احتضن مسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عرضا استعراضيا مليئا بالحيوية والنشاط، من أداء الفرقة الفرنسية الشهيرة "بوكيمون كرو"، والذي تقدمه كتارا بالتعاون مع المعهد الفرنسي في قطر. شهد العرض حضور كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، وسعادة السفير أريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى دولة قطر، وعدد من كبار الضيوف. تمكن فريق "بوكيمون كرو" المكون من ستة رجال من إشعال حماس جميع الحضور بحركاتهم الراقصة التي تجمع بين حركات الالتفاف السريع والقفز. وتتميز حركات الفريق ببراعة التصميم والتنفيذ، فهي مستوحاة من رقصات الهيب هوب والبريك دانس. كما أجاد الفريق توظيف المؤثرات الصوتية والضوئية لمضاهاة إيقاع الرقص، مما يضمن للمشاهد الاستمتاع بأداء مبهر يجمع بين البساطة في الأداء والروعة في التصميم. وصرح د.السليطي بأن "كتارا" تحرص على استكشاف طرق جديدة من أجل تعزيز إمكانات التعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات والكيانات الثقافية. ويترجم عرض اليوم سعي كتارا المستمر لتقديم أفضل المواهب المحلية والدولية. ومن جانبه، توجه سعادة السفير الفرنسي بالشكر لكتارا على استضافتها الطيبة للفرقة الفرنسية. وقال: "لقد بدأت فرقة بوكيمون كرو كفرقة رقص في الشارع. وقد تمكنت الفرقة في وقت قصير نسبيا من تطوير قدرتها على تقديم عروض تحمل قصة أو رسالة، وهو ما ساعدها على اكتساب حب الجمهور وتحقيق الشهرة منذ ذلك الحين. وأود أن أتوجه شخصياً بالشكر لكتارا على توفيرها هذه الإمكانيات الهائلة لفريق بوكيمون إذ يبرز هذا التعاون الجهود التي تبذلها كتارا من أجل التواصل مع الفنانين من مختلف أنحاء العالم ودعمهم".

تخطط شركة "نيناتك" المطورة للعبة الواقع المعزز بوكيمون جو لطرح تحديث كبير للعبة في شهر ديسمبر المقبل، ويفترض أن يقدم التحديث الجديد للاعبين الكثير مما كانوا يطالبون به الشركة، إلى جانب بعض الإصلاحات التي تحتاجها اللعبة. ويتضمن التحديث أكثر من 100 مخلوق بوكيمون طبيعي وخيالي جديد، ومعارك لاعب ضد لاعب جديدة، بالإضافة إلى طرق جديدة لتدريب ورفع البوكيمونات إلى البروفيسور مثل الحيوان الأليف تماجوتشي Tamagotchi بعد أن يفقس البيض، والتجارة والتداول بين اللاعبين. وتأتي تلك المعلومات بعد قيام موقعي PokeVS وThe Silph Road المتخصصين باللعبة بالغوص ضمن التعليمات البرمجية لآخر تحديث والكشف عن بيانات 100 بوكيمون جديد، حيث يظهر من الناحية الفنية وجود مثل هذه المخلوقات في بيانات اللعبة. وتعتبر اللعبة حالياً من ألعاب الموبايل الأكثر نجاحاً في التاريخ، وقد أحدثت ضجة إعلامية لا مثيل لها في مجال ألعاب الفيديو حول العالم، حيث حصلت اللعبة أكثر من 500 مليون عملية تحميل لتطبيقها وقدرت إيراداتها بحوالي 600 مليون دولار في أول 90 يوماً بعد إطلاقها في شهير يوليو الماضي.

لن تتوقف أخبار اللعبة الأضخم والأكثر انتشارا في التاريخ، لعبة بوكيمون جو، فبعد تحقيقها لأرقام خيالية من العائدات والأرباح وكسر أرقام وإحصائيات أخرى، هاهي الشركة المطوّرة للعبة Niantic تُعلن عن إتاحتها ورسميًا في 15 دولة آسيوية جديدة، بعد أن كان الإطلاق الأول محدود نسبيًا وتحديدًا في أمريكيا الشمالية، وأستراليا، ونيوزيلندا، وبعد ذلك أتاحتها لدولة ألمانيا لتُكمل بعد ذلك باقي الدول الأوروبية، ثم كانت خارطة طريقها إطلاقها في مسقط رأسها وهي دولة اليابان، بحسب موقع "عالم التقنية". بدوره إتاحة اللعبة لعدد آخر من الدول سيُعزز من أرباح الشركة والأهم إحصائياتها، حيث في آخر إحصائية وصلت اللعبة لعائد 200 مليون دولار في شهر واحد فقط، لتكون اللعبة الأكثر في التاريخ بتحقيق هذا الرقم في شهر واحد فقط، من جانبه الدول الآسيوية الجديدة هي "ماليزيا، أندونيسيا، سنغافورة، تايلاند، فيتنام، تايوان، الفلبين، فيجي، بالاو، ولايات ميكرونيزيا، غينيا الجديدة، لاوس، كمبوديا، بروناي، جزر سليمان" الصين ما زال الإطلاق لم يصلها بعد كون أن هناك علاقات مضطربة بين جوجل وجمهورية الصين، ولو حصل ذلك سيكون الأرقام بلا أدنى شك قياسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

أزاحت شركة أبل، الستار عن هاتفها الجديد آيفون 7 المقاوم للماء والمزود بكاميرا ذات عدستين عالية الوضوح في حفلها لمنتجات الخريف، أمس الأربعاء. وقالت الشركة، إن الهاتف الجديد سيحمل لعبة سوبر ماريو في حين ستأتي لعبة بوكيمون جو في النسخة المطورة من ساعتها "أبل ووتش". وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم تجد الإثارة في قاعة بيل جراهام في سان فرانسيسكو صدى في وول ستريت إذ تراجع سهم الشركة 0.4% لكن أسهم شركة نينتندو قفزت أكثر من 20% إلى حوالي 35 دولارا مستفيدة من توقعات بأن ألعابها ستصل للمزيد من الجمهور. وقالت أبل إن آيفون 7 مزود بكاميرا 12-ميجابكسل بآلية التقريب "الزوم" وإن نسخة "بلس" مزودة بكاميرتين، وألغت الشركة مدخل سماعة الرأس وجعلتها تعتمد على نفس فتحة الشحن كما زودت الهاتف بخاصية العمل بسماعات جديدة لاسلكية من إنتاجها أطلقت عليها اسم "إيربود". وقالت أبل في تغريدة على تويتر حذفتها في وقت لاحق إن الهاتف الجديد سيطرح للبيع في 16 سبتمبر. كاميرا آيفون 7 سماعات آيفون 7 المقاوم للماء هاتف أبل الجديد آيفون 7 هاتف أبل الجديد آيفون 7 شاحن آيفون 7 النسخة المطورة من ساعة "أبل ووتش" النسخة المطورة من ساعة "أبل ووتش"

السيدرة : " أفيلين جريجوار " ناظرة مدرسة ابتدائية في بلجيكا , استقلت النجاح المدوي للعبة «بوكيمون غو»، لتطور لعبة على الإنترنت يبحث خلالها اللاعبون عن الكتب بدلاً من الشخصيات الكرتونية. واجتذبت اللعبة بالفعل عشرات الآلاف من اللاعبين. و تقول الناظرة " أفيلين جريجوار " لـ«رويترز» :«بينما كنت أرتب مكتبتي أدركت أنني لا أملك مساحة كافية لكل كتبي، وبعد أن لعبت بوكيمون غو مع أطفالي جاءتني فكرة إطلاق الكتب إلى العالم». ورغم أن الصفحة تأسست قبل بضعة أسابيع فقد تجاوز عدد المشتركين فيها 40 ألفاً. وفي «بوكيمون غو» : يستخدم اللاعبون نظام تحديد المواقع والكاميرا في أجهزة هواتفهم المحمولة الذكية , لتعقب شخصيات كرتونية افتراضية ,أما النسخة التي طورتها الناظرة فيلعبها المستخدمون من خلال صفحة على الفيسبوك تحمل عنوان «مطاردو الكتب». وينشر اللاعبون صوراً وتلميحات بشأن الأماكن التي يخبئون فيها الكتب، وينزل آخرون للبحث عن هذه الكتب. وعندما ينتهي أحدهم من قراءة الكتاب فإنه «يعيده» إلى العالم مرة ثانية.

لقيت سيدة يابانية حتفها وأصيبت أخرى بجروح خطيرة في حادث سيارة في غرب اليابان، تسبب فيه رجل كان يمارس لعبة "بوكيمون جو" أثناء قيادته سيارته. وقالت الشرطة اليابانية اليوم الأربعاء، إن هذا هو أول حادث مميت في اليابان يرتبط بلعبة الواقع التي يمارسها الأشخاص على الهاتف المحمول، منذ إطلاقها في البلاد قبل شهر. وألقي القبض على المزارع (39 عاما) بعدما صدم بسيارته السيدتين على أحد الطرق في مدينة توكوشيما في جزيرة شيكوكو جنوب غرب اليابان مساء أمس، حسبما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" نقلا عن مسئولين في الشرطة المحلية، وقالت كيودو، إن الرجل اعترف للمحققين إنه كان يمارس لعبة بوكيمون أثناء القيادة. وتنطوي اللعبة على استخدام اللاعبين التطبيق للبحث عن بوكيمون، وهي عبارة عن وحوش كرتونية نادرة، حول المواقع الجغرافية في الحياة الواقعية.

يبدو أن القوات المسؤولة عن أقوى جيش بالعالم، تقف عاجزة أمام جيش من مخلوقات العالم الافتراضي. فقد حذرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" من استخدام تطبيق لعبة بوكيمون جو داخل المقرات الرئيسية للوزارة في مدينة أرلينجتون بولاية فيرجينيا، وسط مخاوف من أن تشكل اللعبة خطراً على الأمن القومي للبلاد، حسب ما نقل تقرير نشره موقع فوكاتيف الأمريكي، أمس الجمعة. ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مسؤولين لدى وزارة الدفاع قولهم، إن اللعبة التي تستخدم تقنية الواقع المعزز من خلال استخدام تطبيقات تحديد المواقع GPS وكاميرات الهواتف التي يستخدمها اللاعبون، قد تساعد الجواسيس الأجانب على التجسس لكشف أسرار الوزارة، بل ربما تساعد في تحديد المواقع التي تحتوي على مواد سرية للغاية. وفضلاً عن أن اصطياد شخصية "بيكاتشو"، المعروفة باللعبة، والمخلوقات الأخرى داخل المبنى، فربما تساعد في الكشف عن البيانات الشخصية لمسؤولي البنتاجون الذين لديهم إمكانية الاطلاع على المعلومات التي لم يتم الكشف عنها. ووفقاً لما أوردته الصحيفة، فإن المذكرة التي نُشرت في 19 يوليو حذرت جميع المسؤولين وكذلك شركات الدفاع التي تعمل مع الوزارة، من المخاطر التي تشكلها لعبة بوكيمون جو. ولا يقتصر المنع من ممارسة اللعبة على المسؤولين في البنتاجون وحسب، بل يضم ذلك الحظر مرتكبي الجرائم الجنسية في نيويورك، والمتواجدين بمتحف الهولوكوست التذكاري الأمريكي بواشنطن، وأيضاً كل المتواجدين داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال أحد مسؤولي البنتاجون في تصريحات لموقع "فوكاتيف"، إنه لم يكن على علم بتلك المذكرة، لكنه أوضح أن لعبة بوكيمون جو لم تكن من الألعاب المصرح بتحميلها على الأجهزة الحكومية. ووصل عدد مرات تحميل اللعبة شديدة الانتشار إلى 100 مليون مرة حتى الآن، على الرغم من إبداء كثيرين مخاوفهم المتعلقة بالخصوصية جراء استخدام ذلك التطبيق على الهواتف المحمولة، إذ إن تلك اللعبة تتطلب الدخول على كثير من البيانات الرقمية للمستخدمين.

أعلنت هيئة الاتصالات التايلاندية، اليوم الثلاثاء، إن تايلاند ستحظر على من يمارسون لعبة بوكيمون جو واسعة الانتشار دخول أماكن مثل أرض القصر الملكي والمعابد والمستشفيات لاصطياد البوكيمون. وقال تاكرون تانتاسيث الأمين العام للجنة الوطنية للبث والاتصالات، إن الإجراءات تأتي بعد أن اجتمعت اللجنة مع خمس شركات اتصالات لمناقشة إجراءات السلامة والحفاظ على المعالم. وذكر أن شركة ترو التي تملك ترخيص محتوى بوكيمون في تايلاند، ستطلب من شركة نيانتيك مطورة اللعبة سحب مواقع تتضمن مباني حكومية ومناطق خاصة من اللعبة، وقال "اتفقنا على ضرورة سحب بعض الأماكن التي قد تكون خطيرة، مثل الطرق والممرات وضفاف الأنهار وغيرها من الأماكن المهمة في اللعبة". واكتسبت بوكيمون جو شعبية كبيرة على مستوى العالم حيث تمزج سلسلة الشخصيات الكرتونية التي يرجع عمرها إلى عشرين عاما، بأسلوب الواقع المعزز.

بدأ الياباني كوهي اوتشيمورا سعيه ليصبح أول لاعب في الجمباز خلال أكثر من 40 عاما يحرز ذهبية كل الأجهزة في الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي بخطأ بسبب إدمانه لعبة بوكيمون جو كلفه نحو 5000 دولار قيمة فاتورة هاتفه المحمول. وأقتنع أوتشيمورا -الشهير باسم سوبر-مورا والحاصل على ستة ألقاب متتالية في منافسات كل الأجهزة في بطولة العالم وهو رقم قياسي - بكلام زملائه بضرورة تحميل اللعبة فور وصوله إلى ساو باولو لبدء المعسكر الإعدادي قبل الأولمبياد الأسبوع الماضي. وقال أوتشيمورا لوكالة أنباء كيودو اليابانية إنه بدلا من الاستمتاع باللعبة التي نالت شهرة عالمية واسعة خلال الأسابيع الماضية فانه أصيب بصدمة كبيرة بعدما طالع قيمة فاتورة هاتفه المحمول التي بلغت خمسة آلاف ين ياباني (4940 دولارا). وأضاف كينزو شيراي زميله بالفريق "لم ينطق بأي كلمة خلال تناول الطعام مع زملائه في ذلك اليوم". وتسببت الفاتورة في إحباط اللاعب البالغ عمره 27 عاما لعدة أيام، كما أنه من غير المرجح أن يمارس اللعبة أو يصطاد أي بوكيمون خلال الفترة المقبلة لأن اللعبة غير متاحة رسميا في البرازيل. ورغم ذلك توصل أوتشيمورا لاتفاق مع شركة الهاتف في بلاده على تحملها لجزء كبير من التكلفة بعدما أوضح الخطأ الذي ارتكبه وبدلا من ذلك سيدفع نحو 30 دولارا يوميا كسعر موحد للتجوال.

الجميع أصبح يتحدث عن لعبة بوكيمون جو حاليًا، ولم يعد الأمر مقتصرًا على التقنيين ومُحبي الألعاب فقط، فبالرغم من انتشار اللعبة في أسواق مُحددة فقط، إلّا أنّ اللاعبين حول العالم استطاعوا توفير طُرق أخرى لتحميل اللعبة على أجهزتهم الجوالة وممارستها في جميع أنحاء العالم. لم يستطيع الخبراء تفسير السبب وراء هذا الإقبال الكبير على اللعبة وزيادة متوسط الوقت المقضي داخل التطبيق لتتفوق على تطبيقات شهيرة مثل فيسبوك وسناب شات، لكن العلم كان له رأي في هذا الأمر، بحسب موقع "عالم التقنية". حسب Elan Barenholtz من مركز النُظم المعقدة والعلوم العقلية في جامعة فلوريدا، تأثير لعبة بوكيمون جو مشابه لتعاطي المُخدرات بفضل الدمج بين الحياة الواقعية والعالم الافتراضي، حيث تعتمد اللعبة على تقنية الواقع المُعزز. طبقًا للسيد Elan فإنّ تحرُّك اللاعبين في البيئة الحقيقية وحصولهم على إنجازات داخل اللعبة يخدع العقل، خاصةً مع وجود لاعبين آخرين في نفس المكان تقوم بالتنافس معهم في الوقت الحقيقي، ليُصبح إدمان اللعبة جزء لا يتجزأ من ممارستها. على أي حال، يجب الأخذ في الاعتبار أنّ هذه النظرية لم تُبنى على أي دراسات ميدانية حقيقية وهي مجرد توقُّع من البروفيسور، لكنّها أقرب للحقيقة منها إلى الخيال، فكم من مرة شهدنا أخبار عن تمادي بعض الأشخاص في اللعب لدرجة تواجدهم في أماكن عسكرية.

في ألعاب الكمبيوتر التقليدية تتقاتل الوحوش الأسطورية بالنار والصواعق والمياه والمخالب من أجل المجد لأسيادهم، وكل هذا يحدث في متجر للحوم أو شارع تجاري في أي مدينة كبيرة عادية. لكن ظهر هناك جيل جديد من الوحوش التي لن تراها إلا إذا قمت بتنزيل تطبيق "بوكيمون جو" على جهاز الهاتف الذكي الخاص بك. ومنذ طرح هذا التطبيق للعبة الكمبيوتر الجديدة مطلع يوليو الماضي، وانتشاره، اجتاحت هذا اللعبة العالم، وهي تعتمد على إضافة مجموعة من الوحوش الصغيرة اللطيفة إلى عدسة كاميرا الهاتف الذكي وباستخدام تقنية تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية "جي بي إس". وما يجعل من لعبة "بوكيمون جو" التي طورتها شركة نينتيندو اليابانية و"نيانتك لابس" التابعة لشركة جوجل، متميزة عن أي ألعاب كمبيوتر أخرى هو أنها تجبر اللاعب على التحرك في العالم الحقيقي بصحبة جهاز الهاتف الذكي الذي يستخدمه أثناء ممارسة اللعبة. فمع تجول المستخدم بين مواقع مختلفة بحثا عن الوحوش التي تحمل أسماء مثل "تشارماندر" و"سكويرتل" و"زوبات" تظهر على عدسة كاميرا الهاتف الذكي، ثم يقوم اللاعب باصطياد الوحوش بإطلاق "بوكي بول" على شاشة الكاميرا. وبمجرد نجاح اللاعب في التقاط العدد الكافي من البوكيمون، يستطيع استخدام هذه البوكيمون التي اصطادها في محاربة البوكيمون التي اصطادها لاعب آخر. ورغم أنه يمكن تنزيل لعبة "بوكيمون جو" مجانا، فإنه يمكن شراء عدد آخر من طلقات "بوكي بولز" والطعم وحقائب الظهر المستخدمة في اصطياد "بوكيمون". ممارسة هذه اللعبة مع مزيج استكشاف العالم الحقيقي واصطياد الوحوش وزيارة أماكن جديدة تعطي متعة حقيقية مع احتمالية أن تتحول إلى نوع من الإدمان . في الوقت نفسه فإن الاستمتاع بهذه اللعبة يواجه عقبات، نتيجة اضطرار اللاعب إلى دخول مناطق لا توجد فيها تغطية اتصالات قوية أثناء مطاردة "بوكيمون". كما أن أي شخص يعتمد قضاء يوم في ممارسة لعبة "بوكيمون جو" سيحتاج إلى بطارية إضافية، حيث أن ممارسة هذه اللعبة تؤدي إلى استهلاك طاقة البطارية بسرعة كبيرة بسبب تشغيل خاصية الملاحة أثناء ممارسة اللعبة. في الوقت نفسه فإن "بوكيمون جو" تقدم لمحة سريعة لمستقبل ألعاب الأجهزة المحمولة، حيث تجمع بين العالمين الحقيقي والرقمي.

تعرض ثلاثة شبان للسرقة في إحدى حدائق العاصمة البريطانية لندن، بينما كانوا يلعبون الـ"بوكيمون جو"، باستخدام هواتفهم الذكية. وأفادت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، أن الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم: 15، و16، و18 عاماً كانوا يلعبون "بوكيمون جو" عندما اقترب منهم 3 شبان ملثمين، من بينهم شاب صوب مسدساً تجاههم. وطلب المهاجمون من الشبان الثلاثة تسليم هواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية تحت تهديد السلاح، وذلك في حديقة "ويتنغنتون" شمالي البلاد. وقالت الشرطة: إن جريمة السرقة، التي لم يُصب أحد خلالها بأذى، ووقعت بعد حوالي نصف ساعة من سرقة أخرى تعرض لها رجل يبلغ من العمر 24 عاماً، وربطت بين الحادثتين.

أعلنت الإدارة المعنية بالجمارك ودوريات الحدود في الولايات المتحدة، إن شابين لم يكونا على دراية بمكان وجودهما بسبب الانهماك في لعبة "بوكيمون جو"، عبرا الحدود بصورة غير قانونية هذا الأسبوع من كندا إلى منطقة نائية في مونتانا بالولايات المتحدة. وعثر ضباط في إدارة الدوريات الحدودية الأمريكية على الشابين اللذين لم يتم الكشف عن اسميهما، بينما كان تركيز كل منهما منصبا على هاتفه المحمول في محاولة لاصطياد شخصيات بوكيمون جو الكرتونية. وقال المتحدث باسم الإدارة مايكل رابولد، "هذان القاصران اندمجا في لعب بوكيمون جو لدرجة أنهما لم يدركا أين كانا"، وأضاف أنه تم تسليمهما لوالدتيهما في مركز قريب لإدارة الدوريات الحدودية. وبلغ عدد مستخدمي بوكيمون جو في الولايات المتحدة وحدها 21 مليونا في 18 يوليو بعد أقل من أسبوعين من إطلاقها، وانتشرت اللعبة في نحو 35 دولة.

منذ ظهورها، تعددت المواقف الطريفة والمحرجة أحيانا لمحبي لعبة "بوكيمون غو" لتتسب السبت 23 يوليو/تموز، في مقاطعة بيان لوزارة الخارجية الأمريكية. وحسب مقطع فيديو نشرته فضائية "سي أن أن عربية"، كان جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يقرأ بياناً لسياسة بلاده في محاربة تنظيم "داعش" حين تفاجأ بأحد المراسلين في القاعة يلعب "بوكيمون غو". وقطع كيربي بيانه متوجها بالسؤال للصحفي:"أنت تلعب البوكيمون هناك، أليس كذلك؟"، فرد عليه المراسل:" أنا ألقي مجرد نظرة عليه"، ليعود كيربي لتكملة البيان. وبعد انتهائه أعاد توجيه سؤاله للمراسل قائلا:"هل أمسكت بواحد من البوكيمونات؟"، فرد المراسل:"كلا.. الإرسال ليس جيدا".

يبدو أن الهوس بلعبة "بوكيمون جو" لا يقف عند حد، إذ وصل مؤخراً إلى وزارة الخارجية الأمريكية. وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، قطع كلمته عن جهود الائتلاف الدولي لمحاربة "داعش"، أثناء المؤتمر الصحفي اليومي، ليسأل مراسلاً كان جالساً: "أنت تلعب بوكيمون الآن، أليس كذلك؟!"، بحسب CNN، المراسل الذي لم يتم التعرف عليه حتى الآن، رد على كيربي قائلاً: "أنا أضع عيني عليه فقط"، أي البوكيمون. كيربي استمر في التحدث عن الائتلاف، وأضاف: "إن القتال لن يكون سهلاً، والخارجية حريصة على العمل". بعد ذلك، توجه كيربي مرة أخرى للمراسل الذي يلعب "بوكيمون جو"، سائلاً إياه: "هل التقطت واحداً؟"، فأجابه المراسل بأنه لم يستطع لأن "الإشارة ليست جيدة"، فقال كيربي له قبل استكمال المؤتمر: "أنا أسف لذلك". جدير بالذكر، أن لعبة "بوكيمون جو" حققت نجاحاً ساحقاً بمجرد صدورها، إذ بلغت أرباح شركة "نينتندو" المنتجة للعبة، حوالي 7.5 مليار دولار خلال أول يومين من صدورها.

سعت جماعات المعارضة السورية إلى الاستفادة من الهوس العالمي بلعبة "بوكيمون"، للفت انتباه العالم إلى محنة الأطفال السوريين المحاصرين في الحرب الأهلية المستعرة منذ خمسة أعوام. ونشر الائتلاف الوطني السوري، اليوم الجمعة، صورا لأطفال في بلدات سورية محاصرة، وهم يرفعون رسومات لشخصيات بوكيمون ويطلبون المساعدة. والصور محاولة للاستفادة من نجاح "بوكيمون جو"، التي تتحدى اللاعبين على أجهزة الهواتف الذكية للنزول لمواقع في العالم الحقيقي للقبض على "الوحوش" باستخدام كاميرا الهاتف. وقال المكتب الإعلامي للائتلاف على تويتر، إن من يبحث عن البوكيمون يجده في سوريا، ورفع طفل رسما لشخصية "بيكاتشو" في "بوكيمون" وعليها عبارة تقول إنه محاصر في دوما بالغوطة الشرقية ويطلب المساعدة.

أثارت الدعوة التي أطلقتها متاحف قطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول استضافه متحف الفن الإسلامي لعدد من محطات "البوكيمون" لمستخدمي المستوى الخامس فما فوق في حديقة المتحف، حفيظة بعض رواد تلك المواقع الذين وصفوا الدعوة بأنها غير مناسبة ولا تليق بمستوى الفعاليات والبرامج التي يقدمها هذا الصرح الثقافي الكبير لأفراد المجتمع بمن فيهم المهتمون بالثقافة والفنون، متسائلين عن مدى أهمية صيد الوهم أمام متحف زاخر بأثمن من ذلك؟! حيث وجهت متاحف قطر قبل أيام دعوة مفتوحة لكافة عشاق لعبة "البوكيمون" للوجود في الحديقة، والبحث عن "البوكيمونات" والإمساك بها جميعًا، وذلك بعد الانتشار السريع للعبة "البوكيمون" التي غزت العالم بأسره، حيث إن متوسط مدة استخدام اللعبة يوميًا 43 دقيقة بما يزيد على متوسط فترة استخدام تطبيق "وتساب" و"انستجرام"، ولم تكتف بذلك بل قامت بكتابة تغريدة عبر حسابها في "تويتر": نغطي جميع ما يخص مقتنيات ونشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي تقريبًا، غريب أن نحصل على تفاعل أكثر من تغريدة بوكيمون". مما أثار غضبا واسعا بين المستخدمين وكتابة تعليقات ساخرة من قبل البعض منهم.. وقد تضاربت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، حيث قال أحد رواد موقع "الانستجرام" بأن هذه الدعوة ليست في محلها خاصة أن لعبة البوكيمون تعتبر لعبة يهودية ويُفضل عدم الترويج لها، وقال آخر كان يفضل أن يتم تقديم دعوة لمحبي التاريخ والثقافة بدلًا من دعوة عشاق البوكيمون!، في حين كتبت إحدى المغردات في موقع "تويتر": "إعلان قد يجذب المهتمين بهذه اللعبة والذي للأسف وإن كان سيزيد من زوار المتحف لكن في المقابل زيارة سطحية وفارغة"، بينما يرى آخرون بأن هذه الخطوة تعتبر ترويج لمتحف الفن الإسلامي ولزيادة عدد زواره وهي فكرة مبتكرة وجيدة قامت بها متاحف قطر للتسويق والترويج لأهداف ورسالة متحف الفن الإسلامي.. الجدير بالذكر أن حديقة متحف الفن الإسلامي تحتضن مجموعة من الفعاليات وعروض الأفلام والنشاطات الرياضية وورش العمل الفنية وغيرها من الفعاليات التي تقام بالتزامن مع المعارض المنظمة داخل المتحف، حيث تشكل الحديقة مكانًا حيويًّا للأطفال والعائلات ومحبّي الفن، كما أنها توفر فضاءً للأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية التي تستقطب الجميع دون استثناء.

ألقت الجهات الأمنية بمطار الملك عبدالله بجازان، القبض على 3 شبان خلال قيامهم يتجاوز سياج المطار ومطاردة لعبة البوكيمون الجديدة، والتي يتم تحميلها عبر تطبيقات أجهزة الهواتف الذكية. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، أوضح مصدر أنتي بالمطار، أن الشبان الثلاثة كانوا يبحثون عن اللعبة والتي وضعت بموقع قرب مسجد المطار، وبعد الاشتباه بهم قامت الجهات المختصة بالقبض عليهم وإحالتهم إلى شرطة المدينة لإكمال التحقيقات اللازمة حيال هذه الحادثة الغريبة والتي اجتاحت أوساط الشباب. والشبان من إحدى المحافظات الجبلية البعيدة وحضروا قاطعين مسافات كبيرة تقدر بـ70 كيلا لاصطياد لعبة ونقاط البوكيمون بعد تهكيرها وتحميلها من خلال التطبيقات والمواقع.

تتسبب لعبة "بوكيمون جو"، منذ إصدارها بالكثير من المشاكل للاعبيها، حيث تمادى البعض في اصطياد البوكيمونات الموجودة بمواقع أمنية أو محظورة، وحتى في أقسام الشرطة، لدرجة أنّ واحد من صائدي البوكيمون تعدى على قاعدة عسكرية إندونيسية أثناء محاولته اصطياد واحد من البوكيمونات. رومان بيير، شاب فرنسي يبلغ من العمر 27 عام ويلعب بوكيمون جو بانتظام، أثناء تواجده في مدينة سيريبون كان يبحث عن أحد البوكيمونات ليدخل إلى قاعدة عسكرية إندونيسية دون عمد، وأثناء مواجهته من القوات قام الرجل بالهرب بدلًا من توضيح موقفه، ليتم القبض عليه لاحقًا في أحد نقاط التفتيش بتهمة التعدي على أراض عسكرية، بحسب موقع "عالم التقنية". لحسن حظ رومان، تفهمت السلطات الإندونيسية سبب تعديه على الموقع العسكري، وقامت بإخلاء سبيله بعد ساعات من القبض عليه، وكان من الممكن أن يواجه بالعديد من التهم ذات العقوبات المغلظة ما لم تتفهم السلطات سبب تواجده على أراض عسكرية. وأصبحت لعبة بوكيمون جو الأولى عالميًا مع عدد هائل يزيد كل يوم من اللاعبين، حتى أنّ نينتندو التي تشارك في امتلاكها تُفكّر في تغيير إستراتيجيتها والتوجه إلى ألعاب الجوال بعد النجاح الغير متوقع الذي حققته هذه اللعبة.

فرضت الإدارة العامة للمرور في السعودية مخالفة قيمتها 300 ريال للسائق الذي ينشغل بلعبة "بوكيمون غو" أثناء القيادة، وذلك بعد هوس السعوديين بهذه اللعبة حيث دفعتهم للنزول إلى الشوارع من أجل مطاردة شخصيات "البوكيمون" من دون ضوابط. وأوضح المدير العام للمرور اللواء عبدالله الزهراني وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية اليوم الأربعاء، أن اللعب أثناء قيادة المركبة يعد مخالفة لنظام المرور لأن الانشغال به قد يتسبب في أخطار جسيمة لقائد المركبة ومستخدمي الطريق. وأكد الزهراني على جدية القرار بتحرير المخالفات الخاصة باللعبة، مشيراً إلى وجود جهات أمنية أخرى لديها صلاحية إصدار المخالفة المرورية ضد من ينشغل عن القيادة باللعب. ولفت إلى أن لعبة "البوكيمون" انتشرت في المجتمع السعودي، وأن بعض قائدي المركبات قد ينشغل بها باستخدام الهاتف المحمول من أجل البحث الذي يقتضيه اللعب.