رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. الكبيسي: دول الخليج تواجه تحديات في كيفية تأهيل المعلم لتدريس اللغة العربية

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، انطلقت صباح اليوم في الدوحة أعمال الملتقى الأول لمعلمي اللغة العربية الذي تنظمه "المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية" التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وقد جمع هذا الملتقى الذي يستمر لمدة يومين معلمي اللغة العربية في قطر ودول مجلس التعاون. ويأتي الملتقى في إطار سعي المنظمة لتعزيز حضور اللغة العربية وتحديثها لمواكبة متطلبات العصر واستخدامها كلغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.. وكذلك تنمية مهارات معلمي اللغة العربية وتحسين أدائهم وتطوير معايير تقويم مخرجات تعلّم اللغة العربية ووسائل قياسها، والتعرّف على ما استجد من أساليب تحفيز طالب اللغة العربية وتعزيز مهاراته اللغوية. وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور علي احمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية: يأتي تنظيم هذا الحدث انطلاقًا من تقدير المنظمة للرسالة التربوية التي أنيطت بمعلّم اللغة العربية، ودوره المتميز في ترسيخ حضور اللغة العربية وانتشارها في المجتمع. وأضاف د. الكبيسي: يجمع الملتقى الأول لمعلمي اللغة العربية 75 معلما ومعلمة من قطر ودول الخليج العربية، بهدف الارتقاء بأداء معلم اللغة العربية في المدارس، وإكسابه المهارات اللازمة، وتمكينه بما يسمح له بتدريس منهج اللغة العربية بأسلوب عصري وإبداعي. وأشار إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن مبادرات المنظمة التي تنسجم مع الرؤية الثاقبة التي تتبناها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، من أجل النهوض باللغة العربية، وتطوير أساليب تعليمها وتعلمها، وشعاره التميز في تدريس اللغة العربية من خلال بيئة إبداعية محفزة. وقال د. الكبيسي يركز الملتقى في محاوره الأربعة، ومن خلال محاضراته العلمية وورشه التدريبية، على تدريس اللغة العربية بطرق واستراتيجيات حديثة، وتحفيز الطالب وترغيبه في دراسة العربية، ومتطلبات الفصل الذكي، وقياس مخرجات التعليم الباقي الأثر. تحديات المعلمين وقال يواجه معلم اللغة العربية في الخليج العربي تحديات جمة في أداء مهمته التعليمية ومن بينها كيفية تأهيله لتدريس اللغة العربية تدريسا علميا فعالا وتهيئته لمتابعة المستجدات الحديثة في مجال طرائق التدريس واستراتيجياته وتمكينه من مواكبة وسائل التعليم وتقنياته الحديثة وتنمية مهاراته التدريسية وربط الامتحانات وسائر وسائل القياس بمخرجات التعليم وعدم مبالاة الطالب بدروس اللغة العربية. وقال: إن الملتقى يرمي إلى تسليط الضوء على هذه التحديات والبحث عن خطط علمية لكيفية العمل على تسهيل مهنة المعلم وتطوير قدراته التدريسية من خلال متابعة الجديد في مجال طرائق التدريس واستراتيجياته والوسائل التعليمية وتقنيات التعليم الحديثة ووسائل القياس المتطورة. تبادل الخبرات مشيرا إلى أن الملتقى يعتبر فرصة لتبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب، والاطلاع على المستجدات في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، بما يضمن تمكين معلم اللغة العربية من التفاعل الإبداعي مع متطلبات مهنته ومستجدات عصره. وقال: تسعى المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتعزيز حضور اللغة العربية، والتوعية بأهميتها في بناء مجتمع ملمّ بثقافته وتراثه، وتحديثها لمواكبة متطلبات العصر، واستخدامها كلغة تخاطب، وبحث، وعلم، وثقافة. طرائق التدريس الحديثة كما تحدث الدكتور صالح نصيرات أستاذ التربية والقائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة "الحصن"، خلال المحاضرة الرئيسية للملتقى التي أقيمت تحت عنوان "تدريس اللغة العربية وفق أحدث الطرائق والمقاربات"، حول أهمية اللغة في أداء المجتمعات، وتطوير المعلم كي يختار الطريقة المناسبة لتعليم اللغة العربية، وقال ان "قطر وبلدانا عربية أخرى وضعت معايير لتدريس اللغة العربية، ويجب ان نختار مناهج ومحتوى يتناسب مع هذه المعايير". يوسف الحربي: نطمح لتطوير أساليب تدريس اللغة العربية قال السيد يوسف الحربي من المملكة العربية السعودية: أرى أن هذا المؤتمر مهم للغاية فيما يتعلق برقي اللغة العربية والنهوض بها، صحيح مازالت اللغة بقوتها في الخليج العربي، لكننا نطمح لأن تكون أقوى وافضل في اساليب التعليم والتعلم، ونحن حضرنا اليوم الى الدوحة لنتعرف على هذه الاساليب ونستفيد اكثر من المحاضرين والزملاء. خالد السبيعي:المؤتمر يسهم في تبادل الخبرات قال السيد خالد السبيعي من الكويت: أهتم بشكل كبير بوسائل التعليم الحديثة، وهذا المؤتمر يخدمها، كما أنه يأتي في صلب تخصصي، وهو تدريس اللغة العربية.. مشيرا الى ان الملتقى فريد من نوعه حيث يجمع بين المتخصصين والخبراء في مجال التدريس، وهذا امر يندر ان يتوافر في مؤتمر آخر. ودعا إلى تكرار هذا المؤتمر بشكل دوري لتبادل الخبرات بين المعلمين. واضاف: سنقوم بنقل التجربة وما استفدناه من المؤتمر إلى زملائنا في بلداننا. خليفة اليعربي:هدفنا الارتقاء بلغتنا الأم قال السيد خليفة بن خلفان اليعربي معلم اول لغة عربية من سلطنة عمان، ان هذا المؤتمر بمثابة تحريك للمياه الراكدة من اجل الارتقاء باللغة العربية، "فاذا كنا نريد الارتقاء بلغتنا فعلينا ان نرعاها ونهتم بها، وهذا ما يسعى اليه هذا المؤتمر". وتابع "المحاور التي يناقشها المؤتمر وورش العمل، عناوينها جميلة جدا وراقية، وأتمنى أن تكون ضمن الطموح الذي وضعته في عقلي وتلبي احتياجاتي منه". إياد عادل عون:استراتيجيات وأساليب جديدة للمعلم قال السيد إياد عادل عون من مملكة البحرين انه كمعلم لغة عربية دفعته عناوين ورش الاعمال الموجودة في المؤتمر الى الحضور والمشاركة به، موضحا ان المؤتمر اهتم بشكل كبير بإعطاء استراتيجيات واساليب جديدة للمعلم فيما يتعلق بالتعامل مع الطلاب والمساعدة في تطوير العملية التعليمية داخل الصف، مؤكدا أنها كلها تعد امورا مهمة للمعلم. واضاف "اختارتني وزارة التربية في المملكة ضمن مجموعة من المعلمين البحرينيين للمشاركة في هذا الملتقى، واعتبرناها فرصة رائعة للتواجد في هذا المحفل، واستفدنا منه بشكل كبير مما يساعدنا في تطوير تدريس اللغة العربية".

2163

| 19 مارس 2017

محليات alsharq
رابطة لتعليم العربية للناطقين بغيرها في جامعة قطر

اختتم في جامعة قطر المؤتمر الدولي الأول الذي نظمه مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي عقد تحت عنوان "تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها — تحديات الواقع وآفاق المستقبل" يومي الاول والثاني من مايو الجاري. وقال الدكتور عبدالله عبد الرحمن مدير المركز : إن هذا المؤتمر هو ثمرة أولى لجهود من مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها وبدعم من كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، حيث جاء انطلاقا من فلسفة جامعة قطر، ورسالتها السامية، وإيمانا من العاملين فيها بدور البحث العلمي، والتعاون المؤسسي والفردي، المستقبل. وخرجت توصيات المؤتمر بضرورة أن يعقد هذا المؤتمر في جامعة قطر دوريا، لمناقشة قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويتناول في دورته القادمة موضوع وارثي اللغة: التحديات، والمناهج، وطرق التدريس، ومعايير كفاءتهم، والعمل على إنشاء نواة رابطة للمهتمين بتعليم العربية للناطقين بغيرها، وتهدف الى التنسيق بين المؤسسات ذات العلاقة وتفعيل دورها، والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية وحصر المصادر فيما يتعلق بالاختبارات المعيارية، وإعداد اختبار معياري محوسب، وتطوير إطار مرجعي عربي لمعايير الكفاءة اللغوي، وعقد دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في المدارس والجامعات وفق المعايير الاحترافية.

776

| 05 مايو 2016

محليات alsharq
منهج متطور لتدريس اللغة العربية في جامعة قطر

أعلنت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر تطبيق منهج متطور لإتقان اللغة العربية على المستوى الجامعي، وذلك انطلاقاً من رسالة الجامعة ورؤيتها، وغايتها التربوية الرامية إلى ضرورة تمكين خريج الجامعة من مهارات التواصل السليم عند ممارسته أوتعلمه اللغة العربية، بالإضافة إلى ما تبديه الكلية من اهتمام باستثمار بيئة التعلم النشط التي ترعاها جامعة قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لكل من عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي والعميد المساعد للتواصل وعلاقات المجتمع د. فاطمة السويدي ورئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم د. علي الكبيسي ومنسق برنامج بكالوريوس اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم د. محمد مصطفى سليم. ضعف المهارات وقالت د. إيمان مصطفوي: "في الآونة الأخيرة، لاحظنا وجود ضعف في قدرات الطالب الجامعي في اللغة العربية، ومهاراتها، وممارستها تحدثاً وكتابة، بالإضافة إلى عزوف العديد من الطلبة عن تعميق اهتماماتهم باللغة العربية ودراستها، لذا أخذت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر على عاتقها ضرورة إعادة النظر في مناهج وطرق تدريس مقرري اللغة العربية 1 و2 اللذين يُطرحان لكل طلبة جامعة قطر" وتابعت: من هذا المنطلق شكلت كلية الآداب والعلوم لجنة تضم أساتذة ومتخصصين في اللغة العربية للعمل على تحديث محتوى المقررين، وكذلك آليات التدريس المناسبة لهما، انطلاقًا من أن طبيعة المقررين تتوجه إلى طلبة الجامعة وليس إلى طلبة تخصص اللغة العربية فحسب، وهو ما جعل المحتوى وطرائق التقديم تتبلور في شكل تفاعلي، يعطي الفائدة والمتعة معًا، فضلا عن أن ربط محتوى النصوص المقدمة في المنهج الجديد بالواقع الحياتي الذي يعيشه الطالب عزّز من ارتباطه بواقعه، وزاد من دافعيته نحو التعامل مع اللغة وقراءة نصوصها، لأنها لم تعد نصوصًا تراثية فقط، تتناول موضوعات بعيدة عن اهتماماته، مثلما كان قبل تطوير المنهج. وأكدت د. مصطفوي أن التغيير في منهجية تدريس اللغة العربية أمر في غاية الأهمية، وقد روعي ذلك في بناء المحتوى، ليسهل على الأستاذ التعامل مع النص والمهارات المرتبطة به بشكل نشط وفعّال، وهذا ما يجعلنا نعيد تأكيد أن التغيير طال المحتوى المعرفي وطرائق التقديم على حد سواء، بالإضافة إلى توظيف العديد من الأنشطة التفاعلية المساندة، الصفية وغير الصفية، بما يكون الاعتماد فيها على الطالب، إضافة إلى مراعاة توزيع نسبي لوجود المهارات اللغوية في المحتوى بما يتيح التمكّن منها. وأشارت د. إيمان مصطفوي إلى توجه كلية الآداب والعلوم إلى عدم الإعلان مُسبقاً عن المنهج المطوّر لإتقان اللغة العربية؛ حتى يُطبق تجريبيًّا أولاً على مجموعات ضابطة، ثم يطرح للتجريب الكلي عبر فصل دراسي واحد، ويخضع فيه للملاحظة والتقييم عبر أدوات قياس مباشرة وغير مباشرة، منها: الزيارات الصفية الميدانية للقاعات، وتطبيق استبانات على الطلبة والأساتذة؛ لأنهما ممثلان الميدان الفعلي والواقعي للتدريس، ثم أخذ الملاحظات، وهو ما تُرجم في استدراكات وتعديلات أهّلته ليكون متسمًا بالفاعلية والتشويق والإمتاع،على نحو يسمح بتطبيقه والإعلان عنه. ولضمان تحقيق هذه المنهج أهدافه المنشودة، أكدت عميد كلية الآداب والعلوم أن المنهج سيخضع بشكل دوري مستمر للمراجعة والتطوير، اعتماداً على قياس مخرجات التعلم في كل فصل دراسي.

3012

| 02 نوفمبر 2013