على الرغم من تداول وسائل الإعلام السودانية والعالمية خبرا يفيد بأن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير قد تم إعتقاله وإيداعه في سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم إلا أن مكان إحتجازه مايزال يكتنفه الغموض، حيث أكدت الوكالة الألمانية د. ب. أ أن البشير بعد عزله لم يغادر السودان ولكنه وضع قيد الإقامة الجبرية في أحد المنازل بالعاصمة وتحت حراسة قوات الدعم السريع، وذلك وفقا لما نقلته عن مصدر وصفته بالمقرب من البشير، وكشفت الوكالة الألمانية في تقرير لها إن البشير سيتم نقله للإقامة في دولة الإمارات في وقت لاحق، وذلك على خلفية إتفاق سري حول هذا الخصوص. هذا في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة التيار السودانية اليوم الخميس وفقا لمصادرها أن البشير لايوجد حالياً في سجن كوبر وإنما تم التحفظ عليه ببيت الضيافة المتاخم للسكن الرئاسي الواقع بالقرب من القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة. وبدورها قالت شبكة سي إن إن الأمريكية تقريراً إن البشير قد تم نقله الى مقره الجديد في سجن كوبر، وذلك بعد عزله من منصبه مع استمرار الاعتصامات والاحتجاجات التي تطالب برحيل كافة رموز النظام السابق. ووفقا لمصدرين سودانيين قالت لشبكة الأمريكية إن البشير ووزير الداخلية السابق، عبدالرحيم حسين وأحمد هارون رئيس الحزب الحاكم السابق سيواجهون تهماً بالفساد ومقتل متظاهرين، مضيفة، على لسان مصادرها، أن البشير احتجز في مكان منفصل عن مكان احتجاز شخصيات أخرى في نظامه ممن اعتقلوا بعد الإطاحة به، وذلك في آخر تطور على موقع وجود البشير. وكان المجلس العسكري الإنتقالي قد أعلن اعتقاله وتحفظه على الرئيس المعزول وعدد من قادة نظامه المتورطين في ملفات الفساد، ولكنه لم يكشف حتى الآن عن مكان إحتجازهم ولا عن الشخصيات التي تم إعتقالها مع البشير. وعلى الرغم من سقوط نظام البشير وإقتلاعه من الحكم في السودان بتاريخ 11 ابريل الجاري، وذلك على إثر موجة إحتجاجات ومظاهرات شعبية واسعة وصفت بـالمليونية بدأت يوم 6 أبريل الجاري بالاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، ولاتزال مستمرة حتى تتحقق كامل مطالب الثورة والتي من ضمنها تقديم البشير وقادة نظامه للمحاكمة على خليفة المخالفات الجسيمة التي إرتكبوها إبان توليهم سدة الحكم، إلا انه وحتى هذه اللحظة لايزال مكان إعتقال البشير مجهولا وغير معروف، الأمر الذي يثير شكوك ومخاوف الثوار حول نية المجلس العسكري في محاكمته، ويبقى السؤال المشروع الذي ينتظر الشارع السوداني الإجابة عليه هو .. أين يوجد الرئيس المعزول عمر البشير؟.

يشارك موظفو مؤسسة حمد الطبية وأسرهم في مجموعة من الأنشطة للاحتفال باليوم الرياضي للدولة هذا العام. وسوف تبدأ فعاليات مؤسسة حمد الطبية منذ الساعة السابعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية وعبر مواقع أخرى.حيث يشارك أكثر من ألف شخص في هذه الأنشطة التي تشمل: مسيرة رياضية تبدأ في الساعة الثامنة صباحاً انطلاقًا من نادي الممرضات، كما تنظم بطولة مصغرة لكرة القدم في نادي الممرضات. وسيتم كذلك تنظيم فعاليات للمرضى والزوار وللموظفين وأفراد أسرهم ؛ في كل من: مستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، والمستشفى الكوبي.وقد نظّمت لجنة مؤسسة حمد الطبية الخاصة باليوم الرياضي أيضاً ؛ مجموعة كاملة من الأنشطة الترفيهية والصحية الأخرى وتشمل: التدريب الرياضي، وكرة السلة، وكرة اليد، وتنس الطاولة في مدينة حمد بن خليفة الطبية وحولها. أما في المنطقة المخصصة للأطفال، فقد تم التخطيط لمزيد من الأنشطة الممتعة.كما تشارك مؤسسة حمد الطبية بالمشاركة مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ؛ في الفعاليات التي سيتم تنظيمها في حديقة اسباير للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، حيث سيتم تنظيم مسيرة لمسافة 1500 متر، تنطلق في تمام الساعة الثامنة صباحًا من المنطقة المجاورة لبحيرة حديقة اسباير، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الصحية للزوار وتنظيم عدة فعاليات أخرى.وقالت السيدة شما عبد الله بحير، مدير العلاقات العامة والتواصل المجتمعي بإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية ؛ إنّ اليوم الرياضي يُسلّط الضوء على التزام الدولة بإيجاد مجتمع من الأصحاء والمنتجين. وأردفت قائلة: " إنّ مؤسسة حمد الطبية فخورة بالمشاركة في اليوم الرياضي للسنة الخامسة على التوالي". وأوضحت قائلة: "هذا يوم خاص يسلط الضوء على التزامنا نحو بناء مجتمع صحي، ونحن سعداء للتعاون مع الدوائر الحكومية الرئيسية والمنظمات الأخرى للعمل معاً من أجل مستقبل صحي."هذا ويُنظّم اليوم الرياضي لدولة قطر يوم الثلاثاء في الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، لتشجيع سكان قطر على اتّباع أنماط حياة نشطة وصحية.