أكد الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب ، اليوم سعيه لوضع استراتيجية جديدة لتبني القضايا العربية لتكون ضمن ملفات الاتحاد الدولي لبيوت الشباب خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد نجاح ممثلين لدولة قطر وليبيا في الوصول إلى عضوية إدارة الاتحاد في الانتخابات التي جرت بالدوحة ضمن فعاليات المؤتمر الرابع والخمسين للاتحاد الدولي الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 1 وحتى 5 سبتمبر الجاري. وأوضح السيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن أهم القضايا التي تتبناها بيوت الشباب القطرية والعربية بعد نجاح مرشحها حسين علي الحبابي بعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب هو التأكيد على الدفع بالقضايا العربية لتكون على مائدة مجلس الأمناء الجديد وأهمها عضوية الدول العربية بالاتحاد والتي مازلت خارجه وأهمها فلسطين. وأضاف العبيدلي أن بيوت الشباب تسعى كذلك إلى أن يتبوأ الشباب القطري والعربي بشكل عام مكانته في هذه الحركة العالمية التي تستهدف الشباب، فضلا عن نقل خبراتنا وتجاربنا في بيوت الشباب القطرية ليتم الاستفادة منها عربيا ودوليا، بعد حصولها على شهادة الجودة من الاتحاد وكذلك التصنيف الذهبي من خلال تحقيق معايير الاتحاد الدولي. ومن جانبه قال السيد حسين علي الحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية وعضو مجلس أمناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب في تصريح مماثل لـ/قنا/ : تم عقد اجتماع اليوم على هامش المؤتمر الدولي الرابع والخمسين للاتحاد الدولي لبيوت الشباب ضم ممثلين عن الاتحاد العربي وجمعيات بيوت الشباب العربية المشاركين في المؤتمر، حيث تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع استراتيجية عربية موحدة لتكون بمثابة خارطة طريق خلال المرحلة القادمة يتم من خلالها تفعيل مختلف القضايا العربية على طاولة الاتحاد الدولي وخاصة عضوية الدول العربية التي مازالت غير عضو في الاتحاد الدولي وعلى رأسها فلسطين وسلطنة عمان وغيرهما من الدول العربية. وأضاف الحبابي أن الاجتماع أكد على دعم المواقف العربية وتنسيق الجهود العربية داخل هذا المحفل الدولي، وتعزيز تأثير الدول العربية الأعضاء في مسيرة الاتحاد الدولي لبيوت الشباب والذي يمثل المظلة القانونية لحركة بيوت الشباب إحدى أهم منظمات المجتمع المدني المعنية بالشباب. وبدوره قال السيد أشرف علي عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية، وأمين عام الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ : إننا نعمل بشكل عربي وجماعي منذ الآن للإعداد للتواجد في المؤتمر العام للاتحاد والمقرر انعقاده بعد سنتين، بشكل يخدم القضايا العربية والعمل على استثمار هذا النجاح العربي التاريخي في عضوية مجلس إدارة الاتحاد، حيث لأول مرة ينجح في الانتخابات مرشحان عربيان هما حسين على الحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية وعبدالسلام المختار العربي المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب الليبية،، وذلك بفضل التنسيق العربي الذي تم على أعلى مستوى قبل انعقاد واثناء المؤتمر. وأوضح أمين عام الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، أن الاجتماع ناقش كذلك أهمية تدريب كوادر عربية لتكون مؤهلة للمشاركة في قيادة الاتحاد الدولي، والعمل على توثيق تاريخ الاتحاد العربي لبيوت الشباب العربية، فضلا عن عمل دليل شامل للسياحة العربية للتعريف بمختلف الثقافات في كل بلد عربي والمعالم الأثرية فيه، ودعم السياحة العربية بشكل عام. وفي سياق متصل احتفل الاتحاد الدولي لبيوت الشباب على هامش انعقاد مؤتمره الرابع والخمسين في الدوحة بمرور 90 عاما على إنشائه، حيث تضمن الحفل عرض فيلم وثائقي يستعرض تاريخ المؤتمرات الدولية للاتحاد والتي تعقد كل سنتين ، كما كرم الاتحاد الدولي، المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية، وعددا ممن أسهموا في مسيرة الاتحاد، كما كرم الاتحاد العربي بيوت الشباب القطرية.

فازت دولة قطر بعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، بأغلبية الأصوات في الانتخابات التي جرت اليوم ضمن أعمال المؤتمر الـ 54 للاتحاد الدولي لبيوت الشباب المنعقد بالدوحة ويستمر حتى 5 سبتمبر الجاري، وبمشاركة نخبة من قيادات بيوت الشباب حول العالم. وحصل المرشح القطري السيد حسين علي الأحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية (32 سنة)، على عضوية مجلس الأمناء لمدة 4 سنوات بعد فوزه بـ78 صوتا ممن لهم حق التصويت وليكون أصغر أعضاء مجلس الامناء في تاريخ مجالس أمناء الاتحاد. كما فاز في الانتخابات ذاتها اليوم السويدي ستيفان كورمان رئيس الاتحاد الدولي لبيوت الشباب الحالي لمدة عامين جديدين، وفاز الألماني الدكتور أوي بوهيم، بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد لمدة أربع سنوات، فيما فاز البرتغالي ميجول بريستيلو بمنصب النائب الثاني لمدة سنتين، وفاز ممثلا للمملكة المتحدة وويلز آلان بيورن بمنصب أمين صندوق الاتحاد الدولي لبيوت الشباب. وفاز بعضوية مجلس أمناء الاتحاد إلى جانب القطري حسين الاحبابي كل من الليبي عبدالسلام المختار العربي، والأمريكية نيكولا ماري ساندوفال. وقال حسين علي الأحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية في تصريح صحفي عقب الفوز: إن الترشح لعضوية مجلس الامناء جاء في إطار الأهداف الاستراتيجية الموضوعة من قبل بيوت الشباب القطرية والتي تقوم على تعزيز المشاركة في المنظمات والاحداث الدولية. وأكد أن الفوز بعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب جاء ترجمة لجهود بيوت الشباب القطرية خلال الفترة السابقة والتي تضمنت العديد من الفعاليات والبرامج لاحتضان السياح الأجانب وتعزيز السياحة الداخلية علاوة على البرامج الثقافية التي تصبو لتوسيع المدارك لدى فئة الشباب حيث ساهمت بيوت القطرية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنظيم برامج نوعية مثل الارشاد السياحي واكتشف قطر في 144 ساعة وبرنامج دروب، موضحا أن هذه التجارب التي تم نقلها لمجتمع بيوت الشباب العالمي مهدت لاختيار مرشح بيوت الشباب القطرية ليكون صوتا خليجيا وعربيا داخل المجتمع الدولي لبيوت الشباب ما يجعل دولة قطر تساهم في الدفع بحركة بيوت الشباب محليا ودوليا. بدوره ، قال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، إن فوز السيد حسين الحبابي بعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب لمدة 4 سنوات يدل على تميز الشباب القطري وإمكانيته في الوصول إلى قيادة مناصب دولية، لافتا الى أن هذا الفوز يؤكد على دعم الوزارة لبيوت الشباب القطري، وسعيها إلى تمكين الشباب لتقلد المناصب الدولية .

تستعد بيوت الشباب القطرية لافتتاح مقرها الجديد بمنطقة السد، الذي يتوج مسيرة 38 عاماً من الإنجازات الشبابية محلياً وعالمياً، وجهود حثيثة من الإدارة التنفيذية وفرق العمل التي عكفت على تقديم رؤية حديثة لقدرات الشباب، وقد حظيّ المبنى بثقة دولية ليكون من أفضل 10 بيوت شبابية على مستوى العالم، ويعد قفزة نوعية في الأهداف النبيلة التي انطلقت منها بيوت الشباب منذ تأسيسها في 1983 وهي تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ مفاهيم العمل الجماعي والإنساني والخدمة العامة وإطلاق العنان للشباب لاكتشاف العالم المحيط بهم بشغف. قال السيد عبدالله سعيد رئيس قسم الأنشطة ببيوت الشباب القطرية: إنّ الانتقال للمقر الجديد بدأ منذ عدة شهور ونستعد لافتتاحه رسمياً خلال الشهر الجاري، وهو يتوج مسيرة البيوت العريقة، حيث تعد قطر الدولة الوحيدة التي حصلت على التصنيف الذهبي عام 2020 برغم الجائحة كما حصدت ثقة الاتحاد الدولي لبيوت الشباب الذي يضم 65 دولة في الفوز بالمرتبة الأولى. وأضاف أنه في التقرير الختامي للاتحاد العام الماضي أشار إلى تميز بيوت الشباب القطرية كأفضل 3 بيوت شبابية في مستوى تطوير الأداء، كما تمّ تدشين العضوية الرقمية والذي جعلها أول دولة عربية تحول العضوية المطبوعة إلى رقمية منوهاً انها إنجازات نبعت من جهد جماعي واستراتيجية منظمة حققت التميز، بالإضافة إلى أنها الدولة الخليجية الوحيدة التي تمكنت من تحويل برامجها الشبابية إلى المنصات الإلكترونية. خدمات متكاملة وعن المبنى الجديد، أوضح أنّ الانتقال من المبنى القديم للجديد استغرق 9 أشهر، وهو يحمل معايير الاستدامة ويتكون من 61 غرفة متعددة الاستخدامات منها 4 أجنحة خاصة و8 أجنحة عائلية و16 غرفة ديلوكس و29 غرفة مشتركة لسريرين و3 غرف مشتركة رباعية وغرفة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بطاقة استيعابية لأكثر من 152 شخصاً، وتطابق المعايير الدولية حيث حرصت بيوت الشباب على الالتزام بكافة المعايير العالمية والجودة في إيلاء الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وهذا كان سبباً في فوز بيوت الشباب القطرية بثقة الاتحاد الدولي. كما أنّ بيوت الشباب لديها قدرة استيعابية لتسكين أكثر من 150 شخصا، وقد احتضنت أكثر من 135 جنسية مختلفة خلال السنوات، والمبنى صديق للبيئة من خلال تطبيق أهداف السياحة المستدامة والمحافظة على الطاقة وتوعية الضيوف والموظفين بأهميتها من خلال العديد من الإجراءات العملية. ويحتوي المبنى على ملحقات خدمية للشباب مقسمة للجنسين لمراعاة الخصوصية المجتمعية، منها بركة سباحة ومطعم ومركز لياقة بدنية (جيم) وصالة أعمال وقاعة للأنشطة حيث يجري تخصيص أوقات للاستفادة من الخدمات بين الفتيات والشباب، وجلسة خارجية وقاعة اجتماعات بالإضافة إلى مواقف سيارات. هذا وحافظت البيوت على متوسط معدل إشغال خلال الثلاث سنوات بنسبة 85 % برغم الجائحة، مما يحدو بها الحفاظ على المورد الرئيسي لها من خلال التوازن في الحفاظ على الجودة المتميزة والتكلفة المعقولة. كما تلقت بيوت الشباب القطرية العديد من عروض الحجز من شركات سياحية عالمية في اطار استعدادات احتضان كأس العالم 2022 نسعى أن يكون بيوت الشباب القطرية الاختيار الأول للرحالة وهواة السفر وضيوف قطر من خلال توفير مختلف سبل الراحة والأمان وتوفير أهم المرافق الضرورية للضيوف. تحديات عالمية وأشار إلى أنّ أبرز التحديات التي واجهتها بيوت الشباب هي عمل البرامج والأنشطة وتحويلها من العمل الميداني إلى تنفيذها إلكترونياً، وقد نجحت بيوت الشباب في تحويل أكثر من 15 برنامجاً منها برامج وورش مقسمة تخص المجال السياحي في المقام الأول وتمّ تنفيذها عبر المنصة الرقمية والتي استفاد منها أكثر من 10 آلاف شخص على مدار العام، وحققت نسبة انتشار للمحتوى الإعلامي لأكثر من 20 ألف شخص. وعن البرامج أوضح السيد عبدالله سعيد أنّ بيوت الشباب تمكنت من تحويل جميع برامجها وأنشطتها من العمل الميداني إلى المنصات الرقمية، وتمّ تقديم 15 برنامجاً في 2020 من حيث نوعية البرامج وأعداد المشاركين حيث تجاوز عدد المشاهدات عبر المنصة الرقمية أكثر من 20 ألف مشاهدة. ومن هذه البرامج: ـ السياحة المستدامة وقدم في 9 حلقات مصورة تناولت أهمية السياحة المحلية المستدامة بشكل عام، وهذا يحقق معيار الاستدامة أحد الأهداف الأساسية للبيوت. ـ برنامج رحالة في زمن الكورونا، ويسلط الضوء على الرحالة القطريين وجهودهم في رصد الأماكن السياحية العالمية، والاستفادة من خبراتهم في السفر واستعراضها في مشاهد وصور وقدمت 5 حلقات لاقت إقبالاً جيداً. ـ برنامج نكتشف العالم بشغف، وفكرته تدور حول تصوير حلقات مصورة تتناول أجمل 5 مناطق في دول العالم وتمّ تصوير ما يقارب من 7 حلقات ـ برنامج تدريبي في الإرشاد السياحي، ويهدف لتخريج مرشدين سياحيين قطريين والاستفادة من طاقات الشباب الكامنة وتعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري. وهو من البرامج النوعية التي تنفذها بيوت الشباب لأنه يؤسس لمرشدين قطريين متمرسين في السياحة المحلية ولديهم القدرة على التعريف بالثقافة القطرية حيث يتم تخريج المرشد السياحي بعد حصوله على عدة ورش متخصصة. ـ برنامج حركة وتاريخ بيوت الشباب، يتناول حلقات مصورة تعريفية منذ تأسيس بيوت الشباب العالمية والمحلية. ـ برنامج ديرتنا، وعبارة عن حلقات مصورة مسجلة لأهم المعالم السياحية في قطر، مثل برج برزان ومتحف الشيخ فيصل ومنطقة الجساسية وغيرها. كما بدأنا في تصوير المعالم برؤية شبابية وبعدسة قطرية ونشر المعالم السياحية للتعريف بالدولة محلياً وعالمياً، وبرنامج ساعة سفر ـ برنامج بيوت الشباب تجربة عالمية، ويهدف لاستضافة مسؤولين وشباب، وتمّ استضافة الاتحادين السلوفييني والإيطالي. -دليل المستكشف القطري وهو دليل يعرض التجارب والرحلات المستكشفة من الشباب القطري على مستوى العالم يهدف إلى توفير ساحة مشتركـة للشبـاب لنشر اكتشافاتهم ومغامراتهم ومشاركتها مع العالم وعرض الخبرات والتجارب في مجال السفر والسياحة وتشجيــع الشبــاب علــى السفــــر وخوض التجارب واستكشاف العالم. ـ برنامج اكتشف قطر في 144 ساعة، وأطلق في 2018 ويستهدف جميع الاتحادات في بيوت الشباب العالمية حيث يتحمل السائح عند قدومه للدولة تذكرة سفره فقط بينما يقضي 6 أيام في بيوت الشباب مجاناً. هذا وتعد قطر الدولة الوحيدة التي انضمت لتحالف HI Connect، والبرنامج العالمي يحوي قاعدة بيانات لشباب من مختلف دول العالم ويتم الالتقاء فيما بينهم من خلال خبرات السفر والترحال أما محلياً يتم ترشيح أحد الشباب للانضمام للبرنامج وقد استضافت بيوت الشباب خلال الفترة الماضية حوالي 7 وفود عالمية يتراوح عدد كل وفد ما يقارب 12ـ 15 شخصاً ونفذ البرنامج من خلال جولات سياحية تبرز المعالم التراثية بالدولة ويعمل على جذب السياحة للدولة، وهو عبارة عن تجمع للشباب ومن مختلف الجنسيات يتناقشون حول سبل تحقيق اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وكيفية استخدامها سياحيا. -مشاريع شبابية بطابع سياحي، وفكرة الفعالية هي عمل لقاءات مع أصحاب مشاريع ذات طابع سياحي، لدعم أنشطتهم في المجتمع. -ورشة التحديات التي تواجه الشباب في السياحة -السياحة الصناعية هو عبارة عن برنامج زيارات للمناطق التي تتواجد فيها مصانع ذات مجالات مختلفة وذلك للترويج للمجال السياحي الصناعي وأيضا لإبرازها للمجتمع من خلال استقدام الشباب أصحاب المشاريع وتعريفهم على المصانع من خلال جولة ميدانية تعريفية كاملة -المعرض السياحي المعرض السياحي يهدف إلى تسليط الضوء على أصحاب المقتنيات والرحالة. ونوه السيد عبدالله سعيد أنّ العام الجديد سيشهد نقلة نوعية في البرامج فهناك 15 برنامجاً أبرزها السياحة الصناعية حيث يتم تعريف الوفود بالمصانع والمنشآت الاقتصادية بقطر. ـ برنامج لعبتك فكرتي يهدف لاستغلال الطاقة الشبابية وتنمية مهاراتهم في إنشاء لعبة سياحية ذات طابع محلي حيث نسعى للخروج بألعاب تفاعلية سياحية جماعية يتم عرضها في بيوت الشباب، وتمّ الإعلان عن البرنامج الشهر الجاري وستجرى مقابلات مع المتقدمين لتنفيذه خلال العام. ـ برنامج دليل المستكشف القطري، ويهدف للاستفادة من خبرات الرحالة القطريين وعملنا على إطلاق منصة لتجميع التجارب. ـ برنامج مسابقة عدسة سياحية، وهي موجهة للشباب وطلاب الجامعات للتعريف بمواهبهم ومهاراتهم في التصوير ـ برنامج كشاته، ويهدف لتعريف الشباب بأنواع الكشتات برية وبحرية وإحياء الموروث الشعبي من خلال اللقاءات الجماعية ـ برنامج اكتشف العالم، ويحمل أهدافاً هي التعريف بالسياحة العالمية وقد زار شباب قطري من قطر الصين وتركيا وأسبانيا خلال عاميّ 2018 و2019 وعن التعاون بين بيوت الشباب القطرية ومثيلاتها العالمية، أوضح السيد عبدالله سعيد أنه يوجد نظامان: العضوية ويحصل الشاب على خصم ما بين 15ـ20% على جميع بيوت الشباب العالمية، ويحصل أيضاً على زيارات محلية مجاناً، وفي حال عدم وجود العضوية فإنّ الشاب يسكن في بيوت الشباب بالأسعار العادية.

تعكف بيوت الشباب القطرية على تكثيف أنشطتها عبر عدد من الفعاليات التي تقدمها عن بعد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تواصل جهودها إيمانا بضرورة المشاركة المجتمعية في ظل الظرف الراهن. وفي هذا الإطار أطلقت بيوت الشباب حزمة من الأنشطة المتنوعة خلال شهر رمضان المبارك، فضلا عن تقديم مجموعة من الأنشطة التفاعلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قامت بوضع خطة جديدة معتمدة بشكل كلي على التواصل الالكتروني عن بعد. وقال السيد عبدالله سعيد رئيس قسم الأنشطة في بيوت الشباب القطرية ، إن بيوت الشباب حرصت على إعداد جدول للفعاليات وخطة زمنية خلال المرحلة الحالية تتسم بالزخم، ومن أبرز الفعاليات التي تقدمها حاليا: البرنامج التدريبي في الإرشاد السياحي، وهو عبارة عن مجموعة من الحلقات القصيرة التي بدأت بيوت الشباب في بثها عبر منصتها على الانستجرام حيث يتم من خلالها طرح مجموعة من القواعد والأساسيات التي يجب توافرها في المرشد السياحي. كما تضم الفعاليات برنامج رحالة في زمن الكورونا والذي يعتمد على تسجيل سلسلة من الحلقات مع الرحالة القطريين الذين يقومون بحكاية تجاربهم في السفر بهدف تعزيز السياحة وتشجيع الناس لدخول عالمها، حيث سيكون بإمكان المتابعين لهذا البرنامج زيارة أماكن مختلفة حول العالم، كما سيتم إبراز دور الرحالة والتعريف على أن يتواصل البرنامج بعد شهر رمضان. كما تقدم بيوت الشباب برنامجا بعنوان السياحة المستدامة يستعرض الجوانب التي تركز عليها السياحة المستدامة اقتصاديا وبيئيا وثقافيا واجتماعيا، ومن خلال ذلك سيتم طرح المعايير العامة للاستدامة في بيوت الشباب، وترتكز فكرة البرنامج على التعريف بدور بيوت الشباب في دعم الاستدامة وكيف يمكن أن يكون للسياحة دور مهم في هذا الجانب، بالإضافة إلى برنامج بعنوان برامج وأنشطة بيوت الشباب سيتم عرضه يوم 22 مايو الجاري، وسيستعرض الأنشطة التي تقدمها بيوت الشباب القطرية ما قبل الأزمة وما سيتم تنفيذه بعد انتهائها، بينما سيتم من خلال برنامج نكتشف العالم بشغف المقرر إذاعته يوم الخميس 15 مايو الحديث عن أكثر من دولة وفكرته ترتكز على التعريف بأفضل 10 مناطق في كل دولة سيتم استعراضها. وفي سياق متصل أطلقت بيوت الشباب القطرية مؤخرا النسخة الثانية من دليل المستكشف القطري وهو عبارة عن منصة تجمع هواة السفر والرحالة لتتبع رحلاتهم لتشجيع الشباب على خوض غمار السياحة وتعزيز هذا المجال في قطر ودول العالم.

قامت بيوت الشباب القطرية منذ نهاية السنة الماضية بوضع خطة متكاملة لمختلف برامجها وأنشطتها لعام 2019 وسعت إلى أن يكون مختلف الفعاليات المبرمجة يتماشى مع رؤيتها شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع مختلف الحضارات ولفائدة الشباب والفتيات من مختلف الأعمار. وفي إطار أنشطتها الصيفية ستواصل بيوت الشباب القطرية تنفيذ برنامجها التدريبي للمرشدين السياحيين في 4 دورات جديدة، بعد نجاح دورة متاحف مشيرب سيتم تنفيذ الدورة الثانية مع متحف الشيخ فيصل على مدى 5 أيام تشمل ورشات نظرية وميدانية تهتم بمهارات الارشاد السياحي وبروتوكول التعامل مع الزوار ومهارات العمل الجماعي وتدريب ميداني للمشاركين، أما الدورة الثالثة ستختص بمهارة التواصل والدورة الرابعة بفنون الايتيكيت والبروتوكول على أن تكون الدورة الخامسة خاصة بطرق فن التعامل مع الآخرين. وعلى إثر نجاح النسخة الأولى من دليل المستكشف القطري، تم فتح باب التسجيل للنسخة الثانية من الدليل التي ستحتوي على ثلاثة أقسام، الرحالة والمستكشفين والمسافرين، بهدف عرض التجارب والخبرات في مجال السفر والسياحة. كما ستشارك بيوت الشباب بوفد شبابي في فعاليات المؤتمر الدولي للشباب بكوريا الجنوبية حيث يهدف المؤتمر الى مناقشة مجموعة من القضايا الشبابية المختلفة المتعلقة بالسلام العالمي والحوار وتكوين الصداقات على الرغم من الاختلاف في التوجهات. وإيمانا من بيوت الشباب القطرية بقيمة التنوّع الثقافي من خلال تعدّد الثقافات التي تعيشُ في المجتمع القطري، وحيثُ يوجدُ في قطر أكثر من 150 جنسيّة، سيتم تنظيم برنامج بعنوان Youth at hostels سيجمع شبابا من مختلف الجنسيات بهدف التعايش والنقاش حول دور السياحة الشبابية في تبادل الثقافات والحضارات بين الشعوب. كما سيتم إطلاق مسابقة عدسة سياحية وهي مسابقة تستهدف الطلبة في المرحلة الجامعية لتعزيز السياحة وابراز المعالم السياحية في دولة قطر بجانب فني وأيضا ابراز دور الرحالة القطريين في استكشاف العالم، تعريف الناس بهيئة المتاحف والدور الذي يقومون به لدعم السياحة في قطر. إلى جانب عدد من الورشات بمناسبة اليوم العالمي للشباب واليوم العالمي للسلام.

اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبية للمرشدين السياحيين التي نظمتها بيوت الشباب القطرية على مدى أسبوع بمتاحف مشيرب، بمشاركة 30 شابا وشابة من قطر. واستهدفت الدورة تمكين الشباب وصقل مهارات الاتصال والإرشاد السياحي لديهم، وكذلك تدريبهم على بناء العلاقات مع الوفود السياحية وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن المتاحف بما يعزز مهاراتهم وقدراتهم، وذلك في إطار استعدادات بيوت الشباب لاستقبال الوفود السياحية المشاركة في مختلف برامجها السياحية. وأعربت إدارة بيوت الشباب القطرية عن سعادتها للتعاون من جديد مع متاحف مشيرب في هذا البرنامج المميز، والمساهمة في رفع الكفاءات وتنمية المهارات المتصلة بفنون الالقاء وبمجالات التربية الثقافية التراثية دعما للشخصية القطرية والهوية الوطنية.. موضحة أن إحدى أهم ركائز النجاح والتقدم التي تقوم عليها المجتمعات المتقدمة هي توفير برامج تدريبية على أعلى مستوى علمي وفني ومهاري لتلبية حاجات المتدربين، حيث قدم البرنامج في دورته الأولى العام الماضي، مساحة للمشتركين ضمن جانب مهني عملي، كما تعرفوا على كيفية تقديم الجولات الارشادية بطريقة مثالية، وذلك بهدف ضمان التجربة المميزة عند زيارة متاحف مشيرب، حيث أتاح هذا التدريب للمشتركين فرصة التعرف على محتوى معرفي مميز، يلخص تاريخا لمواضيع ذات صلة بتاريخ قطر وهويتها وتراثها الذي لطالما كان جزءا هاما في تشكيل هوية المجتمع القطري. وأكد المشاركون أهمية هذه الدورات في إثراء معلوماتهم المتحفية والتراثية، والتعرف على طريقة التعامل مع السياح ومهارات الإلقاء وتقديم المعلومات وكيفية التعامل مع المجموعات. وسوف تعلن بيوت الشباب القطرية خلال الفترة المقبلة عن باقي الدورات التدريبية التي تندرج في إطار البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي والذي ستتعاون بيوت الشباب القطرية في تنفيذه مع عدد من الجهات الرسمية التي لها علاقة بالمجال السياحي.

أطلقت بيوت الشباب القطرية، برنامجها التدريبي لعام 2019 والموجه بالأساس لإعداد وتدريب مرشدين سياحيين لدعم مختلف برامجها السياحية، حيث تهدف إلى تمكين الشباب من التعرف وصقل مهارات الاتصال والإرشاد السياحي لديهم وكذلك تدريبهم على بناء العلاقات مع الوفود السياحية وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن مختلف المواقع والمعالم السياحية بالبلاد بما يعزز مهاراتهم وقدراتهم وذلك في إطار استعدادات بيوت الشباب لاستقبال الوفود السياحية المشاركة في مختلف برامجها وأهما برنامج اكتشف قطر في 144 ساعة . و صرّحت بيوت الشباب القطرية في بيان صحفي لها لا شك أن المرشدين السياحيين يؤدون دوراً محورياً في تشكيل التجربة السياحية التي تستقر في أذهان السياح عن الوجهة التي يقصدونها، ولذلك فإن تزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة هو من أهم العناصر لضمان النجاح لمختلف زيارات الوفود السياحية التي تستقبلها بيوت الشباب القطرية . وحيث يعد دور المرشدين السياحيين مهماً كذلك في فهم السياح والزوار لثقافة البلاد التي يزورنها وطريقة حياة ساكنيها . ويندرج هذا البرنامج التدريبي ضمن الخطة الاستراتيجية لبيوت الشباب وأهدافها الرامية لتعزيز السياحة الداخلية لدى الشباب وتوسيع مفهومها . و عملت بيوت الشباب خلال الفترة السابقة إلى عقد مجموعة من جلسات العمل مع عدد من المؤسسات العاملة في المجال السياحي لوضع مخطط لتنفيذ الدورة التدريبية والتي ستكون على مراحل مختلفة تجمع سلسلة من الورش والتدريبات النظرية والميدانية بالتعاون مع مدربين من مؤسسات سياحية. وأوضحت أن إحدى أهم ركائز النجاح والتقدم التي تقوم عليها المجتمعات المتقدمة هي توفير برامج تدريبية على أعلى مستوى علمي وفني ومهاري لتلبية حاجات المتدربين وتم الأخذ بعين الاعتبار في الإعداد للدورة لمختلف الشروط الواجب توفرها في المرشد السياحي من مهارات وبروتوكول وغيره من الأساسيات التي تساهم في نجاح عمله. وسيتم الكشف قريبا عن تفاصيل و مواعيد التسجيل لمختلف الدورات التي سيتم تنفيذها في إطار هذا البرنامج.

نظمت بيوت الشباب القطرية زيارة لطلبة معهد الدوحة للدراسات العليا إلى متاحف مشيرب، ويأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين المؤسستين وضمن الأهداف الإستراتيجية والخطة المستقبلية التي وضعتها إدارة بيوت الشباب والرامية إلى تعزيز السياحة الداخلية للدولة. وعن هذه الزيارة تحدث السيد عبد الله سعيد رئيس قسم الأنشطة ببيوت الشباب أنه من بين أهم النقاط التي شملتها مذكرة التفاهم المبرمة بين بيوت الشباب القطرية ومعهد الدوحة للدراسات العليا، تنظيم فعاليات مشتركة وجولات تعريفية لأهم المعالم السياحية بالدولة، وتأتي هذه الزيارة كنقطة انطلاق لهذه الاتفاقية للتعرف على الهوية القطرية واكتشاف محتويات البيوت الأربعة بمتاحف مشيرب، وقد ساهم متطوعو بيوت الشباب المتدربين في الإرشاد السياحي بمتاحف مشيرب في تأطير هذه الزيارة وتقديم المعلومات لعشرين طالبا وطالبة يمثلون 10 جنسيات مختلفة. ومن جهتها قالت السيدة سكينة أجعوض منسقة شؤون الطلاب بمعهد الدوحة للدراسات العليا إنه في إطار الشراكة والتعاون بيننا كمعهد الدوحة للدراسات العليا وبيوت الشباب القطرية قمنا اليوم بتنظيم زيارة إلى متاحف مشيرب بالدوحة، في الحقيقة كانت جولة مفيدة جدا لطلابنا من مختلف الجنسيات الذين تعرفوا على التراث والتاريخ القطري بكل مكوناته ومجالاته المختلفة.

وقع معهد الدوحة للدراسات العليا وبيوت الشباب القطرية اليوم، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين. وقد وقع المذكرة كل من الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة، والسيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية . وتعزز هذه الاتفاقية سُبل التعاون والشراكة بين الطرفين في مجالات التبادل الثقافي والمعرفي والتعاون لرفع الوعي المجتمعي خاصة في أوساط الشباب وتنظيم فعاليات مشتركة وجولات تعريفية لأهم المعالم السياحية بالدولة إلى جانب قيام بيوت الشباب بتوفير التدريب العملي وخاصة خلال الفترة الصيفية لعدد من طلاب معهد الدوحة للدراسات العليا في المقابل يقوم المعهد بتوفير الدعم والمشورة والدورات التدريبية لموظفي بيوت الشباب للتطوير في المجالات الإدارية والإنسانية المختلفة وأية موضوعات أخرى يقوم المعهد بطرحها في الكليات والبرامج والمراكز المتخصصة. وفي تعليقه على المذكرة، قال الدكتور ياسر سليمان معالي: إن توقيع مذكرة التعاون بين المعهد وبيوت الشباب القطرية يأتي من باب التكامل المؤسسي والمجتمعي، وبهدف تكثيف دور المعهد في خدمة المجتمع القطري بالاشتراك مع مؤسسة تخاطب جيل الشباب، وتعرّف بتاريخ قطر وثقافتها الراسخة في بيئتها العربية والإسلامية. وبدوره، أوضح السيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار حرص بيوت الشباب على تنوع برامجها وأنشطتها لتخدم الشباب بدرجة أولى بمختلف فئاته وتتماشى مع أهداف حركة بيوت الشباب ، كما أنها تأتي ضمن أهدافنا الاستراتيجية ، مشيرا إلى أن بيوت الشباب ستعمل على تقديم برامج وأنشطة في مجالات التبادل العلمي والثقافي والتدريب الصيفي لطلبة وباحثي المعهد، وفي المقابل يستفيد موظفو ومتطوعو بيوت الشباب من خبرات المعهد والدورات التدريبية التي يقدمها في العديد من المجالات.

أنهى المغامر القطري الشاب سلمان الخنجي رحلته حول قطر في 14 يوما مشيا على الأقدام بهدف التعريف والترويج للسياحة الداخلية من خلال زيارته للأماكن الأثرية والسياحية، برعاية ودعم من بيوت الشباب القطرية والتي تتماشى مثل هذه الأنشطة مع أهدافها الرّامية إلى تشجيع وتعزيز السياحة الشبابية. وذكرت بيوت الشباب القطرية في بيان لها اليوم، أن الخنجي اختار أن يقطع التراب القطري مشيا على الأقدام، رابطا شمال قطر بجنوبه وشرقه بغربه، على مسافة فاقت 600 كم جاب خلالها معالم بلاده السياحية والتاريخية والبيئية والتراثية والمتاحف والروض والمحميات البيئية مكتشفا قطر من زوايا أخرى انطلقت من أبو سمرة ومنها إلى المسحبية ومحمية العريق ومشاش بن شافي والقلايل والعامرية والخرارة والوكير والوكرة والدوحة والثمامة والمرخية واللقطة والمدينة التعليمية والريان القديم وشارع الاحتفالات وأم صلال محمد وأبراج برزان ومنها إلى الخور والزبارة و الجميلية والخوزان والشيحانية وروضة راشد وأم طاقة و دحل المسفر و مكينس و وادي اللال والخرارة وترينة وصولا إلى خور العديد. وقال سلمان الخنجي (26 سنة ) إنه سعى من خلال هذه الرحلة إلى دعوة الشباب في الخارج للسياحة والترحال في قطر والتعرّف على المناطق التاريخية، فضلا عن روح التجربة والمغامرة بعيدا عن الروتين، ونمط حياة المدينة التي يتبعها أغلب الناس، حيث من الضروري على كل شخص أن يكتشف القدرات الموجودة في جسده وتحدي النفس لاكتشاف المهارات. وعبر عن سعادته بهذه التجربة، قائلا إن هناك العديد من المناطق الموجودة بالدولة ما كان يعرف من قبل أسماءها وتاريخها وأهميتها وأهم الأحداث التي مرّت بها ولكن بعد رحلته هذه كانت له لقاءات مع العديد من الأهالي وسكان هذه المناطق، حيث حدثوه عن أسباب إطلاق هذه التسميات عليها. وأشاد المغامر القطري بدعم وتشجيع بيوت الشباب القطرية له في رحلته وإسهامهم في وضع العديد من المحطات في خط السير الذي اتبعه، والتي تضمنت المناطق السياحية والتاريخية والبيئية والتراثية في قطر.

أطلقت بيوت الشباب القطرية هويتها الجديدة اليوم ضمن فعاليات ملتقى الشباب القطري الثاني بحضور عدد من الأعضاء والمسؤولين بمختلف القطاعات والرحالة القطريين والشباب . وبإطلاق الهوية الجديدة تدخل بيوت الشباب القطرية مرحلة جديدة لتحقيق رسالتها الرامية لتشجيع الشباب على الترحال والتبادل الحضاري من خلال توفير بيئة مناسبة وثرية. وتمّ خلال الحفل عرض ومضة اعلانية للشعار الجديد تم تصويرها مع الرحالة القطري سلمان الخنجي عكست القيم والمناظير التي ستعمل عليها بيوت الشباب في مرحلتها الجديدة . وتولى خلال الحفل السيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب إعطاء نبذة تاريخية عن حركة بيوت الشباب في العالم وفي قطر من مرحلة تأسيسها سنة 1983 إلى اليوم والتعريف برؤيتها شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع كافة الحضارات و مبرزا أهدافها الرئيسية الرامية إلى تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لدى الشباب وتوسيع مفهومها وبناء قدرات ومعرفة الشباب في موضوعات التنمية البشرية ذات الصلة وتعزيز قيم المبادرة والمسؤولية لدى الشباب وتوفير قنوات تفاعلية بين الشباب والقيادات. رسم لكلمة بيوت وفي كلمته ، كشف السيد محمد يوسف العتبي نائب المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية عن أسرار ما يرمز إليه الشعار الجديد حيث إنه عبارة عن رسم لكلمة بيوت بشكل البيوت القطرية القديمة وتمّ اختيار اللون البرتقالي لتميّزه بالحرارة والطاقة وهي الموجودة في الشباب دائما.. وعن فكرة الشعار أضاف العتبي قائلا إنها قد جاءت من شكل البيت القطري القديم وشكله المميز والمشتهر به أغلب التراث القطري حيث جمعت بين التاريخ والعراقة والشباب الذين كانت الدلالة عليهم من خلال الطيور الموجودة في الشعار ليدل على النشاط والحيوية والحركة والتنقل من مكان إلى آخر.

اختتمت بيوت الشباب القطرية برنامجها الصيفي "صيف ويانا2" الذي أقامته بمقرها في منطقة اللقطة خلال الشهر الماضي بمشاركة 40 شابا قطريا، وقال السيد أحمد العجمي المشرف العام للبرنامج إن اليوم الأول من البرنامج شهد جلسات تعارف ومحاضرة في الريادة والابتكار قدمها السيد ناصر المغيصيب. وتضمنت فعاليات اليوم الثاني زيارة لمصنع قطر للأغذية ثم محاضرة في آداب المجالس قدمها علي العقيلي، إلى جانب زيارة لبيت المغامرة والألعاب، وأضاف أن اليوم الثالث من النشاط شهد زيارة القسم الثقافي في السفارة الألمانية؛ لبحث سبل مشاركة أعضاء الجالية والمدرسة الألمانية في أنشطة بيوت الشباب وأبدوا إعجابهم بالمعسكر الصيفي، كما تضمن زيارة الشباب المشاركين لمركز ترشيد التابع لكهرماء ومحاضرة تربوية بمقر البيوت وزيارة لميدان الرماية في لوسيل واستضافة وفد من مركز الصم ودورة في تعليم لغة الإشارة، وأشار العجمي إلى أن اليوم الرابع تضمن محاضرة في الإسعافات الأولية، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، فيما شهد اليوم السادس زيارة مهرجان صيف الدوحة بأرض المعارض ولعبة الهامور بمركز أصدقاء البيئة. واختتمت أيام المهرجان بتوزيع الشهادات على المشاركين، وقال السيد ناصر المغيصيب إن محاضرته تضمنت تناول مفاهيم الريادة وتأثير الابتكار في صنع مستقبل أفضل للأشخاص، إلى جانب النهوض بالمجتمع في كافة المجالات، وهو ما يدعم تطلعات الدولة في الرقي بأفكار الشباب والنهوض بهم، وأضاف أن الابتكار وبناء الأفكار يعزز قيم المجتمعات ويحدث النهضة المأمولة؛ لأن الشباب هم لبنات هذه النهضة وبناء مستقبل الشعوب. زيارات ومحاضرات ومن جانبهم، أكد الشباب المشاركون في البرنامج "صيف ويانا2" أنهم استفادوا من الفعاليات التي نظمتها البيوت، سواء بالزيارات الخارجية للمصانع والأماكن المختلفه أو من خلال المحاضرات المتنوعة التي شهدها البرنامج، مشيرين إلى أن جهود بيوت الشباب أصبحت محط أنظار الجميع من خلال ما تقدمه من ورش وفعاليات ومحاضرات متميزه تتضمن أفكاراً ابتكارية تحقق تطلعات الشباب، وأعربوا عن شكرهم لبيوت الشباب على ما تقدمه من جهود تهدف لتحقيق أسس النهضة الشاملة وفق خطط وبرامج تنبثق من الرؤية الرشيدة للدولة، مشيدين بما يقوم به مجلس إدارة البيوت من جهود متميزة وما يقدمونه من أفكار يستفيد بها الجميع.

اختتمت بيوت الشباب القطرية برنامجها الصيفي بمخيم الخور والذي انطلق منذ 12 أغسطس الجاري وتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات بمشاركة 30 شاباً مابين سن 14و 18عاما ، مشيرة الى ان المشاركين بالمعسكر استفادوا من ورش العمل وبرامج الزيارات التي تم تحديدها سالفا. وقالت بيوت الشباب ان البرنامج اليومي للمخيم كان حافلا بالعديد من الفعاليات التي كانت تطلب الاستيقاظ مبكرا مع صلاة الفجر وبدء اليوم بتلاوة القرآن ثم التوجه للزيارات وورش العمل ، مشيرة الى ان المشاركين على مدار أيام المخيم قاموا بزيارة مركز شباب الزخيرة والمشاركة في برنامج رياضى سياحي ترفيهي ولعب كرة القدم. وأضافت بيوت الشباب ان جدول الزيارات الخارجية تضمن زيارة مصنع قطر للاغذية وميدان الرماية ثم زاروا متحف لحدان المهندي وجريدة الراية ومعهد تدريب الشرطة وحلبة لوسيل بالاضافة الى متحف الشيخ فيصل بن قاسم وجامعة حمد بن خليفة ومعهد الجزيرة الاعلامي. سيارة صانع الابتكاركما شهدت فعاليات المخيم زيارة لسيارة صانع للابتكار واستقبال وفد من مسؤولي ومنتسبي النادي العلمي القطري ، كما قدم السيد ناصر المغيصيب ورشة عمل حول الريادة والابتكار ، بالاضافة الى استفادة المشاركين من ورشة قدمها برنامج وقاية التابع للجنة الدائمة لشؤون المسكرات والمخدرات. وحول ما تناولته ورشة الريادة والابتكار أكد السيد ناصر المغيصيب ان الابتكار يعد ثمرة الافكار الريادية التي تحتاج الى العقل والفكر فيما يفيد المجتمع بالاضافة الى محاولة استغلال الطاقات والامكانيات الموجودة في المجتمع لبناء افكار رائدة تجسد رؤية مستقبلية للاجيال. واضاف ان الشباب القطري يتمتع بتطلع كبير نحو المستقبل منبثق من رؤية قطر الوطنية 2030 وما تحث عليه من أهمية كبرى لاستغلال طاقات الشباب وموارد الدولة في بناء جيل يتواكب مع كل ما يحمله المستقبل من افكار في مجال التكنولوجيا. وأعرب المغيصيب عن شكره للسيد/ أحمد حسن العبيدلي – المدير المالي لبيوت الشباب القطرية والمشرف العام على النشاط - على ما تم تقديمه من أنشطة وفعاليات هامة للشباب تمثل خطوة في طريق بناء حياتهم العملية والعلمية مما ينعكس على مستقبلهم ، مشيرا الى ان مخيم الخور أثبت نجاحا كبيرا بما قدمه للمشاركين وخاصة الزيارات الخارجية التي استفادوا منها كثيرا. ورش وفعالياتجدير بالذكر ان بيوت الشباب القطرية يتضمن برنامجها العديد من الورش والفعاليات الهامة التي تركز على رفع قدرات الشباب وتثقيفهم وتقديم كل ما يهمهم في مستقبلهم العملى والعلمي والاجتماعي وتم اقامة حفل ختام للنشاط بمقر بيوت الشباب وبحضور أولياء أمور الطلاب وسط اشادة كبيرة لحسن التنظيم وإدارة المخيم الصيفي الأول.