ضربت هزة أرضية بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر مساء اليوم، ولاية عين تيموشنت شمالي الجزائر. وذكر مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء بالجزائر، أنه تم تحديد مركز الهزة بـ22 كيلومترا شمال الولاية. وأفادت مصالح الحماية المدنية في عين تموشنت بعدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة. يذكر أن أكبر زلزال عرفته الجزائر خلال السنوات الأخيرة كان في مايو 2003، عندما اهتزت الأرض بقوة 6.8 درجة بمقياس ريختر تحت أقدام سكان الجزائر العاصمة وولاية بومرداس مخلفا نحو ألفي قتيل.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، تدمير مخبأ للمسلحين بمدينة "بومرداس" شمالي البلاد. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن قوة من الجيش تمكنت إثر عملية بحث وتمشيط، من كشف وتدمير مخبأ يحتوي على كميات من الأسلحة المختلفة في مدينة "بومرداس". وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي في إطار مكافحة الإرهاب في الجزائر. ومن جهة أخرى، أوقفت قوات من الجيش وحرس الحدود 61 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من مناطق "عين تموشنت، وتلمسان، وورقلة"، في حين أحبط عناصر الدرك الوطني محاولة هجرة غير شرعية لثمانية أشخاص بولاية "عنابة".

تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية من تفكيك خلية "إرهابية" مكونة من 5 عناصر بولايتي بومرداس وسطيف، في شمال شرق البلاد. وأفادت أجهزة الأمن، في بيان اليوم، بأن أعمار عناصر هذه الخلية تتراوح ما بين 20 و35 عاما، لافتة إلى أن هذه العملية تأتي بعد أسبوع من إلقاء القبض على 3 أشخاص كانوا ينشطون في ذات الخلية، ليرتفع عدد الموقوفين إلى 9. وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقا مع جميع الموقوفين قبل إحالتهم إلى القضاء.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش قتل 4 مسلحين اليوم الخميس، في منطقة الخروبة بولاية بومرداس، على بعد حوالي 40 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية. كما ضبط الجيش "مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، ومسدسا آليا من نوع بيريتا، وجهازي اتصال لاسلكيين، ونظارة ميدان، وكمية من الذخيرة، ووسائل تفجير، و3 هواتف نقالة، و21 شريحة هاتف نقال، وأغراضا أخرى". وتأتي العملية بعد 3 أيام من إعلان الجيش قتل مسلح أخر في منطقة الاربعطاش المحاذية لمنطقة الخروبة، وهي كلها مناطق جبلية وغابية، وتعد معاقل لعناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وتراجعت وتيرة أعمال العنف التي ينفذها مسلحون إلى حد كبير، بعد أن أدمت البلاد في أثناء الحرب الأهلية في التسعينيات، لكن بعض الجماعات بقيت ناشطة، لا سيما في وسط شرق البلاد حيث يستهدفون قوى الأمن بشكل خاص.

ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة بمقياس ريختر العاصمة الجزائرية، صباح اليوم الجمعة، خلف هلعا كبيرا بين سكانها الذين نزل عدد كبير منهم إلى الشوارع خوفا من تكراره أو حدوث هزات ارتدادية عنيفة. وفي بيان له أعلن المركز الجزائري للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء (حكومي) أن الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 5.6 درجة على مقياس ريختر وقعت تمام الساعة (5.11) صباح الجمعة بالتوقيت المحلي للجزائر(4.11)تغ، وكان مركزها حي بولوغين بالعاصمة. وبحسب مراسل لوكالة "الأناضول"، فإن الزلزال خلف حالة كبيرة من الهلع لوحظت بعدد من أحياء العاصمة حيث غادر أغلب السكان منازلهم إلى الشوارع خاصة بعد وقوع هزات ارتدادية متكررة ومخاوفهم من تكرار الهزة الأرضية. وقال مصدر في "مصالح الحماية المدنية" بالجزائر إنه عدا حالة الهلع التي سجلت بين السكان فإنه يجري إحصاء حجم الخسائر والأضرار الناتجة عن الزلزال، لم يذكر أو يلمح إلى حجمها. يشار إلى أن أكبر زلزال عرفته الجزائر خلال السنوات الأخيرة وقع في مايو 2003 وخلف قرابة ألفي قتيل بالجزائر العاصمة، ومحافظة بومرداس وسط البلاد.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في موقعها على الإنترنت، إن العملية التي نفذتها مفرزة من قوات الجيش تابعة للقطاع العملياتي لبومرداس، مكنت من استرجاع سلاحين من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة ومنظار وأغراض أخرى. وكانت مفرزة مشتركة من قوات الجيش عثرت أمس الإثنين، على جثتي مسلحين غرب منطقة تين زواتين أقصى جنوب الجزائر توفيا متأثرين بجراحهما، بعدما لاذا بالفرار إثر اشتباك مسلح مع قوات الجيش في الخامس مايو والذي أفضى حينها إلى مقتل 10 مسلحين واسترجاع عدد هام من الأسلحة الحربية والذخيرة.

قتل مسلح في كمين للجيش الجزائري، اليوم السبت، بمنطقة غلصة الحلوف ببلدة خميس الخشنة، غرب ولاية بومرداس، التي تقع على مسافة 50 كيلومترا شرق الجزائر. وذكرت مصادر محلية، أن العملية أسفرت أيضا عن تحفظ عناصر الجيش على قطعة سلاح من نوع كلاشنيكوف.

أفاد تقرير إخباري بأن شخصا "ميتا" زار ابنه في السجن بعدما رفض قضاة طلب تقدم به السجين لحضور جنازة والده، تجسيدا لمقولة "الأموات يزورون الأحياء". وذكرت صحيفة "ليبرتيه" الجزائرية الصادرة بالفرنسية اليوم الأربعاء، أن عائلة تقطن بلدة تادميت بولاية تيزي وزو، فجعت بفقدان الأب في الأول من أبريل الجاري، وأنها اضطرت إلى نقل جثمانه إلى سجن بلدة تجلابين بولاية بومرداس المجاورة، من أجل السماح للابن الذي يوجد رهن الحبس الاحتياطي بالترحم على والده الراحل. وأوضحت الصحيفة أن قضاة رفضوا طلبا لمحامي الابن بمنحه رخصة قصيرة لحضور جنازة دفن والده، لنقل جثمان الميت إلى السجن حتى يتسنى للسجين توديع أبيه. ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد العائلة القول: "عندنا الأموات هم الذين يزورون الأحياء".

ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، مدينة بومرداس، التي تقع على مسافة 50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية. ووقع الزلزال في الساعة 8.30 ليلا، وشعر به سكان العاصمة الجزائر. ولم يتم الإعلان حتى الآن، عن تسجيل خسائر مادية أو بشرية. وكانت مدينة بومرداس، قد شهدت زلزالا مدمرا بلغت درجته 6.8 درجة على مقياس ريختر في 21 مايو 2003، خلف آلاف القتلى والجرحى.