بالرغم من أن إدارة النادي العربي لم تعلن رسميا عن التعاقد مع المدرب الفرنسي بول لوجوين لتدريب الفريق الأول لكرة القدم في النادي إلا أنه بمجرد طرح اسمه وعلو أسهمه خلال الآونة الأخيرة في قيادة الكرة العرباوية، إلا وسادت حالة من القلق بين الجمهور العرباوي الذين يجدون أن بول لوجوين كمدرب أقل من الطموحات التى يأملها عشاق وجماهير النادي العربي، ويرون أن قيادته للفريق الكروي خطوة للخلف خاصة أن السيرة الذاتية له لم تشهد النجاحات التي تؤهله لهذا المنصب بالرغم من أنه تولى تدريب العديد من الأندية والمنتخبات وكان آخرها المنتخب العماني واستمر من عام 2011 وحتى 2014 حيث لم يحقق شيئا معه سوى التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات القارية، وخسر آخر مباراة له أمام مينمار المتواضع بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. وقبل أن يقود المنتخب العماني تولى تدريب منتخب الكاميروني من عام 2009 وحتى عام 2010 ووقتها كان المنتخب الكاميروني يضم لاعبين يمثلون أفضل المواهب على مستوى قارة إفريقيا بقيادة صامويل إيتو ورفاقه، وقاد الكاميرون في كأس أمم 2010 وتأهل للدور ربع النهائي حيث خسر أمام المنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ثم شارك في نهائيات كأس العالم عام 2010 وخسر المنتخب الكاميروني تحت قيادته كل مبارياته في الدور الأول لأول مرة أمام كل من اليابان 1- صفر والدنمارك 3-1 وأمام هولندا 2-1 وتمت إقالته بعد هذه البطولة. كما تولى تدريب فريق باريس سان جيرمان عام 2007 واحتل نادي العاصمة في الدوري الفرنسي المركز السادس عشر ولم يقدم الفريق الفرنسي تحت قيادته أي عروض جيدة بسبب عدم التزام اللاعبين. وفي عام 2007 وقع لوجوين على عقد يمتد لثلاثة مواسم لتدريب فريق رينجرز الاسكتلندي مع إمكانية تمديده لموسم إضافي وسرعان ما طرح عدة أسماء على إدارة النادي من أجل التعاقد معهم لتعزيز صفوف الفريق، ولكنه لم ينجح في تحقيق طموحات النادي الاسكتلندي مما دفع إدارة النادي إلى تجاهله وإجباره على الاستقالة بعد أن ساءت نتائج الفريق بشكل لم يسبق له مثيل من قبل خاصة أيضا أن هناك لاعبين أعلنوا أنهم لن يستمروا في النادي إذا استمر لوجوين في قيادة الفريق وهو ما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بإنهاء العقد بالتراضي. وقبل أن يتولى تدريب رينجرز عمل في تدريب فريق رين الفرنسي ولكنه قدم استقالته بسبب كثرة خلافاته مع مجلس الإدارة، نتيجة لذلك قرر الابتعاد عن مهنة التدريب لمدة سنة كاملة، ومقارنة بسيطة بينه وبين بيلوسو المدرب الأورجوياني الذي تمت إقالته مؤخرا نجد أن الأخير أفضل منه من حيث الخبرات والإمكانيات والإنجازات. هذه هي أهم المحطات التدريبية في مسيرة لوجوين الذي ترتفع أسهمه داخل قلعة الأحلام، وفي حالة التوقيع معه سيكون العقد حتى نهاية الموسم الحالي.

قرر الاتحاد العماني لكرة القدم في اجتماع مجلس إدارته اليوم الاستغناء عن خدمات المدرب الفرنسي بول لوجوين وطاقمه الفني المعاون، بعد خسارته من تركمانستان في التصفيات الآسيوية المزدوجة وتفريطه في 3 نقاط مهمة في التصفيات. وقال الاتحاد العماني، في بيان له، "إنه تم إعفاء المدرب بول لوجوين وجهازه المعاون من تدريب المنتخب الوطني الأول". وقد تم تكليف لجنة المنتخبات الوطنية لتقديم المقترحات المناسبة بخصوص الجهاز الفني والإداري للمنتخب. وكان المدرب الفرنسي قد قوبل بحملة تطالب برحيله بعد خروج منتخب عمان من نهائيات كأس آسيا الأخيرة في أستراليا، إلا أن قيادة اتحاد القدم جددت فيه الثقة ومنحته فرصة خوض منافسات التصفيات الآسيوية المزدوجة ضمن المجموعة الرابعة، لكنه فرط في العديد من النقاط بعد تعادله مع جوام وإيران وخسارته الأخيرة من تركمانستان في عشق آباد، الأمر الذي قلص من فرص منتخب عمان في التأهل عن المجموعة الرابعة. يذكر أن المدرب لوجوين تولى قيادة المنتخب العماني الأول في عام 2011 خلفا لمواطنه الفرنسي لوروا.

اختار الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان لكرة القدم 24 لاعبا لمواجهة الهند في مدينة بنجلور في الحادي عشر من يونيو المقبل، ضمن التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. وضمت القائمة 6 لاعبين جدد، وخلت من حسن مظفر الذي أعلن اعتزاله دوليا. ويبدأ المنتخب العماني تجمعه غدا الثلاثاء استعدادا للقاء البحرين في المنامة السبت المقبل في تجربة ودية، قبل أن يستضيف في مسقط المنتخب السوري في الخامس من الشهر المقبل. واللاعبون الذين تم اختيارهم، هم: علي الحبسي وفائز الرشيدي ورياض سبيت وسعيد سهيل وعلي سالم واحمد سليم وفهد نصيب وعبد السلام عامر ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي وناصر الشملي واحمد كانو وعلي الجابري وعيد الفارسي ومحسن جوهر ورائد إبراهيم وحسين الحضري وفهد الجلبوبي ومحمد النجاشي وياسين الشيادي وسعود خميس واحمد السيابي وعبد العزيز المقبالي وعبد الرحمن الغساني وقاسم سعيد وعماد الحوسني.

أعلن المدير الفني لمنتخب عمان الأول لكرة القدم، الفرنسي بول لوجوين، قائمة فريقه التي تضم 25 لاعبا لخوض المباراتين الوديتين أمام ماليزيا في 26 مارس الجاري بمسقط والجزائر في 30 منه بالدوحة. وضمت القائمة كلا من علي الحبسي (برايتون الإنجليزي)، رياض العلوي وسعد سهيل وحسن مظفر وأحمد سليم وعيد الفارسي وأحمد كانو (العروبه)، مهند الزعابي (الخابورة)، علي سالم (ظفار)، عبد السلام عامر وعبد العزيز المقبالي (الكويت الكويتي)، محمد المسلمي وعلي الجابري ورائد إبراهيم وعبد الرحمن الغساني (فنجاء)، علي البوسعيدي وسعيد الرزيقي (النهضة)، عزان عباس (المصنعة)، فهد نصيب وقاسم سعيد (النصر)، محسن جوهر وفهد الجلبوبي ويعقوب عبد الكريم (صحم)، وليد عنبر(السويق) ومحمد السيابي (الشباب).

عبر الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان عن سعادته في نجاح فريقه بتحقيق الفوز الأول على حساب الكويت 1-صفر اليوم السبت على استاد نيوكاسل، في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا 2015 لكرة القدم. وكانت الكويت وعمان قد فقدتا الأمل بالتأهل إلى ربع النهائي بعد خسارتهما أول مباراتين في الدور الأول أمام أستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية. وقال لوجوين في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "عانينا بعض الصعوبات لكن واصلنا القتال، وأنا أحب هذا الأمر في الفريق. منتخب الكويت فريق جيد، ومن الجيد بالنسبة لنا أننا نفكر في المستقبل، وبالتالي كان من المهم أن نحقق هذه النتيجة". وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 69 عندما خطف منتخب عمان هدف الفوز عن طريق المهاجم عبدالعزيز المقبالي. وأضاف: "كانت المباراة الوحيدة التي حقق خلالها منتخب عمان الفوز، وليس من المخجل أننا حصلنا على المركز الثالث في المجموعة، حيث أنني سعيد باللاعبين الذين قاتلوا بقوة". وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة السبت أيضا فوز كوريا الجنوبية على أستراليا 1-صفر على استاد بريزبين. وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لأستراليا و3 لعمان ولا شيء للكويت. وأوضح مدرب عمان: "أنا أقول اللاعبين دائما ألا يستسلموا، لأنه عليهم العمل من أجل التأقلم مع المستوى الدولي، ويجب على اللاعبين التأقلم مع الضغط العالي". وشدد لوجوين على أنه لم يكن من المفاجئ أن تحصل كوريا الجنوبية وأستراليا على أول مركزين في المجموعة، وقال: "قمنا بكل جهد ممكن في مباراتين قويتين، واليوم عدنا وقدم اللاعبون مباراة جيدة". وختم: "حاولنا لكننا لم نتمكن من اللعب بذات المستوى أمام أستراليا، وسوف نحاول ما بوسعنا في المستقبل كي نتحسن".

اعترف المدرب الفرنسي لعمان بول لوجوين أن أستراليا المضيفة كانت أفضل من فريقه في كل شيء اليوم الثلاثاء بعد فوزها عليه 4-صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا 2015. وانتهى مشوار عمان عند الدور الأول للمرة الثالثة في ثالث مشاركة لها بعد أن منيت بهزيمتها الثانية، فيما حجزت استراليا بطاقتها إلى ربع النهائي برفقة كوريا الجنوبية التي فازت اليوم أيضا على الكويت 1-صفر. "في بادئ الأمر، أريد أن أهنيء استراليا"، هذا ما قاله لوجوين الذي استلم مهامه مع المنتخب العماني في يونيو 2011 في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لكأس العالم 2014 ونجح في قيادتها إلى الدور الرابع الحاسم، مضيفا "من الواضح أنهم يستحقون الفوز وأتمنى كل التوفيق لأستراليا لما تبقى من مشوارها في البطولة". وتابع مدرب ليون السابق الذي سيكون أمام مهمة صعبة لرفع معنويات لاعبيه قبل المباراة الأخيرة الهامشية السبت المقبل ضد الكويت التي فاز عليها العمانيون 5-صفر في كأس الخليج ولم يخسروا أمامها في المواجهات الـ11 الأخيرة بينهما وتحديدا منذ خليجي 14 عام 1998 (صفر-5 حينها): "كانوا أفضل منا في كافة نواحي اللعبة. لم نتمكن من التعامل مع مباراة من هذا النوع، مع سرعة مماثلة بعد ثلاثة أيام من مباراتنا مع كوريا الجنوبية" والتي خسرها فريقه صفر-1. وواصل "كان الوضع صعبا علينا ومعقدا جدا وعلينا الاعتراف بتفوق المنافس".

أبدى بول لوجوين مدرب منتخب عمان رضاه عن أداء فريقه رغم الخسارة أمام كوريا الجنوبية 0-1 يوم السبت على ستاد كانبيرا، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في كأس آسيا 2015. وسجل منتخب كوريا الجنوبية هدف الفوز الثمين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول عن طريق المهاجم تشو يونج-تشيول. وكانت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة أقيمت يوم الجمعة، حيث فازت أستراليا على الكويت 4-1 على استاد ريكتانجولار في ملبورن. وتصدرت أستراليا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام كوريا الجنوبية، في حين بقي رصيد عمان والكويت خاليا من النقاط. وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء، حيث تلتقي عمان مع أستراليا في سيدني، والكويت مع كوريا الجنوبية في كانبيرا. وقال لوجوين في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: قام حارس مرمى كوريا الجنوبية بإنقاذ فرصة خطيرة جدا قبيل نهاية المباراة، وقد كانت تلك فرصة رائعة لكن لسوء الحظ لم نسجل منها. وأضاف في التصريحات التي نشرها الموقع الرسمي للبطولة: واصلنا المحاولة حتى النهاية وحتى الدقيقة الأخيرة، فقد كنا نريد تعديل النتيجة، أنا محبط لأننا كنا قريبين وسنحت لنا فرص واضحة. وأوضح المدرب: أعتقد أننا نقترب أكثر من الوصول إلى مستوى منافسة منتخبات مثل كوريا الجنوبية، عندما تتلقى هدف واحد أمام فريق مثل كوريا الجنوبية فإنك يمكن أن تكون راضيا، لأن المنتخب الكوري ليس بالخصم السهل، وهذا دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح. وتابع: رغم أنني لن أكون راضيا على الإطلاق عندما أخسر، إلا أن اللاعبين قدموا أفضل ما بوسعهم، وقد قاتلوا بقوة على أرض الملعب، كما أنني أهنئ منتخب كوريا الجنوبية فقد استحقوا الفوز. وكشف لوجوين أنه قد يقوم بإشراك المهاجم عماد الحوسني ولاعب الوسط محسن جوهر لفترات أطول في المباريات المقبلة بعدما شارك كبدلاء في هذه المباراة، وقال: الحوسني عاد مؤخرا من الإصابة ولم يكن في حالة بدنية تسمح له بالمشاركة منذ البداية اليوم، أما محسن فهو لاعب شاب وجديد على الفريق، وربما يكون لاعبا كبيرا في المستقبل، لكن يجب أن أعتني به. وختم: سوف أتابع حالة كل لاعب بعد هذه المباراة، وربما أقوم بتغييرات في التشكيلة، لكن سأتابع حالة اللاعبين أولا، وأنا مقتنع أنه بغض النظر عمن أقوم باختياره فإنهم سيقاتلون في المباراة أمام أستراليا.

رأى المدرب الفرنسي لمنتخب عمان لكرة القدم بول لوجوين أن على لاعبيه تقديم جهود مضاعفة لكي يتمكنوا من مجاراة لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي غدا السبت في كانبرا في منافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس آسيا استراليا 2015. وسيكون بانتظار المنتخب العماني الذي لم يخض سوى 6 مباريات سابقا في البطولة القارية وفاز بواحدة مقابل 3 تعادلات وهزيمتين، مهمة صعبة للغاية في مستهل مشواره الاسترالي إذ يواجه منتخبا خبيرا جدا يتمتع لاعبوه بالموهبة والسرعة. وفي مؤتمره الصحفي عشية المباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية، كان لوجوين واضحا بان لا خيار أمام لاعبيه المغمورين مقارنة بمنافسيهم سوى العدو خلف الكوريين السريعين جدا إذا ما كانوا يريدون الحصول على الكرة بالقدر الذي يريدونه. وأمل لوجوين الذي استلم مهمته في 27 يونيو 2011 لقيادة المنتخب في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لكأس العالم 2014 فصعد به إلى الجولة النهائية ثم قاده الآن إلى النهائيات القارية إضافة لوصوله إلى نصف نهائي خليجي 22 في نوفمبر الماضي، أن تصب الحرارة المرتفعة في كانبرا لمصلحة فريقه، قائلا: "الطقس حار جدا ونحن لا نتذمر! نحن مستعدون لاستغلال كل شيء ممكن". وأكد لوجوين الذي قاد ليون إلى لقب الدوري الفرنسي ثلاث مرات متتالية، أن فريقه ليس متواجدا في البطولة ليكون رقما إضافيا وحسب، مضيفا "نحن نعلم تاريخ كوريا الجنوبية واستراليا لكن يجب أن نكون طموحين. استراليا وكوريا الجنوبية مرشحتان (للتأهل إلى ربع النهائي) لكننا متواجدون هنا لخلق المشاكل وتحقيق المفاجأة. نحن لسنا هنا للمشاركة وحسب ولسنا لنكون لطفاء مع الجميع". ويبدو أن الطريق الوحيد أمام عمان لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى هو خطف نقطة من استراليا أو كوريا الجنوبية والفوز على الكويت، وقد تطرق لوجوين إلى ذلك بشكل مازح مشيرا إلى انه سيقبل من دون أي تردد بتعادل مع هذين المنتخبين. وتابع بشكل جدي هذه المرة: "قد نتمكن من تحقيق ذلك. اذا لعبنا بطريقتنا واذا لم نخف من اجواء الملعب الكبير والاجواء الرائعة". ومن جهة أخرى، أعرب لوجوين عن صدمته مما حصل في العاصمة الفرنسية باريس وبان تفكيره مع بلاده بعد مقتل 12 شخصا في اعتداء على صحيفة شارلي ايبدو الأسبوعية، مضيفا في هذا الصدد: "انه أمر غير اعتيادي (في مؤتمر صحافي مخصص لمباراة كرة قدم) لكني أريد أن أقول كلمة واحدة بشأن ما حصل في فرنسا. تفكيري مع عائلات من ذهبوا ضحية هذا الاعتداء في فرنسا. نشعر بحزن كبير، نحن في حالة صدمة بشأن ما حصل".

مع خروج الفريق المبكر من بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين "خليجي 21" التي استضافتها البحرين في 2013، كان متوقعا أن يرحل المدرب الفرنسي بول لوجوين من تدريب المنتخب العماني لكرة القدم خاصة وأن بطولات الخليج كانت في كثير من الأحيان مقصلة للمدربين. ولكن الاتحاد العماني كان على ثقة بأن لوجوين ما زال لديه الكثير ليقدمه إلى المنتخب العماني "المحاربون الحمر"، ولذا ظل المدرب الفرنسي في منصبه ليستكمل عمله مع الفريق والذي بدأه في منتصف عام 2011 . ورغم تراجع مستوى الفريق عما كان عليه عندما فاز بلقب خليجي 19 في عمان عام 2009، ظهر المحاربون الحمر بمستوى مطمئن في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2015 ليعزز هذا من موقف لوجوين لاسيما وأن الفريق لم يتلق أي هزيمة خلال المباريات الست التي خاضها في المرحلة النهائية من التصفيات. وتصدر الفريق بقيادة لوجوين المجموعة الأولى في التصفيات والتي ضمت معه منتخبات الأردن وسورية وسنغافورة حيث حقق الفوز في مبارياته الأربع أمام سورية وسنغافورة واهتزت شباكه مرة واحدة فقط في المباريات الست بعدما تعادل سلبيا مع الأردن ذهابا وإيابا. وقبل شهرين فقط ، من مشاركة الفريق في بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا ، اتجهت الأنظار كلها نحو العاصمة السعودية الرياض لمتابعة بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين "خليجي 22". وخالف المنتخب العماني بقيادة لوجوين كثيرا من التوقعات التي سبقت البطولة وكان جديرا بصدارة مجموعته بعدما قاده المدرب الفرنسي ببراعة إلى التعادل مع المنتخب الإماراتي حامل اللقب سلبيا ثم التعادل مع المنتخب العراقي العنيد 1/1 قبل أن يفجر المفاجأة بفوز تاريخي على المنتخب الكويتي 5/صفر في ثالث مبارياته بالمجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة. وعاند الحظ لوجوين في المربع الذهبي وسقط الفريق أمام المنتخب القطري 1/3 في المربع الذهبي ليكتفي بالمركز الرابع بعد الهزيمة صفر/1 أمام الإمارات في مباراة لمركز الثالث التي لم تحظ بأي اهتمام من الفريقين. ورغم الخروج من المربع الذهبي، أشاد كثيرون بمستوى المنتخب العماني بعدما ظهرت بصمات لوجوين على أداء الفريق مما أعطى جماهير الأحمر العماني أملا كبيرا في قدرة الفريق على العبور من دور المجموعات بالبطولة الآسيوية في أستراليا. والحقيقة أن أي نجاح سيحققه لوجوين في كأس آسيا سيكون إضافة لسجل تدريبي شهد إنجازات سابقة كان أبرزها الفوز مع ليون بلقب الدوري الفرنسي ثلاثة مواسم متتالية وفوزه بلقب كأس أندية الدوري الفرنسي مع فريق باريس سان جيرمان في 2008. وتتفوق مسيرة لوجوين التدريبية على مسيرته كلاعب حيث سبق له اللعب في صفوف بريست ونانت وباريس سان جيرمان في فرنسا ولكنه ترك بصمته الحقيقية في عالم التدريب خاصة مع ليون وسان جيرمان علما بأنه تولى أيضا تدريب رين الفرنسي ورينجرز الاسكتلندي وقاد المنتخب الكاميروني في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وإن خرج من الدور الأول للبطولة قبل أن يتولى المسؤولية مع المنتخب العماني في العام التالي.

أعلن المدرب الفرنسي لمنتخب عمان بول لوجوين تشكيلته النهائية التي ستخوض كأس آسيا 2015 في استراليا. واستبعد المدرب الفرنسي أربعة لاعبين من التشكيلة الأولية وهم فهد الجلبوبي وحمود السعدي وباسم الرجيبي ومحمد المعشري، وابقى على الوجهين الجديدين وهما محسن جوهر (صحم) وأحمد سليم (العروبة). وتغادر بعثة المنتخب بعد غد السبت إلى أستراليا لإقامة معسكر تدريبي هناك يتخلله لقاءان وديان مع قطر في 31 الحالي والصين في الخامس من الشهر المقبل. ويلعب المنتخب العماني في النهائيات الآسيوية في المجموعة الأولى التي تضم أيضا استراليا المضيفة وكوريا الجنوبية والكويت. - التشكيلة: - لحراسة المرمى: علي الحبسي ومازن الكاسبي ومهند الزعابي. - للدفاع: يعد سهيل وجابر العويسي وعبد السلام عامر ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي وأحمد سليم وناصر الشملي وحسن مظفر. - للوسط: احمد كانو وعيد الفارسي ورائد إبراهيم وعلي سالم ومحسن جوهر وقاسم سعيد وعلي الجابر. - للهجوم: عماد الحوسني وسعيد الرزيقي ويعقوب عبد الكريم وعبد العزيز المقبالي ومحمد السيابي.

أكد الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان أن فريقه قدم مباراة جيدة اليوم الثلاثاء، رغم الهزيمة على يد الإمارات في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس الخليج" خليجي 22". وقال خلال المؤتمر الصحفي للمباراة "لعبنا مباراة جيدة أمام المنتخب الإماراتي، ولكن لم نستغل الفرص التي سنحت بالشكل المناسب، وأنا لا أمتلك مهاجمين أمثال المتواجدين في المنتخب الإماراتي مثلا، وعلينا تدريب المهاجمين على استغلال هذه الفرص في المباريات المقبلة". وأضاف "البطولة بشكل عام جاءت مفيدة لجميع اللاعبين، والفريق كان جيدا في مباريات كثيرة، وكنت أتمنى أن تكون هناك منافسة بين جميع اللاعبين، والبطولة أعتبرها فرصة جيدة لجميع العناصر". وأوضح لوجوين:" الكثير من الإيجابيات تواجدت في البطولة، وأدرك تماما أننا كفريق لعبنا مباريات بمستوى عال وخلقنا الكثير من الفرص، وينقصنا حاليا التعامل الايجابي أمام المرمى وإحراز الأهداف، وسنذهب إلى أستراليا وسوف نبحث عن الحلول المناسبة لإحراز الأهداف ولكن طريقة لعبنا هي الأهم حاليا ونمتلك فريقا جيد،ا وثقتنا كبيرة فيه وسنعمل على مصدر قوتنا وهي أداء المنتخب بشكل عام مع تطوير أداء المهاجمين واستغلال الفرص المتاحة".

كشف الفرنسي بول لوجوين المدير الفني الفرنسي للمنتخب العماني أوراقه لـ "الشرق" وطريقه استعداده لمواجهة منتخبنا الوطني في الدور قبل النهائي لبطولة خليجي 22 بالرياض، ورؤيته للعنابي وكيفية تجهيزه للأحمر العماني لهذه المواجهة، حيث قال: أن الفترة الزمنية بين آخر مباراة خاضها المنتخب العماني التي كانت أمام الكويت وانتهت بفوز كبير للعماني بخمسة أهداف مقابل لاشيء وبين مباراة الغد ضيقة وقصيرة للغاية، ولهذا فان تركيزي الأساسي على ان يستعيد اللاعبون لياقتهم الذهنية والبدنية وبالتالي الفنية، ولهذا سيخوضون حصة تدريبية في حمام السباحة. وأضاف قائلا: وبالنسبة لليوم فستكون هناك حصة تدريبية واحدة في المساء تشمل النواحي الخططية والتكتيكية بينما يكون الصباح مخصصا لدراسة المنتخب القطري بالفيديو من خلال المباريات الثلاث التي خاضها خلال مشوار المجموعة الأولى بالبطولة، للوقوف على آخر الجوانب الفنية التي يتسم بها الأداء القطري. وأكد لوجوين أن الجانب المعنوي بالنسبة للمنتخب العماني مهم للغاية، حيث قال: إن التركيز على أن الدور الأول انتهى ولا مجال للحديث عنه، وأن الفرحة بالتأهل انتهت مساء الخميس على أننا بدأنا نستعيد تركيزنا ابتداء من الأمس، واللاعبون يعلمون هذا جيدا ان المباريات التي انتهت لاداعي للتفكير فيها. وأشار لوجوين إلى أن المنتخب القطري أثبت أحقية في التأهل، فقد لعب مباريات قوية ولم يخسر أي مباراة بالرغم من أنه لم يفز بأي مباراة أيضا في نفس الوقت، ولكن كان المنتخب الأفضل في المباريات الثلاث التي لعبها حتى الآن، وبدون شك مواجهته لن تكون سهلة، لأنه سيكون له نفس الهدف الذي نسعى إليه وهو التأهل للدور قبل النهائي. وواصل لوجوين تصريحه قائلا: اعرف جمال بلماضي جيدا مدرب المنتخب القطري، وسبق أن لعبت معه العديد من المرات عندما كنا نلعب سويا في باريس سان جيرمان، وهو شخصية رائعة ومدرب لديه فكر واضح على أداء المنتخب القطري في الفترة التي تولى فيه مسؤولية تدريبه، ولكن هذه الصداقة تكون حافزا للقاء أن يكون أقوى في ظل تنافس رياضي. وعن توقعاته للمباراة، قال: إنها ليست توقعات ولكن هي أهداف فهدف العماني هو التأهل للمباراة النهائية، وصفوف الفريق مكتملة ولا توجد غيابات بسبب الإصابات أو الإيقافات، وتركيزنا الأساسي على إزالة الإرهاق لاسيما ان اللاعبين بذلوا مجهودا كبيرا طوال الأسبوع الماضي. كم قال أيضا أنني أتعمد عدم إضافة أي ضغط عصبي على اللاعبين بقرارات تفرض الطوارئ أو مثل هذه الأمور، ولكن تكون الاستعدادات العادية مثل أي مباراة من حيث مواعيد النوم والاستيقاظ ومواعيد التدريب وأعرف جيدا أن اللاعبين لديهم درجة عالية من الالتزام فلا توجد أي استعدادات غير عادية لمواجهة الغد لأني أرفض أن أضع عبئا على اللاعبين. واختتم لوجوين تصريحاته قائلا اعتقد ان الفوز على المنتخب الكويتي بخمسة أهداف جاء في وقته ليكتسب لاعبو المنتخب العماني الشباب الثقة بأنفسهم وبقدرتهم على التسجيل بعد أن غاب عنهم التوفيق في المباراتين الأوليين، ولن تكون مباراة الكويت طريقا للغرور كما يخشى البعض بل هي مهمة في بناء الثقة بلاعبين صغار السن.

بشكل غير مألوف في دول الخليج صبرت سلطنة عمان طويلا على المدرب الفرنسي بول لوجوين فظفرت بانتصار ولا أروع بنتيجة 5-صفر على الكويت صاحبة الرقم القياسي في الفوز بلقب كأس الخليج لكرة القدم. هذه النتيجة الكبيرة لم تحدث من قبل لعمان منذ تولي لوجوين المسؤولية منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف بل إن الفريق عانى بشدة في تسجيل الأهداف ولم يهز شباك المنافسين من اللعب المفتوح في أول جولتين بكأس الخليج. وقبل مباراة الأمس الحاسمة في الدور الأول بخليجي 22 في الرياض كانت عمان سجلت هدفا واحدا في مباراتين وعن طريق ركلة جزاء أمام العراق، لكن رصيدها كان نقطتين بعد تعادل بلا أهداف أمام الإمارات. ولم تكن عمان قد حققت أي فوز في ثماني مباريات متتالية بكأس الخليج، ومنذ نجاحها في إحراز لقبها الوحيد على أرضها في 2009. لكن ذلك لم يهدد منصب لوجوين، وربما حتى خروجه من الدور الأول لم يكن سيمنعه من البقاء في منصبه عندما تشارك عمان في كأس آسيا في أستراليا في يناير المقبل. وبالفعل خرج لوجوين بشيء كبير بتصدره وعن جدارة للمجموعة الثانية في البطولة، ليصبح على موعد يوم الأحد المقبل في الدور قبل النهائي مع قطر التي لم تحقق أي انتصار في ثلاث مباريات. ولم يكن غريبا أن يتقدم لوجوين بعد الفوز بالشكر للاتحاد العماني على دعمه للفريق في الفترة الأخيرة، فهو يدرك أنه نال ثقة يحسده عليها الكثير من المدربين الآخرين. فمنذ انطلاق النسخة الماضية من كأس الخليج في البحرين مطلع العام الماضي تغير مدربو منتخبات السعودية وقطر والكويت والبحرين والعراق واليمن. وباستثناء مهدي علي الذي قاد الإمارات للفوز بكأس الخليج بعد خمسة انتصارات متتالية كان لوجوين الناجي الوحيد الآخر من مقصلة المدربين، وإن كان حكيم شاكر ترك العراق لفترة ثم عاد. واستعادت عمان بهذا الانتصار ذكريات خليجي 19 عندما أقيمت المسابقة في مسقط وكان الفريق يحقق انتصارا تلو الآخر أمام مشجعين متحمسين، وفي وجود الحارس المخضرم علي الحبسي العائد للبطولة بعد غيابه عن آخر نسختين بسبب ارتباطه باللعب في إنجلترا. وإذا تفوق لوجوين على جمال بلماضي مدرب قطر وزميله السابق كلاعب في باريس سان جيرمان الفرنسي فإن الحبسي سيكون بوسعه أن يبدأ التفكير في إحراز اللقب للمرة الثانية، وفي البلد الذي شهد ظهوره الأول عندما لعب في خليجي 15 في الرياض.

أعرب الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان عن سعادته الغامرة بالفوز بنتيجة كبيرة على نظيره الكويتي، وقال: "كان هدفنا قبل المباراة هو تحقيق التأهل فقط ولم أتوقع الفوز بهذه النتيجة الكبيرة ولكن بكل تأكيد ان متغيرات المباراة وما يحدث داخل الميدان وتوفيق مهاجمينا هو السبب في نتيجة هذه المباراة. وقال ان "المنتخب الكويتي كان جيداً داخل الميدان وكان لاعبوه متماسكين في جميع الخطوط ، وأنا أكن كل التقدير والاحترام لمدرب المنتخب الكويتي فييرا ولاعبيه ولكن اليوم هو يوم المنتخب العماني". وأردف لوجوين "فوزنا هو خطوة على الطريق المقبل الصعب ولكن علينا الآن المحافظة على عملنا وعلى هدوئنا وأقدم الشكر الجزيل للاتحاد العماني على توفير ما طلبه الجهاز الفني رغم أنه كانت هناك صعوبات في توفيرها في البداية". وأعتبر المدرب الفرنسي انه محظوظ بتواجد جهاز طبي جيد وعلى مستوى عال لذلك سيعمل على تجهيز اللاعبين لمباراة قطر، والتي ستشهد عودة جابر العويسي الذي لم يشارك أمام الكويت للإصابة. وعن مشاركة سعيد الرزيقي الملقب بالشلهوب قال إنه تم استدعاؤه ليلة السفر للسعودية ولكنه لم يخذلني فلقد كان تحت الملاحظة الدائمة فهو لاعب ملفت للأنظار وقد نجح اليوم وكان له دور كبير في فوزنا. وأعرب مدرب عمان عن أمله في أن يواصل المنتخب العماني إحراز الأهداف في المواجهات القادمة قائلاً "كانت فعاليتنا جيدة أمام المرمى الكويتي وليتذكر الجميع إننا لعبنا مباراة جميلة أمام العراق وأحرزنا أهدافا كثيرة ". وعن مباراة قطر المقبلة، قال لوجين :"أعرف أداء المنتخب القطري وأعرف أداء مدربه جمال بلماضي جيدا وقد لعبنا سوياً في باريس سان جرمان وستكون مباراة جيده وصعبة".

رفض الفرنسي بول لوجوين مدرب سلطنة عمان التعليق على هدف ألغاه الحكم لفريقه، لكنه قال إنه يثق بنسبة 100 % أن فريقه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء أمام منتخب الإمارات حامل اللقب في كأس الخليج لكرة القدم اليوم الجمعة. وتعادلت عمان بدون أهداف مع الإمارات لتسجل التعادل الثالث على التوالي في البطولة المقامة في السعودية لكن الفريق بقي بلا أي فوز للمباراة السابعة على التوالي في المسابقة. وقال لوجوين في مؤتمر صحفي "أعتقد كان من الممكن أن نظهر بشكل أفضل لكني فقط أشعر بالإحباط بسبب القرار الخاطئ من الحكم لأننا كنا نستحق ركلة جزاء وأعتقد أنه خطأ ضخم ويجب إدراك ذلك وأعتقد يجب أن نلعب بتحكيم جيد يحتسب ركلات جزاء عند وقوع أخطاء في منطقة الجزاء". وكان لوجوين يشير لسقوط ضد عبد العزيز المقبالي مهاجم عمان داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع محمد أحمد مدافع الإمارات لكن الحكم السعودي مرعي العواجي أشار باستمرار اللعب. كما ألغى العواجي هدفا لعمان في بداية الشوط الثاني بداعي ارتكاب صاحبه قاسم سعيد لخطأ قبل تسديد ضربة الرأس. وقال لوجوين "من الأفضل متابعة الأمر من جديد في الإعادة التلفزيونية لأني لم أكن قريبا من الكرة لكن الشيء المؤكد بالنسبة لي أننا كنا نستحق الحصول على ركلة جزاء وبنسبة 100 %". وتابع "كان القرار غريبا ولا أعرف كيف أفسر سبب عدم احتسابه لأن الحكم كان قريبا جدا لكن بالنسبة للهدف فأنا لست متأكدا وعندما لا أكون متأكدا فإني أفضل عدم الحديث". ورغم أن عمان لم تحقق أي فوز منذ نجاحها في إحراز اللقب لأول مرة في 2009 على أرضها فإن لوجوين يشعر بالرضا عن حصول فريقه على نقطة واحدة أمام حامل اللقب. وقال المدرب السابق لاولمبيك ليون ومنتخب الكاميرون "أعتقد أن النقطة عادلة وكنا نلعب أمام فريق قوي وهو حامل اللقب وكنت على ثقة في إمكانيات فريقي وأعتقد انه كان من المكن اجتياز بعض الأمور خلال المباراة بطريقة أفضل لكني كنت أتمنى الحصول على ركلة جزاء". وأضاف "ليس من السيئ التعادل مع حامل اللقب وعلى اللاعبين رفع رؤوسهم لأن التعادل جيد". وستلعب عمان في الجولة التالية مع العراق وصيف البطل يوم الإثنين المقبل.

أعلن بول لوجوين مدرب سلطنة عمان اليوم الخميس أن الوقت قد حان للثأر من الإمارات التي هزمت فريقه وأطاحت به من كأس الخليج لكرة القدم في العام الماضي. وقبل أن يتجدد اللقاء في الرياض حين يفتتح الفريقان مشوارهما في المجموعة الثانية بالنسخة الثانية والعشرين غدا الجمعة، قال الفرنسي لوجوين إن فريقه لا يخشى شيئا مهما كان مستوى الضغط. ولعمان لقب وحيد في كأس الخليج أحرزته على أرضها في 2009 لكنها منذ ذلك الحين فشلت في تجاوز الدور الأول مرتين في اليمن في 2010 وفي البحرين في 2013 لكن لا يبدو أن هذا يسبب أي ضغط للمدرب الفرنسي. وقال لوجوين في مؤتمر صحفي قبل بدء مسيرة فريقه في البطولة "آن الأوان للثأر من الإمارات. خسرنا أمامهم (2-صفر في 2013).. (لكني) أعتقد أننا رغم ذلك لعبنا مباراة جيدة. "أتمنى أن نكون أكثر فعالية غدا رغم خسارتنا لمهاجمين الأسبوع الماضي لكن أتمنى أن نلعب جيدا". ولن تظهر في تشكيلة عمان وجوه مألوفة كعماد الحوسني وحسن ربيع وبدر الميمني الذين اشتهروا ضمن جيل مميز قادها للقب الوصافة مرتين قبل إحراز اللقب في مسقط في 2009. كما خسر الفريق جهود مهاجمه الشاب محمد الغساني الذي أصيب خلال التدريب في وقت سابق هذا الأسبوع لكن بوجود عبد العزيز المقبالي والمخضرم هاني الضابط يشعر لوجوين بأن فريقه في وضع جيد. وقال "أتطلع للبداية وأعتقد أننا مستعدون بشكل جيد.. هناك إصابات لكننا مستعدون". واعترف لوجوين الذي عينته عمان في 2011 خلفا لمواطنه كلود لوروا بعد الإخفاق في كأس الخليج 2010 وفي كأس آسيا 2011 بوجود ضغط على فريقه لكنه "لا يخشاه أيا كان مستواه". وقال "لا أخشى الضغط مهما كان مستواه.. مرتفع أو منخفض.. ضعوه كما تشاؤون.. أنا محترف وهذا عملي. "أبعدوا اللاعبين عن ذلك.. لا أعتقد أن اللاعبين يستحقون ذلك.. هم مستعدون وأتمنى أن يبتعد عنهم الضغط".

أكد حارس مرمى المنتخب العماني علي الحبسي إن لبطولة الخليج نكهة خاصة تجعلها تختلف عن جميع البطولات، مبينا بأنهم سيسعون لتقديم كل ما يملكون، مبينا بأن النتائج ستأتي وفقا للتركيز والجدية، ورفض الحبسي الحديث عن صعوبة مجموعة المنتخب العماني وتأثير الإصابات عليهم، قائلا: كل ما نستطيع أن تقوله بأننا جاهزون للبطولة، بالرغم من تأثير الغيابات على المجموعة ولكن هذا الأمر بالتأكيد سيعطي دافعا لبروز أسماء جديدة. بينما أكد الفرنسي بول لوجوين مدرب المنتخب العماني بأنه يمتلك فريقا مميزا سيجتهد معه لتحقيق نتائج ايجابية رغم الإصابات الكثيرة التي داهمت الفريق، وامتدح المدرب الفرنسي المجموعة الثانية التي يلعبون بها حيث قال: بالتأكيد مجموعتنا تعتبر مجموعة صعبة، ولكن تفكيرنا دائما للأمام وسنسعى لتحقيق نتائج ايجابية في مشوارنا خلال البطولة.

أعلن الفرنسي بول لوجوين قائمة المنتخب العماني لكرة القدم في كأس الخليج الثانية والعشرين التي ستنطلق الخميس المقبل في العاصمة السعودية الرياض. ويلعب المنتخب العماني ضمن المجموعة الثانية التي تضم الإمارات والكويت والعراق. وخلت القائمة من عماد الحوسني وسليمان البريكي وسامي الحسني وفايز الرشيدي بسبب الإصابة. وهنا القائمة: - لحراسة المرمى: علي الحبسي "برايتون الإنجليزي" ومهند الزعابي "الخابورة" ومازن الكاسبي "فنجاء". للدفاع: عبد السلام عامر وسعد سهيل وحسن مظفر "العروبة" وناصر الشملي وعلي البوسعيدي "النهضة" ومحمد المسلمي "فنجاء" وعلي النحار "ظفار" وجابر العويسي "الشباب". للوسط: أحمد كانو وعيد الفارسي "العروبة" ورائد إبراهيم وعلي الجابري "فنجاء" وقاسم سعيد وجمعة درويش "النصر" وحسين الحضري "ظفار" وفهد الجلبوبي "صحم". للهجوم: هاني الضابط "ظفار" ومحمد الغساني ومحمد السيابي "الشباب" وعبد العزيز المقبالي "فنجاء".

أعلن الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان لكرة القدم إن علي الحبسي حارس ويجان اتلتيك الإنجليزي سيشارك في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين المقررة في الرياض الشهر المقبل. وقال لوجوين "هناك احتمال كبير أن يشارك علي الحبسي في جميع مباريات البطولة، فرئيس الاتحاد العماني يعمل على ذلك مع نادي ويجان الذي أبدى مرونة كبيرة، وأعتقد بأن الأمور باتت شبه منتهية بخصوص هذا الموضوع". ويلعب منتخبا عمان والإمارات حاملة اللقب في كأس الخليج ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الكويت والعراق. ويعاود المنتخب العماني غدا الثلاثاء تجمعه استعدادا لـ"خليجي 22"، وسيخوض مواجهة ودية مع نظيره اليمني في قبل الدخول في أجواء البطولة. وتضم قائمة المنتخب العماني كلا من مازن الكاسبي ومهند الزعابي وسليمان البريكي وعلي الجابري وحسن مظفر وعلي البوسعيدي وجابر العويسي ورائد ابراهيم وجمعة درويش واحمد كانو وسعد سهيل وعبدالسلام عامر وقاسم سعيد وناصر الشملي وعيد الفارسي وعبدالعزيز المقبالي وعماد الحوسني وهاني الظابط وفهد الجلبوبي وسامي الحسني ومحمد المسلمي ومحمد الغساني ومحمد السيابي وعلي سالم وحسين الحضري.

استبعد الفرنسي بول لوجوين مدرب المنتخب العماني لكرة القدم المهاجم عماد الحوسني من القائمة التي غادرت اليوم السبت إلى معسكر إعدادي لكأس الخليج المقررة في نوفمبر المقبل في الرياض. وجاء استبعاد الحوسني بسب عدم وجود عقد احترافي له مع أي ناد داخل أو خارج السلطنة. وكان لوجوين التقى الحوسني اليوم وابلغه بقرار استبعاده من المعسكر، بالرغام من أن اللاعب حاول إقناع المدرب بان توقيعه مع احد الأندية أصبح مجرد وقت وان هناك مفاوضات جارية وصلت لمراحلها النهائية ويمكن حسمها خلال اليومين القادمين. ورفض الحوسني التعليق على قرار المدرب وأكد بأنه يحترم رغبته وان له حرية الاختيار، مؤكدا بأنه سيعلن خلال اليومين القادمين عن وجهته، ومشيرا إلى أن المفاوضات مع احد الأندية وصلت لمرحلة متقدمة جدا. ويعد عماد الحوسني من ابرز اللاعبين في السلطنة وهو هداف المنتخب العماني واسهم معه في الفوز بكأس خليجي 19 بمسقط. بدأ الحوسني (30 عاما) مسيرته مع الخابورة في موسم 2003-2004 ثم انتقل إلى الرياض السعودي وقطر القطري والريان القطري والأهلي السعودي ومن بعده إلى مواطنه الأهلي، ولعب لفترة في شارلروا البلجيكي عام 2010.