رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رمضان.. مدرسة تربوية بامتياز

رمضان مدرسة تربوية بامتياز، والكيِّس الفطن من يستفيد من عظمة الشهر، ويعيد حساباته، ويفتح صفحة جديدة مع الله، عنوانها التقوى وحسن الخلق، فليس الهدف من حكمة مشروعية الصوم هو الامتناع عن الطعام والشراب، بل رسالة الصوم أسمى، وهي الصوم عن كل ما حولنا إلا ذكر الله، والذي أسماه الإمام مالك بن أنس "صوم الخواص الخواص". والهدف من شهر رمضان هو تخريج الربانيين والربانيات، إذا صام المسلمون أيامه، وقاموا لياليَه، وتخلَّقوا بالأخلاق المناسبة له، وَفقًا للأحكام والضوابط الشرعية، بعيدًا عن الرتابة التي تُبلِّد الحسَّ، وتلغي المقاصدَ. ويعتبر شهر رمضان فرصة للوالدين كي يعكسا صورة نقية بلا شوائب عن شهر رمضان المبارك، وأن يتخليا عن كل ما يشوب الشهر من سلوكيات غير محمودة، حتى لا يقرن الأبناء بين رمضان وبين السلوكيات السلبية وأهمها عصبية الوالدين، الأمر الذي يبقى أثره في نفوس الأبناء، مما يجعلهم ينفرون من الصوم لاعتقادهم بان شهر الصوم يسهم في المشاكل وعصبية كل من الوالدين لذا فعلى الوالدين أن يكونا واعيين لهذه المسائل لخطورة الأمر. التقوى أعظم منزلة من العبادات في هذا الصدد قال الدكتور حسن البريكي — مستشار أسري بمركز الاستشارات العائلية "وفاق" —، إنَّ الحكمة من شرعية الصوم هو الوصول لغاية أسمى من الامتناع عن الطعام والشراب، بل الوصول للتقوى، معتبرا أنَّ التقوى أعظم منزلة من العبادات، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فلخص الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته في تعليم المجتمع المحمدي الأخلاق وتتميمها عليهم، فهذا المغزى والمقصد الحقيقي من الرسالة المحمدية، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم،و لكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق". وأشار الدكتور البريكي إلى أنَّ الهدف مما سبق هو أنَّ على الأسرة وعلى الوالدين أن يكونا واعيين بالقدر الكافي في أن يستفيدا من شهر رمضان المبارك واعتباره مدرسة تربوية، وعليهما دور في أن يرغبا الأبناء بالصوم من خلال سلوكياتهما، ويحرصا على عدم الغضب، حتى لا يرسخ في ذهن الأبناء أنَّ شهر رمضان شهر يتخلى فيه الأشخاص عن أخلاقهم، لافتا إلى أنَّ على الوالدين أن يتحليا بالصبر، حتى يمنحا أبناءهم صورة نقية من الشوائب عن شهر رمضان المبارك. قدوة لأبنائهم وأوضح الدكتور البريكي قائلاً "إنَّ على الوالدين أن يصنعا من وجبتي الإفطار والسحور جلسة تربوية يتناقش فيها أفراد الأسرة في كل ما هو مفيد ونافع، وعلى الوالدين أن يكونا قدوة لأبنائهم، فلا يصنع الوالدان فعلا وان يقولا غيره، فالأبناء لا ينفذون ما يسمعونه بل ما يشاهدونه، فإذا وقع الوالدان في فخ التناقضات في سلوكياتهما، هنا يكون كل من الوالد والوالدة قد فقدا ثقة أبنائهما، وبالتالي لم يعودا القدوة لأبنائهما. ودعا الدكتور البريكي الاباء والأمهات أن يصوموا في رمضان صوم الخواص الخواص، أي الصوم عن أي شيء إلا ذكر الله تعالى كالإمام مالك بن أنس الذي كان إذا دخلت غرة رمضان أغلق كتب الحديث وانكب على القرآن الكريم، لذا ينبغي على الوالدين أن يصوما صوم الخواص الخواص، ليكونا قدوات لأبنائهما، فرمضان فرصة لتربية الأبناء على الأخلاق الحميدة، وعلى الأسرة الواعية حقا أن تستثمر ثواني ودقائق الشهر الفضيل فيما يرسخ لقيمة الشهر. وأشار السيد ناصر الهاجري — اختصاصي إرشاد أسري بمركز الاستشارات العائلية "وفاق" —، إلى أنَّ شهر رمضان فرصة للتغيير، وعلى الاباء أن يغيروا من سلوكياتهم ليكونوا خير قدوة لأبنائهم، متسائلا ما الذي سيكتسبه الابن أو الابنة من والديهما إن رجع المنزل بعد يوم عمل وهو سريع الغضب والاشتعال؟!، والأمر ذاته ما الأمر الذي سيكتسبه الأبناء إن كان هاشا باشا في وجه أسرته، لافتا إلى أنَّ على الاباء أن يجسدوا معاني شهر رمضان في سلوكياتهم ، وهذا لا يعني أن الاباء لن يقوموا أبناءهم بالضرب لكن بالضرب غير المبرح، بالضرب الذي فيه رحمة، وتوضيح أن الهدف من الضرب هو بغاية التوجيه ورفضا للسلوك وليس رفضا له، لأنّةَ إن كانت الرسالة للابن أو الابنة مشوشة حول سبب الضرب، سيصدر للمجتمع شخصا غير سوي. وحثَّ السيد ناصر الهاجري الاباء والأمهات على التحلي بالصبر مع الأبناء، مؤكدا أن الرحمة والحنو في التربية هما أساس العلاقة، والطريق إلى بناء جيل واع ، متقبل التغيير، فالقسوة لن تخلق سوى التعنت، فعلى الوالدين ألا ييأسا أبدا من تربية أبنائهما، داعيا الوالدين لاستثمار شهر رمضان بكل ما هو نافع. واختتم السيد الهاجري حديثه قائلاً " رويدا بأبنائكم، وحسنوا من أخلاقكم، قبل أن تحسنوا من أخلاق أبنائكم."

3889

| 31 مايو 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تعرض أسس "التربية واستثمار التقنية" في ملتقى المربين الرابع

بمشاركة نخبة من الدعاة والمربين والباحثين التربويين من قطر وخارجهاد. علي الشبيلي: أدوات التقنيةِ الحديثةِ نعمة من الله إذا أحسن الفرد استخدامها أحمد الدوسري: وسائل التقنية وُجدت لتسهِّل الأعمال وأمور الحياة وعلينا علاج هـوس الشـهرة ماجد الأنصاري: علينا توظيف وسائل التقنية في تقوية الوازع الديني والارتباط بالهوية الوطنية والاجتماعية أحمد المالكي: ضرورة الاستثمار الأمثل والصحيح للتقنية والاهتمام بالأطفال الموهوبين عبدالعزيز الحمادي: المحتوى التقني أساس بناء الإنترنت وقوته تكمن في محتواه المعرفي محمد الهجري: لدينا جيل رقمي يعيش واقعه المتجدد بسرعة مع التقنية الحديثة تحت شعار "التربية واستثمار التقنية" أقام قسم البرامج التربوية بمركز عيد الثقافي بعيد الخيرية "ملتقى المربين" الذي شمل في نسخته الرابعة أوراق عمل ودورات ولقاءات تدريبية وورش عمل بقاعة المحاضرات بمبنى المؤسسة، قدمها نخبة من الدعاة والمربين والباحثين من دولة قطر وخارجها على مدى يومين، وشهد الملتقى حضورا واسعا من أطياف المجتمع والشباب والمهتمين بالتربية ووسائل التقنية والتواصل الاجتماعي. حيث تناول الدكتور علي الشبيلي من المملكة العربية السعودية عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود والباحث والمدرب التربوي الحديث حول "الانفتاح التقني وأثره على المحاضن التربوية"، وأكد أن أدوات التقنيةِ الحديثةِ تعد نعمة إن أحسن الفرد استخدامها، ومن فوائد التقنية وآثارها الإيجابية أنها قصرت أوقات البحث والدراسة في مختلف المجالات مع سهولة وسرعة استخدامها، كما أنها قللت الجهد واختصرت المسافات وسهلت العمل والتواصل بين الناس. وتناول الأستاذ أحمد ضيف الله الدوسري رئيس مجلس إدارة مبرة الإحسان بدولة الكويت الحديث حول "ظاهرة المشاهير في وسائل التواصل وأثرها على المتربين"، وأشار إلى أن الله قد وهبنا نعماً كثيرة، ومن ضمنها وسائل التقنية، التي وُجدت لتسهل علينا الكثير من الأعمال، وتقربنا من بعضنا البعض، ولكن للأسف هناك فئة من الناس تستغلها بشكل خاطئ، حيث اُصيبت فئة بما يسمى بــ "هـوس الشـهرة"، وعلينا علاج هذه الظاهرة مع أطفالنا منذ نشأتهم. القيم في عصر التقنية وتناول الأستاذ ماجد الأنصاري الباحث في مجال الرأي العام بجامعة قطر الحديث حول "القيم في عصر التقنية" وتأثير استخدام التقنية على القيم الدينية والاجتماعية للشباب القطري، حيث أشار إلى أننا مع التطور التقني اليومي من حولنا تحولت حياتنا إلى حياة رقمية، نعيش أجزاءً كبيرة منها على أجهزتنا المختلفة، وأن تواصلنا الاجتماعي وحصولنا على المعلومات أصبح أساساً من خلالها، ولا بد من البحث عن آليات توظيف هذه الوسائط في تقوية الوازع الديني والارتباط بالهوية الوطنية والاجتماعية. منظور الاستثمار وقدم الأستاذ أحمد يوسف المالكي الباحث التربوي ومدرب المهارات الإعلامية والتعليمية للطفل ورقة عمل بعنوان "موهوبون تقنيون في محاضننا" أوضح خلالها أننا كمربين يجب أن ننظر إلى التقنية بمنظور الاستثمار الأمثل والصحيح لها بدءا من الهاتف الجوال ومواقع الانترنت وكذلك الألعاب الالكترونية بشتى أنواعها حيث باتت التقنية النقطة الهامة في حياة الجميع، وعلينا أن نهتم بشأن الأطفال الموهوبين لنصنع منهم موهبة في مجال التقنية نظرا لتعلقهم الشديد. وقدم الأستاذ عبدالعزيز الحمادي رئيس تحرير موقع مزن لتقنيات العمل الخيري عضو شبكة قطر الخيرية للاجتماع الخيري الاجتماعي دورة في "مفهوم المحتوى التقني"، وبين أنه أساس بناء الإنترنت، ولفت إلى أن قوة الإنترنت هي بقوة المحتوى المعرفي الموجود بداخله. حسابات تربوية واستعرض الأستاذ محمد سعيد الهجري المسؤول بالقسم التربوي تطبيقات ومواقع وحسابات تربوية وتعليمية، وبين أننا نعيش واقع اليوم ونجد أن المربي مازال طالباً يتعلم ذاتياً ليجدد الواقع ويبني المستقبل ويصبح مربيا رقمياً ، وقد أصبحت المدارس ومحاضن التربية مراكز للتعلم لجميع أعضاء المجتمع ليصبح لدينا جيل رقمي يعيش واقعه المتجدد بسرعة مع التقنية بفن يليق بتفكيره العلمي.

908

| 17 أبريل 2017

محليات alsharq
"تربية" ينظّم مسابقة حفظ الحديث الثانية

بالتعاون مع قطر الخيرية وبمشاركة 145 طالبا وطالبة شوكت طه: نهدف لاكتشاف الطلبة الموهوبين في حفظ الحديث وتشجيعهم أقام مركز "تربية" بالشراكة مع قطر الخيرية مسابقة متخصصة في حفظ الحديث النبوي الشريف وتحت عنوان ( محدِّث تربية ) في نسختها الثانية وذلك ضمن المشاريع التربوية التي يتبناها مركز "تربية" ، حيث بلغت عدد المدارس المشاركة في هذه المسابقة 17 مدرسة ما بين مدارس للبنين والبنات في كافة المستويات والمراحل ( ابتدائي- إعدادي- ثانوي)، وبلغ عدد الطلبة المشاركين 145 طالبًا وطالبة، وسيقوم مركز "تربية" بتكريم الفائزين وعددهم 30 فائزًا وفائزة، حيث رصد المركز جائزة لكل فائز . من جانبه صرح السيد شوكت طه المدير التنفيذي لمركز " تربية" قائلا : نحمد الله تعالى على نجاح النسخة الثانية من هذه المسابقة ، والتي لمعت فكرة إقامتها في العام الماضي من واقع الحاجة إلى تشجيع أبنائنا طلبة المدارس نحو مزيد من الارتباط بسنَّة رسولنا الكريم محمّد - صلى الله عليه وسلم-، وإدراكًا منّا لأهمية بثِّ روح التنافس في ميدان حفظ الحديث النبوي الشريف وفهمه والعمل به، وإسهامًا في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إصرارنا على مواصلة مسيرتنا هذا العام في هذا الإطار. اكتشاف المواهب وأضاف السيد شوكت أنّ هذه المسابقة تنطلق من أهداف جليلة أبرزها المساهمة في إحياء السنة وحفظ متون الحديث النبوي، واكتشاف الطلبة الموهوبين في حفظ الحديث الشريف وتشجيعهم وتنمية هذه الموهبة لديهم، وكذلك أهمية الحديث النبوي في قلوب وعقول الناشئة والمتعلمين ، والجديد في هذا العام انتخاب الأحاديث المقررة بحيث تتضمن في دلالتها توجيهًا وغرساً لقيمة الاحترام ، وذلك لتكون هذه المسابقة معززة لمشروع " تربية " القيمي وعنوانه ( مشروع تعزيز ثقافة الاحترام في المجتمع المدرسي ) ، من جانب آخر فإن تقييم أداء المشاركين يتم من قِبل لجنة تحكيم متخصصة، تضم عددًا من ذوي العلم والكفاءة والخبرة في مجال تحكيم المسابقات الدينية مستويات الطلبة وأشار إلى أن المسـتهدفين في هذه المسابقة هم جميع طلبة المدارس في دولة قطر من عمر ( 6 ) سنوات إلى ( 18 ) سنة، حيث تسير المسابقة في مسارين متوازيين الأول للطلاب، والثاني للطالبات ، وتتعدد مستويات المشاركة في هذه المسابقة حيث تمّ تقسيم المشاركين إلى ثلاثة مستويات كما يلي المستوى الأول للمرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى السادس الابتدائي والمستوى الثاني للمرحلة الإعدادية من الصف السابع إلى الصف التاسع، والمستوى الثالث للمرحلة الثانوية من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر . وقال الشيخ عثمان القعود عضو لجنة تحكيم المسابقة : إنّ حديث رسول الله نور، ولصاحب الحديث نور في قلبه ووجهه، وفكرة إقامة هذه المسابقة تستحق الثناء والدعم ، فغرضها بثُّ روح التنافس في ميدان حفظ الحديث النبوي الشريف، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حبِّ سنّة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأقول للقائمين عليها : بارك الله جهودكم ، ووفقكم نحو مزيد من التطور والتميز ، وأقول للشباب والفتيات المشاركين : إنّ بلوغ العزِّ والمجد لا يكون إلا بالتمسك بسنّة سيد المرسلين فهذا طريق الكرامة في الدنيا والآخرة . اقبال كبير وبدوره قال الأستاذ فؤاد علوان عضو لجنة التحكيم : إنه في الوقت الذي قامت فيه مشكورة جهات كثيرة ومؤسسات عدة بتنظيم مسابقات في حفظ القرآن الكريم باعتباره دستور هذه الأمة وكتابها والمصدر الأول للتشريع فإن مركز " تربية " قرر أن يشارك في هذه المسيرة المباركة من خلال الاهتمام بالمصدر الثاني من مصادر التشريع وهو السنة المطهرة عملًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم-:" تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي"، وذلك بتنظيم هذه المسابقة ورعايتها وتنميتها، وقد لوحظ إقبال واضح وحرص كبير على المشاركة والتنافس في هذا الخير العظيم من كثير من المدارس والفئات العمرية المختلفة، فجزى الله خيرًا إدارة مركز" تربية" وجميع العاملين به وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل المتميز. شروط المسابقة أما عن شروط المشاركة في المسابقة فتحدث الشيخ خالد يوسف عضو لجنة التحكيم فقال : تتلخص هذه الشروط في أن يتنافس المشارك ضمن الفئة العمرية التي ينتمي إليها، إضافة إلى أن يكون المتسابق من مواطني دولة قطر أو المقيمين فيها ، وأن يرشَّح الطالب نفسه من خلال أحد المدارس أو المراكز التربوية في دولة قطر ، ويحق لكل مدرسة أومركز ترشيح خمسة متسابقين في كل مستوى ، وأمّا التقييم في المسابقة فيعتمد على معايير أساسية أهمها الحفظ الصحيح للأحاديث المقررة وراوي الحديث، وفهم معاني الكلمـات الواردة في الحديث، فضلًا عن مهارات الإلقاء والاسترسال، وعدم التردد أوالتلعثم، وكذلك سلامة الأداء اللغوي، ولكي تعم الفائدة يقوم أعضاء لجنة التحكيم بتزويد الطلبة المشاركين بأهم الملاحظات لتحسين أدائهم.

4768

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
خبراء: طلاب الابتدائي يحتاجون لاهتمام ورعاية خاصة

خبراء واختصاصيو علم نفس.. أكدوا أهمية المرحلة في بناء شخصية الطفل فراج: التنميط والتقمص من السلوكيات الحياتية التي تواجه الطفل أسماء: شخصية المعلم أو المعلمة هي التي تؤثر بتول: الطفل واحتكاكه بالأدوار الأنثوية وهو ذكر يعتبر مشكلة شلتوت: الطلاب يقلدون حركات وتصرفات المعلمات داخل المنزل المرحلة الابتدائية في حياة كل طفل أو طفلة تعتبر الركيزة الأساسية لبناء الشخصية وتعلم الكثير من السلوكيات سواء كانت إيجابية أم سلبية كما أنها تشكل المراحل الأولى للتكوين العقلي والجسدي ومن خلال هذه المرحلة تستطيع كل أسرة التعرف على ابنها أو بنتها وفق الأنماط المختلفة التي تمارسها في الحياة العامة . وإذا تحدثنا عن المراحل التعليمية الأولى "الابتدائي" في مدارس يقف على رأسها معلمون تجد هناك الكثير من الإيجابيات التي تنعكس على شخصية الطالب الطفل وهذا يتوقف أولا على سلوك المعلم وأخلاقه فإذا كانت حميدة وتنبع من تعاملات وتصرفات دينية نضمن السلوك الحميد للطالب حتى تخرجه من الجامعة باعتبار أن التنشئة قامت على أساس سليم ولن يكتمل هذا الدور إلا من خلال التقاسم المشترك ما بين المدرسة والمعلم والأسرة . أما إذا كانت المرحلة التعليمية "ابتدائي" بمدارس يشرف عليها كادر أنثوي وهذه هي الغالبية التي تفرض نفسها بالمدارس المستقلة والخاصة سيكون الوضع متغيرا بعض الشيء أو ربما كليا أو ربما جزئيا باعتبار أن الطفل خلال هذه المرحلة يتأثر كثيرا بدور المعلمة وما يبدر منها من تصرفات قد لا تليق بطبيعتهم كأولاد مثل الحركات الأنثوية والحديث وكذلك الألفاظ وطريقة المشي كل ذلك يتقمصه الطفل من خلال تصرفاته مع الآخرين وقد أدرك المجلس الأعلى للتعليم سابقا وزارة التعليم والتعليم الحالي منذ العام الماضي هذه النقطة الهامة وتم إنشاء مدارس من الصف الخامس إلى السادس للطلاب الذين تجاوزت أعمارهم العاشرة بعيدا عن الكادر النسائي ويشرف عليها معلمون حتى لا يكون هناك تأثير سلبي على سلوكياتهم مستقبلا . وحول خطورة هذه المرحلة وكيفية الخروج منها والتعرف على الجوانب المتعددة للطلاب التقت "الشرق" بعدد من المختصين في علم النفس وحاورتهم في كثير من النقاط المتعلقة بشؤون الطلاب وتصرفاتهم وسلوكياتهم والأدوار التي يمكن أن يلعبها الجميع من أجل عكس صورة إيجابية. الفترة السنية تحدث في البدء الدكتور طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية قائلا : هذا موضوع على جانب كبير من الأهمية لأنه يعالج قضية تهمنا وهي سلوك الأبناء كما نعلم أنه في أي فترة حياة إنسان تمر بمراحل مختلفة وكل مرحلة لها مقتضيات سواء سلوكيات أو تعلم أمور الحياة ومن المعلوم إن الفترة السنية من ست سنوات وحتى البلوغ هي الفترة الحساسة في تشكيل سلوك الأطفال والمرحلة التي تسبقها من سن الثالثة إلى السادسة يكون فيها تمرد الطفل عاليا ويحاول أن يكتشف كل شيء وبذاته لذلك يصطدم بالأسرة والمحيطين به حيث تكون ذاتية التعلم عالية ولكن عند مرحلة الست سنوات يتغير الوضع كما يفسره علماء النفس بأنه يستكشف ويتعلم من خبرات الآخرين ويجتذب المثل الأعلى له في التعليم عن طريق القدرة واختيار هذا المثل. وتابع: من الوسائل الهامة التي تبني عقلية ومفاهيم الأطفال مستقبلا وهنا قد تكمن بعض المخاطر من خلال تعلم الأطفال الصغار سواء بنات أو أولاد بواسطة معلمين مختلفين في نوع الجنس لأننا كما أشرنا أن القدرة تلعب دورا هاما في طريقة التعلم وليس نجافي كل أحد بأن الأطفال في هذه السن يسترشدون بكل أفعال المعلمة ويحاولون تقليدها داخل البيوت ويمثلون نفس الأدوار التي تحدث من المعلمة خلال اليوم الدراسي وبالتالي فإننا نعتقد بأن التأثير الذي سوف يحدث نحو الأبناء وفي هذه السن سوف يكون له تأثير كبير في تشكيل سلوكياتهم في المستقبل حتى لو كان بشكل غير ملحوظ وأعتقد أن فكرة التدريس للطلاب كبار السن في المرحلة الابتدائية عن طريق معلمين وليس معلمات سوف يكون له أثر إيجابي على شخصيات الأبناء وسلوكياتهم . احترام المدرس وقالت الدكتورة أسماء أمين استشارية نفسية وعصبية إن الطفل يتأثر بالمعلم والمعلمة وشخصياتهم وسلوكياتهم هي التي تؤثر على الطالب وليس جنسيتهم علما أن احترام المدرس لعمله هو أساس للتربية والتعليم حيث لا يوجد حتى الآن أبحاث تفرق بين الرجل المعلم والمرأة المعلمة كما أن للمدرس صفات يجب أن تختار على أساس معين وتراعي الصفات النفسية والتعليمية في تقنية المهنة التي يؤديه.. وكما هو معروف لأي طفل أب وأم وأعني هنا أن المدرس سواء كان رجلا أم امرأة لا يوثر سلوكيا على الطالب إنما الذي يوثر هو سلوكيات المعلم أو المعلمة وإذا تطرقنا إلى الجوانب الشرعية أرى أن هناك طلابا نجدهم في سن مبكرة في المرحلة الابتدائية خاصة خامس وسادس لذا يجب أن يكون المعلم رجلا وليس امرأة حتى نستطيع المحافظة على شريعتنا وقوانين البلد وأكدت أن الطفل يتأثر بكل شيء وليس هو السبب في المشاكل السلوكية فهو ينتقي السلوكيات لذا يجب وضعه في بيئة أفضل من أجل التعلم . لعب الأدوار الدكتور فراج الشيخ الفزاري اختصاصي علم نفس أوضح أن التنميط والتقمص ولعب الأدوار هي من السلوكيات الحياتية التي تواجه الطفل ليس فقط في المدرسة بل داخل البيت بحيث نجد أحيانا تأثير الأم أكبر على الأولاد الذكور والعكس صحيح فيما يسمى في علم النفس بعقدة إلكترا وتعتبر السن القانونية ما بين الثالثة والرابعة هي الأخطر في اكتساب المهارات الأساسية والسلوك وتزيد وتنقص الفترة واكتساب السلوك حسب النظريات والمدارس في علم النفس دون اختلاف على وجود التأثير الذي يتركه المعلم في سلوك تلاميذه خاصة في حال غياب الأسرة الواعية بالدور والتنميط الاجتماعي الذي يجب أن يكتسبه الطفل . السلوك العام فإذا حلت معلمة الفصل محل الأسرة وكانت ذات شخصية مؤثرة في سلوك تلاميذها فإن بعض الأطفال أصحاب الشخصيات الضعيفة تصبح أكثر تعلقا بها بل وتنقص شخصيتها في السلوك العام مثل نبرات الصوت والوقوف أمام الصف بل قد يتعدى ذلك إلى المظهر رغم اختلاف الجنس مثل التعطر والاهتمام المبالغ فيه . بعض المدارس وبطبيعة الحال فإن مثل هذا السلوك لا يصدق في كل الأحوال ولكنه ملاحظ في بعض المدارس التي يغلب على كادر التدريس فيها العنصر النسائي لمدارس الأولاد ولهذا تذهب معظم الدراسات النفسية والتربوية إلى ضرورة التأكيد لدى الأطفال لفروقات الدور الحالي والمستقبلي الذي سيلعبه الطفل كونه ولدا أو بنتا والتأكيد على التنميط الاجتماعي بحيث يصبح كل السلوك الرجولي هو ما يميزه عن السلوك الأنثوي وهو ما يجب أن تلاحظه معلمة الفصل والتعاون مع المدرسة والأسرة لتقويم سلوك الطفل إذا شعرت بتغيرات السلوك غير السوية . المناهج الدراسية إذا التنميط والتقمص ولعب الأدوار هي أنماط سلوكية يجب أن يتعلمها الطفل حسب الجنس والطبيعة الإنسانية والاجتماعية والثقافية وأن تقوم المدرسة بالتأكيد على ذلك باستمرار من خلال المناهج الدراسية أو النشاط الطلابي سواء كان المعلم رجلا أم امرأة فضلا عن دور الأسرة والمجتمع في التأكيد والتشجيع على ذلك . سلوكيات المعلم وتحدثت الدكتورة بتول خليفة الأستاذ المشارك بقسم العلوم النفسية في جامعة قطر قائلة الأطفال في سن مبكرة من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائي قد لا يتأثرون كثيرا بسلوكيات المعلم أو المعلمة ولكن المشكلة تبدأ من الصف الخامس والسادس حيث تصبح الأمور بالنسبة للطلبة أكثر وضوحا والتنميط الاجتماعي يتم في داخل الأسرة والمدرسة لذلك الطفل يتعرف على مجموعة من الأدوار التي يراها أمامه عبارة عن سلوك يمارس من الآخرين والطفل واحتكاكه بالأدوار الأنثوية وهو ذكر يعتبر ذلك مشكلة لأن الأدوار لدى المرأة تختلف عن أدوار الرجل . أهمية الخبرات وقالت إن هناك علاقة وثيقة بين نمو شخصية الطفل في نطاقها من جميع جوانبها العقلية واللغوية والاجتماعية والانفعالية تشير إلى أهمية الخبرات المبكرة للطفل وهي صحته النفسية والعقلية مستقبلا هذا يعني أن الطفل خلال عملية التنميط الاجتماعي يتعلم أدوارا من الذين حوله وهو يمكن أن يتعلم دور الأم والأب وإذا كان الأب غائبا يتعمق كثيرا في دور الأم الأنثوي وهذا يشير إلى أنه بحاجة للاحتكاك مع الآخرين من نفس جنسه وعمره أو أصغر منه أو أكبر منه إلى أن يصل للمرحلة الابتدائية ثم الثانوية . البنت والولد وأضافت الدكتورة بتول: إن المناهج التعليمية تعتبر مهمة جدا وتسهم في تنميط أدوار البنت والولد ولابد أن تكون الأنشطة التعليمية للبنت مختلفة تماما عن الأنشطة التعليمية للولد وما أود الإشارة إليه هنا لابد أن يتعلم الولد خلال مرحلته التعليمة الحدادة والنجارة وتصليح السيارات مما يعني ضرورة تعرضه لمزيد من الأعمال ذات الخشونة فهي التي تصقل شخصيته أما البنت فتتعلم الطبخ والخياطة وتسريحة الشعر حتى تتسم أدوارها بالأنوثة وهذا يسمى متغيرات خلف العمليات التي تحدث أثناء عملية التطبيع وحتى ينشأ الطفل بطريقة صحيحة لابد أن يتعرف على الأدوار بطريقة صحيحة والطفل الدائم اختلاطه بالأشخاص مثل الأم والأخوات والمعلمة يتأثر بهم أما إذا لعب أدوارا مع الأب والإخوان والأصدقاء والمعلمين يتعلم منهم الأدوار الذكورية وهنا عملية التعامل الاجتماعي تصبح ضرورية.

4545

| 23 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"تربية" يطلق برنامج قادة بالمدارس المستقلة والخاصة

الدوحة ـ الشرق أطلق "مركز تربية" برنامج "قــادة" داخل عدد من المدارس المستقلة والخاصة، ليستفيد منه 700 طالب وطالبة أسبوعيا، وهو برنامج تربوي؛ يسعى إلى توفيرِ بيئةٍ آمنةٍ وحاضنةٍ للطّلبةِ، لتلقّي وتنميةِ المهاراتِ الشّخصيّةِ ومهاراتِ إدارةِ الحياةِ الأساسيّةِ، سعيًا إلى إكسابِهم مهاراتِ القيادةِ الفاعلةِ المؤثّرةِ والنّموذجيّةِ، ويشتملُ برنامجُ "قادة" على دوراتٍ تأهيليّةٍ وزياراتٍ ميدانيّةٍ ومعسكراتٍ طلابيّةٍ ورحلاتٍ داخليّةٍ وخارجيّةٍ، ومبادراتٍ تتركّزُ على تنميةِ المَهاراتِ الشّخصيّةِ والإداريّةِ وخدمةِ المُجتمعِ. من جهته قال السيد سعد هياجنة بصفتِه المسؤولِ عن برامج " تربية " في أكاديميّةِ الجزيرةِ: " قادة " برنامجٌ يُعيدُ صياغةَ الشّبابِ ويَمنحُهم إعدادًا صحيحًا للحياةِ، وقد صَمَّمَ بحيث يسيرُ في ثلاثةِ مســـاراتٍ، الأوّلُ: يستهدفُ فئةَ الأشبالِ والزّهراتِ من طلبةِ المرحلةِ الابتدائيّةِ، والثّاني: مُوجّهٌ إلى فئةِ الفتيانِ من طلبةِ المَرحلةِ الاعداديّةِ، وأمّا الثّالث: فمُخصّصٌ لفئةِ الشّبابِ من طلبةِ المرحلةِ الثّانويّةِ، وقد كانت مهارةُ (بناءِ الفريقِ) باكورةَ المهاراتِ، التي عُني البرنامجُ بتقديمِها لطلبةِ فئةِ الفتيانِ والشّبابِ، بهدفِ إكسابِ المُشاركينَ مهاراتِ كَسْرِ الحواجزِ النّفسيّةِ والجسديّةِ، معَ باقي أعضاءِ الفريقِ. وتشكيلِ الوَعْي لدى هذه الفئةِ عن نقاطِ القوّةِ التي سيمتلكونَها، نتيجةَ إتقانِ العملِ الجماعيّ ضمنَ فريقٍ، أمّا البرنامجُ الخاصُّ بفئةِ الأشبالِ والزّهراتِ، فعُنيَ بمهارةِ (صُورتي) من أجلِ بناءِ الصّورةِ الشّخصيّةِ عن الذّاتِ والأشياءِ والأشخاصِ؛ بهدفِ التّعرُّفِ على مفهومِ الجمالِ الحقيقيّ، وقيمةِ الإنسانِ من أجلِ بناءِ العلاقاتِ الإيجابيَّةِ معَ الأقرانِ والمجتمعِ. وأضافَ: إن مركزُ (تربية) يحرِص بالتّعاونِ معَ ما يزيدُ على (70) معلّمًا ومعلّمةً في المدارسِ المُشاركةِ، على تقديمِ كلِّ تلك المهاراتِ، من خلالِ الألعابِ التّربويّةِ والوسائلِ المُبتكَرةِ المُغلّفَةِ بالمُتعةِ، معَ تدريباتٍ ورياضاتٍ وتمارينَ مُمَنْهجةٍ، مُعزَّزَةٍ بالتّشويقِ وإثارةِ الدّافعيّةِ، مُرتبطةٍ بأهدافٍ تربويّةٍ وقِيميّةٍ. وبرنامجَ "قــادة" يتمُّ تنفيذُه خارجَ أوقاتِ الدّوامِ المَدرسيّ؛ بواقعِ مرّةٍ واحدةٍ في الأسبوعِ في كلٍّ من أكاديميّاتِ مجموعةِ (تعلُّم)، وثلاثَ عَشْرةَ مدرسةً من المدارسِ المُستقلّةِ، المُشاركةِ في برامجِ مركزِ (تربية)، ويُقدّرُ عددُ الطّلبةِ المُشاركين أسبوعيًّا، في هذا البرنامجِ بما يُقـاربُ (700) طالبٍ وطالبةٍ.

419

| 06 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"تربية" يجري تصفيات المسابقة الإنشادية الثانية "صوتك حلو"

بمشاركة 152 متسابق ومتسابقة يمثلون 21 مدرسة جرت تصفيات مسابقة منشد تربية الثانية، التي أطلقها مركز "تربية" تحت شعار (صوتك حلو) دعماً للمواهب الفنية في مجال النشيد الفني الهادف، حيث هدفت المسابقة إلى الكشف عن إبداعات الطلبة في مجال المواهب الفنية ، وتشجيعهم على خوض غِمار هذه التجربة التي تقتضي اختيار المواضيع التربوية الهادفة والبحث عن الكلمات والنصوص الشعرية ذات المعاني والدلالات السامية. من جانبه قال السيد شـوكت طلافحة المدير التنفيذي لمركز " تربية " مسابقة " منشد تربية " للمواهب الفنية تنطلق للعام الثاني على التوالي لتكون لبنة إلى جوار لبنات تربوية كثيرة تجسد رؤية مركز "تربية " ( نحو جيل من الشباب المتميز خلقا، المنتمي لوطنه ، القادر على صناعة الحياة ) ، ولتترجم بلسان الفن رسالة مركز تربية في ( تمكين أفضل المبادرات والبرامج التربوية الساعية لبناء الشخصية الربانية التي تتحلى بالقيم الإسلامية وتؤثر إيجاباً في واقعها وتتفاعل عالمياً مع رسالتها ). وأشــــار إلى شراكة مركز "تربية" مع " قطر الخيرية " حيث قال : في هذا العام تزدان مسابقة "تربية" الإنشادية بشراكتنا الاستراتيجية مع "قطر الخيرية" ورعاية كريمة منها ، لتتكامل الجهود دعماً لمشــروع " تربية " لتبني الفنّ الأصيل الرشيد الراقي في كل المجالات الفنية ، خاصة في مجال الفنون المسموعة التي تجسد امتزاج الكلمة الهادفة مع الألحان العذبة والأنغام الراقية ، مع كل المعانى الجميله فى حياتنا من حبّ الخير والعدل وحبّ الناس والانتماء والسعاده والإنسانية ، فالنشيد الملتزم قد غدا في زماننا المعاصر لون من ألوان الفنّ الهادف ورسالة تربوية تعلي من شأن القيم ، وتبعث على مكارم الأخلاق واصطناع المعروف وصلة الأرحام ، وأداة رائعة لتثبيت هوية الأمة وللتعبير عن كثير من القضايا الإنسانية ، وتلخيصها وصياغتها في كلمات محدودة مؤثِّرة في النفوس . وأضاف قائلاً : تأتي مسابقة مركز " تربية " الإنشادية الثانية ، ولتعمل على تطوير الفن الهادف والارتقاء به إلى مستوى البديل الحقيقي ، لأن الغاية والهدف هما العنصران الأساسيان اللذان يميزا النشيد الهادف عن غيره ، كما أنّ هذه المسابقة تعدّ فرصة ونافذة تربوية لتعريف أبنائنا وبناتنا بالفنّ الملتزم ، وأنّ ما تميل إليه الفطرة الإنسانية السليمة من ألحان وأنغام متاح بعيداً عن كثير من المخالفات التي توقعنا في سخط الله تعالى واعرب عن شكره لمدرسة المها للبنين ممثلة بمديرها وكادرها التعليمي والإداري على حسن استضافتهم لفعاليات تصفيات هذه المسابقة الفنية اعلان النتائج ومن جانبه قال السيد العدل رئيس اللجنة المركزية للمسابقة بتوفيق من الله تعالى تمت تصفيات مسابقة ( منشد تربية ) الثانية ، بمشاركة واسعة من المدارس المستقلة والخاصة في دولة قطر ، إيماناً منا في مركز " تربية " بدور الفن في بناء الأجيال ولتساهم هذه المسابقة في دعم الفنّ الهادف والمحافظة على جماله ورونقه وتميزه وأصالته ، لذا أغتنم الفرصة لتوجيه الشكر الجزيل لكل المدارس المشاركة في هذه المسابقة ، كما لا يفوتني توجيه الشكر للجنة التحكيم التي ضمت كل من السادة نعمان لاشين و محمّد غنام ومحمود حمدي ومحمّد العروسي و وليد رشاد حيث كان لجهودهم وحسن اهتمامهم أكبر الأثر في انجاح المسابقة. وأضاف جرت المنافسات ضمن مجالين للتنافس هما ؛ مجال الإنشاد الفردي ومجال الإنشاد الجماعي ، ضمن ثلاث فئات تمثل المراحل الدراسية الابتدائية والاعدادية والثانوية ، وكان الجديد في النسخة الحالية من المسابقة هو مشاركة فئة الزهرات من طالبات المرحلة الابتدائية في المنافسة ، ومن الجدير بالذكر أنّه سيتم الإعلان عن نتائج هذه المسابقة وتكريم الفائزين فى المسابقة خلال حفل خاص بالاشتراك مع قطر الخيرية وذلك يوم السبت المقبل الموافق 14 مايو الجاري ويتخلله فقرات فنية منوعة ، ونماذج من إبداعات الفائزين.

414

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
ثانى بن عبدالله: الأسرة التي تتمتع بصحة نفسية عالية وراءها أم عظيمة

هنأ سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء الصحة النفسية " وياك" الأم القطرية والعربية والأمهات في جميع أنحاء العالم بمناسبة يوم الأم السعيدة متمنياً للأمهات جميعاً السعادة التي تنعكس على الجميع. وقال سعادته: "مما لا شك فيه أن الأسرة التي تتمتع بصحة نفسية عالية وراءها أم عظيمة هي السبب في تحقيق هذا الإنجاز ، لكونها السبب الأول والأخير في تحقيق الاستقرار الأسري والمفضي بالنتيجة إلى الاستقرار النفسي، فأبسط ما تعنيه الأمومة هو الاستقرار النفسي والتوازن السلوكي والخلو من الاضطرابات والضغوطات النفسية لكل فرد من أفراد الأسرة ." وأضاف أن وجود الأبوين والأم على وجه الخصوص في الأسرة ضمان لتحقيق الألفة والتَّحاب بين جميع أفرادها ، وهو أمر يحس به من فقدوا أمهاتهم ، وأدى هذا الفقدان إلى وجود فروق في وضعهم النفسي والأسري جراءه: من جانبه أكد سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة على أن دور الأم في تربية الطفل سابق لدور الأب، وذلك بسبب ملازمتها للطفل منذ تكوينه جنيناً و حتى يكبرمستحضراً قول الشاعر العربي حافظ إبراهيم في هذا السياق : الأم مدرسة وأضاف أن الأُسرة وعلى رأسها الأم هي البيئة البنائية الأولى لكل فرد من أفرادها ، وهي المدرسته الأولى، التي تتشكل فيها نفسيته وشخصيته، وعندما نتحدث عن الأمن النفسيِّ، فسرعان ما ما تخطر الأم والأسرة على البال فهما يشكلان المحضن الأول لهذا الأمن.. ولم يُغفل التربويون والدُّعاة هذه الحقيقة، فقدموا العديد من من الدِّراسات والأبحاث المرتكزة على الأم للمساعدة في مساعدة الأسرة للخروج من أزماتها النفسية، والتي إن تحققت سلم المجتمع بأسره من هذه الأزمات وعاش في صحة وطمأنينة نفسية عالية . الأم القطرية أما السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لـ" وياك" فقد أشاد بدور الأم القطرية والعربية في مجال تحقيق الأمن الأسري والصحة النفسية لكل فرد من أفراد أسرتها ، الأمر الذي انعكست آثاره على المجتمع بأسره . وقال أن هذه المرأة التي انتهلت من الإسلام منهجاً لحياتها تعلم علم اليقين الدور المتعين عليها في سبيل إدخال السعادة والسرور إلى قلب كل فرد يعيش في الأسرة وخاصة الأبناء الذين ينبغي مراعاة حق الله سبحانه وتعالى فيهم . وأضاف أنه متعين على الأبناء بدورهم مراعاة حق الله سبحانه وتعالى في أمهاتهم على وجه الخصوص نتيجة ما بذلنه في حياتهن من سهر وتعب للحفاظ على الصحة النفسية العامة والنفسية لكل فرد في أسرتها مستحضراً قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ:"أُمُّكَ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:"أُمُّكَ" قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:"أُمُّكَ"قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ.

406

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تطّلع على أنشطة برنامج "قادة" بالمدارس المستقلة

في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة بين "قطر الخيرية" ومركز "تربية" قام وفد من "قطر الخيرية" يضم كلا من السيد علي إبراهيم الغريب والسيد عبد الله الكوهجي والسيد فريد الصديقي من دائرة التنمية المحلية، بزيارة تفقدية لنماذج من نشاطات برنامج "قادة"، وهو برنامج تربويٌّ ينفذه مركز "تربية" بالتعاون مع عدد من المدارس المشاركة، حيث يسعى البرنامج إلى توفير بيئة آمنة للطلبة، يتلقون فيها مهارات الحياة الأساسية خاصة مهارات القيادة الفاعلة وتنمية الذات، مع تركيزٍ على غرس وتنمية منظومة متكاملة من القيم الإيجابية في وجدان طلبة البرنامج. وقد اطلع الوفد أثناء الزيارة على تجربة مدرسة الإمام الشافعي الاعدادية المستقلة للبنين ومدرسة خالد بن أحمد المستقلة للبنين في تنفيذ برنامج قادة، وعاين عن كثب تقديم واكساب الطلاب مهارات الحياة من خلال وسائل مبتكرة مغلفَة بالمتعة، مع تدريبات وتمارين ممنهجة معزَّزَةً بالتشويق وإثارة الدافعية، كذلك نماذج من توظيف الألعاب التربوية في هذا البرنامج. رافق وفد قطر الخيرية من طرف مركز "تربية" الأستاذ سعيد القلاوي المشرف على برامج "تربية" في المدارس المشاركة، وفي تصريح صحفي أوضح أنّ برنامج قادة يسير في ثلاثة مسـارات، الأول يستهدف فئة الأشبال والزهرات من طلبة المرحلة الابتدائية، والثاني موجه إلى فئة الفتيان من طلبة المرحلة الإعدادية، أما الثالث فمخصص لفئة الشباب من طلبة المرحلة الثانوية، وقد كانت مهارة (تقبّل الآخر) باكورة المهارات التي عُني البرنامج بتقديمها لطلبة فئة الفتيان والشباب، بهدف تشكيل الوعي لدى هذه الفئة، وأضاف أنّ برنامج "قادة" يتم تنفيذه في خارج أوقات الدوام في العديد من مدارس القطاع الخاص والمدارس المستقلة، ويتميز برنامج "قادة" بتنوع الأساليب التربوية المتبعة، فيشتمل على دورات وزيارات ميدانية ومخيمات ورحلات ومسابقات وملتقيات ومشاريع متنوعة. نشاط قادة من جانبه أشاد السيد علي إبراهيم الغريب من قطر الخيرية بنشاط "قادة" وأعرب عن تقديره الكبير لجهود المربين حملة الهم التربوي القائمين على تنفيذ برامج مركز "تربية"، وأضاف القول ان ما يقوم هؤلاء المعلمون بإعداده من وسائل وأنشطة لا منهجية وخارج أوقات العمل الرسمي لهم، بهدف استمالة وجذب فئات الفتيان والشباب إلى بيئات آمنة وصحبةٍ صالحة وإشغال أوقاتهم بكل نافع ومفيد، إنما يعبر عن جوهر الانتماء لمهنة التربية والتعليم، ويصيب الهدف الأعلى والمركزي للتربية والتعليم ألا وهو بناء المواطن الصالح وإعداده إعدادا يتواكب مع متطلبات مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فالتربية أهم دعائم نهضة قطر. رؤية قطر الخيرية وبدوره صرح السيد عبد الله الكوهجي بأن هذه الزيارة أظهرت أن رؤية قطر الخيرية في تنمية المجتمع المحلي تتلاقى وتتقاطع بشكل كبير مع رؤية مركز "تربية" التي يترجمها من خلال برامجه وأنشطته التي ينفذها في المدارس، حيث يسعى بما لديه من طاقات إلى تنشئة الجيل الصاعد من المتعلمين وترسيخ القيم الإنسانية التي تتسم بالوسطية والشمول، كما يسجل لمركز تربية في هذا المجال مؤسسية العمل وما تم انجازه من خطط ومقررات ومناهج، من أجل خدمة العمل التربوي في قطر. وفي حديثه عن الزيارة تحدث الأستاذ فريد الصديقي عن اعجابه بالتحضيرات التي أعدها القائمون على برنامج "قادة"، وعن أهمية تكامل الجهود في العمل التربوي، وأن مشاهداته أثناء هذه الزيارة تؤكد ضرورة زيادة الاهتمام بكل الجهود التي تسعى لاكساب أبنائنا وشبابنا المناعة الكافية التي تؤهلهم للتعامل مع مستجدات زمانهم وتحفظ عليهم عقلهم وقيمهم وتوازنهم.

838

| 23 فبراير 2016

محليات alsharq
"تربية" يطلق خدمة تحفيظ القرآن الكريم عن بعد لطلبة المدارس

أعلن مركز تربية عن إطلاق خدمة تحفيظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه عــن بُعد لطلبة المدارس المشاركة في برامج مركز " تربية "، وفي هذا الإطار يوفر المركز كوادر مؤهلة من مُحفظي ومُحفظات القرآن الكريم القادرين على تقديم خدمات محترفة في تحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكام التجويد والقراءات القرآنية (عن بُعد) باستخدام التكنولوجيا الحديثة وشبكة الإنترنت. أُطلق على هذه الخدمة اسم (مُحفِّظي)، ويسعى مركز " تربية " من خلال هذه الخدمة إلى تيسير الالتحاق بدروس التحفيظ باسلوب عصريٍّ مشوق، وبراتب شهري مناسب للمحفظ، وإلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في نشر علوم القرآن الكريم وتعليم أحكامه، ويسهِّل (مُحفظي) على المشارك الحصول على خدمات عدة أهمها: دورات حفظ القرآن ومراجعته، ودورات تعليم أحكام التلاوة والتجويد، وتعليم القاعدة النورانية، ودورات القراءات القرآنية والأسانيد. ولخدمة (محفظي) ميزات عدة أهمها ؛ توفير مواعيد مرنة بحسب طلب الحافظ، وأن تتم عملية التحفيظ من البيت أو من أي مكان يتواجد فيه الطالب مع التجهيزات اللازمة، وتم تصميم خدمة (مُحفظي) لكل فئات المجتمع من موظفين، أصحاب أعمال، طلاب، ولكل أفراد العائلة ومن كل فئات المجتمع رجالاً ونساء، ويُمنح الطالب أو الطالبة بعد استكمال الشروط شهادة وإجازة قرآنية من مراكز معتمدة. كما عقد مركز " تربية " ورشة عمل تعريفية خاصة بخدمة ومنتج (مُحفظي) عن بعد، حضرها مديرو برامج " تربية " في المدارس المشاركة، حيث قدم هذه الورشة الأسـتاذ مأمون عريقات استشاري البرنامج، وقد بيّن من خلالها أبرز ما يجب أن يعرفه منسقو هذه الخدمة في المدارس المشاركة، وجرى التوافق خلال هذه الورشــــــة على خطوات الترويج والإعلان عن خدمة (مُحفظي )، وعلى وسائل الإشراف على عملية تسجيل المشاركين وأليات التواصل والتنسيق ما بين العناصر المعنية بتفعيل هذا المنتج الرائد في مجال العمل لخدمة كتاب الله تعالى. من الجدير ذكره عناية مركز " تربية " بشمولية التربية، وسعيه الدؤوب لتلبية متطلبات المجتمع وتنميته في كل المجالات، من أجل وطن مزدهر بأبنائه وقيمه.

886

| 22 ديسمبر 2015

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين قطر وتشاد في المجال التعليمي

وقعت دولة قطر وجمهورية تشاد على مذكرة تفاهم بينهما تتعلق بالمجالات التعليمية والتربوية. وتضمنت مذكرة التفاهم تطوير أوجه التعاون المشترك بين البلدين، بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب والزيارات وأفضل الممارسات في المجال التعليمي والتربوي. وقد وقع على مذكرة التفاهم كل من سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم وسعادة السيد أحمد غزالي أصيل، وزير التربية الوطنية بجمهورية تشاد خلال اجتماع سعادة الدكتور الحمادي معه اليوم. وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات التعليمية والتربوية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها. حضر الاجتماع سعادة السيد أبوبكر الصديق شرومة سفير جمهورية تشاد لدى الدولة وعدد من المسؤولين بالمجلس الأعلى للتعليم. يذكر أن سعادة الوزير التشادي والوفد المرافق له يقوم حاليا بزيارة عمل للبلاد تستغرق ثلاثة أيام، يزور خلالها العديد من المؤسسات التربوية والتعليمية والأكاديمية بالدولة.

386

| 17 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الطفل المبدع.. عملية تربوية ذات أصول علمية

الانخراط في حركة التنمية والتحديث داخل المجتمع أهم ما يجب توجيه الأطفال إليه حيث إن التربية والإبداع قد أصبحا من ضروريات الحياة وأساسيات التطور وهذا الأمر يقتضي تغييرا جذريا في أساليب التربية ومناهجها وفلسفتها وأيديولوجيتها التي تقوم عليها . يقول دكتور عبد الرحيم قاسم أستاذ أصول التربية: لكي يكون للتربية دور في صناعة طفل مبدع ومبتكر يمكن وضع مجموعة من المرتكزات التي تساهم في التقدم العلمي للتربية لتحقيق هذا الهدف. ويضيف: العيب ليس في ندرة الموارد والإمكانات كما يدعي البعض وإنما في درجة الوعي بكيفية استثمار تلك الإمكانات والقدرات رغم ندرتها والغاية من ذلك هو تأكيد الثقة بقدرة الطفل على الإبداع والمطلوب من خلال توفير مناخ صحي يشجع على الإبداع بأقل الإمكانات وبوفرة في الرعاية والاكتراث والانتباه بأن صناعة طفل مبدع هو مطلب قومي في المقام الأول. ويوضح أستاذ أصول التربية إنه لابد من الاهتمام بالطفل لأنه يمثل حجر الزاوية في المجتمع الكوكبي الجديد ولأن الأطفال هم قادة المستقبل في إحداث التغيير المنشود وهذا يتطلب تزويد عقل الطفل بآليات وهندسة الإنتاج والتخطيط والبناء فلسنا بحاجة إلى أطفال يستهلكون المعرفة ويعيدون بناء الأجيال السالفة في صورة متجددة. ويعول علي اهمية ان نعد أطفالنا في إطار ثقافة عالمية واسعة منفتحة وهذا ما تتطلبه معطيات الحياة في عالم اليوم التي تؤهل لمواطن وإنسان صاحب ثقافة واسعة حتى يعيش ويتعامل مع الآخر الذي يتحدى عقله وإمكاناته وينافسه على الساحة الدولية من أجل التوصل إلى أعلى مستويات الجودة والعالمية في الأداء.

3223

| 09 مارس 2015

محليات alsharq
"تربية" تنظم رحلة إلى ماليزيا لطلاب المها والجزيرة

انطلقت رحلة ماليزيا ٢٠١٤م ضمن برنامج "رحال" الذي تقيمه "تربية" بمجموعة "تعلم" لتعزيز المهارات القيادية والقيمية والتي شارك فيها طلاب أكاديميتي المها والجزيرة للبنين وبمشاركة متميزة من الكابتن عادل لامي لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي أثرى برنامج الرحلة بالعديد من الألعاب التربوية المتميزة وورشة عمل حول التحدي. واشتملت الرحلة على برنامج سياحي لمعظم المناطق السياحية الماليزية بمدن لانكاوي وكوالالمبور وجونتين ، وبرنامج تربوي متميز من دورات تربوية ومهارات سلوكية. وكذلك برنامج ايماني شمل الصلاة جماعة والأذكار والقرآن والخواطر وكذلك البرنامج الترفيهي الممتع للطلاب من ألعاب ومسابقات وأناشيد وسباحة وغيرها. وأبدى الطلبة رغبتهم بتكرار مثل هذه الرحلات التي نالت إعجابهم بقوة كما أثنى أولياء الأمور على منظمي السفرة وابدوا سعادتهم لما وجدوا من رعاية واهتمام بأبنائهم . وفي نهاية الرحلة أبدى السيد عبدالله الكوهجي مشرف الرحلة سعادته بنجاح الرحلة وإضفاء البسمة والبهجة على وجوه الطلبة ، وتعليمهم العديد من المهارات والسلوكيات التي تجعل من هؤلاء الأشبال رواد ورجال الغد القريب ليسهموا في نهضة وطنهم ورفعة دينهم. كما نظمت تربية في نفس الوقت رحلة إلى اليابان بالاشتراك مع مركز إعداد التربوي بإدارة السيد عبدالرحمن الحرمي ضمن تعاون تربوي يهدف إلى الاهتمام بأبنائنا وإيجاد المحضن التربوي الملائم لاهتماماتهم ومهاراتهم.

326

| 04 يناير 2015

منوعات alsharq
سعودي يربي 2000 حيوان من 150 نوعاً

حول سعودي هوايته وعشقه للحيوانات منذ طفولته إلى مشروع عمل، إذ قرر إنشاء حديقتي حيوانات، إحداهما في مدينة أبها والأخرى في مركز قرضة بعقبة ضلع، بمعاونة كوادر سعودية وجهات مختصة. وقال فيصل عبده هادي عسيري، إن حبه للحيوانات بدأ منذ طفولته، عندما كان يعيش في منزل والديه الذي يحتوي على منحل وبعض القطط والأغنام والطيور، بحسب صحيفة "سبق" السعودية. وتضم إحدى حديقتي الحيوانات أكثر من 150 صنفاً لأكثر من ألفي حيوان، سواء المفترسة أو البرية أو النادرة إضافة إلى طيور وزواحف وثعابين وخيول وغزلان ونعام وصقور وجوارح. وذكر عسيري أنه شارك في العديد من المهرجانات بعروض مسرحية داخل وخارج المنطقة، كما يقدم إرشادات ومعلومات تثقيفية وتعليمية عن الرفق بالحيوانات.

754

| 08 ديسمبر 2014