جدد بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إدانة الوكالة للقرار الأمريكي بوقف تمويلها، مؤكداً في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي عقب هذه الإجراءات. وقال كرينبول، في تصريح له اليوم، إن الأونروا تواصل البحث عن شراكات جديدة مع دول ومؤسسات وأفراد لتأمين العجز في ميزانيتها، مضيفاً أطلقنا حملة (الكرامة لا تقدر بثمن) العالمية لأننا مكلفون بالعمل من أجل لاجئي فلسطين ولن نتخلى عن تلك المهمة. وتابع كما تواصلنا مع العديد من البلدان الأخرى، وهذا مكننا من بدء العام الدراسي في موعده المحدد لطلاب الأونروا البالغ عددهم نصف مليون طالب وطالبة، وهو إنجاز كبير، وما زلنا بحاجة إلى حوالي 200 مليون دولار لنتمكن من ضمان أن هذا النجاح في افتتاح مدارسنا سوف يستمر حتى نهاية هذا العام. وأوضح أن الوكالة ليست عبئاً مالياً، بل منظمة تستثمر في الناس وتعمل من أجل حقوقهم وكرامتهم، مؤكداً أن العالم من دون الأونروا لا يمكن أن يكون عالماً إيجابياً إلا إذا كانت الوكالة جزءاً من الحل السياسي للصراع بين إسرائيل وفلسطين، الأمر الذي من شأنه أن يوفر حلاً عادلاً وكريماً ودائماً يشمل اللاجئين الفلسطينيين. يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت مطلع الشهر الجاري أنها ستوقف مساهمتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا التابعة للأمم المتحدة، حيث تعاني الأونروا منذ عدة أشهر من أزمة مالية خانقة، وبلغ العجز في ميزانيتها 300 مليون دولار.

دعا السيد بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، دول العالم لإنقاذ النظام الصحي في قطاع غزة منذ بدء مسيرات العودة أواخر مارس الماضي، ولتقديم العلاج للجرحى وإعادة تأهيلهم. وقال كرينبول، في مؤتمرٍ صحفي عُقد في غزة اليوم، إن العالم لا يقدر ما جرى فعلاً في قطاع غزة منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، حيث قتل 117 فلسطينيًا وأصيب نحو 13 ألفًا آخرون بينهم 3500 بالرصاص الحي من قبل القوات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن يوم 14 مايو الجاري كان الأكثر دموية منذ انتهاء حرب عام 2014 التي استمرت 51 يومًا، فيما حاول النظام الصحي في غزة فعل المعجزات. وأضاف أن الإصابات خلال المسيرات تركزت في استهداف مناطق محددة من أجساد المتظاهرين، كالأطراف السفلية والبطن والركبة والظهر والرأس، ما يعني أن الذخيرة الحية استخدمت لإحداث إصاباتٍ بالغة في الأنسجة الحيوية والعظام. وأكد كرينبول أن عدد الجرحى الهائل دفع النظام الصحي في غزة إلى الانهيار، عدا عن النقص المستمر في المستلزمات الطبية أصلاً بسبب الظروف الصعبة، موجهاً نداءً عاجلًا إلى العالم من أجل إنقاذ القطاع الصحي في القطاع. وأشار إلى أن العديد من العمليات الجراحية التي كانت مقررة، تم إلغاؤها وتأجيلها نظرًا للعدد الكبير من المصابين في صفوف المتظاهرين، مؤكدًا أن المئات من المتظاهرين المصابين سيواجهون إعاقاتٍ دائمة بسبب طبيعة إصاباتهم. ولفت إلى أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية وصحية كبيرة وستخلف نتائج لا تُحصى على المجتمع، الذي يُشكل اللاجئون نحو 70% من مكوناته، مضيفاً أن تجريد غزة من الإنسانية لن يجلب السلام للمنطقة فللسكان الحق في العيش بسلام وحرية عبر توفير ضرورات الحياة. وبشأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، أوضح أن ميزانية الأونروا ما زالت تعاني عجزًا بقرابة 200 مليون دولار، مؤكدًا أن الأولوية للتعليم وسيتم العمل خلال الفترة المقبلة من أجل ذلك.

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، إن حكومة دولة الكويت قدمت تعهدا بالتبرع بمبلغ 15 مليون دولار لصالحها لما يسهم في فتح مدارس "الأونروا" للعام الدراسي 2016/2015 في الوقت المحدد. وقالت الوكالة في بيان صحفي "عانينا من عجز تمويلي بمقدار 101 مليون دولار في الموازنة العامة أدى إلى المخاطرة بتأجيل بدء العام الدراسي في 685 مدرسة تابعة للوكالة، ما يؤثر على نصف مليون طفل لاجئ من فلسطين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوري"، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية. من جانبه، عقب المفوض العام لوكالة "الأونروا" بيير كرينبول على هذا التبرع، بقوله أنه "وعلى الرغم من العديد من التحديات والصعوبات التي تواجه طلبة "الأونروا" اليوم، فإن التبرع المقدم من شعب وحكومة دولة الكويت يسمح للجيل القادم من لاجئي فلسطين بالإبقاء على آمالهم المستقبلية على قيد الحياة". وأعرب كرينبول عن شكره بالقول "ولذلك، وبالنيابة عن لاجئي فلسطين، وتحديدا بالنيابة عن نصف مليون طفل سيبدأون سنتهم الأكاديمية في الوقت المحدد وبدون تأخير، فإنني أعرب عن امتناني العميق لحكومة دولة الكويت على تضامنها القوي وعلى تبرعها السخي". وتابع "ولطالما كانت الإمارات العربية المتحدة مانحا مهما وثابتا للأونروا. وحتى هذه اللحظة من عام 2015، قدمت الكويت تبرعات بقيمة 15 مليون دولار من أجل لاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سورية علاوة على تبرعها السنوي الذي قدمته في مارس بمبلغ 2 مليون دولار من أجل الأنشطة الرئيس".

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كرينبول، اليوم الأربعاء، عن بدء العام الدراسي للسنة الدراسية 2015/2016، في موعده، في مناطق عمل الوكالة الخمس، في الضفة الغربية وقطاع غزة، والأردن وسوريا ولبنان. وقال كرينبول، في بيان أصدرته الوكالة، إن الطلبة سيعودون لمدارسهم وفقا للخطة الدراسية المقررة، ولن يتم تأجيل العام الدراسي. وكانت وكالة "أونروا" قد حذرت خلال الأسابيع الماضية، من أنها قد لا تكون قادرة على ضمان عودة نصف مليون طالب فلسطيني إلى المدارس "لنقص الأموال"، ووجود عجز بقيمة 101 مليون دولار في ميزانيتها. وقال كرينبول في بيانه، إنه اتخذ قرار افتتاح العام الدراسي في موعده، لأن التعليم يمثل "هوية وكرامة اللاجئين الفلسطينيين ولأجل 500,000 طالب وطالبة يعتمد مستقبلهم بالكامل على التعليم وعلى تطوير مهاراتهم من خلال مدارس الوكالة البالغ عددها 700 مدرسة".

نبه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كرينبول، إلى "أن الأوضاع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق تجسد الثمن الحقيقي الذي يتكبده هؤلاء اللاجئون في الصراع المحتدم في سوريا". وشدد كرينبول في تصريح أدلى به في بيروت، اليوم السبت، على ضرورة التذكر بأن عدد لاجئي فلسطين في سوريا قبل الصراع الحالي كان 560 ألفا، مضيفا أن"60 % من هؤلاء اللاجئين مشردون إما داخل سوريا أو فروا إلى خارجها". وأشار إلى أن"95% من اللاجئين الفلسطينيين الموجودين داخل سوريا يعتمدون على المساعدات الغذائية المقدمة من الأونروا"، لافتا إلى أن تلك الأوضاع"تجسد أثار الحرب الطويلة على البشر". وأضاف أن "جيلا آخر من لاجئي فلسطين الموجودين في سوريا يواجه الآن صدمات الفقدان والحرمان والصعوبات الماثلة أمام عيشهم بكرامة". وأثنى المفوض العام للأونروا على شجاعة 4000 موظف يعملون لدى الأونروا في سوريا لافتا إلى أن معظمهم من الفلسطينيين الذين تأثروا بالنزوح والمآسي الشخصية، لكنهم يتوجهون كل يوم إلى العمل ويعبرون خطوط المواجهة ونقاط التفتيش لمحاولة توفير المساعدات التي يحتاجها اللاجئون. .

قال المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين بفلسطين (أونروا) بيير كرينبول، إن من الضروري أن تخضع إسرائيل للمحاسبة بشأن الانتهاكات بحق المدنيين، مطالبا المجتمع العربي والدولي بمساعدة عاجلة لغزة، بنحو 47 مليون دولار للأسابيع الأربع المقبلة. وأضاف كرينبول في كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية اليوم الأحد، أن "أونروا ستكون قادرة على إنجاز مهام الإغاثة، فقط إذا توافرت لها الأموال، ونحن نعتمد كليا على المساهمات الطوعية". وقال إن غزة في حاجة لعمل 170 مدرسة و138 مركزا صحيا و40 مركزا لتوزيع الغذاء، وهي أمور تتجاوز قدرة أونروا، في ظل عجز يبلغ نحو 50 مليون دولار هذه السنة. وتابع: "لقد حان الوقت لتغيير صيغة الأمور في غزة والضفة الغربية، ومعالجة الأسباب الكامنة للنزاع والاحتلال، ولتوفير حرية الحركة والتجارة والعمل.

دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بيير كرينبول، المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 7 سنوات. وقال كرينبول، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة "الأونروا" اليوم الثلاثاء:"إن هذا الإغلاق أدى إلى تبعات مأساوية على مجتمع اللاجئين بالقطاع ، وحرمهم من ممارسة حقوقهم في التجارة والأعمال وتطور القطاع الخاص". وأضاف: "بالرغم من هذا الحصار والصعوبات التي تواجهها الوكالة؛ إلا أننا ملتزمون بمواصلة العمل في الميدان وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية التي فوضتنا الجمعية العامة للأمم المتحدة تقديمها لفئات اللاجئين منذ نحو 65 عاما". ورحب مفوض عام "الأونروا" بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس: مؤكدا أن الحرب على قطاع غزة أدت إلى تشريد وتهجير 200 ألف فلسطيني من أهل القطاع، وطلبهم اللجوء في 85 مركزا مخصصا للإيواء الطارئ في "الأونروا"، لافتا إلى أن الهدنة الإنسانية، التي تم إعلانها خلال عيد الفطر، وفرت فترة راحة قصيرة لسكان غزة، إلا أن استئناف العمليات العسكرية بعد وقت قصير وبدرجة أعلى من العنف أدى إلى موجة جديدة من المهجرين داخليا ما زاد الضغط على مراكز إيواء "الأونروا". وأوضح كرينبول أن هذا الوضع المتفاقم اضطر "الأونروا" إلى رفع مستوى تقديراتها لأعداد الأفراد المتضررين من الصراع إلى 250 ألف شخص، ما يعني 5 أضعاف التقديرات الأولية التي اقتصرت على 50 ألف شخص، منوها بتلقي الوكالة تبرعات فردية من مختلف دول العالم والتي ساعدتها على مواصلة مهامها الإنسانية والخيرية للاجئين.