إختتمت الهيئة العامة للسياحة وهيئة متاحف قطر يوم السبت الماضي فعاليات “تحدي قوافل الصحراء”، بمشاركة 30 مغامراً خاضوا على مدى اليومين الماضيين غِمار إختبار قدرتهم على التحّمل، وذلك من خلال إجتياز مسافة 12 كلم ذهاباً وإياباً على ظهور الإبل. وقد انطلقت قافلتان من المغامرين تضمّ كل واحدة منهما 15 مشاركاً من أمام بيت الإمام بالقرب من المسجد الأثري في قرية زكريت، لِتشقّا طريقهما وسط رمال الصحراء إلى قلعة زكريت التاريخية وآثارا المدابس، مروراً على طول الربع الغربي لدولة قطر، ثمّ لِتتوقّفا بعد ذلك لاستراحات بالقرب من منحوتات ريتشارد سييرا في بروق.وكانت غالبية المشاركين في التحدّي من المواطنين والمقيمين في قطر بالإضافة إلى مشاركة خارجية من دول مجلس التعاون الخليجي. وتراوحت أعمار المشاركين بين 18 و60 سنة، فيما كانت المشاركة النسائية ممثلة في 15 سيدة، ومن الرجال 15.، ودامت الرحلة، التي عاش المشاركون في خلالها تجربة الضيافة العربية الأصيلة في بيت الإمام وسط قرية زكريت، حوالي 5 ساعات ليصل المشاركون والمشاركات بنهايتها إلى محطة النهاية في قرية زكريت.وتُنظّم الهيئة العامّة للسياحة هذه الفعاليّة بالتعاون مع هيئة متاحف قطر، كما ضمّت الجهات الراعية للفعاليّة فندق “مرسى ملاذ كمبينسكي”، ومجموعة فنادق سوق واقف، وشركة ريجنسي للسفريات والسياحة، والشركة القطرية الدولية للمغامرات. المهندي: "قافلة الصحراء" تترجم غنى التراث القطري وأهمية المحافظة على الآثاروبهذه المناسبة، قال سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة: “نسعى دائماً وبالتعاون مع المعنيين في قطاع السياحة إلى تنويع المنتجات السياحية من خلال إطلاق منتجات جديدة تشكّل إضافة حقيقية لما يقدّمه القطاع لِجهة قدرتها على جذب السياح وتسليط الضوء على غنى التراث القطري وأهمية المحافظة على الآثار”. وأضاف المهنّدي: “يندرج هذا التحدّي في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة لدعم السياحة الثقافية والتركيز على أهمية المحافظة على الآثار وتعريف الجمهور والسياح عليها، لاسيَّما وأن المواقع الأثرية تجسّد عراقة الماضي وأصالته في هذه الأرض التي شهدت على نضال آبائنا وأسلافنا وتمسّكهم بالعادات والتقاليد”. وفي نهاية التحدي قامت الهيئة العامة للسياحة وهيئة متاحف قطر بتسليم الشهادات والتقاط الصور التذكارية مع المشاركين والمشاركات. وشهد حفل الختام السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة، والدكتورة فاطمة السليطي والسيد فيصل النعيمي من إدارة المواقع التراثية والأثرية في هيئة متاحف قطر.وقد هَدَفَ التحدّي لإظهار كرم الضيافة العربية الأصيلة، وتجسيد حرص المواطنين على دعم السياحة في بلدهم لِتطوير قطاع سياحة وضيافة عصري ومستدام يفتخر بجذوره الثقافية، لاسيَّما وأن الشركات المنظّمة والراعية، إضافة إلى المدرّبين، والمرشدين السياحيين، هم جميعاً من المواطنين القطريين. ويندرج هذا التحدّي في سياق جهود الهيئة العامة للسياحة والتي ترمي إلى تسليط الضوء على قطر كوجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية، والترويج للمعالم التاريخية والمواقع التراثية القيّمة مثل قلعة زكريت وموقع الزبارة الأثري المدرج ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، وغيرها من المواقع الأثرية، وعرض لِجمال الطبيعة البرية في قطر.

تنظم الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع هيئة متاحف قطر "تحدي قوافل الصحراء" والذي سيشمل إطلاق قافلتين من المغامرين تضمّ كل واحدة منهما 15 مُشاركاً لِقطع مسافة 12 كلم في الصحراء مرورا بعدد من الأماكن الأثرية في دولة قطر.وأوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم أن القافلتين ستنطلقان في تحدّ طويل على ظهور الإبل إحدها يوم 6 فبراير والاخرى في اليوم التالي حيث ستبدأ نقطة انطلاقهما من أمام المسجد الأثري وبيت الإمام في قرية زكريت لتكملا طريقهما في رمال الصحراء إلى آثار قلعة زكريت التاريخية وآثار المدابس ، ثم تتوقفان لاستراحات بالقرب من المنحوتات الفنية لريتشارد سييرا بين البروق.وأضاف البيان أن التحدّي تمكن من استقطاب ما يزيد على ألف مشاركٍ من الذكور والإناث ينتمون لأكثر من 25 جنسية مختلفة، حيث اختارت الهيئة العامة للسياحة من بينهم 15 مشاركاً لليوم الأول من التحدّي، و15 آخرين لليوم الثاني منه. وذكر أن غالبية المشاركين في التحدّي هم من المواطنين والمقيمين في قطر بالإضافة إلى مشاركة خارجية من دول مجلس التعاون الخليجي، فيما ستدوم الرحلة من أربع إلى خمس ساعات قبل أن تنتهي في قرية زكريت الأثرية، حيث يعيش المشاركون خلالها تجربة الضيافة القطرية الرائعة في الخيام المنصوبة وسط الصحراء.وتضمّ الجهات الراعية للفعاليّة فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" ، ومجموعة فنادق سوق واقف ، وشركة ريجنسي للسفريات والسياحة، والشركة القطرية الدولية للمغامرات.

انطلقت اليوم القافلة الأولى في "تحدي قوافل الصحراء" بمشاركة 36 مغامرا خاضوا فيها رحلة التحمل في الصحراء على ظهور الجمال لمسافة 15 كلم في شمال غربي قطر. وقالت الهيئة العامة للسياحة ، في بيان صحفي ، إن التحدي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة ضمن احتفالات اليوم الرياضي للدولة 2014 ، تلقى عددًا كبيرًا من طلبات المشاركة وصل إلى 460 طلبا من الذكور والإناث من مختلف الجنسيات ، حيث تم اختيار 36 من بينهم شاركوا في الانطلاق الناجح لأول قافلة في التحدي. ومن خلال رحلتها الأولى التي مزجت بين الثقافة والرياضة والسياحة ، أعلنت الهيئة العامة للسياحة أنها ستُعيد إحياء التراث العربي الأصيل الخاص بقوافل الصحراء، إذ تسير الهيئة قافلتي جمال في رحلة تحمّل لمسافة 15 كلم لكل قافلة تجوب شمال غربي قطر اليوم وغدا السبت. وانطلقت القافلة من قلعة الزبارة الشهيرة لتشق طريقها عبر رمال الصحراء لمدة تراوحت بين ثلاث إلى أربع ساعات قبل أن تنتهي في نفس المكان. وعاش المشاركون تجربة حقيقية تمزج ما بين الثقافة والرياضة وأتيحت لهم فرصة تجربة الضيافة القطرية الأصيلة في الخيام التي نصبت وسط الصحراء. ومن المقرر أن يشارك 18 شخصا آخرون في قافلة الجمال الثانية التي تنطلق غدا السبت. كما أبدى المشاركون وزوار القلعة إعجابهم واستحسانهم لهذه المبادرة التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة للمرة الأولى .. آملين أن تقوم شركات السياحة بطرح هذا النوع من البرامج كأحد المنتجات السياحية في المستقبل. ويأتي "تحدي قوافل الصحراء" في إطار الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة بمناسبة اليوم الرياضي للدولة الذي يتم الاحتفال به في ثاني ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام. وتهدف الهيئة العامة للسياحة من خلال هذا التحدي إلى إظهار كيفية استخدام الإمكانات القطرية المتوفرة لبناء منتجات سياحية جديدة، وتقديم تجربة قطرية عربية أصيلة تجتذب السياح من أنحاء العالم.