تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية مساء اليوم تجربة موسيقية ساحرة تضم أعمالاً لموتسارت وبيتهوفن وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. سيبدأ الحفل الموسيقي مع سيمفونية كونشيرتانت في سلم مي بيمول الكبير للكمان والفيولا، وهو عمل معروف على نطاق واسع، ومن أعظم أعمال الكمان والفيولا لموتسارت. سيقوم بالعزف على الكمان والفيولا المنفردة رائد أوركسترا قطر الفلهارمونية جو يونغ أوه، وعازف الفيولا الرئيسي في الأوركسترا جيوفاني باسيني. ويختتم الحفل مع السيمفونية الخامسة لبيتهوفن والتي تعتبر أشهر سيمفونية في العالم، ومعترف بها على نطاق واسع من خلال الافتتاحية الموسيقية المكونة من أربع نغمات. وسيقود أوركسترا قطر الفلهارمونية قائد الأوركسترا الألماني إلياس جراندي.

تقيم أوركسترا قطر الفلهارمونية مساء غد الإثنين حفلاً موسيقياً يتضمن عملين للموسيقار الراحل الشهير لودفيغ فان بيتهوفن، بدار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. ويتضمن الحفل الذي يقوده الياس جراندي المدير الموسيقى للأوبرا والأوركسترا الفلهارمونية في هايدلبرغ، عملين لبيتهوفن، وهما افتتاحية ليونور رقم 3 ، وهي واحدة من أروع العروض في أدب الأوركسترا، حيث تلخص التطور الدرامي الأساسي لأوبرا فيديليو في مصطلحات موسيقية بحتة: انتصار الخير على الشر، والحركة من الظلام إلى النور. كما يتضمن برنامج الحفل السمفونية رقم 3 بسلم مي بيمول الكبير، مصنف 55 (إيروييكا) لبيتهوفن أيضا ، وتعتبر سمفونية بيتهوفن الثالثة نقطة تحوّل في عالم الموسيقى، وقد سجّلت بداية الفترة الثانية من مسيرته، وقد عزفت مقطوعة إيرويكا للمرة الأولى عام 1804. وقد أنتج بيتهوفن أربعة إصدارات للمقدمة الموسيقية لفيديليو، على الرغم من أن ليونور هي المقدمة رقم 3 إلا انها تعتبر الأقوى والأكثر مسرحية من بين المقدمات الأخرى. لودفيج فان بيتهوفن المولود في عام 1770 م، في بون بألمانيا، كان ملحنًا وموسيقارًا وعازف بيانو ألمانيا، وهوَ أحدُ الشخصيّات البارزة في الحقبة الكلاسيكيّة التي تَسبِق الرومانسيّة ويُعتَبرُ من أعظَم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثَرهُم تأثيراً، وأبدَع أعمالاً موسيقيّة خالِدة، كما له الفضلُ الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكيّة وتوفي في 1827م ، في فيينا، بالنمسا.

يستيقظ كثير من الأردنيين كل يوم على صوت لحن لـ بيتهوفن، إذ تتجول الشاحنات التي تبيع أسطوانات الغاز وهي تعزف نسخة إلكترونية مصغرة من مقطوعة من أجل إليزا في الساعات الأولى من الصباح، لتنبيه الزبائن بطريقة عربة الآيس كريم. والمواطنون الراغبون في شراء الغاز يلوحون للشاحنة حين يسمعون هذا الصوت، ويعتبر البعض موسيقى شاحنات الغاز جزءاً من المشهد الموسيقي الثري في الأردن، أما البعض الآخر فيعتبرها تلوثاً سمعياً، كما يقول تقرير لمجلة Economist البريطانية، التي رصدت هذه القصة المثيرة للجدل حتى اللحظة في الشارع الأردني، وفقا لترجمة عربي بوست. كيف وصلت مقطوعة بيتهوفن إلى عربات بيع أسطوانات الغاز في الأردن؟ حتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي كان سائقو شاحنات الغاز في الأردن ينبهون زبائنهم بإطلاق الصفير أو الدق على الأسطوانات بالمفاتيح، وبعد شكاوى المواطنين من هذا الضجيج اتفقت الحكومة ونقابة المحروقات على استخدام نوع من الموسيقى الهادئة بدلاً من الصفير، وفقاً لحسين اللبون، رئيس هيئة تنظيم الطاقة والمعادن. وفي أبريل/نيسان الماضي، سألت الهيئة الأردنيين عن رأيهم في هذا النظام، ومن بين حوالي 10 آلاف مشارك قال 27% إنهم يفضلون الاتصال بشركة الغاز وترتيب تسليم الأسطوانة، وقال 53% إنهم يرغبون في طلبها من خلال تطبيق هاتف ذكي (رغم عدم توفر هذا التطبيق بعد)، ولم يوافق سوى 20% منهم على النظام الحالي. يقول جوني عموري، الفنان الذي غيّر النغمة مؤقتاً (لتكتسب طابعاً أردنياً) عام 2009 في إطار مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي، إن موسيقى شاحنات أسطوانات الغاز هي ثاني أكثر النغمات انتشاراً بعد الأذان في الأردن. وهذا الصوت يزعج علي حسان البير، بائع كتب، أحياناً، لكنه يعتقد أنه رمز جميل، وأصبح جزءاً من التقاليد. ويقول إنه حين ينبعث صوت الموسيقى يخرج الأطفال إلى الشوارع ويصرخون غاز! غاز!، لقد أصبح جزءاً من روتيننا اليومي. استفتاء على موسيقى عربات الغاز وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الأردنية، قد أعلنت في 26 أبريل/نيسان 2021، عن نشر استفتاء حول بقاء صوت الموسيقى لمركبات توزيع الغاز المنزلي من خلال موقعها الإلكتروني. وحسب الاستفتاء، يجب اختيار واحد من ثلاث نقاط قبول الإبقاء على صوت الموسيقى لسيارات توزيع الغاز، أو الطلب عبر الهاتف، أو الطلب بواسطة التطبيق الذكي. وكشفت بيانات شركة مصفاة البترول التي تملك حصرية تعبئة أسطوانات الغاز المنزلي في المملكة، أن عدد أسطوانات الغاز المسال سعة 12.5 كغم التي تم تعبئتها وبيعها 33.460 مليون أسطوانة خلال العام الماضي، مقارنة مع 33.475 مليون أسطوانة، بانخفاض مقداره 14.789 ألف أسطوانة. ويشار إلى أن عدد الأسطوانات سعة 12.5 كغم المتداولة في المملكة العام الماضي، بلغ ما مجموعه 6.39 مليون أسطوانة مقابل 6.43 مليون أسطوانة خلال عام 2019.

عانقت أنغام سيمفونية بيتهوفن الشهيرة نشيد الفرح سماء الدوحة عند الساعة الثامنة مساء أمس في مشهد شاعري باذخ دغدغ مشاعر جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، وسكان مدينة اللؤلؤة، وهم يتابعون بشغف عازفو أوركسترا قطر الفلهارمونية وهم يعزفون في انسجام لا مثيل له نوتات السيمفونية التاسعة لبيتهوفن، مباشرة من شرفات منازلهم، في محاولة منهم لإضفاء جو من المرح ورسم الفرح على وجوه الناس في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة وسائر دول العالم بسبب تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19). عزف موسيقيون أعضاء أوركسترا قطر الفلهارمونية، وعددهم 94 عازفا الجزء الخاص من المقطوعة الشهيرة التي استخدمها بيتهوفن في سمفونيته التاسعة ونشيد الاتحاد الأوروبي، وذلك من على شرفة منزل كل منهم. وكانت أوركسترا قطر الفلهارمونية دعت أفراد المجتمع للاستمتاع بالموسيقى التي يعزفها أعضاء الأوركسترا في الأرجاء، وأن يشاركوا أيضًا بالعزف باستخدام أدواتهم الموسيقية الخاصة، أو حتى مجرد الدندنة مع أنغام الموسيقى. في تصريحات خاصة لـ (الشرق)، قال الفنان ناصر سهيم نائب المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية: في ظل الظروف الطارئة التي استدعت مكوث الجميع في بيوتهم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والحفاظ على سلامتهم، ونظرا لما تطلبه الوضع الراهن من توقيف وتعليق جميع الفعاليات والأنشطة في الدولة، ومنع التجمهر، ارتأينا في أوركسترا قطر الفلهارمونية أن نقدم جزءا من حفل كان ضمن برنامج حفلاتنا في هذه الفترة، ولأننا في الأوركسترا نحرص دائما على إرضاء جمهورنا الكريم، تم التنسيق مع جميع الأعضاء على تقديم عزف حي مباشرة من شرفات منازلهم كفكرة جديدة من ابتكار الأوركسترا حتى ندخل الفرح والمرح الى قلوب الناس، وكان لابد من أنشودة الفرح التي يعرفها عشاق الموسيقى الكلاسيكية. مضيفا: وزعنا نوتات المقطوعة على عازفين من الأوركسترا وعممنا العزف في أماكن أخرى من خلال السوشيال ميديا، وكان هناك تجاوب كبير من قبل الموسيقيين في قطر. ولفت ناصر سهيم الى أن التفاعل كان كبيرا من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك من سكان منطقة اللؤلؤة الذين انبهروا بالعزف الجماعي الذي كان منسجما، ومتناسقا، علما وأن العزف بهذه الطريقة فيه صعوبة، لكن اعتماد العازفين على جهاز يضبط الزمن الإيقاعي للعازف سهل العملية. مضيفا: كان الهدف أن نوصل رسالة محبة وفرح للناس بعيدا عن التجمهر، بل وهو جالسون في بيوتهم. وهذه المقطوعة هي هدية من الأوركسترا للجمهور المهتم بحفلات قطر الفلهارمونية، ولجميع الناس الذين يبحثون عن نقطة ضوء في هذا العالم الذي أصبح موبوءا. يذكر أن مقطع الفيديو الذي يظهر فيه العازفون وهم يعزفون من شرفات منازلهم في اللؤلؤة انتشر بشكل لافت في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار ردود أفعال إيجابية تجاه مشهد ينذر بالكثير من الفرح وبأمل في انفراجة قريبة لأزمة كورونا.

تحيي أوركسترا قطر الفلهارمونية الليلة حفلاً موسيقياً بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بقيادة دميتري كيتاينكو، قائد الشرف، حيث سيسهر جمهور الموسيقى الكلاسيكية مع روائع الموسيقار الألماني الشهير لودفيغ فان بيتهوفن (1770-1827)، وأشهر سيمفونياته التي خلدها التاريخ. يتضمن الحفل: السيمفونية الرابعة سلم ري بيمول الكبير، مصنف أوبس 60، وتتكون من أربع حركات هي: أداجيو-أليجرو حيوي، وأداجيو، وأليجرو حيوي، وأليجرو دون مبالغة بالسرعة. الفقرة الثانية من الحفل ستحمل الجمهور إلى عوالم موسيقى دمتري شوستاكوفيتش (1906-1975)، حيث ستقدم الأوركسترا السيمفونية الخامسة بسلم ري الصغير، مصنف أوبس 47، وتحتوي على أربع حركات هي موديراتو، وأليجريتو، ولارجو، وأليجرو دون مبالغة بالسرعة. أيقونات ولد الموسيقار لودفيغ فان بيتهوفن، عام 1770، ألّف أول مقطوعة موسيقية حين كان في الثامنة من عمره. وفي الثلاثينيات من عمره، أصيب بفقدان السمع، لكنه تحدى إعاقته بإبداع المزيد من الأعمال التي تعد أيقونات لم يشهد لها العالم مثيلاً. من أبرز أعماله السيمفونية الخامسة والسادسة والتاسعة. أما دمتري شوستاكوفيتش فهو مؤلف موسيقي وعازف بيانو روسي ولد في سانت بطرسبرج، وتوفي في موسكو. يعد من أهم مؤلفي السيمفونية في أواسط القرن العشرين. اتسمت موسيقى شوستاكوفيتش منذ بداياتها بكونها متجهمة وتهكمية ومتنافرة، وكانت تعكس الاتجاه الموسيقي السائد في أوروبا الغربية في ذلك الوقت.

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية الليلة الماضية بدار الأوبرا في كتارا حفلا موسيقيا تضمن سيمفونيات بيتهوفن السادسة والسابعة بقيادة المايسترو الياس غراندي . ويعتبر لودفيغ فان بيتهوفن الذي عاش ما بين (1770-1827) بعد جلوك وهايدن وموتسارت، آخر كبار مؤلفي الحركة الكلاسيكية في الموسيقى، كما أنه كان جسر عبور نحو الرومنسية الموسيقية. وكان تأثيره هائلاً على جميع الأنواع الموسيقية واستمر على مدى فترة طويلة من القرن التاسع عشر . وجاءت السيمفونية السادسة لتشكل خير دليل على ولعه بالطبيعة . وبدأ بيتهوفن بوضع تصورها الأولي في بداية العام 1802، لينجز العمل بأكمله بين العامين 1807 و1808. وأطلق بيتهوفن اسم "الرعوية" على السيمفونية السادسة، إلى جانب عناوين لوصف كل حركة، ولكنه لم يوردها على شكل موسيقى البرنامج السردية ذات النوع الظاهر جداً، التي تخصص بها لاحقاً عدد من المؤلفين شأن ليست وشتراوس وسيبيليوس . وكان العرض الأول لها في ديسمبر 1813 خلال حفل يعود ريعه للجنود المصابين، وهي من بين أنجح الحفلات له خلال حياته. وكان إلى جانب السيمفونية الجديدة ضمن البرنامج المقطوعة التي لاقت شعبية لا توصف "والينغتونز فيكتوري"، وهي القطعة الأكثر ملحمية التي ألفها بيتهوفن خلال سنوات عمره الوسطى، بالإضافة لبعض ألحان المارش لـدوسيك وبلاييل . أما السيمفونية السابعة فكانت مقطوعة رائعة أدرج فيها بيتهوفن عدة ابتكارات تقنية، وقد أثرت هذه الأخيرة إلى حد كبير على موسيقى القرن التاسع عشر، فلقد وسع بيتهوفن نطاق التركيبة السيمفونية من خلال استخدام مساحات نغمية بعيدة أكثر، وأدخل مدى وغنى كبيرين إلى مجموعة ألوان الأوركسترا، كما أدخل بعداً جديداً للإيقاع كقوة حيوية في عالم الموسيقى. هذه الميزة الأخيرة استطاعت بشكل خاص أن تؤثر في المستمع فوراً، ولطالما رجع النقاد إليها لتفسير الطاقة النابضة بالحياة التي تحيط بالعمل . وقال الياس غراندي، قائد الأوركسترا " إن له الشرف بقيادة هذا الحفل لسيمفونيات بيتهوفن السادسة والسابعة بصرح دار الأوبرا بـ/كتارا/ وسط حضور جماهيري غفير عاشق للموسيقى الكلاسيكية برفقة أوركسترا قطر الفلهارمونية، لافتا أن هذه هي المرة الثالثة التي يقود فيها الأوركسترا ". ويعد غراندي أحد قادة الأوركسترا الألمان الصاعدين، حيث عُيّن كمدير عام موسيقي لمسرح وأوركسترا هايدلبيرغ. وشغل موقع مدير جوقة مسرح دارمشتات الوطني لعدة سنوات واكتسب هناك خبرته في قيادة مجموعة واسعة من الأعمال الموسيقية التي تمتد من مؤلفات موتسارت حتى المؤلفين الحديثين .

نشاط غير مسبوق تشهده أوركسترا قطر الفلهارمونية خلال هذه الفترة، فبعد تألقها في مهرجان كتارا الأول للعود، تحيي الأوركسترا يوم السبت المقبل في تمام السابعة والنصف مساء حفلاً فنياً ساهراً بدار الأوبرا (كتارا)، حيث ستمتع جمهورها بسمفونيات بيتهوفن السادسة والسابعة بقيادة إلياس جراندي. يتضمن برنامج الحفل السمفونيّة (الريفية) رقم 6 بسلم فا الكبير، مصنف أوبس 68 وهي من أشهر أعمال بيتهوفن التي ألفها عام 1808، وتتكون من خمس حركات هي: أليجرو دون مبالغة بالسرعة، وتصور حالة الفرح التي تنتاب الإنسان عند لقائه بالريف. والحركة الثانية أندانتي كثير الحركة وتنقل لنا مشهداً قرب الغدير، والحركة الثالثة أليجرو، وعنوانها "الفلاحون يمرحون ويفرحون". والحركة الرابعة أليجرو، وفيها يصور بيتهوفن مشهد العاصفة الرعدية. ثم الحركة الخامسة أليجريتو أو أنشودة الراعي وفيها تعبير عن مشاعر الفرح والامتنان بعد هدوء العواصف. أما السمفونيّة السابعة بسلم لا الكبير، مصنف أوبس 92 فتتكون من أربع حركات هي: متماسك قليلاً، وحيوي أليجريتو، وبريستو- أقل سرعة (ثلاثي)، وأليجرو حماسي. أدرج بيتهوفن في هذه المقطوعة الرائعة عدة ابتكارات تقنية، وأثّرت إلى حد كبير على موسيقى القرن التاسع عشر، فلقد وسّع بيتهوفن نطاق التركيبة السمفونية من خلال استخدام مساحات نغمية بعيدة أكثر، وأدخل مدى وغنى كبيرين إلى مجموعة ألوان الأوركسترا، كما أدخل بعداً جديداً للإيقاع كقوّة حيوية في عالم الموسيقى. هذه الميزة الأخيرة استطاعت بشكل خاص أن تؤثر في المستمع فوراً، ولطالما رجع النقّاد إليها لتفسير الطاقة النابضة بالحياة التي تحيط بالعمل. قائد صاعد يعد إلياس جراندي، أحد قادة الأوركسترا الألمان الصاعدين الذي يتقدّم سريعاً ما بين أبناء جيله من قادة الأوركسترا، وقد فاز بمسابقة سولتي ذات الاعتبار في القيادة الأوركستراليّة، وعُيّن مدير عام موسيقي لمسرح وأوركسترا هايدلبيرج. شغل غراندي موقع مدير جوقة مسرح دارمشتات الوطني لعدة سنوات واكتسب هناك خبرته في قيادة مجموعة واسعة من الأعمال الموسيقيّة التي تمتدّ من مؤلفات موتسارت حتى المؤلفين الحديثين.

احتفل محرك البحث الإلكتروني جوجل، اليوم الخميس، بالذكرى الـ245 لميلاد الموسيقار العالمي بيتهوفن، وذلك من خلال بث عدد من السيمفونيتات الشهيرة للموسيقار العبقري بيتهوفن وفى مقدمتها السيمفونية الخامسة. وُلِدَ الموسيقار العظيم، لودفيج فان بيتهوفن، عام 1770، في مدينة بون الألمانية، وهو من أصل بلجيكي، والده كان موسيقياً في البلاط الملكي، وكان مدمناً على جرع الخمر عكس والدته التي كانت طيبة وأنيسة. قدم أعماله الموسيقية في سن الـ14 عاماً بين عامي 1782 - 1783 وكان عضواً في الجمعية الملكية للموسيقار. توفي في ٢٦ مارس، ١٨٢٧ تاركاً وراءه ثروة هائلة من الكنوز الموسيقية التي ما زالت الأجيال تتناقلها وتستمتع بسماعها ويوم وفاته كانت الزوابع الثلجية ولم يستطع أحداً من وداع جنازته سوي 3 موسيقيين موزات وهايدن.

نجح فريق شركة جوجل في اليابان في إنشاد مقطوعة موسيقية باستخدام مجموعة مؤلفة من 300 هاتف ذكي، وفق ما ذكر موقع "فون أرينا" الإلكتروني. وقام عدد من موظفي جوجل في العاصمة طوكيو بربط الهواتف والأجهزة اللوحية المختلفة الطرازات بعضها ببعض، قبل أن تخرج على الشاشات شخصيات تمثّل المنشدين، لتبدأ الإنشاد بتناغم وانسجام. وقد أدت شخصيات "أندرويد"، التي تحمل اسم "أندرويديفاي"، مقطوعة "أود تو جوي" للمؤلف الموسيقي الألماني بيتهوفن، والتي تُعرف بنشيد الاتحاد الأوروبي.

استخدم رجل فرنسي موسيقى كلاسيكية لموزارت وبيتهوفن ليتخلص من تجار مخدرات كانوا يتجمعون قرب منزله. وذكرت صحيفة لو باريسيان أن الرجل، الذي عرف باسم جويل، بدأ يغني بنفسه، ثم وضع موسيقى لموزارت وبيتهوفن ليزعج شباناً كانوا يتناولون الكحول ويدخنون ويبيعون المخدرات بالقرب من شقته في مدينة مونترو. وقال جويل إن بعض الشبان ردوا عليه ورفعوا صوت موسيقى الراب، ولكنه أكد أنه مصمم على استخدام الموسيقى لإبعادهم، إلى حين تضع الشرطة حداً لهم.

من أكثر الأسئلة المحيرة التي تواجه مؤرخي الموسيقى الكلاسيكية، هو ما إذا كان المؤلف الموسيقي الإيطالي، أنطونيو ساليري، قد سمم فولفجانج موتسارت، المؤلف الموسيقي النمساوي الشهير بالزرنيخ. لم يترك فيلم "أماديوس"، الذي أخرجه ميلوس فورمان عام 1984، والمأخوذ عن مسرحية بيتر شافر، ادني شك في أن ساليري فعلها. والآن، بدأ متحف موتسارت الذي يحفظ تراث الموسيقي النمساوي الشهير "1756-1791" حملة لرد الاعتبار لساليري الموسيقي الإيطالي، وتأكيد سيرته كداعم للعبقري النمساوي الشاب لا كقاتل حقود. في معرض جديد مقام في موتسارتهاوس، حيث عاش وعمل الموسيقي النمساوي أواخر القرن 18، يظهر ساليري كرجل موهوب كريم خفيف الظل كان يمتدح ويكرم تلاميذ من بينهم لودفيج، فإن بيتهوفن وفرانتس شوبرت. والمشكلة كما يقول القائمون على متحف موتسارت، إن عددا كبيرا من الناس يعتقدون أن ساليري هو العقل المدبر الشرير، استنادا إلى الانطباع الذي خرجوا به من مسرحية شافر عام 1979 التي حولها المخرج التشيكي إلى فيلم وصورها في براج ومناطق حولها والتي تشبه أجزاء منها كثيرا ما كانت عليه الأوضاع في زمان موتسارت. وقال جرهارد فيتيك، مدير متحف موتسارت، أمس الخميس، "نريد ببساطة أن ننقل المعرفة إلى الناس ونظهر لهم ساليري الحقيقي والابتعاد عن صورة هي مغرقة في الخيال". كانت موهبة ساليري، الذي ولد في شمال إيطاليا عام 1750، وانتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا، وهو في 15 من عمره جعلته مقربا من البلاط وكتب للأوبرا وألّف عروضا أخرى للمسرح، كما ألف موسيقى وطنية ودينية إلى جانب التدريس.