أهابت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية بجميع الشركات العاملة في مجال استيراد بيض المائدة ومنتجاته، بضرورة مراجعة الإدارة لتسجيل وإدراج الشركات ضمن السجل الإلكتروني للشركات المستوردة، وذلك تمهيداً لإصدار تصاريح استيراد بيض المائدة إلكترونياً. ونبّهت عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الجمعة إلى ضرورة إحضار المستندات التالية: صورة من السجل التجاري وصورة من الرخصة التجارية وصورة من قيد المنشأة والبريد الإلكتروني للشركة ورقم التواصل (الجوال) للشركة وتعبئة نموذج طلب الإدراج بالإدارة، وذلك في إدارة الثروة الحيوانية - قطاع شؤون الزراعة والثروة السمكية (برج المنصور) - منطقة اسلطة القديمة مقابل الهلال الأحمر القطري.

أطلقت وزارة البلدية والبيئة وبنك قطر للتنمية اليوم، مبادرة لتشجيع إنتاج بيض المائدة في المزارع القطرية، وذلك على هامش فعاليات معرض قطر الزراعي الدولي السابع ومعرض قطر البيئي الدولي الأول المقامة بمركز الدوحة للمؤتمرات. وقال المهندس عبدالعزيز الزيارة مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، إن هدف هذه المبادرة المشتركة هو تحقيق الأمن الغذائي بدولة قطر، مشيرا إلى أن فكرتها تنبع من إتاحة الفرصة لأصحاب المزارع القطريين لإقامة مشاريع إنتاج بيض المائدة داخل المزارع المسجلة بالدولة وبتمويل ميسر من بنك قطر للتنمية، بما يسهم في زيادة إنتاج بيض المائدة وتحقيق الأمن الغذائي المنشود . وأوضح الزيارة أن المبادرة تتضمن إقامة 8 مشاريع متوسطة وفوق المتوسطة لإنتاج بيض المائدة بالمزارع المسجلة بواقع 4 مشاريع متوسطة بطاقة إنتاجية تبلغ لكل منها 22 مليون بيضة في السنة و4 مشاريع أخرى فوق المتوسطة بطاقة إنتاجية لكل واحد منها تبلغ نحو 33 مليون بيضة في السنة، أي بإجمالي إنتاج قدره 220 مليون بيضة في السنة. وأشار إلى أن إنتاج هذه المشاريع سيساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي بالدولة من بيض المائدة من 28 بالمائة إلى 65 بالمائة، مبينا أن هذه المشاريع ستخضع للدعم الفني الكامل من قبل المختصين بوزارة البلدية والبيئة. وقال إنه يشترط للمتقدم للتأهل لهذه المشاريع أن يكون قطري الجنسية ويمتلك مزرعة مسجلة بالدولة خالية من أي مخالفات عليها، فضلا عن موقعها المناسب لإقامة المشروع. وأعلن أنه سيتم فتح باب التقدم أمام أصحاب المزارع لمدة 3 شهور بدءا من 24 مارس الجاري، كما ستتم المفاضلة بين المزارع المتقدمة وفق الأفضلية الفنية ومدى ملاءمة موقع المزرعة لإقامة المشروع، داعيا أصحاب المزارع إلى اختيار المشروع المناسب لكل منهم. وأوضح أن مكونات المشروع تتضمن إنشاء عنابر لتربية الدجاج البياض وأخرى لإنتاج بيض المائدة، وصالة لفرز وتدريج البيض، بالإضافة إلى سيارات مجهزة لتسويق الإنتاج بالمجمعات الاستهلاكية. وأكد مدير إدارة الثروة الحيوانية مجددا أن هذه المبادرة تأتي في ظل التعاون البناء بين وزارة البلدية والبيئة وبنك قطر للتنمية بهدف تعزيز الإنتاج الزراعي ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية عالية القيمة ما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي في قطر وبخاصة من السلع والمنتجات الزراعية التي تتمتع فيها الدولة بميزة نسبية ومنها بيض المائدة. من جهته قال السيد خالد بن عبدالله المانع المدير التنفيذي لإدارة التطوير في بنك قطر للتنمية إن هذه المبادرة تأتي ثمرة للجهود المشتركة بين وزارة البلدية والبيئة والبنك من أجل الاعتماد على النفس في إنتاج هذه السلعة الغذائية الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها والحد من الاعتماد على الواردات. ونوه بأن بنك قطر للتنمية وفقا لاستراتيجيته الطموحة يسعى لتحقيق نسبة عالية من الاكتفاء الذاتي من مختلف القطاعات الإنتاجية سواء كانت صناعية أم زراعية وفي مجالات الثروة الحيوانية والسمكية، موضحا أن البنك على تعاون متواصل ووثيق مع كافة الوزارات والجهات المختصة بالدولة، لإيجاد الآليات المناسبة والفعالة لتطوير كافة القطاعات الإنتاجية بالدولة وخاصة المشاريع المتعلقة بالأمن الغذائي. وأكد المانع أن هذه المبادرة هي خير دليل على استمرار البنك في رحلة تنمية وتطوير كافة القطاعات الاقتصادية في قطر والمساهمة بفاعلية في التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 . وقال إن إطلاق مبادرة بيض المائدة في المزارع القطرية، يأتي ضمن العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقها البنك في هذا الإطار والتي ترمي إلى تطوير القطاع الخاص القطري لا سيما القطاع الزراعي والحيواني الذي يمثل ركيزة أساسية لتنويع موارد الاقتصاد الوطني. كما يهدف البنك من خلال هذه المبادرة إلى تشجيع أصحاب المزارع القطريين لإقامة مشاريع لإنتاج بيض المائدة داخل المزارع المسجلة بالدولة، ما يعكس توجه البنك في تسريع وتيرة تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية بشكل عام وبيض المائدة بشكل خاص، كمنتج غذائي مهم يندرج ضمن السلع الاستراتيجية التي لا غنى عنها في السوق. واستعرض المانع متطلبات البرنامج ومتطلبات بنك قطر للتنمية للتقديم، وقال إنه بعد الانتهاء من هذه العملية وحصول المزارعين القطريين على موافقة وزارة البلدية والبيئة لإقامة مشاريع إنتاج بيض المائدة، سيعمد بنك قطر للتنمية إلى المساهمة في تمويل المشاريع الناتجة عن هذا البرنامج والتي تستوفي جميع المتطلبات اللازمة لفتح التمويلات المطلوبة، لا سيما تقديم دراسة جدوى مجدية للمشروع بالتعاون مع الوزارة والتي ستقدم أيضا الدعم الفني لمساعدة هؤلاء المزارعين في عمليات التطوير والتحديث للمزارع، بما يمكنهم من زيادة الإنتاج النوعي من هذه السلعة الاستراتيجية وتوفير منتج عالي الجودة وبسعر يناسب جميع فئات المجتمع القطري. وتطرق على صعيد متصل كذلك لمتطلبات بنك قطر للتنمية لمنح المزارع المستثمر القرض لبناء مشروعه، داعيا جميع أصحاب المزارع القطريين للتقدم بطلباتهم للاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية.

أعلنت وزارة الصحة العامة خلو الأسواق المحلية من بيض المائدة المنتج في إحدى الدول الأوروبية والذي تم الإخطار عالمياً عن احتمال تلوثه بمتبقيات المبيدات. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أنها تتابع عن كثب الأخبار الواردة بهذا الشأن. وذكر البيان أن دولة قطر لا تستورد البيض من البلد المشار إليه بالإخطار، حيث أظهرت الإحصائيات الرسمية أنه تم استيراد مليون و550 ألفاً و920 كيلو جراماً من بيض المائدة خلال الفترة من مايو وحتى يوليو 2017، وذلك من 10 دول مختلفة منها 6 دول عربية، وثلاث أوروبية وواحدة من شرق آسيا. وأكدت وزارة الصحة خضوع كافة إرساليات البيض المستورد من كافة دول العالم إلى قطر لتحاليل وفحوصات دورية داخل مختبرات الأغذية المركزية التابعة للوزارة، وأن كافة الفحوصات التي أجريت مؤخراً بالمختبرات أثبتت مطابقة إرساليات بيض المائدة للمواصفات القياسية المعتمدة. يشار إلى أن الطرق المستخدمة في تحليل متبقيات المبيدات داخل المختبرات المركزية تعتبر من أفضل الطرق العالمية ومن أكثرها حساسية وبما يضمن دقة عالية للكشف عن حدود منخفضة جداً من متبقيات المبيدات حيث تم تصنيف مختبرات الأغذية المركزية من أفضل 15 مختبراً على مستوى العالم وهي معتمدة دولياً في المواصفة ( ISO 17025: 2005 ) والخاصة بالمختبرات التحليلية وتغطي اللائحة الأوروبية في تقدير متبقيات المبيدات في المنتجات الغذائية وذلك بعدد 372 مبيداً. والجدير بالذكر أن وزارة الصحة العامة قد اتخذت إجراءات احترازية إضافية بسحب عينات من البيض الوارد من أوروبا وإخضاعها للفحص زيادة في الاطمئنان.