رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
الخبيرة تانيا نايومان لـ الشرق: خطط قطرية بريطانية لتطوير استثمار الصناعات الإستراتيجية

أكدت تانيا نايومان، الخبيرة الاقتصادية بمجال الطاقة والنفط والمحللة الائتمانية بمؤسسة ستاندر آند بورز سابقاً، والأكاديمية المتخصصة في شؤون الطاقة أن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الأخيرة إلى بريطانيا لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وعقد مباحثات مهمة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والتي شملت مناقشات حول توسيع رقعة الاستثمارات في قطاعات الصناعات الإستراتيجية والتعاون في مجال الدفاع والأمن، والتنسيق الدبلوماسي في الجهود الخاصة بخفض العنف في المشهد الثاني، وأيضاً مناقشة أهمية تبادل الخبرات الإيجابية والتطلعات المستقبلية بشأن النوايا والتطلعات البريطانية لخطط التوسعات وأيضاً توافق ذلك مع أهداف مهمة للتغير المناخي في ضوء ما تعطية لندن من أولويات بشأن الطاقة النظيفة والخضراء وسبل التحول من الغاز الروسي وغيرها من المحددات المهمة والرئيسية على صعيد تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين. اهتمام بارز تقول الخبيرة الاقتصادية تانيا نايومان: إن زيارة سمو الأمير إلى بريطانيا حظيت باهتمام عالمي ممتد لكل الخطوات القطرية في أوروبا، خاصة في ظل الوضع القطري المتميز على صعيد الطاقة، وعموماً كانت هناك تطلعات دائمة من أوروبا للغاز القطري بصفة أولى في استبدال الغاز الروسي، وبالطبع توسيع استثمارات الطاقة في الداخل، والاعتماد على شركاء بارزين، والدوحة برزت خلال خططها التفاوضية باهتمامها بعقود طويلة المدى تضمن استدامة الأرباح وتتوافق مع خطط التوسع للإنتاج وأيضاً تدرك الأبعاد اللحظية والآنية لأسواق الطاقة وبناء خططها في تصدير منتجاتها المتطلع إليها من الغاز الطبيعي المسال بعد رفع إنتاجه، خاصة في ظل تزايد أهمية الغاز الطبيعي لأسواق الطاقة العالمية والتي باتت واضحة بشكل متزايد في العام الماضي، خاصة لدى قطر التي تتمتع باحتياطات وفيرة وإنتاج متزايد مستقبلاً من احتياطاتها وإنتاجها من الغاز. جوانب مهمة وتتابع د. تانيا نايومان، في تصريحاتها لـ الشرق: إن جانباً آخر كان بارزاً في سياق المباحثات القطرية- البريطانية، هو إدراك بريطانيا لأن خططها بالتوسع في إنتاج الغاز مرتبطة بمخاطر بيئية عديدة خاصة إن الغاز المتوقع إنتاجه هناك مخاوف كبيرة إزاءه فيما يتعلق بالمعدلات الكربونية، وكان الترحيب بمنتج الغاز القطري الأقل انبعاثات كربونية من الغاز الصخري الأمريكي بمقدار أقل بثلاثة أضعاف، والتطلع لوقود الغاز الطبيعي ذاته باعتباره الجسر بين ماضي الوقود الأحفوري ومستقبل منخفض الكربون، وهو الأمر الذي يتوافق مع خطط الطاقة والتغير المناخي خاصة في ظل تفاقم الأزمة وإحجام الدول المصدرة للنفط على القيام بجهود واضحة في الإنتاج تساهم في خفض أسعار الطاقة المرتفعة وتحقيق درجات من الاستقرار والتوازن المطلوبة، وهنا برزت أهمية الغاز الطبيعي المسال خاصة المنتج القطري النظيف كحل فوري إضافي مع انخفاض انبعاثات الغازات مقارنة بنظرائه من الوقود الأحفوري النفط والفحم. توسعات استثمارية ولفتت د. تانيا نايومان، الأكاديمية المتخصصة في شؤون الطاقة إلى أنه كان من المهم التوضيح أن بريطانيا أيضاً لديها احتياطات الغاز الكبيرة الخاصة بها ولكن هناك ترددا كبيرا بشأن الاستثمارات والتوسعات في عملية إنتاج الغاز الطبيعي المسال ذلك حسب خطط والتزامات التغير المناخي التي تقوم بها بريطانيا، وعلى الرغم من أن حقل بحر شمال في خطط التوسع البريطانية بإمكانه توفير مخزون إضافي من احتياطات الغاز ومنتج أقل في انبعاثاته الكربونية، إلا أن العملية بأكملها تخضع لعديد من مخاطر السلامة والأمن والتبعات البيئية، فكان مفهوماً منذ أن انخرطت قطر في عمليات توسع في حقل شمال الجنوبي والشمالي، في ظل امتلاكها لما نحو 24.7 تريليون متر مكعب، جعلها حتى وقت قريب أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، مع قفزة أمريكية ارتبطت بعنصر لوجستيات النقل عبر البحر ليس عبر المحطات المتخصصة وتزايد التوريدات الأمريكية إلى بريطانيا وأوروبا عبر أكثر من 17 اتفاقية تم توقيعها في صدد ذلك تفاعلاً مع أزمة الحرب الروسية، واحتياج الدول الأوروبية لبناء وترقية البنية التحتية من محطات الوقود ليتم استقبالها، وعموماً جاء التطلع في هذه الخطط التي تمت مباشرتها بالفعل بشأن المحطات خاصة في إنها كانت الأكثر شجاعة في الاستثمار بصورة هائلة في أكبر مشروعات استثمارية في مجال الغاز الطبيعي المسال تستهدف من خلالها رفع إنتاجها إلى 126 من 77 مليون طن حالياً، بزيادة 49 مليون طن بالكامل أسال لعاب الدول الأوروبية كخيار أول بعد فرض العقوبات على الغاز الروسي، وكان هذا واضحاً في التفاهم الإيجابي والمباحثات الودية بين المسؤولين في قطر وبريطانيا منذ بداية خطط التوسع الكبيرة في الدوحة، وكان من المهم قطر في ظل هذه الفترة المهمة أن تدرك أبعاد نفوذها في تحقيق عقود طويلة ومستدامة خاصة بها وذلك على الرغم من عدم تفضيل ذلك من قبل بعض المستوردين الأوروبيين في خططهم التعاقدية، ولكن الغاز القطري كان دائماً جذاباً بالنسبة لألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا أيضاً وأغلب العواصم الأوروبية التي تضع أعينها على الزيادة القطرية في الإنتاج بغضون عام 2025-2027، وفي الجانب المقابل أيضاً كان هناك حرص على زيادة وتشجيع الاستثمارات القطرية المتزايدة بدفع أسعار الطاقة في مجال استثمارات تميزت فيها قطر تحقق لها علاقات دبلوماسية قوية من خلال استثمارات الصناديق السيادي الربحية التي تسعى لامتلاك علامات بارزة وناجحة للغاية في الأسواق الأوروبية لاسيما بريطانيا، سواء على الصعيد العقاري ومتاجر التجزئة والمشروعات المتقدمة في مجالات متنوعة مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر والسيارات الكهربائية، وهو ما يبرز أهمية المفاوضات والروابط المشتركة واللقاءات الثنائية البارزة والزيارات الدبلوماسية الرفيعة التي تحظى باهتمام عالمي لاسيما من الخبراء والمتخصصين في الطاقة والاقتصاد حول العالم، انطلاقاً مما تتمتع به قطر من دور متميز في الطاقة والغاز الطبيعي المسال، والخطوات التي أعلنت عنها بمشروعات كبرى بشراكة أمريكية وأوروبية من أجل استكمال عمليات التوسع البارزة في حقل شمال الوفير بالغاز الطبيعي المسال المتطلع أن يساهم إنتاجه في سد عدد من الاحتياجات المستقبلية للأسواق الأوروبية المتعطشة.

730

| 10 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
صنداي تايمز: مساعٍ للمصالحة بين هاري وأفراد العائلة الملكية

أفاد تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز عن احتمال حصول مصالحة بين الأمير هاري والعائلة الملكية البريطانية قبل تتويج الملك تشارلز الثالث في مايو، وذلك بعد نشر كتاب مذكراته الذي تضمن معلومات محرجة. وقال مصدر مقرب من الملك وعلى صلة أيضا بهاري وزوجته ميغن لصحيفة صنداي تايمز إن اجتماعاً سيُعقد بينهم في الأشهر المقبلة قبل التتويج في 6 مايو. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله في تقرير نُشر على موقعها على الإنترنت سيتطلب الأمر مرونة من جميع الأطراف، لكنه ممكن والأمور قابلة للإصلاح. وأضاف المصدر ثمة حاجة لوجود هاري هنا، في الغرفة مع الملك (تشارلز الثالث) وأمير ويلز (وليام)، واثنين من أفراد الأسرة الآخرين، وبعض أفراد أسرته الذين يثق بهم وساندوه دائماً، كي لا يعتقد أنه يتعرض لكمين. بعد شهور من الترقب وحملة دعائية واسعة، طُرح كتاب مذكرات هاري بعنوان سبير الثلاثاء، وحقق مبيعات قياسية بلغت 1,4 مليون نسخة للطبعة الإنجليزية في أول 24 ساعة. وتابع المصدر قائلا يحتاج كلا الجانبين إلى التلاقي والاعتراف بأننا لم نفعل كل شيء بشكل صحيح، وقد أخطأنا كثيراً، ويجب أن يقال له نحن نتفهم الألم الذي مررت به. يمكن للملك أن يفعل ذلك.

978

| 16 يناير 2023