رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
بيرلسكوني ينتقد سياسة ميركل التقشفية

قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، سيلفيو بيرلسكوني، إن سياسة التقشف المدعومة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستعمل على انقسام أوروبا. وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية، الصادرة اليوم الأحد، قال بيرلسكوني: "ليس لدي شيء ضد التقشف في حد ذاته، لكن فقط يزعجني التفكير في أوروبا على نحو يتجاهل معه المشاكل والاحتياجات المختلفة داخل دول القارة". وأوضح بيرلسكوني أن على ألمانيا ألا تظهر بصورة "المتزمت" على المستوى الأوروبي، وأن تعمل حسابا للظروف الاقتصادية المختلفة في مختلف الدول.

315

| 18 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
بيرلسكوني يواصل محاولات إسقاط الحكومة الإيطالية

في أواخر شهر سبتمبر الماضي، حاول بيرلسكوني، إجراء تصويت في البرلمان على سحب الثقة من الحكومة الإيطالية بطلبه إلى وزرائه الانسحاب من الائتلاف الحاكم، وهي خطوة كانت تستهدف في نهاية المطاف إسقاط رئيس الوزراء الحالي إنريك وليتا، إلا أنه في اليوم المحدد للاقتراع على سحب الثقة من الحكومة ، وقف ساندرو بوندي، وهو من أشد مؤيدي بيرلسكوني، ليعلن من داخل مجلس الشيوخ أن حزبه لن يصوت ضد الحكومة. وعلى الرغم من ذلك، وفي الوقت الذي دخل فيه بيرلسكوني البرلمان، كان قد بدأ يدرك حجم التمرد في أوساط حزبه وبعد فترة وجيزة، ألقى بيرلسكوني خطابا مقتضبا أعلن فيه أنه قرر اتخاذ خطوة مغايرة لتلك التي اتخذها بوندي، وقال إنه سوف يساند رئيس الوزراء الحالي. تجدر الاشارة إلى أن حزب بيرلسكوني كان قد طالب البرلمان في أكتوبر الماضي بإيجاد طريقة ما لإبطال حكم الإدانة الصادر بحقه والذي قد يحرمه من تولي مناصب عامة في المستقبل، بيد أن لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الإيطالي قررت في جلسة عقدت مؤخرا إسقاط عضوية رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق على خلفية إدانته قضائيا بالتلاعب الضريبي. ولخص الخطاب الذي ألقاه بيرلسكوني انهياره كقوة سياسية، فقد جاء موجزا كما خلا من أية أفكار جديدة، وبدا من الواضح أن بيرلسكوني كان يحاول قمع الانشقاق عليه في أوساط حزبه، إلا أنه إذا ما كان يحاول الابقاء على حزبه متماسكا، فإن الحظ لم يحالفه في هذا الجانب، ذلك أنه بعد مضي أسبوعين على الخطاب، شهد الحزب حالة من الانقسام الشديد، وهو ما أدى إلى انتقال حزب بيرلسكوني إلى صفوف المعارضة، ومن ثم فقد خسر بيرلسكوني الرهان وكان ذلك علامة أخرى على انهياره وأفول نجمه السياسي.

288

| 07 يناير 2014