** الأحمد: نتائج الشركات النصفية محفزة للسوق ** إبراهيم: عملية تجزئة الأسهم دعمت التداولات انعكست عمليات تجزئة الأسهم للشركات المدرجة في بورصة قطر والتي استكملت آخر خطواتها يوم الاحد الماضي ايجابا على حركة السوق الى جانب التفاؤل بنتائج الشركات للنصف الاول. وحققت بورصة قطر امس مكاسب قيمتها2.4 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 573.9 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاثنين الماضي إلى 576.9 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس . وتوقع مستثمرون ان يواصل السوق حركته الايجابية خلال الجلسات المقبلة مدعوما بعدد من المحفزات على راسها النتائج نصف السنوية للشركات المدرجة في البورصة، والتي يتوقع ان تكون جيدة مقارنة بنتائج النصف الاول من العام الماضي ،مؤكدين على الانعكاسات الايجابية لتجزئة القيمة الاسمية لاسهم الشركات على نشاط السوق.وقالوا ان هدوء الاوضاع الجيوسياسية على المستوى الخارجي سيدعم حركة الاسواق . وقالوا ان استمرار الارتفاعات سيقود المؤشر الى مستوى 11 الف نقطة ،مما يؤكد على قوة بورصة قطر. ووصف طارق زايد الاحمد الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر امس بأنه ايجابي ويعكس قوة وتماسك السوق . وقال ان المؤشر ظل يحقق ارتفاعات متتالية خلال الاسابيع الماضية مستفيدا من عمليات تجزئة الاسهم التي اسهمت بقوة في ضخ سيولة شابة للسوق وزيادة مشهودة في عدد الاسهم، دعت صغار المستثمرين الى التداول بقوة والدخول على اسهم قيادية مستفيدين من التجزئة ومميزاتها . واشار الاحمد لنتائج الشركات النصفية وقال انها تمثل المحرك الاساسي للسوق في الفترة الحالية،خاصة وان هناك تفاؤل كبير وسط المستثمرين من تحقيق نتائج مالية ممتازة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي . ولفت لتاثيرات الاوضاع الجيوسياسية على الاسواق خلال الفترة الماصية .وقال ان الهدوء فيها يزيد من مساحة التفاؤل لدى المتداولين في السوق ويقود المؤشر الى مواصلة الارتفاع ،والذي يتوقع ان يخترق فيه المؤشر العام مستوى 11 الف نقطة . وتوقع المستثمر فضل ابراهيم ان يواصل المؤش العام صعوده خلال الجلسات القادمة ، ويخترق مستوى 11 الف نقطة مدعوما بعدد من العوامل والمحفزات الداخلية والخارجية على رأسها النتائج نصف السنوية للشركات المدرجة في البورصة وهدوء الاوضاع الجيوسياسية، وانعكاسات عملية تجزئة الاسهم التي استكملت آخر خطواتها يوم الاحد الماضي بتجزئة اسهم شركة قطر لصناعة الالمنيوم قامكو ووحدات الصناديق الاستثمارية (2) المدرجة للتداول في بورصة قطر،مشيرا للارتفاعات التي صاحبت حركة المؤشر العام في الجلسات السابقة مع قيام الشركات المدرجة في السوق بتقسيم أسهمها لدعم السيولة من خلال تشجيع صغار المستثمرين على شراء الأسهم. وقال ابراهيم ان المؤشرات والدلائل تشير الى نتائج نصفية ممتازة مقارنة بذات الفترة من العام السابق،حيث يتوقع حركة نشطة للسوق ودخول مستثمرين جدد ومحافظ اجنبية وسيولة شابة ،على ضوء الانعكاسات الجيدة لتجزئة الاسهم على السوق والمستثمرين .وقال ان الاسعار الحالية مغرية للشراء وتمثل فرصة استثمارية ممتازة يجب اقتناصها من قبل المستثمرين لتكوين محفظة مالية . وسجل المؤشر العام لبورصة قطر امس، ارتفاعا بمقدار 57.59 نقطة، أي ما نسبته 0.55%، ليصل إلى 10500.46 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 42.8 مليون سهم بقيمة 131.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4601 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 105.97 نقطة، أي ما نسبته 0.55% ليصل إلى 19.3 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 11.89 نقطة، أي ما نسبته 0.50% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 20.23 نقطة، أي ما نسبته 0.50% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 16.24 نقطة، أي ما نسبته 0.53%ة ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 25 شركة وانخفضت أسعار 12 شركة وحافظت 8 شركات على سعر إغلاقها السابق.

** العبيد: الاستثمار في البورصة يحقق عوائد مجزية ** أبوحليقة: المؤشر مقبل على ارتفاعات قوية يتوقع مستثمرون ومحللون ماليون ان يشهد السوق حركة نشطة وانتعاشاً كبيراً في التداولات خلال الجلسات المقبلة بعد الانتهاء بنجاح من عمليات التجزئة، كما يتوقع أن يتم دعم السوق بمنتجات وأدوات جديدة، مؤكدين قوة وتماسك بورصة قطر، خاصة مع الأوضاع الجيوسياسية التي التي ضغطت على كافة الأسواق العالمية بما فيها أسواق المنطقة. وقالوا ان المؤشر العام يستهدف منطقة الـ 11 الف نقطة مع بدء الإفصاحات المالية للشركات المدرجة للنصف الأول من العام والتي يتوقع أن تحقق نتائج جيدة، وهي المحفز الرئيسي للسوق. وقالوا إن الأسعار الحالية في السوق مغرية للشراء، خاصة الأسهم القيادية التي أصبحت متاحة أمام صغار المستثمرين. وقالوا إن بورصة قطر أصبحت محفزة أكثر للأفراد والمحافظ الأجنبية لمضاعفة وجودها في بورصة قطر وقد عرفت بقوة شركاتها ونتائجها المالية وتوزيعاتها السخية. وقللوا من التراجعات التي اعترت المؤشر العام خلال الجلسات السابقة، ووصفوها بأنها طفيفة ولاعلاقة لها بأساسيات السوق ولن تستمر. ويترقب المستثمرون نتائج الشركات للنصف الأول، خاصة الشركات الكبرى المدرجة عن النتائج النصفية خلال الأسبوعين المقبلين التي ستلعب دورا كبيرا وأساسيا في حركة السوق خلال الفترات المقبلة والى حين اكتمال عمليات الإفصاح. هذا وقد بدأ موسم الإفصاح عن النتائج ببنك قطر الوطني لتتوالى الإعلانات عن تلك النتائج بالأسابيع المقبلة. ويرى المحللون أن نتائج الربع الثاني من العام الجاري ستتحكم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة بمعنويات المستثمرين، أكثر من واقع التأثر من العوامل الخارجية، متوقعين ظهور نتائج أكثر تفاؤلاً بالقطاعات المختلفة، خاصة القطاع البنكي الذي أظهر أداء جيدا خلال الفترات السابقة. وقد أكدت هيئة قطر للأسواق المالية نجاح عمليات التجزئة وهي تعلن أمس عن اكتمال تجزئة أسهم كافة الشركات الـ 46 ووحدات الصناديق الاستثمارية 2 المدرجة للتداول في بورصة قطر، كما أكدت الهيئة أن عملية تجزئة الأسهم سارت كما هو مخطط لها، وتخللها برنامج توعوي مشترك تم تنفيذه بين جميع الجهات ذات الصلة لتوضيح فكرة التجزئة وآلياتها والأهداف المرجوة منها، وانتهزت بورصة قطر من جهتها الفرصة لتتقدم بخالص الشكر والتقدير لهيئة قطر للأسواق المالية وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية ولكل من ساهم في إنجاح عملية التجزئة من شركات مدرجة وشركات وساطة ومستثمرين. سجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس، انخفاضا بمقدار 75.33 نقطة، أي ما نسبته 0.72%، ليصل إلى 10442.87 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 63.96 مليون سهم بقيمة 192.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5160 صفقة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضاً بمقدار 25.94 نقطة، أي ما نسبته 0.83% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. وفي جلسة أمس، ارتفعت أسهم 8 شركات وانخفضت أسعار 30 شركة وحافظت 5 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 573.98 مليار ريال، وكانت البورصة قد اكملت يوم الأحد الماضي تجزئة القيمة الاسمية للسهم في الشركات وفي وحدات الصناديق الاستثمارية المدرجة بتجزئة أسهم صندوق الريان قطر المتداول وصندوق مؤشر بورصة قطر وشركة قطر لصناعة الألومنيوم. وقال المستثمر علي محمد العبيد إن بورصة قطر تتمتع بالقوة وتحقق عوائد مجزية للمستثمرين، من خلال النتائج المالية الجيدة للشركات والأرباح التي تحققها سنويا، فضلا عن التوزيعات السخية التي تقدمها للمستثمرين. وقال إن النتائج التي حققتها الشركات في الفترات السابقة كانت جيدة، بالرغم من الضغوطات التي واجهت كافة الأسواق بما فيها بورصة قطر، ويتوقع ان تحقق إفصاحات مالية ممتازة خلال النصف الاول من العام الجاري مقابل ذات الفترة من العام الماضي. وأشاد بعمليات تجزئة الأسهم والتي اكتملت أمس تجزئة اسهم صندوق الريان قطر المتداول وصندوق مؤشر بورصة قطر وشركة قطر لصناعة الألومنيوم قامكو، وقال ان تجزئة الأسهم ساعدت في توسيع قاعدة الملكية في الشركات المدرجة، كما ساعدت في دخول شريحة جديدة من المستثمرين، إضافة الى زيادة عدد الأسهم المتاحة للتداول. وأوضح ان عملية التجزئة لا تؤثرعلى إجمالي الأرباح النقدية الموزعة على المستثمرين، كما ستبقى قيمة صافي الأرباح هي ذاتها في المحصلة النهائية سواء قبل أو بعد التجزئة، وقال إن الوضاع الايجابية في بورصة قطر تبعث على التفاؤل، حيث يتوقع المستثمرون ان تشهد الفترة المقبلة دعم السوق بمنتجات وأدوات جديدة، ودعا المستثمرين الى اقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة التي يوفرها السوق، خاصة في ظل الأسعار المغرية التي يتميز بها السوق، حيث يمكن تكوين محفظة استثمارية ممتازة للفترة القادمة. واكد المستثمر والمحلل المالي يوسف أبوحليقة تفرد بورصة قطر، والتي تتميز بمقومات تغري المستثمرين بدخول السوق. وقال انها استطاعت خلال الستة اشهر الماضية ان تحقق استقرارا جيدا في ظل الضغوطات الجيوسياسية التي واجهت كافة الاسواق العالمية والإقليمية. واشار لعملية تجزئة الاسهم التي اكتملت بنجاح كما هو مشاهد وكما أعلنت هيئة قطر للأسواق المالية امس، عن اكتمال تجزئة أسهم كافة الشركات الـ 46 ووحدات الصناديق الاستثمارية 2 المدرجة للتداول في بورصة قطر، والتي اعطت المستثمرين من الافراد والمحافظ والصناديق دافعا كبيرا لدخول السوق من خلال الزيادة الكبيرة في قيم وأحجام التداولات، اضافة للأسعار التي اصبحت مغرية للشراء، خاصة الأسهم القيادية، مشيرا لوجود أكثر من 400 الف مساهم في البورصة حاليا. وقال ان كل تلك المحفزات دعمت السوق وقادت المؤشر العام الى الارتفاع فوق مستوى 10500 نقطة، وكما انه مقبل على ارتفاعات قوية مع البيانات المالية للنصف الاول من العام التي بدأ الإعلان عنها والتي تتعزز من حركة السوق وقد اظهر تماسكا جيدا خلال الفترة الماضية، وتوجد به اسعار مغرية وجيدة للشراء، فضلا عن التوقعات بدخول جهات عالمية الى البورصة بوصفها السوق الذي يحقق تطلعاتهم ويحظى بنظرة ايجابية. وقال إن الاداء الايجابي يؤشر لاختراق المؤشر لمنطقة 11 الف نقطة. وقال ان البورصة مقبلة على اداء قوي خلال الفترة المقبلة، حيث يتوقع أن يتم إدراج شركات جديدة، كما يتوقع دعم السوق بأدوات ومنتجات جديدة، مشيرا للمحفزات والأدوات التي تم إدخالها خلال الفترة السابقة مثل التداول بالهامش وغيرها. وقلل من التراجعات الماضية وقال انها لاعلاقة لها بأساسيات السوق ولن تستمر.

أعلنت هيئة قطر للأسواق المالية اليوم عن اكتمال تجزئة أسهم كافة الشركات الـ 46 ووحدات الصناديق الاستثمارية 2 المدرجة للتداول في بورصة قطر، وقالت الهيئة إن تجزئة الأسهم قد تمت وفقا لعملية مجدولة وبالتنسيق مع بورصة قطر وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية والجهات المعنية الأخرى، وذلك خلال الفترة من 9 يونيو 2019 وحتى 7 يوليو 2019 وعلى مدى 21 جلسة تداول. وأكدت الهيئة أن عملية تجزئة الأسهم سارت كما هو مخطط لها، وتخللها برنامج توعوي مشترك تم تنفيذه بين جميع الجهات ذات الصلة لتوضيح فكرة التجزئة وآلياتها والأهداف المرجوة منها. وأشادت هيئة قطر للأسواق المالية بتعاون كافة الجهات المعنية في إنجاح عملية التجزئة، وخصوصا بورصة قطر وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية وشركات الخدمات المالية لما بذلوه من جهود متواصلة قبل وأثناء فترة تنفيذ عملية التجزئة وضمان تطبيقها على أكمل وجه. وثمنت الهيئة كذلك، دور الشركات المدرجة في بورصة قطر والقائمين على وحدات الصناديق الاستثمارية المتداولة، على تجاوبهم والتزامهم بتنفيذ تجزئة الأسهم وفقا للخطوات والجدول الزمني المتفق عليه. كما أثنت الهيئة على دور مختلف وسائل الإعلام في متابعة كافة مراحل تنفيذ عملية تجزئة الأسهم، مؤكدة أن وسائل الإعلام ساهمت بشكل إيجابي في توضيح أهداف عملية التجزئة وإيصال رسالة الهيئة من خلالها. وكانت عملية تجزئة الأسهم قد انطلقت في التاسع من الشهر الماضي بتجزئة أسهم البنك التجاري وبنك قطر الأول، لتختتم بتجزئة أسهم شركة قطر لصناعة الألومنيوم قامكو ووحدات الصناديق الاستثمارية، وبذلك أصبحت القيمة الاسمية لأسهم جميع الشركات ووحدات الصناديق الاستثمارية المدرجة في بورصة قطر ريالاً واحداً.

أعلنت هيئة قطر للأسواق المالية اليوم، عن اكتمال تجزئة أسهم كافة الشركات الـ(46) ووحدات الصناديق الاستثمارية (2) المدرجة للتداول في بورصة قطر. وقالت الهيئة في بيان بهذا الصدد، إن تجزئة الأسهم قد تمت وفقا لعملية مجدولة وبالتنسيق مع بورصة قطر وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية والجهات المعنية الأخرى، وذلك خلال الفترة من 9 يونيو 2019 وحتى 7 يوليو 2019 وعلى مدى 21 جلسة تداول. وأكدت الهيئة أن عملية تجزئة الأسهم سارت كما هو مخطط لها، وتخللها برنامج توعوي مشترك تم تنفيذه بين جميع الجهات ذات الصلة لتوضيح فكرة التجزئة وآلياتها والأهداف المرجوة منها. وأشادت هيئة قطر للأسواق المالية بتعاون كافة الجهات المعنية في إنجاح عملية التجزئة، وخصوصا بورصة قطر وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية وشركات الخدمات المالية لما بذلوه من جهود متواصلة قبل وأثناء فترة تنفيذ عملية التجزئة وضمان تطبيقها على أكمل وجه. وثمنت الهيئة كذلك، دور الشركات المدرجة في بورصة قطر والقائمين على وحدات الصناديق الاستثمارية المتداولة، على تجاوبهم والتزامهم بتنفيذ تجزئة الأسهم وفقا للخطوات والجدول الزمني المتفق عليه. كما أثنت الهيئة على دور مختلف وسائل الإعلام في متابعة كافة مراحل تنفيذ عملية تجزئة الأسهم، مؤكدة أن وسائل الإعلام ساهمت بشكل إيجابي في توضيح أهداف عملية التجزئة وإيصال رسالة الهيئة من خلالها. وكانت عملية تجزئة الأسهم قد انطلقت في التاسع من الشهر الماضي بتجزئة أسهم البنك التجاري وبنك قطر الأول، لتختتم بتجزئة أسهم شركة قطر لصناعة الألومنيوم قامكو ووحدات الصناديق الاستثمارية، وبذلك أصبحت القيمة الإسمية لأسهم جميع الشركات ووحدات الصناديق الاستثمارية المدرجة في بورصة قطر ريالا واحدا.

البنوك يتصدر القطاعات بـ 36.8 مليار سهم إزدان القابضة في مقدمة الشركات بـ 26.5 مليار سهم القحطاني: نتائج النصف الأول محرك لتنشيط السوق عقل: عملية تجزئة الأسهم مرت بسلاسة وإيجابية نتائج جيدة للتجزئة على المدى الطويل تصل عملية تجزئة القيمة الاسمية للسهم في الشركات وفي وحدات الصناديق الاستثمارية المدرجة آخر محطاتها اليوم، بعد تجزئة اسهم صناديق المؤشرات QETF وQATR وشركة قطر لصناعة الالمنيوم قامكو لتدخل البورصة بعد ذلك مرحلة جديدة وفعلية من التداول على كافة الشركات والصناديق وقد اكتملت فيها عمليات التجزئة . وقد بلغ اجمالي عدد الاسهم 46 شركة مدرجة 121.3 مليار سهم ،لتكون متاحة امام ،خاصة صغار المستثمرين الذين ليس بإمكانهم شراء اسهم في شركات قيادية . وتصدر البنوك والخدمات المالية القطاعات،حيث بلغ اجمالي عدد اسهمه 36.8 مليار سهم يليه قطاع العقارات ب35.1 مليار سهم وقطاع الصناعة باجمالي 31.1 مليار سهم ثم الاتصالات ب7.4 مليار سهم يليه قطاع التامين ب 5.1 مليار سهم ثم الخدمات والسلع الاستهلاكية 3.6 مليار سهم وأخيرا النقل ب 2.3 مليار سهم . وجاءت مجموعة ازدان القابضة من قطاع العقارات في مقدمة الشركات بإجمالي 26.5 مليار سهم يليها شركة مسيعيد ب12.6 مليار سهم وبنك قطر الوطني ب9.2 مليار سهم ثم مصرف الريان ب7.5 مليار سهم . وتصبح القيمة السوقية للأسهم حاصل قسمة آخر قيمة سوقية للسهم قبل التجزئة على 10 أسهم، ويكون عدد الأسهم بمحفظة المستثمر حاصل ضرب الكمية المملوكة في اليوم السابق على تاريخ التجزئة مضروبة في 10. ولعملية التجزئة اهداف عديدة من بينها توسيع قاعدة الملكية بالشركات المدرجة من خلال دخول شريحة جديدة من المستثمرين، حيث تفضل شريحة من المستثمرين التعامل بأسهم منخفضة السعر ، كما تدفع التجزئة بزيادة عدد الأسهم المتاحة للتداول ، مما يساهم في تنشيط معدلات التداول بالسوق. ولن تؤثر عملية التجزئة على إجمالي الأرباح النقدية الموزعة على المستثمرين ، كما ستبقى قيمة صافي الأرباح هي ذاتها في المحصلة النهائية سواء قبل أو بعد التجزئة . كما لن يطرأ اي تغير على رأس المال ، بينما تنخفض القيمة الدفترية للسهم الواحد بسبب زيادة عدد الأسهم الناتجة عن التجزئة ، مع بقاء إجمالي حقوق المساهمين دون تغيير،كما لن يكون هناك أي تأثير لعملية التجزئة على حقوق الملكية والتي تشمل رأس المال المدفوع والاحتياطيات والأرباح المرحلة، وبالتالي فإن حقوق الملكية تبقى كما هي قبل وبعد التجزئة . يذكر ان البورصة كانت قد شهدت يوم الخميس الماضي بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركات الملاحة القطرية ملاحة، وتجزئة اسهم شركة الخليج للمخازن وشركة قطر لنقل الغاز المحدودة - ناقلات . قال مستثمرون ومحللون ماليون ان عملية تجزئة الاسهم وهي تشارف النهاية كانت ممتازة وهي تحقق اهدافها في السوق بشكل جيد. وقالوا انها مرت بسلام .واشاروا الى ان الاثار الايجابية العديدة للتجزئة لن تظهر في يوم،و لكنها عملية تفاعلية تظهر على المدى الطويل. لافتين للتحسن الجيد في السيولة التي ظهرت خلال الجلسات الماضية،والسيولة الاضافية التي يتوقع ان تجذبها للسوق خلال الفترات المقبلة . ووصفوا حركة السوق خلال الفترة الحالية ومحافظته على مناطق دعم مهمة بأنها ايجابية. وقالوا ان اغلاق المؤشر عند مستوى فوق 10500 نقطة بأنه جيد في ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة بكافة الاسواق . واضافوا بأن الارتفاع يعكس قوة ومتانة بورصة قطر . وقالوا ان الافصاحات المالية ستكون المحفز و المحرك الاساسي للسوق،خاصة انه قد شارف على الانتهاء من عمليات التجزئة .واوضحوا ان هناك سيولة قوية في السوق لعبت فيها المحافظ الاجنبية دورا كبيرا .وتوقعوا ان تكون النتائج المالية للنصف الاول افضل من سابقتها. ووصف مبارك القحطاني الارتفاع الذي حققه المؤشر العام خلال الجلسات السابقة بأنه إيجابي ويعكس قوة ومتانة بورصة قطر.مشيرا لهدوء الاوضاع الجيوسياسية انعكاسها الايجاب على حركة السوق .وقال ان بورصة قطر استطاعت خلال الفترة السابقة ان تحافظ على اداء مستقر في ظل الحرب التجارية ما بين الصين والولايات المتحدة و ايران وامريكا من جهة ثانية والتي ضغطت على عدد من الاسواق وقادتها للمنطقة الحمراء .واشار لحركة المؤشر العام ومحافظته على مستوى فوق 10500 نقطة،مما يشير لتماسك السوق. وتوقع القحطاني ان تحقق الشركات المدرجة في البورصة نتائج مالية جيدة بالنسبة للنصف الاول من العام المالي الجاري،مقارنة مع نتائج النصف الاول من السنة الماضية 2018،والتي ستكون المحرك الرئيسي للسوق خلال الفترة المقبلة .ولفت للدخول القوي للمحافظ الاجنبية .وقال انه دليل على جاذبية السوق ،خاصة وان الشركات القطرية قد عرفت بقوة نتائجها وتوزيعاتها المجزية .وقال ان عمليات تجزئة الاسهم حسب ادارة البورصة ستسهم في ضخ سيولة اضافية للسوق،وتشجيع صغار المستثمرين على زيادة استثماراتهم في السوق وتمكينهم من الدخول على شركات كبيرة . وقال ان عملية التجزئة سيكون لها اثر كبير خلال الفترات المقبلة،خاصة بعد اكتمال عملياتها اليوم بتجزئة الصناديق الاستثمارية وشركة قطر لصناعة الالمنيوم قامكو .وقال ان صغار المستثمرين ينتظر ان يجدوا فرص استثمارية واسعة من خلال شراء الاسهم على مستوى شركات كبرى .وتوقع القحطاني ان تشهد الفترة المقبلة ادراج شركات جديدة . وقال المحلل المالي احمد عقل ان عملية تجزئة الاسهم قد جاءت بأكثر من ممتازة وهي تحقق اهدافها في السوق بشكل جيد.وقال ان الاثار الايجابية للتجزئة لن تظهر في يوم،و لكنها عملية تفاعلية تظهر على المدى الطويل. واشاد بمرور عملية التجزئة بسلام،مما يعد امرا ايجابيا ،حيث كانت سببا في تحسن الجيد في السيولة ،كما يتوقع ان تجذب المزيد من السيولة خلال الفترات المقبلة . واضاف ان السوق تحرك بشكل ايجابي خلال الفترة الحالية وحافظ على مناطق دعم مهمة،واصفا اغلاق المؤشر عند مستوى فوق 10500 نقطة بأنه جيد وفي ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة بكافة الاسواق بما فيها بورصة قطر،حيث استطاع المؤشر مع ذلك مواصلة الصعود والاغلاق على ما يقارب 156 نقطة في النصف الاول من العام المالي . واضاف ان الافصاحات المالية اصبحت هي المحفز و المحرك الاساسي للسوق بعد ان شارف على الانتهاء من عمليات التجزئة،والتي يتوقع الاعلان عنها خلال الاسبوع المقبل . واشار للسيولة وقال ان محصلتها جيدة في السوق،حيث كان للاعب الاجنبي دور كبير فيها وفي التحسن في حركة ونشاط التداولات .واضاف ان النتائج الايجابية التي حققتها الشركات خلال الفترة الماضية يشير الى نتائج افضل خلال النصف الاول الحالي،خاصة على صعيد الشركات القيادية.

** السوق يترقب نتائج الشركات للنصف الأول من العام ** 5.5 مليار سهم لناقلات و1.2 مليار سهم لملاحة و586 مليون سهم للمخازن ينتظر ان يشهد السوق حركة ايجابية خلال الجلسات المقبلة مع بدء اعلان نتائج الشركات بالنسبة للنصف الاول من العام المالي 2019،والتي يتوقع ان تحقق مكاسب افضل من الفترة المقابلة من العام السابق . وشهدت بورصة قطر امس بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركات الملاحة القطرية (ملاحة) QNNS التي بلغ إجمالي عدد اسهمها 1.2 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 6.43 والحد الأقصى للسعر 7.07 والحد الأدنى للسعر 5.79 ،و تجزئة اسهم شركة الخليج للمخازن GWCS التي بلغ إجمالي عدد اسهمها 586.03 مليون سهم وسعر الإغلاق المعدّل 4.95 والحد الأقصى للسعر 5.44 والحد الأدنى للسعر 4.46 .اما شركة قطر لنقل الغاز المحدودة - ناقلات QGTS فقد بلغ إجمالي عدد اسهمها 5.5 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 2.26 والحد الأقصى للسعر 2.48 والحد الأدنى للسعر 2.04 . وتختتم يوم الاحد القادم بعد نهاية جلسة التداول عمليات تجزئة القيمة الاسمية للسهم في الشركات وفي وحدات الصناديق الاستثمارية المدرجة في بورصة قطر،بتجزئة اسهم صناديق المؤشرات QETF وQATR وشركة قطر لصناعة الالمنيوم (قامكو). وتراجع المؤشر العام امس بنسبة 0.23 بالمائة، ليصل إلى النقطة 10566.52، فاقداً 24.08 نقطة عن مستويات الأربعاء. وارتفعت الكميات لـ 70.65 مليون سهم مقارنة بـ 53.62 مليون سهم اول الأمس، بينما تراجعت السيولة إلى 153.7 مليون ريال مقابل 169.43 مليون ريال بجلسة الأربعاء. وبنهاية التعاملات، تراجعت قطاعات التأمين، الاتصالات، الصناعة، النقل، إضافة إلى البضائع والبنوك والخدمات المالية، فيما ارتفع العقارات وحيداً. وهبط قطاع الصناعة 0.35 بالمائة، لتراجع 4 أسهم على رأسها أعمال بواقع 0.88 بالمائة. وانخفض البنوك 0.02 بالمائة، لهبوط 3 أسهم بينها الوطني القيادي بـ0.10 بالمائة. وفي المقابل، ارتفع العقارات 0.67 بالمائة، لسعود سهمي إزدان ومزايا بنسبة 1.51 بالمائة للأول و0.26 بالمائة للثاني. وتصدر سهم السلام العالمية القائمة الحمراء بـ1.87 بالمائة، فيما جاء الإسلامية القابضة على رأس الارتفاعات بـ5.83 بالمائة. وعلى مستوى نشاط التداول، تصدر سهم إزدان الكميات بنحو 26.4 مليون سهم، بينما تصدر صناعات قطر السيولة بحوالي 19.8 مليون ريال، منخفضاً 0.61 بالمائة.

حققت بورصة قطر أمس مكاسب قيمتها 3.7 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 577.6 مليار ريال عند إغلاق جلسة الأحد الماضي إلى 581.3 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس، وأغلق المؤشر تداولات امس للجلسة الثالثة على التوالي في المنطقة الخضراء، بدعم نمو 6 قطاعات. وصعد المؤشر في نهاية التعاملات 1 بالمائة إلى النقطة 10560.13، ليربح 104.46 نقطة عن مستويات الأحد. وارتفعت السيولة إلى 189.83 مليون ريال، مقابل 188.74 مليون ريال أول أمس، كما زادت أحجام التداول إلى 54.77 مليون سهم مقارنة مع 51.21 مليون سهم بالجلسة السابقة. وتصدر سهم استثمار الكميات بنحو 14.71 مليون سهم، فيما تصدر سهم الرعاية نشاط السيولة بواقع 21.54 مليون ريال. ويتم اليوم بعد نهاية جلسة التداول تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركتي المتحدة للتنمية ومزايا قطر، لتصل القيمة الاسمية (ريال واحد للسهم)، بدلاً من 10 ريالات. وسيتم التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقية المعدلة للسهم في يوم العمل التالي. وشهدت البورصة امس بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركتين، هي مجموعة إزدان القابضة ERES التي بلغ إجمالي عدد اسهمها 26.5 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 0.721 والحد الأقصى للسعر 0.793 والحد الأدنى للسعر 0.649.

تتم اليوم بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركة الكهرباء والماء وشركة الخليج الدولية آخر الشركات ضمن قطاع الصناعة، وذلك في اطار مواصلة عمليات تجزئة القيمة الاسمية للسهم في الشركات وفي وحدات الصناديق الاستثمارية المدرجة في بورصة قطر من 10 ريالات إلى ريال واحد فقط. وسيتم التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقية المعدلة للسهم في يوم العمل التالي. وقد شهدت بورصة قطر امس بعد نهاية جلسة التداول تجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركة القطرية للصناعات التحويلية (QIMD)، حيث بلغ إجمالي عدد الأسهم 475.2 مليون سهم بسعر اغلاق معدّل 3.82 وحد اقصى للسعر 4.20 وحد ادنى للسعر3.44. اما صناعات قطر IQCD فقد بلغ إجمالي عدد اسهمها 6.1 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 11.45 والحد الأقصى للسعر 12.59 والحد الأدنى للسعر10.31. وسجل المؤشر العام لبورصة، انخفاضا بمقدار 54.75 نقطة، أي ما نسبته 0.52%، ليصل إلى 10450.59 نقطة. وزادت السيولة إلى 244.78 مليون ريال، مقابل 220.81 مليون ريال اول امس، وصعدت أحجام التداول عند 67.97 مليون سهم، مقارنة بـ44.21 مليون سهم في الجلسة السابقة نتيجة تنفيذ 5590 صفقة. وخلال التعاملات، انخفضت قطاعات الاتصالات، والصناعة، والعقارات، والبنوك والخدمات المالية، والنقل، بينما ارتفع التأمين، والبضائع. وتراجع الصناعة 1.04 بالمائة، متأثراً بهبوط 7 أسهم من أصل 10 أسهم مدرجة بالقطاع تقدمها المستثمرين متصدر التراجعات بنسبة 3.25 بالمائة. وهبط البنوك 0.41 بالمائة، لانخفاض 9 أسهم أبرزها الوطني- أكبر وزن نسبي في المؤشر العام- بنسبة 0.37 بالمائة. وفي المقابل ارتفع البضائع 0.15 بالمائة، لنمو عدد من أسهمه تصدرها الطبية الأكثر ارتفاعاً بـ5.71 بالمائة. وحول أنشط التداولات، تصدر الطبية الكميات بـ25.2 مليون سهم، فيما جاء الوطني على رأس السيولة بـ41.6 مليون ريال. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 100.75 نقطة، أي ما نسبته 0.52% ليصل إلى 19.2 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 11.50 نقطة، أي ما نسبته 0.48% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 19.58 نقطة، أي ما نسبته 0.48% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 16.46 نقطة، أي ما نسبته 0.53% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. ارتفعت أسهم 16 شركة وانخفضت أسعار 28 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق 576.4 مليار ريال.

مستثمرون: 10 % نمواً متوقعاً في نتائج أعمال النصف الأول من العام 87.3 نقطة ارتفاع والمؤشر في المنطقة الخضراء للجلسة الثانية الهاجري: الاستثمارات القطرية في الخارج تعزز أداء السوق السمهوري: التجزئة تحقق نتائج فاعلة وإيجابية ملموسة حققت بورصة قطر امس مكاسب قيمتها 3.5 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 575.1 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاثنين الماضي إلى 578.6 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس، حيث واصل المؤشر العام لبورصة قطر حركته الايجابية، وحقق ارتفاعا للجلسة الثانية على التوالي بمقدار 87.26 نقطة خلال جلسة امس،أي ما نسبته 0.84%، ليصل إلى 10507.40 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 56.1 مليون سهم بقيمة 324.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 7731 صفقة. وفي اطار برنامج الاسبوع الثاني تتواصل اليوم عمليات تجزئة القيمة الاسمية للاسهم حيث يتم بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركتي السلام والسينما آخر شركتين يتم تجزئتهما ضمن قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية. وكانت البورصة قد شهدت امس بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركات وقود والمجموعة للرعاية الطبية MCGS، حيث بلغ اجمالي عدد اسهم الاخيرة 281.4 مليون سهم وسعر الإغلاق المعدّل6.77 والحد الأقصى للسعر 7.44 والحد الأدنى للسعر 6.10،وبلغ إجمالي عدد أسهم شركة قطر للوقود (QFLS) 994.3 مليون سهم وسعر الإغلاق المعدّل 21.48 والحد الأقصى للسعر 23.62 والحد الأدنى للسعر 19.34، وسيتم التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقية المعدلة لاسهم هذه الشركات اليوم. وقال مستثمرون ومحللون ماليون ان السوق يقترب من نتائج اعمال النصف الاول ويتوقع ان تحقق الشركات معدلات نمو ايجابية في الارباح تتراوح مابين 7 و 10% مقارنة بنتائج النصف الاول من العام الماضي 2018، مشيرين للاثر الكبير على السوق من قطاع البنوك على النتائج، حيث يتوقع ان تتصدر البنوك الافصاحات بنمو جيد،مقابل استقرار في الاداء لبعض القطاعات الاخرى في السوق. ووصفوا الارتفاع الذي حققه المؤشر العام امس للجلسة الثانية على التوالي بانه ايجابي ويتوقع ان يتواصل بدعم من الاقتصاد والاداء القوي للشركات القطرية، والتحسن في اسعار النفط على صعيد العوامل الخارجية. واشادوا بتطبيق تجزئة الاسهم في البورصة.وقالوا ان التجزئة اتاحت فرصة استثمارية كبيرة للمتعاملين في السوق من خلال الحركة التي احدثتها اضافة للفرص والتنويع الذي وفرته،خاصة لصغار المستثمرين،لافتين للتدفقات المالية في السوق والدخول القوي للمحافظ الاجنبية وقال عويضة خالد الهاجري ان الاخبار والمعلومات الايجابية عززت من حركة السوق ودفعت بالمؤشر نحو الصعود،مشيرا للنتائج الايجابية للاقتصاد القطري والنمو في الاستثمارات القطرية في الخارج،حيث تتعزز يوما بعد يوم خطط جهاز قطر للاستثمار في أمريكا وآسيا، وفي الأسواق الناشئة في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وغيرها. وقال ان تجزئة الاسهم اتاحت فرصة استثمارية كبيرة للمتعاملين في السوق من خلال الحركة التي احدثتها اضافة للفرص والتنويع الذي وفرته،خاصة لصغار المستثمرين. واشار الى التدفقات المالية في السوق والدخول القوي للمحافظ الاجنبية. واشاد في هذا الخصوص بالجهود التي تبذلها الدولة وهي تتيح فرصا استثمارية للمواطنين تمكنهم من زيادة ادخارهم وتنويعها،مشيرا للفرص الاستثمارية التي جاءت من خلال شركة قطر لصناعة الالومنيوم قامكو. ووصف الارتفاع الذي حققه المؤشر العام امس للجلسة الثانية على التوالي بانه ايجابي ويتوقع ان يتواصل بدعم من الاقتصاد والاداء القوي للشركات القطرية، والتحسن في اسعار النفط على صعيد العوامل الخارجية اضافة للهدوء الذي تشهده الاوضاع الجيوسياسية، حيث خففت الولايات المتحدة وايران من لهجتهما حول احتمالية قيام حرب في المنطقة. واوضح ان حالة الترقب التي يشهدها السوق لنتائج اعمال النصف الاول، تشير الى امكانية ان تحقق الشركات نتائج ايجابية تصل الى اكثر من 8% مقارنة بنتائج ذات الفترة من العام المنصرم. وتوقع ان يخترق المؤشر العام مستوى 11 الف نقطة خلال الجلسات المقبلة. وقال المحلل المالي طلال السمهوري مدير إدارة الأصول بشركة أموال ان النتائج الحالية لعملية تجزئة الاسهم حتى الان ايجابية كما توقعها المستثمر،حيث اسهمت في ضخ سيولة للسوق ونوعت من الفرص الاستثمارية،ومكنت صغار المستثمرين من التداول على شركات قيادية.واشار للفرص الاستثمارية المتاحة التي يمكن ان يقتنصها المتعاملون في السوق. وقال السمهوري ان السوق يقترب من نتائج اعمال النصف الاول ويتوقع ان تحقق الشركات معدلات نمو ايجابية في الارباح تتراوح ما بين 7 و 10% مقارنة بنتائج النصف الاول من العام الماضي 2018. وقال ان قطاع البنوك سيكون له اثر كبير على النتائج، حيث يتوقع ان تتصدر البنوك الافصاحات بنمو جيد، مقابل استقرار في الاداء لبعض القطاعات.

المؤشر يسجل نمواً بنسبة 0.29 % بدعم من 5 قطاعات 39.02 مليون ريال للوطني و10.9 مليون سهم للأول 115.5 مليون سهم للطبية و143.9 مليون سهم لزاد و180 مليون سهم لودام اليافعي: المحافظ الأجنبية تعزز وجودها في السوق الهور: التجزئة دفعت بدخول شريحة جديدة من المستثمرين شهدت بورصة قطر أمس بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم ثلاث شركات ضمن قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، هي شركات ودام وزاد والقطرية الألمانية الطبية، وتتم اليوم بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركتين ضمن ذات القطاع، وهما شركتا وقود والرعاية الطبية. وقد بلغ إجمالي عدد أسهم الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية (QGMD)، بعد التجزئة 115.5 مليون سهم و0.75 لسعر الإغلاق المعدّل، بينما الحد الأقصى للسعر 0.825 والحد الأدنى للسعر 0.675. وبلغ إجمالي سهم شركة زاد القابضة ZHCD 143.9 مليون سهم و12.8 لسعر الإغلاق المعدّل و14.1 الحد الأقصى للسعر، بينما الحد الأدنى للسعر 11.52. أما شركة ودام الغذائية (WDAM)، فقد حققت إجمالي عدد أسهم 180 مليون سهم، وسعر الإغلاق المعدّل 6.05 والحد الأقصى للسعر 6.65 والحد الأدنى للسعر 5.45. وارتفعت بورصة قطر في ختام تعاملات أمس، مدعومة بنمو 5 قطاعات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.29 بالمائة، ليصل إلى النقطة 10420.14، رابحاً 30.06 نقطة عن مستويات الإثنين. وصعدت الكميات إلى 44.56 مليون سهم، مقارنة بـ 30.93 مليون سهم أول الأمس، بينما تراجعت السيولة عند 315.87 مليون ريال، مقابل 516.64 مليون ريال في الجلسة السابقة. وشهدت التعاملات ارتفاع قطاعات الخدمات والسلع الاستهلاكية، والصناعة، والبنوك والخدمات المالية، إلى جانب التأمين والاتصالات، بينما تراجع النقل والعقارات. وحول أنشط التداولات، تصدر الأول المنخفض 1.45 بالمائة الكميات بـ10.89 مليون سهم، فيما جاء الوطني على رأس السيولة بـ39.02 مليون ريال، منخفضاً 0.47 بالمائة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 55.31 نقطة، أي ما نسبته 0.29% ليصل إلى 19.2 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعاً بقيمة 9.59 نقطة، أي ما نسبته 0.41% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 16.32 نقطة، أي ما نسبته 0.41% ليصل إلى 4.04 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 4.99 نقطة، أي ما نسبته 0.16% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 23 شركة وانخفضت أسعار 21 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 575.5 مليار ريال. وصف مستثمرون ومحللون ماليون السوق بأنه إيجابي في ظل الدخول القوي من قبل المستثمرين والمحافظ على تجزئة الأسهم، وقالوا: إن السوق تفاعل بشكل جيد مع عمليات تجزئة الأسهم، وهو ما عكسته الحركة النشطة والانتعاش الكبير في التداولات والدخول القوي من قبل المستثمرين، خاصة المحافظ الأجنبية التي عززت من وجودها في السوق بمضاعفة استثماراتها ودخول استثمارات جديدة، وأوضحوا ان ثبات المؤشر فوق مستوى 10 آلاف نقطة دليل على قوة وتماسك السوق، ويشير إلى إمكانية أن يخترق المؤشر العام منطقة 11 ألف نقطة خلال الجلسات المقبلة، حيث يترقب السوق الإفصاحات المالية للشركات في النصف الأول من العام الجاري، التي يتوقع أن تحقق معها الشركات أرباحاً جيدة مدعومة بقوة الاقتصاد القطري والنمو المطرد الذي يحققه. وأشاروا إلى أن تجاوب السوق مع عمليات التجزئة سيستمر، خاصة أن هناك شركات قيادية في طريقها للتجزئة وستكون متاحة أمام صغار المستثمرين للتداول عليها بعد أن كان من الصعب الاستثمار فيها لارتفاع قيمة أسهمها، لافتين للفرص الاستثمارية والتنويع الاستثماري الذي أتاحته عملية التجزئة للمستثمرين، وأكدوا الدور الكبير الذي تلعبه شركات المساهمة العامة في التنمية الشاملة، التي تلزمها بأن تكون جزءا من منظومة التنمية الشاملة حتى لا تكون مضطرة للانسحاب من السوق المالي لكي لا تكون عبئاً عليه. وقالوا إن تطور الأحداث والأوضاع الجيوسياسية ضغطا على الأسواق خلال الفترة الماضية، وقللوا من التراجعات السابقة التي وصفوها بأنها طفيفة ولاعلاقة لها بأساسيات السوق. وقال فضل اليافعي: إن السوق تفاعل بشكل جيد مع عمليات تجزئة الأسهم، وهو ما عكسته الحركة النشطة والانتعاش الكبير في التداولات والدخول القوي من المستثمرين، خاصة المحافظ الأجنبية التي عززت من وجودها في السوق بمضاعفة استثماراتها ودخول استثمارات جديدة، وقال: إن الارتفاع الذي حققة المؤشر في جلسة أمس يشير إلى قوة السوق وتماسكه واستقراره، بالرغم من الضغوطات الخارجية المتمثلة في الأوضاع الجيوسياسية والحرب الكلامية ما بين الولايات المتحدة وإيران من جهة والحرب التجارية للأولى مع الصين. وقال: إن المؤشر في طريقه الى مزيد من الارتفاعات، حيث يترقب السوق الإفصاحات المالية للنصف الأول من العام، التي يتوقع أن تحقق معها الشركات أرباحاً جيدة مدعومة بقوة الاقتصاد القطري والنمو المطرد الذي يحققه، إلى جانب مكاسب الناتج المحلي، فضلا عن الاستمرار الحكومي في الصرف على المشاريع التنموية، وتلك المرتبطة باستضافة البلاد لمونديال 2022. وقال إن تجاوب السوق مع عمليات التجزئة سيستمر، خاصة أن هناك شركات قيادية في طريقها للتجزئة، وستكون متاحة أمام صغار المستثمرين للتداول عليها بعد أن كان من الصعب الاستثمار فيها لارتفاع قيمة أسهمها، مشيراً للفرص الاستثمارية والتنويع الاستثماري الذي أتاحته عملية التجزئة للمستثمرين. وقال اليافعي: إن ثبات المؤشر العام فوق مستوى 10 آلاف نقطة دليل على قوة وتماسك السوق، مما يشير إلى إمكانية أن يخترق المؤشر منطقة 11 ألف نقطة خلال الجلسات المقبلة. وقلل من التراجعات السابقة ووصفها بأنها طفيفة ولا علاقة لها بأساسيات البورصة. ووصف المحلل المالي د. عبد الرحيم الهور السوق بأنه إيجابي في ظل الدخول القوي من قبل المستثمرين والمحافظ على تجزئة الأسهم. وقال إن تجزئة الأسهم انعكست إيجابا على السوق، حيث أسهمت بشكل كبير في رفع معدلات السيولة، كما دفعت بدخول شريحة جديدة إلى السوق لم تكن موجودة من قبل، إضافة لدخول شريحة من نفس المستثمرين، وذلك نتيجة للدرجة العالية من التنويع التي أتاحتها وبسعر أقل على القطاعات والأسهم. وقال إن المحافظ الأجنبية أيضا عززت من وجودها نتيجة زيادة كفاءة التنويع التي أتاحتها عملية التجزئة. وبالنسبة للنتائج المالية النصفية للشركات والمنتظر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، أوضح أن التوقعات تشير إلى إمكانية أن تكون مطابقة لنتائج الاقتصاد الكلي، مؤكدا الدور الكبير الذي تلعبه شركات المساهمة العامة في التنمية الشاملة، التي تلزمها بأن تكون جزءاً من منظومة التنمية الشاملة حتى لا تكون مضطرة للانسحاب من السوق المالي لكي لا تكون عبئا عليه. وقال إن تطور الأحداث والأوضاع الجيوسياسية ضغطا على الأسواق خلال الفترة الماضية.

انتعاش التداولات 516.6 مليون ريال السيولة سهم الوطني يتصدر بـ 68.4 مليون ريال والأول بـ6.4 مليون سهم السوادي: العوامل الداخلية للسوق إيجابية حسن: حركة نشطة للمؤشر الجلسات المقبلة يتم اليوم بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم ثلاث شركات ضمن قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، وهي شركات ودام وزاد والقطرية الألمانية الطبية، في وقت شهدت فيه البورصة أمس بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الأسمية لأسهم شركتي الميرة والمناعي، حيث أعلنت البورصة امس ان إجمالي عدد اسهم مجمع المناعي (MCCS) 456.2 مليون سهم وسعر الإغلاق المعدّل 3.90 والحد الأقصى للسعر 4.29 والحد الأدنى للسعر 3.51، بينما بلغ إجمالي عدد أسهم شركة الميرة الاستهلاكية (MERS)،200 مليون سهم بينما بلغ سعر الإغلاق المعدّل 14.25 والحد الأقصى للسعر 15.67 والحد الأدنى للسعر 12.83واختتمت البورصة تداولات امس في المنطقة الحمراء وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، تزامناً مع تراجع جماعي للقطاعات. وهبط المؤشر العام بنسبة 0.85 بالمائة متدنياً إلى النقطة 10390.08، ليفقد 89.55 نقطة عن مستويات الأحد. وقفزت التداولات إذ صعدت السيولة عند 516.64 مليون ريال، مقابل 130.88 مليون ريال اول الأمس، كما ارتفعت أحجام التداول عند 30.93 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ في الجلسة السابقة 18.31 مليون سهم. وشهدت التعاملات تراجعا جماعيا للقطاعات على رأسها العقارات، ثم الصناعة، والاتصالات، والخدمات والسلع الاستهلاكية، ويليهم التأمين، والنقل، والبنوك والخدمات المالية. وتراجع العقارات 1.46 بالمائة. وانخفض الصناعة 1.37 بالمائة. وتذيل البنوك القائمة بـ0.18 بالمائة، بضغط انخفاض تصدرها البنك التجاري بـ3.12 بالمائة. وتصدر سهم الطبية القائمة الحمراء بنسبة 4.14 بالمائة، بينما جاء السينما على رأس الارتفاعات بـ9.98 بالمائة. وحول أنشط التداولات، جاء الأول المنخفض 1.43 بالمائة على راس الكميات بـ6.43 مليون سهم، فيما تصدر الوطني السيولة بقيمة 68.43 مليون ريال، بنمو 0.58 بالمائة. وقلل حسن السوادي من التراجع الذي حل بالمؤشر العام للبورصة خلال وصفه بانه انخفاض طفيف لاعلاقة له بالعوامل الداخلية للسوق، حيث تتمتع الشركات المدرجة بالقوة من ناحية الملاءة المالية، فضلا عن الأداء التشغيلي الجيد الذي تحققه إلى جانب الأرباح والتوزيعات السخية المقدمة للمستثمرين. وعزا السوادي الانخفاض لعمليات جني أرباح يكون قد قام بها مستثمرون بعد الارتفاعات القوية التي شهدها السوق خلال الجلسات الماضية، إلى جانب حالة الترقب من قبل المستثمرين لاجتماع الفيدرالي اليوم الثلاثاء،حيث يتوقع تثبيت معدل الفائدة للدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، كما يترقب المستثمرين انفراجة في الحرب التجارية مابين الولايات المتحدة والصين، من خلال لقاء المسؤولين في البلدين بقمة العشرين هذا الشهر. وقال السوادي ان الأوضاع الجيوسياسية القت بظلال على أسواق المنطقة، إلا أن بورصة قطر أكدت صمودها في وجه التحديات وتجاوز الأزمات، مشيرا الى حالة الترقب في السوق لنتائج النصف الاول من العام، حيث يتوقع ان تحقق الشركات أرباحا جيدة وتعطي توزيعات مجزية للمستثمرين. ونوه للتأثيرات الإيجابية التي أحدثتها عملية تجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة من 10 ريالات الى ريال واحد. وقال إنها أحدثت حركة نشطة وزادت من حجم السيولة في السوق، وجذبت مزيدا من الاستثمارات الخارجية معززة تواجد المحافظ الأجنبية في سوق قطر الذي يعد سوقا جاذبا للشركات والصناديق الاستثمارية الخارجية. وحث صغار المستثمرين إلى اقتناص الفرص الاستثمارية التي انتجتها التجزئة لهم. وقال المحلل المالي تامر حسن ان السوق في وضع ايجابي، وتفاعل بشكل كبير مع عمليات تجزئة الأسهم،حيث شهدنا ارتفاعات قياسية قادت المؤشر العام الى مستويات فوق منطقة 10 آلاف نقطة. وأشار للأوضاع الجيوسياسية وقال انها القت بظلال على كافة الأسواق مما قاد المؤشر العام لبورصة قطر إلى الانخفاضات الطفيفة التي اعترته خلال الجلستين الماضيتين، الا ان احتفاظه بمستوى 10 آلاف نقطة يجعله في وضع آمن. وتوقع حسن ان يشهد السوق حركة نشطة خلال جلسة اليوم، ويحقق ارتفاعات جيدة خلال جلسة الأربعاء، خاصة في حال عدم بروز اي عوامل خارجية سالبة على السوق. وأوضح ان هناك عددا من العوامل التي يمكن ان يكون لها اثر ايجابي على السوق من بينها التوقعات الايجابية للفيدرالي الامريكي بتثبيت معدل الفائدة، وبالتالي عودة المحافظ الاجنبية. وأوضح ان نتائج أعمال الشركات في النصف الثاني تمثل مرحلة مفصلية، حيث تأثيرها على نتائج نهاية العام وتوزيعات الأرباح. وختم بان ثبات المؤشر فوق مستوى 10 آلاف نقطة بانه إيجابي.

شهدت بورصة قطر، أمس بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم مصرف الريان (MARK)، لتصبح ريالاً قطرياً واحداً، بدلاً من 10 ريالات، وسيتم التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقية المعدلة للسهم في اليوم. وبلغ إجمالي عدد الأسهم7.5 مليار سهم، بينما بلغ سعر الإغلاق المعدّل 3.62 والحد الأقصى للسعر 3.98 والحد الأدنى للسعر 3.26. ويتم اليوم بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركتي الميرة والمناعي اولى شركتي قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية لتطبيق التجزئة. ونسبة للجاذبية الاستثمارية الكبيرة التي يتمتع بها السوق حالياً شهد السوق دخول محافظ اجنبية جديدة في ظل تعزيزالمحافظ الاجنبية القديمة لحركتها في السوق، مما دفع بحركة شراء واسعة، حيث بلغت المحصلة الشرائية للأجانب 21.89 مليون ريال، وذلك عن مستويات يوم الخميس الماضي، في وقت واصل فيه المستثمرون المحليون والخليجيون توجههم البيعي التي بلغت بالنسبة للمستثمرين القطريين 19.94 مليون ريال، مقابل صافي بيعي للخليجيين بـ1.96 مليون ريال. وقد شهد السوق مع عمليات التجزئة نشاطا كبيرا وانتعاشا في التداولات، واقبالا واسعا، خاصة من صغار المستثمرين الذين تمكنوا من الدخول على الاسهم الكبيرة بعد التجزئة والتداول عليها، فضلا عن الاقبال الواسع من قبل المحافظ الاجنبية. هذا وستتواصل عملية تجزئة الاسهم خلال الأيام المقبلة، حيث تتم تجزئة أسهم كل من شركة ودام، وشركة زاد القابضة، والقطرية الألمانية الطبية في 18يونيو. ثم وقود والرعاية يوم 19 يونيو والسلام والسينما يوم 20 يونيو وهي الشركات الواقعة في قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية. وتنطلق عمليات التجزئة بالنسبة لقطاع الصناعة يوم 23 يونيو بشركتي مسيعيد واستثمار القابضة ثم المستثمرين القطريين واعمال القابضة والاسمنت يوم 24 يونيو يليها الصناعات والتحويلية يوم 25 يونيو ليختم قطاع الصناعة بشركتي كهرباء وماء والخليج الدولية، ليبدأ قطاع التأمين يوم 27 يونيو بشركتي الاسلامية للتأمين وقطر للتأمين ثم الدوحة للتأمين والعامة للتأمين والخليج التكافلي يوم 30 يونيو وعلى صعيد القطاع العقاري تبدأ عمليات التجزئة ببروة وازدان في الاول من يوليو تعقبها المتحدة ومزايا قطر في الثاني من يوليو ثم تجزئة فودافون واوريدو في قطاع الاتصالات يوم 3 يوليو وناقلات والخليج للمخازن وملاحة في قطاع النقل يوم 4 يوليو وتختتم عمليات التجزئة يوم 7يوليو ب QETF وQATR وقامكو ضمن صناديق المؤشرات/قامكو. وعلى صعيد التداولات اختتمت البورصة تعاملات امس على انخفاض، وسط تراجع لـ4 قطاعات على رأسها الصناعة. وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.34 بالمائة، متدنياً إلى النقطة 10479.63، ليفقد 36.25 نقطة عن مستويات الخميس الماضي. وتراجعت التداولات، إذ تقلصت السيولة إلى 130.88 مليون ريال، مقابل 328.60 مليون ريال يوم الخميس، وانخفضت أحجام التداول عند 18.31 مليون سهم، مقارنة بـ19.97 مليون سهم في الجلسة السابقة. وسجلت القيمة السوقية للأسهم في نهاية تعاملات امس 578.60 مليار ريال، مقابل 577.82 مليار ريال في جلسة الخميس الماضي، بنمو 0.13 بالمائة. وشهدت التعاملات تراجع قطاعات الصناعة، والاتصالات، والخدمات والسلع الاستهلاكية، والنقل، فيما ارتفعت البنوك والخدمات المالية، والعقارات، والتأمين. وهبط الصناعة 1.07 بالمائة، متأثراً بانخفاض 8 أسهم من أصل 10 أسهم مدرجة بالقطاع، تقدمها مسيعيد متصدر القائمة الحمراء بنسبة 2.90 بالمائة. وفي المقابل ارتفع البنوك والخدمات المالية 0.59 بالمائة، لنمو سهمي الوطني ودلالة القابضة بنسبة 2.20 بالمائة و1.09 بالمائة على التوالي. وبشأن أنشط التداولات، تصدر بنك الدوحة المنخفض 0.40 بالمائة الكميات بـ4.49 مليون سهم، فيما جاء المصرف على رأس السيولة بـ14.04 مليون ريال، متراجعاً 1.14 بالمائة.

9.2 مليار سهم لقطر الوطني و2.3 مليار سهم للأهلي و56.6 مليون سهم للإسلامية القابضة القحطاني: السوق يشهد دخولا قويا للاستثمارات الأجنبية عوّاد: تجزئة الأسهم توسع القاعدة الاستثمارية واصلت بورصة قطر حصد المكاسب أمس، وحققت ما قيمته 21.3 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 565.6 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاحد الماضي إلى 586.9 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وأنهى المؤشر العام للبورصة القطرية جلسة امس، مُرتفعاً 0.35 بالمائة عند مستوى 10621.76 نقطة رابحاً 37.53 نقطة. وسجلت مؤشرات 4 قطاعات ارتفاعاً أبرزها الصناعة بنمو نسبته 0.84 بالمائة، فيما تراجعت مؤشرات 3 قطاعات أخرى يتصدرها العقارات بواقع 0.54 بالمائة. وجاء سهم الأهلي على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 9.89 بالمائة، فيما تصدر سهم العامة للتأمين القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 9.98 بالمائة. واعلنت البورصة امس ان إجمالي عدد اسهم بنك قطر الوطني (QNBK)، بعد اجراء عمليات التجزئة 9.2 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 19.51والحد الأقصى للسعر21.46 والحد الأدنى للسعر 17.56، وعدد اسهم البنك الأهلي (ABQK)، 2.3 مليار سهم، بينما بلغ سعر الإغلاق المعدّل 3.1 والحد الأقصى للسعر 3.41 والحد الأدنى للسعر 2.79،وإجمالي عدد اسهم المجموعة الإسلامية القابضة 56.6 مليون سهم وسعر الإغلاق المعدّل 2.16 والحد الأقصى للسعر 2.37 والحد الأدنى للسعر 1.95. وتقلصت سيولة البورصة 6.5 بالمائة إلى 335.16 مليون ريال مقابل 358.41 مليون ريال اول الأمس، كما انخفضت أحجام التداول 15 بالمائة إلى 26.08 مليون سهم مقابل 30.67 مليون سهم بجلسة الثلاثاء. وحقق سهم قطر الوطني نشاط السيولة بقيمة 62.25 مليون ريال مُرتفعاً 0.05 بالمائة، فيما تصدر سهم الأول نشاط الكميات بتداول 8.11 مليون سهم مُستقراً عند سعر 0.42 ريال. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 16.9 مليون سهم بقيمة 132.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2139 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 2.27 نقطة، أي ما نسبته 0.06% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 54.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 693 صفقة، ارتفاعا بمقدار 83.13 نقطة، أي ما نسبته 1.03% ليصل إلى 8.2 ألف نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 3.2 مليون سهم بقيمة 90.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1955صفقة، ارتفاعا بمقدار 27.68 نقطة، أي ما نسبته 0.84% ليصل إلى 3.3 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 327.2 ألف سهم بقيمة 10.95 مليون ريال نتيجة تنفيذ 178 صفقة، انخفاضا بمقدار 15.14 نقطة، أي ما نسبته 0.48% ليصل إلى 3.2 ألف نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 3.2 مليون سهم بقيمة 33.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1033 صفقة، انخفاضا بمقدار 8.52 نقطة، أي ما نسبته 0.54% ليصل إلى 1.6 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 911.2 ألف سهم بقيمة 10.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 352 صفقة، ارتفاعا بمقدار 4.79 نقطة، أي ما نسبته 0.52% ليصل 918.68 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 75.96 ألف سهم بقيمة 2.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 125 صفقة، انخفاضا بمقدار 9.43 نقطة، أي ما نسبته 0.38% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة. وأكد دشان محمد القحطاني على الأثر الإيجابي الكبير من تطبيق تجزئة الاسهم على البورصة وعلى المستثمرين. وقال ان عملية التجزئة لها مقاصد واهداف عديدة،وهي تتلخص في انها عبارة عن زيادة عدد اسهم الشركة الى عدد اسهم اكبر من الاسهم بقيمة اسمية اقل، وذلك دون اي تأثير او تغير في حقوق المساهمين ودون ان يكون هناك تأثيرعلى اجمالي القيمة السوقية لمحفظة العميل. وقال ان السوق شهد حركة نشطة مع تطبيق التجزئة ومع المحفزات الايجابية الاخرى الذي شهدها السوق من هدوء في الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة والعالم ومن هدوء الحرب التجارية بين الصين وامريكا. واصفا بورصة قطر بانها من افضل الاسواق بدليل جاذبيتها للاستثمارات الاجنبية، مشيرا للدخول القوي للمحافظ الاجنبية الى السوق خلال الجلسات الماضية، حيث وصلت مشترياتها في احدى الجلسات الى 152 مليون ريال. وقال ان قوة الاقتصاد القطري وقدرته على مواجهة التحديات وامتصاصها، يعد العامل الابرز في الاداء الممتاز للسوق، الى جانب متانة الملاءة المالية للشركات المدرجة فيه. وتوقع ان يواصل السوق تحركه الايجابي ليخترق المؤشر العام مستوى 11 الف نقطة، مشيرا لاقتراب السوق من نتائج النصف الاول من العام،حيث يتوقع ان تحقق الشركات ارباحا جيدة. وحث صغار المستثمرين الى اقتناص الفرص التي يوفرها السوق حاليا مع تطبيق آلية تجزئة الأسهم لتكوين محفظة مالية للفترات المقبلة. وعدد المحلل المالي معمر عواد المميزات العديدة التي يمكن ان تعود على السوق والمستثمرين من تطبيق تجزئة الاسهم، موضحا ان الغرض من تطبيق تجزئة القيمة الاسمية للسهم في الشركات وفي وحدات الصناديق الاستثمارية المدرجة في البورصة هو توسيع القاعدة الاستثمارية وتوفير عائدات استثمارية بين فئات غير تقليدية داخل المجتمع. وقال ان البورصة تترقب اداء ايجابيا مع عمليات التجزئة المستمرة حالياً في السوق منذ جلسة الاحد الماضي، حيث يبدأ التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقيّة المعدّلة للسهم في اليوم التالي من عملية التنفيذ لسهم الشركة المعنية. وأكد عوّاد انه ليس هناك اي تأثير من عملية تجزئة الاسهم على رأس المال الموضوع والمصدر. وقال انه لن يكون هناك ايضا اي تأثير على حقوق الملكية، وحتى الارباح واي احتياطات، ولكنه اوضح ان الذي سيتغير هو عدد الاسهم عكسا مع انخفاض سعر السهم اضافة الى تغير القيمة النقدية للسهم وعزا السبب الى زيادة عدد الأسهم.

أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف أنه اسـتـنـادا إلــى قـرار هيئة قطر لـلأسـواق المـالـيـة بتنفيذ تجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركات والكيانات القانونية ذات القيمة الإسمية 10ريالات قطرية للسهم الواحد والمدرجة في بورصة قطر لتصبح ريـالا واحـدا للسهم الواحد كما سيصبح عدد الأسهم 10 أضعاف العدد الحالي للأسهم، سيتم تنفيذ تجزئة سهم مصرف قطر الإسلامي بعد إغلاق التداول في بورصة قطر يوم الخميس 13 يونيو 2019. وعليه واعتباراً من يوم الأحد 16 يونيو 2019 سيتم تداول أسهم المصرف بناءً على الوضع الجديد بعد التجزئة، وهذه التجزئة لن تؤثّر بأي شكل من الأشكال على حقوق ملكية المستثمرين وعلى رأس مال المصرف في السوق. وتنصّ تعليمات هيئة قطر للأسواق المالية على تخفيض القيمة الإسمية للسهم من 10 ريالات للسهم الواحد إلى 1 ريال للسهم الواحد، وهذا سيرفع إجمالي عدد أسهم المصرف من ( 236.293.200 سهم) إلى (2.362.932.000 سهم). ولن تشهد قيمة رأس المال المدفوع أي تغيير، إذ سيظل كما هو 2.362.932.000 ريال ملياران وثلاثمائة واثنان وستون مليوناً وتسعمائة واثنان وثلاثون ألف ريال قطري موزعة على (2.362.932.000 سهم ) وهى ملياران وثلاثمائة واثنان وستون مليوناً وتسعمائة واثنان وثلاثون ألف سهم قيمة كل سهم ريال واحد، وفيما يتعلّق بالمساهمين لدى المصرف، فلا يتعيّن عليهم اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن، إذ أن عدد الأسهم التي يمتلكها المساهمون ستخضع تلقائياً للتعديل اعتباراً من تداول يوم الأحد 16 يونيو.

494.8 مليون سهم للإجارة و 1.5 مليار سهم للدولي الإسلامي د.الحمادي: أثر إيجابي كبير للتجزئة في مستقبل السوق الخالدي: المؤشر مرشح لاختراق مستوى 11 ألف نقطة المؤشر يرتفع 80 نقطة بدعم من قطاع البنوك أكد مستثمرون ورجال أعمال على نجاح تطبيق تجزئة الأسهم وأثرها الإيجابي على السوق وعلى المستثمرين. وتوقعوا أن يكون لها أثر كبير في البورصة على المستوى القريب والمتوسط. وقالوا انه وباكتمال عمليات التجزئة سيشهد السوق نقلة نوعية كبيرة على مستوى التداولات والحركة العامة للسوق. وأثنوا على الجهود التي تقودها هيئة قطر للأسواق المالية بورصة قطر وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية من أجل تطوير البورصة وتقدمها، داعين إلى دفع المزيد من المنتجات في هذا الإطار. وقالوا ان هناك منتجات جديدة على مستوى العالم يمكن استقطابها والنظر في إمكانية تطبيقها في السوق المحلي بما يدعم السوق ويعزز من النمو المضطرد والتنوع الذي يشهده الاقتصاد الوطني. وقالوا ان المؤشر العام مرشح لاختراق مستوى 11 ألف نقطة مع اكتمال عملية التجزئة. وارتفعت مكاسب البورصة امس الى ما قيمته 19.3 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 565.6 مليار ريال عند إغلاق جلسة الأحد الماضي إلى 584.9 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وأعلنت البورصة امس عن تجزئة أسهم الشركة الوطنية للإجارة القابضة (NLCS)، حيث بلغ إجمالي عدد الأسهم 494.8 مليون سهم وبلغ سعر الإغلاق المعدّل 0.782 والحد الأقصى للسعر 0.860 والحد الأدنى للسعر 0.704. كما أعلنت عن تجزئة أسهم بنك قطر الدولي الإسلامي (QIIK)، والتي بلغ إجمالي عدد أسهمها 1.5 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 7.55 والحد الأقصى للسعر 8.30 والحد الأدنى للسعر6.80، وأنهى المؤشر العام لبورصة قطر جلسة امس مرتفعاً 0.77 بالمائة عند مستوى 10584.23 نقطة بمكاسب تجاوز 80 نقطة. وشهدت قطاعات السوق صعوداً جماعياً أبرزه في البنوك والخدمات المالية بواقع 1.11 بالمائة، فيما تصدر التأمين الارتفاعات بنحو 2.88 بالمائة. وجاء سهم الطبية على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 9.93 بالمائة، فيما تصدر سهم الخليج التكافلي القائمة الحمراء بانخفاض قدره 5.62 بالمائة. وتراجعت سيولة البورصة 1.6 بالمائة إلى 30.67 مليون ريال مقابل 31.17 مليون ريال أول الأمس، كما تقلصت أحجام التداول 24.8 بالمائة إلى 358.41 مليون سهم مقابل 476.42 مليون سهم بجلسة الاثنين. وحقق سهم قطر الوطني أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 80.21 مليون ريال مُرتفعاً 2.09 بالمائة، فيما تصدر سهم الأول نشاط الكميات بتداول 10.08 مليون سهم مُستقراً عند سعر 0.42 ريال. وتم في جميع القطاعات تداول 30.7 مليون سهم بقيمة 358.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 9850 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 20.3 مليون سهم بقيمة 181.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2376 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 45.14 نقطة، أي ما نسبته 1.11% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 767.5 ألف سهم بقيمة 26.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 514 صفقة، ارتفاعا بمقدار 39.37 نقطة، أي ما نسبته 0.49% ليصل إلى 8.1 ألف نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 3.3 مليون سهم بقيمة 75.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2117 صفقة، ارتفاعا بمقدار 13.75 نقطة، أي ما نسبته 0.42% ليصل إلى 3.3 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 383.7 ألف سهم بقيمة 10.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 273 صفقة، ارتفاعا بمقدار 89.02 نقطة، أي ما نسبته 2.88% ليصل إلى 3.2 ألف نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 5.01 مليون سهم بقيمة 49.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3983 صفقة، ارتفاعا بمقدار 16.17 نقطة، أي ما نسبته 1.03% ليصل إلى 1.6 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 614.2 ألف سهم بقيمة 9.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 425 صفقة، ارتفاعا بمقدار 9.70 نقطة، أي ما نسبته 1.07% ليصل 913.89 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 214.3 ألف سهم بقيمة 5.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 162 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.53 نقطة، أي ما نسبته 0.10% ليصل إلى 2.5 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 148.45 نقطة، أي ما نسبته 0.77% ليصل إلى 19.5 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 28.69 نقطة، أي ما نسبته 0.92% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 25 شركة وانخفضت أسعار 15 شركة وحافظت 4 شركات على سعر أغلاقها السابق. وأكد الخبير الاقتصادي د.عبد العزيز الحمادي على نجاح تجربة تجزئة الاسهم، وتوقع ان يكون لها اثر كبير على السوق على المستوى القريب والمتوسط. وقال إنها ساعدت صغار المستثمرين كثيرا في دخول السوق والتداول على الأسهم ذات الوزن الثقيل التي كان من الصعب عليهم شراء أسهمها. وأضاف أنها دفعت شريحة جديدة من الدخول الى السوق باعداد كبيرة، كما أسهمت على مستوى السوق في تطويره و زيادة سيولته وتوسيع مشاركة المجتمع في السوق وشراء اسهم في الشركات المدرجة فيه. وأثنى على الجهود التي تقودها هيئة قطر للأسواق المالية بورصة قطر وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية من اجل تطوير البورصة وتقدمها.وقال ان الجهات المختصة في السوق لديها رؤى واضحة نحو تطوير السوق،داعيا الى دفع المزيد من المنتجات في هذا الاطار.ونوه لوجود منتجات جديدة على مستوى العالم يمكن استقطابها والنظر في امكانية تطبيقها في السوق المحلي بما يدعم السوق ويعزز من النمو المضطرد والتنوع الذي يشهده الاقتصاد الوطني. ووصف المستثمر ورجل الأعمال ناصر الخالدي التطبيق الذي تم لتجزئة الاسهم على الشركات المدرجة في البورصة والذي ينتظر ان يكتمل في 7 يوليو القادم بانه كان ناجحا والقى بظلال ايجابية على السوق وعلى المستثمرين. وقال انه وباكتمال عمليات التجزئة سيشهد السوق نقلة نوعية كبيرة على مستوى التداولات والحركة العامة للسوق. واستعرض الأهداف العديدة التي يمكن ان تعود على البورصة والمستثمرين من تطبيق تجزئة الاسهم. وقال ان التجزئة أغطت فرصا واسعة، خاصة لصغار المستثمرين، مشيرا للنتائج الإيجابية التي حققها المؤشر العام خلال جلسة الأمس والتي عزاها لعلميات التجزئة، وشدد بانها ستستمر. وأضاف بان الزيادة في حجم التداولات في السوق قد كان بفضل التجزئة. ونوه للفرص المتكافئة التي اتاحتها عملية التجزئة بين المستثمرين.وقال ان المؤشر العام مرشح لاختراق مستوى 11 الف نقطة مع اكتمال عملية التجزئة.

التجزئة تقود السوق لتحقيق ثالث أنشط تداولات بنسبة 198% قيم التداول ترتفع بنسبة 143.5% إلى 476.42 مليون ريال صعود جماعي لقطاعات السوق بصدارة البنوك الدرويش: الارتفاع إيجابي ويؤكد على قوة البورصة عقل: حزمة من المحفزات ساهمت في صعود المؤشر وصف مستثمرون ومحللون ماليون الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر أمس بأنه ايجابي ويؤكد على قوة السوق ومتانة الشركات المدرجة. وقالوا إن الاثر الايجابي لتطبيق تجزئة الاسهم ظهر جليا بعد التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقيّة المعدّلة للسهم امس. وقالوا ان السوق شهد انتعاشا كبيراً واقبالاً على الاسهم، حيث حقق المؤشر ارتفاعات قياسية ايجابية واغلق فوق مستوى 10500 نقطة، حيث يستهدف مستوى 10600 و10650 نقطة في حال تخطي منطقة 10500 نقطة ليستهدف ارتفاعات اقوى في حال تجاوز مناطق المقاومة السابقة. وأوضحوا أن عدداً من المحفزات اسهمت في صعود المؤشر العام من بينها اقتراب السوق من نتائج النصف الاول من السنة المالية والتوقعات بتحقيق ارباح جيدة، اضافة الى دخول مستثمرين جدد للسوق وعودة النشاط بقوة مع انتهاء فترة عطلة عيد الفطر المبارك والاجازات، فضلا عن الهدوء الجيوسياسي وجبهة المواجهة مع ايران وايضا هدوء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتوقعوا ان يشهد السوق خلال الجلسات القادمة ضخ سيولة قوية من خلال دخول استثمارات لمحافظ اجنبية جديدة الى جانب تعزيز المحافظ القديمة لوجودها في السوق. وحققت البورصة امس مكاسب قيمتها 13.6 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 565.6 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاحد الماضي إلى 579.2 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وأعلنت البورصة أمس في موقعها عن القيام بإجراء تجزئة أسهم شركة قطر وعمان للاستثمار (QOIS)، وتكون سارية المفعول من اليوم، حيث بلغ إجمالى عدد الأسهم 315 مليون سهم وسعر الإغلاق المعدّل 0.58 والحد الأقصى للسعر 0.638 والحد الأدنى للسعر 0.522، كما اعلنت عن إجراء تجزئة أسهم شركة دلالة للوساطة وبلغ إجمالى عدد الأسهم 284.2 مليون سهم وسعر الإغلاق المعدّل 0.937 والحد الأقصى للسعر 1.03والحد الأدنى للسعر0.844 وبلغ اجمالى عدد أسهم بنك الخليج التجاري KCBK 3.6 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 1.17 والحد الأقصى للسعر 1.28 والحد الأدنى للسعر 1.06. وقالت البورصة في موقعها أمس انه سوف يتم تجزئة وحدات صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المتداولة QETF، بحيث تقسم الوحدة الواحدة إلى عشر وحدات (10 وحدات)، وبذلك فإنه سيزيد عدد وحدات الصندوق QETF عـشـر مـرات (عدد الوحدات الحالى X 10)، وبالمقابل فإن سعر الوحدة الواحدة سوف يتغير بحيث يصبح مقسوماً على عشرة (سعر الوحدة / 10). تجدر الإشارة بالذكر إلى أن هذه العملية لن تؤثر على القيمة الإجمالية للصندوق QETF أو قيمة الاستثمار لدى المستثمرين. هذا وسيتم تطبيق هذه التجزئة للوحدات اعتباراً من تاريخ 7 يوليو2019 وفقاً لما حددته هيئة قطر للأسواق المالية. وارتفع المؤشر العام للبورصة في نهاية تعاملات امس، بنسبة 2.02 بالمائة عند مستوى 10503.55 نقطة رابحاً قرابة الـ 208 نقاط، دفعته لبلوغ أعلى مستوياته خلال 4 أشهر. وحققت البورصة، امس ثالث أنشط تداولات لها في العام الجاري؛ حيث ارتفعت الكميات 198 بالمائة إلى 31.17 مليون سهم مقارنة بـ10.46 مليون سهم اول الأمس. كما ارتفعت قيم التداول بالبورصة بنحو143.5 بالمائة لتصل إلى 476.42 مليون ريال؛ مقابل 195.63 مليون ريال بالجلسة السابقة. وشهدت قطاعات السوق صعوداً جماعياً بصدارة البنوك والخدمات المالية بنسبة 2.61 بالمائة، يليه الصناعات بواقع 2.3 بالمائة، فيما كان العقارات الأقل في هذا الصدد بنمو معدله 1.11 بالمائة. وتصدر سهم الطبية القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بنمو نسبته 9.84 بالمائة، فيما تصدر سهم السينما القائمة الحمراء متراجعاً بنحو9.4 بالمائة. وسجل سهم قطر الوطني أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 87.26 مليون ريال مرتفعاً 3.78 بالمائة، فيما تصدر سهم الأول نشاط الكميات بتداول 17.56 مليون سهم متراجعاً 1.86 بالمائة. وقال المستثمر محمد سالم الدرويش إن الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر امس ايجابي ويؤكد على قوة السوق ومتانة الشركات المدرجة. وقال إن الاثر الايجابي لتطبيق تجزئة الاسهم ظهر جلياً من خلال الجلسة،حيث بدأ التعامل امس مع التطبيق بعد تنفيذه اول امس. وقال ان السوق شهد انتعاشا كبيرا واقبالاً على الاسهم،خاصة الاسهم التي تم تطبيق التجزئة عليها مثل اسهم البنك التجاري وقطر الاول،مشيرا لاسهم البنك التجاري التي ارتفعت 3.3 مليار سهم، وملياراً سهم لبنك قطر الأول. وقال ان الاداء الايجابي سيستمر مع مواصلة تنفيذ التجزئة على بقية الشركات. وتوقع ان يتواصل الاداء الجيد للسوق حتى نهاية عمليات التطبيق في 7 يوليو. ووصف تطبيق التجزئة بانها اداة ذات قيمة كبيرة على حركة السوق، تزيد من السيولة وتدعم صغار المستثمرين وتفتح لهم افاقا استثمارية رحبة. وتوقع الدرويش ان يشهد السوق خلال الجلسات القادمة ضخ سيولة قوية من خلال دخول استثمارات لمحافظ اجنبية جديدة الى جانب تعزيز المحافظ القديمة لوجودها في السوق. واضاف ان التجزئة تعزز من جاذبية السوق للمستثمرين وتزيد الطلب على اسهم الشركات نفضلا عن الارتقاء بمستوى النشاط اليومي للتعاملات في السوق. داعياً إلى دعم السوق بمزيد من الادوات والاليات المشجعة للمستثمرين والمحافظ الاجنبية وداعما ايضا لحركة السوق. وحث الدرويش صغار المستثمرين إلى اقتناص الفرص الاستثمارية التي يتيحها السوق، خاصة بعد تطبيق تجزئة الاسهم. ووصف المحلل المالى أحمد عقل الارتفاعات القياسية التي حققها المؤشر العام امس بانها ايجابية،حيث اغلق المؤشر فوق مستوى 10500 نقطة. وقال عقل ان عددا من المحفزات دفعت بالمؤشر لتحقيق ذلك الصعود واقتراب السوق من نتائج النصف الاول والتوقعات بتحقيق ارباح جيدة، اضافة الى دخول مستثمرين جدد للسوق وعودة النشاط بقوة مع انتهاء فترة عطلة عيد الفطر المبارك والاجازات، فضلا عن الهدوء الجيوسياسي وجبهة المواجهة مع ايران وايضا هدوء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال ان الارتفاعات القوية في السوق تزامنت مع تطبيق بورصة قطر لعمليات تجزئة الاسهم والتي يتوقع ان يكون لها دور كبير في السوق خلال الجسات القادمة في ضخ مزيد من السيولة الى السوق ودفع المستثمرين لتعزيز وجودهم في البورصة. واوضح ان اعلان الترقية في مايو والتحرك الايجابي خلال الاسبوع الماضي كانا محفزا لتحركات ايجابية جيدة في السوق. واشار عقل الى ان المؤشر يستهدف مستوى 10600 و10650 نقطة في حال تخطى منطقة 10500 نقطة ليستهدف ارتفاعات اقوى في حال تجاوز مناطق المقاومة السابقة.

استهلت بورصة قطر تطبيق آلية تجزئة الأسهم بارتفاع مؤشرها العام بنسبة 2.02 بالمئة وتسجيله 207.77 نقطة، وذلك مقابل انخفاضه يوم أمس بمقدار 23.55 نقطة وبنسبة 0.23 بالمئة. وكانت بورصة قطر قد بدأت تطبيق آلية تجزئة الأسهم يوم أمس على بنكي التجاري وقطر الأول وذلك عقب انتهاء جلسة التداول، كما قامت اليوم بتطبيق آلية تجزئة الأسهم على كل من بنك الخليج التجاري ودلالة القابضة وقطر وعمان، وذلك عقب انتهاء جلسة تداول اليوم، ومن المقرر أن تقوم البورصة بتطبيق هذه الآلية على باقي الشركات تباعا وبموجب الجدول الزمني المعلن. ووفقا لما أعلنته بورصة قطر اليوم فبعد تطبيق آلية تجزئة أسهم على بنك الخليج التجاري سيكون عدد الأسهم 3 مليارات و600 مليون سهم بسعر إغلاق معدل 1.17 ريال بحد أقصى للسعر بمقدار 1.28 وبحد أدنى للسعر 1.06، وكذلك سيكون إجمالي عدد أسهم شركة قطر وعمان للاستثمار 315 مليون سهم وبسعر إغلاق معدل 0.58 ريال بحد أقصى للسعر 0.638 وبحد أدني 0.522، وأيضا سيكون إجمالي عدد أسهم شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة عقب التجزئة 284 مليونا و160 ألف سهم بسعر إغلاق معدل يبلغ 0.937 ريال بحد أقصى للسعر بمقدار 1.03 وبحد أدنى للسعر بمقدار 0.844، حيث إنه من المقرر أن يسري مفعول عملية تجزئة أسهم هذه الشركات الثلاث اعتبارا من يوم غد، الثلاثاء. وتستهدف بورصة قطر من اتخاذها لخطوة تجزئة الأسهم، زيادة آفاق الاستثمار في السوق المالي وتوسيع قاعدة المساهمين فيه وجذب مزيد من صغار المستثمرين وتعدد فرص الاختيار أمام كافة المتعاملين في البورصة، وزيادة نسبة السيولة ومعدل دوران التداول على الأسهم المدرجة في السوق. وقد قامت بورصة قطر بالاختبارات اللازمة على أنظمتها لتواكب عملية تجزئة القيمة الاسمية للسهم (من 10 ريالات إلى 1 ريال)، وذلك بالتنسيق الكامل مع كل من هيئة قطر للأسواق المالية، وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، حيث إنه من المقرر أن يتم التعامل بالقيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقية المعدلة للسهم في يوم العمل التالي من تنفيذ تجزئة السهم. ووفقا للجدول الزمني المقرر لعملية تجزئة الأسهم فقد بدأت بورصة قطر تجزئة أسهم قطاع البنوك والخدمات المالية ابتداء بالبنك التجاري، وبنك قطر الأول، وذلك بعد إنهاء جلسة التداول، ثم قامت اليوم بتجزئة أسهم بنك الخليج التجاري، ودلالة القابضة، وقطر وعمان، يلي ذلك الدولي الإسلامي، والإجارة في يوم 11 يونيو، وبنك قطر الوطني QNB، والبنك الأهلي، والإسلامية القابضة في 12 يونيو. وسيتم تجزئة أسهم كل من مصرف قطر الإسلامي، وبنك الدوحة في 13 يونيو، وتجزئة أسهم مصرف الريان في بداية الأسبوع الثاني من عملية التجزئة الموافق الأحد 16 يونيو، وسيتم في قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية تجزئة أسهم كل من الميرة، والمناعي في 17 يونيو، بينما تتم تجزئة أسهم كل من شركة ودام، وشركة زاد القابضة، والقطرية الألمانية الطبية في 18 يونيو، وتجزئة أسهم وقود والرعاية الطبية في 19 يونيو، والسلام والسينما في 20 يونيو. ومن المقرر أن يتم البدء في تجزئة أسهم شركات قطاع الصناعة اعتبارا من يوم الأحد 23 يونيو وحتى يوم الأربعاء 26 يونيو، ثم قطاع التأمين في يومي الخميس والأحد 27 و30 يونيو، والقطاع العقاري في يومي الاثنين والثلاثاء 1و2 يوليو، وقطاع الاتصالات يوم الأربعاء 3 يوليو، وقطاع النقل يوم الخميس 4 يوليو، ثم صناديق المؤشرات وشركة (قامكو) في يوم الأحد 7 يوليو. وتستهدف بورصة قطر من تطبيق نظام تجزئة الأسهم ثلاثة محاور يتمثل أولها في إعطاء مزيد من العمق لسوق الأسهم، وثانيها في زيادة حجم السيولة بالسوق باعتبار أنه كلما زادت السيولة ساهم هذا في بث الطمأنينة للمستثمرين وشعورهم بإمكانية بيع أسهمهم بقيم عادلة، أما المحور الثالث الذي يستهدفه تطبيق النظام فهو عدد المستثمرين الفعالين في سوق البورصة، خاصة وأنه مع تطبيق نظام التجزئة سيعود عدد كبير من المستثمرين للاستثمار بالبورصة وتداول الأسهم على نحو أكبر. ووفقا لخبراء ماليين فإن قرار تجزئة الأسهم لا يؤثر على قيمة السهم وحصص المساهمين، مؤكدين على أهمية تجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة لتصبح ريالاً واحداً، مشيرين إلى أن هذا القرار خطوة مهمة تدعم السوق، وتوسع من قاعدة المساهمين، كما تدفع بالمزيد من صغار المستثمرين والمضاربين إلى السوق، وزيادة الفرص الاستثمارية في السوق وتنويعها بالنسبة للمستثمرين، كما أنها تسهم في ضخ الاستثمارات المحلية والأجنبية في السوق.

انطلقت نهاية جلسة التداول امس لتنفيذ اولى عمليات تجزئة القيمة الاسمية للاسهم لكل شركة من الشركات الـ47 المدرجة في البورصة من 10 ريالات الى ريال واحد، حيث شهدت التعاملات في اول يوم عقب عطلة عيد الفطر المبارك تجزئة القيمة الاسمية لكل من البنك التجاري وبنك قطر الاول. ويتم التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقيّة المعدّلة للسهم اليوم الاثنين، وهو الاجراء الذي سيتبع مع بقية الشركات المدرجة. وتصبح القيمة السوقية للأسهم بعد عملية التجزئة حاصل قسمة آخر قيمة سوقية للسهم قبل التجزئة على 10 أسهم، ويكون عدد الأسهم بمحفظة المستثمر حاصل ضرب الكمية المملوكة في اليوم السابق على تاريخ التجزئة مضروبة في 10. واعلنت بورصة قطر على موقعها امس عن القيام بإجراء تجزئة أسهم البنك التجاري (CBQK)، وسريان مفعولها اعتباراً من اليوم حيث اصبح إجمالي عدد الأسهم بعد نتائج التجزئة 3.3 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 4.74 ريال، بينما بلغ إجمالي عدد اسهم بنك قطر الأول (QFBQ) ملياري سهم بحسب البورصة وسعر الإغلاق المعدّل 0.429 ريال، وتتم اليوم عملية التجزئة لبنك الخليج التجاري، ودلالة القابضة وقطر وعمان يتبعها QNB، والبنك الأهلي والاسلامية القابضة في 12 يونيو، ثم كل من مصرف قطر الإسلامي، وبنك الدوحة 13 يونيو، ثم تجزئة أسهم مصرف الريان في بداية الأسبوع الثاني من عملية التجزئة اي يوم 16 يونيو وجميعها ضمن قطاع البنوك والخدمات الاسلامية، وتبدأ يوم 17 يونيو تجزئة أسهم كل من الميرة، والمناعي، ثم تجزئة أسهم كل من شركة ودام، وشركة زاد القابضة، والقطرية الألمانية الطبية في 18يونيو. ثم وقود والرعاية يوم 19 يونيو والسلام والسينما يوم 20 يونيو وهي الشركات الواقعة في قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية. وتنطلق عمليات التجزئة بالنسبة لقطاع الصناعة يوم23 يونيو بشركتي مسيعيد واستثمار القابضة ثم المستثمرين القطريين واعمال القابضة والاسمنت يوم24 يونيو يليها الصناعات والتحويلية يوم 25 يونيو ليختم قطاع الصناعة بشركتي كهرباء وماء والخليج الدولية، لبيدأ قطاع التامين يوم 27 يونيو بشركتي الاسلامية للتأمين وقطر للتأمين ثم الدوحة للتأمين والعامة للتأمين والخليج التكافلي يوم 30 يونيو وعلى صعيد القطاع العقاري تبدأ عمليات التجزئة ببروة وإزدان في الاول من يوليو تعقبها المتحدة ومزايا قطر في الثاني من يوليو ثم تجزئة فودافون واوريدو في قطاع الاتصالات يوم 3 يوليو وناقلات والخليج للمخازن وملاحة في قطاع النقل يوم 4 يوليو وتختتم عمليات التجزئة يوم 7يوليو ب QETF وQATR وقامكو ضمن صناديق المؤشرات/قامكو. وكانت البورصة قد اختتمت تعاملات امس على انخفاض، متأثرة بهبوط أسهم 5 قطاعات، وذلك وسط تقلص بالتداولات.وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.23 بالمائة ليصل إلى النقطة 10295.78، ليفقد 23.55 نقطة عن مستويات يوم الاثنين الماضي. وتقلصت التداولات امس، إذ هبطت إلى 195.63 مليون ريال، مقابل 439.76 مليون ريال يوم الاثنين، كما انخفضت أحجام التداول عند 10.46 مليون سهم، مقارنة بـ12.58 مليون سهم في الجلسة السابقة. وخلال التعاملات انخفضت قطاعات العقارات، والنقل، والتأمين، والبنوك والخدمات المالية، والصناعة، بينما ارتفع قطاعا البضائع، والاتصالات.وهبط العقارات 1.15 بالمائة، بضغط انخفاض 3 أسهم على رأسها مزايا بـ1.73 بالمائة.وانخفض البنوك 0.47 بالمائة، لتراجع عدد من أسهم تقدمها البنك التجاري بنسبة 2.07 بالمائة. وفي المقابل ارتفع البضائع 2.11 بالمائة، لنمو 4 أسهم على رأسها الطبية الأكثر ارتفاعاً بـ9.82 بالمائة، وتجاهل القطاع تصدر المناعي القائمة الحمراء بـ2.51 بالمائة. وحول أنشط التداولات، تصدر إزدان المنخفض 1.36 بالمائة الكميات بـ2.96 مليون سهم، فيما جاء وقود على رأس السيولة بـ21.65 مليون ريال، صاعداً 3.40 بالمائة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 43.33 نقطة، أي ما نسبته 0.23% ليصل إلى 18.95 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 4.40 نقطة، أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 7.48 نقطة، أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 4.03 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 10.45 نقطة، أي ما نسبته 0.34% ليصل إلى 3.04 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 23 شركة وانخفضت أسعار19 شركة، وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 565.6 مليار ريال. وقال المستثمر فضل ابراهيم ان تجزئة القيمة الاسمية لاسهم الشركات ستنعكس ايجابا على السوق، حيث تدعم التجزئة صغار المستثمرين وتزيد من حجم السيولة في السوق، اضافة الى تمكين شرائح اخرى الى السوق. وقال ان الخطوة جاءت في وقتها وستعطي دفعة قوية للسوق على المدى القصير. ونوه الى ضرورة مواصلة الندوات حول تجزئة الاسهم. وقال ان الكثير من المستثمرين ليست لديهم فكرة كافية عن عملية تجزئة الاسهم. وقال ان الفترة المقبلة ستشهد نشاطا كبيرا في السوق مع تطبيق التجزئة، التي اتاحت فرصة استثمارية متنوعة للمستثمرين ودخول على الشركات القيادية بالنسبة لصغار المستثمرين. وحول حركة السوق خلال الجلسات السابقة قلل ابراهيم من التراجعات التي اعترت المؤشر العام ووصفها بانها طفيفة وطبيعية لم تؤثر على مجريات السوق. وقال ان بورصة قطر استطاعات ان تتماسك في ظل الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة وانعكاساتها السالبة على الاسواق، اضافة للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال ان المؤشر ما زال يحافظ على مستوى فوق 10 الاف نقطة وهي مسألة ايجابية. وقال ان الفترة المقبلة يتوقع ان يشهد السوق هدوءا مع اقبال العطلة الصيفية. واكد المستثمر عبد الرحمن الهيدوس على اهمية تطبيق تجزئة الاسهم في البورصة قطر. وقال انه ليس هناك اي تأثير من عملية تجزئة الاسهم التي انطلق امس على راس المال الموضوع والمصدر، كما لن يكون هناك اي تأثير على حقوق الملكية بما فيها الارباح واي احتياطات. واضاف ان الذي سيتغير هو عدد الاسهم عكسا مع انخفاض سعر السهم اضافة الى تغير القيمة النقدية للسهم وذلك بسبب زيادة عدد الاسهم. واوضح ان الغرض من تجزئة الاسهم هو توسيع القاعدة الاستثمارية وتوفير عائدات استثمارية بين فئات غير تقليدية داخل المجتمع. وقال عوّاد ان السوق يترقب اداء ايجابيا في ظل عمليات التجزئة الجارية الآن للشركات 47 المدرجة في البورصة والتي بدأت امس ببنكي التجاري وقطر الاول ليبدأ التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقيّة المعدّلة للسهم اليوم.

نظمت بورصة قطر مساء الثلاثاء الماضي ندوة تعريفية للمستثمرين والمساهمين حول تطبيق تجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة والتى سيبدأ تطبيقها في 9 يونيو المقبل، حيث عقدت البورصة سلسلة من الندوات التعريفية. وقال ناصر العبدالغني، مدير إدارة العمليات ببورصة قطر إن كافة الترتيبات اكتملت لتجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر، حيث تباشر هيئة قطر للأسواق المالية تجزئة أسهم الشركات المدرجة مع بورصة قطر بحلول 9 يوليو المقبل والتى تبقى لها نحو 10 أيام. وأوضح أن الندوة تأتي في اطار سلسلة الندوات والحلقات التنويرية التى تقوم بها البورصة للتعريف بتجزئة الأسهم، حيث شهدت الندوة مداخلات من قبل الحضور وممثلي الشركات. وأكد أن التجزئة تهدف إلى تغير وحدات المزايدة السعرية على النحو الذي يتناسب وأسعار الأسهم في السوق، وتوسيع فرص الاختيار أمام المستثمرين، فضلا عن تنظيم سوق رأس المال وتطويره بما يتناغم مع خطة القطاع المالي في الدولة. وأشار للاختبارات اللازمة التي قامت بها البورصة على أنظمتها لتواكب عملية تجزئة القيمة الاسمية للسهم، وذلك بالتنسيق الكامل مع كل من هيئة قطر للأسواق المالية وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية. وأكد أن تجزئة الأسهم لها عدة أهداف أبرزها تقليل سعر السهم، وزيادة عدد الأسهم المتاحة للتداول معدلات التداول بالأسهم، إلى جانب توسيع قاعدة الملكية بالشركات المدرجة نتيجة زيادة عدد المساهمين، حيث تفضل شريحة من المستثمرين التعامل بأسهم منخفضة السعر، زيادة الطلب على أسهم الشركات من خلال زيادة عدد المستثمرين، ودخول شريحة جديدة من صغار المستثمرين للسوق. وأوضح أن من الأهداف العامة من تجزئة الأسهم: زيادة آفاق الاستثمار في السوق المالية وتوسيع قاعدة المساهمين فيها، وجذب مزيد من صغار المستثمرين وتوسيع فرص الاختيار أمام المتعاملين في بورصة قطر، زيادة نسبة السيولة ومعدل دوران التداول على أسهم الشركات المدرجة في السوق، تعزيز جاذبية السوق للمستثمرين، وزيادة الطلب على أسهم الشركات بشكل عام، الارتقاء بمستوى النشاط اليومي لتعاملات البورصة، وزيادة عدد الصفقات المنفذة على أسهم الشركات. ومن جهته توقع عيسى عبد الله الكعبي مدير إدارة العمليات في هيئة قطر للأسواق المالية أن تتم عملية تجزئة الأسهم بكل سهولة ويسر وذلك حسب جدول التجزئة الذي سوف يبدأ في 9 من الشهر المقبل، مؤكدا أهمية تطبيق آلية تجزئة الأسهم في البورصة. وقال إن الهدف من ندوة تجزئة الأسهم تهدف إلى التعريف بمزايا تجزئة السهم والتي ستفيد بصفة أساسية صغار المستثمرين، ما يمكنهم من تنويع محافظهم المالية وشراء الأسهم ذات الأسعار المرتفعة، مشيرا إلى أن عملية تجزئة الأسهم لن تؤثر أو تغير قيمة المحافظ وحقوق الملكية الخاصة بالشركات، ولا على الأرباح، وان التغير سوف يكون على سعر السهم فقط. ونوه إلى أن اللجنة الإعلامية المشكلة من هيئة قطر للأسواق المالية وبورصة قطر وشركة قطر للإيداع المركزي عقدت عدة لقاءات وندوات في الأجهزة الإعلامية المختلفة للتعريف بآلية تجزئة الأسهم والهدف منها. وحول المنتجات الجديدة التي يتوقع ان تطرحها الهيئة خلال هذا العام، أشار للأفكار والمشاريع العديدة التي تخضع للدراسة حاليا، حيث تقوم هيئة قطر للأسواق المالية بدراسة المنتجات التي تتناسب مع السوق القطري والمستثمرين فيه، لافتا للمنتجات العديدة التي أطلقتها الهيئة خلال الفترة الماضية مثل التداول بالهامش وصانع السوق ومزود السيولة. يذكر أن تطبيق عملية التجزئة تستغرق 21 يوما وتبدأ بقطاع البنوك والخدمات المالية في الفترة من 9 يونيو إلى 16 يونيو، ومن ثم تجزئة أسهم شركات قطاع الخدمات في الفترة من 17 يونيو إلى 20 يونيو، كما تبدأ تجزئة قطاع الصناعة خلال الفترة من 23 يونيو إلى 26 يونيو، وقطاع التأمين في الفترة من 27 يونيو وحتى 30 يونيو، ومن ثم القطاع العقاري يومي 1 و2 يوليو، بينما سيتم تجزئة أسهم قطاع الاتصالات في 3 يوليو وقطاع النقل في 4 يوليو، وتختتم عملية التجزئة بصندوقي المؤشرات المتداولة الإسلامي والتقليدي وشركة قامكو في السابع من يوليو.