ارتفع الدولار أمس الجمعة بعدما أظهرت بيانات زيادة الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم الشهر الماضي في إشارة لاحتمال أن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة مجددا الشهر المقبل، وارتفع مؤشر الدولار 0.3 بالمائة إلى 102.16 بعد صدور بيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة. وزاد الدولار أمام الين 0.4 بالمائة إلى 132.21 ين بينما تراجع اليورو 0.2 بالمائة إلى 1.0894 دولار.

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق امس وسط حذر المستثمرين قبيل بيانات الوظائف الأمريكية التي يمكن أن تؤثر على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 1816.89 دولار للأوقية بعد تسجيل أدنى مستوى منذ 28 فبراير الأربعاء. وتراجع مؤشر الدولار 0.2 بالمائة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة شهور الأربعاء. ومن شأن نزول الدولار أن يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمائة فقط إلى 1820.40 دولار للأوقية.

شهد مؤشر الدولار استقرارا في تعاملات اتسمت بهدوء نادر وسط تقلبات الأسواق العالمية وذلك قبيل صدور بيانات مهمة عن الوظائف في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بينما تراجع الين بعد أن أبقى بنك اليابان على إجراءات التحفيز دون تغيير. وقفز الدولار بما يصل إلى 0.63 بالمائة مقابل الين، في تحرك تلقائي بعد أن أبقى بنك اليابان سياسته دون تغيير في اجتماع السياسات الأخير للمحافظ هاروهيكو كورودا قبل أن يترك منصبه في أبريل. وتخلى الدولار لاحقا عن بعض المكاسب ليرتفع في أحدث تداول 0.4 بالمائة عند 136.65 ين. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الفرنك السويسري وانخفض في أحدث التداولات 0.2 بالمائة إلى 0.9302 فرنك بعد أن هبط 0.9 بالمائة يوم الأربعاء. فيما سجل الدولار الأمريكي أعلى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الكندي عند 1.386، وصعد 0.7 بالمائة مقابل الكرونة النرويجية مسجلا أعلى مستوى في خمسة أشهر. وارتفع اليورو والإسترليني إلى 1.0595 دولار و1.19425 دولار على الترتيب، ليتركا مؤشر الدولار مستقرا عند 105.23 نقطة.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة، بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية القوية المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة، كما ينتظر المستثمرون مزيداً من الوضوح بشأن الحظر الوشيك للاتحاد الأوروبي على المنتجات المكررة الروسية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.23 دولار لتصل إلى 79.94 دولار للبرميل، في حيت أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على انخفاض بلغ 2.49 دولار ليصل إلى 73.39 دولار. وعلى المستوى الأسبوعي، سجل خام برنت تراجعًا بنسبة 7.8 بالمائة بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 7.9 بالمئة. وأظهرت البيانات الحكومية أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة قد تسارع بشكل كبير في شهر يناير الماضي وسط سوق العمل النشطة حالياً، ولكن الاعتدال في الأجور من شأنه أن يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعض الراحة في مكافحته للتضخم. وكان البنك المركزي الأمريكي قد قرر يوم الأربعاء الماضي رفع زيادة سعر الفائدة بشكل معتدل مقارنة بالعام الماضي، لكن صناع السياسة توقعوا أيضًا أن تكون هناك حاجة إلى استمرار رفع تكاليف الاقتراض. من المرجح أن تؤثر الزيادة في أسعار الفائدة خلال العام الحالي على الاقتصادات الأمريكية والأوروبية، ما يفاقم المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على الطلب العالمي على النفط الخام. في هذه الاثناء، وافقت دول الاتحاد الأوروبي على تحديد سقف لأسعار منتجات النفط المكررة الروسية، حسبما ذكرت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي يوم الجمعة. أسعار الغاز الآسيوية تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا للأسبوع السابع على التوالي، حيث هبطت إلى أدنى مستوى لها خلال عام ونصف، وسط وفرة المخزونات في شمال آسيا وأوروبا. وكان متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال، الذي سيسلم في شهر مارس إلى شمال شرق آسيا، قد بلغ 18.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض قدره دولارًا واحدًا عن الأسبوع السابق، أو ما يعادل 5.1 بالمائة. وتجدر الإشارة أن سعر الغاز الاسيوي قد تراجع بنسبة 34 بالمائة منذ بداية العام الحالي، وهو أدنى مستوى له منذ شهر أغسطس عام 2021. وقال محللون ان وفرة المخزونات في أوروبا وشمال آسيا سيستمر حتى نهاية فصل الشتاء، ما يحدّ من اضطرارهم للشراء من السوق الفوري. وفي ظل انخفاض الأسعار الفورية، بدأت بعض شركات الطاقة في الأسواق الآسيوية الناشئة مثل PTT التايلندية وكذلك GAIL Ltd و Petronet الهندية البحث عن شحنات للتسليم خلال الفترة من فبراير إلى أبريل. أما في الولايات المتحدة، فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الجمعة بنحو 2 بالمائة لتصل إلى أدنى مستوى لها في 25 شهرًا بسبب توقعات بطقس شتوي أكثر اعتدالًا نسبياً خلال الأسبوعين المقبلين، وانخفاض الطلب على التدفئة. وفي الوقت نفسه، تشير التوقعات بأن مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس يمكن أن يبدأ في سحب كميات كبيرة من الغاز بعد استئناف الإنتاج خلال الأسابيع المقبلة، ما قد يساعد على ارتفاع الأسعار.

حوم الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع، اليوم الإثنين، محتفظا بالخسائر التي سجلها في الجلسات الثلاث الماضية بعدما فشلت بيانات الوظائف الأمريكية في إزالة الضبابية بشأن موعد قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" برفع أسعار الفائدة. ولم يسجل الذهب تغيرا يذكر في العقود الفورية وبلغ 1123.15 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 06:37 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن الأصفر هبط إلى أدنى مستوى منذ 19 أغسطس عند 1116.75 دولار للأوقية، يوم الجمعة، مسجلا خسائر للأسبوع الثاني على التوالي. وجاء هبوط الذهب، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات زيادة عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة بمقدار 173 ألف وظيفة الشهر الماضي مقابل زيادة معدلة بلغت 245 ألف وظيفة في يوليو تموز على الرغم من تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى في سبع سنوات ونصف السنة. واستقر البلاتين في المعاملات الفورية دون تغيير عند 989 دولارا للأوقية بينما زاد البلاديوم 1.35% إلى 579.72 دولار للأوقية.

استقر الذهب دون 1200 دولار للأوقية "الأونصة" اليوم الإثنين، في حين عززت بيانات الوظائف الأمريكية الدولار ليصعد لأعلى مستوى في خمسة أعوام مما يقلص من إغراء المعدن الأصفر كأداة تحوط. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1194.40 دولار للأوقية بحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش عقب نزوله 1.1% يوم الجمعة بعدما أظهرت البيانات أكبر زيادة لأعداد العاملين في الولايات المتحدة في نحو ثلاثة أعوام في نوفمبر تشرين الثاني وارتفاع الأجور. وجرى تداول الدولار قرب أعلى مستوى له منذ مارس 2009 بفضل بيانات الوظائف القوية. وصعدت الفضة 0.06% إلى 16.26 دولار، كما زاد البلاتين 0.92% إلى 1226 دولارا للأوقية وارتفع البلاديوم 0.43% إلى 801.5 دولار.

استقر الذهب اليوم الاثنين متشبثا بمكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة، بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت مخيبة للآمال، ما هدأ المخاوف من رفع مفاجئ لأسعار الفائدة. ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية، ليسجل 1268.06 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0638 بتوقيت جرينتش، وكان ارتفع 0.6% يوم الجمعة، بعدما أظهرت البيانات أقل زيادة للوظائف الجديدة في الولايات المتحدة في 8 أشهر في أغسطس. وارتفعت الفضة 0.57 %، إلى 19.25 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.45%، إلى 1406.74 دولار والبلاديوم 0.48%، إلى 888.75 دولار للأوقية.

تراجعت الأسهم اليابانية اليوم الخميس، منهية موجة صعود دامت لثلاث جلسات مع توقف المستثمرين لالتقاط الأنفاس بعد مكاسب الفترة الأخيرة بينما ينتظرون بيانات الوظائف الأمريكية التي تصدر في وقت لاحق من اليوم. لكن سهم توشيبا صعد بقوة بفضل تقرير بأن وحدتها الأمريكية قد تفوز بصفقة في بلغاريا. وأغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا 0.1% عند 15348.29 نقطة. وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% ليسجل 1278.59 نقطة ونزل المؤشر الجديد جيه.بي.إكس-نيكي 400 بالنسبة ذاتها إلى 11614.45 نقطة.

ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أسبوع، اليوم الإثنين، إذ دعم هبوط الين معنويات السوق وقادت الأسهم ذات الثقل مثل سوفت بنك كورب المكاسب. وقال محللون إن المعنويات كانت إيجابية حيث تجاهل المتعاملون بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة وجاءت ضعيفة بعض الشيء متوقعين أن يجري تعديل أرقام يناير بالزيادة الشهر القبل وهو ما يضمن مضي خطة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في تقليص خطة التحفيز النقدي بخطى حثيثة. لكن حجم التداول في المقصورة الرئيسية هبط إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مع ميل المستثمرين للأخذ بجانب الحذر قبيل شهادة الرئيسة الجديدة للمركزي الأمريكي جانيت يلين هذا الأسبوع. وأغلق مؤشر نيكي القياسي على 14718.34 نقطة مرتفعا 1.8% وهو أعلى إغلاق منذ 31 يناير. كان نيكي هبط الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عندما سجل 13995.86 نقطة. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3% لينهي اليوم عند 1204.28 نقطة مع ارتفاع 31 من قطاعاته الثلاثة والثلاثين. وجرى تداول 2.19 مليار سهم وهو أدنى مستوى منذ 20 يناير. وارتفع مؤشر نيكي 400 الذي أطلق هذا العام ويضم الشركات ذات حقوق المساهمين المرتفعة والحوكمة القوية 1.3% إلى 10877.29 نقطة.

واصل اليورو ارتفاعه من أدنى مستوى في شهر أمام الدولار، اليوم الجمعة، بفضل الطلب على سندات دول أطراف منطقة اليورو، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية لتحديد اتجاه الدولار. وفي أحدث التعاملات ارتفع اليورو قليلا إلى 1.3611 دولار بعد هبوطه إلى 1.3548 دولار، أمس الخميس. وهبطت العملة الموحدة، أفضل العملات الرئيسية أداء في 2013، بعد أن أكد البنك المركزي الأوروبي على تعهده بإبقاء السياسة النقدية ميسرة. لكنها تعافت في وقت لاحق بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن معدل التضخم المنخفض في ديسمبر يرجع إلى عوامل فنية وهو ما يشير إلى أن خطر انكماش الأسعار قد يكون أقل مما يخشاه بعض المستثمرين. ولقيت مزادات السندات الإسبانية والبرتغالية هذا الأسبوع طلبا قويا إذ يراهن المستثمرون على تحسن وضع منطقة اليورو وهو ما عزز الطلب على العملة الأوروبية. وفي أحدث التعاملات ارتفع الدولار 0.1% مقابل العملة اليابانية مسجلا 104.93 ين ومقتربا من أعلى سعر في خمس سنوات البالغ 105.45 ين الذي سجله الأسبوع الماضي.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، قاطعة أطول موجة هبوط لها في ستة أشهر وذلك بفضل انتعاش أسهم شركة المنتجات الغذائية السويسرية "نسلة" وبعد أن أظهرت بيانات أن أرباب العمل في الولايات المتحدة وظفوا أعدادا أكبر من المتوقع في نوفمبر وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات. وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الوظائف في القطاع غير الزراعي زادت 203 آلاف وظيفة الشهر الماضي. وانخفض معدل البطالة ثلاثة أعشار نقطة مئوية ليسجل 7% أدنى مستوى له منذ نوفمبر عام 2008. وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز أن تزيد الوظائف 180 ألفا الشهر الماضي وأن ينخفض معدل البطالة إلى 7.2% من 7.3%. وبنهاية التعامل في بورصات أوروبا ارتفع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7% إلى 1270.38 نقطة بعد هبوطه أكثر من 3% على مدى أربعة أيام. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني عند الإغلاق 0.8% ومؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.7% ومؤشر "داكس" الألماني 0.9%.

تراجع اليورو لليوم الثاني على التوالي، اليوم الجمعة، بعد أن فاجأ البنك المركزي الأوروبي الأسواق بخفض سعر الفائدة وخفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لفرنسا، بينما ارتفع الدولار قبل صدور تقرير مهم بشأن نمو الوظائف في الولايات المتحدة. وإذا جاء التقرير قويا فقد تتزايد التوقعات بشروع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في تقليص مشترياته من السندات في وقت قريب لاسيما بعد أن جاءت بيانات النمو الأمريكي قوية، أمس الخميس، غير أن كثيرين يحجمون عن شراء الدولار خشية أن يأتي التقرير ضعيفا بسبب توقف أنشطة حكومية لمدة 16 يوما في الشهر الماضي. وانخفض اليورو اليوم 0.1% إلى 1.3408 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى في سبعة أسابيع في الجلسة السابقة عند 1.3295 دولار. وتضرر اليورو في التعاملات الآسيوية أيضا بعد أن خفضت ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني لفرنسا إلى AA من AA+ .