أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تعديل بعض مواد القانون لتسهم في إيجاد نموذج موحد للسرية نتائج المؤتمر تكشف غياب ثقة المرضى بالمؤسسات الصحية كشفت نتائج المؤتمر الدولي السرية ومشاركة المعلومات في الصحة النفسية... معالجة التحديات وإيجاد الحلول، الذي نظمته جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك، 14 الجاري، عن جوانب قصور في التحدث عن السرية بين المتخصصين في مجال الصحة النفسية، على اختلاف خلفياتهم المهنية، كما أعرب عدد من المنتفعين من خدمات الصحة النفسية الذين تحدثوا عن تجاربهم على هامش المؤتمر، عن مخاوفهم، وغياب ثقتهم في قدرة المؤسسات الصحية على المحافظة على المعلومات السرية التي بحوزتها، كما كشفت النتائج، انعدام آلية واضحة المعالم للحد من المخالفات في تسرب المعلومات السرية التي يدلي به المريض للمؤسسة العلاجية، مما يؤدي إلى اختلال الثقة بين المريض والعاملين في المؤسسة العلاجية، الأمر الذي يسهم في العزوف عن تلقي خدمات الصحة النفسية، إلى جانب قصور أنظمة المعلومات الإلكترونية المستخدمة حاليا للمحافظة على السرية المعلوماتية، بما يتناسب وطموح مستخدمي الخدمات النفسية، كما أنه لا توجد مراجعات دورية استباقية للأنظمة الحالية لرصد أي اختراق غير مشروع من داخل المؤسسة العلاجية برغم أن النظم التقنية القائمة حاليا توفر هذه الإمكانية. وأكدَّ مصدر في جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك أنَّ نتائج مؤتمر السرية تؤكد التباين وغياب الشفافية في السياسات المستخدمة للسرية بين القطاعات المختلفة للصحة النفسية، إلى جانب غياب السياسات التي تنظم تبادل المعلومات بشكل شفاف بين قطاعات الصحة النفسية في الدولة، وبما يلائم الإرث الاجتماعي والثقافي للمجتمع القطري، وبما يعود بالنفع إيجابا على الصحة النفسية للفرد خاصة والاقتصاد القطري بوجه عام، إلى جانب تباين المؤسسات الصحية في استناداتها القانونية للتعامل مع السرية والخصوصية وتبادل المعلومات. وفي ظل هذه النتائج، أوصى المؤتمر بضرورة تشكيل لجنة وطنية متكاملة التخصصات تتكون من خبراء مشهود لهم بالكفاءة والمهنية، وبمشاركة فاعلية من المنتفعين من الخدمات النفسية وذويهم، ومناصريهم ومؤسسات المجتمع المدني المختصة، بهدف إيجاد نموذج قطري في السرية وتبادل المعلومات في مجال الصحة النفسية، بما يلائم الإرث الاجتماعي والثقافي للمجتمع القطري، إلى جانب حث الجهات العاملة في قطاع الصحة على ضرورة التنسيق بين جميع قطاعات الدولة لإيجاد نظم مبتكرة لتداول المعلومات ومشاركتها وتحديد مستويات الإطلاع على المعلومات، وفق آلية قانونية عملية تحفظ حقوق المريض، وتعين المختصين على أداء واجباتهم بما لا يعوق تقديم الخدمة العلاجية، والعمل على حث الجهات ذات الاختصاص بالصحة النفسية على إيجاد آلية لمراجعة استخدام أجهزة المعلومات الإلكترونية بشكل دوري واستباقي لضمان استخدامها بما يحفظ السرية ومعاقبة المسيئين لاستخدامها، بما يكفله القانون واللوائح الداخلية للمؤسسات الصحية، والمجلس القطري للتخصصات الصحية، حث الجهات ذات الاختصاص بالصحة النفسية على العمل الفوري على توفير بيئة مهنية تضع السرية والخصوصية في أهم أولوياتها، وكذلك حثها على تنفيذ برامج تدريبية دورية لكوادرها على معايير السرية ومشاركة المعلومات، حث الجهات ذات الاختصاص على ضرورة العمل للنظر في الأطر القانونية المعمول بها حاليا، والتوفيق بينها، أو تعديل بعض المواد القانونية ذات العلاقة لتسهم في إيجاد نموذج موحد للسرية وتبادل المعلومات في مجال الصحة النفسية، حث الجهات ذات الاختصاص على دعم منظمات المجتمع المدني للقيام بمهامها تجاه متلقي الخدمات النفسية والمساهمة في نشر الوعي تحقيقا للاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، والعمل على حث الجهات ذات الاختصاص على إيجاد جسور تضمن التواصل والعمل مع المرضى وذويهم ومناصريهم كوسيلة لاطلاعهم على المستجدات والمساهمة في الحد من مخاوفهم المشروعة التي تتعلق بالتجاوزات في سرية المعلومات. يذكر أنَّ المؤتمر عقد بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الاختصاص بموضوع الصحة النفسية، وجاء المؤتمر بهدف تقصي ورصد الصعوبات والتحديات التي يواجهها المنتفعون من الخدمات والعاملون في حقل الصحة النفسية على حد سواء، وذلك في دائرة السرية والخصوصية وتبادل المعلومات بين مؤسسات الصحة النفسية بمؤسساتها وقطاعاتها المختلفة، كما هدف المؤتمر إلى مناقشة الحلول العملية لتلك التحديات بما يلائم المجتمع والإرث الاجتماعي والثقافي للمجتمع القطري.
605
| 28 أكتوبر 2019
دعا خبراء شاركوا في جلسة نقاش استضافتها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى ضرورة سعي قطر ودول العالم لتوحيد البيانات الموجودة بحوزة مقدمي خدمات الرعاية الصحية، بحيث يتسنى لهم تقديم المعلومات اللازمة لكافة الممارسين والشركاء المعنيين، وتوفير علاج طبي فعال يتناسب مع كل مريض. وجاءت تلك الجلسة، التي حملت عنوان "تحليل البيانات الضخمة: إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية"، ضمن سلسلة جلسات النقاش المتخصصة "TECHTalk" التي تعقدها الواحة دوريًا. وناقش المشاركون أهمية تحليل البيانات ودورها في تغيير شكل الرعاية الصحية الحديثة، حيث تسعى جلسات النقاش التي تستضيفها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إلى تعزيز التقدم التكنولوجي في مجالي تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والصحة. وفي معرض تعليقه على أهمية هذه الجلسة، ودور واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في توفير منصة فريدة تلهم الخبراء والباحثين، وتشجعهم على إجراء البحوث التكنولوجية والابتكار، صرح السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً إن جلسات النقاش التي تعقدها الواحة تؤدي دورًا مهمًا وحيويًا في ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال بدولة قطر، من خلال تبادل الخبرات، والمعارف، والأفكار الإبداعية في مجال التقدم التكنولوجي، وفي تسويق الأفكار، وتحويلها إلى منتجات ملموسة. كما تكمن أهمية تلك الجلسات في قدرتها على تحديد الاحتياجات الأساسية للسوق المحلي، وإيجاد حلول مستدامة مصممة خصيصًا باستخدام العديد من الحلول التكنولوجية المتوفرة. وأضاف الكواري أن عملية تحليل البيانات تحظى بأهمية كبيرة ومتزايدة في جميع أنحاء العالم، على مستوى الشركات والمؤسسات والأفراد، لقدرتها على المساعدة في اتخاذ قرارات ذكية وفعالة، وخصوصًا في القطاعات المهمة مثل قطاع الرعاية الصحية. وبين أنه انطلاقًا من هذه الأهمية، "فإننا نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا المعنيين داخل مؤسسة قطر وخارجها في محاولة للوصول إلى فهم أفضل لمفهوم تحليل البيانات، كما نعمل، في الوقت نفسه، على توفير الأدوات اللازمة للأطراف المعنية بحيث يتسنى لهم الانخراط في عملية جمع البيانات وتحليلها". إعادة هيكلة البيانات وتشير التقديرات، بحسب المتحدث الرئيسي في الجلسة، البروفيسور ميشيل شيكاريلي، مدير البحوث بالإنابة في مجموعة الحوسبة العلمية والهندسية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، إلى أن كل مستشفى ينتج في المتوسط حوالي 665 تيرابايت من البيانات سنويًا، ولا تزال 80 بالمائة من هذه البيانات غير معالجة حتى يومنا هذا، وتحتاج إلى إعادة هيكلة للاستفادة منها. وأضاف أنه يمكن لهذه البيانات الضخمة أن تحدث نقلة نوعية في عالم الطب، غير أن المشكلة تكمن في كيفية معالجتها، حيث تصعب معالجة البيانات الضخمة والمعقدة باستخدام أدوات إدارة قواعد البيانات المعروفة أو من خلال تطبيقات معالجة البيانات التقليدية. لذا، يجب توفير حلول تقنية متخصصة في مجالات تحليل البيانات، وجمعها، ورصدها، وإدارتها بشكل يُمكّن المعنيين من البحث عن البيانات، وتبادلها، وتخزينها، ونقلها، ونسخها بكل سهولة وبشكل يضمن خصوصية البحث عن أصحابها والاستعلام عنهم. وذكر البروفيسور ميشيل شيكاريلي، مدير البحوث بالإنابة في مجموعة الحوسبة العلمية والهندسية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، أنه تحقيقًا لهذا الهدف، يجب الربط بشكل وثيق بين الاستخدام الصحيح للبيانات الضخمة في مجال الرعاية الصحية والبحوث الطبية الحيوية، مع ضرورة دمج جميع مصادر المعلومات الطبية في كيان واحد باستخدام التكنولوجيا المناسبة. وأكد في عرضه أن أهمية البيانات الضخمة لا تكمن فقط في إمكانية الوصول إليها، وإنما في القدرة على فهمها وتحليلها والاستفادة منها، وهو ما يتطلب بالطبع استخدام أساليب وأدوات تحليلية جديدة يجري تطويرها وتحديثها بشكل مستمر. وعرض شيكاريلي أعماله وإسهاماته البارزة في مجال جينوم السرطان، حيث طور معدات وخوارزميات مستحدثة لتحليل بيانات التعبيرات الجينية، وتحليل شبكات الجينات، والتعرف على التغيرات الجينومية الهيكلية. وأوضح بعض التحديات الرئيسية التي يواجهها الخبراء في التعامل مع البيانات الضخمة، ومن بينها مرحلة المعالجة التمهيدية، وتطبيع البيانات وتسويتها، ودمج البيانات، وأساليب الترتيب التصاعدي للبيانات، وإجراء البحوث الاستنساخية، فضلاً عن تطوير أساليب إحصائية رصينة تجمع بين البيانات الكمية والكيفية، بالإضافة إلى تحديد المصادر الحديثة التي يمكن من خلالها الحصول على بيانات ضخمة في مجال الصحة والطب. وحدد العديد من المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في الحصول على البيانات، مثل البحوث الدوائية، وعلم الجينوم، وسجلات المرضى، ووسائل الإعلام الاجتماعية، والفحوصات التشخيصية، والمراقبة والمتابعة المنزلية. وفي سياق الجلسة، أشار الدكتور جويل مالك، مدير مختبر علم الجينوم في وايل كورنيل للطب - قطر، والخبير في تقنيات تسلسل الحمض النووي للجيل القادم، إلى أهمية تحديد الموارد والبيانات الإحصائية التي تساعد في الكشف المبكر عن مرض السرطان قبل تطوره وتفاقمه. وأكد مالك على ضرورة مواجهة العوائق التي تمنع الوصول للبيانات وتبادلها إلى أن يتم التأكد من صحتها. من جهته، ناقش السيد ماليك بواود، رئيس معمل التوجهات التكنولوجية والابتكار الذكي بوزارة المواصلات والاتصالات، التحولات الرقمية التي يشهدها العالم، والحاجة إلى التكيف مع التكنولوجيا، ليس فقط على صعيد البيانات والإحصاءات التي يمكن قياسها وتحليلها، بل على صعيد التغيرات التي تطرأ على نمط حياة الإنسان. بدوره، أضاف السيد بلال الصباغ من شركة آي بي إم الشرق الأوسط وإفريقيا، أن "التكيف والتغيير لا يكون فقط على صعيد الجينات، بل يكون من خلال أنماط السلوك الاجتماعي التي توضح كيف يحدث المرض، وما هي ردة الفعل المناسبة للتعامل معه".
369
| 20 أبريل 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22850
| 06 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
18182
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
11908
| 06 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
6522
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2668
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
1960
| 08 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بمملكة...
1954
| 06 نوفمبر 2025