورية الجديدة جرت بين بلدة ديريك ومدينة القامشلي الواقعتين شرق الفرات بمشاركة 4 مركبات برية من كل جانب، بالإضافة إلى طائرات مسيرة وعلى عمق 10 كم بامتداد 58 كم. وكان الجيش التركي أطلق في 9 أكتوبر الماضي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا لتطهيرها من مسلحي ي ب ك الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظور، وتنظيم داعش الإرهابي وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع موسكو في مدينة /سوتشي/ الروسية في 22 من الشهر ذاته.