رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
آل محمود يسرد تجربته في الكتابة على هامش معرض الكتاب

شهد معرض الكتاب مساء أمس ندوة بعنوان "تجربتي في الكتابة" قدمها الروائي عبد العزيز آل محمود وأدارتها الدكتورة حنان الفياض، بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة. في سياق حديثه عن إرهاصات التجربة، لفت عبد العزيز آل محمود إلى أن ما دفعه لكتابة الرواية التاريخية هو عدم معرفتنا بتاريخ منطقة الخليج، وتطرق إلى رواية "القرصان"، كاشفا عن محطات الكتابة، بدءا من قراءة الكتب التي تتناول تاريخ المنطقة، وانتهاء بإصدار الرواية. وأكد الكاتب أن تجربة "القرصان" كانت محفوفة بالقراءة حتى تشكلت لديه فكرة عامة عن الخليج في بداية القرن التاسع عشر، واستقر على فكرة كتابة رواية تتناول شخصية رحمة بن جابر الجلهمي لظهوره الطاغي في الكتب التي تناولت تاريخ منطقة الخليج. وقال في هذا السياق: كنت أمام خيارين: إما أن أكتب عن رحمة بن جابر بأسلوب تاريخي، أو أن أكتب رواية، فقررت أن أكتب الأخيرة لأن الكتاب التاريخي لا يقرأه الكثيرون. لكن كيف أكتبها؟ هل أكتبها بلسان رحمة بن جابر، أم بلسان بشر، أم بلسان ابراهيم بن عفيصان، أم أكتبها باسم راو عليم؟ وكشف آل محمود عن لغة الرواية وأساليب الكتابة التي توخاها، وأكد أن النجاح الذي حققته الرواية هو الذي حفزه لكتابة "الشراع المقدس" من خلال "التحفة النبهانية" الذي سمح له بأن يتعرف الى شخصية مقرن بن زامل الجبري، وهو ما دفعه للبحث في تاريخ الدولة الجبرية، وصراع الجبريين مع البرتغاليين، ثم تحالف البرتغاليين مع الصفويين، فصراع الصفويين مع العثمانيين، ثم صراع العثمانيين مع المماليك في مصر، حتى تفاقم عنده عدد الشخصيات، فقرر أن يكتب في مكان ما ويقلل من عدد الشخصيات. وتطرق عبد العزيز آل محمود في محاضرته إلى قضية القراءة وعلاقتها بالمعرفة والإبداع الأدبي، مشيرا الى أن الإنتاج الأدبي فقير في المحتوى وفي الصياغة والتسويق، وهو غني بالأخطاء المطبعية واللغوية، وأن دور النشر لا تحافظ على المستوى الأدنى من الجودة، كما تحدث عن غياب حقوق النشر في المنطقة العربية، وعن مطرقة الرقيب

382

| 03 ديسمبر 2016