رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
"أبل" تطلق تحديث "iOS 10.0.2" لإصلاح مشاكل الصوت والصور

أطلقت شركة أبل iOS 10.0.2 وهو التحديث الثاني لنظام ios 10 الذي دعمته بعدد من المزايا والتحسينات الجديدة، إذ يبلغ حجمه 33 ميجابايت، ويمكن للمستخدمين الحصول على التحديث الجديد من خلال الذهاب إلى الإعدادات ثم عام ثم تحديث البرامج، والاستمتاع بمزاياه الجديدة. ووفقا للموقع الهندي Phonearena، كان الهدف من هذا التحديث الجديد هو إصلاح عدد من المشكلات التي عانى منها المستخدمون، إذ استهدف التحديث الجديد إصلاح بعض المشكلات ومن أهمها إصلاح مشكلة عدم القدرة على التحكم بالصوت، جنبا على جنب حل مشكلة الإغلاق المفاجئ لتطبيق الصور عند بعض المستخدمين عند تشغيل مكتبة صور على iCloud.

274

| 24 سبتمبر 2016

سيارات alsharq
تحسينات منتصف الجيل للسيارات.. أكثر من عمليات تجميل

تلجأ شركات السيارات العالمية لإدخال تطويرات وتحسينات دورية على موديلاتها القياسية بهدف إثارة حماس العملاء وجذب انتباههم. وتعرف هذه العملية بتحسينات منتصف الجيل، والتي تتمثل في إضفاء بعض الملامح الجديدة من خلال التحسينات التصميمية وتزويد السيارة بتقنيات حديثة بين جيلين متعاقبين. وفي السابق كان الأمر أبسط نوعاً ما؛ نظراً لأن تحسينات منتصف الجيل كانت لا تتعدى بعض التغييرات التصميمية الطفيفة، مثل منح السيارة مآزر وكشافات جديدة، مع بعض التحسينات، التي تدخل على ألوان الطلاء بالسيارة. أما الآن فإن اهتمام شركات السيارات أصبح ينصب في المقام الأول على تحسين التجهيزات والأنظمة الداخلية بالسيارة مثل الأنظمة الإلكترونية، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة، وهو ما ينعكس بشكل آخر على زيادة سعر السيارة. وقد اتسع المعنى الاصطلاحي لتحديثات منتصف الجيل، لتتعدى كونها مجرد رتوش تصميمية، ولتشمل اليوم عمليات التطوير على السيارة. وسواءً كانت سيارة الفئة السادسة من بي إم دبليو أو سيارة فولكس فاجن Sharan، أو سيارة سيات Ibiza أو تويوتا Auris أو مرسيدس الفئة A فإن التغييرات، التي تطرأ على الكشافات وتجهيزات الإضاءة العاملة بتقنية الدايودات المضيئة LED والألوان الجديدة كفيلة بالتفرقة السهلة عن الموديل السابق. ثورة الاتصالات وإذا كانت تعديلات منتصف الجيل قد اهتمت في السابق بتحسين المظهر الخارجي، فإنها الآن وعلى العكس من ذلك تركز على التحسينات والتطويرات الداخلية. وأوضح شتيفان براتزل أن الثورة الكبيرة في عالم الاتصالات ورقمنة السيارات كانت من العوامل، التي ساعدت على الاقتراب مما يعرف بالإلكترونيات الاستهلاكية. ويرى أستاذ اقتصاد السيارات بجامعة العلوم التطبيقية في بيرغيش غلادباخ أن الحاجة لتحديثات البرامج والأنظمة الإلكترونية أصبحت في تزايد مستمر. وقد اقتربت شركات السيارات من الوصول إلى الاندماج مع الهواتف الذكية وتطوير تطبيقات مبرمجة بشكل ذاتي. وقد شهدت هذه التطورات التقنية تقدماً كبيراً بدخول أنظمة الربط الشبكي مثل نظام أبل Carplay ونظام Mirror-Link ونظام أندرويد Auto؛ وهي جميعها تقنيات تستخدم لدمج الهاتف الذكي في السيارة. ويرى الخبير الألماني براتزل أن معيار الحداثة لدى العملاء حالياً لم يعد يرتكز على الرتوش التصميمية، التي تتجمل بها السيارة، وإنما على مزايا الاتصالات، التي توفرها. خفض الانبعاثات ويمثل خفض الانبعاثات الضارة التحدي، الذي يواجه مطوري السيارات بجانب تحديث إلكترونيات السيارة؛ نظراً لأن شركات السيارات مطالبة طبقاً للوائح المواصفة الأوروبية للعادم EU6، باستبدال وتعديل محركاتها الحالية. وتشترط المواصفة الأوروبية للعادم أن تصل جميع الشركات إلى معدلات 95 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويتطلب تقليص كل غرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون جهوداً هائلة، ولعل أقوى دليل على ذلك ما صرح به مارتن فينتر كورن، مدير شركة فولكس فاغن الألمانية؛ حيث قال: "كل غرام يتم توفيره من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يُكلف شركتنا 100 مليون يورو". وأشار ديتر زيتشه، المدير التنفيذي لشركة دايملر الألمانية، إلى أن مؤسسته قد استثمرت أموالاً ضخمة في أعمال البحث والتطوير الخاصة بخفض الانبعاثات الضارة وتطوير التقنيات الموفرة للوقود والمحافظة على البيئة. وأوضح الخبير الألماني أنه نظراً لدورات الإنتاج القصيرة لا ينبغي أن تشهد الموديلات الجديدة العديد من أعمال التطوير، التي قد تحيد بالعميل عن أصالة المنتج. وأضاف فيس أن الرتوش التصميمية بالمظهر الخارجي، التي تقدمها تحسينات منتصف الجيل مبعثها إثارة الرغبة نحو المنتج وجذب المزيد من الانتباه للسيارة، بالإضافة إلى مواكبة الرغبة والحاجة نحو سرعة التجديد ودورات الإنتاج القصيرة للموديلات القياسية.

895

| 15 أغسطس 2015